Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مسموم

عَسِيبٌ

عَسِيبٌ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، عسيب الذّنب:
وهو منبته، والعسيب: جريد النخل إذا نحّي عنه خوصه، وعسيب: جبل بعالية نجد معروف، قال الأصمعي: ولهذيل جبل يقال له كبكب وجبل يقال له خنثل وجبل يقال له عسيب، يقال: لا أفعل ذلك ما أقام عسيب، وله ذكر في أخبار امرئ القيس حيث قال:
أجارتنا إن الخطوب تنوب، ... وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنّا غريبان ههنا، ... وكلّ غريب للغريب نسيب
وامرؤ القيس بالإجماع مات مسمومــا بأنقرة في طريق بلد الروم، وقد ذكر في أنقرة.

سَمَّمَ

سَمَّمَ
الجذر: س م م

مثال: سَمَّمَ الطعامَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: وضعَ فيه السُّمَّ

الصواب والرتبة: -سَمَّ الطعامَ [فصيحة]-سَمَّمَ الطعامَ [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، بالإضافة إلى ورود الفعل في عدد من المعاجم الحديثة.

مُجَدَّر

مُجَدَّر
الجذر: ج د ر

مثال: فلان مُجَدَّر
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: مصاب بالجُدَريّ

الصواب والرتبة: -فلانٌ مُجَدَّر [فصيحة]-فلانٌ مَجْدُور [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد ورد الفعل في المعاجم مشدَّدًا ومخفّفًا «جُدِّر»، و «جُدِر»؛ وعلى ذلك فاسم المفعول من المخفف: مجدور، ومن المشدد: مُجَدَّر، ويكون الغرض من التشديد الدلالة على كثرة إصابة الجدري للجلد.

شَكَّلَ

شَكَّلَ
الجذر: ش ك ل

مثال: شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قيَّدها بعلامات الإعراب

الصواب والرتبة: -شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: شكلَ الكتابَ وأشكله فهو مشكول ومُشْكَل إذا قيَّده بالإعراب، ويمكن تصحيح «شكّل» اعتمادًا على وروده في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ.

خَمَّنَ

خَمَّنَ
الجذر: خ م ن

مثال: خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قدَّره وحَدَس به

الصواب والرتبة: -خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة]-خَمَنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة مهملة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، وقد ورد الفعل «خَمَن» في المعاجم مجردًا ومضعفًا؛ ففي التاج: «خَمَنَ الشيءَ وخمَّنَه: قال فيه بالحدس والظَّن، أو الوهم».

عَضَّدَ

عَضَّدَ
الجذر: ع ض د

مثال: عَضَّدَ الرجلُ صديقَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قوَّاه وأيَّده

الصواب والرتبة: -عَضَدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]-عَضَّدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: «عَضَدَه» بمعنى أعانه ونصره. ولكن ورد في حديث عائشة (ض) عن أبيها -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قد عَضَّدَ الدين وأيَّده»، وورد الفعل «عضَّد» بمعان قريبة، فالإبل المعضَّدة: الموسومة في أعضادها، والثوب المعضَّد: المخطَّط على شكل العضد، كما ورد الفعل «تعَضَّد» بمعنى «احتضن»، ووجود «تعضَّد» دليل على وجود «عَضَّد».

عَمَّرَ البيتَ

عَمَّرَ البيتَ
الجذر: ع م ر

مثال: عَمَّرَ البيتَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: بناه وأَهَّله

الصواب والرتبة: -عَمَرَ البيتَ [فصيحة]-عَمَّرَ البيتَ [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والفعل «عَمَّرَ» يدل في المعاجم على إطالة العمر، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض أيضًا بناء على وروده في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

قَدَّرَ

قَدَّرَ
الجذر: ق د ر

مثال: قَدَّرَ أستاذَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: عظَّمه واحترمه

الصواب والرتبة: -قَدَّرَ أستاذَه [فصيحة]-قَدَرَ أستاذَه [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم لهذا المعنى «قَدَر» بالتخفيف، ومنه قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الزمر/67، ولكن وردت قراءة بالتشديد: {وما قَدَّروا}، بمعنى «عظَّموا»؛ وعليه فالفعل «قدَّر» ومصدره «تقدير» من الفصيح.

قَشَّرَ

قَشَّرَ
الجذر: ق ش ر

مثال: قَشَّرَ الفاكهةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: نزع عنها قِشْرها

الصواب والرتبة: -قَشَرَ الفاكهةَ [فصيحة]-قَشَّرَ الفاكهةَ [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد جاء في لسان العرب: قَشَرَ الشيءَ
... وقَشَّرَه تقشيرًا
... وشيءٌ مُقَشَّرٌ وفُسْتُقٌ مُقَشَّرٌ، وأثبتت المعاجم الحديثة الفعل مضعفًا كذلك لهذا المعنى، ففي الوسيط: قَشَّرَ الشيءَ: نزعَ عنه قشره.

مُخَفَّض

مُخَفَّض
الجذر: خ ف ض

مثال: باع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: بسعر منقوص

الصواب والرتبة: -باع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض [فصيحة]-باع أثاث بيته بسعر مخفوض [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد جاء في الوسيط: خَفَضَ الشَّيءَ، وخَفَّضَه: نَقَصَ منه، واسم المفعول منه: مخفوض، ومُخَفَّض؛ وعلى هذا يجوز التعبيران.

بَعْلَبَكُّ

بَعْلَبَكُّ:
بالفتح ثم السكون، وفتح اللام، والباء الموحدة، والكاف مشددة: مدينة قديمة فيها أبنية عجيبة وآثار عظيمة وقصور على أساطين الرّخام لا نظير لها في الدنيا، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام وقيل اثنا عشر فرسخا من جهة الساحل، قال بطليموس:
مدينة بعلبك طولها ثمان وستون درجة وعشرون دقيقة في الإقليم الرابع تحت ثلاث درج من الحوت، لها شركة في كف الخضيب، طالعها القوس تحت عشر درج من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان، قال صاحب الزّيج: بعلبك طولها اثنتان وستون درجة وثلث، وعرضها سبع وثلاثون درجة وثلث، وهو اسم مركب من بعل اسم صنم وبكّ أصله من بكّ عنقه أي دقّها، وتباكّ القوم أي ازدحموا، فإما أن يكون نسب الصنم إلى بكّ وهو اسم رجل، أو جعلوه يبكّ الأعناق، هذا إن كان عربيّا، وإن كان عجميّا فلا اشتقاق، ولهذا الاسم ونظائره من المركبات أحكام، فإن شئت جعلت آخر الأول والثاني مفتوحا بكل حال كقولك: هذا بعلبكّ ورأيت بعلبكّ وجئت من بعلبكّ، فهذا تركيب يقتضي بناءه، فكأنك قلت: بعل وبكّ، فلما حذفت الواو أقمت البناء مقامه ففتحت الاسمين كما قلت خمسة عشر، وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت: هذا بعلبكّ ورأيت بعلبكّ ومررت ببعلبكّ، أعربت بعلا وخفضت بكّا بالإضافة، وإن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت:
هذا بعلبكّ ورأيت بعلبكّ ومررت ببعلبكّ،
وهذا هو التركيب الداخل في باب ما لا ينصرف الذي عدّوه سببا من أسباب منع الصرف، فإنهم أجروا الاسم الثاني من الاسمين اللذين ركبا مجرى تاء التأنيث في أن آخر حرف قبلها مفتوح أبدا ومنزّل تنزيل الفتحة كالألف في نواة وقطاة، وآخر الثاني حرف إعراب، إلا أن الاسم غير مصروف للتعريف والتركيب لأن التركيب فرع على الإفراد وثان له، كما أن التعريف ثان للتنكير، فعلى هذا الوجه تقول: هذا بعلبكّ ورأيت بعلبكّ ومررت ببعلبكّ، فلو نكّرته صرفته لبقاء علّة واحدة فيه هي التركيب، ويدلك على أن الاسم الثاني في هذا الوجه بمنزلة التاء تصغيرهم الأول من الاسمين المركّبين وتسليمهم لفظ الثاني فتقول: هذه بعيلبكّ، كما تقول في طلحة طليحة، وتقول في ترخيمه لو رخّمته يا بعل كما تقول يا طلح، وتقول في النسب إليه بعليّ كما تقول طلحيّ، وأما من قال بعلبكّيّ فليس بعلبكّ عنده مركبة ولكنه من أبنية العرب، فأما حضرميّ وعبدريّ وعبقسيّ فإنهم خلطوا الاسمين واشتقوا منهما اسما نسبوا إليه، وببعلبكّ دبس وجبن وزيت ولبن ليس في الدنيا مثلها يضرب بها المثل، قال أعرابيّ:
قلت لذات الكعثب المصكّ، ... ولم أكن من قولها في شكّ،
إذ لبست ثوبا دقيق السّلك، ... وعقد درّ ونظام سكّ:
غطّي الذي افتن قلبي منك! ... قالت: فما هو؟ قلت: غطّي حرك،
فكشفت عن أبيض مدكّ، ... كأنه قعب نضار مكي،
أو جبنة من جبن بعلبكّ ... يسمع منه خفقان الدكّ،
مثل صرير القتب المنفكّ
وقد ذكرها امرؤ القيس فقال:
لقد أنكرتني بعلبكّ وأهلها، ... ولابن جريج في قرى حمص أنكرا
وقيل: إن بعلبكّ كانت مهر بلقيس وبها قصر سليمان بن داود، عليه السلام، وهو مبني على أساطين الرخام، وبها قبر يزعمون أنه قبر مالك الأشتر النخعي وليس بصحيح، فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر، وكان عليّ، رضي الله عنه، وجّهه أميرا، فيقال إنّ معاوية دسّ إليه عسلا مسمومــا فأكله فمات بالقلزم، فقال معاوية: إنّ لله جنودا من عسل، فيقال إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف، وبها قبر يقولون إنه قبر حفصة بنت عمر زوجة النبي، صلى الله عليه وسلم، والصحيح أنه قبر حفصة أخت معاذ بن جبل، لأن قبر حفصة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة معروف، وبها قبر الياس النبي، عليه السلام، وبقلعتها مقام إبراهيم الخليل، عليه السلام، وبها قبر أسباط.
ولما فرغ أبو عبيدة بن الجرّاح من فتح دمشق في سنة أربع عشرة، سار إلى حمص فمرّ ببعلبك فطلب أهلها إليه الأمان والصلح، فصالحهم على أن أمنهم على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وكتب لهم كتابا أجّلهم فيه إلى شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى، فمن جلا سار إلى حيث شاء ومن أقام فعليه الجزية، وقد نسب إلى بعلبك جماعة من أهل العلم، منهم: محمد ابن عليّ بن الحسن بن محمد بن أبي المضاء أبو المضاء البعلبكي المعروف بالشيخ الدّيّن، سمع بدمشق أبا بكر الخطيب وأبا الحسن بن أبي الحديد وأبا محمد
الكناني، وببعلبك عمه القاضي أبا عليّ الحسن بن عليّ بن محمد بن أبي المضاء، سمع منه أبو الحسين بن عساكر وأجاز لأخيه أبي القاسم الحافظ، وكان مولده سنة 425 ومات في شعبان سنة 509، وعبد الرحمن بن الضحاك بن مسلم أبو مسلم البعلبكي القاري ويعرف بابن كسرى، روى عن سويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم ومروان بن معاوية وبقية ومبشّر بن إسماعيل وسفيان بن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي، روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو جعفر أحمد بن عمر بن إسماعيل الفارسي الورّاق وغيرهما، ومحمد بن هاشم بن سعيد البعلبكي، روى عنه أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي وغيره.

همذن

همذن
:) هَمَذَانُ، محرّكةً والذَّالُ مُعْجمة: مَدينَةٌ كَبيرَةٌ بالعَجَمِ مَشْهورَةٌ، مِنْهَا: سِيفَنَةُ، الَّذِي ذَكَرَه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّه تَعَالَى فِي سَفَنَ.
وأَبو الفضْلِ أَحمدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ يَحْيَى بنِ سعِيدٍ المُلَقَّبُ بالبَدِيعِ أَحدُ الفُضَلاءِ الفُصَحاء لم تُخرِّجْ هَمَذَان بَعْدَه مِثْلَه؛ عَن ابنِ فارِسَ اللّغَويّ، وَعنهُ القاضِي أَبو محمدٍ النَّيْسابُوريُّ، ماتَ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، بهَراةَ مَسْمومــاً سَنَة 353.

مُشَرِّع

مُشَرِّع
من (ش ر ع) الذي يسن الشريعة.
مُشَرِّع
الجذر: ش ر ع

مثال: أَلْغَى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»

الصواب والرتبة: -ألغى الشَّارع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحة]-ألغى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، فقد جاء في التاج: «وأشرع الطريقَ: بيَّنه وأوضحه، كشرَّعه تشريعًا»؛ ومن ثَمَّ يجوز استعمال شرَّع بمعنى شَرَع، ويكون التضعيف للمبالغة، وقد أوردته المعاجم الحديثة كالوسيط بنفس المعنى، إذ قال: «شَرَّع مبالغة في شَرَع».

نَكَّب

نَكَّب
الجذر: ن ك ب

مثال: نكَّب عن الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: عدل عنه وتنحَّى

الصواب والرتبة: -نكَب عن الطريق [فصيحة]-نكَّب عن الطريق [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ لذا يمكن تصويب هذا الفعل قياسًا، ويمكن تصويبه أيضًا سماعًا، فقد جاء في اللسان: نكَّب عنه: عَدَل وتنحَّى، وإن أورد المصباح الثلاثي منه فقط، فقال: نكَب عن الطريق: عَدَل ومال.

وَصَّف

وَصَّف
الجذر: و ص ف

مثال: وصَّف المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»
المعنى: صنَّفها، وبيَّن نوعها وصفاتها

الصواب والرتبة: -وصَّف المشكلة [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. ويكون التضعيف في الفعل «وصَّف» للدلالة على التفصيل الدقيق، أو على تقوية الوصف بالكثرة والمبالغة، والوارد في المعاجم «وَصَفَ» الثلاثي المجرد متعديًا بنفسه، وقد شاع في استعمال المعاصرين الفعل «وصّف» بهذا المعنى.

باع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض

باع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض [فصيحة]-باع أثاث بيته بسعر مخفوض [فصيحة]
5 - بَلَّه بالماء [فصيحة]-بَلَّله بالماء [صحيحة]
6 - تَجريف الأرض [فصيحة]-جَرْفُ الأرض [فصيحة]
7 - تَحْيِيد الدولة [صحيحة]
8 - تُدَعِّم الدولةُ مُسْتَهلكي السِّلعِ [فصيحة]-تَدْعَم الدولةُ مُسْتَهلكي السِّلعِ [فصيحة]
9 - تَدْفين الموتى فرض كفاية [فصيحة]-دفن الموتى فرض كفاية [فصيحة]
10 - جَبَّر الطبيبُ العظمَ [فصيحة]-جَبَرَ الطبيبُ العظمَ [فصيحة]
11 - جَرَّفَ الأرضَ [فصيحة]-جَرَفَ الأرضَ [فصيحة]
12 - حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]-حَرَقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]
13 - حَوَّطَت الأمُّ ابنها [فصيحة]-حَاطَت الأمُّ ابنها [فصيحة مهملة]
14 - حَام الطائرُ حول عُشّه [فصيحة]-حَوَّم الطائرُ حول عُشّه [صحيحة]
15 - خَبَّطَ على الباب [فصيحة]-خَبَطَ على الباب [فصيحة]
16 - خَرَّفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]-خَرَفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]
17 - خَرَّمَ الأوراقَ [فصيحة]-خَرَمَ الأوراقَ [فصيحة]
18 - خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة]-خَمَنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة مهملة]
19 - دفعتُ ثمن الكتاب سابقًا [فصيحة]-دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا [فصيحة]
20 - رَقَشَ الرسامُ اللوحةَ [فصيحة]-رَقَّشَ الرسامُ اللوحةَ [صحيحة]
21 - رَقَمَ الصفحةَ [فصيحة]-رَقَّمَ الصفحةَ [صحيحة]
22 - زَبَّلَ الأرضَ [فصيحة]-زَبَلَ الأرضَ [فصيحة]
23 - سأَصِلُ الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]-سأُوَصِّل الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]
24 - سَمَّ الطعامَ [فصيحة]-سَمَّمَ الطعامَ [فصيحة]
25 - شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
26 - عَصَبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]-عَصَّبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]
27 - عَضَدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]-عَضَّدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]
28 - عَمَرَ البيتَ [فصيحة]-عَمَّرَ البيتَ [فصيحة]
29 - فلانٌ مُجَدَّر [فصيحة]-فلانٌ مَجْدُور [فصيحة]
30 - قَدَّرَ أستاذَه [فصيحة]-قَدَرَ أستاذَه [فصيحة]
31 - قَشَرَ الفاكهةَ [فصيحة]-قَشَّرَ الفاكهةَ [فصيحة]
32 - نكَب عن الطريق [فصيحة]-نكَّب عن الطريق [فصيحة]
33 - وزارة الإسكان والتعمير [فصيحة]
34 - وصَّف المشكلة [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: جَبَرَ العظمَ وجَبَّرَه، وقوله: جَرَفَ الطين
... كجرَّفه، وقوله: حاطه
... كحوَّطه، وقوله: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فصمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقوله: قَشَرَ الشيءَ وقشَّره
... إلخ، وقد قرر مجمع اللغة المصري- في دورته العاشرة- أنَّ «فعَّل» المضعَّف مقيس للتكثير والمبالغة، كما قرر أيضًا- في دورته الحادية عشرة- إجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز المجمع أيضًا- في دورته الثانية والأربعين- مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» بناء على أنَّ الصرفيين نصُّوا على أنَّ «فَعَّل» المضعف يجيء بمعنى «فَعَل»، مثل: قطَّب وجهَه وقطَبه، وقدَّر الشيءَ وقدرَه، وزانَ البيت وزيَّنه؛ ولأنَّ المعاجم تذكر أفعالاً مضعَّفة، يقول اللغويون: إن دلالتها وهي مضعفة كدلالتها وهي مجرَّدة.

أَنْقِرَة

أَنْقِرَة:
بالفتح ثم السكون، وكسر القاف، وراء، وهاء، وهو فيما بلغني: اسم للمدينة المسماة أنكورية، وفي خبر امرئ القيس لما قصد ملك الروم يستنجده على قتلة أبيه هويته بنت الملك، وبلغ ذلك قيصر فوعده أن يتبعه الجنود إذا بلغ الشام أو يأمر من بالشام من جنوده بنجدته، فلما كان بأنقرة بعث اليه بثياب مسمومــة فلما لبسها تساقط لحمه، فعلم بالهلاك فقال:
رب طعنة مثعنجره، ... وخطبة مسحنفره،
تبقى غدا بأنقره
وقال بطليموس: مدينة أنقرة طولها ثمان وخمسون درجة وعرضها تسع وأربعون درجة وأربعون دقيقة، طالعها العقرب اثنتا عشرة درجة منه بيت حياتها فيه القلب وفي عاشرها قلب الأسد، وهي في الإقليم السابع طالعها السماك، كان في أول الطول والعرض به تحت خمس وعشرين درجة من السرطان وأربعين دقيقة عاشرها جبهة الأسد، وكان المعتصم قد فتحها في طريقه الى عمّورية، فقال أبو تمّام:
يا يوم وقعة عمّوريّة انصرفت ... عنك المنى حفّلا معسولة الحلب
جرى لها الفأل نحسا يوم أنقرة ... إذ غودرت وحشة الساحات والرّحب
لما رأت أختها بالأمس قد خربت ... كان الخراب لها أعدى من الجرب
وأنقرة أيضا: موضع بنواحي الحيرة، في قول الأسود بن يعفر النّهشلي، قال الأصمعي: تقدّم رجل من بني دارم إلى القاضي سوّار بن عبد الله ليقيم عنده شهادة فصادفه يتمثل بقول الأسود بن يعفر، وهي هذه الأبيات:
ولقد علمت، لو أنّ علمي نافعي، ... أنّ السبيل سبيل ذي الأعواد
إنّ المنيّة والحتوف كلاهما ... توفي المخارم ترميان فؤادي
ماذا أؤمّل بعد آل محرّق ... تركوا منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسدير وبارق ... والقصر ذي الشّرفات من سنداد
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ... ماء الفرات يجيء من أطواد
جرت الرياح على محلّ ديارهم ... فكأنّما كانوا على ميعاد
ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة ... في ظلّ ملك ثابت الأوتاد
فإذا النعيم وكلّ ما يلهى به ... يوما يصير إلى بلى ونفاد
ثم أقبل على الدارمي فقال له: أتروي هذا الشعر؟
قال: لا، قال: أفتعرف قائله؟ قال: لا، قال: هو رجل من قومك له هذه النّباهة يقول مثل هذه الحكم لا ترويها ولا تعرف قائلها يا مزاحم؟ أثبت شهادته عندك فاني متوقف فيها حتى أسأل عنه فاني أظنّه ضعيفا، وقد ذكر بعض العلماء أن أنقرة التي في شعر الأسود هي أنقرة التي ببلاد الروم، نزلتها إياد لما نفاهم كسرى عن بلاده، وهذا حسن بالغ ولا أرى الصواب إلا هذا القول، والله أعلم.

عَصَّبَ

عَصَّبَ
الجذر: ع ص ب

مثال: عَصَّبَ رأسَه بمنديل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: شدَّه

الصواب والرتبة: -عَصَبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]-عَصَّبَ رأسَه بمنديل [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ لذا فالفعل المذكور فصيح.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.