14134. الاستدبار2 14135. الاستدراج3 14136. الاستدراك2 14137. الِاسْتِدْرَاك1 14138. الاستدراك، لما أغفل البهجة...1 14139. الاستدلال214140. الِاسْتِدْلَال1 14141. الاسْتِدْلالُ1 14142. الاستدلال بإشارة النص...1 14143. الاستدلال باقتضاء النص...1 14144. الاستدلال بالحق، في تفضيل العرب على...1 14145. الاستدلال بدلالة النص...1 14146. الاستدلال بعبارة النص...1 14147. الاستدلال في اللغة1 14148. الاستذكار، في فقه الشافعي...1 14149. الاستذكار، لما مر في سالف الأعصار...1 14150. الاستذكار، لمذاهب أئمة الأمصار، وفي...1 14151. الاسترباء1 14152. الاسترخاء1 14153. الِاسْتِرْدَاد1 14154. الاستِرْدَادُ1 14155. الاسترواح1 14156. الاستزراع1 14157. الاستسعاد، بمن لقي من صالحي العباد...1 14158. الاستسقاء3 14159. الاسْتِسْقَاء2 14160. الاستسلام1 14161. الاستشهاد، باختلاف الأرصاد...1 14162. الاستصباح1 14163. الاستصحاب3 14164. الاستصلاح1 14165. الاستصناع1 14166. الاسْتِطَابة1 14167. الاستطابة2 14168. الاستطاعة3 14169. الِاسْتِطَاعَة1 14170. الاستطاعة الحقيقية1 14171. الاستطاعة الصحيحة1 14172. الاستطْراد1 14173. الاستطراد3 14174. الاستطلاع1 14175. الاستظهار2 14176. الاستعاذة1 14177. الاستعارَةُ1 14178. الاستعارة2 14179. الِاسْتِعَارَة2 14180. الِاسْتِعَارَة الْأَصْلِيَّة والاست...1 14181. الِاسْتِعَارَة التخييلية...1 14182. الِاسْتِعَارَة المصرحة...1 14183. الِاسْتِعَارَة الْمُطلقَة...1 14184. الاستعانة2 14185. الاسْتِعَانَةُ1 14186. الِاسْتِعَانَة1 14187. الاستعانة بالشعر1 14188. الاستعتاب1 14189. الاستعجال2 14190. الاستعداء1 14191. الاستعداء من الأمير...1 14192. الاستعداد4 14193. الاستعدادُ1 14194. الاستعلاء2 14195. الاسْتِعْلاءُ1 14196. الاستعمال2 14197. الاستغاثة1 14198. الاستغراق2 14199. الِاسْتِغْرَاق1 14200. الاستغفار1 14201. الاستغلال1 14202. الاستغناء بالقرآن1 14203. الاستغناء في التفسير...1 14204. الاستغناء، (الاستيفاء) في شرح الوقا...1 14205. الاستفتاء3 14206. الاستفتاح1 14207. الاستفتاح بعد التحريمة...1 14208. الاستفراغ1 14209. الاستفسار2 14210. الاستفسار لغة1 14211. الاستفهام4 14212. الِاسْتِفْهَام1 14213. الاستفهام المكرر1 14214. الاستقامة2 14215. الاسْتقَامَة1 14216. الاستقبال3 14217. الِاسْتِقْبَال2 14218. الاسْتقراءُ1 14219. الاستقراء5 14220. الاستِقْرارُ1 14221. الاستقسام1 14222. الاستقصاء1 14223. الاستقصاء، في الأنساب والأخبار...1 14224. الاستقصاء، في الجبر والمقابلة...1 14225. الاستقصاء، في مباحث الاستثناء...1 14226. الاستقصاء، في مذاهب الفقهاء...1 14227. الاستقصاءات، في النكات...1 14228. الاستقطاب1 14229. الاستقطار1 14230. الاستكبار1 14231. الاستلام1 14232. الاستلزام1 14233. الاستمناء1 Prev. 100
«
Previous

الاستدلال

»
Next
الاستدلال: تقرير الدليل لإثبات المدلول، فإن كان من الأثر على المؤثر سمي استدلالا إنيا أو عكسه سمي لميا.
الاستدلال:
[في الانكليزية] Research ofthe proof (inference)
[ في الفرنسية] Recherche de la preuve (inference)
في اللغة طلب الدليل، وفي عرف الأصوليين يطلق على إقامة الدليل مطلقا من نصّ أو إجماع أو غيرهما، وعلى نوع خاص منه أيضا، فقيل هو ما ليس بنصّ ولا إجماع ولا قياس؛ ولا يتوهّم أنّ هذا التعريف بالمساوي في الجلاء والخفاء بسبب كونه تعريف بعض أنواع منه ببعض، بل ذلك تعريف للمجهول بالمعلوم بسبب سبق العلم بالأنواع المذكورة في التعريف، إذ قد علم تعريف كل من النصّ والإجماع والقياس في موضعه. وقيل مكان قولنا ولا قياس، ولا قياس علته، فيدخل في الحدّ القياس بنفي الفارق المسمّى بتنقيح المناط، وبالقياس في معنى الأصل، وكذا يدخل قياس التلازم المسمّى بقياس الدّلالة، لأن نفي الأخص لا يوجب نفي الأعم، فالتعريف المأخوذ به هو الأول، أي نفي الأعم لأنه أخصّ، هكذا في العضدي وحاشيته للمحقق التفتازاني. وبالجملة فالاستدلال في عرفهم يطلق على إقامة الدليل مطلقا وعلى إقامة دليل خاصّ، فقيل هو ما ليس بنصّ ولا إجماع ولا قياس، وهو المأخوذ به، وقيل هو ما ليس بنصّ ولا إجماع ولا قياس علته.
ثم في العضدي وحاشيته المذكورة ما حاصله أن الفقهاء كثيرا ما يقولون وجد السّبب فيوجد الحكم أو وجد المانع أو فقد الشرط فيعدم الحكم. فقيل هذا ليس بدليل إنما هو دعوى دليل، فهو بمثابة قوله وجد دليل الحكم فيوجد الحكم ولا يكون دليلا ما لم يعيّن، وإنما الدليل ما يستلزم الحكم وهو وجود السبب الخاص أو وجود المانع أو عدم الشرط المخصوص. وقيل هو دليل إذ لا معنى للدليل إلّا ما يلزم من العلم به العلم بالمدلول، وقولنا وجد السبب فوجد الحكم ونحوه بحيث يلزم من العلم به العلم بالمدلول، غاية ما في الباب أن إحدى مقدمتيه وهو أنه وجد السبب يفتقر إلى بيان، والقائلون بأنه دليل اختلفوا، فقيل هو استدلال مطلقا لأنه غير النصّ والإجماع والقياس. وقيل هو استدلال إن ثبت وجود السبب أو المانع أو فقد الشرط بغير هذه الثلاثة، وإلّا فهو من قبيل ما ثبت به وليس باستدلال، بل نصّ إن ثبت به وإجماع إن ثبت به وقياس إن ثبت به، وهذا هو المختار، لأن حقيقة هذا الدليل هو أنّ هذا حكم وجد سببه، وكلّ حكم وجد سببه فهو موجود، والكبرى بيّنة فيكون مثبت الحكم هو ما ثبت به الصغرى، فإن كان غير النصّ والإجماع والقياس كان مثبت الحكم غيرها، فيكون استدلالا، وإن كان أحدها كان هو مثبت الحكم فلم يكن استدلالا.
اعلم أنّه اختلف في أنواع الاستدلال، والمختار أنه ثلاثة: الأول التلازم بين الحكمين من غير تعيين علّة وإلّا كان قياسا، وحاصله الأقيسة الاستثنائية. والثاني استصحاب الحال.
والثالث شرع من قبلنا. وقالت الحنفية والاستحسان أيضا. وقالت المالكية والمصالح المرسلة أيضا. وقال قوم انتفاء الحكم لانتفاء مدركه. ونفى قوم شرع من قبلنا. وقوم الاستصحاب. وقال الآمدي منها قولهم وجد السبب أو المانع أو فقد الشرط، ومنها انتفاء الحكم لانتفاء مدركه، ومنها الدليل المؤلّف من أقوال يلزم من تسليمها لذاتها قول آخر، ثم قسّمه إلى الاقتراني والاستثنائي، وذكر الأشكال الأربعة وشروطها وضروبها والاستثنائي بقسميه والمنفصل بأقسامه الثلاثة، ثم قال: ومنها استصحاب الحال، انتهى.
ثم اعلم أنّه قد عرّف الاستدلال في شرح العقائد بالنظر في الدليل سواء كان استدلالا من العلّة على المعلول أو من المعلول على العلّة، وقد يخصّ الأول باسم التعليل والثاني باسم الاستدلال. وقال المولوي عصام الدين في حاشية شرح العقائد: والأولى أن يفسّر بإقامة الدليل ليشتمل ما يتعلّق بالدليل، بمعنى قول مؤلّف من قضايا يستلزم لذاته قولا آخر، فإنه ليس الاستدلال به النظر في الدليل، انتهى.
وبالجملة فتعريفه بالنظر في الدليل يختص بمذهب الأصوليين والمتكلّمين، وتعريفه بإقامة الدليل يشتمل مذهب المنطقيين أيضا.

وفي كشف البزدوي: الاستدلال هو انتقال الذهن من الأثر إلى المؤثّر وقيل بالعكس. وقيل مطلقا، وبهذا المعنى قيل: الاستدلال بعبارة النصّ وإشارة النصّ ودلالة النصّ واقتضاء النصّ، انتهى؛ إذ النص علّة ومؤثّر وأثره ومعلوله الحكم كما لا يخفى، وبالنظر إلى المعنى الأول وقع في الرشيدية أن المدعي إن شرع في الدليل الآنيّ يسمّى مستدلّا انتهى، إذا الدليل الآني هو الذي يكون الاستدلال فيه من المعلول على العلّة كما عرفت، والتعليل الانتقال من المؤثّر إلى الأثر ويسمّى ذلك الدليل دليلا لمّيّا، وقد يطلق المستدل على المعلّل وهو الشارع في الدليل اللّميّ، وقد يطلق المعلّل على المستدل كما ستعرف في لفظ الدعوى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.