Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: معية

الصبر والشكر

الصبر والشكر
الصبرُ كالأساسِ للشكر، فهو بالقوّة موجودٌ قبله. والشكرُ قبلَ كلِّ عملٍ صالحٍ. قال تعالى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} .
وقال تعالى:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} .
وقال تعالى:
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ ... إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} .
وقال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} . أي صبروا على الإيمان ولم تزعزعهم المصائب.
والدليلُ على كونِ الشكر قبلَ الأعمالِ الصالحةِ في الوجوب والوجود أنَّ جميعَ الأعمالِ الصالحةِ تنشأ مِن استعمالِ القَوى في طاعةِ الرب وحسبَ رضاه. وذلك هو الشكرُ، كما قال تعالى:
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} إلى قوله: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}.
ومن جهة أخرى أن العدلَ أساسُ الحقوقِ. وأوَّلُ الحقّ العبودية والإسلامُ لِلرَّبّ. وهذا بحسب وجوب الحقّ. وأما بحسبِ الوجود فأوّلُ الحقوقِ الشكرُ، فإن أوّلَ الفيضِ رحمةٌ، ويَلزمها الشكرُ مِنّا. ولزومُ الشكرِ للرحمة مبنيٌّ على العدلِ والقِسطِ، وهو الحقّ بمعنى ضد الباطل. ولكنّ الشكرَ يحتاجُ إلى الصّبرِ، لأن العبدَ يُبتلَى ويَنتظِر الجزاءَ الذي هو وجودُ الحقّ والعدلِ في الآخرة، فالضَّجور أبعدُ عَن الشكرِ، فكان الصبرُ بناءً للشكر. ولذلك قال تعالى: {صَبَّارٍ شَكورٍ}.
فالصبرُ متقدمٌ على الشكرِ تقدُّمَ الجزءِ على الكلِّ، والشكرُ متقدمٌ على الصبرِ تقدُّمَ الأفضلِ الجامعِ.
وأيضاً الشكرُ متقدمٌ تقدُّمَ الإيمانِ عَلى العملِ، فإنَّ الشكرَ كيفيةٌ تَنشأ مِن معرفةِ النِّعم. فأوّلُ العبوديةِ هو الشكرُ وجوباً وزماناً.
وأيضاً الشكرُ دائمٌ متّصلٌ لدوَام النعمة، والصبرُ عندَ الشدائد.
وأيضاً الشكرُ إثباتٌ، وأمّا الصبرُ فهو كفُّ النفسِ عن الضجَر.
وأيضاً الشكرُ هو العَونُ على الصبر. فإنَّ مَن رَسَخَ في قلبه معرفةُ النعم، وآمنَ بربِّه، صَبَرَ علَى المكارِه لرضاه.
والآن تأمَّلْ في قوله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فاتحة الصلاة، وفي قوله تعالى: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
فهذا يدُلّ على جامِعيةِ الشكر.
أيضاً في قوله تعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
فالعبودية الخالصة لله هي الشكر، والاستعانة به أمسُّ بالصبر.
أيضاً في قوله تعالى حكاية عن قول إبليس:
{لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي التوحيد {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} أي مُوَحِّدين.
فَدَلَّ على أنَّ الشكرَ هو الإيمان .

وَرِيد

وَرِيد
من (و ر د) كل عرق يحمل الدم الأزرق من الجسد إلى القلب.
وَرِيد
عِرق عند التَّرَاقِي. قال مُعَيَّة بن الحُمَام يرثي أخاه الحُصَين بن الحُمَام المُرِّي:
صَفِيِّي وَابْنُ أُمِّي وَالْمُوَاسِي ... إذَا مَا النَّفْسُ شَارَفَتِ الْوَرِيدَا
[قال أبو زُبَيد الطائي :
مَنْ يُرِدْني بِسَيِّئٍ كُنْتَ مِنْه ... كَالشَّجَا بَيْنَ حَلْقِهِ وَالْوَرِيدِ]

علم النظر

علم النظر
هو: علم يبحث فيه عن كيفية إيراد الكلام بين المناظرين. وموضوعه: الأدلة من حيث إنها يثبت بها المدعي على الغير ومباديه: أمور بينة بنفسها.
والغرض منه: تحصيل ملكة طرق المناظرة لئلا يقع الخبط في البحث فيصبح الصواب خطأ.
ومن الكتب المختصرة فيه: غاية الاختصار رسالة لمولانا عضد الدين وقد بين قواعدها كلها في مقدار عشرة أسطر وشرحها بعض الفضلاء المعاصرين لنا شرحا حسنا وهو مولانا محمد بن محمد البردعي وكان ذكيا في الغاية مات سنة 927، ورسالة شمس الدين السمرقندي صاحب قسطاس الميزان وهذه الرسالة أشهر كتب هذا الفن وعليها شروح وكتاب مولانا سنان الدين الكنجي وكنجة: قرية من قرى بردع ولم يتفق له شرح إلى الآن قاله في مدينة العلوم وفيه في موضع آخر.
علم النظر
وهو: القواعد المنطقية من حيث إجرائها في الأدلة الســمعية فصورة تلك القواعد وإن كانت جارية على منهاج العقل لكن موادها مستنبطة من الشرع ولهذا الاعتبار جعل ابن الحاجب القواعد المنطقية من مبادئ أصول الفقه.

بِلْعَوَائِد

بِلْعَوَائِد
اسم مركب من السابقة ب والعوائد من (ع و د) جمع عائد بمعنى ما يعود من ريح على المشترك في جــمعية تعاونية ونحوها، أو جمع العائدة بمعنى المعروف والصلة.

إحكام الأحكام، في أصول الأحكام

إحكام الأحكام، في أصول الأحكام
للشيخ، أبي الحسن: علي بن أبي علي محمد، المعروف: بسيف الدين الآمدي، الشافعي.
المتوفى: سنة 631، إحدى وثلاثين وستمائة.
رتب على أربع قواعد:
(1) في مفهوم أصول الفقه.
(2) في الأدلة الســمعية.
(3) في أحكام المجتهدين.
(4) في الترجيح.
قيل: إنه فرغ من تأليفه: سنة 625.
نقل عن العلامة الشيرازي: أن ابن الحاجب، اختصر منه كتابه.
المسمى: (بالمنتهي).
على ما سيأتي.

دَنْوَةُ

دَنْوَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه: من قرى حمص بها قبر عوف بن مالك الأشجعي من الصحابة، رضي الله عنه، فيما يقال، والله أعلم، وقال القاضي عبد الصمد بن سعيد الحمصي في تاريخ حمص: كان أبو أمامة الباهلي قد نزل حمص فسلس بوله فاستأذن الوالي في المسير إلى دنوة فأذن له، فسار إليها، ومات في سنة 81، وخلّف ابنا يقال له المعلّس طويل اللحية قتلته المبيضة بقرية يقال لها كفرنغد، وخلّف بنتين يقال لهما صليحة ومعيّة فأعقبت إحداهما وهم بنو أبي الربيع ولم تعقب الأخرى.

قَرْنٌ

قَرْنٌ:
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، ومعناه يأتي في اللغة على معان: القرن الجبل الصغير، والقرن قرن الشاة والبقر وغيرهما، والقرن من الناس، قال الله تعالى: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا من قَبْلِهِمْ من قَرْنٍ 6: 6، قال الزّجاجي: القرن ثمانون سنة، وقيل سبعون، وقال أبو منصور: والذي يقع عندي، والله أعلم، أن القرن أهل كلّ مدة كان فيها نبي أو كان فيها طبقة من أهل العلم قلّت السنون أو كثرت، والدليل على ذلك قوله، عليه الصلاة والسلام: خير القرون قرني، يعني أصحابي، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، يعني التابعين وتابعي التابعين، وكأنه مشتقّ من الاقتران، والقرن: السّنّ، يقال: هو على قرنه، والقرن كالعفلة للمرأة، والقرن: الدّفعة من العرق، والقرن: الخصلة من الشّعر، والقرن: جمعك بين دابّتين في حبل، والقرن: أحد قرني البئر وهو ما بني فعرض ليجعل عليه خشبة توضع عليها البكرة، وقال ابن الحائك: قرن باليمن سبعة أودية كبار، منها: الماذنة والغولة والجحلة ومهار وذو دوم وذو خيشان وذو عسب كلها أخلاط من مراد، والقرن:
الحجر الأملس النقيّ الذي لا أثر عليه، والقرن: المرة، يقال: أتيته قرنا أو قرنين أي مرّة أو مرّتين، والقرن، قال الأصمعي: جبل مطلّ بعرفات، وقال الغوري: هو ميقات أهل اليمن والطائف يقال له قرن المنازل، قال عمر بن أبي ربيعة:
ألم تسأل الرّبع أن ينطقا ... بقرن المنازل قد أخلقا؟
وقال القاضي عياض: قرن المنازل وهو قرن الثعالب، بسكون الراء: ميقات أهل نجد تلقاء مكة على يوم وليلة، وهو قرن أيضا غير مضاف وأصله الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير، ورواه بعضهم بفتح الراء، وهو غلط إنما قرن قبيلة من اليمن، وفي تعليق عن القابسي: من قال قرن، بالإسكان، أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن قال قرن، بالفتح، أراد الطريق الذي يفترق منه فإنه موضع فيه طرق مختلفة مفترقة، وقال الحسن بن محمد المهلبي قرن قرية بينها وبين مكة أحد وخمسون ميلا وهي ميقات أهل اليمن، بينها وبين الطائف ذات اليمين ستة وثلاثون ميلا. وقرن البوباة: واد يجيء من السّراة لسعد ابن بكر ولبعض قريش وبه منبر، وفيه يقول الشاعر:
لا تقمرنّ على قرن وليلته، ... لا إن رضيت ولا إن كنت مغتصبا
وقرن معيّة: من مخاليف الطائف ذكره في الفتوح، وقيل: قرن واد بين البوباة والمناقب وهو جبل.
وقرن ظبي: ماء فوق السعدية، وقيل: جبل لبني أسد بنجد، قال ابن مقبل:
أقول وقد سندن بقرن ظبي: ... بأيّ مراء منحدر تماري؟
فلست كما يقول القوم إن لم ... تجامع دارهم بدمشق داري
وقرن غزال: ثنية معروفة، قال الشاعر:
لبئس مناخ الضيف يلتمس القرى ... إذا نزلوا بالقرن بدر وضمضم
وهل يكرم الأضياف إن نزلوا به، ... إذا نزلوا، أشغى لئيم وأجذم
وقرن الذّهاب: موضع آخر في قول أبي دواد الكلبي:
لمن طلل كعنوان الكتاب ... ببطن أواق أو قرن الذّهاب؟
وقرن: جبل بإفريقية له ذكر في الفتوح، وقرن عشار: حصن باليمن، وقرن بقل: حصن باليمن أيضا، وقال أبو عبيد الله السكوني: قرن قرية بين فلج وبين مهب الجنوب من أرض اليمامة فيها نخل وأطواء وليس وراءها من قرى اليمامة ولا مياهها شيء وهي لبني قشير وليست من العارض، وإياها عنى ابن مقبل بقوله:
وافى الخيال، وما وافاك من أثم، ... من أهل قرن وأهل الضّيق من حرم
من أهل قرن فما اخضلّ العشاء له ... حتى تنوّر بالزّوراء من خيم
ومقصّ قرن مطلّ على عرفات، عن الأصمعي وأنشد:
وأصبح عهدها بمقصّ قرن ... فلا عين تحسّ ولا أثار
وقرن باعر: باليمن حصن، والقرن أيضا: قرية من نواحي بغداد بين قطربّل والمزرفة، ينسب إليها خالد بن يزيد القرني، ويقال ابن أبي يزيد، يروي عن شعبة وحمّاد بن يزيد، يروي عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري وغيرهما، ولم يكن به بأس.

قَصْرُ ابن هُبَيْرَةَ

قَصْرُ ابن هُبَيْرَةَ:
ينسب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة ابن معيّة بن سكين بن خديج بن بغيض بن مالك ابن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان، كان لما ولي العراق من قبل مروان بن محمد بن مروان بنى على فرات الكوفة مدينة فنزلها ولم يستتمّها حتى كتب إليه مروان بن محمد يأمره بالاجتناب عن مجاورة أهل الكوفة فتركها وبنى قصره المعروف به بالقرب من جسر سورا، فلما ملك السفّاح نزله واستتمّ تسقيف مقاصير فيه وزاد في بنائه وسماه الهاشمية، وكان الناس لا يقولون إلا قصر ابن هبيرة على العادة الأولى، فقال: ما أرى ذكر ابن هبيرة يسقط عنه، فرفضه وبنى حياله مدينة ونزلها أيضا المنصور واستتمّ بناء كان قد بقي فيها وزاد فيها أشياء وجعلها على ما أراد ثم تحوّل منها إلى بغداد فبنى مدينة وسماها مدينة السلام، قال هلال بن المحسّن في كتاب بغداد وذكر خرابها:
وأما قصر ابن هبيرة فإني أذكر فيه عدّة حمّامات وكثيرا من الناس منهم قضاة وشهود وعمّال وكتّاب وأعوان وتنّاء وتجّار، وكنت أحدّث بذلك شرف الدولة بن علي في سنة 415 على ضمان النصف من سوق الغزل بها وضمنته بسبعمائة دينار في كل سنة وضمن الناظر في الحساميّات من جهة الغرب النصف الآخر بألف دينار لأنّ يده كانت بسطى، وما بقي في هذا الموضع اليوم أكثر من خمسين نفسا من رجال ونساء في بيوت شعثة على حال رثّة، قال ابن طاهر: حدث من هذا القصر علي بن محمد بن علي بن الحسن المكنّى أبا الحسن وهو أخو أحمد بن محمد روى عن عبد الله بن إبراهيم الأزدي وغيره، روى عنه ابن أخيه أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد، وعبد الله بن إبراهيم بن محمد بن الحسن الأزدي القصري الضرير، حدّث عن الحسن الحلواني وأحمد الدّورقي، روى عنه أبو أحمد بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي وغيرهما، وعبد الكريم بن علي بن أحمد ابن علي بن الحسين بن عبد الله أبو عبيد الله التميمي المعروف بابن السيني القصري، روى عن محمد بن عمر بن زنبور وأبي محمد الأكفاني، روى عنه أبو بكر الخطيب ووثّقه، توفي سنة 459، وأبو بكر محمد بن جعفر بن رميس القصري، ومحمد بن طوس القصري الذي ينسب إليه تعليق الكتاب عن أبي علي الفارسي، قاله أبو منصور المقدّر الأصبهاني في كتاب له صنفه في ثلب أبي الحسن الأشعري.

المُعَيِّي

المُعَيِّي:
بلفظ اسم الفاعل من العيّ، ويجوز أن يكون تصغير معاوية ثم نسب إليه وخفّفت ياؤه لأن تصغير معاوية معيّة، المعيّ من التعب: موضع آخر، وهو بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الياء الأولى، وسكون الثانية.

هُوَايَة

هُوَايَة
الجذر: هـ و ي

مثال: هُوايته المطالعة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: الهواية هي نشاط يُشْغَف به المرء، ويقضي أوقاتَ فراغه في مزاولته

الصواب والرتبة: -هِوَايته المطالعة [فصيحة]
التعليق: جاءت الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي بكسر الهاء لا بضمها. ونَصَّ الوسيط على أنها مجــمعية.

نَشِيد

نَشِيد
من (ن ش د) رفع الصوت مع تلحين.
نَشِيد
الجذر: ن ش د

مثال: النَّشيد الوطنيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -الأنشودة الوطنية [فصيحة]-النَّشيد الوطنيّ [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال النشيد بمعنى: الشعر المتناشد بين القوم ينشده بعضهم بعضًا، كالأُنْشُودة، وشاع استعماله حديثًا للقطعة من الشعر أو الزجل في موضوع حماسي أو وطني تنشده جماعة، وقد ذكرها الوسيط بهذا المعنى ونص على أنها مجــمعية.

رَأْسُ المال

رَأْسُ المال
الجذر: ر أ س

مثال: يجب مقاومة سيطرة أصحاب السلطة على رأس المال
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها من التراكيب المولدة التي لم ترد في اللغة القديمة.
المعنى: جملة المال المستثمر في عملٍ ما

الصواب والرتبة: -يجب مقاومة سيطرة أصحاب السلطة على رأس المال [فصيحة]
التعليق: ورد في القاموس المحيط: رأس المال: أصله، وتطورت هذه الكلمة في الاستعمال فصارت تُستخدم مضافة لتعني جملة المال المستثمر. ووردت في المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط الذي نَصّ على أنها مجــمعية.

عَوَّامَة

عَوَّامَة
الجذر: ع و م

مثال: يُقيم في عَوّامة على النهر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.

الصواب والرتبة: -يُقيم في عَوّامَة على النهر [فصيحة]
التعليق: أجازت المعاجم الحديثة استعمال كلمة «عَوّامة» بمعنى بيت من خشب أو نحوه يقام على سطح الماء، ونص الوسيط على أنها مجــمعية.

رَافِعَة

رَافِعَة
الجذر: ر ف ع

مثال: تستخدم الرَّافِعَة لرفع الأحجار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد على الصيغ القياسية لاسم الآلة.
المعنى: آلة لرفع الأشياء

الصواب والرتبة: -تستخدم الرَّافِعَة لرفع الأحجار [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي: «مِفْعَل» و «مِفْعَلة» و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فاعِلة» أيضًا في صوغ اسم الآلة. وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة كالأساسي، والوسيط الذي نص على أنها مجــمعية.

رقَّاص

رقَّاص
الجذر: ر ق ص

مثال: رقَّاص الساعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: جسم متحرك حركة تذبذبية حول محور ثابت

الصواب والرتبة: -بَنْدول الساعة [فصيحة]-رقّاص الساعة [فصيحة]-خَطَّار الساعة [فصيحة مهملة]
التعليق: تستخدم المعاجم الحديثة كلمتي «بَنْدول» أو «رقَّاص»، ونصَّ الوسيط على أن «بندول» مجــمعية. أما كلمة «خطَّار» فليست شائعة في الاستعمال.

رَقَم

رَقَم
الجذر: ر ق م

مثال: صَدَر القرار رقم كذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط القاف بالفتح.

الصواب والرتبة: -صدر القرار رَقْم كذا [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة بإسكان القاف في المعاجم الحديثة، ففي الوسيط: الرَّقْم هو الرمز المستعمل للتعبير عن أحد الأعداد البسيطة، ونَصَّ على أنها مجــمعية.

زَرْنِيخ

زَرْنِيخ
الجذر: ز ر ن ي خ

مثال: مُرَكَّبات الزَّرنيخ سامّة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: عنصر شبيه بالفلزات، له بريق الصلب ولونه، ومركباته سامّة، وتستخدم في الطب وفي قتل الحشرات

الصواب والرتبة: -مُرَكَّبات الزِّرنيخ سامّة [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «زرنيخ» في المعاجم القديمة بكسر الزاي، بمعنى حجر معروف لونه أبيض أو أصفر أو أحمر، وأوردته المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط، ووصفها الأخير بأنها مجــمعية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.