Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يمامة

الحَدِيقَةُ

الحَدِيقَةُ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وقاف، وهاء، بلفظ واحدة الحدائق، وهي البساتين.
والحديقة: بستان كان بقنا حجر من أرض الــيمامة لمسيلمة الكذاب، كانوا يسمّونه حديقة الرحمن، وعنده قتل مسيلمة فسمّوه حديقة الموت. والحديقة أيضا: قرية من أعراض المدينة في طريق مكة كانت بها وقعة بين الأوس والخزرج قبل الإسلام، وإياها أراد قيس بن الخطيم بقوله:
أجالدهم يوم الحديقة حاسرا، ... كأنّ يدي بالسيف مخراق لاعب

الحجيلاءُ

الحجيلاءُ:
تصغير حجلاء، وقد تقدم: اسم بئر بالــيمامة، قال يحيى بن طالب الحنفي:
ألا هل إلى شمّ الخزامى ونظرة ... إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل
فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ... يداوى بها، قبل الممات، عليل؟
أحدث عنك النفس أن لست راجعا ... إليك، فهمّي في الفؤاد دخيل

الحِجاز

الحِجاز:
بالكسر، وآخره زاي، قال أبو بكر الأنباري: في الحجاز وجهان: يجوز أن يكون مأخوذا من قول العرب حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شدّه شدّا يقيده به، ويقال للحبل حجاز، ويجوز أن يكون سمي حجازا لأنه يحتجز بالجبال، يقال:
احتجزت المرأة إذا شدّت ثيابها على وسطها واتّزرت، ومنه قيل حجزة السراويل، وقول العامة حزّة السراويل خطأ، قال عبيد الله المؤلف، رحمه الله تعالى: ذكر أبو بكر وجهين قصد فيهما الإعراب ولم يذكر حقيقة ما سمي به الحجاز حجازا، والذي أجمع عليه العلماء أنه من قولهم حجزه يحجزه حجزا أي منعه. والحجاز: جبل ممتدّ حالّ بين الغور غور تهامة ونجد فكأنه منع كلّ واحد منهما أن يختلط بالآخر فهو حاجز بينهما، وهذه حكاية أقوال العلماء، قال الخليل: سمي الحجاز حجازا لأنه فصل بين الغور والشام وبين البادية، وقال عمارة بن
عقيل: ما سال من حرّة بني سليم وحرّة ليلى فهو الغور حتى يقطعه البحر، وما سال من ذات عرق مغربا فهو الحجاز إلى أن تقطعه تهامة، وهو حجاز أسود حجز بين نجد وتهامة، وما سال من ذات عرق مقبلا فهو نجد إلى أن يقطعه العراق، وقال الأصمعي: ما احتزمت به الحرار حرّة شوران وحرّة ليلى وحرّة واقم وحرّة النار وعامة منازل بني سليم إلى المدينة، فذلك الشقّ كله حجاز، وقال الأصمعي أيضا في كتاب جزيرة العرب: الحجاز اثنتا عشرة دارا: المدينة وخيبر وفدك وذو المروة ودار بليّ ودار أشجع ودار مزينة ودار جهينة ونفر من هوازن وجلّ سليم وجلّ هلال وظهر حرّة ليلى، ومما يلي الشام شغب وبدا، وقال الأصمعي في موضع آخر من كتابه: الحجاز من تخوم صنعاء من العبلاء وتبالة إلى تخوم الشام، وإنما سمي حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد، فمكة تهامية والمدينة حجازية والطائف حجازية، وقال غيره: حدّ الحجاز من معدن النقرة إلى المدينة، فنصف المدينة حجازيّ ونصفها تهاميّ، وبطن نخل حجازي وبحذائه جبل يقال له الأسود نصفه حجازي ونصفه نجديّ، وذكر ابن أبي شبّة أن المدينة حجازية، وروي عن أبي المنذر هشام أنه قال: الحجاز ما بين جبلي طيّء إلى طريق العراق لمن يريد مكة، سمي حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد، وقيل: لأنه حجز بين الغور والشام وبين السراة ونجد، وعن إبراهيم الحربي أن تبوك وفلسطين من الحجاز، وذكر بعض أهل السير أنه لما تبلبلت الألسن ببابل وتفرّقت العرب إلى مواطنها سار طسم بن إرم في ولده وولد ولده يقفو آثار إخوته وقد احتووا على بلدانهم، فنزل دونهم بالحجاز فسموها حجازا لأنها حجزتهم عن المسير في آثار القوم لطيبها في ذلك الزمان وكثرة خيرها، وأحسن من هذه الأقوال جميعها وأبلغ وأتقن قول أبي المنذر هشام بن أبي النضر الكلبي، قال في كتاب افتراق العرب وقد حدّد جزيرة العرب ثم قال: فصارت بلاد العرب من هذه الجزيرة التي نزولها وتوالدوا فيها على خمسة أقسام عند العرب في أشعارهم وأخبارهم: تهامة والحجاز ونجد والعروض واليمن، وذلك أن جبل السراة، وهو أعظم جبال العرب وأذكرها، أقبل من قعرة اليمن حتى بلغ أطراف بوادي الشام فسمّته العرب حجازا لأنه حجز بين الغور، وهو تهامة، وهو هابط، وبين نجد وهو ظاهر، فصار ما خلف ذلك الجبل في غربيه إلى أسياف البحر من بلاد الأشعريين وعكّ وكنانة وغيرها، ودونها إلى ذات عرق والجحفة وما صاقبها، وغار من أرضها الغور غور تهامة، وتهامة تجمع ذلك كله، وصار ما دون ذلك الجبل في شرقيه من صحاري نجد إلى أطراف العراق والسماوة وما يليها نجدا، ونجد تجمع ذلك كله، وصار الجبل نفسه، وهو سراته، وهو الحجاز وما احتجز به في شرقيه من الجبال وانحاز إلى ناحية فيد والجبلين إلى المدينة، ومن بلاد مذحج تثليث وما دونها إلى ناحية فيد حجازا، والعرب تسميه نجدا وجلسا وحجازا، والحجاز يجمع ذلك كله، وصارت بلاد الــيمامة والبحرين وما والاهما العروض، وفيها نجد وغور لقربها من البحر وانخفاض مواضع منها ومسايل أودية فيها، والعروض يجمع ذلك كله، وصار ما خلف تثليث وما قاربها إلى صنعاء وما والاها من البلاد إلى حضرموت والشّحر وعمان وما بينها اليمن، وفيها التهايم والنجد، واليمن تجمع ذلك كله.
قال أبو المنذر: فحدّثنى أبو مسكين محمد بن جعفر
ابن الوليد عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: إنّ الله تعالى لما خلق الأرض مادت فضربها بهذا الجبل، يعني السراة، وهو أعظم جبال العرب وأذكرها، فإنه أقبل من ثغرة اليمن حتى بلغ أطراف بوادي الشام فسمته العرب حجازا لأنه حجز بين الغور وهو هابط، وبين نجد وهو ظاهر، ومبدؤه من اليمن حتى بلغ أطراف بوادي الشام فقطعته الأودية حتى بلغ ناحية نخلة، فكان منها حيض ويسوم، وهما جبلان بنخلة، ثم طلعت الجبال بعد منه فكان منها الأبيض جبل العرج وقدس وآرة والأشعر والأجرد، وأنشد للبيد:
مرّيّة حلّت بفيد وجاورت ... أرض الحجاز، فأين منك مرامها؟
وقد أكثرت شعراء العرب من ذكر الحجاز واقتدى بهم المحدثون، وسأورد منه قليلا من كثير من الحنين والتشوق، قال بعض الأعراب:
تطاول ليلي بالعراق، ولم يكن ... عليّ بأكناف الحجاز يطول
فهل لي إلى أرض الحجاز ومن به ... بعاقبة، قبل الفوات، سبيل؟
إذا لم يكن بيني وبينك مرسل، ... فريح الصّبا منّي إليك رسول
وقال أعرابيّ آخر:
سرى البرق من أرض الحجاز فشاقني، ... وكلّ حجازيّ له البرق شائق
فوا كبدي مما ألاقي من الهوى، ... إذا حنّ إلف أو تألّق بارق!
وقال آخر:
كفى حزنا أني ببغداد نازل، ... وقلبي بأكناف الحجاز رهين
إذا عنّ ذكر للحجاز استفزّني، ... إلى من بأكناف الحجاز، حنين
فو الله ما فارقتهم قاليا لهم، ... ولكنّ ما يقضى فسوف يكون
وقال الأشجع بن عمرو السّلمي:
بأكناف الحجاز هوى دفين، ... يؤرّقني إذا هدت العيون
أحنّ إلى الحجاز وساكنيه، ... حنين الإلف فارقه القرين
وأبكي حين ترقد كل عين، ... بكاء بين زفرته أنين
أمرّ على طبيب العيس نأي، ... خلوج بالهوى الأدنى، شطون؟
فإن بعد الهوى وبعدت عنه، ... وفي بعد الهوى تبدو الشجون،
فأعذر من رأيت على بكاء، ... غريب عن أحبته حزين
يموت الصّبّ والكتمان عنه، ... إذا حسن التذكّر والحنين

حَبَوْتَنُ

حَبَوْتَنُ:
بفتح أوله ويكسر لغتان، وثانيه مفتوح، والواو ساكنة، والتاء فوقها نقطتان مفتوحة، ونون: اسم واد بالــيمامة، عن ابن القطاع وغيره، وكذا يروى قول الأعرابي:
سقى رملة بالقاع، بين حبوتن، ... من الغيث مرزام العشي صدوق
سقاها، فروّاها وأقصر حولها، ... مذانب شمّا حولها وحديق
من الأثل، أما ظلها فهو بارد ... أثيث، وأما نبتها فأنيق

طرغش

طرغش


طَرْغَشَ
a. [Min], Recovered from (illness).

إِطْرَغَشَّ
a. see I
(ط ر غ ش)

وطرغش من مَرضه، واطرغش: برِئ.

وَمهر مطرغش: ضَعِيف تضطرب قوائمه.
[طرغش] اطرغش المريض اطرغشاشا، أي اندمل. 

طرغش: طَرْغَشَ من مرضه واطرَغَشَّ المريضُ اطْرِغْشَاشاً: بَرئ

وانْدَمَل. واطْرَغَشَّ من مرضه: قام وتحرّك ومشى. ومُهْرٌ مُطْرَغِشُّ: ضعيفٌ

تضطرب قوائمهُ والمُطْرَغِشُّ: الناقِهُ من المرض غير أَن كلامَه وفؤادَه

ضعيف. واطْرَغَشَّ من مرضه وابرَغَشَّ أَي أَفاق بمعنى واحد. واطرَغَشَّ

القومُ إِذا غِيثُوا فأَخْصَبوا بعد الهُزال والجَهْد.

طرغش
اطْرَغَشَّ المَرِيضُ اطْرِغْشَاشاً: اْندَمَلَ، كَمَا فِي الصّحاح، أَيْ بَرَأَ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي تَمَايَلَ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ تَمَايَل بالتَّحْتِيَّة، والصَّوَابُ تَمَاثَلَ، بالمُثَلَّثَةِ مِنْ مَرَضِه وأَفَاقَ، وتَحَرَّكَ وقَامَ ومَشَى، كطَرْغَشَ. وَفِي التَّكْمِلَةِ: اطْرَغَشَّ القَوْمُ: غِيثُوا وأَخْصَبُوا بَعْدَ الجَهْدِ والهُزَالِ، عَن أَبِي زَيْدٍ. واطرَغَشَّ الفَرْخُ: تَحَرَّكَ فِي الوَكْرِ، عَن ابنِ عَبّادٍ. والطَّرْغَشَةُ: ماءٌ لِبَني العَنْبَرِ، مِنْ تَمِيمٍ، بالــيَمَامَةِ. وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه. مُهْرٌ مُطْرَغِشٌّ: ضَعِيفٌ تَضْطَرِبُ قَوَائِمُه. والمُطْرَغِشُّ: الناقِهُ من المَرَضِ، غَيْرَ أَنَّ كَلامَه وفُؤَادَه ضَعِيفٌ.

جَنْبٌ

جَنْبٌ:
بالفتح ثم السكون: ماء لبني العدوية بأرض الــيمامة عن ابن أبي حفصة اليمامي. ومخلاف جنب باليمن ينسب إلى القبيلة، وهي منبه والحارث والعلي وسنحان وشمران وهفّان، يقال لهؤلاء الستة جنب، وهم بنو يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد، وإنما سمّوا جنبا لأنهم جانبوا أخاهم صداء وحالفوا سعد العشيرة وحالفت صداء بني الحارث بن كعب. ونهر الجنب: صقع معروف في سواد العراق من البطائح.

الحايرُ

الحايرُ:
بعد الألف ياء مكسورة، وراء، وهو في الأصل حوض يصبّ إليه مسيل الماء من الأمطار، سمي بذلك لأن الماء يتحير فيه يرجع من أقصاه إلى أدناه، وقال الأصمعي: يقال للموضع المطمئن الوسط المرتفع الحروف حائر وجمعه حوران، وأكثر الناس يسمون الحائر الحير كما يقولون لعائشة عيشة.
والحائر: قبر الحسين بن عليّ، رضي الله عنه، وقال أبو القاسم عليّ بن حمزة البصري رادّا على ثعلب في الفصيح: قيل الحائر لهذا الذي يسميه العامة حير وجمعه حيران وحوران، قال أبو القاسم: هو الحائر إلا أنه لا جمع له لأنه اسم لموضع قبر الحسين ابن عليّ، رضي الله عنه، فأما الحيران فجمع حائر، وهو مستنقع ماء يتحير فيه فيجيء ويذهب، وأما حوران وحيران فجمع حوار، قال جرير:
بلّغ رسائل عنّا خفى محملها ... على قلائص، لم يحملن حيرانا
قال: أراد الذي تسمّيه العامّة حير الإوزّ فجمعه حيران، وأما حوران وحيران كما قال، إلا أنه يلزمه أن يقول حير الإوزّ فإنهم يقولون الحير بلا إضافة إذا عنوا كربلاء. والحائر أيضا: حائر ملهم بالــيمامة، وملهم مذكور في موضعه، قال الأعشى:
فركن مهراس إلى مارد، ... فقاع منفوحة فالحائر
وقال داود بن متمّم بن نويرة في يوم لهم بملهم:
ويوم أبي جزء بملهم لم يكن ... ليقطع، حتى يذهب الذّحل ثائره
لدى جدول البئرين، حتى تفجّرت ... عليه نحور القوم واحمرّ حائرة
وقال أبو أحمد العسكري: يوم حاير ملهم، الحاء غير معجمة وتحت الياء نقطتان والراء غير معجمة، وهو اليوم الذي قتل فيه أشيم مأوى الصعاليك من سادات بكر بن وائل وفرسانهم، قتله حاجب بن زرارة، وفي ذلك يقول:
فإن تقتلوا منّا كريما، فإننا ... قتلنا به مأوى الصعاليك أشيما
ويوم حاير ملهم أيضا: على حنيفة ويشكر. والحائر أيضا: حائر الحجاج بالبصرة معروف، يابس لا ماء فيه، عن الأزهري.

الجِوَاءُ

الجِوَاءُ:
بالكسر، والتخفيف ثم المد، والجواء في أصل اللغة الواسع من الأودية، والجواء الفرجة التي بين محل القوم في وسط البيوت. والجواء: موضع بالصمّان قال بعضهم:
يمعس بالماء الجواء معسا، ... وغرق الصمّان ماء قلسا
وقال السكري: الجواء من قرقرى من نواحي الــيمامة، وقال نصر: الجواء واد في ديار عبس أو أسد في أسافل عدنة منها قول عنترة:
وتحلّ عبلة بالجواء، وأهلها ... بعنيزتين، وأهلنا بالدّيلم
قال امرؤ القيس:
كأنّ مكاكيّ الجواء، غديّة، ... صبحن سلافا من رحيق مسلسل
وقال أبو زياد: ومن مياه الضباب بالحمى حمى ضريّة الجواء قال زهير:
عفا من آل فاطمة الجواء، ... فيمن فالقوادم فالحساء
وكانت بالجواء وقعة بين المسلمين وأهل الردة من غطفان وهوازن في أيام أبي بكر فقتلهم خالد بن الوليد شرّ قتلة وقال أبو شجرة:
ولو سألت جمل غداة لقائنا، ... كما كنت عنها سائلا لو نأيتها
نصبت لها صدري وقدّمت مهرتي ... على القوم، حتى عاد وردا كميتها
إذا هي حالت عن كميّ أريده، ... عدلت إليه صدرها فهديتها
لقيت بني فهر لغبّ لقائنا ... غداة الجواء حاجة، فقضيتها

الجُنَينَةُ

الجُنَينَةُ:
تصغير جنة، وهي الحديقة والبستان، يقال:
إنها روضة نجدية بين ضرية وحزن بني يربوع وفي شعر مليح الهذلي:
أقيموا بنا الأنضاء، إن مقيلكم ... أن اسرعن غمر بالجنينة ملجف
قال ابن السكري: ملجف أي ذو دحل، والجنينة:
أرض. والجنينة أيضا، قال الحفصي: صحراء بالــيمامة.
والجنينة: ثني من التّسرير، وهو واد من ضرية وأسفله حيث انتهت سيوله يسمّى السرّ وأعلى التسرير ذو بحار، عن أبي زياد، وروي عن الأصمعي أنه قال: بلغني أن رجلا من أهل نجد قدم على الوليد ابن عبد الملك فأرسل فرسا له أعرابية فسبق عليها الناس بدمشق، فقال له الوليد: أعطنيها، فقال:
إن لها حقّا وإنها لقديمة الصحبة ولكني أحملك على مهر لها سبق الناس عام أول وهو رابض، فعجب الناس من قوله وسألوه معنى كلامه فقال: إن جزمة، وهو اسم فرسه، سبقت الخيل عام أول وهو في بطنها ابن عشرة أشهر قال: ومرض الأعرابي عند الوليد فجاءه الأطباء فقالوا له: ما تشتهي؟ فأنشأ يقول:
قال الأطبّاء: ما يشفيك؟ قلت لهم: ... دخان رمث من التسرير يشفيني
مما يجرّ إلى عمران حاطبه، ... من الجنينة، جزلا غير معنون
قال: فبعث إليه أهله سليخة من رمث أي لم يؤخذ منها شيء، وقال الجوهري: سليخة الرمث التي ليس فيها مرعى إنما هي خشب. والرمث: شجر، وجزل أي غليظ، فألفوه قد مات. والجنينة: قرب وادي القرى، قرأت بخط العبدري أبي عامر: سار أبو عبيدة من المدينة حتى أتى وادي القرى ثم أخذ عليهم الأقرع والجنينة وتبوك وسروع ثم دخل الشام. والجنينة أيضا: من منازل عقيق المدينة قال خفاف بن ندبة:
فأبدى ببشر الحجّ منها معاصما ... ونحرا متى يحلل به الطيب يشرق
وغرّ الثنايا خنف الظّلم بينها ... وسنّة ريم بالجنينة موثق

جَنَفَاءُ

جَنَفَاءُ:
بالتحريك، والمد وفي كتاب سيبويه:
وهو في نوادر الفراء جنفاء بالضم وثانيه مفتوح، وأحسب أصله من الجنف وهو الميل في الكلام والقصد، ومنه قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما وهو يمد ويقصر قال زبان بن سيّار الفزاري:
فإنّ قلائصا طوّحن شهرا ... ضلالا، ما رحلن إلى ضلال
رحلت إليك من جنفاء، حتى ... أنخت حيال بيتك بالمطال
وقد قصره الراجز فقال:
إذا بلغت جنفا، فنامي ... واستكثري ثمّ من الأحلام
وهو موضع في بلاد بني فزارة، روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم فراسلهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا يعينوهم وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا، فأبوا، فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة فقالوا:
أعطنا حظنا والذي وعدتنا، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: حظكم أو قال لكم ذو الرقيبة لجبل من جبال خيبر، فقالوا: إذا نقاتلك، فقال:
موعدكم جنفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين. والجنفاء: موضع يقال له ضلع الجنفاء بين الرّبذة وضربة من ديار محارب على جادة الــيمامة إلى المدينة.
والجنفاء أيضا: موضع بين خيبر وفيد.

مِلْكٌ

مِلْكٌ:
بالكسر ثم السكون، والكاف: واد بمكة ولد فيه ملكان بن عدي بن عبد مناة بن أدّ فسمي باسم الوادي، وقيل: هو واد بالــيمامة بين قرقرى ومهب الجنوب أكثر أهله بنو جشم من ولد الحارث بن لؤي ابن غالب حلفاء بني زهران ومن ورائه وادي نساح.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.