أزهار الأفكار، في جواهر الأحــجار
للشيخ، أبي العباس: أحمد التيفاشي، القاهري.

جَارِــدْلِيّ
عن التركية بمعنى من يقوم بحلج القطن. يستخدم للذكور.

جَارُــود
من (ج ر د) المشئوم والمجذوب.

أمالي جار الله
العلامة، من كل فن، هو: أبو القاسم: محمود بن عمر الزمخشري.
المتوفى: سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.

سِــجَارُ:
بكسر أوّله، وآخره راء: وهي قرية من قرى النور على عشرين فرسخا من بخارى يقال لها جــجار أيضا، ينسب إليها أبو شعيب صالح بن محمد الســجاري، رحل إلى خراسان والعراق والشام ومصر، سمع عبد العزيز بن علي أبا القاسم المصري وغيره، روى عنه أبو القاسم ميمون بن علي الميموني، ومات سنة 404، وكان زاهدا صالحا.

جَار
من (ج و ر) الملاصق أو القريب في المسكن.

بلــجار:= برجار (انظر الكلمة): بركار، فرجار (باين سميث 868).
بلح بَلَحٌ: خلال، حمل النخل ما دام أخضر (براكس مجلة الشرق والجزائر 5: 112) وصنف من التمر لا ينضج أبداً (بوشر) والخلال حين يرطب ويجنى رطباً (بوشر) والتمر يترك على النخلة حتى يجف يأكله الأعراب (برتون 1: 385) والتمر اليابس (دسكورياك ص9) وفي ص10 منه " blahalef": حشف.
بلحيات: ضروب الطيب التي يدخل البلح في صناعتها ففي ابن البيطار (1: 167) انظر بلح: ويدخل في ضروب من صنعة الطيب كلها تنسب إليه يقال لها البلحيات. وهذا يمكن الاستفادة منه لشرح عبارة الثعالبي في اللطائف ص94.
بَلَيْحة: انظر المادة التالية.
بُلَيْحاء: ليرون، حشيشة للصباغة، نبات: Reseda Luteola L. ويقول ابن البيطار (1: 167) (1243) بعد أن يذكر ضبط الكلمة: اسم بثغر الإسكندرية للنبات الذي يسميه أهل المغرب باللَيْرُون وهي اللفظة التي تعني gaude ( بالفرنسية) أي بليحاء.
وفي صفة مصر (15: 207): بليحة " gaud Reseda Luteola, Lin." وقد جاءت الكلمة في المجلد 28 القسم الثاني ص384 منه: beleghah وهو خطأ.
وفي سنج: ((بليحة الصِباغ نبات مقو محلل للرياح، ويستخدم أيضا في صباغة الأقمشة الصفر وتحويلها إلى سود أو خضر، وهو يشبه نبات الجرجير فيما يقال.

جَارِــحِيّ
من (ج ر ح) نسبة إلى الــجَارِــح: المصيب غيره في بدنه.

جَارُــون
من (ج ر ن) طاحن الأشياء والمتعود على الأمر.

جَارِــع
من (ج ر ع) بالع الماء ونحوه وكاظم الغيظ.

جَارِــن
من (ج ر ن) من تعود أمرا ومرن عليه، والطريق الدارس، وما استمتع به وبلى من الثياب والمتاع.

بَــجَّار
من (ب ج ر) العظيم البطن والممتليء جوفه ماء أو لبنا والمتثقال.

نُــجَارٌ:
بالضم، وآخره راء، يجوز أن يكون من النّجر وهو الأصل وشكل الإنسان وهيئته، أو من النّجر وهو السّوق الشديد، أو من النجر وهو القطع: وهو موضع في بلاد تميم، وقيل من مياههم. ونــجار أيضا: ماء بالقرب من صفينة حذاء جبل الستار في ديار بني سليم، عن نصر.

جَارَــان
من (ج و ر) مثنى جار: المجاور في المسكن والمجير والمستجير والحليف والزوج والزوجة.