Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تمامية

الترصيع

(الترصيع) نوع من أَنْوَاع البديع وَهُوَ أَن تكون الْأَلْفَاظ مستوية الأوزان متفقة الأعجاز كَقَوْلِه تَعَالَى {إِن إِلَيْنَا إيابهم ثمَّ إِن علينا حسابهم}
الترصيع: السجع الذي في أحد القرينتين أو أكثر مثل ما يقابله من الأخرى في الوزن والتقفية كقول الحريري: فهو يطبع الأسجاع بظواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه. الترفه: إراحة النفس والتمتع بالنعمة وسعة العيش.
الترصيع: من المحسنات اللفظية البديعية وَهُوَ كَون مَا فِي إِحْدَى القرينتين من الْكَلِمَات أَو أَكثر مَا فِي إِحْدَى القرينتين مثل مَا يُقَابله من الْقَرِينَة الْأُخْرَى فِي الْوَزْن والتوافق على الْحَرْف الْأَخير نَحْو: (فَهُوَ يطبع الاسجاع بجواهر لَفظه. ويقرع الاسماع بزواجر وعظه) . الطَّبْع (مهر كردن وجون قباله بِمهْر تَمام مي شود وتمامية لَازم مهر است) . فَلهَذَا ذكر الطَّبْع وَأَرَادَ الاتمام أَي فَهُوَ يتم الاسجاع بألفاظه الَّتِي كالجواهر.

المضاف

المضاف: كل اسم أضيف فإن الأول يجر الثاني، ويسمى الجار مضافا، والمجرور مضافا إليه.
المضاف:
[في الانكليزية] Governing word ،governed noun of a genitive
[ في الفرنسية] Nom dominant ،complement de nom
قد عرفت معناه في ضمن ذكر لفظ الإضافة. وهو أنّ المضاف كلّ اسم أضيف إلى اسم آخر فإنّ الأول يجرّ الثاني ويسمّى الجار مضافا والمجرور مضافا إليه والمضاف إليه كلّ اسم نسب إليه شيء بواسطة حرف الجرّ لفظا، نحو مررت بزيد أو تقديرا نحو غلام زيد وخاتم فضة مرادا. واحترز بقوله مرادا عن الظرف نحو صمت يوم الجمعة فإنّ يوم الجمعة نسب إليه شيء وهو صمت بواسطة حرف الجر وهو في، وليس ذلك الحرف مرادا وإلّا لكان يوم الجمعة مجرورا إلّا أن يقال إنّه منصوب بنزع الخافض، نحو أتيتك خفوق النّجم، أي وقت خفوق النجم كذا في الجرجاني. وأمّا المشبّه بالمضاف ويقال له المضارع للمضاف أيضا فهو عند النحاة عبارة عن اسم تعلّق به شيء هو من تمام معناه أي يكون ذلك الشيء من تمام ذلك الاسم معنى لا لفظا، فخرج الاسم الذي يتمّ بشيء لفظا كالمضاف والتثنية والجمع والاسم المنون.
ومعنى الــتمامية معنى أنّ ذلك الاسم لا يفيد ما قصد منه تامّا بدون ضمّه إمّا أن لا يفيد بدونه شيئا كما في ثلاثة وثلاثين أو يفيد معنى ناقصا كما في يا طالعا جبلا ويا حليما لا تعجل لكون النسبة إلى المعمول والصفة معتبرة معه، وتلك لا تحصل إلّا بذكرهما. ألا ترى أنّ المقصود بالنداء في يا طالعا جبلا ليس مطلق الطالع بل طالع الجبل، وفي يا حليما لا تعجل ليس مطلق الحليم بل الحليم الموصوف بعدم العجلة. قال في العباب الذي يدلّ على أنّ الصفة من تمام الموصوف أنّك إذا قلت جاءني رجل ظريف وجدت دلالة لا تجدها إذا قلت جاءني رجل، لأنّ الأول يفيد الخصوص دون الثاني فمشابه المضاف ثلاثة أقسام لأنّ ذلك الشيء الذي تعلّق بمشابه المضاف معنى إمّا معمول له نحو يا خيرا من زيد ويا طالعا جبلا ويا مضروبا غلامه ويا حسنا وجه أخيه، فاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبّهة واسم التفضيل ونحوها من الصفات مع معمولاتها من قبيل المشابه للمضاف. وإمّا معطوف عليه عطف النّسق على أن يكون المعطوف والمعطوف عليه اسما لشيء واحد، سواء كان علما نحو يا زيد أو عمرو إذا سمّيت شخصا بذلك المجموع، أو لم يكن نحو يا ثلاثة وثلاثين لأنّ المجموع اسم لعدد معيّن وانتصب الجزء الأول للنّداء والثاني بناء على الحال السابق أعني متابعة المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب وإن لم يكن فيه معنى العطف، وهذا كخمسة عشر إلّا أنّه لم يركّب لفظه تركيبا امتزاجيا بل أبقي على حالة العطف، فلا فرق في مثل هذا بين أن يكون علما أو لا، فإنّه مضارع للمضاف لارتباط بعضه ببعض من حيث المعنى كما في يا خيرا من زيد، وهذا ظاهر مذهب سيبويه. وقال الأندلسي وابن يعيش هو إنّما يضارع المضاف إذا كان علما، وأمّا إذا لم يكن علما فلا فلا يقال عندهما في غير العلم يا ثلاثة وثلاثين، بل يا ثلاثة والثلاثون كيا زيد والحارث، هذا إذا قصدت جماعة معيّنة، ويقال يا ثلاثة وثلاثين إذا قصدت جماعة غير معيّنة، والأوّل أولى أي قول سيبويه لطول المنادى قبل النّداء وارتباط بعضه ببعض من حيث المعنى. وإنّما قيد المعطوفان بكونهما اسما لشيء واحد إذ لو لم يكن كذلك لم يكن شبها للمضاف لجواز جعله مفردا معرفة لاستقلاله نحو يا رجل وامرأة. وأمّا نعت هو جملة أو ظرف نحو يا حافظا لا ينسي وألا يا نخلة من ذات عرق، وإمّا المنعوت بالمفرد نحو يا رجلا صالحا فليس مما ضارع المضاف على الصحيح، وهذا القسم الثالث لا يعتبر في باب النداء لا مطلقا، وذلك لأنّ الصفة بمنزلة الجزء من الموصوف في كون مجموعهما اسما لشيء واحد وهو الذات الموصوفة كما في ثلاثة وثلاثين في العدد بخلاف سائر التوابع من البدل وعطف البيان والتأكيد، فلا يجوز أن يكون المنادى المتبوع لها مضارعا للمضاف، فالمنعوت باعتبار خروج النّعت عنه غير داخل في تعريف شبه المضاف، وباعتبار كونه كالجزء منه داخل في تعريفه. فإذا كان النعت جملة أو ظرفا فهو مما ضارع المضاف في باب المنادى لا ما إذا كان مفردا لأنّ نحو يا حافظا لا ينسي من باب نداء الموصوف بتقدير أنّه كان موصوفا بالجملة قبل النداء فكان مضارعا للمضاف كالمعطوف عليه قبل النّداء لامتناع تعريف صفته إذ الجملة لا تتعرّف بحال. فعند قصد التعريف في المنادى الموصوف بالجملة لا بدّ من هذا التقدير لئلّا يلزم توصيف المعرفة بالنكرة بخلاف الموصوف بالمفرد فإن قصد التعريف فيه لا يحوج إلى جعله من باب نداء الموصوف حتى يكون مما ضارع المضاف لإمكان تعريف صفته بإدخال اللام بأن يقال يا رجل الصالح.
فاشتراط الجملة في كون المنادى المنعوت شبيها للمضاف إنّما هو ليرتفع احتمال كونه كما هو أصله فيتأكّد جانب الجزئية وتتحقّق المشابهة بلا ريب، فإنّ المعتبر الشّبه بالمضاف لا شبه الشّبه بخلاف المنعوت بالمفرد. فإن قيل فليجعل الجملة صلة الذي بتقدير يا حافظا الذي لا ينسى حتى لا يضطر إلى جعله من باب نداء الموصوف قبل النداء موضع الاختصار. ألا ترى إلى الترخيم وحذف حرف النداء وفي ذكر الموصول إطالة. ومن هاهنا ظهر الفرق بين جعل الموصوف بالجملة والظرف شبيها للمضاف في باب المنادى دون باب لا لنفي الجنس، فلا يقال لا حليما لا يعجل بل لا حليم لا يعجل لتحقّق الشّبه بتأكّد جانب الجزئية في الأول دون الثاني. واندفع ما قيل إنّ معنى تماميته في تعريف شبه المضاف أنّ ذلك الشيء من تمامه في اعتباراتهم لداع معنوي كما في القسمين الأولين أو لاضطراري كما في القسم الثالث لأنّ كونه من تمامه في اعتباراتهم لا يخلو من أن يكون من حيث المعنى أو من حيث اللفظ، والثاني باطل، فتعيّن الأول. هذا كلّه خلاصة ما حقّقه المولوي عبد الغفور وعبد الحكيم والهداد في حواشي الكافية.

تمّ

(تمّ)
تما وتماما كمل وَاشْتَدَّ وصلب وَيُقَال تمّ خلقه فَهُوَ تَامّ وَتَمِيم وعَلى الْأَمر تما اسْتمرّ عَلَيْهِ وَإِلَيْهِ بلغه وبالشيء وَعَلِيهِ جعله تَاما وَالْعين عَنهُ تما دَفعهَا عَنهُ بتعليق التميمة
تمّ: تَمَّ الشجر: كمل نموه، ففي كتاب محمد بن الحارث (221): غرس ذلك الرفاق حتى عَلِقَ وتَمَّ وأثمر.
وحدث، وقع (بوشر، زيشر 20: 510) واستمر، دام، مكث، لبث (بوشر، أماري 633، ألف ليلة 1: 344 (في طبعة بولاق مكث)، 345 (في طبعة بولاق استمرت)، برسل 7: 295، واقرأ تَمّ في ص314، 10: 333، 341).
وتَمّ موضعك: امكث في مكانك.
وتمّ على حاله: استمر على حالة واحدة، دام على حاله لم يشب ولم يتغير. وتموا على خير، أو تموا في حراسة الله: في أمان الله.
وتم لغدا: بقي الأمر إلى غد.
ويتم يسكر: يستمر يسكر.
وتميت على أيش (بدل تممت) علام، عزمت؟ ماذا تريد؟. (بوشر) وتمّ (في علم الحساب): الجمع (بوشر، همبرت 122).
تَمَّمَ: وافق، أيدّ، ثبَّت، قرَّر (دي ساسي ديب 9: 489).
تتام: (انظر لين، ومعجم البلاذري) لا يقال تتام إليه فقط بل تتام عليه أيضاً. ففي حيان - بسام (1: 11و): واستمر حكمه 47 (أو 49) يوما، لم تنتشر له فيها طاعة ولا تتامت عليه جماعة.
تَم منقوشا على النقود بمعنى تام الوزن (زيشر 9: 838) - تَمّ: هنا (بوشر) وهي تصحيف ثَمّ.
تُمّ وتجمع على أتمْام: فم: (بوشر، همبرت 2، 63، بركهارت سوريا 40) تُم ملوّق: تقطيب الوجه، عوج الفم استياء (بوشر).
سلّم تُمك (بدل الله يسلم): أحسنت تَمّة: جمع (أول مرتبة من مراتب علم الحساب) (بوشر، همبرت 122) - والمجموع (بوشر).
تَمَام: افتتاح، تدشين الكنيسة (ألكالا) ضده تمام: قبالته تماما (بوشر).
في وقته تمام: في موعده، في وقته المعين (بوشر).
تميمة: حلية يزين بها الرأس وهي في نفس الوقت عوذة تحمى من شر العين، وفي كل تميمة جلجل صغير يجلجل حين تمشى المرأة أو تحرك الرأس أو تتلفت (رحلة إلى عودة 335).
وتميمة: قلادة (فوك).
تَمّامِيّ. علّة تمامية: علّة غائية (بوشر).
تمّام: مساعد الشيخ، يقول كارترون في قبيل 442: (يختار الشيخ من كل أسرة مساعدين له ويسمى واحدهم تمّاما ليعلمه ويدربه ويطلعه على كل ما يجري فينفذ أوامره وأحكامه).
أَتَمَّ: صيغة التفضيل من تمّ. ففي كرتاس 33: بأحسن شراء وأتم ثمن.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.