Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تفضيل

التَّفْضِيل بالواسطة مع استيفاء الشروط

الــتَّفْضِيل بالواسطة مع استيفاء الشروط
الأمثلة: 1 - الأب أكثر كرمًا من ابنه 2 - العالم أشد حبًّا للعلم من المال 3 - هو أشد بخلاً من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال فعل مساعد في الــتفضيل من فعل مستوفٍ لشروط الــتفضيل.

الصواب والرتبة:
1 - الأب أكثر كرمًا من ابنه [فصيحة]-الأب أكرم من ابنه [فصيحة]
2 - العالم أحبّ للعلم من المال [فصيحة]-العالم أشد حُبًّا للعلم من المال [فصيحة]
3 - هو أبخل من أخيه [فصيحة]-هو أشدّ بخلاً من أخيه [فصيحة]
التعليق: الأصل أن يصاغ أفعل الــتفضيل مباشرة من الفعل المستوفي للشروط، ولكن استخدام فعل مساعد معه جائز أيضًا، وهو يحقق غرضين، الأول: استخدام أسلوب التمييز الذي يفيد الإيضاح بعد الإبهام، وهو أوقع في النفس. والثاني: المبالغة في الوصف، فكأنه قيل في هذا المثال: اشتد بخل أخيه، وبخله هو أشد، وهذا أدل على فرط البخل وشدته من الــتفضيل المباشر. وقد ورد نظير ذلك في القرآن الكريم كقوله تعالى: {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} البقرة/74.

اسم التّفضيل

اسم الــتّفضيل:
[في الانكليزية] Comparative adjective
[ في الفرنسية] Adjectif comparatif
هو عند النحاة اسم اشتق من فعل لموصوف بزيادة على غيره. فقولهم اسم اشتق شامل للمشتقات كلّها، وقولهم لموصوف يخرج أسماء الزمان والمكان والآلة لأنّ المراد بالموصوف ذات مبهمة ولا إبهام في تلك الأسماء، والمراد بالموصوف أعمّ أي موصوف قام به الفعل أو وقع عليه فيشتمل قسمي اسم الــتفضيل، أعني ما جاء للفاعل وما جاء للمفعول. وقولهم بزيادة على غيره أي غير الموصوف بعد اشتراكهما في أصل الفعل يخرج اسم الفاعل واسم المفعول والصّفة المشبّهة، ولا يرد صيغ المبالغة كضراب وضروب فإنها وإن دلّت على الزيادة لكن لم يقصد فيها الزيادة على الغير، ولا يرد نحو زائد وكامل حيث لم تقصد فيه الزيادة على أصل الفعل إذ لم ترد الزيادة في الزيادة أو الكمال، وكذا لا يرد اسم الفاعل المبني من باب المغالبة نحو طائل أي زائد في الطول على غيره إذ لم تقصد فيه الزيادة في أصل الغلبة، وهذا كلّه خلاصة ما في شروح الكافية والعباب.

فائدة:
قد يقصد بأفعل الــتفضيل تجاوز صاحبه وتباعده عن الغير في الفعل لا بمعنى تفضيلــه بالنسبة إليه بعد المشاركة في أصل الفعل، بل بمعنى أنّ صاحبه متباعد في أصل الفعل متزايد إلى كماله قصدا إلى تمايزه عنه في أصله مع المبالغة في اتصافه، بحيث يفيد عدم وجود أصل الفعل في الغير ووجوده إلى كماله فيه على وجه الاختصار، فيحصل كمال الــتفضيل، وهو المعنى الأوضح في الأفاعل في صفاته تعالى إذ لم يشاركه أحد في أصلها، حتى يقصد الــتفضيل نحو قولنا: الله أكبر وأمثاله. قيل وبهذا المعنى ورد قوله تعالى حكاية عن يوسف: قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ومثله أكثر من أن يحصى، كذا ذكر الچلپي في حاشية المطول في خطبة المتن في شرح قوله: إذ به يكشف عن وجوه الإعجاز في نظم القرآن أستارها.

اسْتِعْمَال فعل مساعد في التفضيل من فعل مستوفٍ للشروط

اسْتِعْمَال فعل مساعد في الــتفضيل من فعل مستوفٍ للشروط

مثال: هو أشد بخلاً من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال فعل مساعد في الــتفضيل من فعل مستوفٍ لشروط الــتفضيل.

الصواب والرتبة: -هو أبخل من أخيه [فصيحة]-هو أشدّ بخلاً من أخيه [فصيحة]
التعليق: (انظر: الــتَّفْضِيل بالواسطة مع استيفاء الشروط).

اسْتِعْمَال «مِنْ» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بأل

اسْتِعْمَال «مِنْ» الجارة بعد أفعل الــتفضيل المقرون بأل

مثال: الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل الــتفضيل المقرون بأل.

الصواب والرتبة: -أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التعليق: (انظر: مجيء «مِن» الجارة بعد أفعل الــتفضيل المقرون بـ «أل»).

عدم مطابقة المضاف إليه للموصوف بأفعل التفضيل

عدم مطابقة المضاف إليه للموصوف بأفعل الــتفضيل

مثال: القَرْنان الأول والثاني أَفْضَل قرْنٍ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم مطابقة المضاف إليه للموصوف بأفعل الــتفضيل.

الصواب والرتبة: -القرنان الأول والثاني أفضلُ قرنين [فصيحة]
التعليق: إذا كان اسم الــتفضيل مضافًا إلى نكرة، وجب إفراده وتذكيره، كما يجب مطابقة ما أضيف إليه للمفضَّل في العدد والنوع.

مَجِيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي

مَجِيء أفعل الــتفضيل من غير الثلاثي

مثال: إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل الــتفضيل من غير الثلاثي مباشرة.

الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق: (انظر: صوغ «أفعل الــتفضيل» من غير الثلاثي).

اسْم التَّفْضِيل

اسْم الــتَّفْضِيل: أَي اسْم دَال على تَفْضِيل شَيْء على شَيْء وَهُوَ عِنْد النُّحَاة اسْم مُشْتَقّ من الْمصدر مَوْضُوع لذات مَا قَامَ بِهِ مَدْلُول ذَلِك الْمصدر أَو وَقع عَلَيْهِ مَوْصُوف بِزِيَادَة على غَيره فِي أصل مَدْلُول ذَلِك الْمصدر مثل أفضل وَأكْرم وألوم وَأشهر. وَالْفرق بَينه وَبَين صِيغَة الْمُبَالغَة أَن مَدْلُوله ذَات مَوْصُوف بِزِيَادَة على غير بِخِلَاف مَدْلُول صِيغَة الْمُبَالغَة فَإِنَّهُ ذَات مَوْصُوف بِزِيَادَة الْفِعْل كَيْفيَّة أَو كمية وَلَيْسَ هُنَاكَ زِيَادَته على الْغَيْر أَي لَيْسَ الْغَيْر ملحوظا فِيهِ. وَإِن أردْت التَّفْصِيل والتدقيق فَارْجِع إِلَى كتَابنَا جَامع الغموض.

جرّ المُفَضَّل عليه بـ «من» مع تعريف أفعل التفضيل

جرّ المُفَضَّل عليه بـ «من» مع تعريف أفعل الــتفضيل

مثال: الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل الــتفضيل المقرون بـ «أل».

الصواب والرتبة: -أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التعليق: (انظر: مجيء «مِن» الجارة بعد «أفعل الــتفضيل» المقرون بـ «أل»).

أَفْعَل التفضيل من غير الثلاثي

أَفْعَل الــتفضيل من غير الثلاثي

مثال: إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل الــتفضيل من غير الثلاثي مباشرة.

الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق: (انظر: صوغ «أفعل الــتفضيل» من غير الثلاثي).

أَفْعَل التفضيل من حيث المطابقة وعدمها

أَفْعَل الــتفضيل من حيث المطابقة وعدمها

مثال: اتَّفَقَت الدولتان الأعظم على تقسيم مناطق النفوذ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل الــتفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -اتَّفقت الدولتان العُظْميان على تقسيم مناطق النفوذ [فصيحة]-اتَّفقت الدولتان الأعظم على تقسيم مناطق النفوذ [صحيحة]
التعليق: (انظر: عدم المطابقة في «أفعل الــتفضيل» المحلى بـ «أل»).

أَفْعَل التفضيل ممَّا الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»

أَفْعَل الــتفضيل ممَّا الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»

مثال: هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل الــتفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.

الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق: (انظر: صوغ «أفعل الــتفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»).

توثيق عرى الإيمان، في تفضيل حبيب الرحمن

توثيق عرى الإيمان، في تفضيل حبيب الرحمن
لشرف الدين، أبي القاسم: هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم، المعروف: بابن البارزي، الحموي، الشافعي.
المتوفى: سنة 838، ثمان وثلاثين وسبعمائة.
وهو مجلد.
أوله: (الحمد لله، ذي العزة والسلطان... الخ).
لخصه من: (الشفاء).
ورتبه على أربعة أركان:
الأول: في فضائله - عليه الصلاة والسلام -.
الثاني: في أوصافه.
الثالث: في إغاثة من استغاث به.
الرابع: في كراماته.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.