Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يعقوب

عخ

الْعين وَالْخَاء

الخنعجة: مشْيَة مُتَقَارِبَة فِيهَا قرمطة وعجلة، وَقد ذكر بِالْيَاءِ وَالتَّاء.

والخنشع: الضبع.

والخضارع والمتخضرع: الْبَخِيل المتسمح، وَهِي الخضرعة.

والخضعب: الضخم الشَّديد.

والخضعبة: الْمَرْأَة السمينة.

والخضعبة: الضَّعِيف.

وتخضعب امرهم: اخْتَلَط.

والخنعس الضبع قَالَ:

وَلَوْلَا اميري عَاصِم لتنورت ... مَعَ الصُّبْح عَن قرب ابْن عيساء خنعس

والخزعلة، خمصان الضبعان.

وخزعل الْمَاشِي: نفض رجله قَالَ:

وَرجل سوء من ضِعَاف الأرجل ... مَتى ارد شدتها تخزعل

خزعلة الضبعان بَين الارمل

وناقة بهَا خزعال أَي ظلع.

وتخظع: اسْم، قَالَ ابْن دُرَيْد: اظنه مصنوعا. والخيتعور: السراب. وَقيل: هُوَ مَا يبْقى من السراب لَا يلبث أَن يضمحل. وَقَالَ كرَاع هُوَ مَا بقى من آخر السراب حِين يتفرق فَلَا يلبث أَن يضمحل.

وختعرته: اضمحلاله.

والخيتعور: الَّذِي ينزل من الْهَوَاء ابيض كالخيوط أَو كنسج العنكبوت.

والخيتعور: الدُّنْيَا، على الْمثل. وَقيل: الذِّئْب، سمي بذلك لِأَنَّهُ لَا عهد لَهُ، وَقيل: الغول لتلونها، وَامْرَأَة خيتعور: لَا يَدُوم ودها، مشبهة بذلك، وَقيل: كل شَيْء يَتلون وَلَا يَدُوم على حَال: خيتعور، قَالَ:

كل أُنْثَى وَإِن بدا لَك مِنْهَا ... آيَة الْحبّ حبها خيتعور

كَذَا رَوَاهُ ابْن الاعرابي بتاء ذَات نقطتين.

والخيتعور: دويبة سَوْدَاء تكون على وَجه المَاء تلبث فِي مَوضِع إِلَّا ريث مَا تطرف.

والخيتعور: الداهية، وَقَوله انشده يَعْقُوب:

أَقُول وَقد ناءت بهم غربَة النَّوَى ... نوى خيتعور لَا تشط دِيَارك

يجوز أَن تكون الداهية وَأَن تكون الكاذبة وَأَن تكون الَّتِي لَا تبقى.

وختعل الرجل: ابطأ فِي مَشْيه.

وختلع الرجل: خرج إِلَى البدو. قَالَ أَبُو حَاتِم: قلت لأم الْهَيْثَم: مَا فعلت فُلَانَة؟ لأعرابية كنت اراها مَعهَا. فَقَالَت: ختلعت وَالله طالعة.

وخنتع: مَوضِع.

والخذرعة: السرعة.

والخذعلة: ضرب من الْمَشْي كالخزعلة.

وخذعله بِالسَّيْفِ: قطعه.

والخذعل: الحمقاء. وَقَول المتنخل:

منتخب اللب لَهُ ضَرْبَة ... خدباء كالعط من الخذعل

قيل: الخذعل: الْمَرْأَة الحمقاء. وَقيل: الخذعل: ثِيَاب من ادم يلبسهَا الرعن. والخذعونة: الْقطعَة من الْقرعَة والقثاءة أَو الشَّحْم.

والخنذع: الْقَلِيل الْغيرَة على اهله.

وخذعبه بِالسَّيْفِ وبخذعه: ضربه.

والخبذع: الضفدع فِي بعض اللُّغَات.

والخنثعبة والخنثعبة والخنثعبة: النَّاقة الغزيرة اللَّبن سِيبَوَيْهٍ: النُّون فِي خنثعبة زَائِدَة وَإِن كَانَت ثَانِيَة، لِأَنَّهَا لَو كَانَت كجردحل كَانَت خنثعبة كجردحل، وجردحل بِنَاء مَعْدُوم.

والخنبعثة: اسْم الاست عَن كرَاع.

وبخثع: اسْم - زَعَمُوا - وَلَيْسَ بثبت.

وخثعم: اسْم جبل. وخثعم قَبيلَة أَيْضا وَقيل: خثعم اسْم بِهِ خثعم.

والخثعمة تلطخ الْجَسَد بِالدَّمِ. وَقيل: بِهِ سميت هَذِه الْقَبِيلَة لأَنهم نحرُوا بَعِيرًا فتلطخوا بدمه وتحالفوا. وَقيل الخثعمة أَن يدْخل الرّجلَانِ المتعاقدان كل وَاحِد مِنْهُمَا اصبعا فِي منحر النَّاقة المنحورة ثمَّ يتعاقدا فِي هَذِه الْحَال. وَقيل: الخثعمة أَن يجْتَمع النَّاس فيذبحوا ويأكلوا ثمَّ يجمعوا الدَّم ثمَّ يخلطوا فِيهِ الزَّعْفَرَان وَالطّيب ثمَّ يغمسوا أَيْديهم فِيهِ ويتعاقدوا أَلا يتخاذلوا.

والخرفع والخرفع والخرفع بِكَسْر الْخَاء وَضم الْفَاء، الْأَخِيرَة عَن ابْن جني: الْقطن، وَقيل هُوَ الْقطن الَّذِي يفْسد فِي براعيمه. وَقيل: هُوَ ثَمَر الْعشْر وَله جلدَة رقيقَة إِذا انشقت عَنهُ ظهر عَنهُ مثل الْقطن قَالَ ابْن مقبل:

يعْتَاد خيشومها من فرطها زبد ... كَأَن بالانف مِنْهَا خرفعا خشفا

والخرعب والخرعوب والخرعوبة: الْغُصْن لسنته. وَقيل: هُوَ الْقَضِيب الناعم الحَدِيث النَّبَات الَّذِي لم يشْتَد.

والخرعبة: الشَّابَّة الْحَسَنَة الجسيمة فِي قوام كَأَنَّهَا الخرعوبة، وَقيل: هِيَ الجسيمة للحيمة.

وَقَالَ اللحياني: الخرعبة: الرُّخْصَة اللينة الْحَسَنَة الْخلق. وَقيل هِيَ الْبَيْضَاء.

وَامْرَأَة خرعبة وخرعوبة: رقيقَة الْعظم كَثِيرَة اللَّحْم، وجسم خرعب، كَذَلِك.

وَرجل خرعب: طَوِيل فِي كَثْرَة من لَحْمه. وجمل خرعوب: طَوِيل فِي حسن خلق. وَقيل: الخرعوب من الْإِبِل: الْعَظِيمَة الطَّوِيلَة.

والخبروع: النمام، وَهِي الخبرعة.

وبلخع: مَوضِع.

والخنعبة: الهنة المتدلية وسط الشّفة الْعليا فِي بعض اللُّغَات. وَقيل: هِيَ مشق مَا بَين الشاربين بحيال الوترة.

والخنبع والخنبعة جَمِيعًا: شبه القنبعة تخاط كالمقنعة تغطي الْمَتْن إِلَّا إِنَّهَا اكبر من القنبعة.

والخنبعة: غلاف نور الشَّجَرَة.

قُمُّ

قُمُّ:
بالضم، وتشديد الميم، وهي كلمة فارسية:
مدينة تذكر مع قاشان، وطول قم أربع وستون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وثلثان، وهي مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها، وأول من مصّرها طلحة بن الأحوص الأشعري، وبها آبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبردا، ويقال إن الثلج ربما خرج منها في الصيف، وأبنيتها بالآجرّ، وفيها سراديب في نهاية الطيب، ومنها إلى الرّي مفازة سبخة فيها رباطات ومناظر ومسالح، وفي وسط هذه المفازة حصن عظيم عاديّ يقال له دير كردشير، ذكر في الديرة، قال الإصطخري: قم مدينة ليس عليها سور وهي خصبة وماؤهم من الآبار وهي ملحة في الأصل فإذا حفروها صيروها واسعة مرتفعة ثم تبنى من قعرها حتى تبلغ ذروة البئر فإذا جاء الشتاء أجروا مياه أوديتهم إلى هذه الآبار وماء الأمطار طول الشتاء فإذا استقوه في الصيف كان عذبا طيبا، وماؤهم للبساتين على السواني، فيها فواكه وأشجار وفستق وبندق، وقال البلاذري: لما انصرف أبو موسى الأشعري من نهاوند إلى الأهواز فاستقراها ثم أتى قم فأقام عليها أياما وافتتحها، وقيل: وجّه الأحنف ابن قيس فافتتحها عنوة، وذلك في سنة 23 للهجرة، وذكر بعضهم أن قمّ بين أصبهان وساوة، وهي كبيرة حسنة طيبة وأهلها كلهم شيعة إمامية، وكان بدء تمصيرها في أيام الحجاج بن يوسف سنة 83، وذلك أن عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس كان أمير سجستان من جهة الحجاج ثم خرج عليه وكان في عسكره سبعة عشر نفسا من علماء التابعين من العراقيين فلما انهزم ابن الأشعث ورجع إلى كابل منهزما كان في جملته إخوة يقال لهم عبد الله والأحوص وعبد الرحمن وإسحاق ونعيم وهم بنو سعد بن مالك ابن عامر الأشعري وقعوا إلى ناحية قم وكان هناك سبع قرى اسم إحداها كمندان، فنزل هؤلاء الإخوة على هذه القرى حتى افتتحوها وقتلوا أهلها واستولوا عليها وانتقلوا إليها واستوطنوها واجتمع إليهم بنو عمّهم وصارت السبع قرى سبع محال بها وسميت باسم إحداها وهي كمندان فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قمّا، وكان متقدم هؤلاء الإخوة عبد الله بن سعد وكان له ولد قد ربّي بالكوفة
فانتقل منها إلى قمّ وكان إماميّا فهو الذي نقل التّشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سنّيّ قط، ومن ظريف ما يحكى: أنه ولّي عليهم وال وكان سنّيّا متشدّدا فبلغه عنهم أنهم لبغضهم الصحابة الكرام لا يوجد فيهم من اسمه أبو بكر قط ولا عمر، فجمعهم يوما وقال لرؤسائهم: بلغني أنكم تبغضون صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنكم لبغضكم إياهم لا تسمون أولادكم بأسمائهم، وأنا أقسم بالله العظيم لئن لم تجيئوني برجل منكم اسمه أبو بكر أو عمر ويثبت عندي أنه اسمه لأفعلنّ بكم ولأصنعنّ، فاستمهلوه ثلاثة أيام وفتشوا مدينتهم واجتهدوا فلم يروا إلا رجلا صعلوكا حافيا عاريا أحول أقبح خلق الله منظرا اسمه أبو بكر لأن أباه كان غريبا استوطنها فسمّاه بذلك، فجاؤوا به فشتمهم وقال: جئتموني بأقبح خلق الله تتنادرون عليّ! وأمر بصفعهم، فقال له بعض ظرفائهم: أيها الأمير اصنع ما شئت فإن هواء قمّ لا يجيء منه من اسمه أبو بكر أحسن صورة من هذا، فغلبه الضحك وعفا عنهم، وبين قم وساوة اثنا عشر فرسخا ومثله بينها وبين قاشان، ولقاضي قم قال الصاحب بن عبّاد:
أيها القاضي بقم ... قد عزلناك فقم
فكان القاضي يقول إذا سئل عن سبب عزله: أنا معزول السّجع من غير جرم ولا سبب، وقال دعبل بن علي يهجو أهل قمّ:
تلاشى أهل قمّ واضمحلّوا، ... تحلّ المخزيات بحيث حلّوا
وكانوا شيّدوا في الفقر مجدا، ... فلما جاءت الأموال ملّوا
وقال أيضا فيهم:
ظلّت بقمّ مطيّتي يعتادها ... همّان غربتها وبعد المدلج
ما بين علج قد تعرّب فانتمى، ... أو بين آخر معرب مستعلج
وقد نسبوا إليها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو الحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ابن عم الأشعث بن إسحاق بن سعد، روى عن عيسى بن جابر، روى عنه أبو الربيع الزهراني وغيره، وتوفي بقزوين سنة 74، ومنهم أبو الحسن علي بن موسى بن داود، وقيل ابن يزيد القمي صاحب أحكام القرآن وإمام الحنفية في عصره، سمع محمد بن حميد الرازي وغيره، روى عنه أبو الفضل أحمد بن أحيد الكاغدي وغيره، وتوفي سنة 305.

نَجَيْرَمُ

نَجَيْرَمُ:
بفتح أوله وثانيه، وياء ساكنة، وراء مفتوحة، وميم، ويروى بكسر الجيم، وربما قيل نجارم، بالألف بعد الجيم، قال السمعاني: هي محلة بالبصرة، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف هذا الكتاب:
نجيرم بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا ليست بالكبيرة ولا بها آثار تدل على أنها كانت كبيرة أولا، فإن كان بالبصرة محلة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلّة، وقد نسب إليها قوم من أهل الأدب والحديث، منهم: إبراهيم بن عبد الله النجيرمي ويوسف بن يعقوب النجيرمي وابنه بهزاد بن يوسف.

دَقَانِيَةُ

دَقَانِيَةُ:
من قرى دمشق، قال أبو القاسم بن عساكر:
يحيى بن عبد الرحمن بن عمارة بن معلّى بن زكرياء الهمداني الدّقاني من أهل قرية دقانية من قرى دمشق، حدث عن محمد بن إسحاق الأشعري الصيني وإسمعيل ابن حصن الجبيلي وشعيب بن شعيب بن إسحاق بن أسلم بن يحيى الجخراوي خال شعيب بن عمر البزّاز والحصين بن نصر بن المبارك ومحمد بن عبد الرحمن بن الحسن الجعفي والعباس بن الوليد بن مزيد وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، روى عنه أبو بكر محمد بن سليمان ابن يوسف الربعي، مات في شعبان سنة 315.

قرهب

قرهب: قرهب: ذكرت في ديوان الهذليين (ص172، البيت السابع).
قرهب: القَرْهَبُ من الثّيران: المسنّ الضخم. قال 

وبين مُسِنّ كالقصيمة قَرْهَبِ
[قرهب] القَرْهَبُ من الثيران: المُسِنُّ. قال الكميت: من الارحبيات العتاق كأنها * شبوب صوار فوق علياء قرهب

قرهب: القَرْهَب من الثيران: الـمُسِنُّ الضَّخْمُ؛ قال الكميت:

منَ الأَرْحَبِـيَّاتِ العِتاقِ، كأَنها * شَبُوبُ صِوَارٍ فَوْقَ عَلْياءَ قَرْهَبُ

واستعاره صَخْرُ الغَيِّ للوَعِل الـمُسِنِّ الضَّخْمِ؛ فقال يصف وعلاً:

به كانَ طِفْلاً ثم أَسْدَسَ فاسْتَوَى، * فأَصْبَح لِـهْماً في لُـهُوم قَراهِبِ

الأَزهري: القَرْهَبُ العَلْهَبُ، وهو التيس الـمُسِنُّ. قال: وأَحْسِبُ

القَرْهَب الـمُسِنَّ، فعَمَّ به لَفْظاً. وقال يعقوب: القَرهَبُ مِن الثيران الكبير الضَّخْم، ومن المعز: ذواتُ الأَشْعار، هذا لفظه.

والقَرْهَبُ: السيد؛ عن اللحياني.

قرهب
: (القَرْهَبُ) ، كجَعْفَرٍ، من الثِّيرانِ: (الثَّوْرُ المُسِنُّ) الضَّخْمُ، قَالَ الكُمَيْتُ:
من الأَرْحَبِيَّاتِ العِتَاقِ كأَنَّهَا
شَبُوبُ صِوَارٍ فَوْقَ عَلْيَاءَ قَرْهَبٌ
واستعارَهُ صَخْرُ الغَيِّ لِلْوَعِلِ المُسِنِّ الضَّخْمِ، فَقَالَ يَصِفُ وَعِلاً:
بِهِ كَانَ طِفْلاً ثُمَّ أَسْدَسَ فاسْتَوَى
فَأَصْبَحَ لِهْماً فِي لُهُومٍ قَرَاهِبِ
وَعَن الأَزهَرِيّ: القَرْهَبُ هُوَ التَّيْسُ المُسِنّ، (أَو) القَرْهَبُ من الثِّيرَانِ: (الكَبِيرُ الضَّخْمُ، وَمن المَعِزِ: ذَوَاتُ الأَشْعَارِ) ، هاذا لَفْظُ يعقوبَ.
(و) القَرْهَبُ: (السَّيِّدُ) ، عَن اللِّحْيَانيّ.
(و) القَرْهَبُ: (المُسِنُّ) ، عَن كُراع، عَمَّ بِهِ لَفْظاً.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.