Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مرتجل

سُلْمَانَان

سُلْمَانَان:
بضم أوّله، وتكرير النون، علم مرتجل بلفظ التثنية: اسم موضع عند برقة، ذكرت في موضعها، قال جرير:
هل ينفعنّك، إن جرّبت، تجريب، ... أم هل شبابك بعد الشيب مطلوب؟
أم كلّمتك بسلمانين منزلة، ... يا منزل الحيّ جادتك الأهاضيب!
كلّفت من حلّ ملحوبا وكاظمة، ... هيهات كاظمة منّا وملحوب!
قد تيّم القلب حتى زاده خبلا ... من لا يكلّم إلّا وهو محجوب
ويروى سلمانين، بكسر النون الأولى وفتح الثانية، بلفظ جمع السلامة لسلمان، وهو الأكثر، فأما من روى بلفظ التثنية فقال هما واديان في جبل لغني يقال له سواج، ومن روى بلفظ جمع السلامة لسلمان فقال سلمانين واد يصبّ على الدهناء شمالي الحفر حفر الرّباب بناحية اليمامة بموضع يقال له الهرار، والهرار: قفّ، والقول فيه كالقول في نصيبين إلّا أنا لم نسمع فيه إلّا سلمانين بلفظ الجرّ والنصب.

السُّلَيُّ

السُّلَيُّ:
بضم أوّله، وفتح ثانيه، وتشديد يائه، علم مرتجل، والقياس يقتضي أن يكون تصغير سلا مثل عطاء وعطيّ إلّا أنّه لم يجيء ممدودا، قال نصر:
السّليّ عقبة دون حضرموت من طريق اليمامة ونجد، وقال أبو زياد: السليّ بين اليمامة وهجر، قال: والسليّ أيضا رياض في طريق اليمامة إلى البصرة بين بنبان واد والطّنب، وقال أبو الحسن:
السلّيّ واد من حجر، وأنشد:
لعمرك ما خشيت على أبيّ ... متالف بين حجر والسّليّ
ولكني خشيت على أبيّ ... جريرة رمحه في كلّ حيّ
من الفتيان محلول ممرّ ... وأمّار بإرشاد وغيّ

السُّمَارُ

السُّمَارُ:
بضم أوّله، وآخره راء مهملة: علم مرتجل لاسم موضع، قال ابن أحمر:
لئن ورد السّمار لنقتلنه ... لعمر أبيك ما ورد السّمارا
وقال ابن مقبل:
كأنّ سخالها بلوى سمار ... إلى الخرماء أولاد السّمال
قال الأزدي: سمار رمل بأعلى بلاد قيس، طوله قدر سبعين ميلا، قال: والسّمال من بنات الماء.

سِنْدادُ

سِنْدادُ:
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وتكرير الدال المهملة، قال السيرافي: على وزن فعلال:
قصر بالعذيب، وقال أبو الحسن الأديبي: سنداد نهر، ويدل على صحة ذلك قول أبي دؤاد الإيادي:
أقفر الدّير فالأجارع من قو ... مي فروق فرامح فخفيّه
فتلاع الملا إلى جرف سندا ... د فقوّ إلى نعاف طميّه
موحشات من الأنيس بها الوح ... ش خناطيل موطن أو بنيّه
أي بني إليها من بلد آخر، سئل عنه أبو عمرو أهو بفتح السين أو كسرها فقال: بفتح السين، قال:
وعن صاحب كتاب التكملة بفتح السين وسماعي بالكسر، وقال أبو عبيد السّكوني: سنداد منازل لإياد نزلتها لما قاربت الريف بعد لصاف وشرج وناظرة وهو أسفل سواد الكوفة وراء نجران الكوفة، وهو علم مرتجل منقول عن عجمي، قال حمزة في تاريخه: وكان قد تملك في القديم من الفرس على مواضع متفرقة من أرض العرب ستة عشر مرزبانا، وهم سخت تملك على أرض كندة وحضرموت وما صاقبهما دهرا ولا أدري في أيّ زمان وأي ملك كان، ثمّ تملك سنداد على عمل سخت وطال مكثه في الريف حتى بني فيه أبنية، وهو صاحب القصر ذي الشرفات من سنداد الذي يقول فيه الأسود بن يعفر:
والقصر ذي الشرفات من سنداد
وقال ابن الكلبي: وكانت إياد تنزل سنداد، وسنداد:
نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلّة وكان عليه قصر تحجّ العرب إليه، وهو القصر الذي ذكره الأسود بن يعفر، ومرّ عمر بن عبد العزيز بقصر لآل جفنة فتمثل مزاحم مولاه بقول الأسود بن يعفر النهشلي:
ومن الحوادث، لا أبا لك، أنّني ... ضربت عليّ الأرض بالأسداد
لا أهتدي فيها لمدفع تلعة ... بين العراق وبين أرض مراد
ماذا أؤمّل بعد آل محرّق ... تركوا منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسّدير وبارق ... والقصر ذي الشّرفات من سنداد
حلّوا بأنقرة يسيل عليهم ... ماء الفرات يجيء من أطواد
أرض تخيّرها، لطيب مقيلها، ... كعب بن مامة وابن أمّ دؤاد
أراد كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة بن سلولة ابن شبابة الإيادي الذي يضرب المثل بجوده، وكان أبوه مامة ملك إياد وابن أمّ دؤاد، أراد أبا دؤاد الإيادي الشاعر المشهور، وهذا دليل على أن سنداد كانت منازل إياد:
جرت الرّياح على عراص ديارهم، ... فكأنّما كانوا على ميعاد
ولقد غنوا فيها بأفضل عيشة ... في ظلّ ملك ثابت الأوتاد
فإذا النّعيم وكلّ ما يلهى به ... يوما يصير إلى بلى ونفاد
فقال له عمر: ألا قرأت: كَمْ تَرَكُوا من جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ 44: 25- 28.

سُوَانُ

سُوَانُ:
بضمّ أوّله، وآخره نون: علم مرتجل لاسم موضع، عن ابن دريد: قرب بستان ابن عامر جبلان يقال لهما شوانان وأحدهما شوان، كذا وجدته بالشين معجمة وعساه عين سوان، وتصحيف من
أحدهما، وقال نصر: سوان صقع من ديار بني سليم، يروى بفتح السين ورواه ابن الأعرابي بفتح الشين المعجمة.

صَوْأَرٌ

صَوْأَرٌ:
بالفتح ثم السكون ثم همزة مفتوحة، وراء، علم مرتجل لم أجد له نظيرا في النكرات: وهو ماء لكلب فوق الكوفة ممّا يلي الشام، ويوم صوأر: من أيّامهم المشهورة، وهو الماء الذي تعاقر عليه غالب ابن صعصعة أبو الفرزدق وسحيم بن وثيل الرياحي
وكان قد عقر غالب ناقة وفرقها على بيوت الحي وجاء إلى سحيم منها بجفنة فغضب وردها فقام سحيم وعقر ناقة فعقر غالب أخرى وتعاقرا حتى أقصر سحيم، فلما ورد سحيم الكوفة وبخه قومه فاعتذر بغيبة إبله عنه ثمّ أنفذ فجاؤوا بمائة ناقة فعقرها على كناسة الكوفة، فقال عليّ، رضي الله عنه: إن هذا مما أهلّ به لغير الله فلا تأكلوه، فبقي موضعه حتى أكلته الوحوش والكلاب، ففخر الفرزدق بذلك فأكثر، فقال له جرير:
لقد سرّني ألّا تعدّ مجاشع ... من المجد إلّا عقر نيب بصوأر
وقال جرير أيضا:
فنورد يوم الرّوع خيلا مغيرة، ... وتورد نابا تحمل الكير صوأرا
سبقت بأيام الفضال ولم تجد ... لقومك إلّا عقر نابك مفخرا
ولاقيت خيرا من أبيك فوارسا، ... وأكرم أيّاما سحيما وجحدرا

السُّوبانُ

السُّوبانُ:
بضم أوّله، وبعد الواو باء موحدة، وآخره نون: علم مرتجل لاسم واد في ديار العرب، وفي شعر لبيد: اسم جبل، وقيل: أرض بها كانت حرب بين بني عبس وبني حنظلة، قال أوس:
كأنّهم بين الشّميط وصارة ... وجرثم والسّوبان خشب مصرّع

سَيَلُ

سَيَلُ:
بفتح أوّله وثانيه معا، وآخره لام: حبس سيل مرّ ذكره وما أراه إلّا مرتجلــا، وقد قرأت في كتاب أحمد بن جابر البلاذري: وأمّ زهرة بن كلاب فاطمة بنت سعيد بن سيل، قال: وسيل جبل سمّي باسمه.

الشِّبْقُ

الشِّبْقُ:
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره قاف، وهو مرتجل إلّا أن يروى بالفتح فيكون حينئذ منقولا من الشّبق وهو الغلمة: وهو موضع، قال البريق يرثي أخاه:
كأنّ عجوزي لم تلد غير واحد، ... وماتت بذات الشّبق وهي عقيم

شَنَائِك

شَنَائِك:
بالفتح، وبعد الألف ياء مهموزة، كأنّه جمع شنوكة بما حوله، يقصرونه، وهو علم مرتجل، قال نصر: شنائك ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال بين قديد والجحفة من ديار خزاعة، وقيل:
شنوكتان شعبتان تدفعان في الروحاء بين مكة والمدينة، وهو جبل عن الأديبي، وقد قال كثير:
فإنّ شفائي نظرة إن نظرتها ... إلى ثافل يوما وخلفي شنائك
وإن بدت الخيمات من بطن أرثد ... لنا وفيافي المرختين الدكادك

شَنُوكَة

شَنُوكَة:
بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وكاف:
جبل وهو علم مرتجل، قال ابن إسحاق في غزاة بدر: مرّ، عليه السلام، على السيالة ثم على فج الروحاء ثم على شنوكة، وهي الطريق المعتدلة، حتى إذا كان بعرق الظّبية، قال كثير:
فأخلفن ميعادي وخنّ أمانتي، ... وليس لمن خان الأمانة دين
كذبن صفاء الودّ يوم شنوكة، ... وأدركني من عهدهن رهون

شُوَاحِطٌ

شُوَاحِطٌ:
بالضم، وبعد الألف حاء مهملة مكسورة، وطاء مهملة، علم مرتجل لاسم موضع، وبالجملة فالشوحط ضرب من النبع يعمل منه القسيّ، وشواحط بوزن حطايط ودلامص، وهما اسم مفرد ليس بجمع، ويوم شواحط من أيام العرب شديد مشهور: وهو جبل مشهور قرب المدينة ثم قرب السوارقية كثير النمور والأراويّ وفيه أوشال ينبت الغضور والثّغام. وشواحط: حصن باليمن من ناحية الحبّيّة، قال ساعدة بن جؤيّة:
غداة شواحط فنجوت شدّا، ... وثوبك في عباقية هريد
هريد: مشقوق، ومنه حديث عيسى بن مريم، عليه السلام.

الشَّوْبَكُ

الشَّوْبَكُ:
بالفتح ثم السكون ثم الباء الموحدة المفتوحة، وآخره كاف، إن كان عربيّا فهو مرتجل: قلعة حصينة في أطراف الشام بين عمّان وأيلة والقلزم قرب الكرك، وذكر يحيى بن عليّ التنوخي في تاريخه: أن يقدور الذي ملك الفرس سار في سنة 509 إلى بلاد ربيعة من طيّء، وهي ياق والشراة والبلقاء والجبال ووادي موسى، ونزل على حصن قديم خراب يعرف بالشوبك بقرب وادي موسى فعمره ورتب فيه رجاله، وبطل السفر من مصر إلى الشام بطريق البرّيّة مع العرب بعمارة هذا الحصن.

فِرْياضُ

فِرْياضُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مثناة من تحت، وآخره ضاد معجمة، هو مرتجل لاسم موضع: وهي عين فرياض بوادي الستار، عن الأزهري، وقال الحفصي: فرياض نخيلات لبني مالك ابن سعد، قال رؤبة:
ومن قرى فرياض شيخا ديسقا

غُرَانُ

غُرَانُ:
بضم أوله، وتخفيف ثانيه، كذا ضبطه أبو منصور وجعل نونه أصلية مثل غراب، وما أراه إلا علما مرتجلــا، وقال: هو اسم موضع بتهامة، وأنشد:
بغران أو وادي القرى اضطربت ... نكباء بين صبا وبين شمال
وقال كثير عزّة يصف سحابا:
إذا خرّ فيه الرعد عجّ وأرزمت ... له عوّذ منها مطافيل عكّف
إذا استدبرته الريح كي تستخفّه ... تزاجر ملحاح إلى المكث مرجف
ثقيل الرحى واهي الكفاف دنا له ... ببيض الربى ذو هيدب متعصف
رسا بغران واستدارت به الرّحى ... كما يستدير الزاحف المتغيّف
فداك سقى أم الحويرث ماؤه ... بحيث انتوت واهي الأسرّة مرزف
وقال ابن السكيت: غران واد ضخم بالحجاز بين ساية ومكة، وقال عرّام بن الأصبغ: وادي رهاط يقال له غران، وقد ذكر رهاط في موضعه، وأنشد:
فانّ غرانا بطن واد أجنّه، ... لساكنه عقد عليّ وثيق
قال: وفي غربيه قرية يقال لها الحديبية، وقال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب من خط ابن اليزيدي:
تأمّل خليلي هل ترى من ظعائن ... بذي السرح أو وادي غران المصوّب
جزعن غرانا بعد ما متع الضحى ... على كل موّار الملاط مدرّب
قال ابن إسحاق في غزاة الرجيع: فسلك رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، على غراب جبل بناحية المدينة على طريقه إلى الشام ثم على مخيض ثم على البتراء ثم صفق ذات اليسار ثم خرج على يين ثم على صخيرات اليمامة ثم استقام به الطريق على المحجّة من طريق مكة ثم استبطن السّيالة فأغذّ السير سريعا حتى نزل على غران وهي منازل بني لحيان، وغران: واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية، قال الكلبي:
ولما تفرقت قضاعة عن مأرب بعد تفرّق الأزد انصرفت ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هنى بن بليّ في أهله وولده في جماعة من قومه فنزلت أمج وغران، وهما واديان يأخذان من حرّة بني سليم ويفرغان في البحر، فجاءهم سيل وهم نيام فذهب بأكثرهم وارتحل من بقي منهم فنزل حول المدينة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.