I'm chronically ill and often unable to work, and I need your help to maintain my websites. Please consider donating even if it is 1 dollar. - Ikram Hawramani

Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
1672. العمرى1 1673. العمق3 1674. العملي2 1675. العمود3 1676. العموم1 1677. العمى21678. العنادية4 1679. العنان1 1680. العناية الأزلية1 1681. العندية4 1682. العنصر4 1683. العنقاء4 1684. العنوان3 1685. العنّين1 1686. العهدة1 1687. العول2 1688. العيافة2 1689. العيد1 1690. العين1 1691. العينة2 1692. الغارة1 1693. الغاية1 1694. الغبطة2 1695. الغبن1 1696. الغذاء1 1697. الغرائز1 1698. الغراب2 1699. الغرابية3 1700. الغرّة1 1701. الغرر2 1702. الغرض2 1703. الغروب1 1704. الغريب3 1705. الغريزة2 1706. الغزل1 1707. الغزو1 1708. الغسّانية1 1709. الغسل2 1710. الغشي2 1711. الغصب2 1712. الغضب3 1713. الغفلة2 1714. الغلط1 1715. الغلوّ1 1716. الغمام1 1717. الغنى2 1718. الغني1 1719. الغنيمة3 1720. الغواية1 1721. الغوث1 1722. الغيب5 1723. الغيبة3 1724. الغيرية2 1725. الفاء1 1726. الفائدة3 1727. الفار2 1728. الفاصلة4 1729. الفاضلة3 1730. الفاعل2 1731. الفالج3 1732. الفتح3 1733. الفتق3 1734. الفتنة3 1735. الفتوّة1 1736. الفجور2 1737. الفختج1 1738. الفدية1 1739. الفذلكة2 1740. الفرائد3 1741. الفرائض3 1742. الفراسة2 1743. الفراش2 1744. الفراق1 1745. الفرج2 1746. الفرح3 1747. الفرد2 1748. الفرد المنتشر1 1749. الفرسخ4 1750. الفرض2 1751. الفرع2 1752. الفرق3 1753. الفرقان3 1754. الفساد2 1755. الفسخ1 1756. الفسق2 1757. الفسوق3 1758. الفصاحة4 1759. الفصل3 1760. الفصل المشترك1 1761. الفضلة2 1762. الفضول2 1763. الفضولي2 1764. الفطرة2 1765. الفطريات2 1766. الفطنة4 1767. الفقرة2 1768. الفقه2 1769. الفقير1 1770. الفكر2 1771. الفلسفة4 Prev. 100
«
Previous

العمى

»
Next
العمى:
[في الانكليزية] Blindness
[ في الفرنسية] Cecite ،aveuglement
بفتح العين والميم لغة عدم البصر عمّا من شأنه أن يكون بصيرا. فالحجر لا يتّصف بالعمى. وعند الصوفية عبارة عن حقيقة الحقائق التي لا تتصف بالحقيقة ولا بالخلقية، فهي ذات محض لأنّها لا تضاف إلى مرتبة لا حقية ولا خلقية، فلا تقتضي لعدم الإضافة وصفا ولا اسما. وهذا معنى قوله عليه السلام: إنّ العمي ما فوقه هواء وما تحته هواء، يعني لا حقّ ولا خلق، فصار العمى مقابلا للأحدية. فكما أنّ الأحدية تضمحلّ فيها الأسماء والصفات ولا يكون لشيء فيها ظهور، كذلك العمي ليس لشيء من ذلك فيه مجال ولا ظهور. فالفرق بين العمى والأحدية أنّ الأحدية حكم الذات في الذات بمقتضى التعالي وهو الظهور الذاتي الأحدي، والعمى حكم الذات بمقتضى الإطلاق، فلا يفهم منه تعال ولا تدان وهو البطون الذاتي العمائي، فهي مقابلة للأحدية، تلك صرافة الذات بحكم التجلّي وهذه صرافة الذات بحكم الاستتار، فتعالى الله أن يستتر عن نفسه من تجلّ ويتجلّى لنفسه عن الاستتار، هو على ما يقتضيه ذاته من التجلّي والاستتار والبطون والظهور والشئون والنّسب والاعتبارات والإضافات والأسماء والصفات، لا يتغيّر ولا يتحوّل ولا يلتبس شيئا، بل حكم ذاته هو ما عليه منذ كان، ولا يكون إلّا على ما كان، لا تبديل لخلق الله أي لوصف الله الذي هو عليه، إنّما هو بحكم ما يتجلّى به علينا ويظهر به لنا وهو في نفسه على ما هو عليه من الأمر الذي كان له قبل تجليه علينا وظهوره لنا، وبعد ذلك فهو على ذلك الحكم. لا يقبل ذاته إلّا التجلّي الذي هو عليه، فليس له إلّا تجلّ واحد، وليس للتجلّي الواحد إلّا اسم واحد، وليس للاسم الواحد إلّا وصف واحد، وليس للجميع إلّا واحد غير متعدّد، فهو متجلّ لنفسه في الأزل بما هو متجلّ له في الأبد. وبالجملة فإنّ هذا التجلّي الذاتي الذي هو عليه جامع لأنواع التجلّيات البواقي لا يمنعه كونه في هذا التجلّي أن يتجلّى بتجلّ آخر. لكن حكم التجلّيات الأخر تحته كحكم الأنجم تحت الشمس موجودة معدومة، على أنّ نور الأنجم في نفسها من نور الشمس، وكذلك باقي التجلّيات الإلهية إنّما هي رشحة من سماء هذا التجلّي وقطرة من بحره.
ثم اعلم بعد أن أعلمناك أنّ العمى هو نفس الذات باعتبار الإطلاق في البطون والاستتار وأنّ الأحدية هي نفسه باعتبار التعالي في الظهور والتجلّي مع وجوب سقوط الاعتبارات فيها. وقولي باعتبار الظهور واعتبار الاستتار إنّما هو لإيصال المعنى إلى فهم السامع، لا أنّه من حكم العمى اعتبار البطون أو من حكم الأحدية اعتبار الظهور فافهم.
اعلم أنّ هذا التجلّي الواحد هو المستأثر الذي لا يتجلّى به لغيره، فليس للخلق فيه نصيب البتّة البتّة، لأنّ هذا التجلّي لا يقبل الاعتبار ولا الانقسام ولا الإضافة ولا الأوصاف ونحوها. ومتى كان لخلق فيه نسبة احتاجت إلى اعتبار أو نسبة أو وصف، وكلّ هذا ليس من حكم هذا التجلّي الذي هو عليه في ذاته من الأزل إلى الأبد، كذا في الانسان الكامل. ويقول في لطائف اللغات: العمى في اصطلاح الصّوفية عبارة عن مرتبة الأحدية، وبشكل آخر: بعض من مرتبة الواحدية..
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.