Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قائد

اسْتَعْرَضَ

اسْتَعْرَضَ
الجذر: ع ر ض

مثال: اسْتَعْرَض الــقائد جنوده
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.
المعنى: طلب عرضهم عليه

الصواب والرتبة: -استعرض الــقائد جنوده [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية استخدام «استفعل» للدلالة على الطلب، كما أجاز «استعرض» خاصة؛ على أنه «استفعل» من الثلاثي «عَرَض» لإفادة الطلب المجازي، وقد أثبتت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي الاستعمال المرفوض.

الكسب

الكسب: ما يجري من الفعل والقول والعمل والآثار على إحسان قوة عليه، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال: الفعل المفضي إلى اجتلاب نفع أو دفع ضر. ولا يوصف فعل الله بأنه كسب كتنزهه عن جلب نفع أو دفع ضر. وقال الراغب: الكسب ما يتحراه الإنسان مما فيه اجتلاب نفع وتحصيل حظ وقد يستعمل فيما يظن أنه يجلب منفعة ثم جلب مضرة، والكسب فيما أخذه لنفسه ولغيره. والاكتساب لا يقال إلا فيما استفاده لنفسه.
الكسب:
[في الانكليزية] Acquisition ،gain
[ في الفرنسية] Acquisition ،gain
بالفتح وسكون السين المهملة عند الأشاعرة من المتكلّمين عبارة عن تعلّق قدرة العبد وإرادته بالفعل المقدور. قالوا أفعال العباد واقعة بقدرة الله تعالى وحدها وليس لقدرتهم تأثير فيها، بل الله سبحانه أجرى العادة بأنّه يوجد في العبد قدرة واختيارا، فإذا لم يكن هناك مانع أوجد فيه فعله المقدور مقارنا لهما، فيكون فعل العبد مخلوقا لله تعالى إبداعا وإحداثا ومكسوبا للعبد. والمراد بكسبه إيّاه مقارنته بقدرته وإرادته من غير أن يكون هناك منه تأثير أو مدخل في وجوده سوى كونه محلا له.
وبالجملة فصرف العبد قدرته وإرادته نحو الفعل كسب وإيجاد الله الفعل عقيب ذلك خلق.
ومعنى صرف القدرة جعلها متعلّقة بالفعل وذلك الصرف يحصل بسبب تعلّق الإرادة بالفعل لا بمعنى أنّه سبب مؤثّر في حصول ذلك الصرف، إذ لا مؤثّر إلّا الله تعالى، بل بمعنى أن تعلّق الإرادة يصير سببا عاديا لأن يخلق الله تعالى في العبد قدرة متعلّقة بالفعل بحيث لو كانت مستقلّة في التأثير لوجد الفعل، فالفعل الواحد مقدور لله تعالى بجهة الإيجاد وللعبد بجهة الكسب.
والمقدور الواحد يجوز دخوله تحت قدرتين بجهتين مختلفتين. ولهم في الفرق بين الكسب والخلق عبارات مثل قولهم إنّ الكسب واقع بآلة والخلق لا بآلة، والكسب مقدور وقع في محلّ قدرته والخلق لا في محلّ قدرته. مثلا حركة زيد وقعت بخلق الله تعالى في غير من قامت به القدرة وهو زيد، ووقعت بكسب زيد في المحلّ الذي قامت به قدرة زيد وهو نفس زيد.
والحاصل أنّ أثر الخالق إيجاد لفعل في أمر خارج من ذاته، وأثر الكاسب صفة في فعل قائم به، والكسب لا يصحّ انفراد القادر به والخلق يصح.
اعلم أنّ المتكلّمين اختلفوا في أنّ المؤثّر في فعل العبد ما هو؟ فقالت الجبرية المؤثّر في فعل العبد قدرة الله تعالى ولا قدرة للعبد أصلا لا مؤثّرة ولا كاسبة، بل هو بمنزلة الجمادات فيما يوجد منها. وقال الأشعري المؤثّر فيه قدرة الله تعالى ولكن للعبد كسبا في الفعل بلا تأثير فيه. وقال أكثر المعتزلة وهي واقعة بقدرة العبد وحدها بالاستقلال بلا إيجاب بل باختيار. وقالت طائفة هي واقعة بالقدرتين معا، ثم اختلفوا فقال الأستاذ بمجموع القدرتين على أن تتعلّقا جميعا بالفعل نفسه.
وقال القاضي على أن يتعلّق قدرة الله بأصل الفعل وقدرة العبد بصفته أعني كونه طاعة ومعصية ونحو ذلك. وقالت الحكماء وإمام الحرمين هي واقعة على سبيل الوجود وامتناع التخلّف بقدرة يخلقها الله في العبد إذا قارنت حصول الشرائط وارتفاع الموانع. هذا خلاصة ما في شرح المواقف وشرح العــقائد وحواشيه.
ويطلق الكسب أيضا على طريق يعلم منه المجهول، وقد اختلف في جواز الكسب بغير النظر. فمن جوّزه جعل الكسبي أعمّ من النظري، ومن لم يجوزه فقال النظري والكسبي متلازمان، وقد سبق تحقيقه في لفظ الضروري.
وفي شرح العــقائد النسفية الاكتسابي علم يحصل بالكسب وهو مباشرة الأسباب بالاختيار كصرف العقل والنظر في المقدّمات في الاستدلاليات والإصغاء وتقليب الحدقة ونحو ذلك في الحسّيات، فالاكتسابي أعمّ من الاستدلالي لأنّ الاستدلالي هو الذي يحصل بالنظر في الدليل، فكلّ استدلالي اكتسابي ولا عكس كالإبصار الحاصل بالقصد والاختيار.
وأمّا الضروري فقد يقال في مقابلة الاكتسابي ويفسّر بما لا يكون تحصيله مقدورا لمخلوق، وقد يقال في مقابلة الاستدلالي ويفسّر بما يحصل بدون نظر وفكر في دليل. فمن هاهنا جعل بعضهم العلم الحاصل بالحواس اكتسابيا أي حاصلا بمباشرة الأسباب بالاختيار، وبعضهم ضروريا أي حاصلا بدون الاستدلال انتهى كلامه. وفيه مخالفة صاحب المواقف، وإن شئت التوضيح فارجع إلى ما حقّقه مولانا عصام الدين في حاشيته.

قِياسِيَّة «استفعل» للدلالة على الطلب

قِياسِيَّة «استفعل» للدلالة على الطلب
الأمثلة: 1 - اسْتَجْمَعَ أفكاره 2 - اسْتَخْدَمَ المصعد 3 - اسْتَعْرَض الــقائد جنوده 4 - اسْتَقْطَب الحفل جمهورًا غفيرًا 5 - اسْتَنْزَفَ جهده فيما لا يفيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة:
1 - استجمع أفكاره [فصيحة]
2 - اسْتَخْدَمَ المصعد [فصيحة]-استعمل المصعد [فصيحة]
3 - استعرض الــقائد جنوده [فصيحة]
4 - اجتذب الحفل جمهورًا غفيرًا [فصيحة]-استقطب الحفل جمهورًا غفيرًا [فصيحة]
5 - استنزف جهده فيما لا يفيد [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية استخدام «استفعل» للدلالة على الطلب الحقيقي أو المجازي، كما أجاز المجمع بعض الأفعال بصورة خاصة، وهي: استعرض واستجمع واستقطب، وقد وردت الأفعال المرفوضة في بعض المعاجم الحديثة بمعانٍ دالة على الطلب الحقيقي أو المجازي.

ابن الله والربّ والأب 

ابن الله والربّ والأب
كلمة الابن في العبرانية تستعمل لمعنيين:
1 - للنسبة، كابن السبيل، وابن الليل ، أو كابن صبح ، وابن حَول وسنة.
2 - للعبد، كالرجل، والفتى، والغلام.
ولفظ "الابن" ليس كلفظ "الولد"، فإنّ "الولد" صريح في الابنيّة ولذلك ترى في القرآن لم يشنّع إلاّ على لفظ "الولد"، وبيّن أنّ في استعمال لفظ "الابن" مضاهاةً بالكفر، فينبغي أن يُجتنَب. كما أنّ لفظ "الربّ" يشابه المعبود، فبيّن في القرآن أنهم أفرطوا في هذين اللفظين. وبيان ذلك تحت آية ... .
وهاهنا نورد أمثلةً من كتب اليهود والنصارى، لكي يتبيّن لك ما ذكرنا. ونورد ترجمتهم الباطلة بإزاء ترجمة صحيحة:
المزمور 82
ترجمتهم الباطلة
الله قائم في مجمع الله . في وسط الآلهة
يقضي. حتى متى تقضون جوراً وترفعون
وجوه الأشرار. اقضوا للذليل ولليتيم.
أنصفوا المسكين والبائس. نجّوا المسكين
والفقير. من يد الأشرار أنقذوا. لا يعلمون
ولا يفهمون. في الظلمة يتمشّون. تتزعزع
كل أسس الأرض. أنا قلت إنكم آلهة
وبنوا العليّ كلكم. لكن مثل الناس تموتون
وكأحد الرؤساء تسقطون. قم يا الله
دِنِ الأرض، لأنك أنت تمتلك كلّ الأمم.
الترجمة الصحيحة
الله قائم في مجمع الحكّام. يقضي بين
الأمراء. حتى متى تقضون جوراً وتراعون
جانب الشرّير. احموا المسكين واليتيم.
أقسطوا للفقير والمعترّ. نجّوا المسكين
وأنقذوا الفقير من يد الشرّير. لا يعلمون
ولا يفقهون. وفي الظلمة يذهبون
قد فسدت الأرض إلى بنيانها. أنا صيّرتكم
حكاماً وخلفاء الله ولكنكم مثل العامة
تغوُون وكرؤسائهم تعثرون. قم يا ربّ
دِنِ الأرض. فإنّك ترث الأمم كلها.
هل ترى كيف خلطوا بين الحاكم والله، والقضاء والحماية، والوصل والفصل، والموت والغواية، والابن والخليفة الخادم؟. كلّ ما نجد في الإنجيل من "ابن الله" فهو "عبد الله" في المعنى وكلّ ما فيه من "أبونا" أو "أبونا وأبوكم"، فهو: ربّنا وربكم، كما ترجمه القرآن. وقد منع المسيح عليه السلام عن استعمال كلمة الربّ لنفسه، وقال: "ربّنا واحد -وهو الله- وأنا وأنتم إخوة". وقد بدّلت النصارى هذا التعليم الواضح. وكذبُهم بادٍ مكشوف.
في متى باب 23 (6 - 11):
"ويحبّون المتكأ الأول في الولائم، والمجالس الأولى في المجامع، والتحيات في الأسواق، وأن يدعوهم الناس: ربي ربي (*). وأما أنتم فلا تُدعَوا: ربّي، لأنّ ربكم واحد. المسيح وأنتم جميعاً إخوة. ولا تدعوا لكم ربّاً (**) على الأرض لأن ربكم واحد. الذي في السموات. ولا تُدعَوا معلّمين، لأنّ معلمكم واحد: المسيح. وأكبركم يكون خادماً لكم".
...............................
(*) في الترجمة البيروتية: سيدي سيدي. وأما أنتم فلا تدعوا سيدي لأنّ معلمكم" وهذا لا يليق بقوله: "لأنَّ". وفي الترجمة الإنكليزية: "ربي ربي. لكن لا تدعوا ربي لأنّ واحداً معلمكم، المسيح؛ وأنتم كلكم إخوة" . فالمترجم فصَلَ بين قوله "المسيح" وقوله "أنتم" بعلامة، لكن الجملة التي نقلت بعد ذلك من باب 19 تكشف الأمر. فإنّك ترى أنهم خبطوا كلمات "ربي" و "معلم" و "سيد" و "أب". وكيف يقول المسيح: لا تدعوني صالحاً؟ فالمعلم الصالح ترجمة "ربي". ونهاهم أن يدعوه بهذا الاسم كما دعت اليهود أحبارهم بهذا الاسم. وهكذا جاء ذكر اليهود والنصارى في القرآن، حيث قال: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ}. فقد علمت أن النصارى سمّوا علماءهم بالرب والإله كما شهدت به كتب التاريخ. [حاشية المؤلف]. (**) في التراجم: "أباً" وهذا باطل ظاهراً. [حاشية المؤلف]. ثم جاء في باب 19 (16 - 17) :
"وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلّم الصالح أيّ صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد -وهو الله - ولكن إن أردت الحياة فاحفظ الوصايا" (أي الشرائع).
وفي تكوين (45: 8):
"فالآن ليس أنتم أرسلتموني إلى هاهنا بل الله وهو قد جعلني أباً لفرعون وسيّداً لكل بيته ومتسلطاً على كل أرض مصر".
في إشعياء (53: 11):
"مِن تَعَبِ نفسِه يرَى ويشبَع. وعبدي البارّ بمعرفته يبرّر كثيرين وآثامهم هو يحملها".
المراد من "عبدي البارّ" هو عيسى باتفاق النصارى، ولكنك تراهم حرّفوا هذه الكلمة. فتجد في مَرقُس (15: 39):
"ولما رأى قائد المئة الواقف مقابلَه أنه صرخ هكذا، وأسلم الروحَ، قال: حقاً كان هذا الإنسان ابن الله".
وهكذا في مَتّى . وأما في لُوقا فتجد فيه (47:23):
"فلما رأى قائد المئة ما كان مَجَّد اللهَ قائلاً: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارّاً".
فهل ترى كيف حرّفوا ومزّقوا كلمة الوَحي!.

يَبْغُت

يَبْغُت
الجذر: ب غ ت

مثال: أَرَادَ الــقائد أن يَبْغُتَ أعداءه بالقتال
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: يُفاجِئهم به

الصواب والرتبة: -أَرَادَ الــقائد أن يَبْغَتَ أعداءه بالقتال [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم «يَبْغَت» بفتح الغين على مثال «مَنَعَ يَمْنَع».

إِسْنَاد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»

إِسْنَاد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»
الأمثلة: 1 - تبارى الطالب مع صديقه 2 - تَجَاوَب الطالب مع أستاذه 3 - تَحَادَث الطالب مع زميله 4 - تَخَاصَم مع صديقه 5 - تَسَابَق أخي مع صديقه في حفظ القرآن الكريم 6 - تَشَاجَر الرجل مع أخيه 7 - تَشَارَك خالد مع أخيه لبناء مصنع 8 - تَصَارَع الجيش مع الحكومة 9 - تَعَاقَدَ مع زميله على العمل 10 - تَعَانَق محمد مع صديقه 11 - تَعَاهَدَ مع صديقه على الاجتهاد 12 - تَعَاوَنَ الرجل مع صديقه 13 - تَفَاعَلَ الطالب مع أستاذه 14 - تَقَابَل مع صديقه 15 - تَلاءَمَ رأيه مع رأيي 16 - تَلاحَمَ الشعب مع قائده 17 - تَنَازَعَ مع شريكه 18 - يَتَنَافى الكذب مع الإيمان
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.

الصواب والرتبة:
1 - تَبَارَى الطالب وصديقه [فصيحة]-تَبَارَى الطالب مع صديقه [صحيحة]
2 - تَجَاوَب الطالب وأستاذه [فصيحة]-تَجَاوَب الطالب مع أستاذه [صحيحة]
3 - تَحَادَث الطالب وزميله [فصيحة]-تَحَادَث الطالب مع زميله [صحيحة]
4 - تخاصم هو وصديقه [فصيحة]-تخاصم مع صديقه [صحيحة]
5 - تَسَابق أخي وصديقه في حفظ القرآن الكريم [فصيحة]-تَسَابق أخي مع صديقه في حفظ القرآن الكريم [صحيحة]
6 - تشاجر الرجل وأخوه [فصيحة]-تشاجر الرجل مع أخيه [صحيحة]
7 - تشارك خالد وأخوه لبناء مصنع [فصيحة]-تشارك خالد مع أخيه لبناء مصنع [صحيحة]
8 - تصارع الجيش والحكومة [فصيحة]-تصارع الجيش مع الحكومة [صحيحة]
9 - تعاقد هو وزميله على العمل [فصيحة]-تعاقد مع زميله على العمل [صحيحة]
10 - تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
11 - تعاهد هو وصديقه على الاجتهاد [فصيحة]-تعاهد مع صديقه على الاجتهاد [صحيحة]
12 - تعاون الرجل وصديقه [فصيحة]-تعاون الرجل مع صديقه [صحيحة]
13 - تفاعل الطالب وأستاذه [فصيحة]-تفاعل الطالب مع أستاذه [صحيحة]
14 - تقابل هو وصديقه [فصيحة]-تقابل مع صديقه [صحيحة]
15 - تلاءم رأيه ورأيي [فصيحة]-تلاءم رأيه مع رأيي [صحيحة]
16 - تلاحم الشعب وقائده [فصيحة]-تلاحم الشعب مع قائده [صحيحة]
17 - تنازع هو وشريكه [فصيحة]-تنازع مع شريكه [صحيحة]
18 - يتنافى الكذب والإيمان [فصيحة]-يتنافى الكذب مع الإيمان [صحيحة]
التعليق: الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».

الزُّجْلَةُ

الزُّجْلَةُ، بالضمِّ: الجِلْدَةُ التي بَيْنَ العَيْنَيْنِ، والحالَةُ، وصَوْتُ الناسِ، ويُفْتَحُ، والبِلَّةُ من الشَّيْءِ، والهُنَيْهَةُ منه، والقِطْعَةُ من كُلِّ شَيْءٍ، والجَماعَةُ، أو من الناسِ، ويُفْتَحُ، وبِنْتُ مَنْظُورٍ زَوْجَةُ الزُّبَيْرِ، أو مَوْلاةٌ لمُعَاوِيَةَ أو لابْنَتِهِ عَاتِكَةَ.
وزَجَلَهُ، وبه: رَماهُ ودَفَعَهُ
وـ بالرُّمْحِ: زَجَّهُ،
وـ الحمامَ: أرْسَلَهَا على بُعْدٍ، وهي حَمامُ الزاجِلِ والزَّجَّال،
وـ الماءَ في رَحِمِها: صَبَّهُ.
والزاجَلُ، كعالَمٍ: ماءُ الفَحْلِ أوِ الظَّليمِ، وقد يُهْمَزُ، أو ما يَسيلُ من دُبُرِ الظَّليمِ أيَّامَ تحْضِينِها بَيْضَها، ووَسْمٌ في الأَعْنَاقِ. وكصاحِبٍ وهاجَرَ: عودٌ يكونُ في طَرَفِ الحَبْلِ يُشَدُّ به الوَطْبُ، والحَلْقَةُ في زُجِّ الرُّمْحِ، وقائدُ العَسْكَرِ، وفَرَسُ زيدِ الخَيْلِ. وكمِنْبَرٍ: السنانُ، أَو الرُّمْحُ الصَّغيرُ. وكمِحْرابٍ: القِدْحُ قَبْلَ أن يُنْصَلَ ويُراشَ.
والزَّجَلُ، محرَّكةً: اللَّعِبُ، والجَلَبَةُ، والتَّطْرِيبُ، ورَفْعُ الصَّوْتِ، زَجِلَ، كفرِحَ، فهو زَجِلٌ وزاجِلٌ.
ونَبْتٌ زَجِلٌ: صَوَّتَ فيه الرِيحُ.
والزُّؤاجِلُ، بالضم،
والزِئجيلُ، بالهَمْزِ وبالنونِ: الضَّعيفُ.
والزَّجَنْجَلُ: المِرْآةُ، كالسَّجَنْجَل.
وعُقْبَةٌ زَجولٌ: بعيدَةٌ.
وناقةٌ زَجْلاءُ: سَريعَةٌ.

الْفِقْه

(الْفِقْه) الْفَهم والفطنة وَالْعلم وَغلب فِي علم الشَّرِيعَة وَفِي علم أصُول الدّين
الْفِقْه: ملكة: استنباط مَا لم يُصَرح الشَّارِع مِمَّا صرح بِهِ، وَقيل: تتبع الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية.الطَّهُورُ: الطَّاهِر فِي نَفسه المطهر لغيره.المستعمَل: مَا أُدي بِهِ عبَادَة، أَو انْتقل إِلَيْهِ منع الجرية مَا يُقَابل طرفِي النَّجَاسَة إِلَى حافة النَّهر.
الْفِقْه: بِالْكَسْرِ الْعلم بالشَّيْء وَغلب على علم الدّين لشرفه وَهُوَ معرفَة الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الَّتِي طريقها الِاجْتِهَاد - وَقد يُطلق على الْعلم بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة العملية الْحَاصِلَة من الْأَدِلَّة السمعية التفصيلية فَالْمَعْنى الأول يتَحَقَّق فِي فقاهة الْمُقَلّد دون الثَّانِي - لِأَن الْعلم بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة إِلَى آخِره من حَيْثُ إِنَّه حَاصِل بالاستدلال هُوَ الْعلم بِمَعْنى الْيَقِين بِالْأَحْكَامِ عَن الإمارات - وَهَذَا الْعلم لَيْسَ بحاصل للمقلد الَّذِي لَهُ معرفَة الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة وَإِن كَانَت فِي أَنْفسهَا مستنبطة من أدلتها. فَإِن قلت إِن هَا هُنَا إجماعين أَحدهمَا على أَن الْمُقَلّد لَيْسَ بفقيه وَثَانِيهمَا على أَن الْفِقْه من الْعُلُوم الْمُدَوَّنَة فالإجماع الأول يَنْفِي كَون الْمُقَلّد فَقِيها وَالثَّانِي يُثبتهُ قُلْنَا المُرَاد بالفقه فِي الْإِجْمَاع الأول هُوَ الْيَقِين بِالْأَحْكَامِ عَن الإمارات وَفِي الثَّانِي هُوَ جَمِيع الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة العملية فللفقه مَعْنيانِ وَعدم حُصُول أَحدهمَا فِي الْمُقَلّد لَا يُنَافِي حُصُول الآخر فِيهِ. وَيعلم من شرح العــقائد النسفية للمحقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله أَن الْفِقْه مَا يُفِيد الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة العملية عَن أدلتها التفصيلية. وَقَالَ صَاحب الخيالات اللطيفة إِن قلت الْفِقْه نفس معرفَة مَا يُفِيد الخ حَاصله أَن الْمَشْهُور أَن الْفِقْه علم بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة العملية عَن أدلتها التفصيلية. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى الْفِقْه معرفَة النَّفس مَا لَهَا وَمَا عَلَيْهَا وَعرف الشَّارِح رَحمَه الله تَعَالَى الْفِقْه بِأَنَّهُ مَا يُفِيد معرفَة الْأَحْكَام إِلَى آخِره فَيلْزم خلاف الْمَشْهُور وَكَون الْمُفِيد والمفاد وَاحِدًا لِأَن الْفِقْه لَيْسَ إِلَّا معرفَة الْأَحْكَام فَيصير الْمَعْنى الْفِقْه معرفَة الْأَحْكَام المفيدة لمعْرِفَة الْأَحْكَام إِلَى آخِره.
وَأجَاب عَنهُ بِثَلَاثَة أجوبة - وَحَاصِل الْجَواب الأول أَن للفقه مَعْنيانِ أَحدهمَا نفس الْمسَائِل وَالثَّانِي التَّصْدِيق بالمسائل فالمعرف بالتعريف الْمَشْهُور هُوَ الْفِقْه بِمَعْنى التَّصْدِيق بالمسائل والمعرف هَا هُنَا أَي فِي عبارَة الشَّارِح رَحمَه الله تَعَالَى هُوَ نفس الْمسَائِل - وَقَوله فَإِن من طالعها إِلَى آخِره جَوَاب سُؤال مُقَدّر كَأَنَّهُ قيل لَيست نفس الْمسَائِل مفيدة لمعْرِفَة الْأَحْكَام إِلَى آخِره فَكيف يُقَال فِي تَعْرِيفه أَنه مَا يُفِيد معرفَة الْأَحْكَام إِلَى آخِره. وَحَاصِل الْجَواب أَن معنى إفادتها للمعرفة الْمَذْكُورَة أَن من طالع تِلْكَ الْمسَائِل ووقف على دلائلها حصل لَهُ معرفَة أَحْكَام تِلْكَ الْمسَائِل عَن دلائلها وَهَذَا الْقدر كَاف لصِحَّة الإفادة وَقَوله وَلَك أَن تَقول إِلَى آخِره جَوَاب ثَان حَاصله أَن هَذَا هُوَ التَّعْرِيف الْمَشْهُور لِأَن المُرَاد بِكَلِمَة مَا علم الْأَحْكَام الْكُلية وَالْمرَاد من الْأَحْكَام فِي قَوْله معرفَة الْأَحْكَام الْأَحْكَام الْجُزْئِيَّة بِقَرِينَة لفظ الْمعرفَة لِأَنَّهَا إِنَّمَا تسْتَعْمل فِي الجزئيات فَالْمَعْنى أَن الْفِقْه علم الْأَحْكَام الْكُلية المفيدة لمعْرِفَة الْأَحْكَام الْجُزْئِيَّة الْمَخْصُوصَة وَقَوله وَقد يُقَال إِن التغاير إِلَى آخِره جَوَاب ثَالِث.
وَحَاصِله أَن المُرَاد بِكَلِمَة مَا هُوَ التَّصْدِيق والمعرفة فَالْمَعْنى أَن الْفِقْه التَّصْدِيق الْمُفِيد للتصديق فَيلْزم اتِّحَاد الْمُفِيد والمفاد إِلَّا أَن الْمُفِيد هُوَ التَّصْدِيق من غير اعْتِبَار حُصُوله فِي النَّفس. والمفاد أَيْضا هُوَ التَّصْدِيق لَكِن بِاعْتِبَار حُصُوله فِيهَا. وَهَذَا مَا حررناه فِي التعليقات على تِلْكَ الْحَوَاشِي. وأصول الْفِقْه معرفَة أَحْوَال الْأَدِلَّة السمعية إِجْمَالا فِي إفادتها الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة العملية والأدلة السمعية الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع وَالْقِيَاس.

الزَّبْنُ

الزَّبْنُ، كالضَّرْبِ: الدَّفْعُ، وبَيْعُ كلِّ ثَمَرٍ على شَجَرِهِ بتَمْرٍ كَيْلاً.
وبَيْتٌ زَبْنٌ: مُتَنَحٍّ عن البُيوتِ، وبالكسر: الحاجةُ.
وقد أَخَذَ زِبْنَهُ من المالِ: حاجَتَه، وبالتحريكِ: ثَوْبٌ على تَقْطيعِ البَيْتِ كالحَجَلَةِ، والناحِيةُ. وكَعُتُلٍّ: الشديدُ الزَّبْنِ.
وناقةٌ زَبونٌ: دَفوعٌ.
وزُبُنَّتاها كحُزُقَّةٍ: رِجْلاها.
وحَرْبٌ زَبونٌ: يَدْفَعُ بعضُها بعضاً كَثْرَةً.
وزابَنَه: دافَعَه.
والزابِنَةُ: أَكَمَةٌ في وادٍ يَنْعَرِجُ عنها.
والزِّبْنِيَةُ، كهِبْرِيَةٍ: مُتَمَرِّدُ الجِنِّ والإِنْسِ، والشديدُ، والشُّرَطِيُّ
ج: زَبانيَةٌ، أو واحدُها: زِبْنِيٌّ. وكسِكِّينٍ: مُدافِعُ الأخْبَثَيْنِ، أو مُمْسِكُهما على كُرْهٍ.
وزُبانَيَا العَقْرَبِ: قَرْناها، وكَوْكَبانِ نَيِّرانِ في قَرْنَيِ العَقْرَبِ.
والمُزابنَةُ: بَيْعُ الرُّطَبِ في رُؤُوس النَّخْلِ بالتَّمْرِ، وعن مالِكٍ: كلُّ جِزافٍ لا يُعْلَمُ كَيْلُه ولا عَدَدُه ولا وَزْنُه بِيعَ بمُسَمًّى من مَكِيلٍ ومَوْزونٍ ومَعْدودٍ، أو بَيْعُ مَعْلومٍ بمَجْهولٍ من جِنْسِه، أَو بَيْعُ مَجْهولٍ بمَجْهولٍ من جِنْسِه، أَو هي بَيْعُ المُغابَنَةِ في الجِنْسِ الذي لا يجُوزُ فيه الغَبْنُ.
والزَّبُّونةُ، مُشدَّدةً وتضم: العُنُقُ.
وبنو زَبِينَةَ، كسَفينةٍ: حَيٌّ، والنِّسْبة: زَبانِيٌّ، مُخَفَّفَةً.
وأبو الزَّبَانِ الزَّبَانِيُّ: محدِّثٌ.
وزَبانُ بنُ مُرَّةَ: من الأزْدِ.
وزَبانُ ابنُ امرِئِ القَيْسِ. وكشَدَّادٍ: لَقَبُ أبي عَمْرِو بنِ العَلاءِ المازِنِيِّ.
وزَبَّانُ بنُ قائِدٍ،
ومحمدُ بنُ زَبَّانِ بنِ حبيبٍ،
وأحمدُ بنُ سليمانَ بنِ زَبَّانٍ: رُواةٌ.
والزَّبونُ: الغَبِيُّ، والحَريفُ، مُوَلَّدٌ، والبئْرُ في مَثَابَتِها اسْتِئْخارٌ.
وانْزَبَنوا: تَنَحَّوْا.
والزَّبِنُ: الشديدُ الزَّبْنِ.

أَمَّهُ

أَمَّهُ: قَصَدَه،
كائْتَمَّهُ وأَمَّمَهُ وتَأمَّمَهُ ويَمَّمَه وتَيَمَّمَه.
والتَّيَمُّمُ: التَّوَضُّؤُ بالتُّرابِ، إبْدالٌ، أَصْلُه التَّأمُّمُ.
والمِئَمُّ، بكسر الميمِ: الدليلُ الهادي، والجَملُ يَقْدُمُ الجِمالَ، وهي: بهاءٍ.
والإِمَّةُ، بالكسر: الحالةُ، والشِّرْعةُ، والدينُ، ويُضَمُّ، والنِّعْمةُ، والهَيْئَةُ، والشانُ، وغَضارةُ العَيْش، والسُّنَّةُ، ويُضَمُّ، والطريقةُ، والإِمامةُ، والائتمامُ بالإِمامِ، وبالضم: الرَّجُلُ الجامِع للخيرِ،
والإِمامُ، وجماعةٌ أُرْسِلَ إليهم رسولٌ، والجيلُ من كُلِّ حَيٍّ، والجِنْسُ،
كالأُمِّ فيهما، ومَن هو على الحَقِّ مُخَالِفٌ لسائر الأَدْيانِ، والحينُ، والقامةُ، والوجهُ، والنَّشاطُ، والطاعةُ، والعالِمُ،
وـ من الوَجْهِ والطريقِ: مُعْظَمُه،
وـ من الرجُل: قَوْمُه،
وـ للهِ تعالى: خَلْقُهُ.
والأمُّ، وقد تكسَرُ: الوالِدَةُ، وامرأةُ الرجُلِ المُسِنَّةُ، والمَسْكَنُ، وخادِمُ القَوْمِ.
ويقال للأَمِّ: الأُمَّةُ والأُمَّهَةُ.
ج: أُمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ، أو هذه لمَنْ يَعْقلُ،
وأُمَّاتٌ لمَنْ لا يَعْقل.
وأُمُّ كُلِّ شيءٍ: أصْلُهُ وعِمادُهُ.
وـ للقَوْمِ: رئيسُهُم،
وـ من القرآنِ: الفاتِحَةُ، أو كُلُّ آيةٍ مُحْكَمَةٍ من آياتِ الشَّرائِعِ والأَحْكامِ والفَرائِضِ،
وـ للنُّجومِ: المَجَرَّةُ،
وـ للرأسِ: الدِّماغُ، أو الجِلْدَةُ الرَّقيقةُ التي عليها،
وـ للرُّمْحِ: اللِّواءُ،
وـ للتَّنائِفِ: الفازَةُ،
وـ للبَيْضِ: النَّعامَةُ، وكُلُّ شيءٍ انضَمَّتْ إليه أشْياءُ.
وأُمُّ القُرَى: مكَّةُ، لأنَّها تَوَسَّطتِ الأرضَ، فيما زَعَموا، أو لأَنَّها قِبْلَةُ الناسِ يَؤُمُّونَها، أو لأَنَّها أعْظَمُ القُرَى شَأناً.
وأُمُّ الكتاب: أصلهُ، أو اللَّوْحُ المحفوظ، أو الفاتِحَةُ، أو القرآنُ جميعُهُ. ووَيْلُمِّه: في وي ل.
ولا أُمَّ لَكَ: رُبَّما وُضِعَ مَوْضِعَ المَدْحِ.
وأمَّتْ أُمومَةً: صارتْ أُمّاً.
وتأمَّمها واسْتَأمَّها: اتَّخَذَها أُمّاً.
وما كُنْتِ أُمّاً فأَمِمْتِ، بالكسر، أُمومَةً.
وأمَّهُ أمّاً،
فهو أمِيمٌ ومآمومٌ: أصابَ أُمَّ رأسِه.
وشَجَّةٌ آمَّةٌ ومأمومةٌ: بَلَغَتْ أُمَّ الرأسِ.
والأَمَيْمَةُ، كجهينةَ: الحجارةُ تُشْدَخُ بها الرُّؤُوسُ، وتَصغيرُ الأُمِّ، ومِطْرَقَةُ الحَدَّادِ، واثنَتَا عَشَرَةَ صَحابِيَّةً.
وأبو أُمَيْمَةَ الجُشَمِيُّ أو الجَعْدِيُّ: صحابيُّ.
والمأمومُ: جَمَلٌ ذَهَبَ من ظَهْرِهِ وبَرُه من ضَرْبٍ أو دَبَرٍ، ورجُلٌ من طَيِّئٍ.
والأُمِّيُّ والأُمَّانُ: مَن لا يَكْتُبُ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه، والغَبِيُّ الجِلْفُ الجافي القليلُ الكلامِ.
والأَمامُ: نَقِيضُ الوَراءِ، كقُدَّامَ، يكونُ اسْماً وظَرْفاً، وقد يُذَكَّرُ.
وأمامَك: كَلمَةُ تَحْذِيرٍ. وكثُمامَةٍ: ثَلاثُ مِئَةٍ من الإِبِلِ، وبنتُ قُشَيرٍ، وبنتُ الحَارِثِ، وبنتُ العاص، وبنتُ قُرَيْبَةَ: صحابيَّات.
وأبو أُمامَةَ الأَنْصارِيُّ، وابنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، وابنُ سَعْدٍ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ عَجْلانَ: صحابيُّونَ. وإلى ثانِيهمْ نُسِبَ عبدُ الرحمنِ الأُمامِيُّ، لأَنه من وَلَدِهِ.
وأمَّا تُبْدَلُ مِيمُها الأُولى ياءً باسْتِثْقالها للتَّضْعيف، كقولِ عُمَرَ بنِ أبي رَبيعَةَ:
رأتْ رَجلاً أيْما إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ ... فَيَضْحَى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ
وهي حَرْفٌ للشَّرْطِ: {فأما الذين آمنوا فَيَعْلَمُون أنه الحَقُّ من ربِّهِمْ} وللتَّفصيلِ، وهو غالِبُ أحوالها، ومنه:
{أمَّا السفينَةُ فكانَتْ لمَساكينَ} ،
{وأما الغُلامُ} ،
{وأمَّا الجِدارُ} الآياتِ، وللتأكيد، كقولِك: أمَّا زيدٌ فَذاهِبٌ، إذا أرَدْتَ أنه ذاهِبٌ لا مَحالَةَ وأنه منه عَزِيمَةٌ.
وإِمَّا، بالكسر: في الجزاءِ، مُرَكَّبَةٌ من إن وما، وقد تُفْتَحُ، وقد تُبْدَلُ ميمُها الأُولى ياءً كقولِه:
يالَيْتَمَا أُمُّنا شالَتْ نَعامَتُها ... إِيْما إلى جَنَّةٍ إِيْما إلى نارِ
وقد تُحْذَفُ ما، كقولِهِ:
سَقَتْهُ الرواعِدُ من صَيِّفٍ ... وإِنْ من خَرِيفٍ فَلَنْ يَعْدَما
أي: إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ. وتَرِدُ لمَعَانٍ: للشَّكِّ،
كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما، والإِبْهَامِ:
كـ {إِمَّا يُعَذِّبُهُم وإِمَّا يَتوبُ عليهم} ، والتَّخييرِ: {إِمَّا أن تُعَذِّبَ وإِمَّا أن تَتَّخِذَ فيهم حُسْناً} ، والإِباحَةِ:
"تَعَلَّمْ، إِمَّا فِقْهاً وإِمَّا نَحْواً"، ونازَعَ في هذا جَماعَةٌ،
وللتَّفْصيلِ: كـ {إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً} .
والأَمَمُ، محرَّكةً: القُرْبُ، واليَسِيرُ، والبَيِّنُ من الأَمْرِ،
كالمُؤَامِّ، والقَصْدُ، والوَسَطُ.
والمُؤامُّ: المُوافِقُ.
وأمَّهُمْ وـ بهم: تَقَدَّمَهُمْ، وهي: الإِمامةُ.
والإِمامُ: ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ أو غيرِهِ
ج: إمامٌ، بِلَفْظ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا: إمامانِ، بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ،
وأيِمَّةٌ، وأئِمَّةٌ: شاذٌّ،
و=: الخَيْطُ يمَدُّ على البِناء فَيُبْنَى، والطَّريقُ، وقَيِّمُ الأَمرِ المُصْلِحُ له، والقرآنُ، والنَّبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والخليفَةُ، وقائِدُ الجُنْدِ، وما يَتَعَلَّمُهُ الغلام كُلَّ يومٍ، وما امْتُثِلَ عليه المِثالُ، والدَّليلَ، والحادي، وتِلْقاءُ القِبْلَةِ، والوَتَرُ، وخَشَبَةٌ يُسَوَّى عليها البناء.
وجَمْعُ آمٍّ، كصاحِبٍ وصِحَاب.
ومُحمدُ بنُ عبدِ الجَبَّارِ ومحمدُ بنُ إِسماعِيلَ البِسْطامِيُّ الإِماميَّانِ: محدِّثَانِ.
وهذا أيَمُّ منه وأوَمُّ: أحْسَنُ إمامَةً. وائْتَمَّ بالشيء وائْتَمَى به، على البَدَلِ.
وهُما أُمَّاكَ، أي: أبواكَ، أو أُمُّكَ وخالَتُكَ. وكأَميرٍ: الحَسَنُ القامَةِ.

البِطْريقُ

البِطْريقُ، ككِبْريتٍ: الــقائِدُ من قُوَّادِ الرُّومِ، تَحْتَ يَدِهِ عَشَرَةُ آلافِ رجُلٍ، ثم الطَّرْخانُ على خَمْسَةِ آلافٍ، ثم القَوْمَسُ على مِئَتَيْنِ، والرجُلُ المُخْتالُ المَزْهُوُّ، والسَّمينُ من الطَّيْرِ، ج: بَطارِقَةٌ.
والبِطْريقانِ: اللذانِ على ظَهْرِ القَدَمِ من شِراكِ النَّعْلِ. وكعُلابِطٍ: الطَّويلُ.
والتَّبَطْرُقُ: مَشْيُ الحِصانِ.
وباطِرْقانُ، بكسرِ الطاءِ: ة بأصْفَهانَ.

الأنْفُ

الأنْفُ: م، ج: أُنُوفٌ وآنافٌ وآنُفٌ، والسَّيدُ، وثَنِيَّةٌ،
وـ من كلِّ شيءٍ: أوّلُهُ أو أشَدُّهُ،
وـ من الأرضِ: ما اسْتَقْبَلَ الشمسَ من الجَلَدِ والضَّواحِي،
وـ من الرَّغيفِ: كِسْرَةٌ منه،
وـ من النابِ: طَرَفُهُ حين يَطْلعُ،
وـ من اللِحْيَةِ: جانِبُها،
وـ من المَطَرِ: أوّلُ ما أنْبَتَ،
وـ من خُفِّ البَعيرِ: طَرَفُ مَنْسِمِهِ.
ورجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ، أي: آنِفٌ يَأنَفُ أنْ يُضامَ.
ويُقالُ لِسَمَّيِ الأنْفِ: الأنْفانِ.
وأنْفَةُ الصَّلاةِ: ابْتِداؤُها وأوَّلُها، ورُوِيَ في الحَديثِ مَضْمومَةً، والصَّوابُ: الفتحُ.
وجَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ، أي: أعْرَضَ عن الحَقِّ، وأقْبَلَ على الباطِلِ.
وهو يَتَتَبَّعُ أنْفَهُ، أي يَتَشَمَّمُ الرائِحَةَ فَيَتْبَعُها.
وذو الأنْفِ: النُّعْمانُ بنُ عَبْدِ الله، قائدُ خَيْل خَثْعَمَ يَومَ الطائِف.
وأنْفُ الناقَةِ: لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ قُرَيْعٍ أبو بَطْنٍ من سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ، لأِنَّ أباهُ نَحَرَ جَزوراً، فَقَسَمَ بيْنَ نِسائِهِ، فَبَعَثَتْ جَعْفَراً أُمُّهُ، فأتاهُ وقد قَسَمَ الجَزورَ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رَأسُها وعُنُقُها، فَقالَ: شَأْنَكَ به، فَأدْخَلَ يَدَهُ في أنْفِها وجَعَلَ يَجُرُّها؛ فلُقِّبَ به، وكانوا يَغْضَبونَ منه، فَلَمَّا مَدَحَهم، الحُطَيْئَةُ بقوله:
قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ... ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ الناقَةِ الذَّنَبا
صارَ اللَّقَبُ مَدْحاً، والنِسْبَةُ: أنْفِيٌّ.
وأضاعَ مَطْلَبَ أنْفِهِ: فَرْجَ أُمِّه.
وأَنَفَهُ يأنِفُهُ، ويأنُفُهُ: ضَرَبَ أَنْفَهُ،
وـ الماءُ فلاناً: بَلَغَ أنْفَه،
وـ الإِبِلُ: وَطِئَتْ كَلأً أُنُفاً.
ورجُلٌ أُنافيٌّ، بالضم: عَظيمُ الأَنْفِ.
وامرأةٌ أَنوفٌ: طَيِّبَةُ رائِحَتِهِ، أَو تأنَفُ مما لا خَيْرَ فيه.
ورَوْضَةٌ أُنُفٌ، كعُنُقٍ ومُحْسِنٍ: لم تُرْعَ،
وكذلك كأْسٌ أُنُفٌ: لم تُشْرَبْ،
وأَمْرٌ أنُفٌ: مُسْتَأنَفٌ، لم يَسْبِقْ به قَدَرٌ.
والأنُفُ أَيضاً: المِشْيَةُ الحَسَنَةُ.
و {قال آنِفاً} ، كصاحِبٍ وكَتِفٍ، وقُرِئَ بهما، أي: مُذْ ساعَةٍ، أَي: في أَوّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا.
وأَرضٌ أَنيفَةُ النَّبْتِ: أَسْرَعَتْ، وهي آنَفُ بلادِ الله.
وآتيكَ من ذي أُنُفٍ، بضَمَّتَيْنِ: كما تقولُ من ذي قُبُلٍ فيما يُسْتَقْبَلُ.
وآنِفَةُ الصَّبِيِّ: مَيْعَتُهُ، وأَوَّليَّتُهُ.
والأنِيفُ: الأنيثُ من الحَديد، اللَّيِّنُ،
وـ من الجِبالِ: المُنْبِتُ قَبْلَ سائِرِ البِلادِ.
والمِئْنافُ: السائِرُ في أَوّلِ اللَّيْلِ، والراعي مالَهُ أُنُفَ الكَلَأِ.
وأنِفَ منه، كفَرِح، أَنَفاً وأَنَفَةً، مُحرَّكَتَيْنِ: اسْتَنْكَفَ،
وـ المرأةُ: حَمَلَتْ فلم تَشْتَه شيئاً،
وـ البَعيرُ: اشْتَكَى أَنْفَهُ من البُرَةِ، فهو أَنِفٌ، ككَتِفٍ وصاحِبٍ، والأوّلُ أَصَحُّ وأَفْصَحُ. وكزُبَيْرٍ: ابنُ جُشَمَ، وابنُ مَلَّةَ، وابنُ حَبيبٍ، وابنُ واثلَةَ: صحابيُّونَ. وقُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ: شاعِرٌ.
وأُنَيْفُ فَرْعٍ: ع.
وآنَفَ الإِبِلَ: تَتَبَّعَ بها أُنُفَ المَرْعى،
وـ فلاناً: حَمَلَهُ على الأنَفَةِ،
كأَنَّفَهُ، تأنيفاً فيهما،
وـ فلاناً: جَعَلَه يَشْتَكي أنْفَهُ،
وـ أمْرَهُ: أعْجَلَه.
والاسْتِئْنافُ، والائْتِنافُ: الابتداءُ.
والمُؤْتَنَفُ، للمفعولِ: الذي لم يُؤْكَلْ منه شيءٌ،
كالمُتَأنِّفِ: للفاعِلِ.
وجاريةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبابِ: مُقْتَبِلَتُه.
وإنها لَتَتَأنَّفُ الشَّهَواتِ: إذا تَشَهَّت الشيءَ بعدَ الشيءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ.
ونَصْلٌ مُؤَنَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: قد أُنِّفَ تأنيفاً.
والتأنيفُ: طَلَبُ الكَلَأِ، وغَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ.
وآنَفَهُ الماءُ: بَلَغَ أنْفَهُ.

العَروضُ

العَروضُ: مكةُ، والمدينةُ، حَرَسَهُما اللهُ تعالى، وما حَوْلَهُما،
وعَرَضَ: أتاها، والناقةُ التي لم تُرَضْ، وميزانُ الشِّعْرِ، لأَنه به يَظْهَرُ المُتَّزِنُ من المُنْكَسِرِ، أو لأَنها ناحيةٌ من العُلومِ، أو لأَنها صَعْبَةٌ، أو لأَنَّ الشِعْرَ يُعْرَضُ عليها، أو لأَنَّه أُلهِمَها الخليلُ بمكةَ، واسمٌ للجُزْءِ الأخيرِ من النِصْفِ الأوَّلِ، سالِماً أو مغَيَّراً، مُؤَنَّثَةٌ
ج: أعارِيضُ، والناحيةُ، والطريقُ في عُرْضِ الجبلِ في مَضيقٍ،
وـ من الكلامِ: فَحْواهُ، والمكانُ الذي يُعارِضُكَ إذا سِرْتَ، والكثيرُ من الشيءِ، والغَيْمُ، والسَّحابُ، والطعامُ، وفرسُ قُرَّةَ الأسَدِيِّ،
وـ من الغَنَم: ما يَعْتَرضُ الشَّوْكَ فَيَرْعاهُ.
وهو رَبوضٌ بِلا عَروضٍ، أي: بلا حاجةٍ عَرَضَتْ له.
وعَرَضَ: أتَى العَروضَ،
وـ له كذَا يَعْرِضُ: ظَهَرَ عليه وبدَا،
كعَرِضَ، كسَمِع،
وـ الشيءَ له: أظْهَرَهُ لهُ،
وـ عليه: أراهُ إياهُ.
وـ العُودَ على الإِناءِ،
وـ السَّيْفَ على فَخِذِه، يَعْرِضُه ويَعْرُضُه فيهما،
وـ الجُنْدَ عَرْضَ عَينٍ: أمَرَّهُم عليه، ونَظَرَ حالَهُم،
وـ له من حَقِّهِ ثَوْباً: أعْطَاهُ إياهُ مكانَ حَقِّه،
وـ له الغُولُ: ظَهَرَتْ،
وـ الناقةُ: أصابَهَا كَسْرٌ،
كعَرِضَ، بالكسر فيهما،
وـ الفرسُ: مَرَّ عارِضاً على جَنْبٍ واحدٍ،
وـ الشيءَ: أصابَ عُرْضَه،
وـ بِسِلْعَتِه: عارَضَ بها،
وـ القومَ على السيفِ: قَتَلَهم،
وـ على السَّوْطِ: ضَرَبَهم،
وـ الشيءُ: بَدَا،
وـ الحَوْضَ والقِرْبَةَ: ملأَهُما،
وـ الشاةُ: ماتتْ بمَرَضٍ،
وـ البعيرُ: أكلَ من أعراضِ الشجرِ، أي: أعاليهِ.
وعَرَضَ عَرْضَه، ويُضَمُّ، أي: نَحا نَحْوَه.
والعارِضُ: الناقةُ المريضةُ، أو الكسيرُ، وصَفْحَةُ الخَدِّ،
كالعارضةِ فيهما، والسَّحابُ المُعْتَرِضُ في الأُفُقِ، والجبلُ، ومنه: عارِضُ اليمامةِ، وما عَرَضَ من الأَعْطِيَةِ، وصَفْحَتا العُنُقِ، وجانِبا الوَجْهِ، (والعارِضةُ) ، والسِنُّ التي في عُرْضِ الفَمِ
ج: عَوارِضُ، وما يَسْتَقْبِلُكَ من الشيءِ، والخَشَبَةُ العُلْيا التي يدورُ فيها البابُ، وواحدةُ عَوارِضِ السَّقْفِ، والناحيةُ،
وـ من الوجْهِ: ما يَبْدُو عندَ الضَّحِكِ، والبيانُ، واللَّسَنُ، والجَلَدُ، والصَّرامَةُ.
وعَرِضَ الشاءُ، كفرِحَ: انْشَقَّ من كَثْرَةِ العُشْبِ. وككرُمَ عِرَضاً، كعِنَبٍ، وعَراضةً، بالفتح: صارَ عَريضاً.
والعَرْضُ: المتَاعُ، ويُحَرَّكُ، عن القَزَّازِ، وكلُّ شيءٍ سِوَى النَّقْدَيْنِ، والجبلُ، أو سَفْحُه، أو ناحيتُه، أو المَوْضعُ يُعْلَى منه الجبلُ، والكثيرُ من الجَرَادِ، وجبلٌ بفاسَ، والسَّعَةُ، وخِلافُ الطُّولِ،
ومنه: {دُعاءٌ عَريضٌ} ، والوادِي، وأن يَذْهَبَ الفرسُ في عَدْوِهِ وقد أمالَ رأسَه وعُنُقَه، وأن يُغْبَنَ الرجلُ في البَيْعِ، عارَضْتُه فَعَرَضْتُه، والجَيشُ، ويُكْسَرُ، والجُنون، وقد عُرِضَ، كعُنِيَ، وأن يَموتَ الإِنسان من غيرِ عِلَّةٍ،
وـ من الليلِ: ساعةٌ منه، والسحابُ، أو ما سَدَّ الأفُقَ. وبالكسر: الجَسَدُ، وكلُّ مَوْضِعٍ يَعْرَقُ منه، ورائحَتُه رائِحةً طَيِّبةً كانت أو خَبيثةً، والنَّفْسُ، وجانِبُ الرجُلِ الذي يَصونُه من نفسِه وحَسَبِه أنْ يُنْتَقَصَ ويُثْلَبَ، أو سَواءٌ كان في نفسِه أو سلَفِه أو مَنْ يَلْزَمُه أمْرُه، أو مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ منه، أو ما يَفْتَخِرُ به من حَسَبٍ وشَرَفٍ، وقد يُرادُ به الآباءُ والأَجْدَادُ، والخَليقَةُ المَحْمودَةُ، والجلدُ، والجَيْشُ، ويُفْتَحُ، والوادِي فيه قُرًى ومِياهٌ أو نَخيلٌ، ووادٍ باليَمامةِ، والحَمْضُ، والأَراكُ، وجانِبُ الوادِي والبَلَدِ، وناحِيَتُهُما، والعظيمُ من السَّحابِ، والكثيرُ من الجَرادِ، ومن يَعْتَرِضُ الناسَ بالباطل، وهي: بهاءٍ.
وأعْراضُ الحِجازِ: رساتيقُه، الواحِدُ: عِرْضٌ،
وبالضم: د بالشام، وسَفْحُ الجَبَلِ، والجانِبُ، والناحِيَةُ،
وـ من النَّهْرِ والبَحْرِ: وسَطُهُ،
وـ من الحديثِ: مُعْظَمُه،
كعُراضِهِ،
وـ من الناس: مُعْظَمُهم، ويُفْتَحُ،
وـ من السَّيْفِ: صَفْحُه،
وـ من العُنُقِ: جانِباهُ، وسَيْرٌ مَحمودٌ في الخَيْلِ مَذْمومٌ في الإِبِلِ.
وكُلِ الجُبْنَ عُرْضاً، أي: اعْتَرِضْه واشْتَرِهِ مِمَّنْ وجْدْتَهُ، ولا تَسْألْ عَمَّن عَمِلَه.
وهو من عُرْضِ الناسِ: من العامَّةِ.
ونَظَرَ إليه عن عُرْضٍ وعُرُضٍ: من جانبٍ.
ويَضْرِبونَ الناس عن عُرْضٍ: لا يُبالونَ من ضَرَبوا.
وناقةٌ عُرْضُ أسْفارٍ: قَويَّةٌ عليها،
وعُرْضُ هذا البعيرِ السَّفَرُ والحَجَرُ. وبالتحريك: ما يَعْرِضُ للإِنسانِ من مَرَضٍ ونحوِهِ، وحُطامُ الدنيا، وما كانَ من مالٍ، قَلَّ أو كثُرَ، والغَنيمةُ، والطَّمَعُ، واسْمٌ لما لا دَوام لَه، وأن يُصيبَ الشيءَ على غِرَّةٍ، وما يقومُ بغيرِه في اصْطِلاحِ المُتَكَلِّمِينَ.
وعُلِّقْتُها عَرَضاً: اعْتَرَضَتْ لي فَهَوِيتُها.
وسَهْمُ عَرَضٍ: تُعُمِّدَ به غيرُه.
والعَرْضِيُّ، بالفتح: جِنْسٌ من الثِّيابِ، وبعضُ مَرافِقِ الدَّارِ، عِراقِيَّةٌ. وكزِمِكّى: النَّشاطُ.
وناقةٌ عِرَضْنَةٌ، كسِبَحْلَةٍ: تَمشي مُعارَضَةً.
ويمشي العِرَضْنَةَ والعِرَضْنَى، أي: في مِشْيَتِه بَغْيٌ من نشاطه. ونَظَرَ إليهِ عِرَضْنَةً أي: بمُؤْخِرِ عَيْنِه.
والعِراضُ، بالكسرِ: سِمَةٌ، أو خَطٌّ في فَخِذِ البعيرِ عَرْضاً، وقد عَرَضَ البعيرَ، وحديدَةٌ يُؤَثَّرُ بها أخْفافُ الإِبِلِ لتُعْرَفَ آثارُها، والناحِيةُ، والشِّقُّ، جَمْعُ عُرْضٍ.
والعُرْضِيُّ، بالضم: من لا يَثْبُتُ على السَّرْجِ، والبعيرُ الذي يَعْتَرِضُ في سَيْرِه لِأَنَّهُ لم تَتِمَّ رِياضَتُه.
وناقةٌ عُرْضِيَّةٌ: فيها صُعوبةٌ.
وفِيكَ عُرْضِيَّةٌ: عَجْرَفِيَّةٌ، ونَخْوَةٌ، وصُعوبةٌ.
والعُرْضةُ، بالضمِّ: الهِمَّةُ، وحِيلَةٌ في المُصارَعةِ،
وهو عُرْضَةٌ لذاكَ: مُقْرِنٌ له، قَوِيٌّ عليه.
وعُرْضَةٌ للناسِ: لا يَزالونَ يَقَعونَ فيه.
وجَعَلْتُه عُرْضةً لكذَا: نَصَبْتُه له.
وناقةٌ عُرْضةٌ للحجارَةِ: قَوِيَّةٌ عليها. وفُلانةُ عُرْضةٌ للزَّوْجِ.
{ولا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضةً لأَيْمانِكُم} : مانِعاً مُعْتَرِضاً، أي: بَيْنَكُم وبين ما يُقَرِّبُكُم إلى اللهِ تعالى أنْ تَبَرُّوا وتَتَّقُوا.
أو العُرْضَةُ: الاعتِراضُ في الخيرِ، والشَّرِّ، أي: لا تَعْتَرِضوا باليمينِ في كُلِّ ساعةٍ ألاّ تبرّوا ولا تَتَّقوا.
والاعْتِراضُ: المَنْعُ، والأصلُ فيه أن الطريقَ إذا اعْتَرَضَ فيه بِناءٌ أو غيرُه مَنَعَ السابِلَةَ من سُلوكِهِ، مُطاوِعُ العَرْضِ.
والعُراضُ، كغُرابٍ: العَريضُ.
والعُراضةُ: تأنيثُها، والهَدِيَّةُ، وما يُحْمَلُ إلى الأهْلِ،
وما يُعَرِّضُه المائِرُ، أي: يُطْعِمُه من المِيرَةِ.
وعُوارِضٌ، بالضم: جبلٌ فيه قَبْرُ حاتِمٍ ببلادِ طَيِّئٍ.
وأعْرَضَ: ذَهَبَ عَرْضاً وطُولاً،
وـ عنه: صَدَّ،
وـ الشيءَ: جَعَلَه عَريضاً،
وـ المرأةُ بوُلْدِها: وَلَدَتْهُم عِراضاً،
وـ الشيءُ: ظَهَرَ. وعَرَضْتُه أنا: شاذٌّ، ككَبَبْتُه فأكَبَّ،
وـ لك الخيرُ: أمْكَنَكَ،
وـ الظَّبْيُ: أمْكَنَكَ من عُرْضِه.
وأرضٌ مُعْرَضَةٌ: يَسْتَعْرِضُها المالُ ويَعْتَرِضُها، أَي: فيها نباتٌ يَرْعاهُ المالُ إذا مَرَّ فيها.
وقولُ عُمَرَ في الأُسَيْفِعِ: فادَّانَ مُعْرِضاً، (وتَمامُه في س ف ع) ، أي: مُعْتَرِضاً لكلِّ من يُقْرِضُه، أو مُعْرِضاً عَمَّنْ يقولُ لا تَسْتَدِنْ، أو مُعْرِضاً عن الأَداءِ، أو اسْتَدانَ من أيِّ عُرْضٍ تَأتَّى له غيرَ مُبالٍ.
والتَّعْريضُ: خِلافُ التَّصريحِ، وجَعْلُ الشيءِ عَريضاً، وبَيْعُ المَتَاعِ بالعَرْض، وإطْعام العُراضَةِ، والمُدَاوَمَةُ على أكْلِ العِرْضانِ، وأن يصيرَ ذا عارِضَةٍ وكلامٍ، وأن يُثَبِّجَ الكاتِبُ ولا يُبَيِّنَ، وأن يَجْعَلَ الشيءَ عَرَضاً للشيءِ.
والمُعَرِّضُ، كمُحَدِّثٍ: خاتِنُ الصبيّ. ومُعَرِّضُ بنُ عِلاطٍ، وابنُ مُعَيْقِيبٍ: صحابيَّانِ، أو الصوابُ: مُعَيْقِيبُ بنُ مُعَرِّضٍ. وكمُعَظَّمٍ: نَعَمٌ وَسْمُه العِراضُ،
وـ من اللَّحْمِ: ما لم يُبالَغْ في إنْضاجِه. وكمِنْبَرٍ: ثَوْبٌ تُجْلَى فيه الجاريةُ. وكمِحْرابٍ: سَهْمٌ بلا ريشٍ، دَقيقُ الطَّرَفَينِ، غليظُ الوَسَطِ، يُصيبُ بعَرْضِه دونَ حَدِّه،
وـ من الكلامِ: فَحْواهُ.
واعْتَرَضَ: صارَ وقْتَ العَرْضِ راكباً، وصار كالخَشَبَةِ المُعْتَرِضَة في النَّهرِ،
وـ عن امْرأتِه: أصابَه عارضٌ من الجنِّ أو من مَرَضٍ يَمْنَعُه عن إتْيانِها،
وـ الشيءُ دونَ الشيءِ: حالَ،
وـ الفرسُ في رَسَنِه: لم يَسْتَقِمْ لــقائدِــه،
وـ زيدٌ البعيرَ: رَكِبهَ وهو صَعْبٌ بَعْدُ،
وـ له بسَهْمٍ: أقْبَلَ به قِبَلَه، فَرماهُ، فَقَتَلَه،
وـ الشَّهْرَ: ابْتَدأهُ من غيرِ أوَّلِه،
وـ فلاناً: وقَعَ فيه،
وـ الــقائدُ الجُنْدَ: عَرَضَهُم واحداً واحداً.
وفي الحديثِ" لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعْتِراضَ" هو أن يَعْتَرِضَ رجلٌ بفَرَسِه في بعضِ الغايةِ، فَيَدْخُلَ مع الخيلِ.
والعريضُ من المَعَزِ: ما أتَى عليه سَنَةٌ، وتَناولَ النَّبْتَ بعُرْضِ شِدْقِه، أو إذا نَبَّ وأرادَ السِّفادَ
ج: عُرْضانٌ، بالكسر والضم.
وفلانٌ عَريضُ البِطانِ، أي: مُثْرٍ.
وتَعَرَّضَ له: تَصَدَّى،
ومنه: "تَعَرَّضوا لنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ"، وتَعَوَّجَ،
وـ الجَمَلُ في الجبلِ: أخَذَ في سَيْرِه يميناً وشِمالاً لصُعوبةِ الطريقِ.
وعارَضهُ: جانَبَه، وعَدَلَ عنه، وسارَ حِيالَه،
وـ الكِتابَ: قابَلَهُ، وأخَذَ في عَروضٍ من الطريقِ،
وـ الجَنازَةَ: أتاها مُعْتَرِضاً في بعضِ الطَّريقِ، ولم يَتْبَعْها من مَنْزِله،
وـ فلاناً بِمِثْلِ صَنِيعِهِ: أتَى إليه مِثْلَ ما أتَى،
ومنه المُعارَضةُ، كأَنَّ عَرْضَ فِعْلِه كَعَرْضِ فعْلِه.
وضَرَبَ الفَحْلُ الناقَةَ عِراضاً: عُرِضَ عليها ليَضْرِبهَا إن اشْتَهاها.
وبعيرٌ ذُو عِراضٍ: يعارِضُ الشَّجَرَ ذا الشَّوْكِ بِفِيهِ.
وجاءَت بوَلَدٍ عن عِراضٍ ومُعارَضَةٍ: هي أن يُعارِضَ الرجُلُ المرأةَ، فَيأتِيهَا حَراماً.
واسْتُعْرِضَتِ الناقةُ باللحم: قُذِفَتْ.
واسْتَعْرَضَهم: قَتَلَهُمْ، ولم يَسْألْ عن حالِ أحدٍ.
وعُرَيْضٌ، كزُبَيْرٍ: وادٍ بالمدينة به أموالٌ لِأَهْلِها.
وعِرِّيضٌ، كسِكِّيتٍ: يَتَعَرَّضُ للناسِ بالشَّرِّ.
والمُعارِضُ من الإِبِلِ: العَلوقُ التي تَرْأمُ بأنْفِها، وتَمْنَعُ دَرَّها، وابنُ المُعارَضةِ: السَّفيحُ. والمُذالُ بنُ المُعْتَرِض: شاعِرٌ. وقولُ سَمُرَةَ: من عَرَّضَ، عَرَّضْنا له، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ، قَذَفْنَاهُ في النَّهَرِ، أي: من لم يُصَرِّحْ بالقَذْفِ، عَرَّضْنا له بضَرْبٍ خَفيفٍ، ومن صَرَّحَ، حَدَدْناهُ. اسْتعارَ المَشْيَ على مَرْفَأِ السَّفينةِ للتَّصْريحِ، والتَّغْريقَ للحَدِّ.

رَعَلَهُ

رَعَلَهُ، كَمَنَعَهُ: طَعَنَهُ طَعْناً شَديداً،
كأَرْعَلَهُ،
وـ بالسَّيْفِ: نَفَحَهُ.
والرَّعْلَةُ: النَّعامَةُ، وجِلْدَةٌ من أُذُنِ الناقةِ والشاةِ تُشَقُّ فَتُعَلَّقُ في مُؤَخَّرِها، كأنها زَنَمَةٌ، والشاةُ رَعْلاءُ من رُعْلٍ، والقُلْفَةُ، ونَخْلَةُ الدَّقَلِ، أو النَّخْلَةُ الطويلةُ، والعِيالُ، أو الكثيرُ منهم، والقِطْعَةُ من الخَيْلِ القليلَةُ،
كالرَّعيلِ، أو مُقَدِّمَتُها، أو قَدْرُ العِشْرينَ، أَو الخَمْسَةِ والعِشرينَ، ج: رِعالٌ وأرْعالٌ وأراعيلُ، وقد تكونُ من البَقَرِ.
والمُسْتَرْعِلُ: الخارِجُ في الرَّعيلِ، أو هو قائِدُــها، أو ذو الإِبِلِ.
والرَّعْلُ: أنْفُ الجَبَلِ،
وـ من الرجُلِ: ثيابُه،
وع. وبالكسر: ذَكَرُ النَّحْلِ.
ورِعْلٌ وذَكْوانُ: قَبيلَتانِ من سُلَيْمٍ.
والراعِلُ: الدَّقَلُ. وكمُعَظَّمٍ: خِيارُ المال.
والرُّعْلولُ، كسُرْسورٍ: بَقْلَةٌ، أو الطَّرْخونُ.
ويقالُ لِما تَهَدَّلَ من النباتِ: أرْعَلُ، وكذا ما انْثَنَى من العُشْبِ وطابَ.
والأرْعَلُ: الأحمقُ.
والرَّعالَةُ: الحُمْقُ، وقد رَعِلَ، كفرِحَ. وكمِنْبَرٍ: الباتِكُ من السُّيوفِ.
والرُّعْلَةُ، بالضم: إكْليلٌ من رَيْحانٍ وآسٍ.
وأبو رِعْلَةَ، بالكسر: الذئبُ. وكغُرابٍ: ما سالَ من الأنْفِ. وكزُبيرٍ: ابنُ آبِدِ بنِ الصَّدَفِ من حَضْرَمَوْتَ.
وشِواءٌ رَعْوَلِيٌّ: لم يُطْبَخ جَيِّداً. وعَدِيُّ بنُ الرَّعْلاءِ: شاعِرٌ.

الأجل

الأجل: مشارفة انقضاء أمد الأمر حيث يكون منه ملجأ الذي هو مقلوبه كأنه مشارفة فراغ المدة، ذكره الحرالي، وقال غيره: المدة المضروبة للشيء ووقته الذي يحل فيه. ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان، ودنو الأجل عبارة عن دنو الموت.
الأجل:
[في الانكليزية] Term ،death time ،destiny
[ في الفرنسية] Terme ،l'heure de la mort ،destin
بفتح الألف والجيم لغة هو الوقت المضروب المحدود في المستقبل. وأجل الحيوان عند المتكلّمين هو الوقت الذي علم الله بموت ذلك الحيوان فيه. فالمقتول عند أهل السنّة ميّت بأجله وموته بفعله تعالى، ولا يتصوّر تغيّر هذا المقدّر بتقديم ولا تأخير. قال الله تعالى: فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ. وقال المعتزلة بل تولّد موته من فعل القاتل فهو من أفعاله لا من فعل الله، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أمد هو أجله الذي قدّره الله له. فالقاتل عندهم غيّر الأجل بالتقديم.
وفي شرح المقاصد إن قيل إذا كان الأجل زمان بطلان الحياة في علم الله تعالى كان المقتول ميّتا بأجله قطعا، وإن قيد بطلان الحياة بأن لا يترتب على فعل من العبد لم يكن كذلك قطعا من غير تصوّر خلاف، فكان النزاع لفظيا على ما يراه الأستاذ وكثير من المحققين. قلنا المراد بأجله زمان بطلان حياته بحيث لا محيص عنه ولا تقدّم ولا تأخّر. ومرجع الخلاف إلى أنه هل يتحقّق في حقّ المقتول مثل ذلك أم المعلوم في حقّه أنه إن قتل مات وإن لم يقتل يعش، فالنزاع معنوي، انتهى. وقيل مبنى الخلاف هو الاختلاف في أنّ الموت وجودي أو عدمي. فلما كان الموت وجوديا نسب إلى القاتل إذ أفعال العباد مستندة إليهم عند المعتزلة.
وأما عند أهل السنّة فجميع الأشياء مستندة إلى الله تعالى ابتداء. فسواء كان الموت وجوديا أو عدميا ينسب موت المقتول إلى الله. وبعض المعتزلة ذهب إلى أنّ ما لا يخالف العادة واقع بالأجل منسوب إلى القاتل كقتل واحد بخلاف قتل جماعة كثيرة في ساعة فإنه لم تجر العادة بموت جماعة في ساعة. وردّ بأنّ الموت في كلتا الصّورتين متولّد من فعل القاتل عندهم فلماذا كان أحدهما بأجله دون الآخر. ثمّ الأجل واحد عند المتكلّمين سوى الكعبي حيث زعم أنّ للمقتول أجلين القتل والموت، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أجله الذي هو الموت. ولا يتقدّم الموت على الأجل عند الأشاعرة ويتقدّم عند المعتزلة، انتهى.
وزعم الفلاسفة أن للحيوان أجلا طبيعيا ويسمّى بالأجل المسمّى والموت الافترائي وهو وقت موته بتحلّل رطوبته وانطفاء حرارته الغريزيّتين، وأجلا اختراميّا ويسمّى بالموت الاخترامي أيضا وهو وقت موته بسبب الآفات والأمراض، هكذا يستفاد من شرح المواقف وشرح العــقائد وحواشيه، ويجيء أيضا في لفظ الموت.

الإِمَام

(الإِمَام) من يأتم بِهِ النَّاس من رَئِيس أَو غَيره وَمِنْه إِمَام الصَّلَاة والخليفة وقائد الْجند وَالْقُرْآن للْمُسلمين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وكل شَيْء أحصيناه فِي إِمَام مُبين} وَالدَّلِيل للمسافرين وَالْحَادِي لِلْإِبِلِ وَالْقدر الَّذِي يتعلمه التلميذ كل يَوْم فِي الْمدرسَة يُقَال حفظ الصَّبِي إِمَامه وَالطَّرِيق الْوَاسِع الْوَاضِح وخشبة أَو خيط يسوى بهما الْبناء يُقَال قوم الْبناء على الإِمَام والمثال و (فِي الِاصْطِلَاح) أصدق مقياس اتّفق عَلَيْهِ لضبط الوحدات المتداولة أَو لقياس الْأَشْيَاء أَو الصِّفَات (مج)(ج) أَئِمَّة

رَفَضَهُ

رَفَضَهُ يَرْفِضُهُ ويَرْفُضُهُ رَفْضاً ورَفَضاً: تَرَكَهُ،
وـ الإِبِلَ: تَرَكَها تَتَبدَّدُ في مَرْعاها،
كأرْفَضَهَا، فَرَفَضَتْ هي رُفوضاً: رَعَتْ وحْدَهَا، والراعي يَنْظُرُ إليها وهي إبِلٌ رافِضَةٌ ورَفْضٌ، ويُحَرَّكُ، وجَمْعُهُ: أرْفاضٌ،
وـ النَّخْلُ: انْتَشَرَ عِذْقُهُ، وسَقَطَ قِيقاؤُهُ،
وـ الوادي. اتَّسَعَ،
كأَرْفَضَ واسْتَرْفَضَ، (وَرَمَى) .
وشيءٌ رَفِيضٌ: مَرْفُوضٌ.
والرفيضُ: العَرَقُ، والمُتَكَسِّرُ من الرِّمَاحِ.
والروافِضُ: كلُّ جُنْدٍ تَرَكُوا قائِدَــهُمْ.
والرافِضَةُ: الفِرْقَةُ منهم، وفِرْقَةٌ من الشِّيعَةِ بايَعُوا زيدَ بنَ عليٍّ، ثم قالوا له: تَبَرَّأْ من الشَّيْخَيْنِ، فأبَى وقال: كانا وزِيرَيْ جَدِّي فَتَرَكُوهُ، ورَفَضُوهُ، وارْفَضُّوا عنه. والنِّسْبَةُ: رافِضِيٌّ.
ورُفاضُ الشيء: ما تَحَطَّمَ منه، فَتَفَرَّقَ.
ورُفوضُ الناس: فِرَقُهُمْ،
وـ من الأرضِ: ما لا يُمْلَكُ منها، والمُتَفَرِّقُ من الكَلَأِ،
والرَّفَّاضَةُ، كجَبّانَةٍ: الذين يَرْعَوْنَها.
والرَّفَضُ من الماء، ويُسَكَّنُ: القليلُ منه.
ومَرافِضُ الوادي: حيثُ يَرْفَضُّ إليه السَّيْلُ.
ورجُلٌ قُبَضَةٌ رُفَضَةٌ، كهُمَزَةٍ: يَتَمَسَّكُ بالشيء ثم يَدَعُهُ.
ورَفَّضَ في القِرْبَةِ تَرْفِيضاً: أبْقَى فيها قليلاً من ماء،
وـ الفرسُ: أدْلى ولم يَسْتَحْكِمْ إنْعاظُهُ،
وارْفِضَاضُ الدُّمُوعِ: تَرَشُّشُها،
وـ من الشيء: تَفَرُّقُهُ، وذَهابُهُ،
كالتَّرَفُّضِ.
والرافِضُ في قولِ الباهِلِيِّ:
إذا ما الحِجازِيَّاتُ أعْلَقْنَ طَنَّبَتْ ... بمَيْثَاء لا يَألُوكَ رافِضُها صَخْراً الرامي، أي: إذا عَلَّقْنَ أمْتِعَتَهُنَّ بالشجر، خَيَّمتْ هي بِسَهْلَةٍ لا يَسْتَطِيعُكَ الرامي بها أن يَرْمِي صَخْرَةً لِفِقْدَانِها.
وتَرَفَّضَ: تَكَسَّرَ.

خَبَسَ

خَبَسَ الشيءَ بِكَفِّه: أخَذَهُ،
وـ فلاناً حَقَّهُ: ظَلَمَهُ، وغَشَمَهُ.
والخَبُوسُ: الظَّلومُ.
والخُباسَةُ والخُباساءُ، بضمِّهِما: الغَنيمَةُ.
والخِبْسُ، بالكسر: أحدُ أظْماءِ الإِبِلِ. وكغُرابٍ: فَرَسُ فُقَيْمِ بنِ جَريرٍ، وبهاءٍ: قائدٌ من قُوَّادِ العُبَيْدِيِّينَ.
واخْتَبَسَهُ: أخَذَهُ مُغَالَبَةً،
وـ مالَهُ: ذهَبَ به.
والمُخْتَبِسُ: الأسَدُ،
كالخابِسِ والخَبُوسِ والخَبَّاسِ.
وما تَخَبَّسْتُ من شيءٍ: ما اغْتَنَمْتُ.

سَوْرَةُ

سَوْرَةُ:
بفتح أوّله، بلفظ سورة السلطان سطوته واعتداؤه، يقال: سار سورة: موضع.
سَوْرَةُ الخَمْرِ وغيرِها: حِدَّتُها،
كسُوارِها، بالضم،
وـ من المَجْدِ: أثَرُه، وعلامَتُه، وارْتِفاعُه،
وـ من البَرْدِ: شِدَّتُهُ،
وـ من السُّلْطانِ: سَطْوَتُهُ، واعْتِداؤُه،
وع، وجَدُّ أبي عيسى محمدِ بنِ عيسى التِّرْمِذِيِّ البُوغِيِّ الضَّريرِ. وسَوْرَةُ بنُ الحَكَمِ القاضي: أخَذَ عنه عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ.
وسارَ الشَّرابُ في رأسهِ سَوْراً وسُؤُوراً: دارَ، وارْتَفَعَ،
وـ الرجلُ إليكَ: وثَبَ وثارَ.
والسَّوَّار: الذي تَسُورُ الخَمْرُ في رأسِهِ، والكلام الذي يأخُذُ بالرأسِ
وساوَرَهُ أخَذَ بِرأسِهِ.
وـ فلاناً: واثَبَهُ سِواراً ومُساوَرَةً.
والسُّورُ: حائطُ المدينةِ
ج: أسْوارٌ وسيرانٌ، وكِرامُ الإِبِلِ.
والسُّورَةُ: المَنْزِلَةُ،
وـ من القرآنِ: م لأَنَّها مَنْزِلَةٌ بَعدَ مَنْزِلَةٍ، مَقْطُوعَةٌ عن الأُخْرَى، والشَّرَفُ، وما طالَ من البِناءِ وحَسُنَ، والعَلامَةُ، وعِرْقٌ من عُرُوقِ الحائِطِ
ج: سُوْرٌ وسُوَرٌ.
والسِّوارُ، ككِتابٍ وغُرابٍ: القُلْبُ،
كالأُسْوارِ، بالضم
ج: أسْوِرَةٌ وأساوِرُ وأساوِرةٌ وسُوْرٌ وسُؤُورٌ.
والمُسَوَّرُ، كمُعَظَّمٍ: مَوْضِعهُ. وأبو طاهِرِ بن سِوارٍ: مُقْرِئُ. وعُبَيْدُ اللهِ بنُ هشامِ بنِ سِوارٍ: محدِّثٌ.
والأُسْوارُ، بالضم والكسر: قائدُ الفُرْسِ، والجَيِّدُ الرَّمْيِ بالسِّهامِ، والثابِتُ على ظَهْرِ الفَرَسِ
ج: أساوِرَةٌ وأساوِرُ. وأبو عيسَى الأُسْوارِيُّ، بالضم: محدثٌ، نِسْبَةٌ إلى الأَساوِرَةِ.
وأسْوارُ، بالفتح: ة بِأَصْبَهانَ، منها: مُحَيْسِنٌ، ومحمدُ بنُ أحمدَ الأَسْوارِيَّانِ.
والمِسْوَرُ، كمِنْبَر: مُتَّكَأٌ من آدَمٍ،
كالمِسْوَرَةِ. وابنُ مَخْرَمَةَ، وأبو عبدِ اللهِ غيرَ مَنْسوبٍ: صحابِيَّانِ. وكمُعَظَّمٍ، ابنُ عبدِ المَلِكِ: محدِّثٌ. وابنُ يَزيدَ المالِكِيُّ الكاهِلِيُّ: صحابِيٌّ. وكمَسْكَنٍ: حِصْنانِ باليَمَنِ لِبَنِي المُنْتابِ، ولِبَنِي أبي الفُتُوحِ.
والسُّوْرُ: الضِّيافةُ، فارِسيَّةٌ، شَرَّفَها النبي، صلى الله عليه وسلم، ولَقَبُ محمدِ بنِ خالدٍ الضَّبِّيِّ التابِعيِّ. وكَعْبُ بنُ سُورٍ: قاضِي البَصْرَةِ لِعُمَرَ. وأبو سُوَيْرَةَ، كهُرَيْرَةَ: جَبَلَةُ بنُ سُحَيْمٍ شَيْخُ الثَّوْرِيِّ، وككَتَّانٍ: الأَسَدُ، واسمُ جماعَةٍ.
وسُرْتُ الحائطَ سَوْراً
وتَسَوَّرْتُهُ: تَسَلَّقْتُه.
وسُرْسُرْ: أمْرٌ بِمعالِي الأُمورِ.
وسُورِيَةُ، مضمومةً مُخَفَّفَةً: اسمٌ لِلشامِ،
أو ع قُرْبَ خُناصِرَةَ.
وسُورِينُ: نَهْرٌ بالرَّيِّ، وأهْلُهَا يَتَطيَّرونَ منه، لأَنَّ السَّيْفَ الذي قُتِلَ به يَحْيَى بنُ زَيْدِ بنِ علِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، غُسِلَ فيه.
وسُورَى، كطُوبَى: ع بالعِراقِ، وهو من بَلَدِ السُّرْيانِيِّينَ،
وع من أعمالِ بَغْدادَ، وقد يُمَدُّ.
والأَساوِرَةُ: قومٌ من العَجَمِ نَزَلُوا بالبَصْرَةِ، كالأَحامِرَةِ بالكوفةِ.
وذُو الإِسْوارِ، بالكسر: مَلِكٌ باليمنِ، كان مُسَوَّراً، فأغارَ عليهم ثم انْتَهَى بِجَمْعِهِ إلى كَهْفٍ، فَتَبِعَه بَنُو مَعَدٍّ، فَجَعَلَ مُنَبِّهٌ يُدَخِّنُ عليهم حتى هَلَكوا، فَسُمِّيَ دُخاناً.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.