Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مساو

أتى

• أتى: شاي، ففي القائمة: ومن أتى قنطار غير رطلان (كذا).
• أتى: يقال: أتى به إلى موضع كذا: أوصله ففي معجم أبي الفداء: أتى بالخليج إلى موضع كذا.
وأتى فلان (بالبناء للمجهول): استولى عليه العدو وغلبه، ففي المختار من تاريخ العرب: لست أوتى من قلة الرجال، أي لست اغلب.
وأُتِي: فعلت به الفحشاء (معجم الإدريسي والمقري 2: 461).
وأتى عليه: أتمه وأنهاه، يقال مثلا: أتى على ذكر فلان، أنهى أو أتم ذكر تاريخه (معجم أبي الفداء).
وأتى عليه: أهلكه وأفناه (معجم بدرون ومعجم البلاذري)، (أتى في معجم بدرون ليس معناه أهلكه وأفناه بل معناه أشرف عليه العدو ودنا منه)،وهو المعنى الذي ذكره لين 16 أتّى (بالتضعيف) بمعنى آتى أي أعطى أو أكثر الإعطاء (فوك).
أت ى

أتى إليه إحساناً إذا فعله. ووعد الله مأتي. وأتيت الأمر من مأتاه ومأتاته أي من وجهه. قال:

وحاجة بت على صماتها ... أتيتها وحدي من مأتاتها

وأتى عليهم الدهر: أفناهم. وأتى امرأته. واستأتت الناقة: اغتلمت وطلبت أن تؤتى. ويقال: ما أتيتنا حتى استأتيناك إذا استبطئوه. وطريق ميتاءٌ مفعالٌ من الإتيان، كقولهم دارٌ محلال. تقول: الموت طريق ميتاء، وهو لكل حيّ ميداء، أي غابة. وهو أتيٌّ فينا وأتاويَّ أي غريبٌ. وسيلٌ أتيُّ، وأتاوي: أتى من حيث لا يدرى. وتقول: فلان كريم المواتاة، جميل المواساه. وهذا أمر لا يواتيني. وتأتي له إمره إذا تسهلت له طريقته. قال:

تأتي له الدهر حتى انجبر

وتأتيت لهذا الأمر: ترفقت له، وقيل تهيأت. وتأتيت له بسهم حتى أصبته إذا تفصدت له. وأتى للسيل: سهل له سبيله. وفتح الماء فأتّ له إلى أرضك. وكثر إتاء أرضه أي ريعها. ونخل ذو إتاء، ولبن ذو إتاء أي ذو زبدٍ كثير. قال عمرو ابن الإطنابة:

وبعض القول ليس له عناج ... كمخض الماء ليس له إتاء

وأدى إتاوة أرضه أي خراجها، وضربت عليهم الإتاوة وهي الجباية. قال جابر بن حنيّ التغلبي:

وفي كل أسواق العراق إتاوة ... وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم

وشكم فاه بالإتاوة أي بالرشوة.
[أت ى] أَتَيْتُه أَتْيًا، وأُتِيًا، وإِتِيًا، وإِتْيانًا، وإِتْيانَةً، ومَأْتَاةً: جِئْتُه. وقولُه تَعالَى: {ولا يفلح الساحر حيث أتى} [طه: 69] ، قالُوا: مَعْناهُ: حيثُ كانَ، وقِيلَ: مَعْناه: حَيْثُ كانَ الساحِرُ يَجِبُ أَنْ يُقْتَلَ، وكذلك مَذْهَبُ أَهْلِ الفِقْهِ في السَّحَرَةِ. وقولُه:

(تِ لِى آلَ زَيْدٍ فانْدَهُمْ لِى جَماعَةً ... وسَلْ آلَ زَيْدٍ أَيُّ شَيْءٍ نَصِيرُها)

فإِنَّ ابْنَ جِنِّي حَكَى أَنَّ بعضَ العَرَبِ يَقُولُ في الأَمْرِ مِنْ أَتَى يَأْتِى: تِ زَيْدًا، فيَحْذِفُ الهَمْزَةَ تَخْفِيفًا، كما حُذِفَتْ من: خُذْ وكُلْ، ومُرْ. وطَرِيقٌ مِئْتاءٌ: عامِرٌ واضِحٌ، هَكَذا رواه ثَعْلَبٌ بهمزِ الياءِ من مِيتَاءٍ، قالَ: وهو مِفْعالٌ من أَتَيْتُ: أي يَأْتِيهِ النّاسُ. وفي الحَدِيثِ: ((لَوْلا أَنَّه وَعْدٌ حَقٌّ، وقَوْلٌ صِدقٌ، وطَرِيقٌ مِيتاءٌ، لحَزنَّا عليكَ. [يا إِبْراهِيمُ] )) . هكَذا رُوِى بغَيْرِ هَمْزٍ، إلاّ أَنَّ المُرادَ الهَمْزُ. ورواهُ أبو عُبَيْدٍ في المُصَنَّفِ بغيرِ هَمْزٍ، ذكَرَه في بابِ فِعْلاء، وهذا سَهْوٌ منه؛ لأنَّ الاشْتِقاقَ يُؤْذِن بغيرِ ذلِكَ؛ إِذْ مَعْنَى الإِتْيانِ قائِمٌ فيه، ولا يجوزُ أنْ يَكُونَ مِيتاءٌ بغيرِ هَمْزٍ - فِيعالاً، لأنَّ فِيعالاً من أَبْنِيَةِ المَصادِرِ، ومِيتاء ليسَ مَصْدَراً، إنَّما هو صِفَةٌ، فالصَّحِيحُ فيه إذَن ما رَواه ثَعْلَبٌ وفسَّرَهُ، وقد كانَ لنا أن نَقُولَ: إِنَّ أَبا عُبَيْدٍ أرادَ الهَمْزَ فَتَرَكَه، إِلاّ أَنّه عَقَدَ البابَ بفِعْلاءَ، ففَضَح ذاتَه، وأبانَ هَناتَه. وقولُه تَعالَى: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا} [البقرة: 148] . قال أبو إِسْحاقَ: مَعْناهُ: يُرْجِعُكُمْ إِلى نَفْسِه. وأَتَى الأَمْرَ مِنْ مَأْتاهُ، ومَأْتاتِه: أي جِهَتِه. وآتَى إِليه الشَّيْءَ: ساقَه. والأَتِيُّ: النَّهْرُ يَسُوقُه الرَّجُلُ إِلى أَرْضِه، وقِيلَ: هو المَفْتَحُ. وكُلُّ مَسِيلٍ سَهَّلْتَه لماءٍ: أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ، حَكاه سِيبَوَيْهِ. وقِيلَ: الأُتِيُّ جَمْعٌ. وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّا: ساقَهُ، أنشَدَ ابنُ الأَعْرِابيِّ لأَبِي مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيِّ:

(تَقْذِفُه في مِثْلِ غِيطانِ التِّيهْ ... )

(في كُلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ يُؤَتِّيهْ ... )

شَبَّه أَجْوافَها في سَعَتِها بالتِّيه، وهو الواسِعُ من الأَرْضِ. وأَتَّى للماءِ: وَجَّهَ له مَجْرًى. والأَتِيُّ، والأَتاءُ: ما يَقَعُ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أو وَرَقٍ، والجَمْعُ: آتَاءٌ، وأُتِيٌّ، وكُلُّ ذلِكَ من الإِتْيانِ. وسَيْلٌ أَتِيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرَى من أَيْنَ أَتَى. وقالَ اللِّحْيانِيُّ: سَيْلٌ أَتِىٌّ وأَتاوِيٌّ: أي أَتَى وليس مَطَرُه عَلَيْنا. ورَجُلٌ أَتِيٌّ، وأَتاوِيٌّ: غَرِيبٌ، شُبِّه بالسَّيْلِ الذي يَأْتِيكَ وليس مَطَرهُ عليكَ، وقِيلَ: بَلِ السَّيْلُ مُشَبَّةٌ بالرَّجُلِ؛ لأَنَّه غَرِيبٌ مثلُه. قالَ:

(لا يُعْدَلَنَّ أَتاوِيُّونَ تَضْرِبهُم ... نَكْباءُ صِرٌّ بأَصْحابِ المُحِلاّتِ)

قالَ الفارِسِيُّ: ويُرْوَى: ((لا يَعْدِلَنَّ أتاوِيُّونَ)) ، فحَذَفَ المَفْعُولَ، وأَرادَ لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّونَ - شَأنُهم كَذَا - أَنْفُسَهُم. وأَتِيَّةُ الجُرْجِ، وآتِيَتُه، مادَّتُه، وما يَأْتِي مِنْه، عن أَبِي عَلِيّ؛ لأَنّها تَأْتِيه من مَصَبِّها. وأَتَى عليه الدَّهْرُ. أَهْلَكَهُ، على المَثَل. وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فَعَلَه. واسْتَاْتَت النَّاقَةُ: أرادَتِ الفَحْلَ. وآتَاهُ الشَّيْءَ: أَعْطَاه إِيّاهُ. وفي التَّنْزِيلُ: {وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيءٍ} [النمل: 23] أرادَ: وأُوتِيَتْ من كُلِّ شَيْءٍ شَيْئًا. ولَيْسَ قولُ مَنْ قالَ: إِنَّ مَعناهُ: أُوتِيَتْ كُلَّ شَيءٍ بحَسَنٍ؛ لأَنَّ بَلْقِيسَ لم تُؤْتَ كُلَّ شَيْءٍ. أَلا تَرَى إِلى قَوْلِ سُلَيْمانَ للهُدْهُدِ: {ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} [النمل: 37] ، فلو كانَتْ بَلْقِيسُ قد أُوتِيَتْ كُلَّ شيءٍ لأُوتِيَتْ جُنُودًا تُقابِلُ بِها جُنُودَ سُلَيْمانَ، أو الإِسْلاَمَ؛ لأَنَّها إنَّما أَسْلَمَتْ بعد ذلِكَ مع سُلَيْمانَ. وآتاهُ: جازاهُ. ورَجُلٌ مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاءٌ. وقد قُرِئَ: {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [الأنبياء: 47] ، {وآتَيْنا بِها} فأَتَيْنَا: جِئْنَا. وآتَيْنَا: أعْطَيْنا. وقِيلَ: جازَيْنَا، فإن كانَ آتَيْنَا: أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنَا، وإِن كانَ جازَيْنَا فهو فاعَلْنَا. وما أَحْسَنَ أَتْىَ يَدَيِ النّاقَةِ، أي: رَجْعَ يَدَيْها في سَيْرِها. وآتاهُ عَلَى الأَمْرِ: طاوَعَه. وتَأَتَّى له الشَّيْءُ: تَهَيَّأَ. وأتَاه الله: هَيَّأَهُ. ورَجُلٌ أَتِيُّ: نافِذٌ يتَأَتَّى للأُمْورِ.
(أتى) - قَوْلُه عز وجل: {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} : أي بخِذْلانِه إيَّاهم.
يقال: أُتِيتُ من قِبَل فُلان: أي كان هو سَببَ ذلك، وأَتاك بِهذا فُلانٌ: أي وَقَع من جهَتهِ، وأُتِى فلان: أي وَردَ عليه من المَكْروه ما لم يَحْتَسِب، وأُتِى فلان في بَدَنِه: أَى أصابته عِلَّة.
- وقَولُه تعالى: {يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} : أي يُبَيِّنْها ويُظْهِرْها.
- في الحديث. "خَيرُ النِّساء المُواتِيَةُ لزَوْجِها".
المُواتاة: حُسنُ المطاوعة، وأَصلُه الهَمْز. يقال: أَتيتُ الشىءَ: أي سَهَّلتُ سَبِيلَه فتأَتَّى: أي تَسهَّل وتَهيَّأ.
- في حديث الزُّبَيْر: "كُنَّا نَرمِى الأَتْوَ والأَتْوَيْن".
الأَتْوُ: العَدْو. يَعنِى, بعدَ صلاةِ المَغْرب: أَى الغَلوَة والغَلْوَتَين، والدَّفعةَ والدَّفعتَيْن.
 
أتى
الإتيان: مجيء بسهولة، ومنه قيل للسيل المارّ على وجهه: أَتِيّ وأَتَاوِيّ ، وبه شبّه الغريب فقيل: أتاويّ .
والإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالتدبير، ويقال في الخير وفي الشر وفي الأعيان والأعراض، نحو قوله تعالى: إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ [الأنعام/ 40] ، وقوله تعالى: أَتى أَمْرُ اللَّهِ [النحل/ 1] ، وقوله:
فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ [النحل/ 26] ، أي: بالأمر والتدبير، نحو: وَجاءَ رَبُّكَ [الفجر/ 22] ، وعلى هذا النحو قول الشاعر:
أتيت المروءة من بابها
فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها [النمل/ 37] ، وقوله: لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى [التوبة/ 54] ، أي: لا يتعاطون، وقوله: يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ [النساء/ 15] ، وفي قراءة عبد الله: (تأتي الفاحشة) فاستعمال الإتيان منها كاستعمال المجيء في قوله: لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا [مريم/ 27] .
يقال: أتيته وأتوته ، ويقال للسقاء إذا مخض وجاء زبده: قد جاء أتوه، وتحقيقه: جاء ما من شأنه أن يأتي منه، فهو مصدر في معنى الفاعل.
وهذه أرض كثيرة الإتاء أي: الرّيع، وقوله تعالى: مَأْتِيًّا
[مريم/ 61] مفعول من أتيته.
قال بعضهم : معناه: آتيا، فجعل المفعول فاعلًا، وليس كذلك بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر، ويقال: أتيته بكذا وآتيته كذا. قال تعالى:
وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً [البقرة/ 25] ، وقال:
فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها [النمل/ 37] ، وقال: وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً [النساء/ 54] .
[وكلّ موضع ذكر في وصف الكتاب «آتينا» فهو أبلغ من كلّ موضع ذكر فيه «أوتوا» ، لأنّ «أوتوا» قد يقال إذا أوتي من لم يكن منه قبول، وآتيناهم يقال فيمن كان منه قبول] .
وقوله تعالى: آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ
[الكهف/ 96] وقرأه حمزة موصولة . أي:
جيئوني.
والإِيتاء: الإعطاء، [وخصّ دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء] نحو: وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ [البقرة/ 277] ، وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ [الأنبياء/ 73] ، ووَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً [البقرة/ 229] ، ووَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ [البقرة/ 247] .
[أتى] غ- فيه: "أتى" أمر الله- أي وعدا- فلا تستعجلوه- أي وقوعاً، وأتى فلان من مأمنه- أي أتاه الهلاك منه، والطريق الميتاء: المسلوك- مفعال من الإتيان؛ ومنه: لولا أنه طريق "ميتاء" لحزنا عليك يا إبراهيم. ك: وفي بعضها مقصوراً مفعل منه أي الطريق الذي لعامة الناس وهو أعظم الطرق. ط: ما وجدت في الطريقة "الميتاء" فعرفه سنة، وروى: بطريق الميتاء- بالإضافة، جعل ما يوجد في العمران لقطة يجب تعريفها، إذ الغالب أنه ملك مسلم؛ وأعطى ما يوجد في قرية وأرض عادية لم يجر عليها عمارة إسلامية حكم الركاز إذ الظاهر أنه لا مالك له. ك: "فيأتيهم" الله فيقول: أنا ربكم- أي يظهر لهم في غير صورته أي صفته التي يعرفونها، ولم يظهر بما يعرفونه بها لأن معهم منافقين محجوبين عن ربهم فيستعيذون قائلين "هذا مكاننا" بالرفع مبتدأ وخبر "حتى يأتينا" أي يظهر لنا "فإذا جاء" أي ظهر "فيأتيهم" أي يظهر متجلياً بصفاته المعروفة، فيقولون: أنت ربنا؛ ويحتمل أن يكون الأول قول المنافقين والثاني قول المؤمنين. الخطابي: هذه الرؤية غير التي تكون في الجنة ثواباً لأن هذه امتحان للتمييز بين منللشك أو بمعنى بل، "وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب" كناية عن عدم التعرض لهم بإيذائهم في المسكن والأهل والمال إذا أدوا الجزية. وفيه: ما لم "يأت" كبيرة، أولم "يؤت" كبيرة- أي ما لم يعملها أولم يعطها، وقيل معنى المجهول ما لم يصب بكبيرة، من أُتي فلان في بدنه- إذا أصابته علة، فكبيرة منصوب بالظرف؛ و"ذلك الدهر" أي تكفير الذنوب بالصلاة كائن في جميع الدهر. وفيه: لم "يأت" أحد أفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد، والاستثناء منقطع أي لكن رجل قال مثل ما قاله فإنه يأتي بــمساو له؛ "أو زاد" دليل أن زيادتها ليس كزيادة أعداد الركعة في أنه لا فضل فيها. وفيه: الصلاة إذا "أتت" بتاءين في أكثرها وهو تصحيف، والمحفوظ "أنت" كحانت وزنا ومعنى؛ و"الأيم" من لا زوج له. وفيه: "فأتى" رجل في المنام، لعل هذا الآتي من قبيل الإلهام نحو من كان يأتي لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ولذا قرره في المنام. والذين "يؤتون" ما أتوا وقلوبهم وجلة- أي يعطون ما أعطوا، وسؤال عائشة: أهم الذين يشربون الخمر؟ لا يطابقها؛ وقرئ: يأتون ما أتوا- بغير مد- أي يفعلون ما فعلوا، وسؤالها مطابق عليه.

ظبي

(ظ ب ي) : (أَبُو ظَبْيَانَ) فِي جن.
ظبي: ظَبْيةَ: عبارة ديوان الهذليين التي وردت فيها الكلمة موجودة في (ص51 البيت 3) مع شرحها

ظبي


ظَبَى —
ظَبْي (pl.
ظَبَيَاتأَظْبٍ []
ظِبَآء []
a. ظُبِيّ ), Gazelle.
ظَبْيَة [] (pl.
ظَبَيَاتظِبَآء [ 23A ] )
a. Female gazelle, doe.

ظُبَة ( pl.
reg. &
a. ظُبًى ), Edge; point (
sword & c. ).
[ظبي] فيه: إذا أتيتهم فاربض في دارهم "ظبيًا"، كان بعثه إليهم يتجسس أخبارهم فأمره أن يكون منهم بحيث يراهم فإن أرادوه بسوء تهيأ له الهرب فيكون كظبي لا يربض إلا وهو متباعد فإذا ارتاب نفر، وظبيا تمييز. وفيه: أهدى غليه صلى الله عليه وسلم "ظبية" فيها خرز فأعطى الأهل منها والعزب، هو جراب صغير عليه شعر، وقيل: هي شبه الخريطة والكيس. وفيه: التقطت "ظبية" فيها ألف ومائتا درهم، أي وجدت. ومنه ح زمزم قيل له: احفر "ظبية" قال: وما ظبية؟ قال: زمزم، سمي به تشبيها ًبالظبية الخريطة. وفيه: من ذي المروة إلى "الظبية"، وهو موضع أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم عوسجة، وعرق الظبية بضم الظاء موضع على ثلاثة أميال من الروحاء. وفيه: نافحوا "بالظبي"، هو جمع ظبة السيف: طرفه وحده، وأصله ظبو كصرد. ومنه ح: فأصابت "ظبته"، طائفة من قرون رأسه. ك: لم يعاقب عمر صاحب "الظبي"، أي المحرم الذي صاده وأمره بالجزاء.
ظبي
أظبى يُظبي، إظباءً، فهو مُظْبٍ
• أظبى المكانُ: كثرت فيه الظِّباءُ. 

إظباء [مفرد]: مصدر أظبى. 

ظَبْي [مفرد]: ج أظْبٍ وظِباء وظُبِيّ، مؤ ظَبْية، ج مؤ ظَبْيات وظِباء: (حن) غَزالٌ، حيوان ثدييّ مُجْترّ من ذوات الأظلاف والمجوّفات القرون، رشيق القوام، نحيف القوائم طويلُها، عيناه كبيرتان وقرون ذكوره منتصبة لولبيَّة الدورة، أَشْهرُه: الظبي العربيّ "وعين كعين الظبي فيها ملاحةٌ ... هي السحر أو أدهى التباسًا وأعلقُ" ° به داءُ ظَبْيٍ [مثل]: قَلَّ أن يمرض، أو لا يُعْرف موطنُ دائه- لأتركَنّك تََرْكَ الظَّبي ظِلَّه: لا أعودُ إليك، لأن الظَّبي إذا نفر من مكان لم يَعُدْ إليه- هو في قَرْن ظَبْي: غير مستقرّ. 
ظ ب ي : الظَّبْيُ مَعْرُوفٌ وَهُوَ اسْمُ لِلذَّكَرِ وَالتَّثْنِيَةُ ظَبْيَانِ عَلَى لَفْظِهِ وَبِهِ كُنِيَ وَمِنْهُ أَبُو ظَبْيَانَ وَجَمْعُهُ أَظْبٍ وَأَصْلُهُ أَفْعُلٌ مِثْلُ أَفْلُسٍ، وَظُبِيٌّ مِثْلُ فُلُوسٍ وَالْأُنْثَى ظَبْيَةٌ بِالْهَاءِ لَا خِلَافَ بَيْنَ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ أَنَّ الْأُنْثَى بِالْهَاءِ وَالذَّكَرَ بِغَيْرِ هَاءٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الظَّبْيَةُ الْأُنْثَى وَهِيَ عَنْزٌ وَمَاعِزَةُ وَالذَّكَرُ ظَبْيٌ وَيُقَالُ لَهُ تَيْسٌ وَذَلِكَ اسْمُهُ إذَا أَثْنَى وَلَا يَزَالُ ثَنِيًّا حَتَّى يَمُوتَ وَلَفْظُ الْفَارَابِيِّ وَجَمَاعَةٍ الظَّبْيَةُ أُنْثَى الظِّبَاءِ وَبِهَا سُمِّيَتْ الْمَرْأَةُ وَكُنِيَتْ فَقِيلَ أُمُّ ظَبْيَةَ وَالْجَمْعُ ظَبَيَاتٌ مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ وَالظِّبَاءُ جَمْعٌ يَعُمُّ الذُّكُورَ وَالْإِنَاثَ مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَكَلْبَةٍ وَكِلَابٍ.

وَالظُّبَةُ بِالتَّخْفِيفِ حَدُّ السَّيْفِ وَالْجَمْعُ ظُبَاتٌ وَظِبُونَ جَبْرًا لِمَا نَقَصَ وَلَامُهَا مَحْذُوفَةُ يُقَالُ إنَّهَا وَاوٌ لِأَنَّهُ يُقَالُ ظَبَوْتُ وَمَعْنَاهُ دَعَوْتُ. 
[ظ ب ي] الظَّبْيُ الغَزالُ والجَمْعُ أَظْبٍ وظِباءٌ وظُبِيٌّ والأُنْثى ظَبْيَةٌ والجمعُ ظَبَياتٌ وظِباءٌ وأَرْضٌ مَظْبَاءٌ كَثيرةُ الظٍّ باءِ ولكَ عِنْدِي مِائَةٌ سِنَّ الظًّبْيِ أي هُنَّ ثُنْيانٌ لأَنَّ الظَّبْيَ لا يَزِيدُ عن الإِثْناءِ قالَ

(فجاءَتْ كسِنِّ الظَّبْيِ لم أَرَ مِثْلَها ... بَواءَ قَتِيلٍ أو حَلُوبَةَ جائعِ)

والظِّبْيَةُ الحَياءُ من المَرْأَةِ وكُلِّ ذاتِ حافِرٍ وبَعْضُهم يَجْعَلُ الظَّبْيَةَ للكَلْبَةِ وخَصَّ ابنُ الأَعرابِيِّ به الأَتانَ والشَّاةَ والبَقَرَةَ والظَّبْيَةُ من الفَرَسٍ مَشَقُّها وهو مَسْلَكُ الجُرْدانِ فِيها والظَّبْيَةُ الجِرابُ الصَّغِيرُ خاصّةً وقِيلَ هُوَ من جِلْدِ الظَّبْيَة والظَّبْيَةُ والظَّبْيُ اسمُ رَجُلٍ وظَبْيٌ اسمُ مَوْضعٍ وقِيلَ هو كَثِيبُ رَمْلٍ وبه فُسِّرَ قولُ امْرئِ القَيْسِ

(أَسارِيعُ ظَبْيٍ أَو مَساوِــيكُ إِسْحِلِ ... )

وظَبيَةُ اسمُ امْرَأَةٍ تَخْرُجُ قبلَ الدَّجّالِ تُنْذِرُ المُسْلِمينَ به والظَّبْيَةُ مُنْعَرَجُ الوادِي والجمع ظِباءٌ وكَذلك الظُّبَةُ جمعُها ظُباءٌ وهو من الجمعِ العَزِيزِ وقد رُوِيَ بيتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ بالوَجْهَيْنِ

(عَرَفْتُ الدِّيارَ لأُمِّ الرَّهِينِ ... بينَ الظُّباءِ فوادِي عُشَرْ)

قالَ ابنُ جِنِّي يَنْبَغِي أَن تكونَ الهَمْزَةُ في الظٍّ باءِ بدلاً من ياءٍ ولا تكونُ أَصْلاً أَمّا ما يَدْفَعُ كونَها أَصْلاً فلأَنَّهُم قد قالُوا في واحِدِها ظُبَة وهي مُنْعَرَجُ الوادِي واللامُ إِنَّما تُحْذَفُ إِذا كانَتْ حَرْفَ عِلَّةٍ لا همزةً ولَوْ خُلِّيْنَا وقَوْلَهُم في الواحِدِ مِنْها ظُبَةٌ لَحَكَمْنا بأَنَّها من الواوِ إِتْباعًا لما وَصَّى به أَبُو الحَسَن من أَنَّ اللامَ المَحْذُوفةَ إِذا جُهِلَتْ حُكِمَ بأَنَّها واوٌ حَمْلاً على الأكْثَرِ لكنَّ أبا عُبَيدَةَ وأَبا عَمْرٍ والشَّيْبانِيَّ رَوَياه بين الظِّباءِ بكسرِ الظّاءِ وذكَرَا أَنّ الواحِدَةَ ظَبْيَةٌ فإِذا ظَهَرَت اللامُ ياءً في ظَبْيَةٍ وَجَب القَطْعُ بها ولم يَسُغْ العُدُولُ عنها ويَنْبَغِي أَنْ يكونَ الظُّباءُ المضمومُ الظّاءِ أَحَدَ ما جاءَ من الجُموع على فُعالِ وذلِكَ نَحُو رُخالٍ وظُؤارٍ وعُراقٍ وثُناءٍ وأُناسٍ وتُؤامٍ ورُبابٍ فإن قُلتَ فلَعَلَّه أرادَ ظُبًى جَمْعَ ظُبَةٍ ثم مَدَّ ضَرُورةً قِيلَ هذا لو صَحَّ القَصْرُ فأَما ولم يَثْبُت القَصْرُ من جِهةٍ فلا وَجْهَ لذلك لتَركِكَ القِياسَ إِلى الضَّرُورةِ من غيرِ ضَرُورَةٍ وقِيلَ الظِّباءُ في شِعْرِ أَبي ذُؤَيْبٍ هذا وادٍ بعَيْنِه وظَبْيَةُ موضِعٌ قالَ قَيْسُ بنُ ذَرِيحٍ

(فغَيْقَةُ فالأَخْيافُ أَخْيافُ ظَبْيَةٍ ... بِها من لُبَيْنَى مَخْرَفٌ ومَرابِعُ)

وعِرْقُ الظُّبَيْةِ بالضَّمِّ والظُّبْيَةُ اسمُ موضعٍ ذكَره ابنُ هِشامٍ في سِيرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وظَبْيانُ اسمُ رَجُلٍ
ظَبْي
: (ى} الظَّبْيُ) : حَيَوانٌ (م) مَعْروفٌ، وَهُوَ اسْمٌ للمذكَّرِ، والتَّثْنِيةُ {ظَبْيان، والأُنْثَى} ظَبْيَةٌ؛ (ج) فِي أقلِّ العَدَدِ (! أَظْبٍ) كأدْلٍ وَهُوَ أَفْعُلٌ، فأبْدَلُوا ضمَّةَ العَيْن كَسْرةً لتَسْلم الْيَاء، ( {وظَبَياتٌ) ، بالتَّحْريكِ؛ وَمِنْه قولُ الشَّاعِرِ:
بِاللَّه يَا} ظبيات القاع قُلْنَ لنا
ليلاي مِنْكُن أم ليلِي من البشروهو جَمْعُ الأُنْثى كسَجْدةٍ وسَجَداتٍ؛ ( {وظِباءٌ) جَمْعٌ يعمُّ الذكُورَ والإِناثَ مثْلُ سَهْمٍ وسِهام وكَلْبةٍ وكِلابٍ، قالَهُ الفارَابي؛ (} وظُبِيٌّ) ، على فُعُولٍ مثْلُ ثُدِيَ.
(و) {ظَبْيٌ (وادٍ) لبَني تَغْلب على الفُراتِ؛ قالَهُ نَصْر.
(و) } الظَّبْيُ: (سِمَةٌ لبَعْضِ العَرَبِ) ، وإيَّاها أَرادَ عَنْترةُ فِي قولِه:
عَمْرَو بْنَ أَسْوَدَ فَازَبَّاءَ قارِبةٍ
ماءَ الكُلابِ عَلَيْهَا الظَّبْيُ مِعْناقِ (و) الظَّبْيُ: اسْمُ (رجُلٍ.
(و) {ظَبْيٌ: (ع) ؛ كَمَا فِي المُحْكم، قالَ: أَو كَثيبُ رَمْلٍ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ لامْرىءِ القَيْسِ:
وتَعْطُو برَخْصٍ غيرِ شَثنٍ كأَنَّه
أَسارِيعُ ظَبْيٍ أَو مَساويكُ إسْحِلَقيلَ: اسْمُ رَمْلةٍ، أَو اسْمُ وادٍ، وَبِه جَزمَ شرَّاحُ دِيوانِهِ؛ أَو اسْمُ كثيبٍ.
(} والظَّبْيَةُ: الأُنْثَى) ، وَهِي عَنْزٌ وماعِزَةٌ، والذَّكَرُ {ظَبْيٌ، ويقالُ لَهُ: تيسٌ، وذلكَ اسْمُه إِذا أثنى وَلَا يزالُ ثنياً حَتَّى يموتَ، قالَهُ أَبُو حَاتِم.
وقالَ الفارَابي:} الظَّبْيَةُ أُنْثى {الظّباءِ، وَبهَا سُمِّيَت المرْأَةُ وكُنِّيَت فقيلَ أُمُّ} ظَبْيَة والجَمْعُ {ظَبَياتٌ. والمصنِّفُ أَوْرَدَه فِي جموعِ الظّبْي وَفِيه تَخْليطٌ لَا يَخْفى.
(و) } الظَّبْيَةُ: (الشَّاةُ.
(و) أَيْضاً: (البَقَرَةُ) .
قُلْت: هَذَا غَلَطٌ عَظِيمٌ وقَعَ فِيهِ المصنِّفُ، فإنَّ فِي المُحْكم بعد ذِكْرِه فَرْج المرأَةِ: وأنَّ بعضَهُم يَجْعَل الظَّبْيَة للكَلْبةِ أَي لحيائِها؛ قالَ: وخَصَّ ابْن الأَعْرابي بِهِ الأَتانَ والشَّاةَ والبَقَرةَ.
فالمرادُ مِن هَذَا السِّياق أنَّ ابنَ الأعْرابي عنْدَه الظَّبْيَة تُطْلَق على حَياءِ هَؤُلَاءِ، وكأنَّ فِيهِ ردّاً على الفرَّاء حيثُ خصَّها بالكَلْبة فتأمَّل ذَلِك.
(وفَرْجُ المرأَةِ) ؛ قالَ الأصْمعي: هِيَ لكلِّ ذاتِ حافِرٍ.
وقالَ الفرَّاءُ: هِيَ للكَلْبة؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
وَلَو قالَ المصنِّفُ: وفَرْجُ المرأَةِ والشاةِ والبَقَرةِ لسَلِمَ مِن الغَلَطِ الَّذِي أَشَرْنا إِلَيْهِ.
(و) الظَّبْيَةُ: (الجِرابُ، أَو الصَّغيرُ) خاصَّةً، وقيلَ: من جِلْدِ الظَّبْي، وقيلَ: هِيَ شِبْه الخَريطَةِ والكِيسِ؛ وَمِنْه الحديثُ: (أُهْدِي إِلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ظَبْيَةٌ فِيهَا خَرَزٌ) .
(و) الظَّبْيَةُ: (مُنْعَرَجُ الوادِي) ، جَمْعُه {ظِبَاءٌ؛ وَقد رُوِيَ بيتُ أَبي ذُؤَيْب:
عَرَفْتُ الديارَ لأُمِّ الرَّهي
ن بينَ} الظُّباءِ فوَادِي عُشَرْهكذا رَواهُ أَبو عبيدَةَ وأَبو عَمْروٍ والشَّيْباني بالكسْرِ وفسَّراه بِمَا ذَكَرْنا.
(و) {الظَّبْيَةُ: (رجُلٌ بَليدٌ) كَانَ يُسمَّى بذلكَ.
(و) ظَبْيَةُ: (ثلاثَةُ أَفْراسٍ) إِحْدَاهمَا: لقمامَةَ الْمُزنِيّ، والثَّانيَةُ: فَرَسُ خالِدِ بنِ عَمْرِو بنِ حذلمِ الأَسديِّ؛ والثَّالثةُ: لهواس الأَسَدِيِّ وفيهَا يقولُ:
ألائمتي خُزَيْمَة فِي أخيهم
قدامَة قد عجلتم بالملامِ ظننتم أَن} ظَبْيَةَ لن تردّى
ورأي السوء يزرِي باللئامِ الأَخيرَةُ من كتابِ ابنِ الكَلْبي.
(و) ! الظَّبْيَةُ: (ماءانِ) : أَحَدُهما: مَاء لبَني أَبي بكْرِ بنِ كِلابٍ قَدِيم؛ قالَ أَبو زيادٍ؛ ومِن الجِبالِ الَّتِي فِي بِلادِ أَبي بكْرِ بنِ كِلابٍ أَجْبُل يقالُ لهنَّ أبْرادوَهُنَّ بينَ {الظَّبْيَة والحَوْأَبِ؛ نقلَهُ ياقوتُ ونَصْر، وَالثَّانِي: ماءٌ لبَني سُحَيْمٍ وبَني عجل.
(ومَوْضِعانِ) أَحدُهما: بينَ يَنْبُع وغيقَةَ؛ قالَ قَيْسُ بنُ ذُرَيْح:
فغَيْقَةُ فالأخْيافُ أَخْيافُ ظَبْيةٍ
لَهَا من لُبَيْنى مَخْزَفٌ ومَرابِعُوهو الَّذِي أَقْطَعه النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَوْسَجَة الجهنيّ، أَو هُوَ مَوْضِعٌ آخَرُ فِي دِيارِهم.
(} والظُّبا، بالضَّمِّ) مَقْصورٌ، هَكَذَا هُوَ فِي النسخِ وإنَّما مدَّه أَبو ذُؤَيْب وتقدَّم شِعْره، ورَدَّه ابنُ جنِّي وقالَ: إنَّما هُوَ بالمدِّ وادٍ تِهاميٌّ.
قُلْتَ: وَهَكَذَا ذَكَرَه نَصْرٌ أَيْضاً.
(ومَوْجُ {الظِّباءِ، بالكسْر) أَي مَعَ المدِّ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ مَرْجُ} الظِّباء، كَمَا هُوَ نَصُّ نَصْر فِي مُعْجمهِ.
(وعِرْقُ {الظُّبْيَةِ، بالضَّمِّ) : بينَ مكَّةَ والمدِينَةِ قُرْبَ الرّوحاءِ على ثلاثَةِ أَمْيالٍ ممَّا يلِي المَدِينَةَ، وثُمّ مَسْجِد للنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقيلَ: هِيَ الرّوحاءُ نَفْسُها؛ قالَهُ نَصْر.
(} وظُبَّى، كرُبَّى) ، هَكَذَا فِي النّسخ ومِثْلُه فِي التكمِلَةِ، وقالَ: موضِعٌ قُرْبَ المدائِنِ.
قالَ شيْخُنا: هَذَا وَزْنه فُعْلى فموضِعُه الْبَاء.
قُلْت: وَلم يَذْكُر نَصْر هَذَا إلاَّ بالطَّاءِ المُهْملَةِ، وقالَ: ناحِيَةٌ بالعِراقِ قُرْبَ المدائِنِ، وليسَ هَذَا مَحَلّه، والصَّوابُ {وَظُبَيٌّ كسُمَيَ، وَهَذَا قد ذَكَرَه نَصْر أنَّه ماءٌ على يَوْم مِن النّقْرَةِ مُنْحَرِف على جادةِ حاجِّ العِراقِ فحينَئذٍ لَا إشْكالَ.
(} وَظُبِيٌّ، كدُلِيَ) ؛ لم يَذْكرْه نَصْر وَلَا غَيْرُه، ولعلَّه كسُمَيَ؛ (مُواضِعُ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَرضٌ {مَظْباةٌ: كثيرَةُ} الظِّباءِ.
ويقالُ: لكَ عنْدِي مائةٌ سِنَّ {الظَّبيِ أَي هنَّ ثُنْيان لأَنَّ الظَّبْيَ لَا يزيدُ على الأَثْناءِ؛ قالَ الشاعِرُ:
فجاءَتْ كسِنِّ الظَّبْي لم أَرَ مِثْلَها
بَوَاءَ قَتِيل أَو حَلُوبَة جائِع} والظَّبْيةُ من الفَرَسِ: مَشَقُّها، وَهُوَ مَسْلَكُ الجرْدانِ فِيهَا.
ويقالُ للمُبَشِّر بالشَّرِّ: أَنْتَ {ظَبْيَةُ الدّجَّالِ، وَهُوَ امْرأَةُ تخرُجُ قَبْل الدّجَّالِ تدْخُلُ الكُوَرَ فتُنْذِرُ بِهِ؛ قالَهُ اللَّيْثُ والزَّمَخْشري.
وَمن دُعائِهم عنْدَ الشَّماتَةِ بِهِ: لَا} بظَبْيٍ أَي جَعَلَ اللَّهُ مَا أَصابَه لازِماً لَهُ، وَمِنْه قولُ الفَرَزْدق:
أقُولُ لَهُ لمَّا أَتَانِي نَعِيُّه
بِهِ لَا بَظَبْيٍ بالصَّريمةِ أَعْفَرَاكما فِي الصِّحاحِ.
وَفِي المَثَلِ: (لأَتْرُكَنَّك تَرْكَ ظَبْي ظِلَّة) ، لأنَّه إِذا نَفَرَ من محلَ لم يَعُدْ إِلَيْهِ؛ يقالُ عنْدَ تأْكِيدِ رَفْض أَيِّ شيءٍ كانَ.
(وأَتَيْتُه حينَ شَدَّ الظَّبْيُ ظِلَّه) : أَي حَبَسَهُ لشدَّةِ الحَرِّ؛ ويُرْوَى حينَ نَشَدَ الظَّبْيُ ظِلَّه أَي طَلَبَه.
وَفِي الحديثِ: (إِذا أَتَيْتَهم فارْبِضْ فِي دارِهِم {ظَبْياً) ، أَي} كالظَّبْيِ الَّذِي لَا يَرْبِض إلاَّ وَهُوَ مُتباعِدٌ، فَإِذا ارْتابَ نَفَرَ هَذَا كَانَ أَرْسَلَه جاسُوساً، {وظَبْياً مَنْصوبٌ على التَّفْسِير.
} والظَّبْيَةُ: الخِباءُ:.
والظُّبَيَّةُ: تَصْغيرُ الظَّبْيَة للكَيِّس، والجَمْعُ! ظِباءٌ، قَالَ الشَّاعرُ:
بَيْتِ خُلُوفٍ طَيِّبٍ ظِلُّهُ
فِيهِ ظِباءٌ ودَواخِيلُ خُوصْوبفلانٍ داءُ ظَبْيٍ؛ قالَ أَبو عَمْروٍ: أَي لَا داءَ بِهِ، كَمَا أنَّ الظَّبْيَ لَا داءَ بِهِ؛ أَنْشَدَ الأُمويُّ:
لَا تَجْهَمِينا أُمَّ عَمْروٍ فإنَّما
بِنَا داءُ {ظَبْيٍ لم تَخُنْه عَوامِلُه قالَ: وداءُ} الظَّبْي أنَّه إِذا أرَادَ أَنْ يَثِبَ سَكَتَ ساعَةً ثمَّ وَثَبَ.
{والظُّبَيَّةُ، كسُمَيَّة: موضِعٌ ذكَرَه ابنُ هِشام فِي السِّيرةِ.
وقالَ نَصْر: جاءَ فِي شِعْر حاجزٍ الأَزْدي وخليقٌ أَن يكونَ فِي بلادِ قَوْمِه.
وقرْنُ ظَبْي: جَبَلٌ بنَجْدٍ فِي دِيارِ أَسَدٍ بينَ السَّعْديةِ ومعاذَةَ.
وعينُ ظَبْي: موضِعٌ بينَ الكُوفةِ والشَّام.
} وظبي: ماءٌ لغَطَفان لبَني جحاشِ بنِ ثَعْلَبَة بنِ سعْدِ بنِ ذبيان بالقُرْبِ من مَعْدنِ سُلَيْم.
{وظُبَيٌّ، على التَّصْغيرِ: ماءٌ على يَوْم من النّقْرةِ.
} وظَبْيَةُ: مِن أَسْماءِ بئْرِ زَمْزَم، جاءَ ذِكْرُه فِي حديثِ حفْرة.
وَقد سَمَّوا {ظَبْيان، وَهُوَ ابنُ غامِدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ كَعْبٍ أَبو بَطْن من الازدِ، مِنْهُم جنْدبُ الخَيْر بنُ عبدِ اللَّهِ} الظَّبْياني الصَّحابي، وضَبَطَه ابنُ ماكُولا بكسْرِ الظاءِ.
وأَبو {ظَبْيان حُصَينُ بنُ جندِبٍ الْجَنبي عَن ابْن عبَّاس، وَعَن الأعْمَش.
وأَبو} ظَبيةٍ السَّلَفيُّ ثمَّ الكِلاعيُّ الحمْصيُّ رَوَى عَن مُعَاذ، وَعنهُ شَهْرُ بنُ حَوْشَب، ويقالُ فِيهِ أَبو طيبَة.
ومحمُد بنُ أَبي العبَّاس {الظِّبَائيُّ محدِّثٌ صالِحٌ ماتَ سَنَة 749.
} وظَبْيةُ بنْتُ المُعَللِ رَوَتْ عَن عائِشَةَ.
وظَبْيَةُ بنْتُ نافِع؛ وبنْتُ أبي كثيرَة، ومَوْلاةُ الزُّبَيْر؛ ومَوْلاةُ ابنِ رَوَاج، مُحدِّثاتٍ. وبنْتُ البرَّاءِ بنِ مَعْرور امْرأَةُ أَبي قتادَةَ الأَنْصارِي لَهَا صُحْبَةٌ؛ ومَوْلاةُ أَبي دُلفَ لإِسْحق الموصِلِيّ فِيهَا شعْرٌ، وبنْتُ عجلِ بنِ لُجَيْم والدِ القَبيلَةِ فِي الجاهِلِيَّةِ.
وأَحمدُ بنُ محمدِ بن صدقَةَ الموصِلِيُّ يُعْرفُ بابنِ ظَبْيَة، شاعِرٌ ماتَ سَنَة 606.
{وظبيانُ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ.
} والظبيان: شَجَرَةٌ شَبيهةٌ بالقتادِ.
ظ ب ي: (الظَّبْيُ) الْغَزَالُ وَثَلَاثَةُ (أَظْبٍ) وَالْكَثِيرُ (ظِبَاءٌ) وَ (ظُبِيٌّ) عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ ثُدِيٍّ وَ (ظَبَيَاتٌ) بِفَتْحِ الْبَاءِ. 
ظ ب ي

" به لا بظبي " يقال عند نعي العدوّ، و" به داء ظبي " أي هو صحيح. و" لأتركنك ترك ظبي ظلّه " لأنه إذا نفر من مكان لم يعد إليه. وأتيته حين شد الظبي ظله أي حبسه لشدة الحر، وروي: حين تشد الظبي ظله أي طلبه. وفي الحديث " إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبياً " أي مثل الظبي إن رابه ريب لم يقرّ. وضربه بظبة السيف. قال:

وضعنا الظّبات ظبات السيوف ... على منبت القمل من باهله

وتقول: حلوا الحبى، وأخذوا الظبى، حين بلغ السيل الزبى.

ومن المجاز: قولهم للسيء الخلق: ما أنت إلا ظبةٌ. ويقال للمبشر بالشرّ: أنت ظبية الدجّال وهي امرأة تخرج معه تعدو وتسبق الخيل تدخل الكور فتخبر به. وفي الحديث " أتي بظبية فيها خرز " وهي جريب من جلد ظبي عليه شعره وبها سمّي الحياء. وقد يقال: ظبية المرأة: لجهازها. قال:

له ظبية وله عكة ... إذا أنفض البيت لم ينفض

بَرَأَ

بَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَجَعَلَ، بَرْءاً، وبُرُوءاً: خَلَقَهُمْ،
وـ المَرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بُرْءاً، بالضمِّ، وبَرُوءاً،
وبَرُؤَ، كَكَرُمَ وفَرِحَ، بِرْءاً وبُرْءاً وبُرُوءاً: نَقِهَ، وأبْرَأَهُ اللَّهُ، فهو بارِئٌ وبَرِيءٌ، ج: كَكِرَامٍ.
وبَرِئَ من الأمرِ يِبْرَأُ؛ ويَبْرُؤُ نادِرٌ، بَرَاءً وبَرَاءَةً وبُرُوءاً: تَبَرَّأَ، وأَبْرَأَكَ منه وبرَأََك، وأنتَ بَريٌءُ، ج: بَرِيؤُونَ، وكَفُقَهاءَ وكِرَامٍ وأشْرَافٍ وأنْصِباءَ ورُخَالٍ، وهي: بهاءٍ، ج: بَرِيئَاتٌ وبَرِيَّاتٌ وبَرَايَا، كَخَطَايَا،
وأنَا بَرَاءٌ منه: لا يُثَنًّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤَنَّثُ، أي: بَرِيءٌ.
والبَرَاءُ: أوَّلُ لَيْلَةٍ أو يَوْمٍ من الشَّهْرِ، أو آخِرُها أو آخِرُهُ، كابْنِ البَرَاءِ،
وأَبْرَأَ: دَخَلَ فيه، واسْمٌ، وابْنُ مالِكٍ، وعازِبٍ، وأوْسٍ، والمَعْرُورِ: الصَّحابِيُّونَ، (وابْن قَبِيصَةَ: مُخْتَلَفٌ فيه) .
وبَارَأَهُ: فَارَقَهُ،
وـ المَرْأةَ: صالَحَهَا على الفِراق.
واسْتَبْرَأَهَا: لم يَطَأْهَا حتى تَحِيضَ،
وـ الذَّكَرَ: اسْتَنْقَاهُ من البَوْلِ. وكالجُرْعَةِ: قُتْرَةُ الصَّائِدِ.
(بَرَأَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الْبارِئُ»
هُوَ الَّذِي خلَق الخلْق لَا عَنْ مِثَالٍ. وَلِهَذِهِ اللَّفْظَةِ مِنَ الِاخْتِصَاصِ بخَلْق الْحَيَوَانِ مَا لَيْسَ لَهَا بِغَيْرِهِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ، وقلَّما تَستَعمل فِي غَيْرِ الحيوان، فيقال بَرَأَ الله النسَمَة، وخلَق السموات وَالْأَرْضَ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الْبرْءِ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ مرضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَالَ الْعَبَّاسُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: اصْبَح بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئاً» أَيْ مُعافاً. يُقَالُ بَرَأْتُ مِنَ الْمَرَضِ أَبْرَأُ بَرْءاً بِالْفَتْحِ، فَأَنَا بَارئٌ، وأَبْرَأَنِي اللَّهُ مِنَ الْمَرَضِ، وَغَيْرُ أَهْلِ الْحِجَازِ يَقُولُونَ: بَرِئْتُ بِالْكَسْرِ بُرْءاً بِالضَّمِّ.
(س) وَمِنْهُ قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَرَاكَ بَارِئاً» .
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي اسْتِبْرَاء الْجَارِيَةِ «لَا يمسُّها حَتَّى يَبْرَأَ رَحِمُها» ويتبَيَّن حَالُهَا هل هِيَ حَامِلٌ أَمْ لَا. وَكَذَلِكَ الِاسْتِبْرَاء الَّذِي يُذكر مَعَ الِاسْتِنْجَاءِ فِي الطَّهَارَةِ، وَهُوَ أَنْ يَسْتَفْرِغ بقيَّة البَول ويُنَقّي مَوْضِعَهُ ومجْرَاه حَتَّى يُبْريهما مِنْهُ، أَيْ يُبينَه عَنْهُمَا كَمَا يَبْرأ مِنَ الْمَرَضِ والدَّين، وَهُوَ فِي الْحَدِيثِ كَثِيرٌ.
وَفِي حَدِيثِ الشُّرْبِ «فَإِنَّهُ أرْوَى وأَبْرَا» أَيْ يَبْريه مِنْ ألَم الْعَطَشِ، أَوْ أَرَادَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ مِنْهُ مَرض؛ لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ «فَإِنَّهُ يُورِثُ الْكُبَادَ» وَهَكَذَا يُرْوَى الْحَدِيثُ «أَبْرَا» غَيْرَ مَهْمُوزٍ لِأَجْلِ أرْوى.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لمَّا دَعَاهُ عُمر إِلَى العمَل فأبَى، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ يُوسُفَ قَدْ سَأَلَ العَمَل، فَقَالَ: إِنَّ يُوسُفَ مِنّي بَرِيء وَأَنَا مِنْهُ بَرَاء» أَيْ بَرِيء عَنْ مُساواته فِي الحُكم، وأنْ أُُقَاسَ بِهِ، وَلَمْ يُرِد بَراءة الْوِلاَيَة والمحبَّة؛ لِأَنَّهُ مَأْمُورٌ بِالْإِيمَانِ بِهِ، والبَرَاء والبَرِيء سَوَاءٌ.

وَبال

وَبال:
باللام: ماء لبني عبس، قال مساور:
فدى لبني هند غداة لقيتهم ... بجوّ وبال النفس والأبوان
وقال مضرّس بن ربعي من أبيات:
رأى القوم في ديمومة مدلهمّة ... شخاصا تمنّوا أن تكون فحالا
فقالوا سيالات يرين فلم نكن ... عهدنا بصحراء الثّوير سيالا
فلما رأينا أنهنّ ظعائن ... تيمّمن شرجا واجتنبن وبالا
لحقنا ببيض مثل غزلان عاسم ... يجرّفن أرطى كالنعام وضالا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.