Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: زراعة

جَوْبَرُ

جَوْبَرُ:
بالراء: قرية بالغوطة من دمشق وقيل نهر بها قال بعضهم:
إذا افتخر القيسيّ، فاذكر بلاءه ... بــزرّاعة الضحّاك شرقيّ جوبرا
وقد نسب إليها جماعة من المحدثين وافرة، منهم:
أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر التيمي الجوبري الدمشقي، قال عبد العزيز الكناني:
مات في سنة 425 لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر، ولم يكن يحسن يقرأ ولا يكتب، وكان أبوه قد
سمّعه وضبط عليه السماع، وكان يحفظ متون الحديث الذي يحدث به، حدث عن أبي سنان والزجاج وابن مروان وغيرهم، ولما مضيت إليه لأسمع منه وجدت له بلاغا في كتاب الجامع الصحيح ووجدت سماعه في جميعه، فلما صرت إليه قال: قد سمعت الكثير، سمّعني والدي، وكان والده محدثا، ولكن ما أحدثك أو أدري أيش مذهبك؟ قلت له: عن أيّ شيء تسألني من مذهبي؟ قال: ما تقول في معاوية؟ قلت: وما عسى أن أقول في صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم! فقال: الآن أحدثك، وأخرج إليّ كتبا لأبيه كلها وقال: انظر فيها فما وجدت فيه بلاغي في داخله فاسمعه وما كان على ظهره سماع لفلان، ولم يكن في داخله شيء، فلا يقرؤه عليّ، وحدث مدة يسيرة ثم مات كما تقدم ومحمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد أبو عبد الله القرشي الجوبري يعرف بابن أبي الميمون مولى بني أمية من أهل قرية جوبر، كتب عنه أبو الحسين الرازي وقال: مات في ذي الحجة سنة 327 بغوطة دمشق وأبو عبد الله عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب الأشجعي الجوبري الدمشقي، روى عن سفيان بن عيينة ومروان بن معاوية الفزاري وشعيب بن إسحاق وغيرهم، روى عنه أبو الدّحداح وأبو داود في سننه وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو الحسن بن جوصا وغيرهم، ومات في محرم سنة 250 وأحمد بن عبد الواحد بن يزيد أبو عبد الله العقيليّ الجوبري، روى عن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي وصفوان بن صالح وعبدة بن عبد الرحيم المروزي وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، روى عنه محمد بن سليمان ابن يوسف الربعي وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة وجمح بن القاسم وعبد الله بن عديّ الجرجاني وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني وأبو القاسم بن أبي العقب والحسن بن منير التنوخي، ومات في سلخ شوال سنة 305 قاله الحافظ أبو القاسم وأحمد بن عتبة بن مكين أبو العباس السلامي الجوبري المطرّز الأطروشي الأحمر، روى عن أبي العباس أحمد بن غياث الزفتي وابن جوصا وأبي الجهم بن طلّاب وجماعة وافرة، روى عنه تمام الرازي وأبو الحسن بن السمسار وعليّ بن أبي ذر وعبد الوهاب بن الجبان، وكان ثقة نبيلا مأمونا، مات في رمضان سنة 382 عن أبي القاسم.
وجوبر أيضا: من قرى نيسابور ينسب إليها أبو بكر محمد بن عليّ بن محمد بن إسحاق الجوبري، روى عن حمزة بن عبد العزيز وغيره، روى عنه أبو سعد بن أبي طاهر المؤذن، قال أبو موسى المديني:
أخبرنا عنه زاهر بن طاهر الشحّامي. وجوبر أيضا:
من سواد بغداد.

العسقول

(العسقول)
ضرب من الكمأة أَبيض اللَّوْن (ج) عساقل وعساقيل و (فِي علم الــزِّرَاعَة) جُزْء من سَاق نباتية أَو من جذر نباتي يكون جاسيا مكتنزا منتفخا محتويا على مواد غذائية مختزنة كالبطاطس (مج)

قَرَوِيّ

قَرَوِيّ
من (ق ر و) نسبة إلى القَرْية بمعنى المنطقة السكنية الحضرية وكانت تطلق على المدينة وغيرها وتطلق القرية الآن على كل مجتمع محدود يشتغل جل أهله بالــزراعة.

صُوَيْبيّ

صُوَيْبيّ
من (ص و ب) نسبة إلى صُوَيْب: تصغير ترخيم صائب، أو إلى الصويبة: تصغير الصوبة: المجتمع من الطعام والشراب وغيره وغرفة زجاجية تعد لــزراعة بعض أنواع النباتات.

بَافَكَّى

بَافَكَّى:
بفتح الفاء، وتشديد الكاف المفتوحة، مقصور: ناحية بالموصل من أرض نينوى قرب الخازر تشتمل على قرى يجمعها هذا الاسم، ومن قراها:
تلّ عيسى وهي قرية كبيرة، وبيت رثم والقادسية والــزراعة والسعدية.

دَّخْلِيّ

دَّخْلِيّ
من (د خ ل) نسبة إلى الدخل وهو المال الذي يدخل على الإنسان من زراعة أو صناعة أو تجارة.
دَّخْلِيّ
من (د خ ل) نسبة إلى الدَّخْلَة: باطن الأمر والنية، وتخليط لونين أو أكثر ليؤخذ منها لون آخر.

إِشْبِيلِيَة

إِشْبِيلِيَة:
بالكسر ثم السكون، وكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة، ولام، وياء خفيفة: مدينة كبيرة عظيمة وليس بالأندلس اليوم أعظم منها تسمى حمص أيضا، وبها قاعدة ملك الأندلس وسريره، وبها كان بنو عبّاد، ولمقامهم بها خربت قرطبة، وعملها متصل بعمل لبلة وهي غربي قرطبة بينهما ثلاثون فرسخا، وكانت قديما، فيما يزعم بعضهم، قاعدة ملك الروم وبها كان كرسيهم الأعظم وأما الآن فهو بطليطلة.
وإشبيلية قريبة من البحر يطل عليها جبل الشّرف، وهو جبل كثير الشجر والزيتون وسائر الفواكه، ومما فاقت به على غيرها من نواحي الأندلس زراعة القطن فإنه يحمل منها إلى جميع بلاد الأندلس والمغرب، وهي على شاطئ نهر عظيم قريب في العظم من دجلة أو النيل، تسير فيه المراكب المثقلة، يقال له وادي الكبير، وفي كورتها مدن وأقاليم تذكر في مواضعها، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم، منهم: عبد الله بن عمر بن الخطاب الإشبيلي وهو قاضيها، مات سنة 276.

أفقر

(أفقر) الظّهْر قوي فقاره وَالصَّيْد فلَانا اقْترب مِنْهُ وَأمكنهُ من نَفسه وَفُلَانًا دَابَّته أَعَارَهُ إِيَّاهَا وَيُقَال أفقره أَرضًا أَعَارَهُ إِيَّاهَا للــزِّرَاعَة وَالله فلَانا جعله فَقِيرا

غالالوطا

غالالوطا: غالالوطا = الباقلي القبطي (ابن البيطار-2:233) وهو يذكر هذه الكلمة في حرف الغين. وهي في الــزراعة النبطية عالا طولا وهي كلمة نصفها الأول آرامية والنصف الثاني ترجمة الكلمة اليونانية لوطس. وهذا هو رأي السيد نولدكه في زيشر (24: 451).

البزرة

(البزرة) كل مَا يبزر فِي الأَرْض للزَّرْع وَغلب فِي مصر على بذرة الْقطن و (فِي علم الــزِّرَاعَة) تطلق على أَجزَاء من النَّبَات تحفظ للزَّرْع (مج)

كذّ

كذّ: كَذَّان. وغالباً ما يقال كَدَّان، والواحدة كذّانة (محيط المحيط) ويقال أيضاً: جَذّان وجُذّان. والكذّان فيما يقول اللغويون العرب حجارة رخوة شبيهة بقطعة صلبة من المدر الجاف.
غير أنّا نجد عند براكس (مجلة الشرق والجزائر 295:6) ما يخالف هذا فهو يقول: (ويستخرج من محجر مكتا سليمان الواقع على 14 ميلاً جنوبي شرقي تونس حجارة تسمّى كدَّال (كذا) بيضاء صلبة مكتنزة تصلح للبناء والزخرفة. وكثير من المؤلفين العرب يشيرون إلى إنه حجر صلب كما لاحظ ذلك السيد رايت) (معجم ابن جبير، وقد نقلت فيه عبارة الادريسي بلا مناسبة، وترجمة جوبرت لها غير صحيحة؛ أنظر النص في ص113).
وكذلك نقرأ عند ابن إياس فيما نقله كاترمير (مباحث حول مصر 282): (حجر الكّان حجر يستخدم لتبليط الدور وعمل درجات السلالم).
وأرى مع ذلك أن هذه تناقضات ليست إلا تناقضات وهمية، فالكذَّان حجر طباشيري ذو مسامات لأن ابن جبير يقول (ص336): إن مدينة بالرما مبنية كلها بحجارة منحوتة من النوع الذي يسمى بالكذَّان، ويقول السيد أماري في تعليقه على هذه العبارة في الجريدة الآسيوية (1846، 1 رقم 40): (لأن عمارات القرون الوسطى في بالرما مبنية بحجر كلسي صلب بعض الصلابة وفيه حبيبات دقيقة. ونحن نعلم أن الحجر الكلسي حجر رخو غير إنه يصبح صلباً عند استعماله).
ونجد ما اسمه الكذان اللكّي (الادريسي ص211) ولعلها حجارة تجلب من ميناء لوكّا في إفريقية.
وقد تبعت الكثرة الكاثرة من اللغويين العرب حين ذكرت هذه الكلمة في مادة كذّ. ويقول صاحب محيط المحيط: ومنهم مَنْ يجعل النون أصلية، ولو كانت كذلك لظهرت في الفعل وقيل كذن، غير أن مادة كذن لم ترد في اللغة. أما مادة كَذَّ فقد جاء منها الفعل كذَّ بمعنى خَشُن، وهو فعل نادر الوجود ولم أعثر عليه فيما قرأت، ويبدو لي أن لا علاقة بينه وبين كَذَّان. بينما الفعل أكَذَّ صار في كذّان من الأرض مشتق من كذّان، وهذا يدل على انهم اعتبروا الألف والنون من كذّان زائدة وهم في هذا محقّون.
وأرى أن كلمة تُكتب كذان مرة وجذان أخرى لا بد أن تكون من أصل أجنبي. (فهل يمكن مقارنتها بالكلمة اليونانية أوكسياس التي تدل على المعنى نفسه في اللغة اليونانية الحديثة؟). إن الفلاحين وهو لا يعرفون رأي اللغويين أو انهم لم يهتموا بهذا الرأي ولم يبالوا به قد عدّوا النون أصلية واشتقوا اسم المفعول مُكَّدن من الاسم كَدَّان وأطلقوا على أرض تشبه الكدّان لا تصلح للــزراعة ولو كانت رطبة، ففي ابن العوام (92:4، 97): التربة المكدنة التي تشبه الكدان إلا إنها رطبة. وتسمى أيضاً كدّان (143:1) واسم هذه الأرض عندهم (الفلاحين) كدونة (ابن العوام 93:1) ولعلها الحجر الطباشيري ذو المسامات، وطبيعته أقرب إلى الحجر منه إلى المدر ويوجد عادة تحت الأرض الصالحة للــزراعة، وهي الأرض الجيدة النوبة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.