Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رتبة

خَيَار

خَيَار
الجذر: خ ي ر

مثال: أَصْبَح الخَيار العسكري قريبًا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: الاختيار

الصواب والــرتبة: -أصبح الخِيار العسكري قريبًا [فصيحة]
التعليق: جاءت كلمة «الخِيار» في المعاجم بكسر الخاء، اسمًا بمعنى طلب خير الأمرين، وجاءت وصفًا في الحديث الشريف: «فأنا خِيار من خِيار من خِيار».

الصّحابي

الصّحابي:
[في الانكليزية] Follower of the Prophet
[ في الفرنسية] Compagnon du Prophete بالفتح منسوب إلى الصّحابة وهي مصدر بمعنى الصّحبة، وقد جاءت الصحابة بمعنى الأصحاب، والأصحاب جمع صاحب، فإنّ الفاعل يجمع على أفعال كما صرّح به سيبويه وارتضاه الزمخشري والرّضي. فالقول بأنّه جمع صحب بالسكون اسم جمع كركب أو بالكسر مخفّف صاحب إنّما نشأ من عدم تصفّح كتاب سيبويه، هكذا يستفاد من جامع الرموز والبرجندي. وفي الصّراح أصحاب جمع الصّحب مثل فرخ وأفراخ وجمع الأصحاب الأصاحيب. وفي المنتخب صاحب بمعنى يار جمع أو صحب وجمع صحب أصحاب وجمع أصحاب أصاحيب.
وعند أهل الشرع هو من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الثّقلين مؤمنا به ومات على الإسلام. والمراد باللقاء، أعمّ من المجالسة والمماشاة ووصول أحدهما إلى الآخر وإن لم يكالمه، ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر سواء كان ذلك اللقاء بنفسه أو بغيره، كما إذا حمل شخص طفلا وأوصله إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، وسواء كان ذلك اللقاء مع التمييز والعقل أو لا، فدخل فيه من رآه وهو لا يعقل فهذا هو المختار.
وقيل كلّ من روى عنه حديثا أو كلمة ورآه رؤية فهو من الصّحابة فقد اشترط المكالمة. وقيل كلّ من أدرك الحلم وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم وعقل أمر الدين فهو من الصّحابة، ولو صحبه عليه السلام ساعة واحدة فقد اشترط العقل والبلوغ. والتعبير باللّقى أولى من قول بعضهم الصّحابي من رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم لأنّه يخرج به ابن أمّ مكتوم ونحوه من العميان مع كونهم صحابة بلا تردد، والمراد بالرؤية واللقاء ما يكون حال حياته عليه السلام. فلو رأى بعد موته قبل دفنه كأبي ذؤيب الهذلي فليس بصحابي على المشهور. فقولنا من جنس.
وقولنا لقي النبي صلّى الله عليه وسلّم احتراز عمّن لم يلقه كالمخضرمين فإنّهم على الصحيح من كبار التابعين كما عرفت.
قيل إن ثبت أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم ليلة الإسراء كشف له عن جميع من في الأرض فينبغي أن يعدّ من كان مؤمنا به في حياته في هذه الليلة وإن لم يلاقه في الصحابة لحصول الرؤية من جانبه صلّى الله عليه وسلّم. وقيل لا يعدّ في الصّحابة لأنّ إسناد لقي إلى ضمير من دون النبي يخرجه. وقولنا من الثقلين يخرج الملائكة لأنّ الثقلين هما الإنس والجنّ كما في الصراح وغيره. وقولنا مؤمنا به يخرج من لقيه صلّى الله عليه وسلّم حال كونه غير مؤمن به، سواء لم يكن مؤمنا بأحد من الأنبياء كالمشرك، أو يكون مؤمنا بغيره من الأنبياء عليهم السلام كأهل الكتاب. لكن هل يخرج من لقيه مؤمنا بأنّه سيبعث ولم يدرك البعثة كورقة بن نوفل؟ ففيه تردّد كما قال النووي.
فمن أراد اللقاء حال نبوته عليه السلام فيخرج عنه، ومن أراد أعمّ من ذلك يدخل فيه. وقولنا ومات على الإسلام يخرج من ارتدّ بعد أن لقيه مؤمنا ومات على الرّدّة مثل عبد الله بن جحش وابن خطل. وأمّا من لقيه مؤمنا به ثم ارتدّ ثم أسلم سواء أسلم حال حياته أو بعد موته، وسواء لقيه ثانيا أم لا فهو صحابي على الأصح، وقيل ليس بصحابي. ويرجّح الأول قصة الاشعث بن قيس فإنّه ممّن ارتدّ وأتي به إلى أبي بكر الصديق أسيرا فعاد إلى الإسلام فقبل منه ذلك وزوّجه أخته، ولم يتخلف أحد من ذكره في الصحابة ولا عن تخريج أحاديثه في المسانيد وغيرها.
وفي عدم تقييد اللقاء بزمان محدود أو غير محدود قليلا كان أو كثيرا إشارة إلى اختيار مذهب جمهور المحدّثين والشافعي واختاره أحمد بن حنبل ولذا قال: الصّحابي من صحبه عليه السلام صغيرا كان أو كبيرا، سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة، أو رآه. واختاره أيضا ابن الحاجب لأنّ الصّحبة تعمّ القليل والكثير بحسب اللغة، فأهل الحديث نقلوا على وفق اللغة.
وقال سعيد بن المسيب لا يعد صحابيا إلا من أقام مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين.
ووجهه أنّ لصحبته عليه السلام شرفا عظيما فلا ينال إلّا باجتماع يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص، كالغزو المشتمل على السّفر الذي هو قطعة من السّقر. والسنة المشتملة على الفصول الأربع التي بها يختلف المزاج. وعورض بأنّه عليه السلام لشرف منزلته أعطى كلّ من رآه حكم الصّحبة. وأيضا يلزم أن لا يعدّ جوير بن عبد الله ونحوه من الصّحابة، ولا خلاف في أنّهم صحابة.

وقال أصحاب الأصول: الصّحابي من طالت مجالسته له على طريق التّبع له والأخذ عنه فلا يدخل من وفد عليه وانصرف بدون مكث. وقيل الأصوليون يشترطون في الصّحابي ملازمة ستة أشهر فصاعدا. وقيل لا حدّ لتلك الكثرة بتقدير بل بتقريب. ويؤيّده ما قال أبو منصور الشيباني الصحابي من طالت صحبته وكثر مكثه وجلوسه معه مستفيدا منه. قال النووي: مذهب الأصوليين مبني على مقتضى العرف، فإنّ العرف مخصّص اسم الصحبة بمن كثرت صحبته واشتهرت متابعته.
فائدة:
لا خفاء في رجحان رتبة من لازمه صلّى الله عليه وسلّم وقاتل معه أو قتل تحت رايته على من لم يلازمه أو لم يحضر معه مشهدا، وعلى من كلّمه يسيرا أو ماشاه قليلا أو رآه على بعد أو في حال الطفولية، وإن كان شرف الصحبة حاصلا للجميع، ومن ليس [له] منهم سماع من النبي عليه السلام فحديثه مرسل من حيث الرواية، وهم مع ذلك معدودون في الصّحابة لما نالوا من شرف الرؤية.
فائدة:
يعرف كونه صحابيا بالتواتر أو الاستفاضة أو الشهرة أو بإخبار بعض الصحابة أو بعض ثقات التابعين أو بإخباره عن نفسه بأنّه صحابي إذا كانت دعواه تدخل تحت الإمكان بأن لا يكون بعد مائة سنة من وفاته صلّى الله عليه وسلّم. واعلم أنّ الصّحابة كلهم عدول في حقّ رواية الحديث، وإن كان بعضهم غير عدل في أمر آخر. هذا كله خلاصة ما في شرح النخبة وشرحه وجامع الرموز والبرجندي ومجمع السلوك وغيره.

أَشْقِياءً

أَشْقِياءً
الجذر: ش ق

مثال: أَصْبَحوا أَشْقِيَاءً نادمين
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والــرتبة: -أصبحوا أَشْقِياءَ نادمين [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَشْقِياء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

حَلَبة

حَلَبة
الجذر: ح ل ب

مثال: حَلَبَة الملاكمة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والــرتبة: -حَلْبة الملاكمة [فصيحة]
التعليق: وردت هذه الكلمة في المعاجم بسكون «اللام» ولم ترد بفتحها.

عَدِيدَة

عَدِيدَة
الجذر: ع د د

مثال: لَه مؤلفات عديدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: كثيرة

الصواب والــرتبة: -له مؤلفات عديدة [فصيحة]-له مؤلفات كثيرة [فصيحة]
التعليق: كلمة «عديد» وردت في المعاجم بمعنى «كثير»، ففي اللسان: العديد: الكثرة، ويقال: ما أكثر عديد بني فلان! وبنو فلان عديد الحصى والثرى، أي: هم بعدد هذين الكثيرين. ومن شواهد ذلك قول الخنساء:
فأقسمُ لو بقيت لكنت فينا عديدًا لا يُكاثرُ بالعديد
وقد أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض.

خِيَارات

خِيَارات
الجذر: خ ي ر

مثال: العرب اليوم أمام خيارات متعددة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الخيار لا يتعدد، وإنما يتعدد ما يدخل تحته من أمور.

الصواب والــرتبة: -العرب اليوم أمام خيار بين أمور [فصيحة]-العرب اليوم أمام خيارات متعددة [صحيحة]
التعليق: التعبير الأول لا خلاف على فصاحته، أما الثاني فقد صححه مجمع اللغة المصري حين يتعدد موضوع الخيار، أو على اعتبار أن كلاًّ من هذه الأمور كان مظنة الاختيار.

صَحَارَى

صَحَارَى
الجذر: ص ح ر

مثال: صَحَارَى شاسعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتخطئة بعض اللغويين لهذا الجمع.
المعنى: جمع صحراء

الصواب والــرتبة: -صَحَارٍ شاسعة [فصيحة]-صَحَارَى شاسعة [فصيحة]-صَحْراوات شاسعة [فصيحة]
التعليق: تجمع «صحراء» - كما في المعاجم- على «صحارِي» بكسر الراء، و «صحارَى» بفتحها، و «صحراوات» جمع تصحيح.

حَلا

حَلا
الجذر: ح ل

مثال: حَلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَلا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والــرتبة: -حَلا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَلا، وقَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَلا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للحلاوة فضلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِي بعيني وقلبي وحَلا إذا أعجبك.

رِعَاع

رِعَاع
الجذر: ر ع ع

مثال: إِنَّه من رِعاع الناس
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر الراء فيها
المعنى: من سِفْلة الناس وغوغائهم

الصواب والــرتبة: -إِنَّه من رَعَاع الناس [فصيحة]-إِنَّه من رُعَاع الناس [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم ضبط الراء بالفتح والضم. ولم نجد الكسر فيما بين أيدينا من مصادر.

جَذْل

جَذْل
الجذر: ج ذ ل

مثال: كَلام جَذْل
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بالذال في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: قويّ

الصواب والــرتبة: -كَلامٌ جَزْلٌ [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم لهذا المعنى: «جزل» بالزاي، وفي القاموس وغيره أن الجَزْل خلاف الركيك من الألفاظ.

خُيَاطَة

خُيَاطَة
الجذر: خ ي ط

مثال: تستخدم الخُياطة في بعض الحشايا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى بعد التفصيل والقص والخياطة، ما يتساقط عند التفصيل

الصواب والــرتبة: -تستخدم الخُياطة في بعض الحشايا [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

عَدِلَ

عَدِلَ
الجذر: ع د ل

مثال: عَدِلَ عن طريقه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالكسر.

الصواب والــرتبة: -عَدَلَ عن طريقه [فصيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم القديمة والحديثة أن «عَدَلَ» من باب «ضَرَبَ».

تَبَوأر

تَبَوأر
الجذر: ب أ ر

مثال: تبوأرت الدراسات النقدية حول منهج الأسلوبية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: تمركز حول جوهر الأمر أو جانب منه

الصواب والــرتبة: -تَبَوْأَرت الدراسات النقدية حول منهج الأسلوبية [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ استعمال «تبوأر» بهذا المعنى.

صَانَهُ من

صَانَهُ من
الجذر: ص و ن

مثال: صان عِرضه من الدنس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «صان» إلى المفعول الثاني بحرف الجر «من».

الصواب والــرتبة: -صان عِرضه عن الدنس [فصيحة]-صان عِرضه من الدنس [فصيحة]
التعليق: أكثر ما يتعدى الفعل «صان» إلى المفعول الثاني بحرف الجر «عن» كما في المصباح وغيره. وقد وردت تعديته بـ «من» في قول ابن عبد ربه: «صان وجه السائل من المذلة»، وذلك إما على تضمين «صان» معنى «حفظ»، أو على نيابة «من» مناب «عن» وهو كثير في لغة العرب.

صَبَرَ عَنْ

صَبَرَ عَنْ
الجذر: ص ب ر

مثال: صَبَرَ عن الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «صبر عن» لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: احتمله ولم يجزع

الصواب والــرتبة: -صَبَرَ على الأمر [فصيحة]-صَبَرَ عن الأمر [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم «صبر على» بمعنى احتمل ولم يجزع، و «صبر عنه» بمعنى حبس نفسه عنه. ولكن الاستعمال القديم قد راوح بين الحرفين، ففي شعر عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
قال الشارح: أي تحملت فراقها، وهو المعنى نفسه الذي يؤديه التعبير: «صبر على».

تَغْلِق

تَغْلِق
الجذر: غ ل ق

مثال: الشرطة تَغْلِق عددًا من محاور الطرق
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَغْلِق» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والــرتبة: -الشُّرطة تُغْلِق عددًا من محاور الطرق [فصيحة]-الشُّرطة تَغْلِق عددًا من محاور الطرق [صحيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين صواب، فإذا كان المراد في السياق المذكور استعمال مضارع الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة، يُضمّ حرف المضارعة فيه، وإن كان المراد مضارع الفعل الثلاثي المجرَّد يُفْتح حرف المضارعة فيه، وقد جاء في المصباح: أنَّ هناك لغة قليلة حكاها ابن دريد عن أبي زيد وهي استعمال «غَلَق» الثلاثي متعديًا، بمعنى «أَغْلَق».

نَقْصٌ في

نَقْصٌ في
الجذر: ن ق ص

مثال: يعاني العراق نقصًا في الغذاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية المصدر بحرف الجر «في».

الصواب والــرتبة: -يعاني العراقُ نقصًا في الغذاء [فصيحة]-يعاني العراقُ نقصًا من الغذاء [فصيحة]
التعليق: يُعَدَّى المصدر «نقص» بـ «من» كما يُعَدَّى أيضًا بـ «في». قال تعالى: {وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ} البقرة/155. وجاء في التاج: النقص في الشيء: ذهاب شيء منه بعد تمامه «. ويقال: دَخَل عليه نقصٌ في دينه وعقله، ومن كلام عليّ (ض): » قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي".

عَدِيل

عَدِيل
من (ع د ل) من (ع د ل) المثل والنظير، وعديل: الرجل زوج أخت امرأته.
عَدِيل
الجذر: ع د ل

مثال: أَنَا وأخي عديلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: متزوجان من أختين

الصواب والــرتبة: -أنا وأخي عديلان [صحيحة]
التعليق: كلمة «عديل» كانت تطلق قديمًا على المثيل والنظير مطلقًا، أو مَنْ عادلك من الناس، ثم تخصصت دلالتها في الاستعمال المعاصر، «فعديل الرجل» زوج أخت امرأته، وقد ذكرتها بهذا المعنى بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي الذي نص على أنها مولدة.

حُكُومَة

حُكُومَة
الجذر: ح ك م

مثال: حلفت الحكومة الجديدة اليمين
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: الهيئة المؤلفة من الأفراد الذين يقومون بتدبير شئون الدولة كرئيس الدولة ورئيس الوزراء والوزراء وكبار رجال الدولة.

الصواب والــرتبة: -حلفت الحكومة الجديدة اليمين [فصيحة]
التعليق: كلمة الحكومة: هي مصدر الفعل «حكم». وكانت تستعمل بمعنى: الحكم الذي يصدر في قضية ما. ولكن شاع استخدامها حديثًا للدلالة على من يدبرون شئون الحكم في الدولة ومن يعاونونهم وهذا استعمال حديث يمكن تخريجه على المجاز.

عَدِيم الأَخْلاق

عَدِيم الأَخْلاق
الجذر: خ ل ق

مثال: شاب عديم الأخلاق
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنه لا يوجد إنسان بلا أخلاق (بالمعنى المذكور).
المعنى: جمع خُلُق، وهو السجية والطبع والفطرة والطبيعة والعادة (وهذه قد تكون حسنة وقد تكون سيئة)

الصواب والــرتبة: -شاب سيِّئ الأخلاق [فصيحة]-شاب سيِّئ الخلق [فصيحة]-شاب عديم الأخلاق [صحيحة]
التعليق: لا خلاف في فصاحة التعبيرين الأولين على اعتبار أن الخلق والأخلاق تشمل السييء والحسن، أما التعبير الثالث فيمكن تصحيحه على رأي من فسَّر الخلق بالمروءة أو الدين أو السجايا الحسنة، أو على اعتبار «أخلاق» موصوفًا حُذفت صفته، والمعنى: لا أخلاق حسنة له، وقد جاء على المعنى الأخير قول شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.