[رحل] فيه: تجدون الناس كإبل مائة ليس فيها "راحلة" هي البعير القوى على الأسفار والأحمال، يستوي فيه الذكر وغيره، وهاؤه للمبالغة، وهي ما يختاره الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخلق وحسن المنظر، ومر في إبل من. ك: هي النجيبة الكاملة الأوصاف، أي الناس كثير والمرضى منهم قليل، قيل المراد قرون أخر الزمان دون القرون الثلاثة المشهود لهم بالفضيلة، أقول: لا حاجة إليهم لاحتمال أن المؤمنين منهم قليلون، وقيل: أي الناس كثير والمرضى منهم قليل، قيل: المراد قرون أخر الزمان دون القرون الثلاثة المشهود لهم بالفضيلة، أقول: لا حاجة إليهم لاحتمال أن المؤمنين منهم قليلون، وقيل: أي الناس في أحكام الدين سواء لا فضل فيها لشريف على مشروف ولا لرفيع على وضيع، كإبل لا راحلة فيها، وهي التي ترحل لتركب أي كلها تصلح للحمل لا للركوب. ط: لا تجد إما صفة لإبل، والتشبيه مركب تمثيلي والوجه منتزع من عدة أمور، وإما بيان لوجه الشبه، والمشبه مفرد. نه ومنه ح: أمر براحلة "رحيل" أي قوى على الرحلة. وح:
في نجابة ولا "رحلة" هو بالضم القوة والجودة أيضًا، وتروى بالكسر بمعنى الارتحال. وفيه: إذا ابتلت النعال فالصلاة في "الرحال" يعني الدور والمساكن والمنازل، جمع رحل. ك: الصلاة في "الرحال" بالنصب بتقدير صلوا، والرفع على الابتداء. فإن قيل: قوله: ثم يقول، ظاهره أنه بعد الفراغ من الأذان وما سبق يدل على أنه بدل من الحبعلة، أجيب بحواز الأمرين، والصلاة في الرحال أعم من أن يكون بجماعة أو منفردًا لكنها مظنة الإفراد، والمقصود الأصلي في الجماعة إيقاعها في المسجد. ومنه ح: وترجعون إلى "رحالكم" قوله: خير، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من المال. ط ومنه: فيشركهم فربما أصاب "الراحلة" يحتمل أني راد به المحمول من الطعام يصيبه ربحًا وأن يراد به الحامل، والأول أولى لأن الكلام في الطعام، وقيل: أراد المجموع. نه ومنه: وفي "الرحال" ما فيها. وفي ح عمر: حولت "رحلي" البارحة، كنى به عن زوجته، أراد به غشيانها في قبلها من جهة ظهرها لأن المجامع يعلو المرأة ويركبها مما يلي وجهها، فحيث ركبها من جهة هرها كنى عنه بتحويل رحله إما نقلًا عن الرحل بمعنى المنزل، أو من الرحل بمعنى الكور، وهو للبعير السرج للفرس. ومنه ح: إنما هو "رحل" وسرج، فرحل إلى بيت الله وسرج في سبيل الله، يريد أن الإبل تركب في الحج والخيل في الجهاد. وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فركبه الحسن فأبطأ في سجوده، فلما فرغ سئل عنه فقال: إن ابني "ارتحلني" فكرهت أن أعجله، أي جعلني كالراحلة.
وفيه: تخرج نار من قعر عدن "ترحل" الناس، أي تحملهم على الرحيل، والرحيل والإرحال بمعنى الإزعاج والإشخاص، وقيل: ترحلهم أي تنزلهم المراجل، وقيل ترحل معهم إذا رحلوا وتنزل معهم إذا نزلوا. وفيه: وعليه مرط "مرحل" أي نقش فيه تصاوير الرحال. ن: بفتح راء وحاء مهملة، وروى بجيم أي صور الرجال، والصواب الأول. نه ومنه: وعليه من هذه "المرحلات" يعني المروط المرحلة، وتجمع على المراجل. ومنه ح: حتى يبنى الناس بيوتًا يشونها وشي "المراحل" وذلك العمل الترحيل. وفيه: لتكفن عن شتمه أو "لأرحلنك" بسيفي، أي لأعلونك به، من رحلته بما يكره أي ركبته. ك: لا تشد "الرحال" إلا على ثلاثة مساجد، هي جمع رحل، وشده كناية عن السفر، والمستثنى منه خصوص المسجد فلا يمنع لزيارة صالح حي أو ميت أو قريب أو طلب علم أو تجارة أو نزهة، ويتم في شد. ش: وشد "الرحال" روى بحاء جمع رحل بمعنى البعير، قيل: هو ما يوضع على البعير، ثم يعبر به عن البعير، وقيل: هو بجيم وهو المعروف، فوي الحاشية: شد مصدر بمعنى شديد. ك وفيه: "الرحلة" في المسالة بكسر راء الارتحال، وبفتحها للمرة وبضمها. وفيه: فاقبل الذين "يرحلون" لين بفتح ياء وخفة حاء أي يشدون الرحل، ولأبي ذر بتشديد حاء مع ضم ياء وفتح راء، وكذا "فرحلوه". ن: ولى باللام ولبعض: بي، واللام أجود. وثم "رحل" أعظم بعير، أي جعل عليه رحلا. وفيه: فأصك سهمًا في "رحله" حتى خلص نصل السهم إلى كتفه، هو في معظمها بحاء وتفه بتاء ففاء، وفي بعضها: رجله بجيم، وإلى كعبه بعين فموحدة، والأول الصحيح لأنه يمكن أن يصيب على مؤخرة الرحل فيصيب حينئذ إذا أنفذه كتفه. ج ومنه: أطيط "الرحل" وهو تمثيلي لعظمة الله بتشبيهها بأمر محسوس.