Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عال

بناء الأفعال

بناء الأفــعال
هو: مختصر مشهور.
يقرأه الصبيان.
وشرحه: أحمد بن محمد بن عبد العزيز الأندلسي.
شرحا ممزوجا.
وسماه: (مانح الغنا، ومزيل العنا).
عن (كتاب البنا).
وفرغ في: شوال، سنة ثمان وثلاثين وألف.

فَعَّال للدلالة على الحرفة أو ملازمة الشيء

فَــعَّال للدلالة على الحرفة أو ملازمة الشيء

مثال: يَعْمَل الخَبَّازون على مدار الساعة لتوفير الخبز
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -يعمل الخَبَّازون على مدار الساعة لتوفير الخبز [صحيحة]
التعليق: (انظر: قياسية «فَــعَّال» للدلالة على الحرفة أو ملازمة الشيء).

تعدية الأفعال اللازمة بالحركة

تعدية الأفــعال اللازمة بالحركة
الأمثلة: 1 - دَهَشَه الأَمْرُ 2 - نَخَر السوسُ الخَشَبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ تعدية الفعل المُجَرَّد ليس من كلام الفصحاء.

الصواب والرتبة:
1 - أدْهَشَه الأَمْرُ [فصيحة]-دَهَشَه الأَمْرُ [صحيحة]
2 - نَخِر الخَشَبُ [فصيحة]-نَخَر السوسُ الخَشَبَ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الفعلين «دَهِش»، و «نَخِر» لازمان، ووزنهما «فَعِل». ويمكن تصحيح الاستعمالين المرفوضين، اللذين وَرَد فيهما الفعلان متعديين بالحركة، فصارا «دَهَش»، و «نَخَر»، على وزن «فَعَل»، باعتبار قياسية التعدية بالحركة كما ذكر بعض اللغويين كابن هشام. وقد جاءت أمثلة كثيرة على هذه التعدية، مثل: «حَزِن» اللازم و «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الفعلان في القرآن الكريم في قوله تــعالــى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ} طه/40، وهو مضارع «حَزِن» اللازم، وقوله تــعالــى: {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} لقمان/23، وهو مضارع «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الاستعمالان المرفوضان في بعض المعاجم الحديثة والقديمة، فقد أثبت الأساسي والمنجد الفعل «نَخَر». أما الفعل «دَهَش»، فقد ذكر صاحب المصباح أنه يتعدَّى في لغة بالحركة، فيقال: دَهَشه، وهي دون الفصحى وهي التعدية بالهمزة.

أَسمَاء الْأَفْعَال

أَسمَاء الْأَفْــعَال: عِنْد النُّحَاة مَا كَانَ بِمَعْنى الْأَمر أَو الْمَاضِي سَوَاء كَانَ معنى الْمَاضِي معبرا بِصِيغَة الْمَاضِي أَيْضا كَمَا أَن هَيْهَات بِمَعْنى بعد أَو بِصِيغَة الْمُضَارع الحالي كَاف بِمَعْنى أتضجر واوه بِمَعْنى أتوجع فَإِن (اف) كَانَ بِمَعْنى تضجرت و (أوه) كَانَ بِمَعْنى توجعت وَلما قصد الْمُتَكَلّم إنْشَاء التضجر والتوجع عبر عَن معنى الْمَاضِي بِصِيغَة الْمُضَارع الحالي وَأَرَادَ الْإِنْشَاء لَا الْإِخْبَار عَن الْمُضِيّ.

السعال

الســعال: يكره فِي الصَّلَاة قصدا وَكَذَا التنحنح وَإِن تولد مِنْهُمَا حُرُوف هجاء فَسدتْ على الْأَصَح وَإِن كَانَ مدفوعا إِلَيْهِ لَا يكره كَذَا فِي الزَّاهدِيّ.
ف (56) :
(الســعال) طرد الْهَوَاء فَجْأَة وبقوة من المزمار لإِخْرَاج المخاط أَو سواهُ من المسالك الشعبية والســعال الديكي مرض معد يُصِيب الْأَطْفَال خَاصَّة ويتميز بنوبات ســعال تقلصية مصحوبة بشهيق كصياح الديك (مج)
الســعال: اعْرِض هُنَا دَوَاء لمــعالــجة الســعال حَتَّى ينْتَفع بِهِ خلق الله وَحَتَّى يُخَفف عَن هَذَا العَبْد العَاصِي ببركة دُعَاء الداعين بِالْخَيرِ، يُؤْتى بالقرنفل، وقشرة البليلة والدارصيني والمرج الْأسود كل وَاحِد مِنْهُم بِمِقْدَار وزن نصف فلس، والكهير الْجبلي بِمِقْدَار وزن فلسين وَإِذا لم يتوفر الكهير فيستعاض عَنهُ بالأرز الْأَبْيَض المسلوق، ويطحن كل وَاحِد مِنْهُم على حدا ويصفون ثمَّ يوضع الْمَخْلُوط الْمُصَفّى فِي قماشة ثمَّ يخلط فِي شراب الْعِنَب المكثف ويغلى حَتَّى يصبح كالخميرة أما مِقْدَار حبات المرج الْأسود فَيجب أَن تكون مِقْدَار عشْرين حَبَّة، ثمَّ يوضع الخليط فِي ظلّ جَاف، ثمَّ تُوضَع مِنْهُ حبتان فِي الْفَم، وَعِنْدهَا يجب أَن ينخفض التعرق، وَيجب أَن يتَكَرَّر هَذَا الْعَمَل صباحا مسَاء وَوقت النّوم، وَإِذا مَا رَضِيع يعاني من الســعال فَيُوضَع لَهُ الْحبّ فِي حليب أمه فَيذْهب الســعال بِفعل الله.

الْأَفْعَال النَّاقِصَة

الْأَفْــعَال النَّاقِصَة: أَفــعَال وضع كل وَاحِد مِنْهَا لتقرير فَاعله وتثبيته إِيجَابا أَو سلبا على صفة يدل عَلَيْهَا خَبره. وَإِنَّمَا سميت نَاقِصَة لِأَنَّهَا لَا تتمّ بمرفوعها كالأفــعال الْغَيْر النَّاقِصَة فَفِيهَا احْتِيَاج إِلَى الْخَبَر. وكل شَيْء فِيهِ احْتِيَاج فِيهِ نُقْصَان وَإِن أردْت الِاطِّلَاع على الْحَقَائِق والدقائق فِي هَذَا الْمقَام فَارْجِع إِلَى جَامع الغموض منبع الفيوض.

انفعال وأن ينفعل

الانفــعال وأن ينفعل: هما الهيئة الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أو لا كالهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعا.
الانقسام العقلي والانقسام الوهمي والانقسام الفرضي؛ فالأول: هو الذي تحصل أجزاؤه بالفعل، وتنفصل الأجزاء بعضها عن بعض؛ والانقسام الوهمي هو الذي يثبته الوهم، وهو متناهٍ؛ لأن الوهم قوة جسمانية، ولا شيء من الوهم يقدر على الأفــعال الغير المتناهية، والانقسام الفرضي: هو الذي يثبته العقل، وهو غير متناهٍ؛ لأن العقل مجرد عن المادة والقوة المجردة تقدر على الأفــعال الغير المتناهية.

أن يفعل: هو كون الشيء مؤثرًا، كالقاطع ما دام قاطعًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.