Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مطعم

جَبْجَبَ

(جَبْجَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ بَيْعَةِ الْأَنْصَارِ «نادَى الشَّيْطَانُ يَا أَصْحَابَ الجُبَاجِب» هِيَ جَمْعُ جُبْجُب- بِالضَّمِّ- وَهُوَ المسْتَوى مِنَ الْأَرْضِ لَيْسَ بحَزْن، وَهِيَ هَاهُنَا أَسْمَاءُ مَنَازِلَ بِمِنًى، سُمِّيَتْ بِهِ، قِيلَ لِأَنَّ كُروش الأضَاحي تُلْقَى فِيهَا أَيَّامَ الْحَجِّ، والجَبْجَبَة: الكَرِش يُجْعل فِيهَا اللَّحم يُتزود فِي الْأَسْفَارِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ أوْدع مُطْعِم بْنَ عَدِي- لمَّا أَرَادَ أَنْ يُهاجر- جُبْجُبَة فِيهَا نَوًى مِنْ ذَهَبٍ» هِيَ زِنْبِيل لَطِيفٌ مِنْ جُلُودٍ، وجمعُه جَبَاجِب. وَرَوَاهُ القُتيبي بِالْفَتْحِ. والنَّوَى: قِطَع مِنْ ذَهَب، وزْن الْقِطْعَةِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُرْوَةَ «إِنْ مَاتَ شَيْءٌ مِنَ الْإِبِلِ فخُذْ جلْده فَاجْعَلْهُ جَبَاجِب يُنْقل فِيهَا» ، أَيْ زُبُلاً.

الرِّهْمَةُ

الرِّهْمَةُ، بالكسر: المطرُ الضعيفُ الدائمُ
ج: كعِنَبٍ وجِبالٍ.
وأرْهَمَتِ السماءُ: أتَتْ به.
ورَوضَةٌ مَرْهومةٌ، لا مُرْهَمَةٌ.
والمَرْهَمُ، كمَقْعَدٍ: طِلاءٌ لَيِّنٌ يُطْلَى به الجُرْحُ، مُشْتَقٌّ من الرِّهْمَةِ لِلِينِه.
وبنُو رُهْمٍ، بالضم: بَطْنٌ. وكغرابٍ: ما لا يَصيدُ من الطيرِ، والعَدَدُ الكثيرُ. وكسحابٍ: المَهْزولَةُ من الغَنَمِ،
وشاةٌ رَهُومٌ.
ورجُلٌ رَهُومٌ: ضعيفُ الطَّلَبِ، يَرْكَبُ الظَّنَّ.
والرَّهَمانُ، محركةً، في سَيْرِ الإِبِلِ: تَحامُلٌ وتَمايُلٌ.
وكسَكْرانَ: ع. وكجُهَيْنَةَ: عَيْنٌ بين الشامِ والكوفةِ.
وأبو رُهْمٍ الأنْمَارِيُّ، بالضم، والسِّمْعِيُّ، والغِفارِيُّ، وابنُ قَيْسٍ الأشعريُّ، وابنُ مُطْعِمٍ الأرْحَبِيُّ، وأبو رُهْمَةَ، وأبو رُهَيْمَةَ، أو هما واحدٌ: صحابيُّونَ.

الناقَةُ

الناقَةُ: م، ج: ناقٌ ونُوقٌ وأنْوُقُ وأنْؤُقٌ، (بالهَمْزِ) ، وأوْنُقٌ وأيْنُقٌ ونِياقٌ وناقاتٌ وأنْواقٌ،
جج: أيانِقُ ونِياقاتٌ، وتَصغيرُ أيْنُقٍ: أُيَيْنِقاتٌ، والقِياسُ: أُيَيْنِق.
ونُوقُ، بالضم: ة ببَلْخَ.
ونوقانُ: إحْدَى مدينَتَيْ طوسَ.
ونوقاتُ: مَحَلَّةٌ بِسِجِسْتَانَ.
والناقَةُ: كواكِبُ (مُصْطَفَّةٌ) بهَيْئَةِ ناقَةٍ.
والمُنَوَّقُ، كمُعَظَّمٍ: المُذَلَّلُ من الجِمالِ،
وـ من النَّخْلِ: المُلَقَّحُ،
وـ من غيرِها: المُصَفَّفُ، والمُطَرَّقُ والمُسَلَّكُ، وهي: بهاءٍ.
والنَّوَّاقُ: رائِضُ الأُمورِ ومُصْلِحُها.
والنَّوْقَةُ: الحَذاقَةُ في كلِّ شيءٍ، وبالتحريكِ: الذينَ يُنَقُّونَ الشَّحْمَ من اللَّحْمِ لليَهود، وهم أُمَناؤُهُمْ.
ونُقْ نُقْ: أمْرٌ بذاكَ.
والناقُ: شِبْهُ مَشَقٍّ بَيْنَ ضَرَّةِ الإِبهامِ، وأصْلِ ألْيَةِ الخِنْصِرِ، مُسْتَقْبِلٌ بَطْنَ الساعِدِ بِلِزْقِ الراحَةِ، وكُلُّ مَوْضِعٍ مثْلُهُ في بَطْنِ المِرْفَقِ، وفي أصْلِ العُصْعُصِ، وبَثْرٌ يَخْرُجُ باليَدِ، الواحِدَةُ: ناقَةٌ.
والنَّوَقُ، مُحرَّكةً: بَياضٌ فيه حُمْرَةٌ يَسيرَةٌ.
وتَنَيَّقَ في مَطْعَمِــهِ ومَلْبَسِهِ: تَجَوَّدَ وبالَغَ،
كتَنَوَّقَ، والاسْمُ: النيقَةُ، بالكسرِ. ورَجُلٌ نَيِّقٌ، ككَيِّسٍ.
وانْتاقَ: انْتَقَى.
والنيقُ، بالكسرِ: أرْفَعُ مَوْضِعٍ في الجبلِ، ج: نِياقٌ وأنْياقٌ ونُيوقٌ. وأنْشَدَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ بين يَدَيْ عَمْرِو بنِ هِنْدٍ:
وقد أتَلافَى الهَمَّ عند احْتِضَارِهِ ... بِناجٍ عليه الصَّيْعَرِيَّةُ مِكْدَمِ
وطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ حاضِرٌ، وهو غُلامٌ،
فقال: "اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ"، وذلك لأن الصَّيْعَرِيَّةَ من سِماتِ النوقِ دونَ الفُحولِ، فَغَضِبَ المُسَيَّبُ، وقال: لَيَقْتُلَنَّهُ لِسانُهُ، فكانَ كما تَفَرَّسَ فيه، يُضْرَبُ للرَّجُلِ يكونُ في حَديثٍ، ثُمَّ يَخْلِطُهُ بغَيْرِهِ ويَنْتَقِلُ إليه.
ونِيقِيَةُ، بالكسر، أو أنيقِيَةُ أو أنيقِياءُ: من أعْمالِ اصْطَنْبولَ.
ونَيوقُ: جَبَلٌ ضَخْمٌ، وليس مُصَحَّفَ: يَنوقَ.
وتَنوقُ: مَوْضِعٌ بعُمانَ.
وآنَقَنِي إيناقاً ونيقاً، بالكسر: أَعْجَبَنِي.
ونيقُ العُقابِ، بالكسر: ع بَيْنَ الحَرَمَيْنِ.
والنيقُ، بالكسر أيضاً: ع آخَرُ.

دِمْيَاطُ

دِمْيَاطُ:
مدينة قديمة بين تنّيس ومصر على زاوية بين بحر الروم الملح والنيل، مخصوصة بالهواء الطيب وعمل ثياب الشرب الفائق، وهي ثغر من ثغور الإسلام، جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله، صلى الله
عليه وسلم: يا عمر إنه سيفتح على يديك بمصر ثغران الإسكندرية ودمياط، فأما الإسكندرية فخرابها من البربر، وأما دمياط فهم صفوة من شهداء من رابطها ليلة كان معي في حظيرة القدس مع النبيّين والشهداء، ومن شمالي دمياط يصبّ ماء النيل إلى البحر الملح في موضع يقال له الأشتوم، عرض النيل هناك نحو مائة ذراع، وعليه من جانبيه برجان بينهما سلسلة حديد عليها حرس لا يخرج مركب إلى البحر الملح ولا يدخل إلّا بإذن، ومن قبلها خليج يأخذ من بحرها سمت القبلة إلى تنّيس، وعلى سورها محارس ورباطات، قال الحسن بن محمد المهلبي: ومن طريف أمر دمياط وتنيس أنّ الحاكة بها الذين يعملون هذه الثياب الرفيعة قبط من سفلة الناس وأوضعهم وأخسهم مطعمــا ومشربا، وأكثر أكلهم السمك المملوح والطريّ والصّير المنتن، وأكثرهم يأكل ولا يغسّل يده ثم يعود إلى تلك الثياب الرفيعة الجليلة القدر فيبطش بها ويعمل في غزولها ثم ينقطع الثوب فلا يشك مقلّبه للابتياع أنه قد بخر بالندّ، قال:
ومن طريف أمر دمياط في قبليّها على الخليج مستعمل فيه غرف تعرف بالمعامل، يستأجرها الحاكة لعمل ثياب الشرب فلا تكاد تنجب إلّا بها، فإن عمل بها ثوب وبقي منه شبر ونقل إلى غير هذه المعامل علم بذلك السمسار المبتاع للثوب فينقص من ثمنه لاختلاف جوهر الثوب عليه، وقال ابن زولاق: يعمل بدمياط القصب البلخي من كل فنّ، والشرب لا يشارك تنيس في شيء من عملها، وبينهما مسيرة نصف نهار، ويبلغ الثوب الأبيض بدمياط وليس فيه ذهب ثلاثمائة دينار، ولا يعمل بدمياط مصبوغ ولا بتنيس أبيض، وهما حاضرتا البحر، وبهما من صيد السمك والطير والحيتان ما ليس في بلد، وأخبرني بعض وجوه التجار وثقاتهم أنه بيع في سنة 398 حلّتان دمياطيتان بثلاثة آلاف دينار، وهذا مما لم يسمع بمثله في بلد، وبها الفرش القلموني من كل لون المعلم والمطرّز ومناشف الأبدان والأرجل، وتتحف لجميع ملوك الأرض، وفي أيام المتوكل سنة 238 وولاية عنبسة بن إسحاق الضبي على مصر تهجّم الروم على دمياط في يوم عرفة فملكوها وما فيها وقتلوا بها جمعا كثيرا من المسلمين وسبوا النساء والأطفال وأهل الذمة فنفر إليهم عنبسة بن إسحاق عشية يوم النحر في جيشه ومعه نفر كثير من الناس فلم يدركوهم ومضى الروم إلى تنيس فأقاموا بأشتومها فلم يتبعهم عنبسة، فقال يحيى بن الفضيل للمتوكل:
أترضى بأن يوطأ حريمك عنوة، ... وأن يستباح المسلمون ويحربوا؟
حمار أتى دمياط، والروم رتّب ... بتنيس، منه رأي عين وأقرب
مقيمون بالأشتوم يبغون مثل ما ... أصابوه من دمياط، والحرب ترتب
فما رام من دمياط سيرا، ولا درى ... من العجز ما يأتي وما يتجنّب
فلا تنسنا، إنا بدار مضيعة ... بمصر، وإن الدين قد كاد يذهب
فأمر المتوكل ببناء حصن دمياط، ولم يزل بعد في أيدي المسلمين إلى أن كان شهر ذي القعدة سنة 614 فإن الأفرنج قدموا من وراء البحر وأوقعوا بالملك العادل أبي بكر بن أيوب وهو نازل على بيسان فانهزم منهم إلى خسفين، فعاد الأفرنج إلى عكا فأقاموا بها أياما وخرجوا إلى الطور فحاصروه، وكان قد عمّر فيه الملك المعظم ابن الملك العادل قلعة
حصينة غرم فيها مالا وافرا، فحاصروه مدة فقتل عليه أمير من أمراء المسلمين يعرف ببدر الدين محمد ابن أبي القاسم الهكّاري وقتل كند من أكناد الأفرنج كبير مشهور فيهم، فتشاءموا بالمقام على الطور ورجعوا إلى عكا واختلفوا هناك، فقال ملك الهنكر: الرأي أنا نمضي إلى دمشق ونحاصرها فإذا أخذناها فقد ملكنا الشام، فقال الملك النّوّام، قالوا: إنما سمي بذلك لأنه كان إذا نازل حصنا نام عليه حتى يأخذه أي أنه كان صبورا على حصار القلاع، واسمه دستريج ومعناه المعلم بالريش لأن أعلامه كانت الريش، فقال: نمضي إلى مصر فإن العساكر مجتمعة عند العادل ومصر خالية، فأدّى هذا الاختلاف إلى انصراف ملك الهنكر مغاضبا إلى بلده، فتوجه باقي عساكرهم إلى دمياط فوصلوها في أيام من صفر سنة 615 والعادل نازل على خربة اللّصوص بالشام وقد وجه بعض عساكره إلى مصر، وكان ابنه الملك الأشرف موسى بن العادل نازلا على مجمع المروج بين سلمية وحمص خوفا من عادية تكون منهم من هذه الجهة، واتفق خروج ملك الروم ابن قليج ارسلان إلى نواحي حلب وأخذ منها ثلاثة حصون عظيمة: رعبان وتل باشر وبرج الرّصاص، كلها في ربيع الأول من السنة، وبلغ عسكره إلى حدود بزاعة، وانتهى ذلك إلى الملك الأشرف فجاء فيمن انضم إليه من عساكر حلب فواقعه بين منبج وبزاعة فكسره وأسر أعيان عسكره ثم من عليهم وذلك في ربيع الآخر، وبلغ خبر ذلك إلى ملك الروم وهو قيقاوس بن قليج أرسلان وهو نازل على منبج فقلق لذلك حتى قال من شاهده إنه رآه يختلج كالمحموم ثم تقيّأ شيئا شبيها بالدم ورحل من فوره راجعا إلى بلده والعساكر تتبعه، وكان انفصاله في الحادي عشر من جمادى الأولى سنة 615، وقد استكمل شهرين بوروده، واستعبد على الفور تل باشر ورعبان وبرج اللصوص، ورجع إليه أصحابه الذين كانوا مقيمين بهذه الحصون الثلاثة وكانوا قد سلموها بالأمان، جمع منهم متقدما وتركهم في بيت من بيوت ربض ترتوش وأضرم فيه النار فاحترقوا، وكان فيهم ولد إبراهيم خوانسلار صاحب مرعش، فرجع إلى بلده وأقام يسيرا ومات واستولى على ملكه أخوه وكان في حبسه، ولما استرجع الملك الأشرف من هذه الحصون الثلاثة ورجع قاصدا إلى حلب ودخل في حدها ورد عليه الخبر بوفاة أبيه الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وكانت وفاته بمنزلة على خربة اللصوص وإنما كانت في يوم الأحد السابع من جمادى الأولى سنة 615، فكتم ذلك ولم يظهره إلى أن نزل بظاهر حلب وخرج الناس للعزاء ثلاثة أيام، وأما الأفرنج فإنهم نزلوا على دمياط في صفر سنة 15 وأقاموا عليها إلى السابع والعشرين من شعبان سنة 16 وملكوها بعد جوع وبلاء كان في أهلها وسبوهم، فحينئذ أنفذ الملك المعظم وخرّب بيت المقدس وبيع ما كان فيها من الحليّ وجلا أهلها، وبلغ ذلك الملك الأشرف فمضى إلى الموصل لإصلاح خلل كان فيه بين لؤلؤ ومظفّر الدين بن زين الدين، فلما صلح ما بينهما توجه إليها وكان أخوه الملك الكامل بإزاء الأفرنج في هذه المدة، فقدمها الملك الأشرف وانتزعها من أيديهم في رجب سنة 18 ومنّوا على الأفرنج بعد حصولهم في أيديهم، وكان قد وصل في هذا الوقت كند من وراء البحر وحصل في دمياط وخافوا إن لم يمنّوا على الأفرنج أن يتخذوا بحصول ذلك الكند الواصل شغل قلب فصانعوهم بنفوسهم عن دمياط فعادت إلى المسلمين.
وطول دمياط ثلاث وخمسون درجة ونصف وربع، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وربع وسدس، وينسب إلى دمياط جماعة، منهم: بكر بن سهل ابن إسماعيل بن نافع أبو محمد الدمياطي مولى بني هاشم، سمع بدمشق صفوان بن صالح، وببيروت سليمان بن أبي كريمة البيروتي، وبمصر أبا صالح عبد الله ابن صالح كاتب الليث وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم، وروى عنه أبو العباس الأصمّ وأبو جعفر الطحاوي الطبراني وجماعة سواهم، قال أبو سليمان ابن زبر: مات بدمياط في ربيع الأول سنة 289، وذكر غير ابن زبر أنه توفي بالرملة بعد عوده من الحجّ، وأن مولده سنة 196.

اللَّحْمُ

اللَّحْمُ، ويُحَرَّكُ م
ج: ألْحُمٌ ولُحومٌ ولِحامٌ ولُحْمانٌ.
واللَّحْمَةُ: القِطْعَةُ منه، وبالضم: القَرابةُ، وما سُدِيَ به بين سَدَى الثَّوْبِ، وما يُطْعَمُهُ البازي مما يَصِيدُهُ، ويُفْتَحُ فيهما.
والمَلْحَمَةُ: الوَقْعَةُ العظيمةُ القَتْلِ.
ولَحْمُ كُلِّ شيءٍ: لُبُّهُ. وككتِفٍ: الأسَدُ،
كالمُسْتَلْحِمِ، والكثيرُ لَحْمِ الجَسَدِ،
كاللَّحيمِ، والأكولُ اللَّحْمِ القَرِمُ إليه، وفِعْلُهما ككرُمَ وعَلِمَ، والبيتُ يُغْتابُ فيه الناسُ كثيراً،
وبه فُسِّرَ: "إن الله يُبْغِضُ البيتَ اللَّحِمَ".
وبازٌ لاحِمٌ وَلَحِمٌ: يأكُلُه، أو يَشْتَهِيه
ج: لَواحِمُ وكمُحْسِنٍ: مُطْعِمُــه. وكمُكْرَمٍ: من يُطْعَمُ اللَّحْمَ. وكأَميرٍ وصاحِبٍ: ذو لَحْمٍ، وكشَدَّادٍ: بائعُهُ.
ولُحْمَةُ جِلْدةِ الرأسِ، بالضم: ما يَلِي اللَّحْمَ.
وشَجَّةٌ مُتلاحِمَةٌ: أخذَتْ فيه ولم تَبْلُغ السِّمْحاقَ.
وامرأةٌ مُتلاحِمَةٌ: ضَيِّقَةُ مَلاحِمِ الفَرْجِ، أو رَتْقاءُ.
وألْحَمَهُ عِرْضَ فلانٍ: أمكَنَهُ منه يَشْتِمُهُ،
وـ الدابَّةُ: وقَفَتْ ولم تَبْرَح، فاحْتِيجَتْ إلى الضَّرْبِ،
وـ الثوبَ: نَسَجَه،
وـ فلانٌ: كثُرَ في بَيْتِهِ اللَّحْمُ
وـ الزَّرْعُ: صار فيه حبٌّ.
ولَحَمَ الأمرَ، كَنَصَرَ: أحكَمَه،
وـ العَظْمَ: عَرَقَه،
وـ الصائِغُ الفِضَّةَ: لأمَهَا.
وكَمَنَعَ: أطْعَمَ اللَّحْمَ، فهو لاحمٌ. وكعَلِمَ: نَشِبَ في المَكانِ.
وهذا لَحيمُ هذا: وَفْقُهُ وشَكْلُه. وأبو اللَّحَّامِ التّغْلبِيُّ، كشدَّادٍ: شاعِرٌ.
واسْتَلْحَمَ الطَّريقَ: تَبِعَه، أو تَبعَ أوسَعَهُ،
وـ الطَّريقُ: اتَّسَعَ.
واسْتُلْحِمَ، مجهولاً: رُوهقَ في القِتالِ.
وحَبْلٌ مُلاحَمٌ، بفتح الحاء: شديدُ الفَتْلِ. وكمُكْرَمٍ: جِنسٌ من الثِّيابِ، والمُلْصَقُ بالقومِ. وكأَميرٍ: القَتيلُ، وقد لُحِمَ، كعُنِيَ. ونَبِيُّ المَلْحَمَةِ أي: نَبِيُّ القِتالِ، أو نَبِيُّ الصَّلاحِ وتَأليفِ الناسِ، كأَنَّه يُؤَلِّفُ أمْرَ الأمَّةِ.
والْتَحَمَ الجُرْحُ للبُرْءِ: الْتَأَمَ،
وـ الحَرْبُ: اشْتَدَّتْ.
وألْحِمْ ما أسْدَيْتَ: تَمِّمْ ما بدَأتَ.

الطلة

(الطلة) الْمَرْأَة وَمن الأَرْض وَنَحْوهَا مَا بله الطل وَالنعْمَة فِي الْــمطعم والملبس والخمرة اللذيذة أَو السلسة وَذَات الرَّائِحَة الزكية

(الطلة) الشربة من اللَّبن والعنق (ج) طلل

الْعَيْش

(الْعَيْش) مَعْنَاهُ الْحَيَاة وَمَا تكون بِهِ الْحَيَاة من الْــمطعم وَالْمشْرَب والدخل وَالْخبْز وَيُقَال عَيْش بني فلَان اللَّبن أَي يعيشون عَلَيْهِ

المعاش

(المعاش) مَا تكون بِهِ الْحَيَاة من الْــمطعم وَالْمشْرَب وَنَحْوهمَا وزمان التمَاس الْعَيْش ومكانه والمرتب الَّذِي يتقاضاه من قضى مُدَّة مُعينَة فِي خدمَة الْحُكُومَة بعد انْقِطَاعه عَن الْعَمَل (مج)

الْمَعيشَة

(الْمَعيشَة) المعاش من الْــمطعم وَالْمشْرَب والدخل (ج) معايش على الْقيَاس ومعائش على غير الْقيَاس وَقد قرئَ بهما فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَجَعَلنَا لكم فِيهَا معايش}

علم آفات المال

علم آفات المال
وله منافع كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم المال الصالح للرجل الصالح" ومضاره وهي كثيرة مذكورة في القرآن والحديث.
أما منافعه: فهي الإنفاق على نفسه ليعينه على الطاعة كالــمطعم والملبس والمسكن والمنكح وسائر ضروريات المعيشة والإنفاق في سبيل الله تعالى كالزكاة والحج ونحوهما والإنفاق لوقاية العرض كدفع هجو الشاعر وقطع ألسنة السفهاء فإن ذلك صدقة لأن فيه منعهم عن الغيبة والإنفاق على الخدم فإن ذلك منفعة دينية إذ لو تولى الإنسان جميع مصالحه بذاته لفاته كثير من الطاعات
وأما مضاره وهي: أن المال الكثير ربما يجر الإنسان إلى المعاصي والشهوات وأيضا المال المباح ربما لا يفي لتحصيل مراداته الدنيوية فيجره ذلك إلى الوقوع في الشبهات ثم يجبره ذلك إلى الوقوع في الحرام.
ومن الآفات التي لا يتخلص منها إلا الأقلون وهو: الداء العضال والخسران العظيم إلهاء صاحبه عن ذكر الله تعالى. وأما علاجه فلأن لحب المال سببين:
أحدهما: حب الشهوات وطول الأمل
وثانيهما: حب عين المال
وعلاج الأول: القناعة والصبر وقصر الأمل بكثرة ذكر الموت وذكر موت الأقران.
وعلاج الثاني: تكرار ما ورد في القرآن والحديث من مذمة الدنيا وحقارتها وكونها عدوة الله تعالى وعدوة الإنسان.

بسلان

بسلان
عن اللغة العبرية من بشلان بمعنى طباخ.
بسلان
عن التركية بسلاين اسم فاعل من المصدر بسل مك بمعنى التربية والإطعام فيكون المعنى الــمطعم المربي، والمحافظ المؤيد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.