Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: طيلة

الخَدَّانِ

الخَدَّانِ، والخُدَّتانِ، بالضم: ما جاوَزَ مُؤَخَّرَ العَيْنَيْنِ إلى مُنْتَهى الشِّدْقِ، أو اللَّذانِ يَكْتَنفانِ الأَنْفَ عن يَمينٍ وشِمالٍ، أو من لَدُنِ المَحْجَرِ إلى اللَّحْي، مُذَكَّرٌ.
والخَدُّ: الطَّريقُ، والجَماعَةُ، والحُفْرَةُ المُسْتَــطيلَةُ في الأرضِ،
كالخُدَّةِ، بالضم،
والأُخْدودِ، والجَدْوَلُ، وصَفيحَةُ الهَوْدَجِ، ج: أخِدَّةٌ وخِدادٌ وخِدَّانٌ، والتأثيرُ في الشيءِ.
والأَخاديدُ: آثارُ السِّياطِ.
وخَدَّدَ لَحْمُهُ،
وتَخَدَّدَ: هُزِلَ ونَقَصَ.
وخَدَّدَهُ السَّيْرُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وخَدَّاءُ: ع.
والخُدودُ، بالضمِ: مِخْلافٌ بالطائِفِ.
وخَدُّ العَذْراءِ: الكوفَةُ.
وكزُفَرَ: ع لِبَني سُلَيْمٍ، وعَيْنٌ بهَجَرَ. وككِتابٍ: مِيْسَمٌ في الخَدِّ،
وع. وكهُدْهُدٍ وعُلَبِطٍ: دُوَيْبَّةٌ.
وخادَّهُ: حَنِقَ عليه فَعارَضَهُ في عَمَلِهِ.
وتَخَدَّدَ: تَشَنَّجَ.

الطَّرْدُ

الطَّرْدُ والعَكْسُ: أَن يُؤْتى بكلامين يُقرر الأول بمنطوقه مَفْهُوم الثَّانِي، وَبِالْعَكْسِ.
الطَّرْدُ: وجود الحكم بِوُجُود الْعلَّة، وَقيل: أَن يثبت مَعَه الحكم فِيمَا عدا الْمُتَنَازع فِيهِ إِلْحَاقًا للفرد بالأعم الْأَغْلَب.النَّقْضُ: إبداء الْوَصْف بِدُونِ الحكم.
الطَّرْدُ: ويُحَرَّكُ: الإِبعادُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحيها. وككَتِفٍ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ، وبالتحريكِ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ.
وطَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي.
والطَّريدُ: العُرْجونُ،
وـ من الأَيَّامِ: الطويلُ،
كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ، والذي يُولَدُ بَعْدَكَ، وأنتَ أيضاً: طريدُه.
والطَّريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.
والطَّريدَةُ: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ أو غيرِه، وما يُسْرَقُ من الإِبِلِ، وقَصَبَةٌ فيها حُزَّةٌ تُوضَعُ على المَغازِلِ والقِداحِ، فَتُبْرَى بها، والطَّريقةُ القليلةُ العَرْضِ من الكَلأَ والأرضِ، وشُقَّةٌ مُسْتــطيلةٌ من الحَريرِ، ولُعْبَةٌ تُسَمِّيها العامَّةُ: المَسَّةَ والضَّبْطة، فإذا وقَعَتْ يَدُ اللاَّعِبِ من آخَرَ على بَدَنِهِ، رأسِه أو كَتِفِه، فهي المَسَّةُ، وإذا وقَعَتْ على الرِّجْلِ، فهي الأَسْنُ، وخِرْقَةٌ تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَنُّور،
كالمِطْرَدَةِ. وككِتابٍ ومِنْبَرٍ: رُمْحٌ قصيرٌ. وككَتَّانٍ: سفينةٌ صغيرةٌ سريعةٌ،
وـ من المَكانِ: الواسِعُ، وـ من السُّطوحِ: المُسْتَوِي المُتَّسِعُ، ومَنْ يُطَوِّلُ على الناسِ القِراءَةَ حتى يَطْرُدَهُم، واسْمُ جَماعةٍ.
وكرُمَّانٍ: ع.
والطِّرْدَةُ، بالكسر: مُطارَدَةُ الفارسين مَرَّةً واحِدةً.
وبنو طَريدٍ، وبنو مَطْرودٍ: بَطْنانِ.
والطُّرْدينُ، بالضم: طعامٌ لِلأَكْرادِ.
والمَطْرَدَةُ، ويُكْسَر: مَحَجَّةُ الطريقِ.
وطَرَدْتُهُمْ: أتَيْتُهُم، وجُزْتُهُم.
وتَطْريدُ السَّوْطِ: مَدُّه.
وأطْرَدَهُ: أمَرَ بِطَرْدِه، أو بإِخْراجِه عن البَلَدِ، وقال له: إن سَبَقْتَنِي فَلَكَ عَلَيَّ كذا، وإن سَبَقْتُكَ فلي عليكَ كذا.
ومُطارَدَةُ الأَقْرانِ: حَمْلُ بعضِهم على بعضٍ، وهُمْ فُرْسانُ الطِّرادِ.
واسْتَطْرَدَ له: كأنَّه نوعٌ من المَكيدَةِ.
والمَطارِدُ: جبالٌ بِتِهامةَ.
واطَّرَدَ الأَمْرُ: تَبعَ بعضُه بعضاً، وجَرَى،
وـ الأَمْرُ: اسْتَقامَ.

الوَفْرُ

الوَفْرُ: الغِنَى،
وـ من المالِ والمَتاعِ: الكثيرُ الواسعُ، أو العامُّ من كلِّ شيءٍ
ج: وُفُورٌ، وقد وَفُرَ المالُ، ككرُمَ ووَعَدَ، وَفَارَةً ووَفْراً ووُفُوراً وَفِرَةً واتَّفَرَ.
وأرضٌ وَفْراءُ: في نَباتِها فِرَةٌ.
ووَفَّرَهُ تَوْفيراً: كثَّرَهُ،
كوَفَرَ له وَفْراً وَفِرَةً.
ووَفَرَهُ عِرْضَهُ
ووَفَّرَهُ له: لم يَشْتِمْهُ.
ووَفَرَهُ عَطاءَهُ: رَدَّهُ عليه وهو راضٍ.
ووَفَّرَهُ تَوْفيراً: كَمَّلَهُ، وجَعَلَهُ وافِراً،
وـ الثَّوْبَ: قَطَعَهُ وافِراً.
والوَفْراءُ: المَلْأَى، والمَزَادَةُ الوَافِرَةُ الجِلْدِ، والأُذُنُ العظيمةُ،
وع، والأرضُ التي لم يَنْقُصْ من نَبْتها شيءٌ.
والوَفْرَةُ: الشَّعَرُ المُجْتَمِعُ على الرأسِ، أو ما سالَ على الأُذُنَينِ منه، أو ما جاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُنِ، ثم الجُمَّةُ، ثم اللَّمَّةُ
ج: وِفَارٌ.
والوافِرَةُ: ألْيَةُ الكَبْشِ إذا عَظُمَتْ، والدُّنْيا،
(كأُمِّ وافِرَةَ) ، والحَياةُ، وكلُّ شَحْمَةٍ مُسْتــطيلةٍ.
والوافِرُ: البحْرُ الرابعُ من العَرُوضِ، وزْنُهُ: مُفاعَلَتُنْ سِت مرَّاتٍ.
والمَوْفورُ والمُوَفَّرُ منه، كمُعَظَّمٍ: ما جازَ أن يُخْرَمَ فَلَم يُخْرَمْ.
وتَوَفَّرَ عليه: رَعَى حُرُماتِهِ.
وهُم مُتَوافِرُونَ: فيهم كثْرَةٌ.
واسْتَوْفَرَ عليه حَقَّهُ: اسْتَوْفاهُ،
كوفَّرَهُ.
وسِقاءٌ أوْفَرُ ووَفْرٌ: لم يَنْقُصْ من أدِيمِهِ شيءٌ.

الْعَقِيقَة

(الْعَقِيقَة) شعر كل مَوْلُود من النَّاس والبهائم وَهُوَ فِي بطن أمه والذبيحة الَّتِي تذبح عَن الْمَوْلُود يَوْم سبوعه عِنْد حلق شعره وَمن الْبَرْق مَا يبْقى فِي السَّحَاب من شعاعه وحفرة مستــطيلة فِي الأَرْض (ج) عقائق والعقائق السيوف تلمع كالبروق يُقَال (سلوا عقائق كالعقائق)
الْعَقِيقَة: وَلَا بُد من الْعَقِيقَة، إِنَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ كل غُلَام رهينة أَي مَرْهُون وَالتَّاء للْمُبَالَغَة، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد أَن معنى هَذَا الحَدِيث هُوَ إِذا ولد الطِّفْل وَلم يعق عَنهُ وَمَات فِي طفولته وَأَنه لايشفع بِوَالِديهِ حَتَّى يعقوا عَنهُ، وَمعنى الرَّهْن فِي اللُّغَة هُوَ الْحَبْس وَالْمَنْع وَالْبَعْض يَقُول إِن معنى الحَدِيث هُوَ أَن الْخيرَات والسلامة من الْآفَات وَالزِّيَادَة فِي النشوء والنماء تحبس وتمنع عَن الْوَلَد حَتَّى يعق عَنهُ، وَقَرِيب مِنْهُ مَا قيل إِنَّه مثل الشَّيْء الْمَرْهُون لَا يكتمل الِاسْتِمْتَاع بِهِ وَفِيه حَتَّى يعق عَنهُ. لِأَنَّهُ نعْمَة من نعم الله يجب أَن تقَابل بالشكر، وَالْبَعْض يَقُول إِنَّه مَرْهُون بالأذى والمصائب لِأَنَّهُ جَاءَ فِي حَدِيث آخر أَنه ((أميطوا عَنهُ الْأَذَى، بِمَعْنى أزيلوا عَنهُ مَا لصق بِهِ من دم الرَّحِم، كَذَا قيل، هَذَا مَا فِي شرح الصِّرَاط الْمُسْتَقيم الْمَشْهُور ب ((سفر السَّعَادَة)) .
(بَاب الْعين مَعَ اللَّام)
الْعَقِيقَة: قَالَ الْأَصْمَعِي فِي الْعُمْدَة هِيَ بِفَتْح الأول وَكسر الثَّانِي وَسُكُون الْيَاء التَّحْتَانِيَّة بنقطتين وَفتح الْقَاف الثَّانِي فِي اللُّغَة اسْم للشعر الَّذِي على رَأس الْمَوْلُود حِين ولد وَإِنَّمَا سمي بِهِ لِأَنَّهُ يشق اللَّحْم وَالْجَلد، وَفِي الشَّرْع اسْم لما ذبح فِي السَّابِع يَوْم حلق رَأسه تَسْمِيَة لَهُ باسم مَا يقارنها وَهِي سنة فِي الْيَوْم السَّابِع أَو فِي الرَّابِع عشر أَو فِي أحد وَعشْرين. وَقد عق النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن نَفسه بَعْدَمَا بعث نَبيا وَهُوَ مَخْصُوص بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَيَقُول عِنْد ذبح الْعَقِيقَة اللَّهُمَّ هَذِه عقيقة ابْني فلَان دَمهَا بدمه ولحمها بِلَحْمِهِ وعظمها بعظمه وجلدها بجلده وشعرها بِشعرِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا فدَاء لِابْني من النَّار، والعقيقة شَاتَان عَن الْغُلَام وشَاة عَن الْجَارِيَة وَيَكْفِي عَن الْغُلَام شَاة أَيْضا وَلَا يكسر مِنْهَا شَيْء من الْعِظَام وَيُعْطِي الْقَابِلَة فَخذهَا ويطبخ جز وَلَا يتَصَدَّق بهَا ويحلق رَأس الْمَوْلُود وَيتَصَدَّق بِوَزْن شعر رَأسه فضَّة وَلَا يَأْكُل مِنْهَا أَبوهُ وَأمه. وَلَا بُد أَن يكون الْعَقِيقَة كالأضحية فَتجوز بالثولاء والخصي والجماء لَا بالعمياء والعوراء والعجفاء والعرجاء ومقطوع أَكثر الْأذن أَو الذَّنب أَو الآلية أَو الْعين أَي المذهوب بِأَكْثَرَ ضوء الْعين.

خَرَشَهُ

خَرَشَهُ يَخْرِشُهُ: خَدَشَهُ،
وـ لِعيالِهِ: كَسَبَ لهم، وطَلَبَ لهم الرِّزْقَ،
كاختَرَشَ فيهما،
وـ البعيرَ: اجْتَذَبَهُ بالمِخْرَاش، وهو المِحْجَنُ، وخَشَبَةٌ يَخِيطُ بها الخَرَّازُ،
كالمِخْرَشِ.
وبعيرٌ مَخْروشٌ: وُسِمَ سِمَةَ الخِراشِ، ككتابٍ، وهي مُسْتَــطِيلَةٌ. وأبو خِراشٍ: خُوَيْلِدُ بنُ مُرَّةَ الهُذَلِيُّ، شاعِرٌ، وكلبُ خِراشٍ، مُضافاً: كهِراشٍ. وخِراشٌ عن أنسٍ: كَذَّابٌ. وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ خِراشٍ: حافِظٌ. وأحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ خِراشٍ: شيخُ مُسْلِمٍ.
ولي عندَهُ خُراشَةٌ، بالضم: حَقٌّ صغيرٌ.
والخُراشَةُ: ما سَقَطَ من الشيءِ إذا خَرَشْتَهُ بحديدةٍ ونحوها. وأبو خُراشَةَ: خُفافُ بنُ عُمَيْرٍ السُّلَمِيُّ.
والخَرَشُ، محركةً: سَقَطُ مَتاعِ البيتِ
ج: خُروشٌ، وبهاء: الذُّبابةُ. وسِماكُ بنُ خَرَشَةَ بنِ لَوْذَانَ: صَحابِيٌّ.
والخِرْشَاءُ، بالكسر: جِلْدُ الحَيَّةِ، وقِشْرُ البَيْضَةِ العُلْيَا، والجِلْدَةُ الرَّقِيقَةُ تَرْكَبُ اللَّبَنَ، والبَلْغَمُ، والغَبَرَةُ.
وألْقَى من صَدْرِهِ خَراشِيَّ، كزَرابِيَّ، أي: بُصاقاً خاثِراً.
ورجلٌ خَرْشٌ، بالفتح وككتِفٍ: لا يَنامُ.
وكَلْبٌ نَخْوَرِشٌ، كَنَفْوَعِلٍ، وهو من أبنِيَةٍ أغْفَلَهَا سِيبَوَيْهِ: كثيرُ الخَرْشِ، وسَمَّوْا: مُخَارِشاً ومُخْتَرِشاً.
وخَرَّشَ الزَّرْعُ تَخْرِيشاً: خَرَجَ أَوَّلُ طَرَفِهِ من السُّنْبُلِ. وخُوَيْلِدُ بنُ صَخْرِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ المُخْتَرِشِ: صحابِيٌّ. وبنُو السَّفَّاحِ سَلَمَةَ بنِ خالدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَعْمُرَ بنِ المُخْتَرِشِ: لهم نَجْدَةٌ وشَرَفٌ وعَدَدٌ.
وتَخَارَشَتِ الكِلاَبُ: تَهَارَشَتْ.

الخَطُّ

الخَطُّ: مَا لَهُ طول فَقَط ونهايته نقطتان.
الخَطُّ: نغم مُطلق البم عِنْد نَغمَة سبابة الْمثنى، على التَّسْوِيَة الْمَشْهُورَة.
الخَطُّ:
بفتح أوله، وتشديد الطاء، في كتاب العين:
الخط أرض تنسب إليها الرماح الخطّيّة، فإذا جعلت النسبة اسما لازما قلت خطيّة ولم تذكر الرماح، وهو خط عمان، وقال أبو منصور: وذلك السّيف كله يسمى الخط، ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر، قلت أنا: وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهند فتقوّم فيه وتباع على العرب، وينسب إليها عيسى بن فاتك الخطي أحد بني تيم الله بن ثعلبة، كان من الخوارج الذين كانوا مع أبي بلال مرداس بن أديّة، وهو القائل:
أألفا مسلم فيما زعمتم، ... ويهزمهم بآسك أربعونا؟
الخَطُّ: الطَّريقةُ المُسْتَــطِيلَةُ في الشيء، أو الطَّريقُ الخفيفُ في السَّهْلِ
ج: خُطوطٌ وأخْطَاطٌ، والكَتْبُ بالقَلَمِ وغيرِهِ، وضَرْبٌ من الجِماعِ، وقد خَطَّهَا، والأكْلُ القليلُ،
كالتَّخْطِيطِ، والطريقُ، وسِيفُ البَحْرَيْنِ، أو كلُّ سِيفٍ،
وع باليمامةِ، ومَرْفَأُ السُّفُنِ بالبَحْرَيْنِ، ويُكْسَرُ، وإليه نُسِبَتِ الرِّماحُ، لأنها تُباعُ به لا أنَّهُ مَنْبِتُها، وبالضم: أحدُ الأخْشَبَيْنِ بمكةَ، ومَوْضِعُ الحَيِّ، والطريقُ الشارِعُ، ويفتحُ، وبالكسر: الأرضُ لم تُمْطَرْ، والتي تنْزِلُها، ولم يَنْزِلْها نازِلٌ قَبْلَكَ،
كالخِطَّةِ، وقد خَطَّهَا لنفسِهِ واخْتَطَّهَا.
وكلُّ ما حَظَرْتَه فقد خَطَطْتَ عليه.
والخَطِيطَةُ: الأرضُ لم تُمْطَرْ بينَ مَمْطُورَتَيْنِ، أو التي مُطِرَ بعضُهَا.
والخُطَّةُ، بالضم: شِبْهُ القِصَّةِ، والأمرُ، والجَهْلُ، ولُعْبَةٌ للأَعْرابِ،
وـ من الخَطِّ: كالنُّقْطَةِ ط من النَّقْطِ ط والإِقْدامُ على الأُمورِ، وبِلا لامٍ: اسْمُ عَنْزٍ سَوْءٍ، ومنه المَثَلُ: "قَبَّحَ اللُّه مِعْزَى خَيْرُها خُطَّةُ".
وكمحدِّثٍ: ع. وكمُعَظَّمٍ: الجميلُ، وكلُّ ما فيه خُطوطٌ.
وخَطَّ وجْهُهُ واخْتَطَّ: صارَ فيه خُطوطٌ،
وـ الغُلامُ: نَبَتَ عِذَارُهُ،
وـ الخِطَّةَ: اتَّخَذَهَا لنفسهِ، وأعْلَمَ عليها.
والمِخَطُّ: العودُ يَخُطُّ به الحائِكُ الثوبَ.
وخَطْخَطَ في سَيْرِهِ: تمايَلَ كلاَلاً،
وـ بِبَوْلِهِ: رَمَى.

الطِرْبالُ

الطِرْبالُ، بالكسر: عَلَمٌ يُبْنَى، وكلُّ بِناءٍ عالٍ، وكلُّ قِطْعَةٍ من جَبَلٍ أو حائِطٍ مُسْتَــطيلةٍ في السماءِ، والصَّخْرَةُ العظيمةُ المُشْرِفَةُ من الجَبَلِ.
وطَرْبَلَ بَوْلَه: مَدَّهُ إلى فَوْقُ.
والطِرْبيلُ، كقِنْديلٍ: النَّوْرَجُ يُدَقُّ به الكُدْسُ.
وطَرابيلُ الشامِ: صَوامِعُها.

طالَ

طالَ طُولاً، بالضم: امْتَدَّ،
كاسْتَطالَ، فهو طَويلٌ وطُوالٌ، كغُرابٍ، وهي بهاءٍ
ج: طِوالٌ وطِيالٌ، بكسرِهما. وكرُمَّانٍ: المُفْرِطُ الطُّولِ.
وطاوَلَني فطُلْتُه: كنتُ أطْوَلَ منه في الطُّولِ والطَّوْلِ جميعاً.
وأطالَه وأطْوَلَه: طوَّلَهُ، والطَّوَلُ، مُحركةً: طولٌ في مِشْفَرِ البَعيرِ الأعْلَى. وقولُ الجَوْهَرِيّ: في شَفَةِ البَعيرِ وَهَمٌ. بَعيرٌ أطْوَلُ.
وتَطاوَلَ: تَطالَلَ.
واسْتَطالَ: امْتَدَّ، وارْتَفَع، وتَفَضَّلَ،
وتَطاوَلَ.
والــطِّيلَةُ، بالكسر: العُمُرُ.
والتِّطْوَلُ، كدِرْهَمٍ،
والطَّويلَةُ والطِّوَلُ والطِّيَلُ، كعِنبٍ فيهما، وتُشَدَّدُ لامُهُمَا في الشِّعْرِ: حَبْلٌ يُشَدُّ به قائِمَةُ الدَّابَّةِ، أو تُشَدُّ وتُمْسِكُ طَرَفَه، وتُرْسِلُهَا تَرْعَى.
وطَوَّلَ لها: أرْخَى طَويلَتَها في المَرْعى،
وـ له: أمْهَلَهُ.
(والطَّوالُ، كَسحابٍ: مَدَى الدَّهر) .
وطالَ طِوَلُكَ وطِيَلُكَ، كعِنَبٍ فيهما،
وطولُكَ، بالضم،
وطَوْلُكَ، بالفتح،
وطيلُكَ، بالكسر،
وطُوَلُكَ، كصُرَدٍ،
وطَوالُكَ، كسَحابٍ،
وطِيالُكَ، ككِتابٍ: مُكْثُكَ، أو عُمُرُكَ، أو غَيْبَتُكَ.
والطَّوْلُ والطائلُ والطائلَةُ: الفَضْلُ، والقُدْرَةُ، والغِنَى والسَّعَةُ.
وتَطَوَّلَ عليهم: امْتَنَّ،
كطال عليهم.
وما هو بطائلٍ: للدونِ الخَسيسِ. وكسُكَّرٍ: طائرٌ مائِيٌّ طَويلُ الرِّجْلَيْنِ.
وكثُمامةٍ: ع أو بِئْرٌ، وفَرَسٌ لبَنِي ضُبَيْعَةَ بنِ نزارٍ، وأبو طُوالَةَ: عبدُ الله بنُ عبدِ الرحمنِ تابِعِيٌّ. وكغُرابٍ: اسمٌ.
وأطالَتِ المرأةُ: ولَدَتْ أولاداً طِوالاً، أو ولداً طويلاً.
وفي المَثَلِ: "إنَّ القَصيرَةَ قد تُطيلُ". وليس بحديثٍ، كما وَهِمَ الجوهرِيُّ.
وبَنو الأَطْوَلِ: بَطْنٌ.
والطالَةُ: الأتانُ.
والمِطْوَلُ، كمِنبرٍ: الذَّكَرُ، والرَّسَنُ.
ومَطاولُ الخَيْلِ: أرْسانُها.
وطَيّلَةُ الريحِ، ككَيِّسَةٍ: نَيِّحَتُها.
وطاوَلَه: ماطَلَه.
والسَّبْعُ الطُّوَلُ، كصُرَدٍ: من البَقَرَةِ إلى الأعْرافِ. والسابِعةُ سورَةُ يونُسَ، أو الأَنْفالُ وبَرَاءَةُ جَميعاً، لأنهما سورَةٌ واحِدَةٌ عندَه.
وفي المَثَلِ: "قَصيرةٌ من طَويلَةٍ"، أي: تَمْرَةٌ من نَخْلَةٍ، يُضْرَبُ في اخْتِصارِ الكلامِ.
والطَّويلَةُ: رَوْضَةٌ بالصَّمَّانِ، مِيلٌ في ثَلاثةٍ، وفيها مَساكٌ للمَطَرِ.
والطُّولَى، كطوبَى: تأنيثُ الأَطْوَلِ، والحالَةُ الرفيعةُ، ج: كصُرَدٍ.
والطويلُ من بُحورِ الشعْرِ: مُوَلَّدَةٌ.
وبينهم طائِلَةٌ: عَداوَةٌ وتِرَةٌ.
ولم يَحْلُ منه بِطائِلٍ: خاصٌّ بالجَحْدِ.
واسْتَطالوا عليهم: قَتَلوا منهم أكْثَر ممَّا كانوا قتلوا.

الحِقْفُ

الحِقْفُ، بالكسرِ: المُعْوَجُّ من الرَّمْلِ، ج: أحْقافٌ وحِقافٌ وحُقوفٌ،
وجج: حَقائِفُ وحِقَفَةٌ، أو الرَّمْلُ العَظيمُ المُسْتَديرُ، أو المُسْتَطيلُ المُشْرِفُ، أو هي رِمالٌ مُسْتَــطيلَةٌ بِناحِيَةِ الشِحْرِ، وأصْلُ الرَّمْلِ، وأصْلُ الجَبَلِ، وأصْلُ الحائِطِ.
وجَمَلٌ أحْقَفُ: خَميصٌ. والجَبَلُ المُحيطُ بالدُّنيا: قاف، لاَ الأَحْقافُ كما ذَكَرَهُ الليْثُ.
وظَبْيٌ حاقِفٌ: رابِضٌ في حِقْفٍ من الرَّمْلِ، أو يكونُ مُنْطَوِياً،
كالحِقْفِ، وقَدِ انْحَنَى وتَثَنَّى في نَوْمِهِ، وهو بَيِّنُ الحُقُوفِ. وكمِنْبَرٍ: من لا يَأْكُلُ ولا يَشْرَب.
واحْقَوْقَفَ الرَّمْلُ، والظَّهْرُ، والهِلالُ: طالَ واعْوَجَّ.

شَقَّهُ

شَقَّهُ: صَدَعَه،
وـ نابُ البعيرِ: طَلَعَ،
وـ العَصا: فارَقَ الجَمَاعَةَ،
وـ عليه الأمرُ شَقّاً ومَشَقَّةً: صَعُبَ،
وـ عليه: أوقَعَه في المَشَقَّةِ،
وـ بَصَرُ المَيِّتِ: نَظَرَ إلى شيءٍ لا يَرْتَدُّ إليه طَرْفُه، ولا تَقُلْ: شَقَّ المَيِّتُ بَصَرَه.
والشَّقُّ: واحدُ الشُّقوقِ، والصبحُ، والمَوْضِعُ المَشْقوقُ، وجَوْبَةُ ما بين الشُّفْرَيْنِ من جَهازِ المرأةِ،
كالمَشَقِّ، والتفريقُ، ومنه: شَقَّ عَصا المسلمينَ، والمَشَقَّةُ، ويُكْسَرُ، أو بالكسر: اسمٌ، وبالفتح: مَصْدَرٌ،
وـ: اسْتِطالَةُ البَرْقِ إلى وسَطِ السماءِ من غيرِ أن يأخُذَ يميناً وشمالاً. وبالكسر: الشَّقيقُ، والجانبُ، واسمٌ لما نَظَرْتَ إليه،
وع بخَيْبَرَ، أو وادٍ به، ويُفْتَحُ، أو الصوابُ الفَتْحُ في اللغةِ،
وفي الحديثِ: ع، قيل: ومنه الحديثُ: "وجَدَني في أهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشَقٍّ"، أو مَعْناهُ: مَشَقَّةٍ،
وكاهِنٌ م زَمَنَ كِسْرى، وجِنْسٌ من أجْناسِ الجِنِّ،
وـ من كلِّ شيءٍ: نِصْفُه، ويُفْتَحُ.
والمالُ بيني وبينك شَقَّ الشَّعَرَةِ، ويُفْتَحُ: نِصْفانِ سَواءٌ، وبالضم: جمعُ الأشَقِّ والشَّقَّاءِ.
والشِقَّةُ، بالكسر: شَظِيَّةٌ من لَوْحٍ،
وـ من العَصا والثَّوبِ وغيرِه: ما شُقَّ مُسْتَطيلاً، والقِطْعَةُ المَشْقوقَةُ، ونِصْفُ الشَّيءِ إذا شُقَّ،
وع.
والشِقِّيَّةُ: ضَرْبٌ من الجِماعِ.
والشُّقَّةُ، بالضم، والكسر: البُعْدُ، والناحِيَةُ يَقْصِدُها المُسافِرُ، والسَّفَرُ البَعيدُ، والمَشَقَّةُ، ج: كصُرَدٍ وعِنَبٍ، والسَّبيبَةُ من الثيابِ المُسْتَــطيلَةُ.
والأشَقُّ: ع،
وـ من الخَيْلِ: ما يَشْتَقُّ في عَدْوِهِ يميناً وشِمالاً، أو البَعيدُ ما بين الفُروجِ، والطَّويلُ، والاسْمُ: الشَّقَقُ، محرَّكةً، والشَّقَّاءُ: لِلمُؤَنَّثِ، وفَرَسٌ لبَني ضُبَيْعَةَ بنِ نِزارٍ، والواسِعَةُ الفَرْجِ. وكأميرٍ: الأخُ، كأنه شُقَّ نَسَبُهُ من نَسَبِهِ، والعِجلُ إذا اسْتَحْكَمَ، وكُلُّ ما انْشَقَّ نِصْفَيْنِ، فَكُلٌّ منْهُما:
شَقيقٌ، وماءٌ لبَني أُسَيِّدٍ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ ابنِ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ. وكسَفينَةٍ: الفُرْجَةُ بين الجَبَلَيْنِ تُنْبِتُ العُشْبَ، ج: شَقائِقُ، وطائرٌ،
كالشَّقوقَةِ، والشُّقَيِّقَةُ: تَصْغيرُهُ، والمَطَرُ الوابِلُ المُتَّسِعُ، لأنَّ الغَيْمَ انْشَقَّ عنه،
وـ من البَرْقِ: ما انْتَشَرَ في الأفُقِ، ووَجَعٌ يأخُذُ نِصْفَ الرأسِ والوَجْهِ، وجَدَّةُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ، وبِنْتُ عَبَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ عمرِو بنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ.
وشَقائِقُ النُّعْمانِ: م، للواحِدِ والجَمْعِ، سُمِّيَتْ لِحُمْرَتِها تَشْبيهاً بشَقيقَة البَرْقِ، أُضيفَ إلى ابنِ المُنْذِرِ لأنه جاءَ إلى مَوْضِعٍ، وقَدِ اعْتَمَّ نَبْتُهُ من أصْفَرَ وأحْمَرَ، وفيه من الشَّقائق ما رَاتَهُ، فقالَ: ما أحسَنَ هذه الشَّقائِقَ، احْموها، وكان أوّلَ من حَماها. وكَرُمَّانٍ: ما بين السِّرَّيْنِ إلى جُدَّةَ. وكغُرابٍ: تَشَقُّقٌ يُصيبُ أرْساغَ الدَّوابِّ.
والشِّقْشِقَةُ، بالكسر: شيءٌ كالرِّئَةِ يُخْرِجُهُ البَعِيرُ مِنْ فيه إذا هاجَ.
والخُطْبَةُ الشِّقْشِقِيَّةُ: العَلَوِيَّةُ، لقولِهِ لابنِ عباسٍ، لَمَّا قال له: لوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتُكَ من حيثُ أفْضَيْتَ: يا ابنَ عباسٍ! هيْهَاتَ، تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثم فَرَّتْ.
وشَقَّقَ الحَطَبَ: شَقَّهُ فَتَشَقَّقَ،
وـ الكَلامَ: أخْرَجَهُ أحسَنَ مَخْرَجٍ، وكمُعَظَّمٍ: وادٍ، أو ماءٌ.
وانْشَقَّت العَصا: تَفَرَّقَ الأمرُ.
والاشْتِقاقُ: أخْذُ شِقِّ الشيءِ، والأخْذُ في الكلام، وفي الخُصومَةِ يميناً وشِمالاً، وأخْذُ الكَلِمَةِ مِن الكَلِمَةِ.
والمُشَاقَّةُ والشِّقاقُ: الخِلافُ، والعَدَاوَةُ.
وشَقْشَقَ الفَحْلُ: هَدَرَ،
وـ العُصفُورُ: صَوَّتَ.

العَقيقُ

العَقيقُ، كأميرٍ: خَرَزٌ أحمرُ يكونُ باليَمنِ وبسَواحِلِ بَحْرِ رُومِيَّةَ، منه جِنْسٌ كَدِرٌ كماءٍ يَجْري مِنَ اللَّحْمِ المُمَلَّحِ، وفيه خُطوطٌ بيضٌ خَفِيَّةٌ، مَنْ تَخَتَّمَ به سَكَنَتْ رَوْعَتُه عندَ الخِصامِ، وانْقَطَعَ عنه الدَّم من أيِّ مَوْضع كانَ، ونُحاتَةُ جَميعِ أصْنافِهِ تُذهِبُ حَفَرَ الأسْنانِ، ومَحْروقُهُ يُثبِّتُ مُتَحرِّكَها، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ج: عَقائِقُ،
و=: الوادي، ج: أعِقَّةٌ، وكلُّ مَسيلٍ شَقَّهُ ماءُ السَّيْلِ،
وع بالمدينةِ، وباليمامَةِ، وبالطائِفِ، وبِتِهامَةَ، وبنَجْدٍ، وسِتَّةُ مَواضِعَ أُخَرَ، وشَعَرُ كلِّ مَوْلودٍ مِنَ الناسِ والبَهائِمِ،
كالعِقَّةِ، بالكسرِ، وكسَفينَةٍ، أوِ العِقَّةُ: في الحُمُرِ والناسِ خاصَّةً، ج: كعِنَبٍ.
والعَقيقَةُ أيضاً: صوفُ الجَذَعِ، والشاةُ التي تُذْبَحُ عندَ حَلْقِ شَعَرِ المَوْلودِ،
وـ من البَرْقِ: ما يَبْقَى في السَّحابِ من شُعاعِهِ،
كالعُقَقِ، كصُرَدٍ، وبه تُشَبَّهُ السُّيوفُ فَتُسَمَّى: عَقَائِقَ، والمَزادَةُ، والنَّهْرُ، والعِصابَةُ ساعَةَ تُشَقُّ مِنَ الثوبِ، وغُرْلَةُ الصَّبِيِّ.
وعَقَّ: شَقَّ،
وـ عنِ المَوْلودِ: ذَبَحَ عنه،
وـ بالسَّهْمِ: رَمَى به نَحْوَ السَّماءِ، وذلك السَّهْمُ: عَقيقَةٌ،
وـ والِدَهُ عُقوقاً ومَعَقَّةً: ضِدُّ بَرَّهُ، فهو عاقٌّ وعَقٌّ وعَقَقٌ مُحرَّكةً وبضَمَّتَيْنِ، جَمْعُ الأولَى: عَقَقَةٌ مُحرَّكةً.
وعقَاقِ، كقَطامِ: اسمُ العُقوقِ،
وماءٌ عُقٌّ وعُقاقٌ، بضمهِما: مُرٌّ.
وفَرَسٌ عَقوقٌ، كصَبورٍ: حامِلٌ، أو حائِلٌ، ضِدٌّ، أو هو على التَّفاؤُلِ، ج: عُقُقٌ، بضَمَّتَينِ،
جج: ككِتابٍ. وقَدْ عَقَّتْ تَعِقُّ عَقَاقاً وعَقَقاً، مُحرَّكةً، وأعَقَّتْ،
أو العِقَاقُ، كسَحابٍ وكِتابٍ: الحَمْلُ بِعَيْنِهِ.
والعَقَقُ، مُحرَّكةً: الانْشِقاقُ.
و"طَلَب الأبْلَقَ العَقوقَ" في: ب ل ق.
ونَوَى العَقوقِ: نَوًى هَشٌّ لَيِّنُ المَمْضَغَةِ.
وعَقَّةُ: بَطْنٌ مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ، والبَرْقَةُ المُسْتَــطيلَةُ في السَّماءِ، وحُفْرَةٌ عَميقةٌ في الأرضِ،
كالعِقِّ، بالكسر.
والعُقَّةُ، بالضم: التي يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ.
وعِقَّانُ النَّخيلِ والكَرْمِ، بالكسرِ: ما يَخْرُجُ من أصولِهِما، وقَدْ أعَقَّتا.
وعَواقُّ النَّخْلِ: رَوادِفُهُ، وهي فُسْلانٌ تَنْبُتُ مَعَه.
والعَقْعَقُ: طائِرٌ أبْلَقُ بسَوادٍ وبَياضٍ، يُشْبِهُ صَوْتُهُ العينَ والقافَ.
وأعَقَّهُ: أمَرَّهُ،
وـ الفَرَسُ: حَمَلَتْ وهو عَقوقٌ لا مُعِقٌ، وهذا نادِرٌ، أو يقالُ في لُغَيَّةٍ رَدِيَّةٍ.
واعْتَقَّ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ،
وـ السَّحابُ: انْشَقَّ.
وانْعَقَّ الغُبَارُ: سَطَعَ،
وـ العُقْدَةُ: انْشَدَّتْ،
وـ السَّحابَةُ: تَبَعَّجَتْ بالماءِ،
وكلُّ انْشِقاقٍ: انْعِقاقٌ.

قَشا

قَشا العُودَ: قَشَرَهُ، وخَرَطَهُ،
وـ الوجْهَ: مَسَحَهُ،
وـ الحَيَّةَ: نَزَعَ عنها لِباسَها،
كقَشَّاها. وعَدَسٌ مُقَشًّى ومَقْشُوٌّ.
وقَشَّاهُ عن حاجَتِه تَقْشِيَةً: رَدَّهُ.
والقَشْوَةُ: قُفَّةٌ من خُوصٍ لعِطْرِ المرأةِ وقُطْنها
ج: قَشَواتٌ وقِشاءٌ.
والقُشاءُ: البُزاقُ.
وأقْشَى: افْتَقَرَ بعد غِنًى.
والقاشِي: الفَلس الردِيءُ.
ودِرْهَمٌ قَشِيٌّ: قَسِيٌّ.
والقُشاوَةُ، بالضم: المُسَنَّاةُ المُسْتَــطِيلَةُ في الأرضِ، وماءَةٌ بِنَجْدٍ.
والقَشْوانُ: الدَّقيقُ الضعيفُ، وهي: بهاءٍ.

الغرف

الغرف: بالفتح، الأخذ بكلية اليد. والغرفة الفعلة: الواحدة منه، وبالضم: اسم ما حوته المغرفة، ذكره الحرالي.
(الغرف) شَجَرَة صَغِيرَة تنْبت فِي جَزِيرَة الْعَرَب ومصر وإفريقية والهند أوراقها مستــطيلة أَو رمحية وَالثَّمَرَة لحمية برتقالية اللَّوْن ترْتَفع إِلَى ثَلَاثَة أمتار (مج)

(الغرف) نوع من الثمام من الفصيلة النجيلية واحدته غرفَة

الْخط

(الْخط) السطر وَالْكِتَابَة وَنَحْوهَا مِمَّا يخط وكل مَكَان يخطه الْإِنْسَان لنَفسِهِ ويحفره وَالطَّرِيق المستطيل وَمَا لَهُ طول و (عِنْد الْحُكَمَاء) مَا يقبل الانقسام طولا (لَا عرضا وَلَا عمقا) ونهايته النقطة والخط الْبَيَانِي (فِي علم الرياضة والهندسة) خطّ يبين الارتباط بَين متغيرين أَو أَكثر وَخط الاسْتوَاء (فِي علم الجغرافيا) دَائِرَة عرض الصفر الَّذِي يقسم الأَرْض إِلَى نِصْفَيْنِ أَحدهمَا فِي الشمَال وَالْآخر فِي الْجنُوب ويمتد فِي منتصف الْمسَافَة بَين القطبين (مج) وَخط الرّجْعَة الطَّرِيق الَّذِي يصل الْجَيْش بمركزه يُقَال قطع عَلَيْهِ خطّ الرّجْعَة (محدثة) وَخط النَّار الْموضع الأمامي من ميدان الْقِتَال (محدثة) وفن الْخط فن تَحْسِين الخطوط وتجويد الْكِتَابَة وَعلم الْخط علم الرمل (ج) خطوط
و (الخطوط الْبَريَّة) الطّرق الَّتِي تسلكها الْقطر أَو السيارات وَغَيرهَا (محدثة)
و (الخطوط الجوية طرق الطائرات فِي الجو (محدثة)
و (الخطوط المائية) طرق السفن فِي الْبَحْر أَو النَّهر (محدثة)

(الْخط) الطَّرِيق المستطيل وَمَوْضِع الْحَيّ من الْمَدِينَة (ج) خطوط وأخطاط

(الْخط) مَا يختطه الْإِنْسَان لنَفسِهِ من الأَرْض وَنَحْوهَا أَو الْمَكَان المختط للعمارة (ج) أخطاط
الْخط: الْكِتَابَة والشق. وَعند الطَّائِفَة الْعلية الصُّوفِيَّة الْخط الْحَقِيقَة المحمدية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَيْضًا عَالم الْأَرْوَاح. وَعند الْمُتَكَلِّمين الْخط جَوْهَر يقبل الْقِسْمَة فِي الطول فَقَط وَنِهَايَة النقطة الجوهرية. وَعند الْحُكَمَاء الْخط عرض يقبل الْقِسْمَة فِي الطول فَقَط والنقطة العرضية نِهَايَة لَهُ. وَبِعِبَارَة أُخْرَى مِقْدَار لَهُ طول فَقَط والخط المستدير خطّ يُمكن أَن يفْرض فِي دَاخله نقطة بِحَيْثُ يُسَاوِي كل خطّ مُسْتَقِيم مِنْهَا إِلَى ذَلِك الْخط وَحِينَئِذٍ تحصل الدائرة وَذَلِكَ الْخط مُحِيط الدائرة والخط الْمُسْتَقيم أقصر خطوط تخرج من نقطة إِلَى نقطة أَو أقصر الخطوط الْوَاصِلَة بَين نقطتين فَإِنَّهُ يُمكن أَن يُوصل بَينهمَا بخطوط غير متناهية والواصل الأقصر هُوَ الْمُسْتَقيم. وَقيل هُوَ مَا يستر طرفه وَسطه إِذا وَقع فِي امتداد شُعَاع الْبَصَر يَعْنِي الْخط الْمُسْتَقيم هُوَ الْخط الَّذِي يكون أول نقطة مِنْهُ حاجبة لِلْأُخْرَى وَهَكَذَا إِلَى أَن يَنْتَهِي - وَإِن كَانَ الخطان المستقيمان على سطح وَاحِد بِحَيْثُ لَا يتلاقيان وَإِن أخرجَا إِلَى غير النِّهَايَة فهما متوازيان وللخط الْمُسْتَقيم عشرَة أَسمَاء - الضلع - والساق - ومسقط الْحجر - والعمود - وَالْقَاعِدَة - والجانب - والقطر - وَالْوتر - والسهم - والارتفاع.
وَإِن أردْت أَن تعرف تَعْرِيف كل من هَذِه الْعشْرَة الْمَذْكُورَة فاطلب فِي مقَام كل مِنْهَا وَكن من الشَّاكِرِينَ. وَأَيْضًا الْخط الطَّرِيقَة المستــطيلة. فِي شرح قصيدة الْبردَة الْخط بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسرهَا موضعي (است دريمامه كه نيزه رابدان نسبت كنند) - (وَخط العذار) مَا ينْبت من الشّعْر أَولا على عذار الشَّاهِد. وَكَثِيرًا مَا يُطلق بِدُونِ الْإِضَافَة إِلَى العذار على الشّعْر الْمَذْكُور نعم قَول الصائب رَحمَه الله تَعَالَى.
(زخط كفتم زمَان حسن آخر ميشود صائب ... )

(ندانستم كه خطش فتنئه آخر زمَان كردد ... )

وَللَّه در المحزون.
(دعوئ يَك بوسه ازلعل لبس ميداشتم ... )

(خطّ برون آورد وَآخر كرد مارا لَا جَوَاب ... )

وَإِطْلَاق الْخط على النقوش الْكِتَابِيَّة الدَّالَّة على الْأَلْفَاظ مَشْهُور.
والخط عِنْد أَرْبَاب الْكِتَابَة تَصْوِير اللَّفْظ بحروف هجائه إِلَّا أَسمَاء الْحُرُوف إِذا قصد بهَا الْمُسَمّى. وتفصيل هَذَا الْمُجْمل أَن اللَّفْظ الْمَقْصُود تَصْوِيره. إِمَّا أَن يكون من أَسمَاء الْحُرُوف أَو لَا. فَإِن لم يكن من أَسمَاء الْحُرُوف. فإمَّا أَن يكون لَهُ مَدْلُول يَصح كِتَابَته أَولا. فَإِن لم يكن لَهُ مَدْلُول يَصح كِتَابَته كزيد فَإِن قيل اكْتُبْ زيدا فَإِنَّمَا يكْتب مُسَمّى الزَّاي وَالْيَاء وَالدَّال وَهِي هَذِه الصُّورَة زيد. وَإِن كَانَ لَهُ مَدْلُول يَصح كِتَابَته كالشعر فَإِذا قيل اكْتُبْ شعرًا فَإِن قَامَت قرينَة تدل على أَن الْمَقْصُود لفظ شعر كتبت هَذِه الصُّورَة شعر وَإِلَّا فمقتضاه أَن يكْتب مَا يُطلق عَلَيْهِ الشّعْر.
وَإِن كَانَ اللَّفْظ من أَسمَاء الْحُرُوف. فإمَّا أَن يُسمى بِهِ مُسَمّى آخر أَو لَا. فَإِن لم يسم بِهِ مُسَمّى آخر. فإمَّا أَن يقْصد بِهِ الْمُسَمّى وَهُوَ الْحَرْف الْمُسَمّى بِهِ. أَو لَا يقْصد بِهِ الْمُسَمّى. بل قصد بِهِ الِاسْم الَّذِي هُوَ من أَسمَاء الْحُرُوف. فَإِن قصد الْمُسَمّى فَقيل اكْتُبْ جِيم - عين - فا - را - فَإِنَّمَا يكْتب هَذِه الصُّورَة جَعْفَر لِأَنَّهُ مسماها خطا ولفظا وَأما إِن قصد بِهِ الِاسْم لَا الْحَرْف الْمُسَمّى بِهِ وَقيل اكْتُبْ جِيم مرَادا بِهِ هَذَا اللَّفْظ فَإِنَّمَا يكْتب هَذِه الصُّورَة جِيم هَذَا إِذا لم يسم بِهِ مُسَمّى آخر. فَإِن سمي بِهِ مُسَمّى آخر كَمَا لَو سمي رجل بياسين فللكتاب فِيهِ مذهبان. مِنْهُم من يَكْتُبهَا ياسين وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ الْأُسْتَاذ جمال الدّين عُثْمَان بن الْحَاجِب رَحمَه الله تَعَالَى وَمِنْهُم من يَكْتُبهَا على صُورَة مسماها وَهُوَ يس.
وَبَعْضهمْ رسموا الْخط بِأَنَّهُ هندسة روحانية تظهر بِآلَة جسمانية. وَأَيْضًا الْخط نتاج الْفِكر وسراج الذّكر ولسان الْبعد وحياة ذَات بَين الْعَهْد.
وَأَيْضًا الْخط لِسَان الْيَد وسفير الضَّمِير ومستودع الْأَسْرَار ومناط الْأَخْبَار وحافظ الْآثَار. والخط فِي الْأَبْصَار سَواد وَفِي الْقُلُوب نور وَبَيَاض وَمَا رُوِيَ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ عَلَيْكُم بِحسن الْخط فَإِنَّهُ من مَفَاتِيح الرزق مَوْضُوع. وأسامي الخطوط الَّتِي اخترعها خواجه ياقوت رَحْمَة الله عَلَيْهِ فِي هَذَا الشّعْر:

(نكار من خطّ خوش مي نويسد ... بغايت خوب ودلكش مي نويسد)

(متاشير ومحقق نسخ وَرَيْحَان ... رقاع وَثلث هرش مي نويسد)

والمتأخرون اخترعوا خطا آخر سموهُ نسخ تَعْلِيق.

الديسق

(الديسق)
(انْظُر دسق)
(الديسق) من كل شَيْء الْأَبْيَض اللامع يُقَال غَدِير ديسق أَبيض متحرك وسراب ديسق كَذَلِك وخبز ديسق أَبيض وَالْمَاء الْقَلِيل على الأَرْض لَا عمق لَهُ وكل حلي من فضَّة بَيْضَاء صَافِيَة وخوان من فضَّة (مَعَ) والنور والصحراء الواسعة وَالتُّرَاب وَالشَّيْخ ووعاء من أوعية الْعَرَب وَالْحسن وَالْبَيَاض وَالطَّرِيق المستــطيلة والحوض الملآن

سَرَقُسْطَةُ

سَرَقُسْطَةُ:
بفتح أوّله وثانيه ثمّ قاف مضمومة، وسين مهملة ساكنة، وطاء مهملة: بلدة مشهورة بالأندلس تتصل أعمالها بأعمال تــطيلة، ذات فواكه عذبة لها فضل على سائر فواكه الأندلس، مبنية على نهر كبير، وهو نهر منبعث من جبال القلاع، قد انفردت بصنعة السّمّور ولطف تدبيره تقوم في طرزها
بكمالها منفردة بالنسج في منوالها، وهي الثياب الرقيقة المعروفة بالسرقسطية، هذه خصوصية لأهل هذا الصقع، وهذا السّمّور المذكور هنا لا أتحقق ما هو ولا أيّ شيء يعنى به وإن كان نباتا عندهم أو وبر الدابّة المعروفة، فإن كانت الدابّة المعروفة فيقال لها الجندبادستر أيضا، وهي دابّة تكون في البحر وتخرج إلى البرّ وعندها قوّة ميز، وقال الأطباء:
الجندبادستر حيوان يكون في بحر الروم ولا يحتاج منه إلّا إلى خصاه فيخرج ذلك الحيوان من البحر ويسرح في البر فيؤخذ ويقطع منه خصاه ويطلق فربّما عرض له الصيادون مرّة أخرى فإذا علم أنّهم ماسكوه استلقى على ظهره وفرّج بين فخذيه ليريهم موضع خصيتيه خاليا فيتركوه حينئذ، وفي سرقسطة معدن الملح الذّرآني وهو أبيض صافي اللون أملس خالص، ولا يكون في غيرها من بلاد الأندلس، ولها مدن ومعاقل، وهي الآن بيد الأفرنج صارت بأيديهم منذ سنة 512، وينسب إلى سرقسطة أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن يوسف السرقسطي، قال السلفي: كان من أهل المعرفة والخط، وكان بيني وبينه مكاتبة، وهو الذي تولى أخذ إجازات الشيوخ بالأندلس سنة 512، وروى في تآليفه عن صهر أبي عبد الله بن وضّاح وغيره كثيرا، وصنّف كتابا في الحفّاظ فبدأ بالزهري وختم بي، كلّه عن السلفي، وأنبل من نسب إلى سرقسطة ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفي من ولد عوف بن غطفان، وقيل: بل الرواية عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو القاسم، سمع بالأندلس من محمد بن وضّاح والخشني وعبد الله بن مرّة وإبراهيم بن نصر السرقسطي ومحمد بن عبد الله بن الفار بن الزبير بن مخلد، رحل إلى المشرق هو وابنه قاسم في سنة 288 فسمعا بمكّة من عبد الله بن عليّ بن الجارود ومحمد بن عليّ الجوهري وأحمد بن حمزة، وبمصر من أحمد بن عمر البزّاز وأحمد بن شعيب النسائي، وكان عالما متقنا بصيرا بالحديث والفقه والنحو والغريب والشعر، وقيل إنّه استقضى ببلده، وتوفي بسرقسطة سنة 313 عن 95 سنة، ومولده سنة 217، وابنه قاسم بن ثابت، كان أعلم من أبيه وأنبل وأروع، ويكنى أبا محمد، رحل مع أبيه فسمع معه وعني بجمع الحديث واللغة فأدخل إلى الأندلس علما كثيرا، ويقال إنّه أوّل من أدخل كتاب العين للخليل إلى الأندلس وألّف قاسم كتابا في شرح الحديث ممّا ليس في كتاب أبي عبيد ولا ابن قتيبة سمّاه كتاب الدلائل، بلغ فيه الغاية في الإتقان، ومات قبل كماله فأكمله أبوه ثابت بعده، قال ابن الفرضي: سمعت العبّاس بن عمرو الورّاق يقول سمعت أبا عليّ القالي يقول: كتبت كتاب الدلائل وما أعلم وضع في الأندلس مثله، ولو قال إنّه ما وضع في المشرق مثله ما أبعد، وكان قاسم عالما بالحديث والفقه متقدّما في معرفة الغريب والنحو والشعر، وكان مع ذلك ورعا ناسكا أريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فامتنع من ذلك وأراد أبوه إكراهه عليه فسأله أن يتركه يتروّى في أمره ثلاثة أيّام ويستخير الله فيه، فمات في هذه الثلاثة أيّام، يقولون إنّه دعا لنفسه بالموت، وكان يقال إنّه مجاب الدعوة، وهذا عند أهله مستفيض، قال الفرضي: قرأت بخط الحكم المستنصر بالله توفي قاسم بن ثابت سنة 302 بسرقسطة، وابنه ثابت بن قاسم بن ثابت من أهل سرقسطة، سمع أباه وجدّه، وكان مليح الخط، حدث بكتاب الدلائل، وكان مولعا بالشراب، وتوفي سنة 352، قال: وجدته بخط المستنصر بالله
أمير المؤمنين. وسرقسطة أيضا: بليد من نواحي خوارزم، عن العمراني الخوارزمي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.