Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: باسم_الأب_والابن_والروح_القدس

الأبتران

(الأبتران) العير وَالْعَبْد
الأبتران: العبد والعير.
الأبَد: الدهرُ الطويل، مدةٌ لا يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل البتة، أو هو الشيء الذي لا نهاية له، قال السيد: "

الأنوار، لعمل الأبرار

الأنوار، لعمل الأبرار
في فقه الشافعي.
للشيخ، الإمام، جمال الدين: يوسف بن إبراهيم الأردبيلي، الشافعي.
المتوفى: سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
وهو: كتاب معتبر، متداول.
جمع فيه: ما يعم به البلوى، من المسائل المهمة، غير المذكورة في المعتبرات.
أوله: (الحمد لله، الحميد، المجيد، المحصي... الخ).
ذكر أنه: اعتمد -على الأكثر -على الكتب السبعة: (الكبير)، و(الصغير) للرافعي، و(الروضة)، و(شرح اللباب)، و(التعليقة)، و(الحاوي)، و(المحرر).
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني، الشافعي.
المتوفى: سنة سبع وتسعمائة.
وتعليقة: الشيخ، نور الدين: علي بن محمد الأشموني، الشافعي.
المتوفى: سنة تسعمائة.
و (شرح الأنوار).
لنور الدين: علي بن أحمد البوشي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وثمانمائة.
وأفرد الشيخ، السراج: عمر بن محمد اليمني.
المتوفى: سنة 887.
زوائد.
وسماه: (أنوار الأنوار).

باب الأبواب

باب الأبواب: هو التوبة؛ لأنها أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب.
باب الأبواب: هو التوبة لأنه أول ما يدخل إليه العبد حضرات القرب من جناب الرب.
باب الأبواب:
[في الانكليزية] The door of doors ،repentance
[ في الفرنسية] La porte des portes ،repentir
هو التوبة لأنّها أوّل ما يدخل به العبد حضرات القرب من جناب الرّبّ، كذا في الاصطلاحات الصوفية لكمال الدين أبي الغنائم.

الأبنة

(الأبنة) الْعقْدَة فِي الْعود وَنَحْوه وَالْعَيْب والحقد (ج) أبن وَيُقَال بَينهم أبن عداوات وَفِي حَسبه أبن عُيُوب
الأبنة:
[في الانكليزية] Anusmania ،homosexuality
[ في الفرنسية] Anusmania ،homosexualite
بالضمّ وسكون الموحدة مثل الحمرة وهي عند الأطباء علّة يشتهي صاحبها أن يؤتى في دبره وأن يرى المجامعة تجري بين الأنثيين.
وهي إما طبعي أي جبلّي وهو قد يكون لأمر في الأبوين. كما إذا كان الأب مبتلى بها وكما إذا جومعت أمّه في دبرها كثيرا خاصة حال حبله أو مدة رضاعه، وقد يكون لحصول مزاج أنوثي في خلقته فتكون آلات تناسله مائلة إلى داخل البطن، كما أنّ آلات الإناث تكون غائرة تعرض له عند كثرة المني أو حدته دغدغة في ناحية ويشتهي إحكاكها، فهو مع أنه رجل في الحقيقة امرأة، ولذلك يكون المأبون الجبلّي صغير القضيب والخصيتين. وإمّا عرضي وهو يكون إمّا لاعتياده بذلك الأمر وإمّا لحكّة تعرض في أسافل أمعائه. وأحوال أصحاب هذه العلّة مختلفة، فمنهم من لا يقدر على الجماع بدونه فيلتذّ مع تلك اللّذّة القذرة، ومنهم من ينزل بذلك فيلتذّ لذة الإنزال، ومنهم من يلتذّ بنفس الجماع فقط حتى يحبّ رؤيته بين الأنثيين، ومنهم من يلتذّ بإنزال الفاعل لتسكين المني حكة أمعائه، كذا في حدود الأمراض.

الأبدال

(الأبدال) الزهاد و (عِنْد الصُّوفِيَّة) لقب يطلقونه على رجال الطَّبَقَة من مَرَاتِب السلوك عِنْدهم
الأبدال: جمع بدل، وهم طائفة من الأولياء، قال أبو البقاء: كأنهم أرادوا أنهم أبدال الأنبياء وخلفاؤهم، وهم عند القوم سبعة لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، لكل بلد إقليم فيه ولايته، منهم واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم والثالث على قدم هارون والرابع على قدم إدريس والخامس على قدم يوسف والسادس على قدم عيسى على ترتيب الأقاليم. وهم عارفون بما أودع الله تعالى في الكواكب السيارة من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها، ولهم من الأسماء أسماء الصفات، وكل واحد بحسب ما يعطيه حقيقة ذلك الاسم الإلهي من الشمول والإحاطة ومنه يكون تلقيه.
الأبدال:
[في الانكليزية] Substituted
[ في الفرنسية] Substitues
بفتح الألف جمع البدل والبديل وكذا البدلاء بالضمّ على ما عرفت. ومولوي عبد الغفور
في حاشية نفحات الأنس للجامي إنّ لفظ الأبدال في اصطلاح الصوفية هو لفظ مشترك، فهو يطلق تارة على جماعة بدّلوا صفاتهم الذميمة بالصفات الحميدة وليس عددهم محصورا، وتارة يطلق على عدد معيّن؛ وعلى هذا فبعضهم يطلق هذا الاصطلاح على أربعين شخصا لهم أوصاف مشتركة، وبعضهم يطلق اسم الأبدال على سبعة رجال، ومن هؤلاء قوم، على أنّ الأبدال هم غير الأوتاد، بينما يقول آخرون: إن الأوتاد هم من جملة الأبدال. واثنان من الأبدال هما إمامان وهما وزيرا القطب والآخر هو القطب. وهؤلاء السّبعة إنما يقال لهم الأبدال لأنهم إذا ذهب واحد حلّ محله الذي يليه في الرتبة، وينال رتبته. ويقول قوم: إنّ تسمية هؤلاء بالأبدال لأنّ الحق جل وعلا أعطاهم قوة بحيث يتنقّلون حيث يشاءون، وإذا أرادوا أمكنهم وضع صورتهم في موضع، فإنهم يضعون شخصا على مثالهم بدلا عنهم. وإذا اكتشف بعضهم الأشخاص المتشابهين فبدون إرادتهم لا يقولون لهم أبدالا، وإنّ كثيرا من الأولياء هم هكذا. انتهى.
وفي بعض التفاسير سئل أبو سعيد عن الأوتاد والأبدال أيهما أفضل فقال الأوتاد.
فقيل كيف. فقال لأنّ الأبدال ينقلبون من حال إلى حال ويبدلون من مقام إلى مقام.
والأوتاد بلغ بهم النهاية وثبتت أركانهم فهم الذين بهم قوام العالم وهم في مقام التمكين.

وفي مرآة الأسرار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«بدلاء أمّتي سبعة». بدلاء في سبعة أقاليم يبقون. فذلك الذي في الإقليم الأول على قلب إبراهيم عليه السلام واسمه عبد الحي، والثاني على قلب موسى عليه السلام واسمه عبد العليم، والثالث على قلب هارون عليه السلام واسمه عبد المريد، والرابع اسمه عبد القادر وهو على قلب إدريس عليه السلام، والذي في الاقليم الخامس على قلب يوسف عليه السلام واسمه عبد القاهر، والذي في السادس هو على قلب عيسى عليه السلام واسمه عبد السميع، وأمّا الذي في السابع فهو على قلب آدم واسمه عبد البصير.
وهؤلاء السبعة هم أبدال الخضر ووظيفتهم معاونة الخلق، وكلهم عارفون بالمعارف والأسرار الإلهية التي في الكواكب السبعة التي جعل الله فيها التأثير في مجريات الأمور. وإن اثنين من الأبدال السبعة المذكورين أي عبد القاهر وعبد القادر، عند نزول مصيبة أو نازلة على قوم أو ولاية، فإنهم يسمّون، والسبب في قهر وعذاب إحدى الولايات أو بعض الأقوام بسبب قيامهم بذلك الأمر. وإذا مات أحد هؤلاء السبعة فإنه ينصّب مكانه أحد الصوفية من عالم الناسوت، ويدعى باسم ذلك الذي مات، أي محبوب ثلاثمائة وسبعة وخمسين رجلا من الأبدال، وكلّهم من سكان الجبال. وطعامهم ورق السّلم وبقية الأشجار وجرار الصحراء، وهم ملتزمون بكمال المعرفة، وهم لا يسيرون ولا يطيرون. وإنّ منهم ثلاثمائة على قلب آدم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق ثلاثمائة نفس قلوبهم على قلب آدم. وله أربعون على قلب موسى. وله سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم. وله خمسة قلوبهم على قلب جبرائيل. وله ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل. وله واحد قلبه على قلب محمد» عليه الصلاة والسلام. فإذا مات يحلّ محلّه واحد من الثلاثة، وإذا مات واحد من الثلاثة يحلّ محله واحد من الخمسة، وإذا مات أحد الخمسة يحلّ محلّه أحد السبعة، وإذا مات أحد السبعة قام مقامه أحد الأربعين، وإذا مات واحد من الأربعين يرتقي مكانه واحد من الثلاثمائة، وإذا مات أحد الثلاثمائة يحلّ مكانه رجل من زهّاد الصوفية. وإنّ هؤلاء البدلاء حسب الترتيب المذكور يستمدّون الفيوضات الإلهية من القطب الذي قلبه على قلب إسرافيل وهو محبوب الأربعمائة وأربعة البدلاء؛ وقد ذكرنا منهم ثلاثمائة وأربعة وستين، وثمة أربعون آخرون كما قال عليه الصلاة والسلام «بدلاء أمتي أربعون رجلا اثنا عشر بالشام وثمان وعشرون بالعراق».

ويقول في «لطائف أشرفي»: إنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد قسّم العالم إلى قسمين: نصف شرقي ونصف غربي، ومن العراق النصف الشرقي كما أن بلاد خراسان والهند والتركستان وسائر بلاد الشرق داخلة في العراق، ومن الشام النصف الغربي ويشمل الشام ومصر وسائر بلاد الغرب. وهكذا تغمر فيوضات هؤلاء الأربعين المذكورين على جميع العالم، ويدعى أكثر هؤلاء الأبدال بالأبدال الأبرار.

الأبيقوريون

(الأبيقوريون)
أَتبَاع الْمَذْهَب الَّذِي أسسه الفيلسوف اليوناني أبيقور وهم يُقِيمُونَ الفلسفة على مَذْهَب مادي حسي فِي الْأَخْلَاق ويتخذون اللَّذَّة هدفا أَعلَى للحياة السعيدة الخالية من الآلام والمخاوف وملاك هَذِه الْحِكْمَة العملية عِنْدهم الْمنطق وَالْعلم الطبيعي (مج)

الأبرق

(الأبرق) مَكَان غليظ فِيهِ حِجَارَة وَرمل وطين مختلطة (ج) أبارق
(الإبريق) السَّيْف الْبراق وَالْمَرْأَة الْحَسْنَاء البراقة اللَّوْن وَالَّتِي تظهر حسنها على عمد وإناء معِين (انْظُر إبريق) (الاستبرق) (انْظُر إستبرق)

تقويم الأبدان، في تدبير الإنسان

تقويم الأبدان، في تدبير الإنسان
في الطب.
لأبي حسن: علي (لأبي علي يحيى) بن عيسى بن جزلة المتطبب، البغدادي.
المتوفى: سنة 493، ثلاث وتسعين وأربعمائة.
مجلدا.
أوله: (الحمد لله الذي خلق فسوى... الخ).
صنفه مجدولا، (كالتقويم النجومي).
للمقتدي: بأمر الله العباسي.
وجعل مواضع الاجتماع والاستقبال قسمة الأمراض، ثم قسم لكل مرض: اثني عشر بيتا.
كتب في الأول: اسم المرض،
وفي أربعة أبيات: الأمزجة، والأسنان، والأريحة، والبلدان.
وفي السادس: هو سالم، أو مخوف، فإن الفقهاء اعتبروا ذلك في الإقرار.
وفي السابع: سبب ذلك المرض، وسبب تولده، ومن أي شيء حصل؟
وفي الثامن: هل يصلح فيه الاستفراغ، أم لا؟
وفي التاسع: هل يداوى بالأدوية الباردة، أو الحارة؟ أو لا بد من اعتدال الأدوية.
وفي العاشر: المداواة بالتدبير الملكي.
وفي الحادي عشر: التدبير بأسهل الأدوية وجودا.
وفي الثاني عشر: التدبير العام، وأوقات الأدوية.
ثم ذكر طرفا من الأدوية القتالة، وعلامات من سقي منها.
وجميع ما ذكره من الأمراض: أربع وأربعون نوعا، كل منها في صحيفة.
مشتملا على: ثمان شعب.
فيكون مجموع العلل: 352، اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.