Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بلسان

تَوْزَرُ

تَوْزَرُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الزاي، وراء:
مدينة في أقصى إفريقية من نواحي الزاب الكبير من أعمال الجريد، معمورة، بينها وبين نفطة عشرة فراسخ، وأرضها سبخة، بها نخل كثير قال أبو عبيد البكري في كتاب المسالك والممالك: أما
قسطيلية فإن من بلادها توزر والحمّة ونفطة، وتوزر هي أمّها، وهي مدينة عليها سور مبني بالحجر والطّوب، ولها جامع محكم البناء وأسواق كثيرة، وحولها أرباض واسعة، وهي مدينة حصينة لها أربعة أبواب، كثيرة النخل والبساتين، ولها سواد عظيم، وهي أكثر بلاد إفريقية تمرا، ويخرج منها في أكثر الأيام ألف بعير موقورة تمرا، وشربها من ثلاثة أنهار تخرج من زقاق كالدّرمك بياضا ورقّة، ويسمى ذلك الموضع بلسانــهم تبرسي، وإنما تنقسم هذه الثلاثة الأنهار بعد اجتماع تلك المياه بموضع يسمّى وادي الجمال يكون قعر النهر هناك نحو مائتي ذراع، ثم ينقسم كلّ نهر من هذه الأنهار على ستة جداول، وتتشعب من تلك الجداول سواق لا تحصى، تجري في قنوات مبنية بالصخر على قسمة عدل لا يزيد بعضها على بعض شيئا، كل ساقية سعة شبرين في ارتفاع فتر، يلزم كل من يسقي منها أربعة أقداس مثقال في العام، وبحساب ذلك في الأكثر والأقلّ وهو أن يعمد الذي له دولة السقي إلى قدس في أسفله ثقبة مقدار ما يسعها وتر قوس النّدّاف فيملؤه ماء ويعلقه ويسقي الحائط أو البستان من تلك الجداول حتى يفنى ماء القدس ثم يملأ ثانيا هكذا، وقد علموا أن سقي اليوم الكامل مائة واثنان وتسعون قدسا. لا يعلم في بلاد مثل أترنجها جلالا وحلاوة وعظما، وجباية قسطيلية مائتا ألف دينار، وأهلها يستطيبون لحوم الكلاب ويربّونها ويسمّنونها في بساتينهم ويطعمونها التمر ويأكلونها ولا يعلم وراء قسطيلية عمران ولا حيوان إلا الفنك، وإنما هي رمال وأرضون سواخة وينسب إلى توزر جماعة، منهم: أبو حفص عمر بن أحمد ابن عيسون الأنصاري التوزري، لقيه السلفي بالإسكندرية.

بِنَّةُ

بِنَّةُ:
بكسر أوله: قرية من قرى بغداد، وهي بنّة المقدم ذكرها. وبنّة أيضا: حصن بالأندلس من أعمال الفرج، عمّره محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام، ينسب إليه أبو جعفر البنّيّ القائل في صفة قنديل:
وقنديل، كأنّ الضوء فيه ... محاسن من أحبّ وقد تجلّى
أشار إلى الدّجى بلسان أفعى، ... فشمّر ذيله خوفا وولّى
وذكر أبو طاهر الحافظ بإسناده قال: أبو العباس أحمد ابن البنّي الأبّدي قال: قدمت حمص الأندلس، يعني إشبيلية، فجمعني جماعة من شعرائها في مجلس فأرادوا امتحاني فقال من بينهم أبو محمد عبد الله بن سادة الشّنتريني وكان مقدّمهم:
هذي البسيطة كاعب أترابها، ... حلل الربيع وحليها الأزهار
فقلت:
وكأن هذا الجوّ فيها عاشق، ... قد شفّه التعذيب والإضرار
فإذا شكا فالبرق قلب خافق، ... وإذا بكى فدموعه الأمطار
فلأجل ذلّة ذا وعزّة هذه ... يبكي الغمام، ويبسم النّوّار

بَكيلٌ

بَكيلٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ولام:
مخلاف بكيل من مخاليف اليمن، يضاف إلى بكيل ابن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، ومن بطون بكيل ثور، واسمه زيد بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل، وأرحب واسمه مرّة، ومرهبة.
وعميرة وذو الشاول بطون بنو دعام بن مالك ابن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل، كل هؤلاء بطون في بكيل، منهم: أبو السّفر سعيد بن محمد الثّوري البكيلي، روى عن ابن عباس والبراء
ابن عازب وسعيد بن جبير وغيرهم، وينسب إلى هذا المخلاف الأديب علي بن سليمان الملقب بحيدرة، له تصانيف في النحو والأدب، عصريّ، مات في سنة 599، قال عمارة في تاريخه: ومن بلاد بكيل يبتاع السم الذي يقتل به الملوك، وفي بلاد بكيل وحاشد أقوام معروفون باتخاذه. تنبت شجرة في بقعة من الأرض ليست إلا لهم وهي حصونهم، وهم يحتفظون بها ويشحون عليها كما يحتفظ في الديار المصرية بالشجر الذي منه دهن الــبلسان وأوفى، وكلّ من مات من ملوك بني نجاح ووزرائهم فمن سمهم مات.

أصبهان

أَصبَهَانُ:
منهم من يفتح الهمزة، وهم الأكثر، وكسرها آخرون، منهم: السمعاني وأبو عبيد البكري الأندلسي: وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها، ويسرفون في وصف عظمها حتى يتجاوزوا حدّ الاقتصاد إلى غاية الإسراف، وأصبهان:
 اسم للإقليم بأسره، وكانت مدينتها أوّلا جيّا ثم صارت اليهودية، وهي من نواحي الجبل في آخر الإقليم الرابع، طولها ست وثمانون درجة، وعرضها ست وثلاثون درجة تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، طول أصبهان أربع وسبعون درجة وثلثان وعرضها أربع وثلاثون درجة ونصف، ولهم في تسميتها بهذا الاسم خلاف، قال أصحاب السير: سميت بأصبهان بن فلّوج بن لنطي بن يونان بن يافث، وقال ابن الكلبي: سميت بأصبهان بن فلوّج بن سام بن نوح، عليه السلام، قال ابن دريد: أصبهان اسم مركّب لأن الأصب البلد بلسان الفرس، وهان اسم الفارس، فكأنه يقال بلاد الفرسان، قال عبيد الله المستجير بعفوه:
المعروف أن الأصب بلغة الفرس هو الفرس، وهان كأنه دليل الجمع، فمعناه الفرسان والأصبهانيّ الفارس، وقال حمزة بن الحسن: أصبهان اسم مشتقّ من الجندية وذلك أن لفظ أصبهان، إذا ردّ إلى اسمه بالفارسية، كان أسباهان وهي جمع أسباه، وأسباه: اسم للجند والكلب، وكذلك سك: اسم للجند والكلب، وإنما لزمهما هذان الاسمان واشتركا فيهما لأن أفعالهما لفق لأسمائهما وذلك أن أفعالهما الحراسة، فالكلب يسمى في لغة سك وفي لغة أسباه، وتخفف، فيقال:
أسبه، فعلى هذا جمعوا هذين الاسمين وسمّوا بهما بلدين كانا معدن الجند الأساورة، فقالوا لأصبهان:
أسباهان، ولسجستان: سكان وسكستان، قال: وذكر ابن حمزة في اشتقاق أصبهان حديثا يلهج به عوامّ الناس وهوامّهم، قال: أصله أسباه آن أي هم جند الله، قال: وما أشبه قوله هذا، باشتقاق عبد الأعلى القاصّ حين قيل له: لم سمّي العصفور؟
قال: لأنه عصى وفرّ، قيل له: فالطّفشيل؟ قال:
لأنه طفا وشال. قالوا ولم يكن يحمل لواء ملوك الفرس من آل ساسان إلّا أهل أصبهان! قلت:
ولذلك سبب ربما خفي عن كثير من أهل هذا الشأن وهو أن الضحّاك المسمّى بالازدهاق، ويعرف ببيوراسب وذي الحيّتين، لما كثر جوره على أهل مملكته من توظيفه عليهم في كل يوم رجلين يذبحان وتطعم أدمغتهما للحيّتين اللتين كانتا نبتتا في كتفيه، فيما تزعم الفرس، فانتهت النوبة إلى رجل حدّاد من أهل أصبهان يقال له كابي، فلما علم أنه لا بد من ذبح نفسه أخذ الجلدة التي يجعلها على ركبتيه ويقي النار بها عن نفسه وثيابه وقت شغله، ثم إنه رفعها على عصا وجعلها مثل البيرق، ودعا الناس إلى قتل الضحاك وإخراج فريدون جدّ بني ساسان من مكمنه وإظهار أمره، فأجابه الناس إلى ما دعاهم إليه من قتل الضحاك حتى قتله وأزال ملكه وملك فريدون، وذلك في قصة طويلة ذات تهاويل وخرافات، فتبركوا بذلك اللواء إذ انتصروا به وجعلوا حمل اللواء إلى اهل أصبهان من يومئذ لهذا السبب، قال مسعر بن مهلهل: وأصبهان صحيحة الهواء نفيسة الجوّ خالية من جميع الهوامّ، لا تبلى الموتى في تربتها، ولا تتغير فيها رائحة اللّحم ولو بقيت القدر بعد أن تطبخ شهرا، وربما حفر الإنسان بها حفيرة فيهجم على قبر له ألوف سنين والميّت فيه على حاله لم يتغيّر، وتربتها أصح تراب الأرض، ويبقى التّفاح فيها غضّا سبع سنين ولا تسوس بها الحنطة كما تسوس في غيرها، قلت أنا: وسألت جماعة من عقلاء أهل أصبهان عمّا يحكى من بقاء جثّة الميّت بها في مدفنها؟
فذكروا لي أن ذلك بموضع منها مخصوص، وهو في مدفن المصلى لا في جميع أرضها، قال الهيثم بن عدي: لم يكن لفارس أقوى من كورتين، واحدة سهلية والأخرى جبلية، أما السهلية فكسكر، وأما الجبلية فأصبهان، وكان خراج كل كورة اثني عشر ألف ألف مثقال ذهبا، وكانت مساحة أصبهان ثمانين فرسخا في مثلها وهي ستة عشر رستاقا، كل رستاق ثلاثمائة وستون قرية قديمة سوى المحدثة، وهي: جيّ وماربانان والنجان والبراءان وبرخوار ورويدشت وأردستان وكروان وبرزآباذان ورازان وفريدين وقهستان وقامندار وجرم قاشان والتيمرة الكبرى والتيمرة الصّغرى ومكاهن الداخلة، وزاد حمزة:
رستاق جابلق ورستاق التيمرة ورستاق أردستان ورستاق أنارباذ ورستاق ورانقان، ونهر أصبهان المعروف بزند روذ غاية في الطيب والصحة والعذوبة، وقد ذكر في موضعه، وقد وصفته الشعراء، فقال بعضهم:
لست آسى، من أصبهان، على شي ... ء، سوى مائها الرحيق الزّلال
ونسيم الصّبا، ومنخرق الرّي ... ح، وجوّ صاف على كلّ حال
ولها الزعفران والعسل الما ... ذيّ، والصافنات تحت الجلال
وكذلك قال الحجّاج لبعض من ولاه أصبهان:
قد وليّتك بلدة حجرها الكحل وذبابها النحل وحشيشها الزعفران، وقال آخر:
لست آسى، من أصبهان على شي ... ء، فأبكي عليه عند رحيلي
غير ماء، يكون بالمسجد الجا ... مع، صاف مروّق مبذول
وأرض أصبهان حرّة صلبة فلذلك تحتاج إلى الطّعم، فليس بها شيء أنفق من الحشوش فإن قيمتها عندهم وافرة، وحدّثني بعض التجار قال: رأيت بأصبهان رجلا من الثّنّاء يطعم قوما ويشرط عليهم أن يبرّزوا في خربة له، قال: ولقد اجتزت به مرّة وهو يخاصم رجلا وهو يقول له: كيف تستخير أن تأكل طعامي وتفعل كذا عند غيري ولا يكني؟
وقد ذكر ذلك شاعر فقال:
بأصبهان نفر، ... خسوا وخاسوا نفرا
إذا رأى كريمهم ... غرّة ضيف نفرا
فليس للناظر في ... أرجائها، إن نظرا،
من نزهة تحيي القلو ... ب غير أوقار الخرى
ووجد في غرفة بعض الخانات التي بطريق أصبهان مكتوب هذه الأبيات:
قبّح السالكون في طلب الرّز ... ق، على أيذج إلى أصبهان
ليت من زارها، فعاد إليها، ... قد رماه الإله بالخذلان
ودخل رجل على الحسن البصري فقال له: من أين أنت؟
فقال له: من أهل أصبهان، فقال: الهرب من بين يهودي ومجوسي وأكل ربا، وأنشد بعضهم لمنصور ابن باذان الأصبهاني:
فما أنا من مدينة أهل جيّ، ... ولا من قرية القوم اليهود
وما أنا عن رجالهم براض، ... ولا لنسائهم بالمستريد
وقال آخر في ذلك:
لعن الله أصبهان بلادا، ... ورماها بالسيل والطاعون
بعت في الصيف قبّة الخيش فيها، ... ورهنت الكانون في الكانون
وكانت مدينة أصبهان بالموضع المعروف بجيّ وهو الآن يعرف بشهرستان وبالمدينة، فلما سار بخت نصّر وأخذ بيت المقدس وسبى أهلها حمل معه يهودها وأنزلهم أصبهان فبنوا لهم في طرف مدينة جيّ محلّة ونزلوها، وسمّيت اليهودية، ومضت على ذلك الأيام والأعوام فخربت جيّ وما بقي منها إلا القليل وعمّرت اليهودية، فمدينة أصبهان اليوم هي اليهودية، هذا قول منصور بن باذان، ثم قال:
إنك لو فتّشت نسب أجلّ من فيهم من الثناء والتجار لم يكن بدّ من أن تجد في أصل نسبه حائكا أو يهوديّا، وقال بعض من جال البلدان: إنه لم ير مدينة أكثر زان وزانية من أهل أصبهان، قالوا:
ومن كيموس. هواؤها وخاصيتها أنها تبخل فلا ترى بها كريما، وحكي عن الصاحب أبي القاسم بن عبّاد أنه كان إذا أراد الدخول إلى أصبهان، قال:
من له حاجة فليسألنيها قبل دخولي إلى أصبهان، فإنني إذا دخلتها وجدت بها في نفسي شحّا لا أجده في غيرها. وفي بعض الأخبار أن الدّجّال يخرج من أصبهان، قال: وقد خرج من أصبهان من العلماء والأئمة في كلّ فنّ ما لم يخرج من مدينة من المدن، وعلى الخصوص علوّ الاسناد، فإن أعمار أهلها تطول ولهم مع ذلك عناية وافرة بسماع الحديث، وبها من الحفّاظ خلق لا يحصون، ولها عدّة تواريخ، وقد فشا الخراب في هذا الوقت وقبله في نواحيها لكثرة الفتن والتعصّب بين الشافعية والحنفية والحروب المتصلة بين الحزبين، فكلما ظهرت طائفة نهبت محلّة الأخرى وأحرقتها وخرّبتها، لا يأخذهم في ذلك إلّ ولا ذمة، ومع ذلك فقلّ أن تدوم بها دولة سلطان، أو يقيم بها فيصلح فاسدها، وكذلك الأمر في رساتيقها وقراها التي كل واحدة منها كالمدينة. وأما فتحها فإن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في سنة 19 للهجرة المباركة بعد فتح نهاوند بعث عبد الله بن عبد الله بن عتبان وعلى مقدّمته عبد الله بن ورقاء الرياحي وعلى مجنبته عبد الله بن ورقاء الأسدي، قال سيف:
الذين لا يعلمون يرون أن أحدهما عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي لذكر ورقاء فظنوا أنه نسب إلى جده، وكان عبد الله بن بديل بن ورقاء قتل بصفّين وهو ابن أربع وعشرين سنة فهو أيّم صبيّ، وسار عبد الله بن عتبان إلى جيّ والملك يومئذ بأصبهان القاذوسقان، ونزل بالناس على جيّ فخرجوا إليه بعد ما شاء الله من زحف، فلما التقوا قال القاذوسقان لعبد الله: لا تقتل أصحابي ولا أصحابك ولكن ابرز لي فإن قتلتك رجع أصحابك وإن قتلتني سالمتك أصحابي، فبرز له عبد الله، فقال له: اما أن تحمل عليّ واما ان أحمل عليك، فقال: أنا أحمل عليك فاثبت لي، فوقف له عبد الله وحمل عليه القاذوسقان فطعنه فأصاب قربوس السّرج فكسره وقطع اللبب والحزام فأزال اللبب والسرج، فوقف عبد الله قائما ثم استوى على فرسه عريانا، فقال له:
اثبت، فحاجزه وقال له: ما أحبّ ان أقاتلك فإني قد رأيت رجلا كاملا، ولكني أرجع معك إلى عسكرك فأصالحك وأدفع المدينة إليك على أن من شاء أقام وأدى الجزية وأقام على ماله وعلى ان يجري من أخذتم أرضه مجراهم، ومن أبى ان يدخل في ذلك ذهب حيث شاء ولكم أرضه، قال: ذلك لك. وقدم عليه ابو موسى الأشعري من ناحية الأهواز، وكان عبد الله قد صالح القاذوسقان، فخرج القوم من جيّ ودخلوا في الذمة إلا ثلاثين رجلا من أصبهان لحقوا بكرمان، ودخل عبد الله وابو موسى جيّا، وجيّ: مدينة أصبهان.
وكتب عبد الله بالفتح إلى عمر، رضي الله عنه، فرجع إليه الجواب يأمره أن يلحق بكرمان مددا للسّهيل بن عدي لقتال أهلها، فاستخلف على أصبهان السائب بن الأقرع ومضى، وكان نسخة كتاب صلح أصبهان: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من عبد الله للقاذوسقان واهل أصبهان وحواليها، انكم آمنون ما أدّيتم الجزية، وعليكم من الجزية على قدر طاقتكم كل سنة تؤدونها إلى من يلي بلدكم من كل حاكم، ودلالة المسلم، وإصلاح طريقه، وقراه يومه وليلته، وحملان الراجل إلى رحله، لا تسلطوا على مسلم، وللمسلمين نصحكم وأداء ما عليهم، ولكم الأمان بما فعلتم، فإن غيّرتم شيئا أو غيّره منكم مغيّر ولم تسلموه فلا أمان لكم، ومن سبّ مسلما بلغ منه، فإن ضربه قتلناه، وكتب: وشهد عبد الله بن قيس وعبد الله بن ورقاء وعصمة بن عبد الله، وقال عبد الله بن عتبان في ذلك:
ألم تسمع؟ وقد أودى ذميما، ... بمنعرج السّراة من أصبهان،
عميد القوم، إذ ساروا إلينا ... بشيخ غير مسترخي العنان؟
وقال أيضا:
من مبلغ الأحياء عني، فإنني ... نزلت على جيّ وفيها تفاقم
حصرناهم حتى سروا ثمّت انتزوا، ... فصدّهم عنّا القنا والصوارم
وجاد لها القاذوسقان بنفسه، ... وقد دهدهت بين الصفوف الجماجم
فثاورته، حتى إذا ما علوته، ... تفادى وقد صارت إليه الخزائم
وعادت لقوحا أصبهان بأسرها، ... يدرّ لنا منها القرى والدراهم
وإني على عمد قبلت جزاءهم، ... غداة تفادوا، والعجاج فواقم
ليزكوا لنا عند الحروب جهادنا، ... إذا انتطحت في المأزمين الهماهم
هذا قول أهل الكوفة يرون أن فتح أصبهان كان لهم، وأما أهل البصرة وكثير من أهل السير فيرون أن أبا موسى الأشعري لما انصرف من وقعة نهاوند إلى الأهواز فاستقراها ثم أتى قمّ فأقام عليها أياما ثم افتتحها، ووجّه الأحنف بن قيس إلى قاشان ففتحها عنوة، ويقال: بل كتب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إلى أبي موسى الأشعري يأمره بتوجيه عبد الله بن بديل الرياحي إلى أصبهان في جيش فوجهه، ففتح عبد الله بن بديل جيّا صلحا على أن يؤدي أهلها الخراج والجزية، وعلى أن يؤمّنوا على أنفسهم وأموالهم خلا ما في أيديهم من السلاح. ونزل الأحنف بن قيس على اليهودية فصالحه أهلها على مثل صلح أهل جيّ، قال البلاذري: وكان فتح أصبهان ورساتيقها في بعض سنة 23 وبعض 24 في خلافة عمر، رضي الله عنه، ومن نسب إلى أصبهان من العلماء لا يحصون، إلّا أنني أذكر من أعيان أئمتهم جماعة غلبت على نسبهم فلا يعرفون إلا بالأصبهاني، منهم: الحافظ الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد الله ابن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران سبط محمد ابن موسى البنّاء الحافظ المشهور صاحب التصانيف، منها: حلية الأولياء، وغير ذلك، مات يوم الاثنين العشرين من محرم سنة 430 ودفن بمردبان، ومولده في رجب سنة 330، قاله ابن مندة يحيى.

أُشْرُوسَنَةُ

أُشْرُوسَنَةُ:
بالضم ثم السكون، وضم الراء، وواو ساكنة، وسين مهملة مفتوحة، ونون، وهاء، أورده أبو سعد، رحمه الله، بالسين المهملة، وهذا الذي أوردته هاهنا هو الذي سمعته من ألفاظ أهل تلك البلاد: وهي بلدة كبيرة بما وراء النهر من بلاد الهياطلة بين سيحون وسمرقند، وبينها وبين سمرقند ستة وعشرون فرسخا، معدودة في الإقليم الرابع، طولها إحدى وتسعون درجة وسدس وعرضها ست وثلاثون درجة وثلثان، قال الإصطخري: أشروسنة اسم الإقليم كما أنّ الصّغد اسم الإقليم، وليس بها مكان ولا مدينة بهذا الاسم، والغالب عليها الجبال، والذي يطوف بها من أقاليم ما وراء النهر من شرقيها فرغانة، ومن غربيها حدود سمرقند، وشماليها الشاش وبعض فرغانة، وجنوبيها بعض حدود كشّ والصغانيان وشومان وواشجرد وراشت، ومدينتها الكبرى يقال لها بلسان الأشروسنة، ومن مدنها: بنجيكت وساباط وزامين وديزك وخرقانة، ومدينتها التي يسكنها الولاة بنجيكت، ينسب إلى أشروسنة أمم من أهل العلم منهم: أبو طلحة حكيم بن نصر بن خالج بن جندبك، وقيل: جند لك الأشروسني.

أُسْتُوَا

أُسْتُوَا:
بالضم ثم السكون، وضم التاء المثنّاة، وواو، وألف: كورة من نواحي نيسابور، معناه بلسانــهم المضحاة والمشرقة، تشتمل على ثلاث وتسعين قرية وقصبتها خبوشان، قاله أبو القاسم البيهقي، وقال أبو سعد: أستوا ناحية من نواحي نيسابور تشتمل على نواح كثيرة وقرى جمّة وتقرن بخوجان، فيقال: أستوا وخوجان، وهي من عيون نواحي نيسابور وحدودها متصلة بحدود نسا، خرج منها خلق من العلماء والمحدّثين، منهم: أبو جعفر محمد بن بسطام بن الحسن الأستوائي، ولي قضاء نيسابور ودام له القضاء بها في أولاده، وتوفي بها سنة 432، وعمر بن عقبة الأستوائي النيسابوري من أصحاب عبد الله بن المبارك، وقد روى عن اصحاب ابن المبارك مثل وهب بن زمعة وسلمة بن سليمان، حدّث عنه محمد بن عبد الوهّاب الفرّاء ومحمد بن أشرس السّلمي، قاله الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور.

منساة

تفاح

تفاح: هو أيضاً ضرب من الحلي كروي على شكل التفاح (كرتاس 31).
تفاحة أبونا آدم: حرقدة، عقدة الحنجرة (بوشر).
تفاح أُرْصال: ذكرت في فوك.
تفاح الأرض: بطاطا، بطاطس (بوشر).
تفاح اطرابلسي: نوع من التفاح حلو، أصفر طيب الطعم، ذكي الرائحة، وهو أجود أنواع التفاح في المغرب (البكري 116، كرتاس 23). تفاح أميري: راجع أميري.
تفاح أيومي طلحي (كرتاس 23).
تفاح جِطار: ذكره في معجم فوك تفاح جلياني: نوع جيد كبير من التفاح، وسمي بذلك نسبة إلى قلعة جليانة في مقاطعة قادس (فوك، المقري 1: 94) تفاح الجن: يبروح، لفاح (المستعيني وابن الجزار، انظر: يبروح، ابن البيطار 1: 210، باجني 204 وفيه تفا الجين كما في المخطوطة، وكتبها برجون: تفاح الجنة.
تفاح داماني (ألف ليلة 4: 249، وفي طبعة برسل: تفاح دامان).
تفاح ربيعي= تفاح شعبي (انظر الكلمة) (معجم الأسبانية).
تفاح رخامي (ابن العوام 1: 330).
تفاح رومي (ابن العوام 1: 670).
تفاح ريشي: في شكوري (198و) وأما التفاح الرياشي وهو الذي نعرفه بالمريش فمنه شتوي ومنه عصيري.
تفاح سكري (ألف ليلة: 249).
تفاح شامي: نوع جيد من التفاح له رائحة عطرة جدا (الثعالبي لطائف 25 وما يليها، ابن العوام 1: 330 وفي مخطوطة ليدن منه نجد بعد وتفه: ومنه عطر يعرف بالشامي، ألف ليلة 1: 56).
تفاح شعبي (معجم الأسبانية 352، وتقويم قرطبة58) وقرأ ابن العوام (1: 309) الشعبي بدل السعني كذا. وفي ص 330 منه ورد الاسم صحيحا وهو الشعبي وقال: والشجرة التي تثمر هذا النوع من التفاح لا تحمل أزهرا، وتفاحها خال من البذور.
تفاح العشق: بلسان، واسمه العلمي momordica balsamina L. ( دومب 73) تفاح عليني (؟) (ابن العوام 1: 330).
تفاح فتحي (ألف ليلة برسل 1: 147، وفي طبعة ماكن: شامي).
تفاح فارسي: ويراد به نوع غير الذي ذكره فريتاج وهو اسم لنوع من التفاح الشتوي (ابن العوام 1: 67) ونجد في مخطوطة ليدن منه: والرومي (وبعد ست كلمات) والفارسي.
تفاح كلخي (كرتاس 22).
تفاح لشي (؟) نوع من التفاح الشتوي (ابن العوام 1: 67) وفي مخطوطة ليدن: اللسي (كذا).
تفاح مايي أو ما هي: الاترج، ويقول ابن البيطار (1: 211) حول أصل الكلمة إنه منسوب إلى بلاد ماه لا منسوب إلى الماء (صحح هذه الكلمة في كتاب ابن العوام 1: 314) تفاح مسكي (ألف ليلة 4: 249، وفي طبعة برسل 1: 147).
تفاح مَوز: بهذا سمي في معجم فوك وتقويم قرطبة 101 وصوابه تفاح مُز وهو الرمان كما جاء في تقويم قرطبة 75. وكان عليّ أن لا أغير فيه كتابة هذه الكلمة الأخيرة.
َشْرِقيّ التفاح (تقويم قرطبة 45، لأني أرى الآن متفقا مع فليشر أن هذا هو الصواب في كتابة الكلمة): وهي الريح الشرقية التي تهب في الأندلس منذ اليوم الثالث عشر من نيسان (أبريل) حتى اليوم السادس عشر منه، وغالبا ما يتضرر منها أزهار أشجار التفاح.
تفيميفة: زعرور، تفاح بري (براكس مجلة الشرق والجزائر8: 480).

تَأَثَّر من

تَأَثَّر من
الجذر: أ ث ر

مثال: تَأَثَّرَ من كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَأَثَّرَ بكذا [فصيحة]-تَأَثَّرَ من كذا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

الجبت

(الجبت)
كل مَا عبد من دون الله والكاهن والساحر وَالسحر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يُؤمنُونَ بالجبت والطاغوت}
(الجبت) : قال ابن أبي حاتم: ذكر عن نعيم بن حماد البصري، حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن (الحماني) عن النضر عن عكرمة عن ابن عباس قال: الجبت: (اسم الشيطان بالحبشية) وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: الجبت الساحر بلسان الحبشة والطاغوت: الكاهن.
وفي العجائب للكرماني أن أصله جبس.

جرحه

(جرحه) أَكثر من جرحه وَيُقَال جرحوه بأنياب وأضراس شتموه وعابوه
(جرحه)
جرحا شقّ فِي بدنه شقا فَهُوَ وَهِي جريح (ج) جرحى وَيُقَال جرحه بِلِسَانِــهِ سبه وَشَتمه وجرح الشَّاهِد طعن فِيهِ ورد قَوْله وَالشَّيْء كَسبه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي يتوفاكم بِاللَّيْلِ وَيعلم مَا جرحتم بِالنَّهَارِ} وَيُقَال فلَان يجرح لِعِيَالِهِ

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»
الأمثلة: 1 - أَيْقَنَ من الأمر 2 - ارْتَابَ من الأمر 3 - بَرِمَ من حياته 4 - تَأَثَّرَ من كذا 5 - تَشَاءَم منه النّاس 6 - تَفَاءَلَ من كلامه 7 - عَرَفَه من صوته 8 - مَبْنِيٌّ من الحجارة 9 - وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة:
1 - أَيْقَنَ الأمرَ [فصيحة]-أَيْقَنَ بالأمر [فصيحة]-أَيْقَنَ من الأمر [صحيحة]
2 - ارْتَابَ بالأمر [فصيحة]-ارْتَابَ في الأمر [فصيحة]-ارْتَابَ من الأمر [صحيحة]
3 - بَرِمَ بحياته [فصيحة]-بَرِمَ من حياته [صحيحة]
4 - تَأَثَّرَ بكذا [فصيحة]-تَأَثَّرَ من كذا [صحيحة]
5 - تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
6 - تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
7 - عَرَفَه بصوته [فصيحة]-عَرَفَه من صوته [صحيحة]
8 - مَبْنِيٌّ بالحجارة [فصيحة]-مَبْنِيٌّ من الحجارة [صحيحة]
9 - وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل، يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صواب النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

قِياسِيَّة الانتقال من فتح عين الماضي إلى الضم أو الكسر

قِياسِيَّة الانتقال من فتح عين الماضي إلى الضم أو الكسر
الأمثلة: 1 - أَخَذَت المرأة تَلْطُم خَدّها 2 - أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها 3 - أَخَذَ يَهِزّ رأسه 4 - أَرَادَ أن يحِجّ هذا العام 5 - أَرَادَ أن يَخْنِقَه 6 - المنافِقُ يَنْبُذُ العهد 7 - تَضْفُر المرأة شَعْرها 8 - تَنْقِل الطائرات آلاف المسافرين يوميًّا 9 - لا يَسْجِن القانون بريئًا 10 - لا يَمْلُك دليلاً على ادّعائه 11 - مَازال قلبه يَنْبُض 12 - يَأْمِل النجاح 13 - يَجْمِد الماء في الشتاء 14 - يَحِثّه على فِعْل الخير 15 - يَحِدُّ الكسل من فرص النجاح 16 - يَحْفُر المهندسون آبار البترول 17 - يَحْفُل النادي بأنشطة كثيرة 18 - يَخْزِن الأموال 19 - يَدْلِك جسمه بالماء والصابون 20 - يَرْجِف من شدة الفزع 21 - يَرْجِم الفسلطينيون المستوطنين اليهود بالحجارة 22 - يَرْشِقُونها بالحجارة 23 - يَسْلِبُ مَاله 24 - يَسْلِقُه بلسانــه 25 - يَشُبُّ على فِعْل الخير 26 - يَشْبُك الفتاة 27 - يَعْصُر البرتقال 28 - يَغْرُس شجرة 29 - يَغِشُّ صاحِبَه 30 - يَغْلُب الجمالُ على الحديقة 31 - يَقْبُض على المتهم 32 - يَقْصُد الحجاج البيت الحرام كل عام 33 - يَكْتِم السِّرَّ 34 - يَلْفُظ أنفاسه الأخيرة 35 - يَلِفُّ ثوبَهُ 36 - يَمْزِج العسل بالماء 37 - يَنْشِد خدمة وطنه 38 - يَنْظُم الشِّعْر 39 - يَنْفِضُ يده من الأمر 40 - يَهْتُف في المظاهرة 41 - يَهْدِف إلى تحسين أوضاعهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.

الصواب والرتبة:
1 - أَخَذت المرأة تَلْطِم خَدّها [فصيحة]-أَخَذت المرأة تَلْطُم خَدّها [صحيحة]
2 - أَخَذَ يَهْدِم داره ليجدِّدَ بناءها [فصيحة]-أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها [صحيحة]
3 - أَخَذَ يَهُزُّ رأسه [فصيحة]-أَخَذَ يَهِزُّ رأسه [صحيحة]
4 - أَرَادَ أن يَحُجَّ هذا العام [فصيحة]-أَرَادَ أن يَحِجَّ هذا العام [صحيحة]
5 - أَرَادَ أن يَخْنُقَه [فصيحة]-أَرَادَ أن يَخْنِقَه [صحيحة]
6 - المنافِقُ يَنْبِذُ العهد [فصيحة]-المنافِقُ يَنْبُذُ العهد [صحيحة]
7 - تَضْفِر المرأة شَعْرها [فصيحة]-تَضْفُر المرأة شَعْرها [صحيحة]
8 - تَنْقُل الطائرات آلاف المسافرين يوميًّا [فصيحة]-تَنْقِل الطائرات آلاف المسافرين يوميًّا [صحيحة]

وَثِقَ من

وَثِقَ من
الجذر: و ث ق

مثال: وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11، أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تضمين هذا الفعل معنى الفعل «تأكّد» الذي يتعدى بـ «من»، وقد جاء مثل ذلك في كلام ابن المقفع، كقوله: «كل من عرف بالخصال المحمودة ووُثق منه بها».

مَبْنِيٌّ من

مَبْنِيٌّ من
الجذر: ب ن ي

مثال: مَبْنِيٌّ من الحجارة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -مَبْنِيٌّ بالحجارة [فصيحة]-مَبْنِيٌّ من الحجارة [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما أن دلالة «من» على التبعيض كافية لتصحيح اللفظ.

عَرَفه من

عَرَفه من
الجذر: ع ر ف

مثال: عَرَفَه من صوته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -عَرَفَه بصوته [فصيحة]-عَرَفَه من صوته [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

تَفَاءَلَ من

تَفَاءَلَ من
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ من كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن حمل الفعل على مضاده الذي يتعدى بحرف الجر «من» فيقال: تشاءَم من.

تَشَاءَم من

تَشَاءَم من
الجذر: ش أ م

مثال: تَشَاءَم منه النّاس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد سجلّت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستخدام كالمنجد، والأساسي، ومعجم تعدي الأفعال.

بَرِمَ من

بَرِمَ من
الجذر: ب ر م

مثال: بَرِمَ من حياته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -بَرِمَ بحياته [فصيحة]-بَرِمَ من حياته [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانــه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تضمين هذا الفعل معنى الفعل «سئم».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.