Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: زواج

التقاء الساكنين

التقاء الساكنين: إِمَّا أَن يكون فِي الْوَقْف أَو فِي الدرج فَإِن كَانَ فِي الْوَقْف فيفتقر مُطلقًا أَي سَوَاء كَانَا صَحِيحَيْنِ أَو لَا أَولهمَا مُدَّة أَو لَا. وَإِن كَانَ فِي الدرج فإمَّا أَن يكون من الصُّور الَّتِي ذكرهَا الشَّيْخ ابْن الْحَاجِب رَحمَه الله فِي الشافية مِنْهَا أَن يكون أَولهمَا مُدَّة أَي لينًا وَالثَّانِي مدغما ويكونان فِي كلمة وَاحِدَة. وَإِنَّمَا فسرنا الْمَدّ باللين ليدْخل نَحْو خويصة فَإِن اللين أَعم من الْمَدّ وَبَاقِي الصُّور لَا نطول الْكَلَام بذكرها فاطلب مِنْهَا. أَو لَا يكون من تِلْكَ الصُّور فَإِن كَانَ مِنْهَا فمغفور مَعْفُو أَيْضا. وَإِن كَانَ فِي غَيرهَا فَأَما أَن يكون أول السَّاكِن مُدَّة أَو غير مُدَّة فَإِن كَانَ مُدَّة حذفت سَوَاء كَانَ الساكنان فِي كلمة أَو فِي كَلِمَتَيْنِ مستقلتين مثل يَخْشونَ وَيدعونَ وثرمين ويخشى الْقَوْم واغزوا الْجَيْش وارمي الْعرض. وَإِن لم يكن مُدَّة حرك نَحْو اذْهَبْ اذْهَبْ واخشوا الله واخشى الله. وَمَا فِي آخِره ألف إِذا اتَّصل بِهِ نون التَّأْكِيد فَإِن كَانَ من نَحْو هَل تخشى فتنقلب فِيهِ الْألف يَاء فَتَقول هَل تخشين وَإِن كَانَ من نَحْو اضربا فَتبقى الْألف وَيُقَال اضربان وَيقرب مِنْهُ اضربنان. وَنون التَّأْكِيد كلمة غير مُسْتَقلَّة فَافْهَم فَإِن قيل مَا وَجه مغْفرَة التقاء الساكنين فِي الْوَقْف وعفوه قلت الْوَقْف على الْحَرْف سَاد مسد حركته لِأَنَّهُ يُمكن جرسه وتوفر الصَّوْت عَلَيْهِ فَإنَّك إِذا وقفت على عَمْرو مثلا وجدت للراء من التكرر وتوفر الصَّوْت عَلَيْهِ مَا لَيْسَ لَهُ إِذا وصلته بِغَيْرِهِ وَمَتى أدرجتها زَالَ ذَلِك الصَّوْت لِأَن أخذك فِي حرف سوى الْمَذْكُور يشغلك عَن اتِّبَاع الْحَرْف الأول صَوتا فَبَان بِمَا ذكرنَا أَن الْحَرْف الْمَوْقُوف عَلَيْهِ أتم صَوتا وَأقوى جرسا من المدرج فسد ذَلِك مسد الْحَرَكَة فَجَاز اجتماعه مَعَ سَاكن قبله كَمَا فِي عَمْرو. وَلِأَن الْوَقْف مَحل تَخْفيف وَقطع فاغتفر فِيهِ ذَلِك وَإِن كَانَ فِي الدرج فَلَا يغْتَفر إِلَّا فِي صور ذكرهَا أَصْحَاب التصريف فَإِن قيل لم جَازَ التقاء الساكنين إِذا كَانَ أَولهمَا حرف مد وَالثَّانِي مدغما ويكونان فِي كلمة وَاحِدَة وَالْمرَاد بِالْمدِّ هَا هُنَا هُوَ اللين قلت لما فِي حُرُوف الْمَدّ واللين من الْمَدّ الَّذِي يتَوَصَّل بِهِ إِلَى النُّطْق بالساكن بعده مَعَ أَن المدغم مَعَ المدغم فِيهِ بِمَنْزِلَة حرف وَاحِد لِأَن اللِّسَان يرْتَفع عَنْهُمَا دفْعَة والمدغم فِيهِ متحرك فَيصير الثَّانِي من الساكنين كلا سَاكن فَلَا يتَحَقَّق التقاء الساكنين الخالصي السّكُون بِخِلَاف مَا إِذا كَانَا فِي كَلِمَتَيْنِ نَحْو قَالُوا ادارأنا فَإِنَّهُ بِحَذْف السَّاكِن الأول وَأَصله تدارءنا على زون تفاعلنا فأدغمت التَّاء فِي الدَّال وَجِيء بِهَمْزَة الْوَصْل لِئَلَّا يلْزم الِابْتِدَاء بالساكن. ثمَّ اعْلَم أَنه يجوز التقاء ثَلَاث سواكن إِذا اجْتمع هَذَانِ الْأَمْرَانِ أَعنِي الْوَقْف وَكَون الأول حرف مد وَالثَّانِي مدغما كدواب وَمثله يَقع فِي كَلَام الْعَجم كثيرا نَحْو (كوشت نيست) وَأما الْجمع بَين أَربع سواكن فممتنع فِي كل لُغَة وعَلى كل حَال فَافْهَم واحفظ.
التقاء الساكنين: لَا يخفى على أَرْبَاب الْفطْرَة والفكر وَأَصْحَاب الظّرْف والخبرة أَن نعمت خَان عالي قد أنْشد قِطْعَة شعرية هزلية فِي كدخدائي كامكار خَان، أرخ فِيهَا لَهُ وَقَالَ:
(بِكُل حِكْمَة قلت إِن الخطابة أَصبَحت آلَة وسيعة ... )
(عِنْد أهل الْقلب وَقَول التَّارِيخ أصبح فرض عين ... )
(فَقَالَ عِنْدهَا عَجُوز الْعقل أَنَّك ادغمت حرف الْمَدّ ... )
(وَالَّذِي أجَاز ذَلِك فِي هَذَا الْمَكَان هُوَ التقاء الساكنين ... )
يَقُول الْفَاضِل النامي مير غُلَام عَليّ بلكرامي سلمه الله تَعَالَى فِي شرح هَذَا القَوْل أَن سنة كدخائي كامكار خَان وَالَّتِي يبينها المصراع التأريخي النامي هِيَ سنة 1099 وَأَنه فتح قلعة كولكنده حيدر آباد سنة 1098 وَهَذَا يُوضح كَذَلِك أَن زواج كدخدائي كامكار خَان من ابْنة السَّيِّد مظفر وَزِير أَبُو الْحسن وَالِي حيدر آباد حدث بعد سنة من الْفَتْح، وحروف الْمَدّ فِي اصْطِلَاح عُلَمَاء الصّرْف هِيَ الْألف وَالْوَاو وَالْيَاء، وَيَقُول المؤرخون الْعَرَب أَن الْهمزَة التالية للألف لَا تحسب لِأَن لَيْسَ لَهَا صُورَة من صور حُرُوف الهجاء.
وَلَا يخفى أَن بعض النقاد لمادة تَارِيخ الخطابة يعتبرون أَن مَوْضُوع التقاء الساكنين فِي بعض الْمَوَاضِع هُوَ من مسَائِل علم الصّرْف. وَأَن وُرُود اللَّفْظ فِي هَذَا المصراع هُوَ من هَذَا الْبَاب على مَا هُوَ مَشْهُور فِي هَذَا الْموقع. وَالصَّوَاب أَن هَذِه الْمَسْأَلَة يوردونها من جِهَة علمية وَكَذَلِكَ من جِهَة أُخْرَى تتَعَلَّق بِعلم آخر. وَهنا فِي الْبَحْث الْمُطلق لالتقاء الساكنين فِي علم الصّرْف يعتبرونه من أَعْرَاض جَوْهَر الْكَلِمَة والتقاء آخر الْكَلِمَة بِأول كلمة أُخْرَى فَإِنَّهُم يبحثونه فِي علم النَّحْو لذَلِك فَإِنَّهُ من هَذَا المنطلق هُوَ من أَعْرَاض آخر الْكَلِمَة (الْفَوَائِد الضيائية) أما الملا الجامي فَإِنَّهُ يشْرَح التقاء الساكنين فِي كَلَامه عَن نون التَّأْكِيد (التوكيد) .
وعَلى كل فَفِي أَي مَوضِع خَاص لالتقاء الساكنين هُوَ التقاء الختانين، ولدى النَّحْوِيين أَن التقاء الساكنين من كَلِمَتَيْنِ، والإتيان بِلَفْظ هُوَ الْأَفْضَل. وَيجب أَن نعلم أَن التقاء الساكنين عِنْدَمَا تلْحق نون التوكيد يَقع فِي اطار التَّثْنِيَة وواو الْجَمَاعَة (وَاو الْجمع) وَقد اعْتبر جَمِيع النحات أَن هَذِه النُّون هِيَ النُّون الثَّقِيلَة أما (يُونُس النَّحْوِيّ) فقد اعْتقد على خلافهم أَنَّهَا تجوز كَذَلِك فِي النُّون الْخَفِيفَة. إِذن، فِي مَوضِع خَاص وَفِي صُورَة التَّثْنِيَة يُمكن جمع (ألف داماد) الَّتِي هِيَ فَاعل الْفِعْل مَعَ (نون الْعَرُوس) الَّتِي هِيَ تَأْكِيد للْفِعْل. وَإِذا اعْتبرت (نون الْعَرُوس) ثَقيلَة بِاعْتِبَار التَّشْدِيد فَإِن الْمَقْصُود من مَذْهَب جُمْهُور النَّحْوِيين أَن هَذَا جَائِز. وَأما إِذا اعْتبرت النُّون خَفِيفَة بِاعْتِبَار التسكين من أجل تَحْرِير الْقَضِيَّة وعَلى الرغم من وُرُود الْقبُول وَالشّرط فَإِن المُرَاد من مَذْهَب (يُونُس) هُوَ جَوَاز التقاء الساكنين كحالة خَاصَّة. (انْتهى) .

الْقَاعِد

(الْقَاعِد) عَن الْأَمر من لَا يهتم بِهِ أَو يتراخى فِي إنجازه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله} وَالْمَرْأَة الَّتِي انْقَطَعت عَن الْوَلَد أَو عَن الْحيض أَو عَن الــزواج (ج) قَوَاعِد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء} والجوالق الممتلئ حبا

الصهر

(الصهر) (فِي الكيمياء) تَحْويل الْمَادَّة من الصلابة إِلَى السيولة (مج)

(الصهر) الْقَرِيب بالــزواج ويوصف بِهِ فَيُقَال هُوَ صهري (ج) أَصْهَار والمصاهرة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرا}

أطلق

(أطلق) الْقَوْم طلقت إبلهم وَنَحْوهَا فِي طلب الكلإ وَالْمَاء وَالشَّيْء حلّه وحرره يُقَال أطلق الْأَسير وَنَحْوه وَيُقَال أطلق الْمَاشِيَة أرسلها إِلَى المرعى أَو غَيره وَأطلق خيله فِي الحلبة وَنَحْوهَا أجرهَا وَأطلق الْمَرْأَة حررها من قيد الــزواج وَأطلق لَهُ الْعَنَان أرْسلهُ وَتَركه وَله التَّصَرُّف أَبَاحَهُ والدواء وَنَحْوه بَطْنه مَشاهُ وأسهله وَالْكَلَام لم يُقَيِّدهُ بِشَرْط وَيَده بِخَير أَو غَيره فتحهَا وبسطها والمدفع وَنَحْوه جعله يقذف مَا فِيهِ (مو) وَكَذَا على كَذَا جعله علما لَهُ وسمة عَلَيْهِ أَو وَضعه لَهُ وَاسْتَعْملهُ فِيهِ (مو)

خَلْصٌ

خَلْصٌ:
موضع بآرة بين مكة والمدينة واد فيه قرى ونخل، قال الشاعر:
فإنّ بخلص فالبريراء فالحشا ... فوكد إلى النّهيين من وبعان
جواري من حيّ عداء كأنها مها الرمل ذي الأزواج، غير عوان جننّ جنونا من بعول كأنها قرود تنادي في رباط يمان
وقال ابن هرمة:
كأنك لم تسر بجنوب خلص، ... ولم تربع على الطلل المحيل
ولم تطلب ظعائن راقصات ... على أحداجهن مها الدبيل
والخلص عند العرب: نبت له عرف.

عنست

(عنست) الْبِنْت الْبكر عنست وَالْبِنْت الْبكر أَهلهَا حبسوها عَن التَّزَوُّج حَتَّى فَاتَت سنّ الــزواج
(عنست)
الْبِنْت الْبكر عنسا وعنوسا وعناسا طَال مكثها فِي بَيت أَهلهَا بعد إِدْرَاكهَا وَلم تتَزَوَّج فَهِيَ عانس (ج) عنس وعنس وعوانس وَالرجل أسن وَلم يتَزَوَّج فَهُوَ أَيْضا عانس وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي النِّسَاء

بَلَطُ

بَلَطُ:
بالتحريك: اسم لمدينة بلد المذكورة آنفا فوق الموصل، وإليها ينسب عثمان بن عيسى البلطي النحوي، كان بمصر له تصانيف في الأدب، ومات بمصر في صفر سنة 599، وهو مذكور في أخبار النحويين من جمعنا، ذكر هشام عن أبيه قال: التقم الحوت يونس بن متّى، عليه السلام، في بحر الشام ثم أخرجه في بحر مصر ثم إلى بحر إفريقية ثم أدخله في بحر المجاز عند طنجة حتى سلك به في بحر الأصمّ ثم أخذ به مجرى الدّبور حتى سلك به في البحر الذي يسقي البحار التي بالمشرق ثم خرج به في بحر البصرة حتى أدخله دجلة ثم لفظه بمكان من الحصنين على سبعة فراسخ، فأبصره سريانيّ فقال: افلط أي اخرج من بطن الحوت، يقول: أفلت فسمّي ذلك الموضع فلط ثم بلط ثم بلد، قلت: وهذا خبر عجاب بعيد من الصحّة في العقل، والله أعلم، وقال: أبو العباس أحمد بن عيسى التّموزي وكان قد تزوّج امرأة من أهل بلط:
عجبت من زلّتي ومن غلطي، ... لما رأيت الــزواج في بلط
ومن حماة تزيد شرّتها ... على كريم حلف الكرام، وطي
سمّيت زهراء يا ظلام، ويا ... تاركة الجار غير مغتبط
في وجهها ألف عقدة غضبا ... عليّ، حتى كأنني نبطي

بَاتُولي

بَاتُولي
صورة كتابية صوتية من بَتُولي نسبة إلى بَتُّول: العذراء المنقطعة عن الــزواج تقربا إلى الله وبه سميت السيدة مريم أم المسيح عليه السلام.

العنكبوت

(العنكبوت) دويبة من رُتْبَة العنكبيات لَهَا أَرْبَعَة أَــزوَاج من الأرجل تنسج نسيجا رَقِيقا مهلهلا تصيد بِهِ طعامها (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) (ج) عنكبوتات وعناكب وعناكيب

أغار

(أغار) الرجل زَوجته جعلهَا تغار بالــزواج وَغَيره
(أغار) فلَان أَتَى الْغَوْر وَعجل فِي الْمَشْي وَغَيره وَاشْتَدَّ فِي الْعَدو وأسرع وَفِي الأَرْض ذهب وَالْقَوْم وبهم وإليهم جَاءَهُم لينصروه وَعَلَيْهِم دفع عَلَيْهِم الْخَيل وأوقع بهم وَالْحَبل فتله فَتلا شَدِيدا فَهُوَ مغير وَالْمَفْعُول مغار

الْمُتْعَة

(الْمُتْعَة) مَا يتمتع بِهِ من الصَّيْد وَالطَّعَام وَأَن تضم عمْرَة إِلَى حجك وزواج الْمُتْعَة أَن تتَزَوَّج امْرَأَة تتمتع بهَا وقتا مَا وَلَا تُرِيدُ إدامتها لنَفسك ومتعة الْمَرْأَة مَا وصلت بِهِ بعد الطَّلَاق لتنتفع بِهِ من نَحْو مَال أَو خَادِم (ج) متع

الزَّوْجِيَّة

(الزَّوْجِيَّة) (مصدر صناعي) بِمَعْنى الــزواج يُقَال بَينهمَا حق الزَّوْجِيَّة وَمَا زَالَت الزَّوْجِيَّة بَينهمَا قَائِمَة

النفق

(النفق) سرب فِي الأَرْض أَو الْجَبَل لَهُ مدْخل ومخرج (ج) أنفاق

(النفق) السَّرِيع الِانْقِطَاع يُقَال طَعَام نفق وَفرس نفق الجري

(النفق) من النِّسَاء الَّتِي تنْفق عِنْد الْأزْوَاج وتحظى عِنْدهم

أهل البَيْت 

أهل البَيْت
أهل البيت عبارة عن النساء، الواحد والجمع فيه سواء. ولكن الضمير الذي يرجع إليه يكون جمعاً ومذكّراً اجتناباً عن التصريح، لأجل حرمة النساء. وعلى ذلك آتيك بشهاداتٍ من القرآن وكلام العرب:
(سورة القصص: 29) :
{فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ}.
وهكذا في سورة طه .
(سورة القصص: 12 - 13):
{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا}.
(خروج 2: 7 - 9):
"فقالت أخته لبنت فرعون: هل أذهب وأدعو لك مرضعة من نساء العِبرانيين لترضع الوليد لك. وقالت بنت فرعون لها: اذهبي، وذهبت الجارية ودعت أم الوليد، وقالت بنت فرعون لها: خذي هذا الوليد وأرضعيه لي أعطك أجرك. وأخذت المرأة الوليد وأرضعته" .
(سورة هود: 73):
{قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}.
فترى في هذه الأمثلة أن المراد من كلمة "الأهل" امرأة واحدة ولكن استعمل لها صيغة الجمع المذكر. ومع ذلك ترى أن ضمير الجمع المذكر استعمل للمرأة الواحدة في {هَلْ أَدُلُكمُ}، {يَكْفُلُوَنَهُ لَكُمْ} فإذا علمت أن هذا استعمال عامّ في كلام العرب تبيّن لك معنى هذا اللفظ في القرآن حيث استعمل في ذكر أزواج النبي عليهم الصلوات ............................. ............................

يعفو

ع ف و [يعفو]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ .
قال: ألا أن تدع المرأة نصف المهر أو يعطيها زوجها النصف الباقي، فيقول: كانت في ملكي وحبستها عن الــزواج.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت زهير بن أبي سلمى وهو يقول:
حزما وبرا للإله وشيمة ... تعفو على خلق المسيء المفسد 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.