Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مرتجل

يأجَجُ

يأجَجُ:
بالهمزة، وجيمين: علم مرتجل لاسم مكان من مكة على ثمانية أميال وكان من منازل عبد الله بن الزبير فلما قتله الحجاج أنزله المجذّمين ففيها المجذّمون، قال الأزهري: وقد رأيتهم فيه، وإياه أراد الشماخ بقوله:
كأني كسوت الرحل أحقب قارحا ... من اللاء ما بين الجناب فيأجج
قاله الأصمعي، وقال غيره: يأجج موضع صلب فيه خبيب بن عدي الأنصاري. ويأجج: موضع آخر وهو أبعدهما بني هناك مسجد وهو مسجد الشجرة بينه وبين مسجد التنعيم ميلان، وقال أبو دهبل:
أبيت نجيّا للهموم كأنما ... خلال فراشي جمرة تتوهّج
فطورا أمنّي النفس من غمرة المنى، وطورا إذا ما لجّ بي الوجد أنشج
وأبصرت ما مرّت به يوم يأجج ... ظباء وما كانت به العير تحدج

ياطِبُ

ياطِبُ:
بكسر الطاء المهملة، وباء موحدة: علم مرتجل لمياه في أجإ، وقد قال فيها بعض الشعراء:
ألا لا أرى ماء الجراويّ شافيا ... صداي ولو روّى صدور الركائب
فوا كبدينا كلما التحت لوحة ... على شربة من ماء أحواض ياطب
ترقرق ماء المزن فيهنّ والتقى ... عليهن أنفاس الرياح الغرائب
بريح من الكافور والطلح أبرمت ... به شعب الأوراد من كل جانب
بقايا نطاف المصدرين عشيّة ... بمدرورة الأحواض خضر المصائب
المصائب: صفائح من الحجارة تدار حول الحوض.

غُرَّبٌ

غُرَّبٌ:
بضم أوله، وتشديد ثانيه، وآخره باء موحدة، علم مرتجل لهذا الموضع: اسم جبل دون الشام في ديار بني كلب وعنده عين ماء تسمى غرّبة، قال المتنبي:
عشية شرقيّ الحدالى وغرّب وقال أبو زياد: غرّب ماء بنجد ثم بالشريف من مياه بني نمير، قال جران العود النميري:
أيا كبدا كادت عشيّة غرّب ... من الشوق إثر الظاعنين تصدّع
عشيّة ما في من أقام بغرّب ... مقام، ولا في من مضى متسرّع
قال لبيد:
فأيّ أوان ما تجئني منيّتي ... بقصد من المعروف لا أتعجب
فلست بركن من أبان وصاحة ... ولا الخالدات من سواج وغرّب
قضيت لبانات وسلّيت حاجة، ... ونفس الفتى رهن بغمزة مؤرب
أي بغمزة ذي إرب ودهي.

غُشاوَةُ

غُشاوَةُ:
بضم أوله، وبعد الألف واو، هكذا جاء فيكون علما مرتجلــا لأن الغشاوة التي من الغشاء إنما هي بالكسر: وهو يوم من أيام العرب أغار فيه بسطام بن قيس بكر بن وائل على سليط.

سَبُوحَةُ

سَبُوحَةُ:
بفتح أوّله، وضم ثانيه وتخفيفه ثمّ واو ساكنة، وحاء مهملة، والسّبح: الفراغ، ومنه قوله تعالى: إِنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا 73: 7، وفرس سبوح: الذي يمد يديه في الجري، وسبوحة إن أريد بهائه التأنيث فهو شاذّ لأن فعولا يشترك فيه المذكّر والمؤنّث فهو إذا علم مرتجل، وسبوحة:
من أسماء مكّة. وسبوحة أيضا: اسم واد يصبّ من نخلة اليمانية على بستان ابن عامر، قال ابن أحمر:
قالت له يوما ببطن سبوحة، ... في موكب زجل الهواجر مبرد

الفُلُسُ

الفُلُسُ:
بضم أوله، ويجوز أن يكون جمع فلس قياسا مثل سقف وسقف إلا أنه لم يسمع: فهو علم مرتجل لاسم صنم، هكذا وجدناه مضبوطا في الجمهرة عن ابن الكلبي فيما رواه السّكّري عن ابن حبيب عنه، ووجدناه في كتاب الأصنام بخط ابن الجواليقي الذي نقله من خط ابن الفرات وأسنده إلى الكلبي فلس، بفتح الفاء وسكون اللام، قال ابن حبيب: الفلس اسم صنم كان بنجد تعبده طيّء وكان قريبا من فيد وكان سدنته بني بولان، وقيل:
الفلس أنف أحمر في وسط أجإ وأجأ أسود، قال ابن دريد: الفلس صنم كان لطيّء بعث إليه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عليّا، رضي الله عنه، ليهدمه سنة تسع ومعه مائة وخمسون من الأنصار فهدمه وأصاب فيه السيوف الثلاثة مخذم ورسوب واليماني وسبى بنت حاتم، وقرأت بخط أبي منصور الجواليقي في كتاب الأصنام وذكر أنه من خط أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات مسندا إلى الكلبي أبي المنذر هشام بن محمد أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد الصّيرفي أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلم أخبرنا أبو عبد الله المرزباني أنبأنا الحسن بن عليل العنزي أنبأنا أبو الحسن عليّ بن الصبّاح بن الفرات الكاتب قال: قرأت على هشام بن محمد الكلبي في سنة 201، قال: أنبأنا أبو باسل الطائي عن عمّه عنترة بن الأخرس قال:
كان لطيّء صنم يقال له الفلس، هكذا ضبطه بفتح الفاء وسكون اللام، بلفظ الفلس الذي هو واحد الفلوس الذي يتعامل به، وقد ضبطناه عمن قدّمنا ذكره بالضم، قال عنترة: وكان الفلس أنفا أحمر في وسط جبلهم الذي يقال له أجأ كأنه تمثال إنسان وكانوا يعبدونه ويهدون إليه ويعترون عنده عتائرهم ولا يأتيه خائف إلا أمن ولا يطرد أحد طريدة فيلجأ بها إليه إلا تركت ولم تخفر حويّته، وكان سدنته بني بولان، وبولان هو الذي بدأ بعبادته، فكان آخر من سدنه منهم رجل يقال له صيفيّ فاطّرد ناقة خليّة لامرأة من كلب من بني عليم كانت جارة لمالك ابن كلثوم الشّمخي وكان شريفا فانطلق بها حتى أوقفها بفناء الفلس وخرجت جارة مالك وأخبرته بذهاب ناقتها فركب فرسا عريا وأخذ رمحا وخرج في أثره فأدركه وهو عند الفلس والناقة موقوفة عند الفلس، فقال: خلّ سبيل ناقة جارتي، فقال: إنها لربّك، قال: خلّ سبيلها، قال: أتخفر إلهك؟
فنوّله الرمح وحلّ عقالها وانصرف بها مالك وأقبل السادن إلى الفلس ونظر إلى مالك ورفع يده وهو يشير بيده إليه ويقول:
يا ربّ إن يك مالك بن كلثوم ... أخفرك اليوم بناب علكوم
وكنت قبل اليوم غير مغشوم
يحرّضه عليه، وعدي بن حاتم يومئذ قد عتر عنده وجلس هو ونفر يتحدثون بما صنع مالك وفزع من ذلك عدي بن حاتم وقال: انظروا ما يصيبه في يومه، فمضت له أيام لم يصبه شيء فرفض عديّ عبادته وعبادة الأصنام وتنصّر ولم يزل متنصرا حتى جاء الله بالإسلام فأسلم فكان مالك أول من أخفره فكان السادن بعد ذلك إذا طرد طريدة أخذت منه،
فلم يزل الفلس يعبد حتى ظهرت دعوة النبي، صلى الله عليه وسلم، فبعث إليه عليّ بن أبي طالب، كرّم الله وجهه، فهدمه وأخذ سيفين كان الحارث بن أبي شمر الغساني ملك غسان قلده إياهما يقال لهما مخذم ورسوب، وهما اللذان ذكرهما علقمة بن عبدة، فقدم بهما إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، فتقلد أحدهما ثم دفعه إلى علي بن أبي طالب فهو سيفه الذي كان يتقلّده.

فمُ الصِّلْحِ

فمُ الصِّلْحِ:
قال النحويون: وأما فو وفي وفا فالأصل في بنائها فوه حذفت الهاء من آخرها وحملت الواو على الرفع والنصب والجر فاجترت الواو ضروب النحو إلى نفسها فصارت كأنها مدّة تتبع الفاء، وإنما يستحسنون هذا اللفظ في الإضافة فأما إذا لم يضف فإن الميم تجعل عمادا للفاء لأن الواو والياء والألف يسقطن مع التنوين فكرهوا أن يكون اسم بحرف معلق فعمدت الفاء بالميم فقيل فم، وقد اضطر العجاج إلى أن قال:
خالط من سلمى خياشيم وفا وهو شاذّ، وأما الصّلح فما أحسبه إلا مقصورا من الصّلاح يعني المصالحة وإلا فهو عجميّ أو مرتجل:
وهو نهر كبير فوق واسط بينها وبين جبّل عليه عدة قرى، وفيه كانت دار الحسن بن سهل وزير المأمون، وفيه بنى المأمون ببوران، وقد نسب إليه جماعة من الرواة والمحدثين وغيرهم، وهو الآن خراب إلا قليلا.

قُراقِرُ

قُراقِرُ:
بضم أوله، وبعد الألف قاف أخرى مكسورة، وراء، وهو علم مرتجل لاسم موضع إلا أن يكون من قولهم: قرقر الفحل إذا هدر، والقرقرة: قرقرة الحمام إذا هدر، والقرقرة:
قرقرة البطن، والقرقرة: نحو القهقهة، والقرقرة:
الأرض الملساء ليست بحدّ واسع فإذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قرقر، قال عبيد بن الأبرص:
نزجي مرابعها في قرقر ضاحي وقال شمر: القرقر المستوي من الأرض الأملس الذي لا شيء فيه، وقراقر: اسم واد أصله من الدهناء، وقد ذكر في الدهناء، وقيل: هو ماء لكلب، عن الغوري، ويوم قراقر: وهو يوم ذي قار الأكبر قرب الكوفة، وقراقر أيضا: واد لكلب بالسماوة من ناحية العراق نزله خالد بن الوليد عند قصده الشام، وفيه قيل:
لله درّ رافع أنّى اهتدى، خمسا إذا ما سارها الجيش بكى ما سارها من قبله إنس يرى فوّز من قراقر إلى سوى وقال السّكوني: قراقر وحنو قراقر وحنو ذي قار وذات العجرم والبطحاء كلّها حول ذي قار، وقد أكثر الشعراء من ذكر قراقر، فقال الأعشى:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي وراكبها يوم اللقاء وقلّت هم ضربوا بالحنو حنو قراقر مقدّمة الهامرز حتى تولّت وقراقر أيضا: قاع ينتهي إليه سيل حائل وتسيل إليه أودية ما بين الجبلين في حق أسد وطيّء، وهو الذي ذكره سبرة بن عمرو الفقعسي في قوله وقد عيّر ضمرة بن ضمرة كثرة إبله وشحّه فيها فقال:
أتنسى دفاعي عنك إذ أنت مسلم، وقد سال من ذلّ عليك قراقر ونسوتكم في الرّوع باد وجوهها يخلن إماء، والإماء حرائر أعيّرتنا ألبانها ولحومها، وذلك عار، يا ابن ريطة، ظاهر نحابي بها أكفاءنا ونهينها، ونشرب من أثمانها ونقامر قال: نحابي من الحباء وهو العطاء، وإياه أراد النابغة حيث قال:
له بفناء البيت سوداء فحمة تلقّم أوصال الجزور العراعر بقيّة قدر من قدور تورّثت لآل الجلاح كابرا بعد كابر تظلّ الإماء يبتدرن قديحها كما ابتدرت كلب مياه قراقر وقال ابن الكلبي في كتاب الجمهرة: اختصمت بنو القين بن جسر وكلب في قراقر كلّ يدّعيه، فقال عبد الملك بن مروان: أليس النابغة الذي يقول:
يظلّ الإماء يبتدرن قديحها كما ابتدرت كلب مياه قراقر فقضى بها لكلب بهذا البيت.

قَرَدٌ

قَرَدٌ:
بالتحريك، مرتجل، وقيل: القرد الصوف الرّديّ، ورواه أبو محمد الأسود قرد بضمتين أيضا، هكذا يقوله أئمة العلم، ذو قرد: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انتهى إليه لما خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه، قال أبان بن عثمان صاحب المغازي:
وذو قرد ماء لطلحة بن عبيد الله اشتراه فتصدّق به على مارّة الطريق، قال عياض القاضي: جاء في حديث قبيصة في الصحيح أن بذي قرد كان سرح جمال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، الذي أغارت عليه غطفان، وهذا غلط إنما هو بالغابة قرب المدينة، قال: [1]- في هذه الأبيات إقواء.
وذو قرد حيث انتهى المسلمون آخر النهار وبه باتوا ومنه انصرفوا فسميت به الغزوة، وقد بيّنه في حديث سلمة ابن الأكوع في السير، وقال بعض شيوخ مسلم في آخر حديث قتيبة: فلحقهم بذي قرد يدلّ على ذلك لأنهم لم يأخذوا السرح ويقيموا بمكانهم حتى لحق بهم الطلب، قال القاضي: وبين ذي قرد والمدينة نحو يوم، وقال محمد بن موسى الخوارزمي: غزوة الغابة هي غزوة ذي قرد كانت في سنة ست، ذكرت في الغابة، قال حسّان بن ثابت:
أخذ الإله عليهم بحزامة ... ولعزّة الرحمن بالاسداد
كانوا بدار ناعمين فبدّلوا ... أيام ذي قرد وجوه عباد
وقال العمراني: وغزوة ذي قرد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.

الكُلابُ

الكُلابُ:
بالضم، وآخره باء موحدة، علم مرتجل غير منقول، وقال أبو زياد: الكلاب واد يسلك بين ظهري ثهلان، وثهلان: جبل في ديار بني نمير لاسم موضعين أحدهما اسم ماء بين الكوفة والبصرة، وقيل:
ماء بين جبلة وشمام على سبع ليال من اليمامة وفيه كان الكلاب الأوّل والكلاب الثاني من أيّامهم المشهورة، واسم الماء قدة، وقيل قدّة، بالتخفيف والتشديد، وإنّما سمي الكلاب لما لقوا فيه من الشرّ، قال أبو عبيدة: والكلاب عن يمين شمام وجبلة، وبين أدناه وأقصاه مسيرة يوم، وكان أعلاه وأخوفه لأنّه يلي اليمين من اليمن، وقال آخر: بل الذي يلي العراق كان أخوفه من أجل ربيعة والملك الذي عمل بهم ما عمل، فأما الكلاب الأوّل فإن الحارث بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار وهو جدّ امرئ القيس الشاعر كان قد ملك الحيرة في أيّام قباذ الملك لدخوله في دين المزدكية الذي دعا إليه قباذ ونفى النعمان عنها واشتغل بالحيرة عمّا كان يراعيه من أمور البوادي فتفاسدت القبائل من نزار فأتاه أشرافهم وشكوا إليه ما نزل بهم ففرّق أولاده في قبائل العرب فملّك حجرا على بني أسد وغطفان، وملّك ابنه شرحبيل على بكر بن وائل بأسرها وعلى بني حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم، وملّك ابنه معدي كرب المسمّى بغلفاء على بني تغلب والنمر بن قاسط وسعد ابن زيد مناة بن تميم، وملّك ابنه سلمة على قيس جميعا، وبقوا على ذلك إلى أن مات أبوهم فتداعت القبائل وتخزّبت فوقعت حرب بين شرحبيل وأصحابه وأخيه سلمة بن الحارث بالكلاب ومع كل واحد ممن تقدّم ذكره من قبائل نزار فقتل شرحبيل وانهزم
أصحابه، وقال امرؤ القيس:
أرانا موضعين لأمر غيب ... ونسحر بالطّعام وبالشراب
عصافير وذبّان ودود ... وأجرأ من مجلّحة الذّئاب
فبعض اللّوم عاذلتي فإنّي ... ستكفيني التّجارب وانتسابي
إلى عرق الثرى وشجت عروقي، ... وهذا الموت يسلبني شبابي
ونفسي سوف يسلبها وجرمي ... فيلحقني وشيكا بالتراب
ألم أنض المطيّ بكلّ خرق ... أمقّ الطّول لمّاع السّراب
وأركب في اللهام المجر حتى ... أنال مآكل القحم الرّغاب
وكلّ مكارم الأخلاق صارت ... إليه همّتي وبه اكتسابي
فقد طوّفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب
أبعد الحارث الملك بن عمرو ... وبعد الخير حجر ذي القباب
أرجّي من صروف الدّهر لينا ... ولم تغفل عن الصّمّ الهضاب
وأعلم أنّني عمّا قليل ... سأنشب في شبا ظفر وناب
كما لاقى أبي حجر وجدّي، ... ولا أنسى قتيلا بالكلاب
وفيه قتل أخوهما السفّاح، ظمّأ خيله حتى وردن جبّ الكلاب، والسفاح: هو مسلمة بن خالد بن كعب من بني حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، وفي ذلك اليوم سمي السفّاح لأنّه كان يسفح ما في أسقية أصحابه، وقال: لا ماء لكم دون الكلاب فقاتلوا عنه وإلّا فموتوا حرارا، فكان ذلك سبب الظفر، وقال جابر بن حنيّ التغلبي:
وقد زعمت بهراء أنّ رماحنا ... رماح نصارى لا تخوض إلى الدم
فيوم الكلاب قد أزالت رماحنا ... شرحبيل إذ آلى أليّة مقسم
لينتزعن أرماحنا، فأزاله ... أبو حنش عن ظهر شقّاء صلدم
تناوله بالرّمح ثمّ انثنى له ... فخرّ صريعا لليدين وللفم
وزعموا أن أبا حنش عصم بن النعمان هو الذي قتل شرحبيل، وإيّاه عنى الأخطل بقوله:
أبني كليب إنّ عمّيّ اللّذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
وأمّا الكلاب الثاني فكان بين بني سعد والرباب، والرياسة من بني سعد لمقاعس ومن الرباب لتيم، وكان رأس الناس في آخر ذلك اليوم قيس بن عاصم، وبين بني الحارث بن كعب وقبائل اليمن، قتل فيه عبد يغوث بن صلاءة الحارثي بعد أن أسر، فقال وهو مأسور القصيدة المشهورة، فمنها:
أيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن ... نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كرب والأيهمين كليهما ... وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
وتضحك مني شيخة عبشميّة ... كأن لم تر قبلي أسيرا يمانيا
أقول وقد شدّوا لساني بنسعة: ... معاشر تيم أطلقوا عن لسانيا
والكلاب أيضا: اسم واد بثهلان لبني العرجاء من بني نمير فيه نخل ومياه.

قَرَدَةُ

قَرَدَةُ:
بالتحريك، مرتجل: ماء أسفل مياه الثلبوت بنجد في الرّمّة لبني نعامة، وقد كتبناه في باب الفاء عن العمراني بالفاء، والله أعلم، وذو القردة: بنجد، ولعله غير الذي قبله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.