Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha (d. 1004 CE) مقاييس اللغة لابن فارس

Search results for: كلم

حَتَمَ 

(حَتَمَ) الْحَاءُ وَالتَّاءُ وَالْمِيمُ، لَيْسَ عِنْدِي أَصْلًا، وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ أَيْضًا مِنْ بَابِ إِبْدَالِ التَّاءِ مِنَ الْكَافِ، إِلَّا أَنَّ الَّذِي فِيهِ مِنْ إِحْكَامِ الشَّيْءِ. يُقَالُ: حَتَّمَ عَلَيْهِ، وَأَصْلُهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ حَكَمَ، وَقَدْ مَضَى تَفْسِيرُهُ.

وَالْحَاتِمُ: الَّذِي يَقْضِي الشَّيْءَ. فَأَمَّا تَسْمِيَتُهُمُ الْغُرَابَ حَاتِمًا فَمِنْ هَذَا، لِأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَحْتِمُ بِالْفِرَاقِ. وَهُوَ كَالْحُكْمِ مِنْهُ. قَالَ: وَلَقَدْ غَدَوْتُ وَكُنْتُ لَا ... أَغْدُو عَلَى وَاقٍ وَحَاتِمْ

وَفِي الْبَابِ كَلِمَــةٌ أُخْرَى وَيَقْرُبُ أَيْضًا مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ. وَيَقُولُونَ الْحُتَامَةُ: مَا بَقِيَ مِنَ الطَّعَامِ عَلَى الْمَائِدَةِ - وَهَذَا عِنْدِي مِنْ بَابِ الطَّاءِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَتَحَتَّمُ أَيْ يَتَفَتَّتُ وَيَتَكَسَّرُ. وَقَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهُ.

حَتَا 

(حَتَا) الْحَاءُ وَالتَّاءُ وَالْهَمْزَةُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ لَيْسَتْ أَصْلًا، وَأَظُنُّهَا مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ وَأَنَّهَا مُبْدَلَةٌ مِنْ كَافٍ. يَقُولُونَ أَحْتَأْتُ الثَّوْبَ إِحْتَاءً، إِذَا فَتَلْتَهُ. ظَنًّا أَنَّهُ مِنَ الْإِبْدَالِ فَمِنْ أَحَكَأْتُ الْعُقْدَةَ. وَقَدْ مَضَى تَفْسِيرُ ذَلِكَ. وَيَقُولُ. . .

عَفَنَ 

(عَفَنَ) الْعَيْنُ وَالْفَاءُ وَالنُّونُ كَلِمَــةٌ تَدُلُّ عَلَى فَسَادٍ فِي شَيْءٍ مِنْ نَدًى. وَهُوَ عَفِنَ الشَّيْءُ يَعْفَنُ عَفَنًا.

جِبْسٌ 

(جِبْسٌ) الْجِيمُ وَالْبَاءُ وَالسِّينُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ: الْجِبْسُ، وَهُوَ اللَّئِيمُ، وَيُقَالُ الْجَبَانُ.

وَرَسَ 

(وَرَسَ) الْوَاوُ وَالرَّاءُ وَالسِّينُ: كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ، هِيَ الْوَرْسُ: نَبْتٌ. وَأَوْرَسَ الْمَكَانُ: أَنْبَتَهُ، وَهُوَ وَارِسٌ، وَهُوَ نَادِرٌ. وَمِلْحَفَةٌ وَرِيسٌ: صُبِغَتْ بِالْوَرْسِ.

ثَدْيٌ 

(ثَدْيٌ) الثَّاءُ وَالدَّالُ وَالْيَاءُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ ثَدْيُ الْمَرْأَةِ. وَالْجَمْعُ. أَثْدٍ. وَالثَّدْيَاءُ: الْكَبِيرَةُ الثَّدْيِ. ثُمَّ فُرِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الَّذِي لِلرَّجُلِ، فَقِيلَ فِي الرَّجُلِ الثُّنْدُؤَةُ بِالضَّمِّ وَالْهَمْزَةِ، وَالثَّنْدُوَةُ بِالْفَتْحِ غَيْرُ مَهْمُوزٍ.

فَجَلَ 

(فَجَلَ) الْفَاءُ وَالْجِيمُ وَاللَّامُ كَلِمَــةٌ هِيَ نَبْتٌ، وَقَالَ قَوْمٌ: فَجِلَ الشَّيْءُ: غَلُظَ وَاسْتَرْخَى. وَكُلُّ شَيْءٍ عَرَّضْتَهُ فَقَدْ فَجَّلْتَهُ. 

مَجَعَ 

(مَجَعَ) الْمِيمُ وَالْجِيمُ وَالْعَيْنُ كَلِمَــتَانِ مُتَبَايِنَتَانِ. فَالْأُولَى الْمَجْعُ: أَكْلُ التَّمْرِ بِاللَّبَنِ، وَذَلِكَ هُوَ الْمَجِيعُ. وَالْمَجَّاعَةُ: الْمُكْثِرُ مِنْهُ. وَمَجَاعَةُ التَّمْرِ وَاللَّبَنِ: بَقِيَّتُهُ. وَشَرِبَ الْمَجَاعَةَ.

وَالْأُخْرَى تَدُلُّ عَلَى رَدَاءَةِ الشَّيْءِ وَقِلَّةِ خَيْرِهِ. يُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ رَدِيءٍ مِجْعٌ. وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْمَاجِنِ مَجِعٌ. وَامْرَأَةٌ مَجِعَةٌ: تَــكَلَّمُ بِالْفُحْشِ. وَفِي نِسَاءِ بَنِي فُلَانٍ مَجَاعَةٌ، وَهِيَ أَنْ يُصَرِّحْنَ بِمَا يُكْنَى عَنْهُ مِنَ الرَّفَثِ.

هَرَوَ 

(هَرَوَ) الْهَاءُ وَالرَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ وَالْمَهْمُوزُ، بَابٌ لَمْ يُوضَعْ عَلَى قِيَاسٍ، وَأُصُولُ كَلِمِــهِ مُتَبَايِنَةٌ وَمِمَّا جَاءَ مِنْهُ: هَرَوْتُهُ بِالْهِرَاوَةِ: ضَرَبْتُهُ بِهَا. وَهَرَّيْتُ الْعِمَامَةَ: صَفَّرْتُهَا. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الْهَرْوُ لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ، إِلَّا أَنَّ أَبَا مَالِكٍ جَاءَ بِحَرْفٍ أَنْكَرَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ. قَالَ: هَرَوْتُ اللَّحْمَ: أَنْضَجْتُهُ. وَإِنَّمَا هُوَ هَرَأْتُهُ.

وَمِنَ الْمَهْمُوزِ الْهُرَاءُ: الْمَنْطِقُ الْفَاسِدُ. يُقَالُ: أَهْرَأَ الرَّجُلُ فِي مَنْطِقِهِ. قَالَ: لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ وَمَنْطِقٌ ... رَخِيمُ الْحَوَاشِي لَا هُرَاءٌ وَلَا نَزْرُ

وَتَهَرَّأَ اللَّحْمُ: طُبِخَ حَتَّى يَتَسَاقَطَ عَنِ الْعَظْمِ. وَهَرَأَهُ الْبَرْدُ: أَصَابَتْهُ شِدَّتُهُ، وَكَذَا أَهْرَأَهُ.

ثَوْلٌ 

(ثَوْلٌ) الثَّاءُ وَالْوَاوُ وَاللَّامُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى الِاضْطِرَابِ، وَإِلَيْهَا يَرْجِعُ الْفُرُوعُ. فَالثَّوَلُ دَاءٌ يُصِيبُ الشَّاةَ فَتَسْتَرْخِي أَعْضَاؤُهَا، وَقَدْ يَكُونُ فِي الذُّكْرَانِ أَيْضًا، يُقَالُ تَيْسٌ أَثْوَلُ، وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْأَحْمَقِ الْبَطِيءِ الْخَيْرِ أَثْوَلُ ; وَهُوَ مِنَ الِاضْطِرَابِ. وَالثَّوْلُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّحْلِ مِنْ هَذَا، لِأَنَّهُ إِذَا تَجَمَّعَ اضْطَرَبَ فَتَرَدَّدَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ. وَيُقَالُ تَثَوَّلَ الْقَوْمُ عَلَى فُلَانٍ تَثَوُّلًا، إِذَا تَجَمَّعُوا عَلَيْهِ.

ثَوِيَ 

(ثَوِيَ) الثَّاءُ وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْإِقَامَةِ. يُقَالُ ثَوَى يَثْوِي فَهُوَ ثَاوٍ. وَقَالَ:

آذَنَتْنَا بِبَيْنِهَا أَسْمَاءُ ... رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ

وَيُقَالُ أَثْوَى أَيْضًا. قَالَ:

أَثْوَى وَقَصَّرَ لَيْلُهُ لِيُزَوَّدَا ... فَمَضَى وَأَخْلَفَ مِنْ قُتَيْلَةَ مَوْعِدًا

وَالثَّوِيَّةُ وَالثَّايَةُ: مَأْوَى الْغَنَمِ. وَالثَّوِيَّةُ: مَكَانٌ. وَأُمُّ مَثْوَى الرَّجُلِ: صَاحِبَةُ مَنْزِلِهِ. وَالْقِيَاسُ كُلُّهُ وَاحِدٌ. وَالثَّايَةُ أَيْضًا: حِجَارَةٌ تُرْفَعُ لِلرَّاعِي يَرْجِعُ إِلَيْهَا لَيْلًا، تَكُونُ عَلَمًا لَهُ.

ثَهَلَ 

(ثَهَلَ) الثَّاءُ وَالْهَاءُ وَاللَّامُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ وَهُوَ جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ ثَهْلَانُ، وَهُوَ مَشْهُورٌ. وَقَدْ قَالُوا - وَمَا أَحْسَبُهُ صَحِيحًا - إِنَّ الثَّهَلَ الِانْبِسَاطُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ.

 

وَكَعَ 

(وَكَعَ) الْوَاوُ وَالْكَافُ وَالْعَيْنُ كَلِمَــتَانِ. إِحْدَاهُمَا تَدُلُّ عَلَى قُوَّةٍ، وَالْأُخْرَى عَلَى نَوْعٍ مِنَ الضَّرْبِ.

الْأُولَى قَوْلُهُمْ: سِقَاءٌ وَكِيعٌ، أَيْ قَوِيٌّ لَا يَسِيلُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَيُقَالُ: اسْتَوْكَعَتْ مَعِدَتُهُ اشْتَدَّتْ. وَمِنْهُ قِيَاسُ اسْمِ وَكِيعٍ. وَالْوَكَعُ فِي الْإِمَاءِ مِنْ هَذَا، وَهُوَ مَيَلَانٌ فِي صَدْرِ الْقَدَمِ نَحْوَ الْخِنْصَرِ. وَإِنَّمَا كَانَ فِي الْإِمَاءِ لِأَنَّهُنَّ يَكْدُدْنَ. وَفَرَسٌ وَكِيعٌ: صُلْبٌ.

وَالْأُخْرَى قَوْلُهُمْ: وَكَعَتْهُ الْعَقْرَبُ بِإِبْرَتِهَا: ضَرَبَتْهُ. وَكَعَتْ تَكَعُ وَكْعًا. وَمِنْهُ وَكَعَ النَّاقَةَ: حَلَبَهَا. وَبَاتَ الْفَصِيلُ يَكَعُ أُمَّهُ اللَّيْلَةَ.

لَفَظَ 

(لَفَظَ) اللَّامُ وَالْفَاءُ وَالظَّاءُ كَلِمَــةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى طَرْحِ الشَّيْءِ ; وَغَالِبُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْفَمِ. تَقُولُ: لَفَظَ بِالْكَلَامِ يَلْفِظُ لَفْظًا. وَلَفَظْتُ الشَّيْءَ مِنْ فَمِي. وَاللَّافِظَةُ: الدِّيكُ، وَيُقَالُ الرَّحَى، وَالْبَحْرُ. وَعَلَى ذَلِكَ يُفَسَّرُ قَوْلُهُ:

فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُهَا يُرْتَجَى ... فَأَجْوَدُ جُودًا مِنَ اللَّافِظَهْ

وَهُوَ شَيْءٌ مَلْفُوظٌ وَلَفِيظٌ.

هَرَبَ 

(هَرَبَ) الْهَاءُ وَالرَّاءُ وَالْبَاءُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ، هِيَ هَرَبَ، إِذَا فَرَّ. وَمَا لَهُ هَارِبٌ وَلَا قَارِبٌ، أَيْ صَادِرٌ عَنِ الْمَاءِ وَلَا وَارِدٌ، أَيْ لَا شَيْءَ لَهُ.

ثُلْثٌ 

(ثُلْثٌ) الثَّاءُ وَاللَّامُ وَالثَّاءُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ فِي الْعَدَدِ، يُقَالُ اثْنَانِ وَثَلَاثَةٌ. وَالثَُّلَاثَاءُ مِنَ الْأَيَّامِ. قَالَ:

[قَالُوا] ثَُلَاثَاؤُهُ مَالٌ وَمَأْدُبَةٌ ... وَكُلُّ أَيَّامِهِ يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ

وَثَالِثَةُ الْأَثَافِيِّ: الْحَيْدُ النَّادِرُ مِنَ الْجَبَلِ، يُجْمَعُ إِلَيْهِ صَخْرَتَانِ ثُمَّ تُنْصَبُ عَلَيْهَا الْقِدْرُ. وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ الشَّمَّاخُ:

أَقَامَتْ عَلَى رَبْعَيْهِمَا جَارَتَا صَفَا ... كُمَيْتَا الْأَعَالِي جَوْنَتَا مُصْطَلَاهُمَا

وَالثَّلُوثُ مِنَ الْإِبِلِ: الَّتِي تَمْلَأُ ثَلَاثَةَ آنِيَةٍ إِذَا حُلِبَتْ. وَالْمَثْلُوثَةُ: الْمَزَادَةُ تَكُونُ مِنْ ثَلَاثَةِ جُلُودٍ. وَحَبْلٌ مَثْلُوثٌ، إِذَا كَانَ عَلَى ثَلَاثِ قُوًى.

ثَلَبَ 

(ثَلَبَ) الثَّاءُ وَاللَّامُ وَالْبَاءُ كَلِمَــةٌ صَحِيحَةٌ مُطَّرِدَةُ الْقِيَاسِ فِي خَوَرِ الشَّيْءِ وَتَشَعُّثِهِ. فَالثَّلِبُ الرُّمْحُ الْخَوَّارُ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:

وَمُطَّرِدٌ مِنَ الْخَطِّ ... يِّ لَا عَارٍ وَلَا ثَلِبُ

وَالثِّلْبُ: الْهِمُّ الْكَبِيرُ. وَقَدْ ثَلِبَ ثَلْبًا. وَيُقَالُ ثَلَبْتُهُ إِذَا عِبْتَهُ. وَهُوَ ذُو ثَلِبَةٍ أَيْ عَيْبٍ. وَالْقِيَاسُ ذَاكَ، لِأَنَّهُ يَضَعُ مِنْهُ وَيُشَعِّثُهُ. وَامْرَأَةٌ ثَالِبَةُ الشَّوَى، أَيْ مُنْشَقَّةُ الْقَدَمَيْنِ. قَالَ:

لَقَدْ وَلَدَتْ غَسَّانَ ثَالِبَةُ الشَّوَى ... عَدُوسُ السَّرَى لَا يَعْرِفُ الْكَرْمَ جِيدُهَا

وَالثَّلَبُ: الْوَسَخُ، يُقَالُ إِنَّهُ لَثَلِبُ الْجِلْدِ، وَذَاكَ هُوَ الْقَشَفُ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ.

ثَكَنَ 

(ثَكَنَ) الثَّاءُ وَالْكَافُ وَالنُّونُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى مُجْتَمَعِ الشَّيْءِ. يُقَالُ تَنَحَّ عَنْ ثَكَنِ الطَّرِيقِ، أَيْ مُعْظَمِهِ وَوَاضِحِهِ. وَالثُّكْنَةُ السِّرْبُ وَالْجَمَاعَةُ، وَالْجَمْعُ ثُكَنٌ. قَالَ الْأَعْشَى:

يُسَافِعُ وَرْقَاءَ جُونِيَّةً ... لِيُدْرِكَهَا فِي حَمَّامٍ ثُكَنْ

لَقِنَ 

(لَقِنَ) اللَّامُ وَالْقَافُ وَالنُّونُ كَلِمَــةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى أَخْذِ عِلْمٍ وَفَهْمِهِ. وَلَقِنَ الشَّيْءَ لَقْنًا: أَخَذَهُ وَفَهِمَهُ. وَلَقَّنْتُهُ تَلْقِينًا: فَهَّمْتُهُ. وَغُلَامٌ لَقِنٌ: سَرِيعُ الْفَهْمِ وَاللَّقَانَةِ.

فَهَّ 

(فَهَّ) الْفَاءُ وَالْهَاءُ كَلِمَــةٌ وَاحِدَةٌ تَدَلٍّ عَلَى الْعِيِّ وَمَا أَشْبَهَهُ، مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الْفَهُّ، وَهُوَ الْعَيِيُّ، وَالْمَرْأَةُ فَهَّةٌ، وَمَصْدَرُهُ الْفَهَاهَةُ. قَالَ:

فَلَمْ تَلْقَنِي فَهًّا وَلَمْ تَلْقَ حُجَّتِي ... مُلَجْلَجَةً أَبْغِي لَهَا مَنْ يُقِيمُهَا

وَيُقَالُ: خَرَجْتُ لِحَاجَةٍ فَأَفَهَّنِي فُلَانٌ حَتَّى فَهِهْتُ، أَيْ أَنْسَانِيهَا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.