Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: صنم

نُوبَهارُ

نُوبَهارُ:
بالضم ثم السكون، وباء موحدة مفتوحة، وهاء، وألف، وراء، في موضعين: أحدهما قرب الريّ، قال أبو الفضل بن العميد: خرج ابن عبّاد من الريّ يريد أصبهان ومنزله ورامين وهي قرية كالمدينة فتجاوزها إلى قرية عامرة وماء ملح لغير شيء إلا ليكتب إليّ: كتابي هذا من النوبهار يوم السبت نصف النهار، ونوبهار أيضا: ببلخ بناء للبرامكة، قال عمر بن الأزرق الكرماني: كانت البرامكة أهل شرف على وجه الدهر ببلخ قبل ملوك الطوائف وكان دينهم عبادة الأوثان فوصفت لهم مكة وحال الكعبة بها وما كانت قريش ومن والاها من العرب يأتون إليها ويعظمونها فاتخذوا بيت النوبهار مضاهاة لبيت الله الحرام ونصبوا حوله الأصنام وزينوه بالديباج والحرير وعلّقوا عليه الجواهر النفيسة، وتفسير النوبهار البهار الجديد لأن نو الجديد، وكانت سنّتهم إذا بنوا بناء حسنا أو عقدوا بابا جديدا أو طاقا شريفا كلّلوه بالريحان، وتوخّوا لذلك أول ريحان يطلع في ذلك الوقت، فلما بنوا ذلك البيت جعلوا عليه أول ما يظهر من الريحان وكان البهار فسمي نوبهار لذلك، وكانت الفرس تعظّمه وتحج إليه وتهدي له وتلبسه أنواع الثياب وتنصب على أعلى قبّته الأعلام، وكانوا يسمّون قبته الأستن، وكانت مائة ذراع في مثلها وارتفاعها فوق مائة ذراع بأروقة مستديرة حولها، وكان حول البيت ثلاثمائة وستون مقصورة يسكنها خدّامه وقوّامه وسدنته، وكان على كل واحد من سكان تلك المقاصير خدمة يوم لا يعود إلى الخدمة حولا كاملا، ويقال إن الريح ربما حملت الحرير من العلم الذي فوق القبة فتلقيه بترمذ وبينهما اثنا عشر فرسخا، وكانوا يسمون السادن الأكبر برمك لتشبيههم البيت بمكة يسمون سادنه برمكة، فكان كل من ولي منهم
السدانة برمكا، وكانت ملوك الهند والصين وكابل شاه وغيرهم من الملوك تدين بذلك الدين وتحج إلى هذا البيت، وكانت سنّتهم إذا هم وافوه أن يسجدوا للــصنم الأكبر ويقبّلوا يد برمك، وجعلوا للبرمك ما حول النوبهار من الأرضين سبعة فراسخ في مثلها، وجميع أهل ذلك الرستاق عبيد له يحكم فيهم بما يريد، وصيروا للبيت وقوفا كثيرة وضياعا عظيمة سوى ما يحمل إليه من الهدايا التي تتجاوز الحدّ، وكل ذلك يصل إلى برمك الذي يكون عليه، فلم يزل يليه برمك بعد برمك إلى أن افتتحت خراسان في أيام عثمان بن عفّان وانتهت السدانة إلى برمك أبي خالد بن برمك فسار إلى عثمان مع رهائن كانوا ضمنوا مالا عن البلد، ثم إنه رغب في الإسلام فأسلم وسمي عبد الله ورجع إلى أهله وولده وبلده، فأنكروا إسلامه وجعلوا بعض ولده مكانه برمكا، فكتب إليه نيزك طرخان أحد الملوك يعظم ما أتاه من الإسلام ويدعوه إلى الرجوع إلى دين آبائه، فأجابه برمك: إني إنما دخلت في هذا الدين اختيارا له وعلما بفضله من غير رهبة ولم أكن لأرجع إلى دين بادي العوار مهتك الأستار، فغضب نيزك وزحف إلى برمك في جمع كثير، فكتب إليه برمك: قد عرفت حبي للسلامة وإني قد استنجدت الملوك فأنجدوني فاصرف عني أعنّة خيلك وإلا حملتني على لقائك! فانصرف عنه ثم استغرّه وبيّته فقتله وعشرة بنين له فلم يبق له سوى طفل وهو برمك أبو خالد فإن أمه هربت به وكان صغيرا إلى بلاد القشمير من بلاد الهند فنشأ هناك وتعلم علم الطبّ والنجوم وأنواعا من الحكمة وهو على دين آبائه، ثم إن أهل بلده أصابهم طاعون ووباء فتشاءموا بمفارقة دينهم ودخولهم في الإسلام، فكتبوا إلى برمك حتى قدم عليهم فأجلسوه في مكان آبائه وتولى النوبهار، ثم تزوّج برمك بنت ملك الصغانيان فولدت له الحسن وبه كان يكنى وخالدا وعمرا وأختا يقال لها أم خالد، وسليمان بن برمك أمه امرأة من أهل بخارى، وكان ابن برمك وأم القاسم من امرأة أخرى بخاريّة أيضا، ولما فتح عبد الله بن عامر بن كريز خراسان أنفذ قيس بن الهيثم حتى قدم مدينة بلخ وقدّم بين يديه عطاء ابن السائب فدخل بلخ وخرّب النوبهار، وقال بعض الشعراء يذكر النوبهار:
أوحش النوبهار من بعد جعفر، ... ولقد كان بالبرامك يعمر
قل ليحيى: أين الكهانة والسح ... ر وأين النجوم عن قتل جعفر؟
أنسيت المقدار أم زاغت الشم ... س عن الوقت حين قمت تقدّر!
وقال أبو بكر الصولي: حدثنا محمد بن الفضل المذاري عن علي بن محمد النوفلي قال: كان برمك يعمّر النوبهار ويقوم به، وهو اسم لبيت النار الذي كان ببلخ يعظم قدره بذلك، فصار ابنه خالد بن برمك بعده، فقال أبو الهول الحميري يمدح الفضل بن الربيع ويهجو الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي:
فضلان ضمّهما اسم وشتّت الأخبار ... آثار فضل الربيع مساجد ومنار
وفضل يحيى ببلخ آثاره النوبهار ... وما سواه إذا ما أثيرت الآثار
بيت يوحّد فيه ويعبد الجبّار ... وبيت شرك وكفر به تعظّم نار

نَسْرٌ

نَسْرٌ:
بالفتح ثم السكون، وراء، بلفظ النسر من جوارح الطير: موضع في شعر الحطيئة من نواحي المدينة، ذكرها الزبير في كتاب العقيق وأنشد لأبي وجرة السعدي:
بأجماد العقيق إلى مراخ ... فعنف سويقة فنعاف نسر
ونسر: أحد الأصنام الخمسة التي كان يعبدها قوم نوح، عليه السّلام، وصارت إلى عمرو بن لحيّ، كما ذكرنا في ودّ، ودعا القوم إلى عبادتها فكان فيمن أجابه حمير فأعطاهم نسرا ودفعه إلى رجل من ذي رعين يقال له معدي كرب فكان بموضع من أرض سبإ يقال له بلخع فعبدته حمير ومن والاها فلم تزل تعبده حتى هوّدهم ذو نواس، وقال الحافظ أبو القاسم في كتابه: عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو محمد النسري الداورداني قدم دمشق وسمع بها أبا محمد بن أبي نصير، روى عنه علي بن الخضر السلمي. والنسر: ضيعة من ضياع نيسابور، هكذا ذكره في آخر كلامه، وقال أبو المنذر: اتخذ حمير صنمــا اسمه نسر فعبدوه بأرض يقال لها بلخع، ولم أسمع حمير سمت به أحدا، يعني قالوا عبد نسر، ولم أسمع له ذكرا في أشعارها ولا أشعار أحد من العرب، وأظن ذلك لانتقال حمير، وكان أيام تبّع، من عبادة الأصنام إلى اليهودية، قلت وقد ذكره الأخطل فقال:
أما ودماء مائرات تخالها ... على قنّة العزّى وبالنسر عندما
وما سبّح الرحمن في كل بيعة ... أبيل الأبيلين المسيح بن مريما
لقد ذاق منا عامر يوم لعلع ... حساما إذا ما هزّ بالكفّ صمّما

المنطبق

المنطبق:
صنم كان للسّلف وعكّ والأشعرين وهو من نحاس يكلّمون من جوفه كلاما لم يسمع بمثله فلما كسرت الأصنام وجدوا فيه سيفا فاصطفاه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وسماه مخذما، قاله ابن حبيب.

عُمّا

عُمّا:
بالضم، اسم صنم لخولان باليمن، فيه نزل قوله تعالى:
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ من الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً 6: 136، الآية.
العِمَادُ:
بكسر أوله، قال المفسرون في قوله تعالى:
إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ 89: 7، قال المبرد: يقال رجل طويل العماد إذا كان معمدا أي طويلا، قال: وقوله إرم ذات العماد، أي ذات الطول، وقيل: ذات العماد ذات البناء الرفيع، وقال الفراء: ذات العماد أي أنهم كانوا ذوي عمد ينتقلون إلى الكلإ حيث كان ثم يرجعون إلى منازلهم، ويقال لأهل الأخبية أهل العماد، وغور العماد: موضع بعينه قرب مكة في ديار بني سليم يسكنه بنو صبيحة منهم. وعماد الشبا:
موضع بمصر.

مَنَافٌ

مَنَافٌ:
قال أبو المنذر: كان من أصنام العرب صنم يقال له مناف وبه كانت قريش تسمّي عبد مناف، ولا أدري أين كان ولا من كان نصبه، ولم تكن الحيّض من النساء يدنون من أصنامهم ولا يتمسحن بها وإنما كانت تقف الواحدة ناحية منها، وفي ذلك يقول بلعاء بن قيس بن عبد الله بن يعمر، ويعمر هو الشّدّاخ الليثي:
تركت ابن الحريز على ذمام ... وصحبته تلوذ به العوافي
ولم يصرف صدور الخيل إلا ... صوائح من أيائيم ضعاف
وقرن قد تركت الطير منه ... كمعترك العوارك من مناف

مَرْحَبٌ

مَرْحَبٌ:
هو صنم كان بحضرموت وكان سادنه ذا مرحب وبه سمي ذا مرحب. ومرحب: طريق بين المدينة وخيبر ذكره في المغازي، قال الراوي في غزوة خيبر: إن الدليل انتهى برسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، إلى موضع له طريق إلى خيبر فقال: يا رسول الله إن لها طرقا تؤتى منها كلها، فقال، صلى الله عليه وسلّم: سمّها لي، وكان، صلّى الله عليه وسلّم، يحبّ الفأل والاسم الحسن ويكره الطيرة والاسم القبيح، فقال الدليل: لها طريق يقال له حزن، قال: لا نسلكها، قال: لها طريق يقال له شاس، قال: لا نسلكها، فقال: لها طريق يقال له حاطب، قال: لا نسلكها، قال بعض رفقائهم: ما رأيت كالليلة أسماء أقبح من أسماء سمّيت لرسول الله، قال: لها طريق واحدة ولم يبق غيرها يقال لها مرحب، قال، صلى الله عليه وسلّم: نعم أسلكها، فقال عمر، رضي الله عنه: ألا سمّيت هذه الطريق أول مرّة!

مدينة السّلامِ

مدينة السّلامِ:
وهي بغداد، واختلف في سبب تسميتها بذلك فقيل لأن دجلة يقال لها وادي السلام، وقال موسى بن عبد الرحيم النسائي: كنت جالسا عند عبد العزيز بن أبي روّاد فأتاه رجل فقال له: من أين أنت؟ فقال: من بغداد، قال: لا تقل بغداد فإن بغ صنم وداد أعطى، ولكن قل مدينة السلام فإن الله هو السلام والمدائن كلها له، فكأنهم قالوا مدينة الله، وقيل: سماها المنصور مدينة السلام تفاؤلا بالسلامة، وقال الحافظ أبو موسى: روى أبو بكر محمد بن الحسن النقّاش عن يحيى بن صاعد فدلّسه فقال حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك المديني يعني مدينة السلام، ذكره الخطيب وأورده، كذا قال أبو موسى.

المَدَانُ

المَدَانُ:
بفتح، وآخره نون، وهو اسم المكان أو الزمان من دان يدين أي ذل واستهان نفسه في العبادة وغيرها، قال ابن دريد: هو اسم صنم، ومنه عبد المدان، وأنكره ابن الكلبي، والمدان:
واد في بلاد قضاعة بناحية حرّة الرجلاء وقيل الرجلى يسيل مشرقا من الحرّة، قال إبراهيم بن سعد في غزوة زيد بن حارثة بني جذام بناحية حسمى: فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والجيش بفيفاء مدان ركب حسّان بن ملّة، وذكر الحديث.

القُلَيْسُ

القُلَيْسُ:
تصغير قلس، وهو الحبل الذي يصير من ليف النخل أو خوصه، لما ملك أبرهة بن الصبّاح اليمن بنى بصنعاء مدينة لم ير الناس أحسن منها ونقشها بالذهب والفضة والزجاج والفسيفساء وألوان الأصباغ وصنوف الجواهر وجعل فيها خشبا له رؤوس كرءوس الناس ولكّكها بأنواع الأصباغ وجعل لخارج القبة برنسا فإذا كان يوم عيدها كشف البرنس عنها فيتلألأ رخامها مع ألوان أصباغها حتى تكاد تلمع البصر وسمّاها القلّيس، بتشديد اللام، وروى عبد الملك بن هشام والمغاربة القليس، بفتح القاف وكسر اللام، وكذا قرأته بخطّ السكري أبي سعيد الحسن بن الحسين، أخبرنا سلموية أبو صالح قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن محمد بن زياد الصنعاني قال: رأيت مكتوبا على باب القليس وهي الكنيسة التي بناها أبرهة على باب صنعاء بالمسند:
بنيت هذا لك من مالك ليذكر فيه اسمك وأنا عبدك، كذا بخط السكري بفتح القاف وكسر اللام، قال عبد الرحمن بن محمد: سميت القليس لارتفاع بنيانها وعلوّها، ومنه القلانس لأنها في أعلى الرؤوس، ويقال: تقلنس الرجل وتقلّس إذا لبس القلنسوة، وقلس طعامه إذا ارتفع من معدته إلى فيه، وما
ذكرنا من أنه جعل على أعلى الكنيسة خشبا كرءوس الناس ولكّكها دليل على صحة هذا الاشتقاق، وكان أبرهة قد استذلّ أهل اليمن في بنيان هذه الكنيسة وجشمهم فيها أنواعا من السّخر، وكان ينقل إليها آلات البناء كالرخام المجزّع والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس صاحبة سليمان، عليه السّلام، وكان من موضع هذه الكنيسة على فراسخ، وكان فيه بقايا من آثار ملكهم فاستعان بذلك على ما أراده من بناء هذه الكنيسة وبهجتها وبهائها ونصب فيها صلبانا من الذهب والفضة ومنابر من العاج والآبنوس، وكان أراد أن يرفع في بنيانها حتى يشرف منها على عدن، وكان حكمه في الصانع إذا طلعت الشمس قبل أن يأخذ في عمله أن يقطع يده، فنام رجل منهم ذات يوم حتى طلعت الشمس فجاءت معه أمه وهي امرأة عجوز فتضرّعت إليه تستشفع لابنها فأبى إلا أن يقطع يده فقالت: اضرب بمعولك اليوم فاليوم لك وغدا لغيرك، فقال لها: ويحك ما قلت؟ فقالت: نعم كما صار هذا الملك إليك من غيرك فكذلك سيصير منك إلى غيرك، فأخذته موعظتها وعفا عن ولدها وعن الناس من العمل فيها بعد، فلما هلك ومزّقت الحبشة كل ممزّق وأقفر ما حول هذه الكنيسة ولم يعمّرها أحد كثرت حولها السباع والحيّات، وكان كل من أراد أن يأخذ منها أصابته الجنّ فبقيت من ذلك العهد بما فيها من العدد والآلات من الذهب والفضة ذات القيمة الوافرة والقناطير من المال لا يستطيع أحد أن يأخذ منه شيئا إلى زمان أبي العبّاس السفّاح فذكر له أمرها فبعث إليها خاله الربيع بن زياد الحارثي عامله على اليمن وأصحبه رجالا من أهل الحزم والجلد حتى استخرج ما كان فيها من الآلات والأموال وخرّبها حتى عفا رسمها وانقطع خبرها، وكان الذي يصيب من يريدها من الجنّ منسوبا إلى كعيت وامرأته صنمــان كانا بتلك الكنيسة بنيت عليهما، فلما كسر كعيت وامرأته أصيب الذي كسرهما بجذام فافتتن بذلك رعاع اليمن وقالوا:
أصابه كعيت، وذكر أبو الوليد كذلك وأن كعيتا كان من خشب طوله ستون ذراعا، وقال الحسم شاعر من أهل اليمن:
من القليس هلال كلما طلعا ... كادت له فتن في الأرض أن تقعا
حلو شمائله لولا غلائله ... لمال من شدّة التهييف فانقطعا
كأنه بطل يسعى إلى رجل ... قد شدّ أقبية السّدّان وادّرعا
ولما استتمّ أبرهة بنيان القليس كتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك ولست بمنته حتى أصرف إليها حجّ العرب، فلما تحدّث العرب بكتاب أبرهة الذي أرسله إلى النجاشي غضب رجل من النّسأة أحد بني فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، والنسأة هم الذين كانوا ينسئون الشهور على العرب في الجاهلية أي يحلونها فيؤخرون الشهر من الأشهر الحرم إلى الذي بعده ويحرّمون مكانه الشهر من أشهر الحل ويؤخرون ذلك الشهر، مثاله أن المحرّم من الأشهر الحرم فيحللون فيه القتال ويحرّمونه في صفر، وفيه قال الله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ في الْكُفْرِ 9: 37، قال ابن إسحاق:
فخرج الفقيمي حتى أتى القليس وقعد فيها، يعني أحدث وأطلى حيطانها، ثم خرج حتى لحق بأرضه فأخبر أبرهة فقال: من صنع هذا؟ فقيل له: هذا فعل رجل من أهل البيت الذي تحج إليه العرب بمكة
لما سمع قولك أصرف إليها حجّ العرب غضب فجاء فقعد فيها أي أنها ليست لذلك بأهل، فغضب أبرهة وحلف ليسيرنّ حتى يهدمه وأمر الحبشة بالتجهيز، فتهيأت وخرج ومعه الفيل، فكانت قصة الفيل المذكورة في القرآن العظيم.

حُمام

حُمام:
بالضم، والتخفيف، والحمام في اللغة حمّى الإبل، قال نصر: ذات الحمام موضع بين مكة والمدينة. والحمام أيضا: ماء في ديار قشير قرب اليمامة. والحمام: ماء جاهليّ بضريّة. وغميس الحمام مضاف إلى الحمام الطير المعروف: وهو من مرّ بين ملل وصخيرات اليمام، اجتاز به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم بدر. وحمام: موضع بالبحرين قطعه ثور بن عزرة القشيري. والحمام:
صنم في بني هند بن حرام بن ضنّة بن عبد بن كبير ابن عذرة، سمع منه صوت بظهور الإسلام.

اللات

(اللات) صنم كَانَ فِي الطَّائِف وَكَانَت تعبده ثَقِيف فِي الْجَاهِلِيَّة (وَانْظُر مَادَّة لتت)
(اللات) صنم كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة لثقيف بِالطَّائِف أَو لقريش بنخلة وَقُرِئَ {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى}
اللات
الّلات [مفرد]: صنم من حجارة كان يُعبد في جوف
 الكعبة " {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى} ". 

يَغُوث

(يَغُوث)
صنم كَانَ لمذحج فِي الْجَاهِلِيَّة
يَغُوث
من (غ و ث) علم منقول عن الجملة الفعلية بمعنى ينصر، واسم لأحد الأصنام في الجاهلية.

ود

(ود) صنم عَبده الْعَرَب الجاهليون

ود

1 وَدَّهُ, first Pers\. وَدِدْتُ, (S, M, L, Msb, K, &c.) and وَدَدْتُ, (Ks, Z, K,) [but most disallow this] aor. ـَ inf. n. وُدٌّ and وِدٌّ and وَدٌّ, (S, M, L, K,) of which three forms the first is the most common, (MF,) and مَوَدَّةٌ, (S, M, L, K,) or this last is a simple subst., (Msb,) and مِوَدَّةٌ (CK and some MS. copies of the K) and مَوِدَّةٌ, (accord. to some other copies of the K, this and the next preceding deviating from the common forms of inf. ns., TA,) and مَوْدِدَةٌ (M, Kz, K) and مَوْدَدَةٌ, (TA,) but these last two are allowable only in poetry, and deviate from constant rule, the former doubly, (Kz, MF, TA,) and وِدَادٌ and وَدَادٌ and وُدَادٌ, (M, L, K,) the first of which last three forms is the most common, (MF,) and وَدَادَةٌ (M, L, K) and, accord. to some, وِدَادَةٌ and وُدَادَةٌ, (MF, TA,) and, as in a copy of the K esteemed of good authority, مَوْدُودَةٌ, (TA,) He loved, or affected, him, or it, (S, M, L, Msb, K,) i. e. any means of attaining or doing good. (Az, M, L.) The form وَدَدْتُ is disallowed by the Basrees who hold it to be erroneous: and Zj says, We know that Ks did not mention وَدَدْتُ without having heard it; but he heard it from him who was no authority. (T, L.) b2: أَوْدِدْهُ, an imp. form [of ↓ أَوَدَّهُ], without idghám, accord. to the dial. of El-Hijáz, occurs in a trad., meaning Love thou it, or affect it. (L.) b3: وَدِدْتُ لَوْ تَفْعَلُ ذٰلِكَ. and وَدَدْتُ لَوْ أَنَّكَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ, (S, L,) aor. as above, inf. n. وُدٌّ and وَدٌّ and وَدَادَةٌ (S, L, Msb) and وَدَادٌ (S, L) or وِدَادٌ, (T, in TT,) I wished that thou wouldest do that. (S, L.) b4: وَدِدْتُ لَوْ كَانَ كَذَا I wished that it had been so. (Msb.) b5: وَدِدْتُ الشَّىْءَ I wished for the thing. Fr says, This is the more approved form; but some say وَدَدْتُ: in both cases the aor. is يَوَدَّ only. (L.) [Respecting the latter form of the pret., see above.] This is a secondary signification of the verb. (TA.) 3 وادّهُ, inf. n. مُوَادَّةٌ and وِدَادٌ, He loved, or affected him, being loved, or affected, by him. (Msb.) 4 أَوْدَ3َ see 1.5 تودّدهُ He attracted to himself his love, or affection. (IAar, L, K.) b2: تودّد إِلَيْهِ He manifested, or showed, love, or affection, to him. (L, Msb, K.) 6 هُمَا يَتَوَادَّانِ, (S, L,) inf. n. تَوَادٌّ, (K,) They two love, or affect, each other. (S, L, K.) وِدٌّ (S, L, K) and ↓ وُدٌّ (L, K) and ↓ وَدٌّ (IJ, L, K) and ↓ وَدِيدٌ (S, L, K) A person loved, or beloved; an object of love; a friend; syn. خِبٌّ and حَبِيبٌ and صَدِيقٌ (L) and مُحَبٌّ. (K: in the CK مُحِبٌّ.) b2: Also, ↓ وُدٌ (TA) and ↓ وَدُودٌ (S, L, Msb) and ↓ وَدِيدٌ (TA) and ↓ وَادٌّ (Kz) A person who loves; loving; affectionate: (S, L, Msb, TA:) the first also used in a pl. sense, (L, K,) being [originally] an inf. n. (TA) and the second used alike as masc. and fem. (S, L, Msb.) b3: Also, ↓ وُدٌّ and ↓ وُدُودٌ and ↓ مِوَدٌّ, (K,) also written ↓ مَوَدٌّ, (MF,) A man (TA) loving much; having much love or affection; very loving or affectionate. (K, MF.) b4: Pl. أَوْدَادٌ, (L, K,) pl. of وِدٌّ, (TA,) and also a pl. [of وُدٌّ] in the second of the above senses; (K;) and وَدَادٌ, [pl. of وَدٌّ or وَدِيدٌ] in the first of the above senses; (L;) and أَوُدٌّ, (S, L, K,) pl. of وُدٌّ (TA) in the second of the above senses; (K;) or of وِدٌّ; (S, TA;) and أَوْدٌّ, (L, K,) [an irreg. pl., or quasi-pl. n., upon which I find no remark,] in the first of the above senses, (L,) or the second; (K;) and وُدَّادٌ, pl. of وَادٌّ; (Kz;) and أَوِدَّآءُ, (S, L, K,) pl. of وَدِيدٌ (TA) in the first of the above senses, (L,) or in the second; (L;) and أَوِدَّةٌ, (K,) also pl. of وَدِيدٌ (TA) in the second of the above senses; (K;) and وُدَدَآءُ, pl. of وَدُودٌ (S) in the second of the above senses, (S, K,) [and the third]; and وَدِيدٌ is also mentioned as a pl. in the second of the above senses in the K; but this is probably a mistake for وِدَادٌ. (TA.) b5: IAth says, that ↓ وُدٌّ, used as an epithet, is for ذُو وُدٍّ; but وِدٌّ does not require ذو to be understood, being syn. with صَدِيقٌ. (L.) وَدٌّ: see 1, and وِدٌّ. b2: وَدٌّ and ↓ وُدٌّ (the former is the more common, L) A certain idol (S, L, K) which pertained to the people of Noah, and then to Kelb, and was at Doomet-el-Jendel: (S, L:) or a certain good man, who lived between Adam and Noah, and of whom, after his death, was made an image, which, after a long time, became an object of worship; like سُوَاعٌ and يَغُوثُ and يَعُوقُ and نَسْرٌ, mentioned therewith in the Kur, lxxi. 22 and 23: (Bd:) and the former, a certain idol belonging to Kureysh, also called أُدٌّ. (L.) b3: بِوَدِّكِ By thy Wedd! meaning the idol so named. (L.) A2: وَدٌّ A wooden pin, peg, or stake; i. q. وَتِدٌ: (S, K:) of the dial. of Temeem; (IDrd;) or of Nejd: as though they made the ت quiescent and incorporated it into the د. (S.) وُدٌّ: see 1, and وِدٌّ, and وَدٌّ. b2: بِوُدِّى أَنْ يَكُونَ كَذَا I wish that such a thing may be. In the following saying of the poet, أَيُّهَا العَائِدُ المُسَائِلُ عَنَّا وَبِوُدِّيكَ لَوْ ثَرَى أَكْفَانِى

[O thou visitor of the sick, inquiring respecting us, wishing that thou mayest see my graveclothes], the kesreh of the د is lengthened for sake of the measure. (S, L.) وَدُودٌ: see وِدٌّ. b2: الوَدُودُ, as an epithet applied to God, The loving towards his servants, (IAmb, L,) or, towards those who obey: (Beyd, lxxxv.

14:) or He who regards with approbation his righteous servants: or He who is beloved in the hearts of his saints. (IAth, L.) وَدُودٌ also, A mare that puts forth all her power of running. (ISd, L.) وَدِيدٌ: see وِدٌّ.

وَادٌّ: see وِدٌّ.

أَوَدُّ More or most, loving or affectionate. Said to be also used as a pl., for أَوَدُّونَ. (L.) مَوَدٌّ and مِوَدٌّ: see وِدٌّ.

مَوَدَّةٌ Love; affection. (Msb.) See also 1. b2: Also, A letter; an epistle: and letters, or epistles: syn. كِتَابٌ and كُتُبٌ. (IAar, L, K.) Said to have the latter meaning in the Kur, lx. 1, in the first of the instances of its occurrence there: (L, K:) but this is a strange interpretation. (TA.)

الْعُزَّى

(الْعُزَّى) صنم كَانَ لبني كنَانَة وقريش أَو شَجَرَة من السمر كَانَت لغطفان بنوا عَلَيْهَا بَيْتا وَجعلُوا يعبدونها فَبعث إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَالِد بن الْوَلِيد فهدم الْبَيْت وأحرق السمرَة
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.