Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تبادل

يَحِجّ

يَحِجّ
الجذر: ح ج ج

مثال: أَرَادَ أن يحِجّ هذا العام
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يقصد البيت الحرام للنسك

الصواب والرتبة: -أَرَادَ أن يَحُجَّ هذا العام [فصيحة]-أَرَادَ أن يَحِجَّ هذا العام [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «حَجََّ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَحِدّ

يَحِدّ
الجذر: ح د د

مثال: يَحِدُّ الكَسَل من فرص النجاح
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يمنع ويحبس

الصواب والرتبة: -يَحُدُّ الكَسَل من فرص النجاح [فصيحة]-يَحِدُّ الكَسَل من فرص النجاح [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «حَدَّ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَحُسّ

يَحُسّ
الجذر: ح س س

مثال: إِنَّها تَحُسُّ دبيب النمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل «حسَّ» بمعنى شعر وهو غير مذكور في المعاجم.
المعنى: تشعر به

الصواب والرتبة: -إِنَّها تَحُسُّ دبيب النمل [فصيحة]-إِنَّها تُحِسّ دبيب النمل [فصيحة]
التعليق: ورد في التاج: «حَسَسْت الشيءَ أُحُسُّه بمعنى أحسسته، أي علمته وعرفته وشعرت به»، وقد ورد هذا الــتبادل بين أحسَّ وحسَّ في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هل تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98.

يَحْفُر

يَحْفُر
الجذر: ح ف ر

مثال: يَحْفُر المهندسون آبار البترول
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: ينقب عنها

الصواب والرتبة: -يَحْفِر المهندسون آبار البترول [فصيحة]-يَحْفُر المهندسون آبار البترول [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «حَفَرَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع، ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَحْفُل

يَحْفُل
الجذر: ح ف ل

مثال: يَحْفُل النادي بأنشطة كثيرة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: يمتلئ بها

الصواب والرتبة: -يَحْفِل النادي بأنشطة كثيرة [فصيحة]-يَحْفُل النادي بأنشطة كثيرة [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «حَفَلَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَحُلّ

يَحُلّ
الجذر: ح ل ل

مثال: لا يَحُلّ لمسلمٍ أن يُرَوِّع مسلمًا
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: لا يباح

الصواب والرتبة: -لا يَحِلّ لمسلمٍ أن يُرَوِّع مسلمًا [فصيحة]-لا يَحُلّ لمسلمٍ أن يُرَوِّع مسلمًا [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفي للفعل: «حَلّ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»، ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع، ولشيوع الــتبادل بين بابي «ضَرَبَ» و «نَصَرَ» في العديد من القراءات القرآنية.

يَخْزِن

يَخْزِن
الجذر: خ ز ن

مثال: يَخْزِن الأموال
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يحفظها

الصواب والرتبة: -يَخْزُن الأموال [فصيحة]-يَخْزِن الأموال [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «خَزَنَ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَخْنِق

يَخْنِق
الجذر: خ ن ق

مثال: أَرَادَ أن يَخْنِقَه
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يضغط على رقبته أو يكتم نَفَسَه حتى يموت

الصواب والرتبة: -أَرَادَ أن يَخْنُقَه [فصيحة]-أَرَادَ أن يَخْنِقَه [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «خَنَقَ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

يَدْلِ

يَدْلِك
الجذر: د ل ك

مثال: يَدْلِك جسمه بالماء والصابون
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يدعكه

الصواب والرتبة: -يَدْلُك جسمه بالماء والصابون [فصيحة]-يَدْلِك جسمه بالماء والصابون [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «دَلَكَ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع الــتبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.

هَامّ

هَامّ
الجذر: هـ م م

مثال: أَمْرٌ هَامٌّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «الهامّ» مذكر «الهامَّة» بمعنى الدّابّة، وكل ذي سُمٍّ قاتل.
المعنى: يسترعي الاهتمام ويدعو إلى اليقظة والتدبّر

الصواب والرتبة: -أَمْرٌ مُهِمٌّ [فصيحة]-أَمْرٌ هَامٌّ [فصيحة]
التعليق: يرد في المعاجم استعمال «هَمَّ» بمعنى «أَهَمَّ»، ففي المصباح: «وأهمني الأمر، بالألف، أقلقني، وهَمَّني مثله»، كما نقل اللسان عن أبي عبيد في باب قلة اهتمام الرجل بشأن صاحبه: «همُّك ما همَّك، ويقال: همُّك ما أهمَّك». فالــتبادل بين الصيغتين وارد، ومن ثَمَّ يجوز استخدام اسم الفاعل من أيهما.

مَحْفُوظَة لِـ

مَحْفُوظَة لِـ
الجذر: ح ف ظ

مثال: حقوق الطبع مَحْفوظَة للمؤلف
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حُفِظ» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: مقصورة عليه

الصواب والرتبة: -حقوق الطبع مَحْفوظَة على المؤلف [فصيحة]-حقوق الطبع مَحْفوظَة للمؤلف [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلى هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول، كما يمكن تصحيح التعبير المرفوض على معنى الاستحقاق أو الاختصاص أو الملكية، وهي من معاني «اللام».

نِعْمَة

نِعْمَة
من (ن ع م) ما تفضل به من رزق ومال وغيره، والحال الحسنة، والصنيعة.
نِعْمَة
الجذر: ن ع م

مثال: هم في نِعْمةٍ من العيش
الرأي: مرفوضة
السبب: لكسر النون في «نِعْمة».
المعنى: في تَنَعُّمٍ ورفاهيةٍ وطِيبِ عَيْشٍ

الصواب والرتبة: -هم في نَعْمةٍ من العيش [فصيحة]-هم في نِعْمة من العيش [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «نَعْمة» بفتح النون في المعاجم بمعنى التنعُّم والتَّرفه، وعليه قوله تعالى: {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} الدخان/27، وقد أوردت المعاجم «نِعْمة» بكسر النون بمعنى الخفض والدعة والمال، وعليه يصوب المثال المرفوض. وقد ورد الــتبادل بين اللفظين في بعض القراءات القرآنية، حيث قرئ قوله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} القلم/2 - قرئ كذلك بفتح النون؛ وعليه يصوب المثال المرفوض.

دَلْدَل

دَلْدَل
الجذر: د ل د ل

مثال: دَلْدَل رجليه في الماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه مما شاع على ألسنة العامة.
المعنى: وضعهما في الماء وحركها

الصواب والرتبة: -دَلْدَل رجليه في الماء [فصيحة]-دَلّى رجليه في الماء [فصيحة]
التعليق: يكثر الــتبادل في لغة العرب بين مضعَّف الثلاثي ومضعَّف الرباعي؛ وقد وردت لذلك أمثلة كثيرة في لغة العرب عند قصد المبالغة، كقولهم: دبَّ ودبدب، خرَّ وخرخر، حمَّ وحمحم، حصَّ وحصحص، فتّ وفتفت، كبَّ وكبكب، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة هذا الوزن بناء على كثرة الأمثلة التي رصدها له. وفي اللسان: وتدلدل الشيءُ وتدردر إذا تحرَّك متدليًا، ومرَّ يدلدل ويتدلل في مشيته إذا اضطرب.

ثَمَانِي نُفُوس

ثَمَانِي نُفُوس
الجذر: ن ف س

مثال: ثَمَانِي نُفُوس
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.

الصواب والرتبة: -ثماني أَنْفس [فصيحة]-ثماني نُفُوس [فصيحة]
التعليق: أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (الــتبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، و «أقرؤ» في اللغة.

حَادَ من

حَادَ من
الجذر: ح ي د

مثال: حاد من الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -حادَ عن الطريق [فصيحة]-حادَ من الطريق [فصيحة]
التعليق: الفعل «حاد» كما يعدّى بـ «عن» يعدّى أيضًا بـ «من» قال تعالى: {ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} ق/19، والــتبادل بين حروف الجر شائع في اللغة العربية، وإن كان اختلاف حرف الجر يؤدي إلى اختلاف المعنى المضمَّن في الفعل، فيكون مع «من» مضمَّنًا معنى الفعل «خرج»، ويكون مع «عن» مضمَّنًا معنى الفعل «انحرف».

خَصْخَصَة

خَصْخَصَة
الجذر: خ ص خ ص

مثال: خَصْخَصَة القطاع العام
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه مما شاع على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -تخصيص القطاع العام [فصيحة]-خَصْخَصَة القطاع العام [صحيحة]
التعليق: يكثر الــتبادل في لغة العرب بين مضعَّف الثلاثي ومضعَّف الرباعي؛ وقد وردت لذلك أمثلة كثيرة في لغة العرب عند قصد المبالغة، كقولهم: دبَّ ودبدب، خرَّ وخرخر، حمَّ وحمحم، حصَّ وحصحص، فتّ وفتفت، كبَّ وكبكب، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة هذا الوزن بناء على كثرة الأمثلة التي رصدها له، كما أجاز الكلمة المرفوضة في بحث مستقل.

تَهَكَّم على

تَهَكَّم على
الجذر: هـ ك م

مثال: تَهَكَّم عليه
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: استهزأ به واستخَفّ

الصواب والرتبة: -تَهَكَّم به [فصيحة]-تَهَكَّم عليه [فصيحة]
التعليق: نص الزمخشري على أنه يقال: تهكم به إذا تهزَّأ، وتهكم عليه إذا تعدَّى، واستشهد على الأول بقول الشاعر:
تهكم عامر بأبي براء
وعلى الثاني بقوله:
تهكم عمرو على جارنا
ولايبدو فرق كبير بين المعنيين، وبذا يكون كلا التعبيرين صوابًا، ويمكن الــتبادل بينهما في الموقف الواحد.

خَضَّ

خَضَّ
الجذر: خ ض ض

مثال: خَضَّ الحليبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: حَرَّكَه

الصواب والرتبة: -خَضْخَضَ الحليبَ [فصيحة]-خَضَّ الحليبَ [صحيحة]
التعليق: على الرغم من عدم وجود مضعف الثلاثي «خَضَّ» بهذا المعنى في المعاجم، فإن وجود مضعف الرباعي «خَضْخَضَ» يمكن أن يُتَّخذ دليلاً على وجود الأول وإن لم تنص عليه المعاجم. ويكون من قبيل الــتبادل بين «فَعَل» و «فَعْلَل» المضعفين، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسي.
خَضَّ
الجذر: خ ض ض

مثال: خَضَّ الصغيرَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة، وعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أخافه وأفزعه

الصواب والرتبة: -أَخَافَ الصغيرَ [فصيحة]-خَضَّ الصغيرَ [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب الكلمة بمعناها المذكور على أنه نوع من نقل المعنى من الحقيقة إلى المجاز، أو من الحركة الحسية الشديدة، إلى الحركة النفسية العنيفة على سبيل الاستعارة. وقد ذكر اللفظ بمعناه المرفوض بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، وأقره مجمع اللغة المصري.

تَهافَتَ لِـ

تَهافَتَ لِـ
الجذر: هـ ف ت

مثال: تَهَافَتوا لمساعدة المنكوبين
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تهافت» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: تتابعوا

الصواب والرتبة: -تَهَافَتُوا على مساعدة المنكوبين [فصيحة]-تَهَافَتُوا لمساعدة المنكوبين [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تَهَافَت» بـ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلي هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول. كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على اعتبار «اللام» فيه للتعليل، أي إن الغرض من تهافتهم- أي تجمعهم- إنما كان لأجل مساعدة المنكوبين.

خَمْسَة حُرُوف

خَمْسَة حُرُوف
الجذر: ح ر ف

مثال: تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.

الصواب والرتبة: -تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة أحرف [فصيحة]-تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف [فصيحة]
التعليق: أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (الــتبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، وأقرؤ" في اللغة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.