Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: طور

التيهُ

التيهُ:
الهاء خالصة: وهو الموضع الذي ضلّ فيه موسى ابن عمران، عليه السلام، وقومه، وهي أرض بين أيلة ومصر وبحر القلزم وجبال السراة من أرض الشام، ويقال إنها أربعون فرسخا في مثلها، وقيل اثنا عشر فرسخا في ثمانية فراسخ وإياه أراد المتنبّي بقوله:
ضربت بها التيه ضرب القما ... ر، إمّا لهذا وإما لذا
والغالب على أرض التيه الرمال، وفيها مواضع صلبة، وبها نخيل وعيون مفترشة قليلة، يتصل حدّ من حدودها بالجفار وحدّ بجبل طور سينا وحدّ بأرض بيت المقدس وما اتصل به من فلسطين وحدّ ينتهي إلى مفازة في ظهر ريف مصر إلى حد القلزم، ويقال إن بني إسرائيل دخلوا التيه وليس منهم أحد فوق الستين إلى دون العشرين سنة، فماتوا كلهم في أربعين سنة، ولم يخرج منه ممن دخله مع موسى بن عمران، عليه السلام، إلا يوشع بن نون وكالب بن يوفنّا، وإنما خرج عقبهم.

ألوس

ألوس: بلدة بساحل بحر الشام قرب طرسوس، وهو سهو منه، والصحيح أنها على الفرات قرب عانات والحديثة، وقد ذكرت قصتها في عانات، وإليها ينسب المؤيد الألوسي الشاعر القائل:
ومهفهف يغني، ويغني دائما ... في طوري الميعاد والإيعاد
وهبت له الآجام، حين نشابها، ... كرم السيول وهيبة الآساد وله في رجل من أهل الموصل رافضيّ يعرف بابن زيد:
وأعور رافضيّ، لله ثم لشعري، ... يدعونه بابن زيد، وهو ابن زيد وعمرو
واتفق للمؤيد الشاعر هذا الألوسي قصّة قلّ ما يقع مثلها، وهو أن المقتفي لأمر الله اتهمه بممالأة السلطان ومكاتبته، فأمر بحبسه فحبس وطال حبسه، فتوصّل له ابن المهتدي صاحب الخبر في إيصال قصة إلى المقتفي يسأله فيها الإفراج عنه، فوقّع المقتفي: أيطلق المؤبد؟
بالباء الموحدة، فزاد ابن المهتدي نقطة في المؤبد وتلطف في كشط الألف من أيطلق، وعرضها على الوزير فأمر بإطلاقه فمضى إلى منزله، وكان في أول النهار، فضاجع زوجته فاشتملت على حمل ثم بلغ الخليفة إطلاقه فأنكره وأمر بردّه إلى محبسه من يومه وبتأديب ابن المهتدي، فلم يزل محبوسا إلى أن مات المقتفي فأفرج عنه فرجع إلى منزله، وله ولد حسن قد ربّي وتأدّب واسمه محمد، فقال عند ذلك المؤيد الشاعر:
لنا صديق، يغرّ الأصدقاء ولا ... تراه، مذ كان، في ودّ له، صدقا
كأنه البحر طول الدهر تركبه، ... وليس تأمن فيه الخوف والغرقا
ومات المؤيد سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ومن شعر ابنه محمد:
أنا ابن من شرفت علما خلائقه، ... فراح متّزرا بالمجد متّشحا
أمّ الحجى بجنين قطّ ما حملت ... من بعده، وإناء الفضل ما طفحا
إن كنت نورا فنبت من سحابته، ... أو كنت نارا فذاك الزند قد قدحا
وينسب إليها من القدماء محمد بن حصن بن خالد بن سعيد بن قيس أبو عبد الله البغدادي الألوسي الطّرسوسي، يروي عن نصر بن عليّ الجهضمي ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصوّاف وأبي بكر بن أبي الدنيا والحسن بن محمد الزعفراني وغيرهم، روى عنه أبو القاسم بن أبي العقب الدمشقي وأبو عبد الله بن مروان وأبو بكر بن المقري وأبو القاسم عليّ بن محمد بن داود ابن أبي الفهم التّنوخي القاضي وسليمان بن احمد الطبراني وغيرهم، وهذا الذي غرّ أبا سعد حتى قال ألوس من ناحية طرسوس والله أعلم.

تلخيص المفتاح، في المعاني والبيان

تلخيص المفتاح، في المعاني والبيان
للشيخ، الإمام، جلال الدين: محمد بن عبد الرحمن القزويني، الشافعي، المعروف: بخطيب دمشق.
المتوفى: سنة 739، تسع وثلاثين وسبعمائة.
وهو متن مشهور.
ذكر أن: القسم الثالث من (مفتاح العلوم) أعظم ما صنف في علم البلاغة نفعا، ولكن كان غير مصون عن الحشو، والتطويل.
فصنف هذا: (التلخيص) متضمنا ما فيه من القواعد.
ورتب: ترتيبا أقرب تناولا من ترتيبه.
وأضاف إلى ذلك: فوائد من عنده.
وهو على: مقدمة، وثلاثة فنون.
الفن الأول: علم المعاني.
وفيه: ثمانية أبواب.
الأول: أحوال الإسناد.
الثاني: أحوال المسند إليه.
الثالث: أحوال المسند.
الرابع: أحوال متعلقات الفعل.
الخامس: القصر.
السادس: الإنشاء.
السابع: الوصل.
الثامن: والإيجاز، والإطناب، - والمساواة -.
والثاني: علم البيان.
وفيه أقسام: التشبيه، والاستعارة، والكناية.
والثالث: علم البديع.
ثم صنف كتابا آخر، في هذا الفن.
وسماه: (الإيضاح).
وجعله: كالشرح عليه.
وقد سبق مع شروحه.
ولما كان هذا المتن مما يتلقى بحسن التلقي والقبول، أقبل عليه معشر الأفاضل والفحول، وأكب على درسه وحفظه أولوا المعقول والمنقول، فصار كأصله محط رحال تحريرات الرجال، ومهبط أنوار الأفكار، ومزدحم آراء البال.
فكتبوا له شروحا، منها:
شرح: الفاضل: محمد بن مظفر الخلخالي.
المتوفى: سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي أسبغ على الإنسان نعمه ظاهرة وباطنة... الخ).
ذكر أن: المتن مشتمل على: مباحث شريفة، لا تكاد توجد في غيره من الكتب، ولم يكن له غير ما هو كالشرح له من كتابه (الإيضاح).
فشرحه: شرحا وافيا، مشيرا إلى: أجوبة ما اعترض به مؤلفه فيه.
وفي كتابه: (الإيضاح، على صاحب المفتاح).
وسماه: (مفتاح تلخيص المفتاح).
فيفهم من عبارته: أنه أول من شرحه في ظنه.
وشرح: الفاضل، شمس الدين: محمد بن عثمان بن محمد الزوزني.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
أوله: (بالله أستعين وإليه أتضرع... الخ).
وشرح: العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
شرحا عظيما ممزوجا.
وفرغ من تأليفه: في صفر، سنة 748، ثمان وأربعين وسبعمائة.
ثم شرح: شرحا ثانيا، ممزوجا.
مختصرا من الأول.
زاد فيه، ونقص.
وفرغ منه: بغجدوان، سنة 756، ست وخمسين وسبعمائة.
وقد اشتهر الشرح الأول: (بالمطول).
والشرح الثاني: (بالمختصر).
وهما أشهر شروحه، وأكثرها تداولا، لما فيهما من حسن السبك، ولطف التعبير، فإنهما تحرير نحرير، أي نحرير!
وعلى: (المطول) حواش كثيرة، منها:
حاشية: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
أولها: (الحمد لله رب العالمين... الخ).
ذكر أنه: قيد عليه حواشي مجملة، حين قرأ بعض الطلبة، ثم سألوا تعليقا مفصلة، ففعل.
فجاءت مشتملة على: فوائد، منها: ما هو توضيح لمقاصده، ومنها: ما هو تنبيه على مزاله... الخ.
وهي: على أوائله، وفيها اعتراضات على الشارح، وتحقيقات لطيفة، ترتاح إليها آذان الأذهان.
وحاشية: المولى، المحقق: حسن بن محمد شاه الفناري.
المتوفى: سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.
وهي: حاشية تامة، مشحونة بالفوائد.
وحاشية: المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وهي: مفيدة، مقبولة، إلى قريب نصفه، أجاب فيها عن: اعتراضات القريمي.
أولها: (الحمد لله الذي هدانا إلى تلخيص المعاني بمفتاح البيان... الخ).
وله: على المتن شرح.
ذكره: المجدي في ترجمة (الشقائق).
وحاشية، الفاضل، المحقق: أبي القاسم بن أبي بكر الليثي، السمرقندي.
المتوفى: سنة...
وهي: تامة مقبولة، في غاية الدقة، والتحقيق.
أولها: (الحمد لله الذي أنعمنا بتلخيص دقائق المعاني... الخ).
وحاشية، المحقق، ميرزا: جان حبيب الله الشيرازي.
المتوفى: سنة 994، أربع وتسعين وتسعمائة.
وهي أيضا: مفيدة تامة، لكنها قليلة الوجود.
وحاشية، شيخ الإسلام بهراة: أحمد بن يحيى بن محمد الحفيد.
المتوفى: شهيدا، سنة 906، ست وتسعمائة.
وهي أيضا: تامة، لكنها صغيرة الحجم.
وحاشية، الفاضل، مصلح الدين: محمد اللاري.
المتوفى: سنة 979، تسع وسبعين وتسعمائة.
وهي: تعليقة على أوائله.
وحاشية، الشيخ، علاء الدين: علي بن محمد الشاهرودي، البسطامي، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة 871، إحدى وسبعين وثمانمائة.
وهي: حاشية مفيدة.
أولها: (الحمد لله الذي وفقنا لتتبع الخواص... الخ).
ذكر أنه: افتتحها بهراة، في شهور سنة 830، ثلاثين وثمانمائة.
وأتمها: ببسطام، في شهور سنة 832، اثنتين وثلاثين.
وذكر في (الشقائق) : أن المولى: حسن جلبي، حضر يوما في مجلس الوزير: محمود باشا، وذكر تصانيف المولى: مصنفك، وقال: قد رددت عليه في كثير من المواضع، ومع ذلك قد فضلته علي في المنصب، وكان مصنفك من الحضار.
وقال له الوزير: هل رأيت المولى مصنفك؟ قال: لا، قال: هذا هو!
فخجل المولى: حسن جلبي، خجالة عظيمة، وقال له الوزير: لا تخجل، إن به صمما، لا يسمع.
ومنها: حاشية، المولى: أحمد بن عبد الله القريمي.
المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة، (بعد سنة 862، اثنتين وستين وثمانمائة).
وهي: تامة.
سماها: (المعول).
أولها: (الحمد لله شرح صدورنا، برقم حقائق المعاني... الخ).
فرغ عنها: في شوال، سنة 856، ست وخمسين وثمانمائة.
وحاشية، مولانا: أحمد الطالشي.
أولها: (الحمد لله الذي جعل العربية وسيلة... الخ).
وحاشية: شمس الدين: محمد بن أحمد البسطامي.
المتوفى: سنة 842، اثنتين وأربعين وثمانمائة.
وحاشية: عز الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن جماعة.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.
له: ثلاث حواش، على: (المطول).
سماها: (المبين، والمفصل).
أولها: (الحمد لله المتفرد بكمال قدرته...).
وله: حاشية على: (عروس الأفراح).
وحاشية: الشيخ: يحيى بن سيف (يوسف) السيرامي، المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة 833، ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
أولها: (الحمد لله الذي زين سماء البلاغة... الخ).
قال: هذا شرح، كتبته على: (المطول).
يشتمل على: دقائق، وقواعد، وضوابط.
جعلتها: تحفة لفضلاء الدهر.
وفرغ عنها: في شهر صفر، سنة 830، ثلاثين وثمانمائة.
وحاشية: المولى: حسن بن عبد الصمد السامسوني.
المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.
علقها على: (بحث الحقيقة، والمجاز).
أولها: (الحمد لله الذي علمنا خواص تراكيبه... الخ).
وحاشية: مولانا، نظام الدين: عثمان الخطابي.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
وهي: حاشية لطيفة.
وعلى حاشية الشريف الجرجاني حواش، منها:
حاشية: لمولانا، مصلح الدين: مصطفى بن حسام الرومي.
أجاب فيها: عن اعتراضات المولى: خسرو، على الشريف، لكن أطال، وأطنب.
ومنها:
حاشية: المولى: يوسف بن حسين الكرماستي.
المتوفى: سنة 906، ست وتسعمائة.
أولها: (الحمد لله الذي علمنا خواص تراكيب كتابه... الخ).
وحاشية: الشريف: مرتضي المتأخر.
ذكره: أبو البقاء في: حاشيته، على الوضعية.
وعلى (المختصر) أيضا: حواش عديدة، منها:
حاشية: مولانا، نظام الدين: عثمان الخطابي، المذكور آنفا.
وهي: مشهورة، متداولة، لكنها على الأوائل فقط.
أولها: (لك اللهم الحمد والمنة... الخ).
وحاشية: الفاضل: عبد الله بن شهاب الدين اليزدي.
وهي: حاشية مقبولة، مفيدة.
أولها: (حمدا لمن خلق الإنسان وعلمه البيان... الخ).
ذكر في آخرها: أنه فرغ عن تأليفها: في ذي الحجة، سنة 962، اثنتين وستين وتسعمائة، بالمدرسة المنصورية، بشيراز.
وتوفي في: سنة 1015.
وله: (حاشية على حاشية الخطايي) أيضا.
للفاضل: ميرزا جان، حبيب الله، الشيرازي.
المتوفى: سنة 994، أربع وتسعين وتسعمائة.
أولها: (الحمد لله الذي جعل حمده عن مصاقع فصحاء نوع الإنسان... الخ).
ذكر فيه: أنه لخص فرائد حاشية: مولانا زاده.
ومنها:
حاشية: إبراهيم بن أحمد، الشهير: بابن الملا، الحلبي.
سماها: (غاية رسول الحريص من إيضاح شرح التلخيص).
مجلد.
وله: حاشية أخرى، وهي: صغرى.
سماها: (الروض الموشى من التحرير، على شرح المختصر المحشى).
وحاشية: المولى: يوسف بن حسين الكرماستي.
المتوفى: سنة 906، ست وتسعمائة.
وحاشية: حميد الدين بن أفضل الدين، الحسيني.
وحاشية: شيخ الإسلام: أحمد بن يحيى بن محمد الحفيد.
المتوفى: سنة 916، ست عشرة وتسعمائة (906).
ذكر في آخرها: أنه فرغ في شهور، سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.
وحاشية: مصلح الدين: مصطفى بن حسام الرومي.
وحاشية: المولى محمد بن الخطيب، الشهير: بخطيب زاده الرومي.
المتوفى: سنة 901.
وحاشية: شهاب الدين: أحمد بن قاسم العبادي، الأزهري.
المتوفى: سنة 994.
جمعها: بعض تلامذته من خطه في: هوامش المختصر، من غير حذف شيء.
ورمز إلى المنقول عنه: بالحروف فإنه: كتبه من: فوائد (حاشية: الشريف الجرجاني: ناصر الدين الطبلاوي).
والسيد: عيسى الصفوي.
وابن جماعة.
فصارت حاشية عظيمة، مفيدة إلى الغاية.
ومن بقايا شروح (التلخيص) :
شرح: العلامة، أكمل الدين: محمد بن محمود البابرتي.
المتوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
أوله: (الحمد لله الذي أفاض أنواع الحكم... الخ).
فرغ من تأليفه: في رمضان، سنة: اثنتين وسبعين وسبعمائة.
ونبه على ما ورد عليه من الاعتراضات.
وأشار إلى أجوبتها.
ويقال: أن له (حاشية على المطول) أيضا.
وشرح: بهاء الدين: أحمد بن علي بن عبد الكافي السبكي.
المتوفى: سنة 773، ثلاث وسبعين وسبعمائة.
سماه: (عروس الأفراح).
وهو: شرح ممزوج، مبسوط (كالأطوال).
أوله: (الحمد لله الذي فتق عن بديع المعاني...)
وشرح: محب الدين: محمد بن يوسف (بن أحمد بن عبيد الدائم)، المعروف: بناظر الجيش، الحلبي.
المتوفى: سنة 778، ثمان وسبعين وسبعمائة.
وشرح: جلال الدين: رسولا بن أحمد (بن يوسف) التباني، الثيري.
المتوفى: سنة 793، ثلاث وتسعين وسبعمائة.
وسماه: (التلخيص).
أوله: (الحمد لله الذي جعل العلماء لبديع لطفه... الخ).
وشرح: محمد بن أحمد بن الموفق القيصري.
فرغ عنه: في رمضان، سنة: 761، إحدى وستين وسبعمائة.
وشرح: الفاضل، السيد: عبد الله بن الحسن المعروف: بنقره كار.
المتوفى: سنة 750.
أوله: (الحمد لله الذي شهد الحوادث على أزليته... الخ).
وشرح: العلامة، الفاضل، المحقق، عصام الدين: إبراهيم بن عربشاه الأسفرايني.
المتوفى: سنة 945، خمس وأربعين وتسعمائة.
وهو: شرح ممزوج عظيم.
يقال له: (الأطول).
أوله: (الحمد لله على كل حال، يستوعب مزايا الإفضال... الخ).
وشرح: محمد بن محمد (ابن محمد) التبريزي.
سماه: (نفائس التنصيص).
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله الذي خلق الإنسان... الخ).
وهو: مؤخر عن السعد التفتازاني.
وشرح: مسمى: (بتوضيح فتوح الأرواح).
أوله: (الحمد لله الذي أبدع الإنسان ببديع قدرته... الخ).
وهو: شرح كبير بالقول.
ذكر فيه: أن جمال الدين أشار إلى تأليفه.
وشرح أبياته:
للشيخ: عبد الرحيم بن أحمد العبادي، العباسي.
المتوفى: سنة 963، ثلاث وستين وتسعمائة.
سماه: (معاهد التنصيص، على شواهد التلخيص).
أوله: (الحمد لله الذي أطلع في سماء البيان أهلة المعاني... الخ).
ذكر فيه: معاني الأبيات، وتراجم قائليها، ووضع في كل فن ما يناسبه من نظائره الأدبية، ومزج فيه الجد بالهزل.
وأهداه إلى: أبي البقا: محمد بن يحيى بن الجيعان.
ثم لخصه، واقتصر على شرح الشواهد فقط.
وشرح الشواهد أيضا.
للشيخ، بدر الدين: محمد بن رضي الدين: محمد الغزي، مفتي الشام.
المتوفى: في حدود سنة ثمانين وتسعمائة، (984، أربع وثمانين وتسعمائة).
سماه: (التخصيص، في شرح شواهد التلخيص).
و (للتلخيص) مختصرات، منها:
(تلخيص التلخيص).
لشهاب الدين: أحمد بن محمد، المعروف: بالصاحب.
المتوفى: سنة 788، ثمان وثمانين وسبعمائة.
سماه: (لطيف المعاني).
و (تلخيص التلخيص).
للمولى: لطف الله بن حسن التوقاتي.
المتوفى: شهيدا، سنة 900، تسعمائة.
و (تلخيص التلخيص).
لزين الدين، أبي محمد: عبد الرحمن بن أبي بكر المعروف: بالعيني.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
سماه: (تحفة المعاني، لعلم المعاني).
و (تلخيص التلخيص).
لعز الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن جماعة.
المتوفى: سنة 819، تسع عشر وثمانمائة.
و (تلخيص التلخيص).
للمولى: برويز الرومي.
المتوفى: سنة 987، سبع وثمانين وتسعمائة.
أوله: (الحمد لله رب العالمين... الخ).
وله: (شرح على ما اختصره).
و (تلخيص التلخيص).
لنور الدين: حمزة بن طورغود.
أوله: (الحمد لمن علم الإنسان ما احتواه القرآن... الخ).
ذكر أنه: ألفه في طريق الحج، سنة 962، اثنتين وستين وتسعمائة.
ورتب على: مقدمة، وثلاث مسالك، وخاتمة.
وسماه: (المسالك).
ثم شرحه: شرحا ممزوجا.
وسماه: (الهوادي).
أوله: (الحمد لله الذي علق قلائد الألفاظ... الخ)
و (تلخيص التلخيص)، المسمى:
(بأقصى الأماني، في علم البيان والبديع والمعاني).
لبعض شراح (المطول).
أوله: (الحمد لله الذي نور بصائر من اصطفاه... الخ).
رتب على: مقدمة، وثلاثة فنون.
ثم شرحه، وسماه: (فتح منزل المثاني).
أوله: (الحمد لله الذي شرح صدورنا... الخ).
سلك فيه مسلك الإيجاز.
و (تلخيص التلخيص) المسمى:
(بأنبوب البلاغة).
أوله: (الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان... الخ).
للعالم: خضر بن محمد الأماسي، المفتي بأماسية في عصرنا.
ألفه: سنة 1060، ستين وألف.
وجعل (تاريخه) اسمه بألف، ثم شرحه.
وسماه: (إفاضة الأنبوب) (الإفاضة، لأنبوب البلاغة).
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (الحمد لله الذي نزل القرآن على نبي أمي عربي اللسان... الخ).
وللتلخيص منظومات، منها:
نظم: زين الدين، أبي العز: طاهر بن حسن بن حبيب الحلبي.
المتوفى: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
وسماه: (التخليص، في نظم التلخيص).
وهو: ألفان وخمسمائة بيت.
ونظم: شهاب الدين: أحمد بن عبد الله القلجي.
الذي ولد: سنة 829، تسع وعشرين وثمانمائة. (892)
ونظم: زين الدين: عبد الرحمن بن العيني، المذكور آنفا.
ونظم: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (مفتاح التلخيص) (عقود الجمان، في المعاني والبيان).
ثم شرح: هذا المنظوم.
وسماه: (عقود الجمان) (حل عقود الجمان).
وله: (نكت على التلخيص).
وتخريج أبياته: مروية بالإسناد، مع ذكر القصيدة عليها.
ونظم: الشيخ، أبي النجا: بن خلف المعري.
الذي ولد سنة: 849، تسع وأربعين وثمانمائة.
ومن المكتوبات عليه: (ترجمة المطول).
بالتركية.
للشيخ: محمد بن محمد، الشهير: بآلتي برمق.
المتوفى: سنة 1033، ثلاث وثلاثين وألف.

تبصرة المبتدي، وتذكرة المنتهي

تبصرة المبتدي، وتذكرة المنتهي
رسالة.
فارسية.
في أصول المعارف، وقواعد طور الولاية.
للشيخ، صدر الدين: محمد بن إسحاق القونوي.
المتوفى: سنة ثلاث وسبعين وستمائة.
رتب على: مقدمة، وثلاثة مصابيح، وخاتمة.
وفي ظهر بعض النسخ: أنه للشيخ، ناصر الدين المحدث.
تبصرة المبتدي، وتذكرة المنتهي
في القراءات.
للشيخ، أبي محمد: عبد الله بن علي بن أحمد، المعروف: بسبط الخياط.
المتوفى: سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.

أساس الاقتباس

أساس الاقتباس
لاختيار بن غياث الدين الحسيني.
وهو مختصر.
ألفه: سنة سبع وتسعين وثمانمائة.
ورتب على: عنوان، وكلمات، وســطور، وحروف.
كلها في: الأمثال، والحكم، والاقتباسات اللطيفة.

باسيك

باسيك
عن الفارسية باسك بمعنى التثاؤب أو عن بسك بمعنى البومة؛ أو عن التركية بسك بمعنى وسخ الأسنان. يستخدم للذكور.
باسيك
عن العبرية باسيق بمعنى مشــطور مقطوع ممزق، ومصدر، وفاصل في النزاع. يستخدم للذكور.

برامانا

برامانا
عن الفارسية بارمان بمعنى اسم بطل أســطوري من أبطال طوران، وبرمون بمعنى حلية من ذهب وفضة وجواهر.
برامانا
بر عن الآرامية وأمانا عن العبرية بمعنى عقد وتعهد.
برامانا
عن الآرامية وأمانا بمعنى حرفي.

علم إملاء الخط

علم إملاء الخط
وهو علم يبحث فيه بحسب الآنية، والكمية، عن الأحوال العارضية، لنقوش الخطوط العربية، لا من حيث حسنها، بل من حيث دلالتها على الألفاظ العربية، بعد رعاية حال بسائط الحروف.
وهذا العلم: من حيث نقش الحروف بالآلة: من أنواع الخط.
ومن حيث دلالتها على الألفاظ، من فروع علم العربية.
هذا حاصل ما ذكره أبو الخير، وجعله من العلوم التي تتعلق بإملاء الحروف المفردة.
علم إملاء الخط
هو علم فيه بحسب الأينية والكمية عن الأحوال العارضة لنقوش الخطوط العربية لا من حيث حسنها في الســطور بل من حيث دلالتها على الألفاظ العربية بحسب الآلات الصناعية من القلم وأمثاله بعد رعاية حال بسائط الحروف من حيث الدلالة على الحروف التي هي من أجزاء الألفاظ.
وهذا العلم من حيث حصول نقش الحروف بالآلة من أنواع علم الخط.
ومن حيث دلالتها على الألفاظ من فروع علم العربية هذا حاصل ما ذكره أبوا لخير وجعله من العلوم التي تتعلق بإملاء الحروف المفردة وكتاب: المطالع النصرية للمطابع المصرية أحسن ما جمع في هذا العلم جمعه الشيخ العلامة نصر الوفا الهوريني في هذا الزمان وقد طبع بمصر القاهرة الآن.

علم وحدة الوجود

علم وحدة الوجود
قيل: إن بعض كلماتها خارجة عن طور العقل وظاهرها مخالف لتبادر النقل فصارت سببا بين الناس للفتنة خصوصا هذه المسئلة وبسببها يكفر بعض الناس بعضا وأمرها يورث بين الطوائف عداوة وبغضا بعض يقبلها ويرد مقابلها وبعض ينكرها ويكفر قائلها لكن الكثيرون في فهمها على ظن وتخمين وبمعزل عن تحقيق ما أرادوا منها على اليقين فلا يكون الرد والقبول مقبولا ولا لها غير التباغض والتحاسد محصولا وفيها تأليفات وتحريرات منها.
رسالة المولوي الجامي ورسالة بدرا لدين زاده انتهى ما في كشف الظنون.
وأقول: الحق في الباب ترك الخوض في هذه المسئلة وأمثالها مما لم تخض فيه الصحابة والتابعون ولم يدخل فيه سلف الأمة وأئمتها الصالحون ولم ينطق به الكتاب العزيز لا دلالة ولا إشارة ولم ترد به السنة المطهرة لا صراحة ولا كناية ولم يلهج به المحققون من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين ولم يتمسك بذيله إلا أفراد من المتصوفين الذين ليسوا من أهل الدراسة ولا من مزاولة العلوم النبوية في شيء. فرحم الله امرأ اتبع ظاهر القرآن والحديث ولم يمل عن الصراط السوي وصان نفسه عن الوقوع في الألغاز والأحاجي ومن الغرق في بحار الضلالة والمناهي.
وأحسن ما تكلم به أهل العلم من إقليم الهند في هذه المسئلة كلام الشيخ أحمد السهرندي المعروف بمجدد الألف الثاني رحمه الله ثم كلام الشاه ولي الله المحدث الدهلوي ثم كلام اتباع هؤلاء من العلماء الكملاء فإنه صفة الصفة وفيه صيانة الإيمان والاعتقاد عن طغيان الهوى والفساد وبالله التوفيق.

فَاطِر رمضان

فَاطِر رمضان
الجذر: ف ط ر

مثال: فَاطِر في نهار رمضان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فَطَر» لم يرد بهذا المعنى، حتى نأتي منه باسم الفاعل «فاطر».
المعنى: قَطَع صيامه بتناول مُفْطِرات

الصواب والرتبة: -فَاطِر في نهار رمضان [فصيحة]-مُفْطِر في نهار رمضان [فصيحة]
التعليق: ثبت في بعض المعاجم كالتاج أن الفعل الثلاثي المجرد «فطر» يستعمل بمعنى «أفطر» الذي يعني قطع صيامه بتناول مفطرات؛ ومن ثم يكون استعمال اسم الفاعل منه «فاطر» صوابًا. (وانظر: فُــطُور).

تَبَجَّحَ

تَبَجَّحَ
الجذر: ب ج ح

مثال: تَبَجَّحَ في كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «تَبَجَّحَ» لم يرد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: لم يراع قواعد الأدب

الصواب والرتبة: -تَبَجَّحَ في كلامه [مقبولة]
التعليق: يمكن قبول الفعل «تَبَجَّح» بمعنى «لم يراع قواعد الأدب» على سبيل التــطور الدلالي استنادًا إلى ما ورد في اللسان من أن التبجح يعني الفخر والمباهاة، وهو ما قد يؤدي إلى مجاوزة الأدب.

تَقَدُّمِيَّة

تَقَدُّمِيَّة
الجذر: ق د م

مثال: عُرِفت أفكاره بالتَّقَدُّمِيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -عُرِفت أفكاره بالتَّقَدُّمِيَّة [فصيحة]
التعليق: جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من المصدر الصريح كما في هذه الكلمة، وقد أوردت بعض المعاجم الحديثة كلمة «تقدميّة»بمعنى التحرر والتــطور في الآراء السياسية والاجتماعية وغيرها.

جِيوب

جِيوب
الجذر: ج ي ب

مثال: أَخْرَج اللصُّ ما في جِيوبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة، ووجود خطأ في ضبط الجيم.

الصواب والرتبة: -أَخْرَجَ اللصُّ ما في جُيُوبه [فصيحة]-أَخْرَجَ اللصُّ ما في جِيوبه [صحيحة]
التعليق: ذكرت المراجع أن «جُيوب» بضم الجيم جمع «جيب»، وأن العامة يكسرون الجيم. ولكن جاءت الكلمة بكسر الجيم في القراءات في قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جِيُوبِهِنَّ} النور/31، وبذلك يجوز ضم الجيم وكسرها، وإن تــطور معنى «الجيب» الآن واختلف قليلاً عن معناه القرآني.

حَاسُوب

حَاسُوب
الجذر: ح س ب

مثال: شاع استخدام الحاسوب في حياتنا المعاصرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد على الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -شاع استخدام الحاسوب في حياتنا المعاصرة [فصيحة]
التعليق: أقر مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «فاعول» اسمًا للآلة؛ لأن ما ورد منها عدد غير قليل، كساطور وطاحونة وغيرهما؛ وعليه يصبح لفظ «حاسوب» صحيحًا، وقد ورد في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

رَابِعة النهار

رَابِعة النهار
الجذر: ر ب ع

مثال: دخل اللِّصُّ البيت في رابعة النهار
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «رابعة» بهذا المعنى.
المعنى: وسطه

الصواب والرتبة: -دخل اللصُّ البيت في رابعة النهار [صحيحة]
التعليق: لم يرد اللفظ المرفوض في المعاجم القديمة بهذا المعنى، وقد أثبتته المعاجم الحديثة فذكرت أن رابعة النهار: وسطه، ولعل المعنى قد تــطور عن قولهم: ربَعت الإبل: سرحت في المرعى، وهذا لا يكون إلا في وقت النهار.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.