Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ليقة

الليقَة

الــليقَة
يُقالُ للصُّوفةِ والقُطنَةِ التي تكونُ في الدَّواة: لِيقة وتجمع أَليَاقَاً. وإنَّما سُمِّيَت: لِيقة؛ لأنَّها تَحبِسُ ما جُعِلَ فيها من السواد وتُمسكُهُ، مأخوذ من قولهم: "فلانٌ ما تَليقُ كَفُّهُ دِرهَمَاً" أي: ما تحبسه فتمسكه. وكفٌّ ما يليقُ بها درهمٌ أي: ما تحبس ولا تستمسك. قال الرَّاجزُ:
كفَّاكَ: كَفٌّ مَا تليقُ دِرهَماً
جُواداً، وكَفٌّ تُعطِ بالسَّيفِ الدَّما
وروى أبو العبَّاس محمد بن يزيد المُبَرِّد قال: دخل الأصمعي على الرَّشيد بعدَ غَيبَةٍ غابها فقالَ: كيفَ حالك يا أَصمَعِيُّ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما ألاقتني أرضٌ. أي ما حبستني حتى خرجت عنها. فأمسكَ الرَّشيدُ. فلمَّا تفرَّق أهل المجلس قال له: ما معنى ألاقَتْني؟ قال: حبستني فقال الرَّشيد: لا تكلمني في مجلس العامَّة بما لا أعلمُ.
وتقولُ: أَلَقتُ الدَّواةَ فهي مُلاقَةٌ ولِقتُها فهي مَــلِيقَةٌ إذا جمعتَ مِدادَها في صوفِها وقُطنِها.
وقولهم: "ما يليقُ هذا الأمرُ بصَفَرِي" أي: قلبي أي ما يُمسكه ويجتمع فيه وأنشدَ العامريُّ:
لعمرك إنَّ الحُبَّ يا أُمَّ مالكٍ ... بجسمي جزاني اللهُ منك لَلائقُ
ويًقالُ: لِقتُ الدَّواةَ وهي مَــلِيقةٌ هذا إذا أصلحتَها وزدتَ في سَوادها فأما إذا لم تكن فيها لِيقةٌ فجعلتَ فيها لِيقةٌ فألَقتَهَا بالألف لا غير وإذا أمرتَ من ألقت قُلتَ: أَلِقْ دَواتَكَ بقطع الألف إلاقَةً وأنتَ مُلِيقٌ وإذا أمرتَ من قولك: "لقت" قلت: لِقِ الدَّواة ليقاً جيِّداً وأنتَ لاقٍ وقد أَمَهتَ الــلِّيقةَ أُمِيهُها إماهةً فأنا مُمِيهٌ لها إذا أكثرتَ ماءَها وقد ماهَت فهي تماهُ وتموهُ وهي مائِهةٌ إذا كثر ماؤها.
ويُقالُ: صُفتُ الدَّواةَ أصُوفُها صَوفَاً: إذا جعلتَ فيها ليقةً من صوف وكَرْسَفْتُها أُكَرسِفُها كرسفةً وكرسافاً إذا جعلتَ فيها لِيقة كُرْسُفٍ وهو القُطنُ.

التعليقة، في الخلاف

التعــليقة، في الخلاف
للإمام، ركن الدين، أبي الفضل: محمد بن محمد العراقي، الهمذاني.
المتوفى: سنة 600، ستمائة.
وهي: ثلاث نسخ: كبير، ووسط، وصغير.
التعــليقة، في الخلاف
لأبي البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، الضرير، النحوي، الحنبلي.
المتوفى: سنة 538، ثمان وثلاثين وخمسمائة.
التعــليقة، في الخلاف
للقاضي: عبد العزيز بن عثمان بن علي الأسدي، النسفي، العقيلي، الحنفي.
المتوفى: سنة 533، ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وهو كتاب كبير.
في: أربع مجلدات.
التعــليقة، في الخلاف
لأبي جعفر: محمد بن أحمد النسفي، الحنفي.
المتوفى: سنة 414، أربع عشرة وأربعمائة.
التعــليقة، في الخلاف
ليوسف بن عبد العزيز الفقيه.
وعلى أولها:
حاشية: لمحمد شاه.
التعــليقة، في الخلاف
للقاضي: أبي يعلى.
قال ابن الجوزي: إنه لم يحقق فيها: بيان الصحة، والمردود.

وتعليقة

وتعــليقة
الشيخ، الأديب، غرس الدين: الحلبي الطبيب.
وتعــليقة
المحقق: الملا حسين الخلخالي، الحسيني.
من: سورة يس، إلى آخر القرآن.
أولها: (الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته... الخ).
وتعــليقة
الشيخ، محيي الدين: محمد الأسكليبي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وتعــليقة
محيي الدين: محمد بن القاسم، الشهير: بالأخوين.
المتوفى: سنة أربع وتسعمائة.
وهي على: الزهراوين.
وتعــليقة
السيد: أحمد بن عبد الله القريمي.
المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة. (789).
وهي إلى قريب من تمامه.
وتعــليقة
الفاضل: محمد بن كمال الدين التاشكندي.
على سورة الأنعام.
أهداها: إلى السلطان: سليم خان.
وتعــليقة
المولى: محمد بن عبد الغني.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
إلى نصف البقرة.
في نحو: خمسين جزءا.
وتعــليقة
الفاضل، محمد أمين، الشهير: بابن صدر الدين، الشرواني.
المتوفى: سنة عشرين وألف.
وهي إلى قوله تعالى: (الم. ذلك الكتاب).
أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله.
وبدأ بما بدأ به الصفدي في شرح: (لامية العجم).
وهو قوله: (الحمد الذي شرح صدر من تأدب... الخ).
وتعــليقة
المولى: هداية الله العلائي.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وألف.
وتعــليقة
الفاضل: محمد الشرانشي.
وهي على: جزء النبأ.
وتعــليقة
الفاضل: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه، البخاري، الحسيني.
نزيل مكة.
المتوفى: سنة...
وهي إلى: سورة الأنعام.
وتعــليقة
الفاضل، المشهور: بالعلائي بن محبِّي الشيرازي، (علاء الدين: علي بن محيي الدين محمد) الشريف.
المتوفى: سنة 945.
وهي على: الزهراوين.
أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
فرغ عنها: في رجب، سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
وسماها: (مصباح التعديل، في كشف أنوار التنزيل).
وتعــليقة
المولى: أحمد بن روح الله الأنصاري.
المتوفى: سنة تسع وألف.
وهي: إلى آخر الأعراف.
وتعــليقة
محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي، الحلبي.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
وصنف: الشيخ، الإمام: محمد بن يوسف الشامي.
مختصرا.
سماه: (الإتحاف).
بتمييز ما تبع فيه البيضاوي، صاحب (الكشاف).
أوله: (الحمد لله الهادي للصواب... الخ).
والشيخ: عبد الرؤوف المناوي، خرج أحاديثه في كتاب.
أوله: (الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب... الخ).
وسماه: (الفتح السماوي، بتخريج أحاديث البيضاوي).
وممن علق عليه:
كمال الدين: محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعمائة.
والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (فهم لا يرجعون).
والعلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة.
ذكره السخاوي نقلا عن سبطه.
ومن التعليقات عليه، مع (الكشاف)، و(تفسير أبي السعود) :
تعــليقة: الشيخ، رضي الدين: محمد بن يوسف، الشهير: بابن أبي اللطف القدسي.
المتوفى: سنة 1028.
وهي في: مجلد ضخم.
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
علقها: في درسه عند الصخرة، إلى: آخر الأنعام.
فبيضها، وأرسلها إلى المولى: أسعد المفتي.
و (مختصر تفسير البيضاوي).
لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف: بإمام الكاملية، الشافعي، القاهري.
المتوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.

حَلِيقة

حَــلِيقة
الجذر: ح ل ق

مثال: لِحْية حــليقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فعيل» بمعنى «مفعول» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فلا تلحقها التاء.
المعنى: محلوقة

الصواب والرتبة: -لحية حليقٌ [فصيحة]-لحية حــليقة [صحيحة]
التعليق: «فعيل» بمعنى «مفعول» إذا جاء بعد موصوف لا تلحقه التاء مع المؤنث؛ لأنه مما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، وأجاز بعض اللغويين إلحاق التاء حتى مع ذكر الموصوف. وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا يجيز إلحاق التاء سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.

خَلِيقَةُ

خَــلِيقَةُ:
مثل الذي قبله إلّا أنه بالقاف: منزل على اثني عشر ميلا من المدينة بينها وبين ديار سليم.
والخــليقة أيضا: ماءة على الجادّة بين اليمامة ومكة لبني العجلان، وهو عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عقيل، والخــليقة في اللغة: لغة في الخلق، وجمعها الخلائق.

التعليقة الكبرى، في الفروع

التعــليقة الكبرى، في الفروع
للإمام، أبي حامد: أحمد بن محمد الأسفرايني.
المتوفى: سنة 406، ست وأربعمائة.
وهو كتاب عظيم.
على مذهب الشافعي.
وللقاضي، أبي الطيب: طاهر بن عبد الله الطبري، الشافعي.
المتوفى: سنة 450، خمسين وأربعمائة.
تعــليقة عظيمة.
في نحو: عشر مجلدات، كثيرة الاستدلال والأقيسة.
وللقاضي: حسين بن محمد المروزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 462، اثنتين وأربعمائة.
تعــليقة أيضا.
وللإمام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي.
المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.

الحُلَيْقَةُ

الحُــلَيْقَةُ:
مثل الذي قبله إلّا أنه بالقاف، كأنه تصغير حلقة: موضع عند مدفع الملحاء، وقال أبو زياد:
من مياه بني العجلان الحــليقة يردها طريق اليمامة إلى مكة وعليها نخل، وهي من أرض القعاقع المذكورة في موضعها، وقرأت بخط الأزدي بن المعلّى في شعر تميم بن أبي بن مقبل العجلاني وصيغته وجمعه:
إنّ الحليفة ماء لست قاربه ... مع الثناء الذي خبّرت ياتيها
لا ليّن الله للمعروف حاضرها، ... ولا يزل مفلسا ما عاش باديها
قال: الحليفة ماء لا أقربه ولا أغتر بالثناء عليه، فكتب في الموضعين بالفاء.

السليقة

(الســليقة) الطبيعة يُقَال فلَان يتَكَلَّم بالســليقة أَي ينْطق بالْكلَام صَحِيحا من غير تعلم والشريحة بَين الجنبين وَأثر الْأَقْدَام والحوافر فِي الطَّرِيق وَالطَّرِيق الظَّاهِرَة وَشَيْء ينسجه النَّحْل فِي الخلية طولا والذرة تدق وَتصْلح وتبطخ بِاللَّبنِ (ج) سلائق وسلق

وتعليقة: عجم سنان المحشي

وتعــليقة: عجم سنان المحشي
سنان الدين: يوسف البردعي، الشهير: بعجم سنان المحشي.
لشرح الفرائض.
كتبها إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (وما كادوا يفعلون).
وهي (كالخسروية) حجما، عبر فيها عن ملا حمزة: بالأستاذ الأوسط، وعن ملا خسرو: بالأستاذ الأخير.
أوله: (الحمد لله الذي نور قلوبنا... الخ).

تعليقة

تعــليقة
المولى: زكريا بيرام الأنقروي.
المتوفى: سنة إحدى وألف.
وهي على: سورة الأعراف.
تعــليقة
الفاضل: محمد بن موسى البسنوي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وألف.
وهي: إلى آخر سورة الأنعام.
كتبها على طريق الإيجاز، بل على سبيل التعمية، والإلغاز.
أولها: (الحمد لله الذي فضل بفضله العالمين على الجاهلين... الخ).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.