Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لاج

دقو

(د ق و)

دقى الفصيل دقى: إِذا رب اللَّبن حَتَّى يتخثر بَطْنه وَيفْسد ويبشم وَيكثر سلحه. يُقَال: فصيل دق، ودقي، ودقوان، وَالْأُنْثَى: دقوى، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي فِي الدقي:

إِنِّي وَإِن تنكر سيوح عبائتي ... شِفَاء الدقي يَا بكر أم تَمِيم

يَقُول: إِنَّك إِن تنكر سيوح عبائتي يَا جمل أم تَمِيم فَإِنِّي شِفَاء الدقي: أَي أَنا بَصِير بعــلاج الْإِبِل أمنع من البش، لِأَنِّي اسقي اللَّبن الأضياف، فَلَا يبشم الفصيل، لِأَنَّهُ إِذا سقِِي اللَّبن الضَّيْف لم يجد الفصيل مَا يرضع.

فَلْجَةُ

فَلْجَةُ:
بالفتح ثم السكون، والجيم: وهو والذي قبله من واد واحد، قال أبو عبيد الله السّكوني:
فلجة منزل على طريق مكة من البصرة بعد أبرقي حجر وهو لبني البكّاء، وقال أبو الفتح: فلجة منزل لحاجّ البصرة بعد الزّجيج وماؤه ملح، وفي منازل عقيق المدينة بعد الصّوير فلجة، وفي شعر لأبي وجزة الفــلاج.

الوَقْبُ

الوَقْبُ: نُقْرَةٌ في الصَّخْرَةِ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ،
كالوَقْبَةِ، أو نَحْوُ البِئْرِ في الصَّفا تَكونُ قامَةً أو قامَتَيْنِ، وكل نُقْرَةٍ في الجَسَدِ، كَنُقْرَةِ العَيْنِ والكَتِفِ،
وـ من الفَرَسِ: هَزْمَتانِ فَوْقَ عَيْنيهِ،
وـ مِنَ المَحالَة: ثَقْبٌ يَدْخُلُ فيه المِحْوَرُ،
و= الغَيبَةُ، كالوُقُوبِ، والأحْمَقُ، والنَّذْلُ الدَّنيءُ، والدُّخول في الوَقْبِ، والمَجِيءُ، والإقْبالُ.
وَالوَقْبَةُ: الكُوَّةُ العَظيمَةُ فيها ظلٌّ،
وـ مِنَ الثَّريد والدُّهنِ: أنْقوعَتُهما.
ووَقَبَ الظَّلامُ: دَخَلَ،
وـ الشَّمسُ وَقْباً ووقوُبا: غابَتْ،
وـ القَمَرُ: دَخَلَفي الكُسوفِ، ومنه (غاسَقٍ إذا وَقَب) ، أو معناه: أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ.
وأوقَبَ: جاعَ،
وـ الشيءَ: أدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ.
والمِيقَبُ: الوَدَعَةُ.
والوُقْبِيُّ، بالضم، ككُرديٍّ: المُولَعُ بِصُحْبَةِ الأوقابِ الحَمْقى.
والميقابُ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الشُربِ للماءِ، والحَمْقاءُ، أو المُحْمِقَةُ، والواسِعَةُ الفَرْجِ.
وسَيرُ الميقابِ: أن تواصِلَ بين يومٍ وَليلَةٍ.
وبَنو الميقابِ: يريدونَ به السَّبَّ.
والقِبَةُ، (كَعِدَةٍ) : الإنفَحَةُ إذا عَظُمَتْ من الشَّاةِ.
والوَقيبُ: صَوتُ قُنْبِ الفَرَسِ.
والأوْقابُ: قُماشُ البَيتِ.
والوَقْباءُ: ع، وَيُقْصَرُ.
والوَقَبى، كَجَمزَى: ماءٌ لبني مازنٍ.
وذَكَرٌ أوقَبُ: ولاَّجٌ في الهَناتِ.

ولَجَ

ولَجَ يَلِجُ وُلُوجاً ولِجَةً: دَخَلَ،
كاتَّلَجَ، على افْتَعَلَ. وأولَجْتُهُ وأَتْلَجْتُهُ.
والوَلِيجَةُ: الدَّخيلَةُ، وخاصَّتُكَ من الرِّجالِ، أو مَنْ تَتَّخِذُهُ مُعْتَمِداً عليه من غيرِ أهلِكَ.
وهو ولِيجَتُهُمْ، أي: لَصِيقٌ بِهِمْ.
والوَلَجَةُ، محركةً: كَهْفٌ تَسْتَتِرُ فيه المَارَّةُ منْ مَطَرٍ وغيرِهِ، ومَعْطِفُ الوادِي، ج: أولاجٌ وَوَلَجٌ.
والوالِجَةُ: الدُّبَيْلَةُ، والرَّجُلُ المَوْلوجُ، ووجَعٌ في الإِنْسانِ.
والتَّوْلَجُ: كِناسُ الوَحْشِ.
والوُلُجُ، بضمتين: النَّواحي والأَزِقَّةُ، ومغَارِفُ العَسَلِ، وبالتحريك، الطَّريقُ في الرَّمْلِ.
والتُّلَجُ، كَصُرَدٍ: فَرْخُ العُقابِ، أصْلُهُ: وُلَجٌ.
وتَوْليجُ المال: جَعْلُهُ في حَياتِكَ لِبَعْضِ ولَدِكَ، فَيَتَسامَعُ الناسُ، فَيَنْقَدِعُونَ عن سُؤالِكَ.
ووَلْوالِجُ: د بِبَذَخْشانَ.

العِلْجُ

العِلْجُ، بالكسر: العَيْرُ، ط والحِمارُ ط، وحِمارُ الوَحْشِ السَّمينُ القَوِيُّ، والرَّغِيفُ الغَليظُ الحَرْفِ، والرَّجُلُ من كُفَّارِ العَجَمِ، ج: عُلوجٌ وأعْــلاجٌ ومَعْلوجاءُ وعِلَجَةٌ.
وهو عِلْجُ مالٍ: إزاؤُهُ.
وعالَجَهُ عِــلاجــاً ومُعَالَجةً: زَاوَلَهُ، ودَاواهُ.
وعَلَجَهُ: غَلَبَهُ فيها.
واسْتَعْلَجَ جِلْدُهُ: غَلُظَ.
ورَجُلٌ عَلِجٌ، ككَتِفٍ وصُرَدٍ وخُلَّرٍ: شَديدٌ صَريعٌ، مُعالِجٌ لِلْأُمورِ، وبالتَّحْريكِ: أشاءُ النَّخْلِ.
والعُلْجانُ، بالضم: جماعَةُ العِضاهِ، وبالتَّحْريكِ: اضْطِرابُ النَّاقَةِ،
وع، ونَبْتٌ م.
والعالِجُ: بَعيرٌ يَرْعاهُ،
وع بِهِ رَمْلٌ.
والَعَلْجَنُ: الناقَةُ الكِنازُ اللحمِ، والمرأةُ الماجِنَةُ. وبنو العُلَيج، كزُبَيْرٍ،
وبَنُو العِــلاجِ، بالكسر: بَطْنانِ.
واعْتَلَجوا: اتَّخَذُوا صِراعاً وقِتالاً،
وـ الأرضُ: طالَ نَباتُها،
وـ الأَمْواجُ: الْتَطَمَتْ.
والعَلَجَانَةُ، محرَّكةً: تُرابٌ تَجْمَعُهُ الرِّيحُ في أصْلِ شَجَرَةٍ، وع.
وهذا عَلوجُ صِدْقِ، وألُوكُ صِدْقٍ: بِمعنًى.
وما تَعَلَّجْتُ بِعَلوجٍ: ما تَأَلَّكْتُ بِأَلُوكٍ.

الدُّمْلَجُ

الدُّمْلَجُ، كجُنْدَبٍ، في لُغَتَيْهِ، وزُنْبورٍ: المِعْضَدُ.
والدَّمْلَجَةُ والدِّمْــلاجُ: تَسْوِيَةُ صَنْعَةِ الشيءِ.
والدَّماليجُ: الأَرَضونَ الصِّلابُ.
والمُدَمْلَجُ: المُدْرَجُ الأَمْلَسُ.
والدُّمْلُجُ: فَرَسُ مُعاذِ بن عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ.

كفَتَهُ

كفَتَهُ يَكْفِتُهُ: صَرَفَهُ عن وجْهِهِ فانْكَفَتَ،
وـ الشيءَ إليه: ضَمَّهُ، وقَبَضَهُ، ككَفَّتَهُ،
وـ الطائِرُ وغيرُهُ كَفْتاً وكِفاتاً وكفيتاً وكَفَتَاناً: أسْرَعَ في الطَّيرَانِ والعَدْوِ، وتَقَبَّضَ فيه.
ورَجُلٌ كَفْتٌ وكَفيتٌ: سريعٌ، خفيفٌ، دقيقٌ.
وكافَتَهُ: سابَقَهُ.
والكِفاتُ، بالكسر: المَوْضِعُ يُكْفَتُ فيه الشيءُ، أي: يُضَمُّ ويُجْمَعُ. والأرضُ كِفاتٌ لنا.
واكْتَفَتَ المالَ: اسْتَوْعَبهُ أجْمَعَ.
والكَفَّاتُ، ككَتَّانٍ: الأَسَدُ.
والكَفْتُ، (بالفتح) : القِدْرُ الصَّغيرَةُ، ويُكْسَرُ، وتَقَلُّبُ الشيءِ ظَهْراً لِبَطْنٍ، والمَوْتُ.
وخُبْزٌ كَفْتٌ: بِلا أُدْمٍ.
وماتَ كِفاتاً ومُكافَتَةً: فَجْأَةً.
والانْكِفاتُ: الانْصِرافُ، والانْقِباضُ، وضُمور الفَرَسِ، واجْتِماعُ الخَلْقِ.
والكَفيتُ: فَرَسُ حَيَّانَ بن قَتَادَةَ السَّدُوسِيِّ، وجِرابٌ لا يُضَيِّعُ شيئاً، ـ كالكِفتْتِ، بالكسر، وما يُكْفَتُ به المَعيشَةُ، أي: يُضَمُّ.
وكافِتٌ: غارٌ كان يأوي إليه اللُّصوصُ، ويَكْفِتونَ فيه المَتاعَ.
وفَرَسٌ كُفَتٌ، وكُفَتَةٌ، كَصُرَدٍ وهُمَزَةٍ: يَثِبُ جميعاً فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاِجْــتِماعِ وثْبِهِ.
والمُكْفِتُ، كمُحْسِنٍ: من يَلْبَسُ دِرْعَيْنِ بينهما ثَوْبٌ.
وكَفْتَةُ: اسْمُ بَقيعِ الغَرْقَدِ، لأِنَّها تَكْفِتُ النَّاسَ، أو لأِنَّها تأكُلُ المَدْفونَ سريعاً، لأِنَّها سَبِخَةٌ.

الصَّمْتُ

الصَّمْتُ والصُّموتُ والصُّماتُ: السُّكوتُ، كالإِصْماتِ والتَّصْميتِ.
ورَماهُ بِصُماتِهِ، أي بما صَمَتَ منه.
وأصْمَتَهُ وصَمَّتَه: أسْكَتَه، لازِمانِ مُتَعَدِّيانِ.
والصُّماتُ، بالضم: سُرْعَةُ العَطَشِ.
والصَّامِتُ من اللَّبَنِ: الخاثِرُ،
وـ من الإِبِلِ: عشْرون،
وـ من المالِ: الذَّهَبُ والفِضَّةُ، والناطِقُ منه: الإِبِلُ.
والصَّموتُ، بالفتح: الدِّرْعُ الثَّقيلُ، والسَّيْفُ الرَّسوبُ، والشَّهْدَةُ المُمْتَلئَةُ التي لَيْسَتْ فيها ثُقْبَةٌ فارِغَةٌ، وفَرَسُ العَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ، أو خُفافِ بنِ نُدْبَةَ.
وضَرْبَةٌ صَموتُ: تَمُرُّ في العِظامِ، لا تَنْبُو عن عَظْمٍ.
و"تَرَكْتُهُ بِبَلْدَةِ إصْمِتَ، (كإرْبِلَ) ، وبصَحْراءِ إصْمِتَ، وبوحشِ إصْمِتَ وإصْمِتَةَ" (بكسرهنَّ) ، بقَطْعِ الهَمْزِ ووصْلِه، أي: بالفلاةِ، أو بحيثُ لا يُدْرى أين هو.
والمُصْمَتُ: الذي لاجَــوْفَ له. وأصْمَتُّه أنا. وبابٌ، وقُفْلٌ مُصْمَتٌ: مُبْهَمٌ.
وألْفٌ مُصْمَتٌ، ويُشَدَّدُ: مُتَمَّمٌ. وثَوْبٌ مُصْمَتٌ: لا يُخالِطُ لوْنَه لَوْنٌ.
والحُروفُ المُصْمَتَةُ: (ماعدا) "مُرْ بِنَفْلٍ".
والصُّمْتَةُ، بالضم والكسر: ما أُصْمِتَ به الصَّبِيُّ من طَعامٍ ونحوِه.
والمُصْمِتُ: سَيْفُ شَيْبانَ النَّهْدِيِّ.
والصِّمِّيتُ: السَّكِّيتُ (زنَةً ومعنى) .
وما ذُقْتُ صماتاً، كسَحابٍ: شيئاً.
ولا صَمْتَ يوماً أو يومٌ أو يومٍ إلى اللَّيْلِ، أي: لا يُصْمَتُ يومٌ تامٌّ.
وجارِيَةٌ صَموتُ الخَلْخالَيْنِ: غَليظةُ السَّاقَيْنِ، لا يُسْمَعُ لهما حِسٌّ.
وأصْمَتَتِ الأرضُ: أحالَتْ آخرَ حوْلَيْنِ.

العُطْبُ

العُطْبُ، بالضمِّ وبضَمَّتَيْنِ: القُطْنُ، وبالفتحِ: لِينُهُ ونُعُومَتُهُ، كالعُطُوبِ.
عَطَبَ، كنَصَرَ: لانَ. وكَفَرِحَ: هَلَكَ،
وـ البَعيرُ،
وـ الفَرَسُ: انْكَسَرَ.
وأعْطَبَهُ غَيْرُهُ،
وـ عليه: غَضِبَ أشَدَّ الغَضَبِ.
والعُطْبَةُ، بالضم: خِرْقَةٌ تُؤْخَذُ بها النَّارُ.
واعْتَطَبَ بها: أخَذَ النَّارَ فيها.
والعَوْطَبُ: الدَّاهِيَةُ، ولُجَّةُ البَحْرِ، أو المُطْمَئِنُّ بينَ المَوْجَتَيْنِ، وشَجَرٌ.
والمُعْطِبُ: المُقْتِرُ.
والتّعْطيبُ: عــلاجُ الشَّرابِ لِيَطيبَ ريحُهُ،
وـ في الكَرْمِ: ظُهُورُ زَمَعاتِهِ.

الشَّوْصُ

الشَّوْصُ: نَصْبُ الشيء بِيَدِكَ، وزَعْزَعَتُهُ عن مكانِهِ، والدَّلْكُ باليد، ومَضْغُ السِّواكِ، والاسْتِنانُ به، أو الاسْتياكُ من سُفْلٍ إلى عُلْوٍ،
كالإِشاصَةِ والتَّشْوِيصِ، ووجَعُ الضِّرْسِ والبَطْنِ، وارْتِكاضُ الوَلَدِ في بَطْنِ أمِّهِ، والغَسْلُ، والتَّنْقِيَةُ، يَشاصُ ويَشُوصُ في الكلِّ، وبالتحريك: الشَّوَسُ.
والشَّوْصةُ: وجعٌ في البَطْنِ، أو ريحٌ تَعْتَقِبُ في الأضْلاَعِ، أو ورمٌ في حِجابِهَا من داخِلٍ، واخْتِــلاَجُ العِرْقِ.
والشَّوْصَاءُ: العَيْنُ التي كأنَّهَا تَنْظُرُ من فَوْقِهَا.
والشِّيَاصُ: شَرَاسَةُ الخُلُقِ، أصْلُهُ، شِواصٌ.

الطِّبُّ

الطِّبُّ، مُثَلَّثَةَ الطاءِ: عِــلاجُ الجِسْمِ والنَّفْسِ، يَطُبُّ ويَطِبُّ، والرِّفْقُ، والسِّحْرُ، وبالكسر: الشَّهْوَةُ، والإِرادةُ، والشَّأنُ، والعادةُ، وبالفتح: الماهِرُ الحاذِقُ بعَمَلِهِ،
كالطَّبيبِ، والبَعيرُ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعَ خُفِّه، والفَحْلُ الحاذِقُ بالضِّرابِ، وتَغْطِيَةُ الخُرَزِ بالطِّبابَةِ،
كالتَّطْبِيبِ، وبالضم: ع.
والطِّبَّةُ والطِّبابَةُ، بكسرهما، والطَّبيبةُ: المُسْتَطيلَةُ من الأرضِ والثَّوْبِ والسَّحابِ والجِلْدِ، ج: طِبابٌ وطِبَبٌ.
والطُّبَّةُ، بالضم،
والطِّبابَةُ، بالكسر: السَّيْرُ يكونُ في أسْفَلِ القِرْبَةِ بينَ الخُرْزَتَيْنِ. وما كنْتَ طَبيباً، ولقد طَبِبْتَ، طَبَبْتَ بالكسر والفتح، ج: أطِبَّةٌ وأطِبَّاءُ.
والمُتَطَبِّبُ: مُتَعاطي عِلْمِ الطِّبَّ. و"إن كُنْتَ ذا طِبٍّ فَطِبَّ لعَيْنِكَ"، مُثَلَّثَةَ الطاءِ فيهما.
و"مَنْ أَحَبَّ طَبَّ": تَأنَّى للْأُمور، وتَلَطَّفَ.
وهو يَسْتَطِبُّ لوَجَعِهِ: يَسْتَوْصِفُ.
وطِبابَةُ السماءِ،
وطِبابُها: طُرَّتُها المُسْتَطيلَةُ.
والطَّبْطَبَةُ: صَوْتُ الماءِ، وصَوْتُ تَلاطُمِ السَّيْلِ.
والطَّبْطَابَةُ: خَشَبَةٌ عَريضةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَةِ. وتَزَوَّجَ رَجُلٌ امرأةً، فَهُدِيَتْ إليه، فلما قَعَدَ منها مَقْعَدَه من النِّساءِ، قال لها: أبِكْرٌ أَنْتِ أم ثَيِّبٌ؟ فقالت:
"قَرُبَ طِبُّ"، ويُرْوَى طِبًّا، فَذَهَبَتْ مَثَلاً.
والمُطابَّةُ: المُداوَرَةُ.
والتَّطْبيبُ: أن تُعَلِّقَ السِّقاءَ من عُودٍ ثم تَمْخُضَه، وأنْ تُدْخِلَ في الدِّيباجِ بَنِيقَةً تُوَسِّعُه بها.
والطَّبْطَبِيَّةُ: الدِّرَّةُ.
وطَبْطَبَ: صَوَّتَ. وطَبَاطَبَا: إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ الحسن بنِ عَليٍّ، لُقِّبَ به لأنَّهُ كان يُبْدِلُ القافَ طاءً، أو لأنه أُعْطِيَ قَبَاءً فقال: طَبَاطَبَا يُريدُ قَبَاقَبَا.
والطَّبْطابُ: طائرٌ له أُذُنانِ كَبيرَتانِ.

ضَنَأَتْ

ضَنَأَتْ، كسَمِعَ وجَمَعَ،
ضَنْئاً وضُنُوءاً: كَثُرَ أولادُها،
كَأَضْنَأَتْ، وهي ضانِئٌ وضانِئَةٌ،
وـ المالُ: كَثُرَ.
والضَّنْءُ: كَثْرَةُ النَّسْلِ، والوَلَدُ، ويُكْسَرُ، لا واحِدَ له كَنَفَرٍ، ج: ضُنُوءٌ،
و=: الأصلُ، والمَعْدِنُ.
وضَنَأَ في الأرض: ذَهَبَ واخْتَبَأَ، وقَعَدَ مَقْعَدَ
ضُنَاءَةٍ وضُنْأَةٍ، (بِضَمهِما) : ضَرُورَةٍ.
واضْطَنَأَ له،
وـ منه: اسْتَحْيَا وانْبَضَ.
وأَضْنَؤُوا: كَثُرَتْ ماشِيَتُهُمْ.
الضَّوْءُ: النُّورُ، ويُضمُّ،
كالضِّواءِ والضِّيَاءِ، بِكَسْرِهِما، ضَاءَ ضَوْءاً وضُوءاً، وأَضاءَ وأَضَأْتُهُ وضَوَّأْتُهُ واسْتَضَأْتُ به.
وضَوَّأَ عن الأَمرِ تَضْوِئَةً: دَ.
وتَضَوَّأَ: قامَ في ظُلْمَةٍ ليَرَى بِضَوْءِ النَّارِ أهْلَهَا.
وأَضَاءَ بِبَوْلِهِ: حَذَفَ. وضَوْءُ بنُ سَلَمَةَ، وابنُ اللَّجْــلاجِ: شاعِرانِ.
و" لا تَسْتَضِيؤُوا بِنارِ أهْلِ الشِّرْكِ": مَنْعٌ مِنْ اسْتِشارَتِهِمْ في الأُمورِ. والمُسْتَضِيءُ بِنُورِ اللَّهِ: الحَسَنُ بنُ يوسُفَ.
ضُهاءٌ، كغُرابٍ: ع دُفِنَ به ابنٌ لِساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ، فَقِيْلَ له: ذو ضُهاءٍ.
والضَّهْيَأُ، كَعَسْجَدٍ: شَجَرَةٌ كالسَّيَالِ، والمَرْأَةُ لا تَحِيضُ، والتي لا لَبَنَ لها ولا ثَدْيَ
كالضَّهْيَأَة، وهي الفَلاةُ لا ماءَ بها، وشِعْبانِ يَجِيئَانِ من السَّرَاةِ.
وضَهْيَأَ أمْرَهُ: مرَّضه ولم يُحْكِمْهُ.
والمُضَاهَأَةُ: المُضَاهاةُ والرِّفْقُ.

حَجَأَ

حَجَأَ بالأمرِ، كَجَعَلَ: فَرِحَ،
وـ عنه كذا: حَبَسَهُ.
وحَجِئَ به، كَسَمِعَ: ضَنَّ بِه، وأُولِعَ أو فَرِحَ، أو تَمَسَّكَ به ولَزِمَهُ كَتَحَجَّأَ.
والمَحْجَأُ: المَلْجَأُ،
وهو حَجِيءٌ بِكَذَا: خَلِيقٌ،
وـ إِلَيْهمْ: لاجِــئٌ.

مجمع

مجمع البحرين: حضرة "قاب قوسين"؛ لاجــتماع بحري الوجوب والإمكان فيها، وقيل: هو حضرة جمع الوجود باعتبار اجتماع الأسماء الإلهية والحقائق الكونية فيها.

مجمع الأضداد: هو الهوية المطلقة التي هي حضرة تعانق الأطراف.

متقابلان

المتقابلان: هما اللذان لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة. قيد بهذا؛ ليدخل المتضايفان في التعريف؛ لأن المتضايفين؛ كالأبوة والبنوة، قد يجتمعان في موضع واحد، كزيد مثلًا، لكن لا من جهة واحدة بل من جهتين، فإن أبوته بالقياس إلى ابنه، وبنوته بالقياس إلى أبيه، فلو لم يقيد التعريف بهذا القيد لخرج المتضايفان عنه، لاجــتماعهما في الجملة، والمتقابلان أربعة أقسام: الضدان، والمتضايفان، والمتقابلان بالعدم والملكة، والمتقابلان بالإيجاب والسلب؛ وذلك لأن المتقابلين لا يجوز أن يكونا عدمين؛ إذ لا تقابل بين الإعدام، فإما أن يكونا وجوديين، أو يكون أحدهما وجوديًا والآخر عدميًا، فإن كانا وجوديين، فإما أن يعقل كل منهما بدون الآخر، وهما الضدان، أو لا يعقل كل منهما إلا مع الآخر وهما المتضايفان، وإن كان أحدهما وجوديًا والآخر عدميًا؛ فالعدمي إما عدم الأمر الوجودي عن الموضوع القابل، وهما المتقابلان بالعدم والملكة، أو عدمه مطلقًا، وهما المتقابلان بالإيجاب والسلب.

المتقابلان بالعدم والملكة: أمران أحدهما وجودي والآخر عدمي، وذلك الوجودي لا مطلقًا بل من موضوع قابل له، كالبصر والعمى، والعلم والجهل، فإن العمة عدم البصر عما من شأنه البصر، والجهل عدم العلم عما من شأنه العلم. 

المتقابلان بالإيجاب والسلب: هما أمران: أحدهما عدم الآخر مطلقًا، كالفرسية واللا فرسية.

بنفسج

ب ن ف س ج : الْبَنَفْسَجُ وِزَانُ سَفَرْجَلٍ مُعَرَّبٌ وَالْمُكَرَّرُ مِنْهُ اللَّامَاتُ وَوَزْنُهُ فَعْلَلَ. 
بنفسج
: (البَنَفْسَجُ: م، شَمُّه رَطْباً يَنْفَعُ المَحْرُورِينَ، وإِدَامَةُ شَمِّه يُنَوِّمُ نَوْماً صَالِحاً، ومُرَبّاهُ يَنْفعُ مِنْ) وَجعِ (ذاتِ الجَنْبِ وذَاتِ الرِّثَةِ) وَهُوَ (نافعٌ للسُّعالِ والصُّداعِ) ، وتفصيلُه فِي كتب الطِّبّ.

بنفسج



بَنَفْسَجٌ, of the measure قَعَلَّلٌ, like سَفَرْجَلٌ, (Msb,) [an arabicized word, from the Persian بَنَفْشَ; The violet; viola odorata of Linn: and accord. to Forskål (Flora AEgypt. Arab. p. ciii.) applied in El-Yemen to the “ iris: ” and (p. cxx.) “ tagetes dubia? ”] what is thus called is well known: the smelling it in its fresh state is beneficial to those who are heated by wrath (المَحْرُورِين), and the continual smelling of it induces good sleep: the conserve made of it is beneficial for the pleurisy (ذَاتُ الجَنْبِ), and for inflammation of the lungs (ذَاتُ الرِّئَةِ), and for cough, and for headache. (K.)
بنفسج
بَنَفْسَج [جمع]: مف بنفسجة: (نت) نبات زهريّ من الفصيلة البنفسجيّة من ذوات الفلقتين يُزرع للزِّينة، وأزهاره عَطِرة الرَّائحة.
• بنفسج الثَّالوث: (نت) نوع من البنفسج من الفئة العديمة السُّوق الثلاثيَّة الألوان، أخصّ ألوانه الأبيض، والأصفر، والأزرق. 

بَنَفْسَجِيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى بَنَفْسَج.
2 - ما كان لونه لونَ زهرة البَنَفسج، أزرق مائل للحمرة "ثوب بنفسجيّ اللّون".
• فوق البنفسجيّ: (فز) مصطلح يُطلق على أشعَّة غير مرئيّة بالعين المجرَّدة، تستخدم في عــلاج الكُساح، لكنَّها تؤذي العين. 

بَنَفْسَجيَّة [مفرد]: ج بنفسجيَّات: اسم مؤنَّث منسوب إلى بَنَفْسَج.
• الأشعَّة فوق البنفسجيَّة: (فز) أشعَّة موجودة في قمة طيف الضَّوء الأبيض غير المرئيّ.
• البَنفْسَجيَّات: (نت) فصيلة من ذوات الفلقتين الكثيرة التّويجيّات، أنواعها عديدة معظمها أعشاب صغيرة ذات أزهار جميلة. 

تِنِّيسُ

تِنِّيسُ، كسِكِّينٍ: د بِجَزِيرَةٍ من جَزائِرِ بَحْرِ الرُّومِ قُرْبَ دِمْيَاطَ، تُنْسَبُ إليه الثِّيَابُ الفاخِرَةُ.
وتُونِسُ: قاعِدَةُ بلادِ إفْرِيقِيَّةَ، عُمِّرَتْ من أنْقَاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ. ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ التَّنَسِيِّ، محركةً: إسْكَنْدَرِيٌّ لَهُ نَسْلٌ.
تِنِّيسُ:
بكسرتين وتشديد النون، وياء ساكنة، والسين مهملة: جزيرة في بحر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط، والفرما في شرقيّها قال المنجمون: طولها أربع وخمسون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وثلث في الإقليم الثالث قال الحسين بن محمد المهلّبي: أما تنيس فالحال فيها كالحال في دمياط إلا أنها أجل وأوسط، وبها تعمل الثياب الملونة والفرش البوقلمون، وبحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم، ويكون ماؤها أكثر السنة ملحا لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال، فإذا انصرف نيل مصر في دخول الشتاء وكثر هبوب الريح الغربية حلت البحيرة وحلا سيف البحر الملح مقدار بريدين حتى يجاوز مدينه الفرما، فحينئذ يخزنون الماء في جباب لهم ويعدونه لسنتهم ومن حذق نواتيّ البحر في هذه البحيرة أنهم يقلعون بريح واحدة، يديرون القلوع بها حتى يذهبوا في جهتين مختلفتين فيلقى المركب المركب مختلف السير في مثل لحظ الطرف بريح واحدة قال:
وليس بتنيس هو امّ مؤذية لأن أرضها سبخة شديدة الملوحة. وقرأت في بعض التواريخ في أخبار تنّيس: قيل فيه إن سور تنيس ابتدئ ببنيانه في شهر ربيع الأول سنة 230، وكان والي مصر يومئذ عيسى بن منصور بن عيسى الخراساني المعروف بالرافعي من قبل ايتاخ التركي في أيام الواثق ابن المعتصم، وفرغ منه في سنة 239 في ولاية عنبسة ابن إسحاق بن شمر الضبي الهروي في أيام المتوكل، كان بينهما عدة من لولاة في هذه المدة، بطالع الحوت اثنتا عشرة درجة في أول جد الزهرة وشرفها وهو الحد الأصغر، وصاحب الطالع المشتري وهو في بيته وطبيعته، وهو السعد الأعظم في أول الإقليم الرابع الأوسط الشريف، وإنه لم يملكها من لسانه أعجمي لأن الزهرة دليلة العرب، وبها مع المشتري قامت شريعة الإسلام، فاقتضى حكم طالعها أن لا تخرج من حكم اللسان العربي. وحكي عن يوسف بن صبيح أنه رأى بها خمسمائة صاحب محبرة يكتبون الحديث، وأنه دعاهم سرّا إلى بعض جزائرها وعمل لهم طعاما يكفيهم، فتسامع به الناس فجاءه من العالم ما لا يحصى كثرة، وإن ذلك الطعام كفى الجماعة كلهم وفضل منه حتى فرّقه بركة من الله الكريم حلت فيه بفضائل الحديث الشريف.
وقيل إن الأوزاعي رأى بشر بن مالك يلتبط في المعيشة فقال: أراك تطلب الرزق، الا أدلك على أمّ متعيّش قال: وما أمّ متعيّش؟ قال: تنيس ما لزمها أقطع اليدين إلا ربّته، قال بشر: فلزمتها فكسبت فيها أربعة آلاف، وقيل: إن المسيح، عليه السلام، عبر بها في سياحته فرأى أرضا سبخة مالحة قفرة والماء الملح محيط بها، فدعا لأهلها بإدرار الرزق عليهم.
قال: وسمّيت تنّيس باسم تنيس بنت دلوكة الملكة، وهي العجوز صاحبة حائط العجوز بمصر، فإنها أول من بنى بتنيس وسمتها باسمها، وكانت ذات حدائق وبساتين، وأجرت النيل إليها، ولم يكن هناك بحر، فلما ملك دركون بن ملوطس وزمطرة من أولاد العجوز دلوكة فخافا من الروم، فشقّا من بحر الظلمات خليجا يكون حاجزا بين مصر والروم فامتدّ وطغى وأخرب كثيرا من البلاد العامرة والأقاليم المشهورة، فكان فيما أتى عليها أحنّة تنّيس وبساتينها وقراها ومزارعها ولما فتحت مصر في سنة عشرين من الهجرة كانت تنيس حينئذ خصاصا من قصب، وكان بها الروم، وقاتلوا أصحاب عمرو، وقتل بها جماعة من المسلمين، وقبورهم معروفة بقبور الشهداء عند الرمل فوق مسجد غازي وجانب الأكوام، وكانت الوقعة عند قبّة أبي جعفر بن زيد، وهي الآن تعرف بقبّة الفتح، وكانت تنيس تعرف بذات الأخصاص إلى صدر من أيام بني أميّة، ثم إن أهلها بنوا قصورا ولم تزل كذلك إلى صدر من أيام بني العباس، فبني سورها كما ذكرنا، ودخلها أحمد ابن طولون في سنة 269، فبنى بها عدّة صهاريج وحوانيت في السوق كثيرة، وتعرف بصهاريج الأمير.
وأما صفتها فهي جزيرة في وسط بحيرة مفردة عن البحر الأعظم يحيط بهذه البحيرة البحر من كل جهة، وبينها وبين البحر الأعظم برّ آخر مستطيل، وهي جزيرة بين البحرين، وأول هذا البر قرب الفرما والطينة، وهناك فوهة يدخل منها ماء البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس في موضع يقال له القرباج، فيه مراكب تعبر من برّ الفرما إلى البر المستطيل الذي ذكرنا أنه يحول بين البحر الأعظم وبحيرة تنيس، يسار في ذلك البر نحو ثلاثة أيام إلى قرب دمياط، وهناك أيضا فوهة أخرى تأخذ من البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس، وبالقرب من ذلك فوهة النيل الذي يلقي إلى بحيرة تنيس، فإذا تكاملت زيادة النيل غلبت حلاوته على ماء البحر فصارت البحيرة حلوة، فحينئذ يدخر أهل تنيس المياه في صهاريجهم ومصانعهم لسنتهم، وكان لأهل الفرما قنوات تحت الأرض تسوق إليهم الماء إذا حلت البحيرة، وهي ظاهرة الى الأرض، وصورتها في الصفحة المقابلة.
قال صاحب تاريخ تنيس: ولتنيس موسم يكون فيه من أنواع الطيور ما لا يكون في موضع آخر، وهي مائة ونيف وثلاثون صنفا، وهي: السلوى، القبج المملوح، النصطفير، الزرزور، الباز الرومي، الصفري، الدبسي، البلبل، السقاء، القمري، الفاختة، النواح، الزّريق، النوبي، الزاغ، الهدهد، الحسيني، الجرادي، الأبلق، الراهب، الخشّاف، البزين، السلسلة، درداري، الشماص، البصبص، الأخضر، الأبهق، الأزرق، الخضير، أبو الحناء، أبو كلب، أبو دينار، وارية الليل، وارية النهار، برقع أم علي، برقع أم حبيب، الدوري، الزنجي،
الشامي، شقراق، صدر النحاس، البلسطين، الستة الخضراء، الستة السوداء، الأطروش، الخرطوم، ديك الكرم، الضريس، الرقشة الحمراء، الرقشة الزرقاء، الكسر جوز، الكسر لوز، السمانى، ابن المرعة، اليونسة، الوروار، الصردة، الحصية الحمراء، القبرة، المطوق، السقسق، السلار، المرع، السكسكة، الارجوجة، الخوخة، فردقفص، الاورث، السلونية، السهكة، البيضاء، اللبس، العروس، الوطواط، العصفور، الروب، اللفات، الجرين، القليلة، العسر، الأحمر، الأزرق، البشرير، البون، البرك، البرمسي، الحصاري، الزجاجي، البج، الحمر، الرومي، الملاعقي، البط الصيني، الغرناق، الأقرح، البلوى، السطرف، البشروش، وز الفرط، أبو قلمون، أبو قير، أبو منجل، البجع، الكركي، الغطاس، البلجوب، البطميس، البجوبة، الرقادة، الكروان البحري، الكروان الحرحي، القرلّى، الخروطة، الحلف، الارميل، القلقوس، اللدد، العقعق، البوم، الورشان، القطا، الدّرّاج، الحجل، البازي، الصردي، الصقر، الهام، الغراب، الأبهق، الباشق، الشاهين، العقاب، الحداء، الرخمة، وقيل: إن البجع من طيور جيحون وما سوى هذا الجنس من طيور نهر جيحون وما سوى ذلك من طيور نهري العراق: دجلة والفرات، وإن البصبص يركب ظهر ما اتفق له من هذه الطيور، ويصل إلى تنيس طير كثير لا يعرف اسمه صغار وكبار، ويعرف بها من السمك تسعة وسبعون صنفا، وهي: البوري، البلمو، البرو، اللبب، البلس، السكس، الاران، الشموس، النسا، الطوبان، البقسمار، الأحناس، الأنكليس، المعينة، البنّي، الإبليل، الفريص، الدونيس، المرتنوس، الاسقملوس، النفط، الخبار، البلطي، الحجف، القلارية، الرخف، العير، التون، اللت، القجاج، القروص، الكليس، الأكلس، الفراخ، القرقاج، الزلنج، الــلاج، الأكلت، الماضي، الجلاء، السلاء، البرقش، البلك، المسط، القفا، السور، حوت الحجر، البشين، الشربوت، البساس، الرعاد، المخيرة،
اللبس، السطور، الراي، الليف، اللبيس، الابرميس، الاتونس، اللباء، العميان، المناقير، القلميدس، الحلبوة، الرقاص، القريدس، الجبر، هو كباره، الصيح، المجزّع، الدّلّينس، الأشبال، المساك الأبيض، الزقزوق، أم عبيد، السلور، أم الأسنان، الأبسارية، اللجاة.
وينسب إليها خلق كثير من أهل العلم، منهم:
محمد بن علي بن الحسين بن أحمد أبو بكر التنيسي المعروف بالنقّاش، قال أبو القاسم الدمشقي: سمع بدمشق محمد بن حريم ومحمد بن عتاب الزّفتي وأحمد بن عمير بن جوصا وحمامة بن محمد وسعيد ابن عبد العزيز والسلّام بن معاذ التميمي ومحمد بن عبد الله مكحولا البيروتي وأبا عبد الرحمن السناني وأبا القاسم البغوي وزكرياء بن يحيى الساجي وأبا بكر الباغندي وأبا يعلى الموصلي وغيرهم، روى عنه الدارقطني وغيره، ومات سنة 369 في شعبان، ومولده في رمضان سنة 282 وأبو زكرياء يحيى بن أبي حسان التنيسي الشامي، أصله من دمشق سكن تنيس، يروي عن الليث بن سعد وعبد الله بن الحسن بن طلحة ابن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن كامل أبو محمد البصري المعروف بابن النحاس من أهل تنيس قدم دمشق ومعه ابناه محمد وطلحة، وسمع الكثير من أبي بكر الخطيب، وكتب تصانيفه، وعبد العزيز الكناني وأبي الحسن بن أبي الحديد وغيرهم، ثم حدث بها وببيت المقدس عن جماعة كثيرة، فروى عنه الفقيه المقدسي وأبو محمد بن الأكفاني ووثّقه وغيرهما، وكان مولده في سادس ذي القعدة سنة 404، ومات بتنيس سنة 461 وقيل 462.

الفَحْلُ

الفَحْلُ: الذكَرُ من كلِّ حَيوانٍ
ج: فُحولٌ وأفْحُلٌ وفِحالٌ وفِحالَةٌ وفُحولَةٌ.
ورجلٌ فَحيلٌ: فَحْلٌ، بَيِّنُ الفُحولَةِ والفِحالَة والفِحْلَةِ، بكسرهما.
وفَحَلَ إِبِلَهُ فَحْلاً كريماً، كمنعَ: اختارَ لها،
كافْتَحَلَ،
وـ الإِبِلَ: أرسَلَ فيها فَحْلاً.
وفَحْلٌ فَحيلٌ: كريمٌ مُنْجِبٌ في ضِرابِهِ.
وأفْحَلَهُ فَحْلاً: أعارَه.
والاسْتِفْحالُ: ما يَفْعَلُهُ أعْــلاجُ كابُلَ إذا رأوا رجُلاً جَسيماً من العَرَبِ خَلَّوْا بينه وبين نسائِهِم ليُولَدَ فيهم مثلُهُ.
وكبْشٌ فَحيلٌ: يُشْبِه فَحْلَ الإِبِلِ في نُبْلِهِ.
والفَحْلُ: سُهَيْلٌ لاعْتِزالِه النُّجومَ، كالفَحْلِ، فإنه إذا قَرَعَ الإِبِلَ، اعْتَزَلَها، وابنُ عَيَّاشِ بنِ حَسَّانَ، قاتِلُ يَزيدَ بنِ المُهَلَّبِ، وتخالَفا في ضَرْبَةٍ، (فَقَتَلَ كلٌّ منهما صاحِبَهُ) ، وذَكَرُ النَّخْلِ،
كالفُحَّالِ، كرمَّانٍ، وهذه خاصَّةٌ بالنَّخْلِ. وجَمْعُه: فَحاحِيلُ، والراوي
ج: فُحولٌ، وحَصيرٌ تُنْسَجُ من فُحَّالِ النَّخْلِ،
وع بالشامِ كان به وقائِعُ، ولَقَبُ عَلْقَمَةَ، لأنه تَزَوَّجَ بأُمِّ جُنْدَبٍ، لما طَلَّقَها امرؤُ القَيْسِ حينَ غَلَّبَتْه عليه في الشِّعْرِ.
واسْتَفْحَلَتِ النَّخْلَةُ: صارَتْ فُحَّالاً،
وـ الأمْرُ: تَفاقَمَ.
وتَفَحَّلَ: تَشَبَّهَ بالفَحْلِ.
وفِحْلانُ، بالكسر: ع في أُحُدٍ.
والفِحْلَتان: ع.
وفِحْلٌ، بالكسرِ وبالفتح، وككتِفٍ: مَواضعُ.
وفُحولُ الشِّعْرِ: الغالِبونَ بالهجاءِ مَنْ هاجاهُم، وكذا كلُّ مَنْ إذا عارَضَ شاعراً فُضِّلَ عليه.
والفِحْلاءُ: ع.
والمُتَفَحِّلُ من الشجر: الذي لا يَحْمِلُ ولا يُثْمِرُ،
كالفَحْلِ.
وتَفَحَّلَ: تَكَلَّفَ الفُحولَةُ في اللباسِ والمَطْعَمِ فَخَشَّنَهُما.
وامرأةٌ فَحْلَةٌ: سَليطَةٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.