Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: معلم

بارْكَت

بارْكَت:
بسكون الراء، وفتح الكاف، والثاء مثلثة:
قرية من قرى أشروسنة، ثم حوّلت إلى سمرقند، منها: أبو سعيد أحيد بن الحكم بن خدّاش بن عرفج الــمعلم الباركثي، سمع موسى بن هارون القروي.

أَرْزُنَان

أَرْزُنَان:
بالفتح ثم السكون، وضم الزاي، ونون وألف، ونون أخرى: من قرى أصبهان، قال أبو سعد: هكذا سمعت شيخنا أبا سعد أحمد بن محمد الحافظ بأصبهان، والمنتسب إليها أبو القاسم الحسن ابن أحمد بن محمد الأرزناني الــمعلم الأعمى، مات سنة 453، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن زياد الأصبهاني الأرزناني الحافظ الثبت، توفي سنة 317، وجده سمع بالشام، ورأس عين، سليمان بن المعافى، وبصور أبا ميمون محمد بن أبي نصر، وبمصر يحيى بن عثمان بن صالح، وبكر بن صالح الدمياطي، وبأصبهان أحمد بن مهران بن خالد، وبالري الحسن بن عليّ ابن زياد السّري، وبخوزستان عبد الوارث بن ابراهيم، وبمكة عليّ بن عبد العزيز، وبالعراق هشام بن عليّ وغيره، وبدامغان أبا بكر محمد بن ابراهيم بن احمد ابن ناصح، وبطرسوس أبا الدّرداء عبد الله بن محمد ابن الأشعث. وروى عنه أبو الشيخ عبد الله بن محمد ابن جعفر، وأبو بكر احمد بن الحسين بن مهران المقري وجماعة كثيرة، وكان موصوفا بالعلم والثقة والإتقان والزهد والورع، رحمه الله تعالى.

جامع الحكايات، ولا مع الروايات

جامع الحكايات، ولا مع الروايات
لجمال الدين: محمد العوفي.
وهو فارسي.
جمعه: للوزير، نظام الملك: شمس الدين.
ثم نقله الفاضل: أحمد بن محمد، المعروف: بابن عربشاه، الحنفي.
المتوفى: سنة 854، أربع وخمسين وثمانمائة.
إلى التركية بأمر السلطان: مراد خان الثاني، حين كان معلمــاً له.
ونقله أيضاً مولانا: نجاتي الشاعر.
المتوفى: سنة 914، أربع عشرة وتسعمائة.
لشهزداه سلطان: محمد خان.
والمولى: صالح بن جلال، المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة.
بأمر السلطان: بايزيد بن سليمان خان.
ومنتخبه: لمحمد بن أسعد بن عبد الله التستري، الحنفي، من شعراء سلطان: محمد خدا بنده.
وتوفي بعد 730.
وهو على أربعة أقسام: كل قسم خمسة وعشرون باباً.

تهافت الفلاسفة

تهافت الفلاسفة
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الطوسي.
المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
مختصر.
أوله: (نسأل الله تعالى بجلاله، الموفى على كل نهاية 000 الخ).
قال: رأيت طائفة يعتقدون في أنفسهم التميز عن الأتراب والنظراء، بمزيد الفطنة والذكاء، قد رفضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائف الصلوات، والتوقي عن المحظورات، واستهانوا بتعبدات الشرع وحدوده، ولم يقفوا عند توفيقاته وقيوده، بل خلعوا بالكلية ربقة الدين، بفنون من الظنون.
يتبعون فيها رهطاً يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، وهم بالآخرة هم كافرون، ولا مستند لكفرهم غير تقليد سماعي، ألفي كتقليد اليهود والنصارى.
إذ جرى على غير دين الإسلام نشؤهم وأولادهم، وعليه درج آباؤهم وأجدادهم، لا عن بحث نظري، بل تقليد صادر عن التعثر بأذيال الشبه الصارفة عن صوب الصواب، والانخداع بالخيالات المزخرفة كلا مع السراب.
كما اتفق لطوائف من النظار في البحث عن العقائد والآراء من أهل البدع والأهواء، وإنما مصدر كفرهم سماعهم أسامي هائلة كسقراط وبقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وأمثالهم، وإطناب طوائف من متبعيهم وضلالهم في وصف عقولهم، وحسن أصولهم، ودقة علومهم الهندسية، والمنطقية، والطبيعية، والإلهية، واستبدادهم لفرط الذكاء والفطنة، باستخراج تلك الأمور الخفية.
وحكايتهم عنهم أنهم مع رزانة عقلهم، وغزارة فضلهم، منكرون للشرائع والنحل، وجاحدون لتفاصيل الأديان والملل، ومعتقدون أنها نواميس مؤلفة، وحيل مزخرفة.
فلما قرع ذلك سمعهم، ووافق ما حكى من عقائدهم طبعهم، تجملوا باعتقاد الكفر، تحيزاً إلى غمار الفضلاء بزعمهم، وانخراطاً في سلكهم، وترفعاً عن مساعدة الجماهير والدهماء، واستنكافاً من القناعة بأديان الآباء ظناً بأن إظهار التكايس في النزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل جمال وغفلة منهم، عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد خرف وخبال.
فأية رتبة في عالم الله سبحانه وتعالى أخس من رتبة من يتجمل بترك الحق، المعتقد تقليداً بالتسارع إلى قبول الباطل، تصديقاً دون أن يقبله خبراً وتحقيقاً.
فلما رأيت هذا العرق من الحماقة نابضاً على هؤلاء الأغبياء، ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، رداً على الفلاسفة القدماء، مبيناً تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفاً عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء.
أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء، هذا مع حكاية مذهبهم على وجهه.
ثم صدر الكتاب بمقدمات أربع:
ذكر في الأولى: أن الخوض في حكاية اختلاف الفلاسفة تطويل، فإن خبطهم طويل، ونزاعهم كثير، وأنه يقتصر على إظهار التناقض في الرأي.
مقدمهم الذي هو الــمعلم الأول، والفيلسوف المطلق، فإنه رتب علومهم وهذبها، وهو: أرسطاطاليس وقد رد على كل من قبله حتى على أستاذه أفلاطون فلا إيقان لمذهبهم، بل يحكمون بظن وتخمين، ويستدلون على صدق علومهم الإلهية، بظهور العلوم الحسابية، والمنطقية، متقنة البراهين، ويستدرجون ضعفاء العقول، ولو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين، لما اختلفوا فيها، كما لم يختلفوا في الحسابية.
ثم المترجمون لكلام أرسطو لم ينفك كلامهم عن تحريف وتبديل.
وأقومهم بالنقل من المتفلسفة الإسلامية:
أبو نصر الفارابي، وابن سينا.
وأنه يقتصر على إبطال ما اختاروه، ورأوه الصحيح من مذهب رؤسائهم.
وعلى رد مذاهبهم بحسب نقل هذين الرجلين كيلا ينتشر الكلام.
وذكر في الثانية:
أن الخلاف بينهم وبين غيرهم ثلاثة أقسام:
الأول: يرجع النزاع فيه إلى لفظ مجرد، كتسميتهم صانع العالم جوهراً مع تفسيرهم الجوهر: بأنه الموجود لا في موضوع، ولم يريدوا به الجوهر المتحيز.
قال: ولسنا نخوض في إبطال هذا، لأن معنى القيام بالنفس إذا صار متفقاً عليه، رجع الكلام في التعبير باسم الجوهر عن هذا المعنى إلى البحث عن اللغة.
وإن سوغ إطلاقه، رجع جواز إطلاقه في الشرع إلى المباحث الفقهية.
الثاني: ما لا يصدم مذهبهم فيه أصلاً من أصول الدين، وليس من ضرورة تصديق الأنبياء والرسل منازعتهم فيه، كقولهم: إن كسوف القمر، عبارة عن انمحاء ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب، وإن كسوف الشمس، وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس عند اجتماعهما في العقيدتين على دقيقة واحدة.
قال: وهذا المعنى أيضاً لسنا نخوض في إبطاله إذ لا يتعلق به غرض ومن ظن أن المناظرة فيه من الدين فقد جنى على الدين، وضعف أمره، فإن هذه الأمور تقوم عليها براهين هندسية، لا تبقى معها ريبة، فمن يطلع عليها، ويتحقق أدلتها، حتى يخبر بسببها عن وقت الكسوفين، وقدرهما، ومدة بقائهما، إلى الانجلاء.
إذا قيل له: إن هذا على خلاف الشرع لم يسترب فيه، وإنما يستريب في الشرع، وضرر الشرع ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه بطريقة، وهو كما قيل: عدو عاقل، خير من صديق جاهل.
وليس في الشرع ما يناقض ما قالوه، ولو كان تأويله أهون من مكابرة أمور قطعية، فكم من ظواهر أولت بالأدلة القطعية التي لا تنتهي في الوضوح إلى هذا الحد، وأعظم ما يفرح به الملحدة، أن يصرح ناصر الشرع بأن هذا، وأمثاله على خلاف الشرع، فيسهل عليه طريق إبطال الشرع.
وهذا: لأن البحث في العالم عن كونه حادثاً أو قديماً، ثم إذا ثبت حدوثه فسواء كان كرة، أو بسيطاً، أو مثمناً، وسواء كانت السماوات، وما تحتها ثلاثة عشرة طبقة، كما قالوه، أو أقل، أو أكثر، فالمقصود: كونه من فعل الله سبحانه وتعالى فقط، كيف ما كان.
الثالث: ما يتعلق النزاع فيه بأصل من أصول الدين، كالقول في حدوث العالم، وصفات الصانع، وبيان حشر الأجساد، وقد أنكروا جميع ذلك فينبغي أن يظهر فساد مذهبهم.
وذكر في الثالثة: أن مقصوده تنبيه من حسن اعتقاده في الفلاسفة، وظن أن مسالكهم نقية عن التناقض ببيان وجوه تهافتهم.
فلذلك لا يدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مطالب منكر، لا دخول مدع مثبت.
فيكدر عليهم ما اعتقدوه مقطوعاً بإلزامات مختلفة، وربما ألزمهم بمذاهب الفرق.
وذكر في الرابعة: أن من عظم حيلهم في الاستدراج إذا أورد عليهم إشكال قولهم: أن العلوم الإلهية غامضة، خفية، لا يتوصل إلى معرفة الجواب عن هذه الإشكالات، إلا بتقديم الرياضيات، والمنطقيات.
فيمن يقلدهم إن خطر له إشكال، يحسن الظن بهم، ويقول: إنما يعسر على درك علومهم لأني لم أحصل الرياضيات ولم أحكم المنطقيات.
قال: أما الرياضيات، فلا تعلق للإلهيات بها.
وأما الهندسيات، فلا يحتاج إليها في الإلهيات، نعم قولهم: إن المنطقيات لا بد من إحكامها فهو صحيح، ولكن المنطق ليس مخصوماً بهم، وإنما هو الأصل الذي نسميه: كتاب الجدل، وقد نسميه: مدارك العقول.
فإذا سمع المتكايس اسم المنطق، ظن أنه فن غريب، لا يعرفه المتكلمون، ولا يطلع عليه الفلاسفة.
ثم ذكر بعد المقدمات، المسائل التي أظهر تناقض مذهبهم فيها، وهي عشرون مسألة:
الأولى: في أولية العالم.
الثانية: في أبدية العالم.
الثالثة: في بيان تلبسهم في قولهم: أن الله سبحانه وتعالى صانع العالم، وأن العالم صنعه.
الرابعة: في تعجيزهم عن إثبات الصانع.
الخامسة: في تعجيزهم عن إقامة الدليل على استحالة الهين.
السادسة: في نفي الصفات.
السابعة: في قولهم: إن ذات الأول لا ينقسم بالجنس والفصل.
الثامنة: في قولهم: إن الأول موجود بسيط بلا ماهية.
التاسعة: في تعجيزهم، عن بيان إثبات أن الأول ليس بجسم.
العاشرة: في تعجيزهم، عن إقامة الدليل على أن للعالم صانعاً، وعلة.
الحادية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم غيره.
الثانية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم ذاته.
الثالثة عشرة: في إبطال قولهم: أن الأول لا يعلم الجزئيات.
الرابعة عشرة: في إبطال قولهم: أن السماء حيوان متحرك بالإرادة.
الخامسة عشرة: فيما ذكروه من العرض المحرك للسماء.
السادسة عشرة: في قولهم: أن نفوس السماوات، تعلم جميع الجزئيات الحادثة في هذا العالم.
السابعة عشرة: في قولهم: باستحالة خرق العادات.
الثامنة عشرة: في تعجيزهم عن إقامة البرهان العقلي، على أن النفس الإنساني جوهر روحاني.
التاسعة عشرة: في قولهم: باستحالة الفناء على النفوس البشرية.
العشرون: في إبطال إنكارهم البعث، وحشر الأجساد، مع التلذذ والتألم بالجنة والنار، بالآلام واللذات الجسمانية.
هذا ما ذكره من المسائل، التي تناقض فيها كلامهم، من جملة علومهم، ففصلها، وأبطل مذاهبهم فيها إلى آخر الكتاب.
وهذا معنى التهافت، لخصتها من أول كتابه، لكونها مما يجب معرفته.
وقال في آخر خاتمته: فإن قال قائل: قد فصلتم مذاهب هؤلاء، أفتقطعون القول بكفرهم؟
قلنا: بكفرهم، لا بد منه، لا بد من كفرهم، في ثلاث مسائل:
الأولى: مسألة قدم العالم، وقولهم: إن الجواهر كلها قديمة.
الثانية: قولهم: إن الله سبحانه وتعالى لا يحيط علماً بالجزئيات الحادثة من الأشخاص.
الثالثة: إنكارهم بعث الأجسام، وحشرها.
فهذه لا تلائم الإسلام بوجه، فأما ما عدا هذه الثلاث من تصرفهم في الصفات، والتوحيد، فمذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، فهم فيها... كأهل البدع. انتهى ملخصاً.
ثم إن القاضي، أبا الوليد: محمد بن أحمد بن رشد المالكي.
المتوفى: سنة 595.
صنف تهافتا من طرف الحكماء، رداً على تهافت الغزالي، بقوله:
قال أبو حامد: (وأوله: بعد حمد الله الواجب 000 الخ).
ذكر فيه: أن ما ذكره بمعزل عن مرتبة اليقين والبرهان.
وقال في آخره: لا شك أن هذا الرجل أخطأ على الشريعة، كما أخطأ على الحكمة، ولولا ضرورة طلب الحق مع أهله، ما تكلمت في ذلك. انتهى.
ثم إن السلطان: محمد خان العثماني، الفاتح، أمر المولى مصطفى بن يوسف الشهير: بخواجه زاده البرسوي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
والمولى: علاء الدين الطوسي.
المتوفى: سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة أن يصنفا كتاباً، للمحاكمة بين تهافت الإمام والحكماء.
فكتب المولى: خواجه زاده، في أربعة أشهر.
وكتب المولى الطوسي، في ستة أشهر.
ففضلوا كتاب المولى: خواجه زاده، على كتاب: الطوسي.
وأعطى السلطان: محمد خان لكل منهما عشرة آلاف ردهم.
وزاد لخواجه زاده بغلة نفيسة.
وكان ذلك هو السبب في ذهاب المولى: الطوسي إلى بلاد العجم.
وذكر: أن ابن المؤيد، لما وصل إلى خدمة العلامة الدواني، قال: بأي هدية جئت إلينا؟
قال: بكتاب (التهافت) لخواجه زاده، فطالعه مدة، وقال: - رضي الله تعالى - عن صاحبه، خلصني عن المشقة حيث صنفه، ولو صنفته لبلغ هذه الغاية فحسب وعنك أيضاً حيث أوصلته إلينا، ولو لم يصل إلينا لعزمت على الشروع.
وأول (تهافت) لخواجه زاده: (توجهنا إلى جنابك 000 الخ).
ذكر: أنهم أخطأوا في علومهم الطبيعية يسيراً، والإلهية كثيراً، فأراد أن يحكي ما أورد الإمام من قواعدهم الطبيعية، والإلهية مع بعض آخر، مما لم يورده، بأدلتها المعول عليها عندهم على وجهها، ثم أبطلها.
وهي مشتملة على اثنين وعشرين فصلاً، فزاد فصلين على مباحث الأصل.
وأول تهافت المولى الطوسي: (سبحانك اللهم يا منفرداً بالأزلية، والقدم 000 الخ).
وهو رتب على عشرين مبحثاً، مقتصراً على الأصل، وسماه الذخيرة، وعليه، وعلى تهافت الخواجه زاده، تعليقة للمولى شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا، المتوفى: سنة 94، أربعين وتسعمائة.

تعبير نامج

تعبير نامج
هو: (الــمعلم، على حروف المعجم).
يأتي في حروف: الميم.
لأبي طاهر: إبراهيم بن يحيى بن غنام الحنبلي، المعبر.
المتوفى: سنة 693، ثلاث وتسعين وستمائة.
وهو مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي جعل النون راحة الأجساد... الخ).
أورد في صدر الكتاب: أربع عشرة مقالة.
ثم رتب على: الحروف.
تعبير نامج
فارسي.
منظوم.
لمولانا: يحيى، المعروف: بفتاحي النيسابوري، الشاعر.
المتوفى: سنة 852، اثنتين وخمسين وثمانمائة.
أوله: (أب برون وصفت ز تعبير كلام... الخ).

حَمامَةُ

حَمامَةُ:
بالفتح، واحد الحمام من الطيور: ماء لبني سليم من جانب اللعباء القبلي، قال ابن السكيت ذلك في تفسير قول كثير عزّة:
مولّية أيسارها قطر الحمى، ... تواعدن شربا من حمامة معلمــا
وإيّاه عنى فيما أحسب حاجب بن ذبيان المازني مازن ابن عمرو بن تميم بقوله:
هل رام نهي حمامتين مكانه، ... أم هل تغيّر بعدنا الأحفار؟
يا ليت شعري غير منية باطل، ... والدهر فيه عواطف أطوار
هل ترسمنّ بي المطيّة بعد ما ... يحدي القطين، وترفع الأخدار؟
وقيل: حمامة ماء لبني سعد بن زيد مناة بن تميم بالعرمة، وينشد قول جرير:
أمّا الفؤاد، فلا يزال موكلا ... بهوى حمامة، أو بريّا العاقر
والمشهور بهوى جمانة، وقد تقدم.

التبيان، في آداب حملة القرآن

التبيان، في آداب حملة القرآن
للإمام، محيي الدين: يحيى بن شرف النووي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وسبعين وستمائة.
وهو مختصر.
أوله: (الحمد لله الكريم المنان... الخ).
مرتب على: عشرة أبواب.
الأول: في فضيلة تلاوته، وحمله.
الثاني: في ترجيح القراءة، والقاري.
الثالث: في إكرام أهل القرآن.
الرابع: في آداب الــمعلم، والمتعلم.
الخامس: في آداب حامل القرآن.
السادس: في آداب القراءة.
السابع: في آداب الناس معه.
الثامن: في الآيات، والسور المستحبة، في بعض الأوقات.
التاسع: في كتابة القرآن، وإكرام المصحف.
العاشر: في ضبط ألفاظ الكتاب.
وفي ضمن الأبواب: جمل من الفوائد.
ثم اختصره.
وسماه: (مختار التبيان).
وللشيخ: محمد بن محمد بن أبي سعيد الإيجي.
ترجمة هذا الكتاب.
بالفارسية.
سماها: (حديقة البيان).

فهرس كتب التاريخ (حرف الميم)

فهرس كتب التاريخ (حرف الميم)
المآثر والمفاخر
....
المبدأ والمآل
....
مثير الغرام
....
مجالس العشاق
....
مجالس النفائس
....
مجاني العصر
....
مجلي الحزن
....
مجمع آثار الملوك
....
مجمع الأخبار
....
مجمع الآداب
....
مجمع الخواص
....
مجمع المؤسس
....
محاسن تواريخ الخلائق
....
محايز الحصر
....
محرك همم القاصرين
....
المختار، في مناقب الأبرار
....
المختصر، في أخبار البشر
....
المختصر لمحدثي العصر
....
مخدرات القصور
....
المذهب، في شيوخ المذهب
....
مخزن البلاغة
....
مرآة الأدوار
....
مرآة الجنان
....
مرآة الزمان
....
مرآة الصفا
....
مرآة الكائنات
....
مرقاة الأرفعية
....
المرقاة الوفية
....
المرقص والمطرب
....
مروج الذهب
....
مرج الزهور
....
مسالك الأبصار
....
مسالك الممالك
....
مسامرة الملوك
....
المسهب، في تاريخ المغرب
....
مشارب التجارب
....
مشاعر الشعراء
....
المشرق، في أخبار أهل المشرق
....
المشيخة البغدادية
....
المشيخة الجرجانية
....
المشيخة السراجية
....
مشيخة: ابن رافع
....
مشيخة: ابن الساعي
....
المضبوط، تاريخ سيوط
....
مضمار الحقائق
....
مطلاب القصير
....
مطلع السعدين
....
معادن الذهب
....
معارف ابن قتيبة
....
معالم العترة
....
المعتبر، في أنباء من عبر
....
المعجب، تاريخ المغرب
....
معجم الأدباء
....
معجم الشعراء
....
معجم الشيوخ
....
المعجم، في آثار ملوك العجم
....
معلم الأتابكي
....
المغازي، والسير
متعدد.
مفرج الكروب
....
المفيد، تاريخ زبيد والصعيد
....
المقتبس، تاريخ الأندلس
....
مقدمة ابن خلدون
....
المكنون، في ترجمة ذي النون
....
مناقب الأبرار
....
مناقب الأئمة
....
مناقب الأشعرية
....
مناقب: أحمد بن حنبل
....
مناقب: الإمام الأعظم
....
مناقب الشافعي
....
مناقب مالك
....
مناقب الأمير
....
مناقب الخلفاء
....
مناقب العباس
....
مناقب الكيلاني
....
مناقب: علي المرتضي
....
مناقب: عمر الفاروق
....
مناقب فاطمة
....
مناقب مولانا
....
مناقب النقشبندية
....
مناقب هنروران
....
المنتظم، في تاريخ الأمم
....
المنصف النفيس
....
منهاج السلوك
....
المنهل الصافي
....
المواعظ والاعتبار
....
مورد اللطافة
....
مواهب إلهي
....
ميزان الاعتدال
....
ميزان العمل
....
ميمون التصريح
....

تاريخ: ابن الساعي

تاريخ: ابن الساعي
هو: علي بن أنجب البغدادي.
المتوفى: سنة أربع وسبعين وستمائة.
وهو: تاريخ كبير.
يزيد على: ثلاثين مجلدا.
وله: تاريخ آخر لشعراء عصره.
وله أيضا في هذا الفن تآليف كثيرة، منها:
(أخبار الخلفاء)، و(أخبار المصنفين)، و(أخبار الحلاج)، و(أخبار الربط، والمدارس)، و(أخبار قضاة بغداد)، (وأخبار الوزراء)، و(ذيل: تاريخ بغداد)، و(الجامع المختصر)، و(مناقب الخلفاء)، و(الــمعلم الأتابكي)، و(المقابر المشهورة)، و(غرور المحاضرة)، و(طبقات الفقهاء)... وغير ذلك.

بحث: المولى خواجة زاده، وأفضل زاده

بحث: المولى خواجة زاده، وأفضل زاده
في تخطئة السيد الشريف.
جرى ذلك في مجلس الوزير: محمد باشا القراماني، فذهب ابن الأفضل إلى أنه: لا يرد عليه اعتراض أصلا، وتبعه المولى، خير الدين: الــمعلم السلطاني.
وقال المولى خواجة زاده: هو بشر يمكن أن يخطأ، لكن خطأه قليل، فأنكروا عليه، فأثبت، وغلب عليهما.

باري أرميناس

باري أرميناس
وهو لفظ يوناني، معناه: العبارة في المنطق.
للحكيم، الفيلسوف: أرسطوطاليس، الــمعلم الأول.
ونقله حنين: إلى السرياني.
وإسحاق: إلى العربي.
ثم فسره جماعة، منهم:
إسكندر الأفروديسي، ولم يوجد ما فسره.
ويحيى النحوي.
وأمليخس.
وفرفوريوس.
وأصطفن، وهو أيضا غير موجود.
وجالينوس.
وقوبري.
وأبو بشر: متى.
والفارابي.
وأثاوفريسطس.
والذين اختصروه:
حنين.
وإسحاق.
وابن المقفع.
والكندي.
وأبو بهرين.
والرازي.
وثابت بن قرة.
وأحمد بن الطبيب.
ذكره: أبو الخير في: (نوادر الأخبار).

الحاضِرُ

الحاضِرُ:
بالضاد معجمة: من رمال الدهناء، والحاضر في الأصل خلاف البادي، والحاضر الحي العظيم، يقال حاضر طيّء، وهو جمع، كما يقال سامر للسّمّار وحاجّ للحجاج، وقال حسان:
لنا حاضر فعم وناد، كأنه ... قطين الإله عزة وتكرّما
وفلان حاضر بمكان كذا أي مقيم به، ويقال: على الماء حاضر، وفي كتاب الفتوح للبلاذري: كان بقرب حلب حاضر يدعى حاضر حلب بجمع أصنافا من العرب من تنوخ وغيرهم، جاءه أبو عبيدة بعد فتح قنّسرين فصالح أهله على الجزية ثم أسلموا بعد ذلك، وكانوا مقيمين وأعقابهم به إلى بعيد وفاة أمير المؤمنين الرشيد، ثم إن أهل ذلك الحاضر حاربوا أهل مدينة حلب وأرادوا إخراجهم عنها فكتب الهاشميون من أهلها إلى جميع من حولهم من قبائل العرب يستنجدونهم، فسارعوا إلى إنجادهم وكان أسبقهم إلى ذلك العباس بن زفر الهلالي، فلم يكن لأهل الحاضر بهم طاقة فأجلوهم عن حاضرهم وخربوه، وذلك في فتنة محمد الأمين بن الرشيد، فانتقلوا إلى قنّسرين فتلقاهم أهلها بالأطعمة والكسى، فلما دخلوا أرادوا التغلب عليها، فأخرجوهم عنها فتفرقوا في البلاد، قال: فمنهم قوم بتكريت وقد رأيتهم، ومنهم قوم بأرمينية وفي بلدان كثيرة متباينة، آخر ما ذكره البلاذري. والذي شاهدناه نحن من حاضر حلب أنها محلة كبيرة كالمحلة العظيمة بظاهر حلب، بين بنائها وسور المدينة رمية سهم من جهة القبلة والغرب، ويقال لها حاضر السليمانية، ولا نعرف السليمانية، وأكثر سكانها تركمان مستعربة من أولاد الأجناد، وبه جامع حسن مفرد تقام فيه الخطبة والجمعة، والأسواق الكثيرة من كل ما يطلب، ولها وال يستقل بها حاضر قنسرين. قال أحمد بن يحيى بن جابر:
كان حاضر قنسرين لتنوخ منذ أول ما أناخوا بالشام ونزلوه وهم في خيم الشعر ثم ابتنوا به المنازل، ولما فتح أبو عبيد قنسرين دعا أهل حاضرها إلى الإسلام فأسلم بعضهم وأقام بعضهم على النصرانية فصالحهم على الجزية، وكان أكثر من أقام على النصرانية بني سليح ابن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وأسلم من أهل ذلك الحاضر جماعة في خلافة المهدي فكتب على أيديهم بالحضرة قنسرين، وقال عكرشة العبسي يرثي بنيه:
سقى الله أجداثا ورائي تركتها ... بحاضر قنسرين، من سبل القطر
مضوا لا يريدون الرواح، وغالهم، ... من الدهر، أسباب جرين على قدر
ولو يستطيعون الرواح تروّحوا ... معي، أو غدوا في المصبحين على ظهر
لعمري! لقد وارت وطمّت قبورهم ... أكفّا شداد القبض بالأسل السمر
يذكّرنيهم كل خير رأيته ... وشرّ، فما أنفكّ منهم على ذكر
وينسب إلى أحد هذه الحواضر سليم أبو عامر، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: هو من الحاضر من نواحي حلب، أدرك أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، وروى عنه وعن عمر وعثمان وعمار بن ياسر وشهد فتح دمشق، روى عنه ثابت بن عجلان، وكان ممن سباه خالد بن الوليد من حاضر حلب، قال:
فلما قدمنا المدينة على أبي بكر، رضي الله عنه، جعلني في المكتب فكان الــمعلم يقول لي: اكتب الميم فإذا لم أحسنها قال دوّرها واجعلها مثل عين البقرة، قال عبد الله المؤلف: إنما فتحت قنسرين ونواحيها في أيام عمر، رضي الله عنه، ولم يطرق خالد نواحي حلب إلّا في أيام عمر، رضي الله عنه، وأما نفوذه من العراق إلى الشام في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، فكان على سماوة كلب، وقد روي أنه مرّ بتدمر وكان عرّج على الحاضر حاضر طيء، وكان هذا الرجل قد خرج إلى البادية فصادفه، والله أعلم به. وحاضر طيء: كانت طيء قد نزلته قديما بعد حرب الفساد الذي كان بينهم حين نزل الجبلين منهم من نزل، فلما ورد عليهم أبو عبيدة أسلم بعضهم وصالح كثير منهم على الجزية ثم أسلموا بعد ذلك بيسير إلا من شذّ منهم.

خَرْجانُ

خَرْجانُ:
بفتح أوله وقد يضم، وتسكين ثانيه ثم جيم، وآخره نون: محلّة من محالّ أصبهان، وقال الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني الإمام: خرجان من قرى أصبهان، وهو أعرف ببلده وأتقن لما يقول، وقد نسب إليها قوم من رواة الحديث، منهم: أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن يوسف الخرجاني، يحدث عن أبيه عن حفص بن عمر العدني، روى عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني وغيره، ومحمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن الخرجاني المقري أبو نصر يعرف بابن تانه، شيخ ثقة صالح، سمع ببغداد أبا علي بن شاذان وأقرانه، وبأصبهان أبا بكر بن مردويه وطبقته، وكان له مجلس إملاء بأصبهان، وقال أبو سعد:
روى لنا عنه إسماعيل بن محمد بن الفضل وأبو نصر أحمد بن محمد الغازي، ومات ابن تانه في رابع رجب سنة 475 بأصبهان، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن الحسين الخرجاني، محدّث ابن محدّث، حدّث عن القاضي أحمد بن محمود خرزاد وله رحلة، روى عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن الــمعلّم الصوفي.

كَوْثَرٌ

كَوْثَرٌ:
بالفتح ثم السكون، وثاء مثلثة مفتوحة، وهو فوعل من الكثرة وهو الخير الكثير، والكوثر:
الكثير العطاء، وقوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ 108: 1، روى عبد الله بن عمر وأنس بن مالك عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: الكوثر نهر بالجنة أشدّ بياضا من اللبن وأحلى من العسل حافّتاه قباب الدّر المجوف، وأصله كما ذكرنا فوعل من الكثرة والخير، وكوثر: قرية بالطائف وكان الحجّاج بن يوسف معلّمــا بها، وقال الشاعر:
أينسى كليب زمان الهزال ... وتعليمه صبية الكوثر؟
وقال ابن موسى: كوثر جبل بين المدينة والشام، وقال عوف القسري يخاطب عيينة بن حصن الفزاري:
أبا مالك! إن كان ساءك ما ترى، ... أبا مالك! فانطح برأسك كوثرا
أبا مالك! لولا الذي لن تناله ... أثرن عجاجا حول بيتك أكدرا

الهُرْثُ

الهُرْثُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه، وآخره ثاء مثلثة: قرية على نهر جعفر من أعمال واسط، منها:
أبو الغنائم محمد بن علي بن فارس بن الــمعلّم الشاعر، مولده في سنة 501، ومات في سنة 592، وكان رقيق الشعر جيّده، وهو القائل يذكر الهرث:
يا خليليّ القوافي اطّرحت، ... فابكيا الفضل بدمع مستهلّ
وارثيا لي من زمان خائن، ... ومحلّ مثل حالي مضمحلّ
قد منعت الهرث دارا في الأذى ... بالفيافي غير دار الهون رحلي
إنّ بذل الشعر يا قالته ... عندكم سهل وعندي غير سهل

النُّخَيْلَةُ

النُّخَيْلَةُ:
تصغير نخلة: موضع قرب الكوفة على سمت الشام وهو الموضع الذي خرج إليه عليّ، رضي الله عنه، لما بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها وخطب خطبة مشهورة ذمّ فيها أهل الكوفة وقال: اللهم إني لقد مللتهم وملّوني فأرحني منهم! فقتل بعد ذلك بأيام، وبه قتلت الخوارج لما ورد معاوية إلى الكوفة، وقد ذكرت قصته في الجوسق الخرب، فقال قيس ابن الأصم الضبيّ يرثي الخوارج:
إني أدين بما دان الشُّراة به ... يوم النخيلة عند الجوسق الخرب
وقال عبيد بن هلال الشيباني يرثي أخاه محرزا وكان قد قتل مع قطري بنيسابور:
إذا ذكرت نفسي مع الليل محرزا ... تأوّهت من حزن عليه إلى الفجر
سرى محرز والله أكرم محرزا ... بمنزل أصحاب النخيلة والنهر
والنّخيلة أيضا: ماء عن يمين الطريق قرب المغيثة والعقبة على سبعة أميال من جويّ غربيّ واقصة، بينها وبين الحفير ثلاثة أميال، وقال عروة بن زيد الخيل يوم النخيلة من أيام القادسية:
برزت لأهل القادسية معلمــا، ... وما كل من يغشى الكريهة يعلم
ويوما بأكناف النخيلة قبله ... شهدت فلم أبرح أدمّى وأكلم
وأقعصت منهم فارسا بعد فارس، ... وما كلّ من يلقى الفوارس يسلم
ونجّاني الله الأجلّ وجرأتي، ... وسيف لأطراف المرازب مخذم
وأيقنت يوم الدّيلميّين أنني ... متى ينصرف وجهي إلى القوم يهزموا
فما رمت حتى مزّقوا برماحهم قبائي وحتى بلّ أخمصي الدّم محافظة، إني امرؤ ذو حفيظة، إذا لم أجد مستأخرا أتقدّم

مَيْوَانُ

مَيْوَانُ:
من قرى هراة، منها أبو عبد الله محمد بن الحسن بن علوية بن النضر التّيمي الميواني، روى عن محمد بن زكرياء الــمعلّم عن أبي الصلت الهروي عن علي بن موسى الرّضا، ذكره أبو ذرّ الهروي وقال:
هو شيخ ثقة مأمون وميوان أيضا: من قرى اليمن.

مِهْرَوَان

مِهْرَوَان:
بالواو، وآخره نون: كورة في سهل طبرستان، بينها وبين سارية عشرة فراسخ، وبها مدينة ذات منبر، وكان يكون بها قائد في ألف رجل مسلّحة، وقد نسب بهذه النسبة يوسف بن أحمد بن يوسف بن محمد أبو القاسم المهرواني القزّاز نزيل بغداد، قال شيرويه: قدم علينا همذان في رجب سنة 433 وروى عن ابن زرقويه وأبي أحمد الفرضي وابن مهدي وأبي محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى الــمعلّم وغيرهم، حدثنا عنه أبو علي الميداني وعبدوس أنه صدوق حسن.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.