Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فاء

تذكرة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء

تذكرة الظرفاء، بذكر الملوك والخلــفاء
للشيخ: محمد بن أبي السرور المصري، البكري.
المتوفى: 1028.
أوله: (الحمد لله الذي خص من شاء... الخ).
ذكر فيه: أنه لخصه من كتابه الكبير: (عيون الأخبار)، ومن تأليفه الصغير: (المنح الرحمانية).
ورتب على: عشر مقالات.
وسمي أيضا: (بتحفة الظرفاء).
وهو من أشخاص هذا العصر.

انْتِفَاء اللَّازِم يسْتَلْزم انْتِفَاء الْمَلْزُوم

انْتِــفَاء اللَّازِم يسْتَلْزم انْتِــفَاء الْمَلْزُوم: لَيْسَ مُطلقًا كَمَا هُوَ عِنْد الْعَوام بل مَخْصُوص باللازم الأولى كَمَا هُوَ عِنْد الْخَواص وَعَلِيهِ مدَار حل شُبْهَة الاستلزام. واللوازم على نَوْعَيْنِ وَإِن أردْت الِاطِّلَاع فَلْتَرْجِعْ إِلَى اللوازم وشبهة الاستلزام.

تحفة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء

تحفة الظرفاء، بذكر الملوك والخلــفاء
للشيخ، محمد بن أبي السرور البكري، المصري.
وهو مجلد.
على: عشر مقالات.
ذكر أنه: كتابه المتوسط، بين: (عيون الأخبار)، و(المنح الرحمانية)، من تأليفاته.
وهو من أشخاص عصرنا بمصر.

تواريخ الخلفاء

تواريخ الخلــفاء
إما الخلــفاء الراشدون خاصة، ففيهم: كتب كثيرة، منها:
تأليف: الإمام، الحافظ، شمس الدين: محمد بن أحمد الذهبي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وهو في أربع مجلدات.
جعل في كل منهم: مجلدا.
وإما من بعدهم.
وإما من بعدهم من: الأموية، والعباسية، وغيرهم، فكثير أيضا.
(كتاريخ الخلــفاء).
لأبي جعفر: محمد بن حبيب النحوي، البغدادي.
المتوفى: سنة خمس وأربعين ومائتين.
سماه: (المجير).
ولأبي نصر: زهير بن حسن السرخسي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
ولأبي عبد الله: محمد بن سلامة القضاعي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
و (أخبار الخلــفاء، لابن بلغة الظرفاء، إلى معرفة تواريخ الخلــفاء).
و (حسن الوفاء، لمشاهير الخلــفاء).
رأيته.
و (نظم منثور الكلام، في ذكر الخلــفاء الكرام).
و (كتاب من احتكم من الخلــفاء إلى القضاة).
لأبي هلال: حسن بن عبد الله العسكري.
المتوفى: سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
و (تاريخ الخلــفاء).
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو أحسن متن صنف فيه.
أوله: (أما بعد، حمدا لله الذي وعد فوفى... الخ).
ذكر فيه: من عهد أبي بكر - رضي الله تعالى عنه -، إلى الأشرف: قايتباي.
على السنوات.
مشتملا على: وقائعهم، ومن كان في أيامهم، من الأئمة.
واختصره: الفاضل: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه.
وأورد فيه: الخلاصة، وزاد في: حل بعض المواضع، بما لا بد منه.
وفرغ: سنة سبع وثمانين وتسعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى... الخ).
وللسيوطي أيضا:
(تحفة الظرفاء، بأسماء الخلــفاء).
رأيته.
و (تاريخ الخلــفاء).
لابن الكردبوس.
ومنها: تواريخ بني أمية، وتواريخ آل عباس، وقد سبق.

فَيْفَاءُ

فَيْــفَاءُ:
بالفتح، وتكرير الــفاء، الفيف: المفازة التي لا ماء فيها من الاستواء والسّعة، فإذا أنّث فهي الفيــفاء وجمعها الفيافي، قال المؤرج: الفيف من الأرض مختلف الرياح، وقيل: الفيــفاء الصحراء الملساء، وقد أضيف إلى عدّة مواضع، منها: فيــفاء الخبار، وقد ذكرناه في الخبار: وهو بالعقيق من جمّاء أمّ خالد، وفيــفاء رشاد: موضع آخر، قال كثيّر:
وقد علمت تلك المطيّة أنكم ... متى تسلكوا فيفا رشاد تحرّدوا
وفيــفاء غزال: بمكة حيث ينزل الناس منها إلى الأبطح، قال كثير:
أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت ... بفيفا غزال رفقة وأهلّت
وكانت لقطع الوصل بيني وبينها ... كناذرة نذرا فأوفت وحلّت
فقلت لها: يا عزّ كلّ مصيبة ... إذا وطّنت يوما لها النفس ذلّت
ولم يلق إنسان من الحبّ منعة ... تعمّ ولا عمياء إلّا تجلّت
وفيــفاء خريم، قال كثيّر:
فأجمعن هينا عاجلا وتركنني ... بفيفا خريم واقفا أتلدّد
وبين التراقي واللهاة حرارة ... مكان الشّجى ما تطمئنّ فتبرد
فلم أر مثل العين ضنّت بدمعها ... عليّ ولا مثلي على الدمع يحسد

رفع المضارع بعد فاء السببية

رفع المضارع بعد فاء السببية

مثال: لا يعرفون منزلك فيزورونك
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب المضارع بعد الــفاء.

الصواب والرتبة: -لا يعرفون منزلك فيزوروك [فصيحة]-لا يعرفون منزلك فيزورونك [صحيحة]
التعليق: الــفاء في الفعل هي «فاء السببية» التي تُضْمر بعدها «أن» وجوبًا بعد النفي المحض، فالصواب نصب الفعل، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، ويجوز الرفع على أنّ الــفاء عاطفة، وأجاز بعض النحاة الرفع مع بقاء الــفاء على معنى السببية، واستشهدوا بقوله تعالى: {وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} المرسلات/36، لكن الأكثرين على أن الــفاء عاطفة في الآية.

علم الثقات والضعفاء

علم الثقات والضعــفاء من رواة الحديث
هو: من أجل نوع وأفخمه من أنواع علم الأسماء والرجال فإنه المرقاة إلى معرفة صحة الحديث وسقمه.
وإلى الاحتياط في أمور الدين وتمييز مواقع الغلط والخطأ في بدء الأصل الأعظم الذي عليه مبنى الإسلام وأساس الشريعة.
وللحافظ فيه تصانيف كثيرة منها: ما أفرد في الثقات ككتاب: الثقات للإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان البستي - المتوفى سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وكتاب: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة للشيخ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة وهو كبير في أربع مجلدات وكتاب: الثقات لخليل بن شاهين وكتاب: الثقات للعجلي.
ومنها: ما أفرد في الضعــفاء ككتاب: الضعــفاء للبخاري وكتاب: الضعــفاء للنسائي و: الضعــفاء لمحمد بن عمرو العقيلي المتوفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ومنها: ما جمع بينهما ك: تاريخ البخاري و: تاريخ ابن أبي حيثمة قال ابن الصلاح - رحمه الله -: وما أغزر فوائده وكتاب: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - رحمه الله -. 

علم الثقات والضعفاء من رواة الحديث

علم الثقات والضعــفاء من رواة الحديث
وهو من أجل نوع وأفخمه، من أنواع علم أسماء الرجال، فإنه المرقاة إلى معرفة صحة الحديث، وسقمه، وإلى الاحتياط في أمور الدين، وتمييز مواقع الغلط، والخطأ في هذا الأصل الأعظم، الذي عليه مبنى الإسلام، أساس الشريعة.
وللحافظ فيه تصانيف كثيرة منها:
ما أفرد في الثقات (ككتاب الثقات) للإمام، الحافظ، أبي حاتم: محمد بن حيان البستي.
المتوفى: سنة 354، أربع وخمسين وثلاثمائة.
و (كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة) للشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا، الحنفي.
المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
وهو كبير.
في أربع مجلدات.
و (كتاب الثقات) لخليل بن شاهين.
و (كتاب الثقات) للعجلي.
ومنها:
ما أفرد في الضعــفاء، (ككتاب الضعــفاء) للبخاري.
و (كتاب الضعــفاء) للنسائي.
و (الضعــفاء) لمحمد بن عمرو العقيلي.
المتوفى: سنة 322، اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ومنها:
ما جمع بينهما (كتاريخ البخاري).
و (تاريخ ابن أبي خيثمة).
قال ابن الصلاح: وما أغزر فوائده.
وكتاب (الجرح والتعديل) : لابن أبي حاتم.

اسْتِيفَاء الدّين

اسْتِيــفَاء الدّين: لَا يَنْعَدِم بِهِ الدّين بل يثبت لكل من الدَّائِن والمديون دين على الآخر بعد الِاسْتِيــفَاء بِنَاء على أَن الدُّيُون تقضى بأمثالها لَا بِأَعْيَانِهَا لَكِن يسْقط الطّلب بعد الِاسْتِيــفَاء بِعَدَمِ الْفَائِدَة فِي الطّلب. تَوْضِيحه أَن زيدا اسْتقْرض مائَة دِرْهَم من عَمْرو وَقَبضهَا فَصَارَ دين عَمْرو على زيد ثمَّ إِذا أدّى زيد مائَة دِرْهَم من عِنْد نَفسه إِلَى عَمْرو صَار دين زيد على عَمْرو لِأَن هَذِه الْمِائَة لَيست على عين مَا استقرضه فَصَارَ لكل وَاحِد مِنْهُمَا دين على الآخر فَيَنْبَغِي أَن يطْلب كل مِنْهُمَا مائَة دِرْهَم من الآخر لَكِن يسْقط الطّلب بِعَدَمِ الْفَائِدَة من الطّلب. وَمن متفرعات بَقَاء الدّين بعد الِاسْتِيــفَاء جَوَاز الْإِبْرَاء عَن الدّين بعد الِاسْتِيــفَاء فَيجب رد مَا استوفي على الْمَدْيُون فَافْهَم واحفظ فَإِنَّهُ ينفعك فِي الْهِدَايَة وَشرح الْوِقَايَة فِي آخر كتاب الرَّهْن.

الإخفاء

الإخــفاء: الستر ويقابله الإبداء والإعلان، ذكره الراغب وقال الحرالي: الإخــفاء تغييب الشيء، وأن لا يجعل عليه علامة يهتدى إليه من جهتها.
الإخــفاء:
* إخــفاء الحركة: وهو الإتيان ببعض الحركة في الوصل، وهو يدخل جميع أنواع الحركات من فتح وضم وكسر، ويُقدّر المحذوف من الحركة بالثلث والمنطوق بالثلثين، وهو مرادف لـ (الاختلاس) و (الاختطاف)، وربما عبروا عنه بالروم على وجه التوسع. * إخــفاء النون الساكنة والتنوين أو الميم الساكنة عند أحرفهما: وهو النطق بحرف ساكن عارٍ عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول.
* عند بعض المتقدمين: إدغام النون الساكنة والتنوين بغنة، " قالوا: الإخــفاء ما بقيت الغنة، وقالوا: النون تُحول مع الواو والياء غنة مخفاة غير مدغمة، لأنها لو أدغمت لم تثبت الغنة "، والصواب أن ثمة فرقاً بينهما من حيث التشديد، إذ الإخــفاء عار من التشديد، بينما الإدغام فيه تشديد.
* يُعَبر به عند المتقدمين عن إبقاء بعض صوت المدغم في المدغم فيه، نحو إبقاء صفة الإطباق في قوله تعالى: {أحَطتُ}. 
الإخــفاء:
[في الانكليزية] Disguise
[ في الفرنسية] Deguisement
لغة السّتر. وفي اصطلاح القرّاء نطق حرف بصفة هي بين الإظهار والإدغام عارية من التّشديد مع بقاء الغنّة في الحرف الأول.
ويفارق الإدغام بأنه بين الإظهار والإدغام وبأنه إخــفاء الحرف عند غيره لا في غيره بخلاف الإدغام. واعلم أنه يجب الإظهار في النون الساكنة والتنوين عند حروف الحلق نحو: من آمن، ويجوز الإدغام عند حروف يرملون نحو من وّال، والإقلاب بالميم عند حرف واحد وهو الباء الموحدة نحو من بعد، والإخــفاء عند باقي الحروف، كذا في الدقائق المحكمة والإتقان.

وهذا معنى ما قيل: الخالص ما أريد به وجه الله تعالى. وهذا معنى قول رويم الإخلاص أن لا يرضى صاحبه عليه عوضا في الدارين ولا حظّا في الملكين. وقول بعض المشايخ الخالص هو الذي لا باعث له إلّا طلب القرب من الحق. وفي السيد الجرجاني الإخلاص في اللغة ترك الرّياء في الطاعات وفي الاصطلاح تخليص القلب عن شائبة الشّوب المكدّر لصفائه وتحقيقه أنّ كل شيء يتصوّر أن يشوبه غيره، فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه يسمّى خالصا ويسمّى الفعل المخلص إخلاصا.

قال الله تعالى: مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً فإنما خلوص اللّبن أن لا يكون فيه شوب من الفرث والدم. وقال الفضيل بن عياض ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجلهم شرك، والإخلاص الخلاص من هذين. وأيضا فيها الإخلاص أن لا تطلب لعملك شاهدا غير الله. وقيل الإخلاص تصفية الأعمال من الكدورات. وقيل الإخلاص ستر بين العبد وبين الله تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله. والفرق بين الإخلاص والصدق الصدق أصل وهو الأول والإخلاص فرع وهو تابع، وفرق آخر أنّ الإخلاص لا يكون إلا بعد الدخول في العمل.

جَنَفَاءُ

جَنَــفَاءُ:
بالتحريك، والمد وفي كتاب سيبويه:
وهو في نوادر الفراء جنــفاء بالضم وثانيه مفتوح، وأحسب أصله من الجنف وهو الميل في الكلام والقصد، ومنه قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما وهو يمد ويقصر قال زبان بن سيّار الفزاري:
فإنّ قلائصا طوّحن شهرا ... ضلالا، ما رحلن إلى ضلال
رحلت إليك من جنــفاء، حتى ... أنخت حيال بيتك بالمطال
وقد قصره الراجز فقال:
إذا بلغت جنفا، فنامي ... واستكثري ثمّ من الأحلام
وهو موضع في بلاد بني فزارة، روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم فراسلهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا يعينوهم وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا، فأبوا، فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة فقالوا:
أعطنا حظنا والذي وعدتنا، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: حظكم أو قال لكم ذو الرقيبة لجبل من جبال خيبر، فقالوا: إذا نقاتلك، فقال:
موعدكم جنــفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين. والجنــفاء: موضع يقال له ضلع الجنــفاء بين الرّبذة وضربة من ديار محارب على جادة اليمامة إلى المدينة.
والجنــفاء أيضا: موضع بين خيبر وفيد.

عُرَفاءٌ

عُرَــفاءٌ
الجذر: ع ر ف

مثال: رِجَالٌ عُرَــفاءٌ بالأمور
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -رجالٌ عُرَــفاءُ بالأمور [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «عُرَــفاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

دفاء

فاء] أتى بأسير يرعد فقال: اذهبوا به "فأدفوه" فقتلوه فوداه صلى الله عليه وسلم، أراد عليه السلام الإدفاء من الدفيء فحسبوه الإدفاء بمعنى القتل في لغة اليمن، وأراد أدفئوه فخففه بحذف همزة لأن الهمزة ليس من لغة قريش، فأما القتل فيقال فيه أدفأت الجريح ودافأته ودفوته ودافيته وداففته إذا أجهزته عليه. وفيه: لنا من "دفئهم" وصرامهم، أي من إبلهم وغنمهم أراد بالدفي نتاج الإبل وما ينتفع به منها لأنها يتخذ من أوبارها وأصوافها ما يستدفأ به. شم: الدفؤ بكسر مهملة وسكون فاء ويهمزة. ط: ثم "يستدفيء" بي قبل أن أغتسل، أي يطلب الدفاء بفتحتين والمد وهي الحرارة أي يضع أعضاءه الشريفة بعد الغسل على أعضاء عائشة من غير حائل، فيعلم أن الجنب لا ينجس. غ: "الدفؤ" نسل كل دابة وما يستدفأ به من أشعارها وأوبارها، دفؤ الزمان فهو دفيء ودفيء الرجل فهو دفآن، والدفاء الانحناء.

الخفاء

(الخــفاء) المتطأطئ من الأَرْض وَيُقَال برح الخــفاء وضح الْأَمر

(الخــفاء) الكساء والغطاء ورداء تلبسه الْمَرْأَة فَوق ثِيَابهَا (ج) أخفية وأخفية النُّور أكمامه وأخفية الْكرَى الْأَعْين

حُنَفاءٌ

حُنَــفاءٌ
الجذر: ح ن ف

مثال: المُؤْمنون حُنَــفاءٌ لله
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -المؤمنون حُنَــفاءُ لله [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «حنــفاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

العفاء

(العــفاء) الزَّوَال والهلاك يُقَال على الدُّنْيَا العــفاء وَالتُّرَاب والمطر وَالْبَيَاض فِي الحدقة

(العــفاء) مَا كثر وَطَالَ من الْوَبر وَالشعر والريش

حُلَفَاءٌ

حُلَــفَاءٌ
الجذر: ح ل ف

مثال: هُمْ حُلَــفاءٌ لنا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم حُلَــفاءُ لنا [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «حُلَــفاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.