Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: المصري

حَلا في

حَلا في

مثال: حَلا الشيءُ في عينه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: أعجبه

الصواب والرتبة: -حَلا الشيءُ بعينه [فصيحة]-حَلا الشيءُ في عينه [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أن الفعل «حلا» يتعدى بالباء، ففي التاج: «حلا بعيني وقلبي: إذا أعجبك»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، وقد ذكرت المراجع الحديثة أنه يقال: «حلي الشيءُ في عيني: حَسُن».

جَرْيًا

جَرْيًا
الجذر: ج ر ي

مثال: جَاء محمَّدٌ جريًا
الرأي: مرفوضة
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.

الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.

مَالأَه في

مَالأَه في
الجذر: م ل أ

مثال: مالأَه في الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «على».
المعنى: ساعده وعاونه

الصواب والرتبة: -مالأَه على الأمر [فصيحة]-مالأَه في الأمر [صحيحة]
التعليق: الفعل «مالأ» بمعنى «ساعد» يتعدى بحرف الجرّ «على» إلى أحد مفعوليه، ومنه قول عليّ (ض): «والله ما قتلتُ عثمانَ ولا مالأْتُ على قتله»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «في» محل «على» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} طه/71، وقول المصباح المنير: «
... لأنه يساعد الكفَّ في بطشها»، مع وجوب مراعاة السياق في كلا التعبيرين؛ ومن ثَمَّ يصح أن يتعدى الفعل «مالأ» بحرف الجرّ «في»، إذا ضُمِّن معنى «ماشاه وشايعه».

الأَدْنَى

الأَدْنَى
الجذر: د ن

مثال: ضَحّى بالقيمة الأدنى ليظفر بالقيمة الأعلى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -ضَحَّى بالقيمة الدنيا ليظفر بالقيمة العليا [فصيحة]-ضَحّى بالقيمة الأدنى ليظفر بالقيمة الأعلى [صحيحة]
التعليق: اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع؛ مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: ضَحّى بالقيمة التي هي أدنى ليظفر بالقيمة التي هي أعلى.

مَالكيّة

مَالكيّة
الجذر: م ل ك

مثال: المالكيّة كثيرون في بلاد المغرب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: من يتبعون مذهب الإمام مالك بن أنس

الصواب والرتبة: -المالكيّة كثيرون في بلاد المغرب [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق.

تفاءَلَ في

تفاءَلَ في
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ فيه خيرًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -تفاءَلَ به خيرًا [فصيحة]-تفاءَلَ فيه خيرًا [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تفاءل» بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

تَفْعِيل

تَفْعِيل
الجذر: ف ع ل

مثال: يجب العمل على تفعيل دور التعليم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «فَعَّل» لم يرد في المعاجم.
المعنى: زيادة فاعليته

الصواب والرتبة: -يجب العمل على تنشيط دور التعليم [فصيحة]-يجب العمل على تفعيل دور التعليم [صحيحة]
التعليق: يشيع على ألسنة المعاصرين استعمال هذا المصدر من «فعّل» بمعنى زيادة الفعّاليّة. وهذا المصدر لم يرد بهذه الدلالة في المعاجم القديمة. وقد أقر مجمع اللغة المصري استعماله اعتمادًا على ورود صيغة «فعّال» في القديم بمعنى كثير الفعل، وهي صيغة قريبة من الاستعمال الجديد من حيث الدلالة، كما أنه سبق له أن اتخذ قرارًا بتكميل فروع مادة ورد بعضها ولم يرد بعضها في المعاجم، وقرارًا آخر بقياسية اشتقاق «فعّل» للتكثير والمبالغة.

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»
الأمثلة: 1 - تَخَرَّج من جامعة القاهرة 2 - هَذَا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة:
1 - تَخَرَّج في جامعة القاهرة [فصيحة]-تَخَرَّج من جامعة القاهرة [صحيحة]
2 - هذا الكتاب فَرِيدٌ في نوعه [فصيحة]-هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. وقد وقع التبادل بين «من»، و «في» في بعض الأفعال، وبعضها يمكن تخريجه على التضمين.

الفَصْل بين المتضايفين بمضاف آخر أو أكثر

الفَصْل بين المتضايفين بمضاف آخر أو أكثر
الأمثلة: 1 - إِجْرَاءات تسهيل عبء ديون دول العالم الثالث 2 - أَسْعَار صرف أوراق بنكنوت العملة الأجنبية 3 - أَصْل وثيقة عقد زواج أخي 4 - زيادة رُؤوس أموال بعض البنوك 5 - صور تطوير تعامل دول مجلس التعاون الخليجي 6 - على جدول أعمال وزراء دول عدم الانحياز 7 - كُلِّية آداب القاهرة 8 - مؤتمر وزراء إعلام دول العالم الثالث
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لتعدد الإضافات في التركيب.

الصواب والرتبة:
1 - إجراءاتٌ لتسهيل عبء الديون الخاصة بدول العالم الثالث [فصيحة]-إجراءات لتسهيل عبء الديون لدول العالم الثالث [فصيحة]-إجراءاتُ تسهيل عبء ديون دول العالم الثالث [صحيحة]
2 - أسعار صرف الأوراق الخاصة ببنكنوت العملة الأجنبية [فصيحة]-أسعارٌ لصرف الأوراق الخاصة ببنكنوت العملة الأجنبية [فصيحة]-أسعار صرف أوراق بنكنوت العملة الأجنبية [صحيحة]
3 - أصلٌ لوثيقة العقد الخاصّ بزواج أخي [فصيحة]-أصل وثيقة العقد الخاصّ بزواج أخي [فصيحة]-أصل وثيقة عقد زواج أخي [صحيحة]
4 - الزِّيادة في رؤوس الأموال لبعض البنوك [فصيحة]-زيادة رؤوس الأموال لبعض البنوك [فصيحة]-زيادة رؤوس أموال بعض البنوك [صحيحة]
5 - صور التطوير الخاص بتعامل دول مجلس التعاون الخليجي [صحيحة]-صور تطوير تعامل دول مجلس التعاون الخليجي [صحيحة]
6 - على جدول أعمال وزراء دول عدم الانحياز [صحيحة]-على جدول الأعمال الخاصة بوزراء دول عدم الانحياز [صحيحة]
7 - كلِّية الآداب القاهرية [فصيحة]-كلِّية الآداب في القاهرة [فصيحة]-كلِّية آداب القاهرة [صحيحة]
8 - مُؤْتمر وزراء الإعلام لدول العالم الثالث [فصيحة]-مُؤْتمر وزراء إعلام دول العالم الثالث [صحيحة]
التعليق: تنفر العربية من تعدّد الإضافات؛ ولذلك ينصح المتكلم بمحاولة كسر هذا التتابع بأي وسيلة من الوسائل كلحوق التنوين كلمة «مائة» في قوله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} الكهف/25، وذلك منعًا لتوالي الإضافات. ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إقرار مجمع اللغة المصري لها حيث أجاز ما شاع من أمثال هذه الأساليب باعتبار إضافة الأول إلى الثاني والثاني إلى الأخير، على معنى «في» أو «اللام». هذا وقد وَرَدت في لغة العرب أمثلة لهذه التراكيب- وإن كانت قليلة - كقول الشاعر:
حمامة جرعَى حَومَةِ الجندَلِ اسجعي

فَحَصَ المَسْأَلةَ

فَحَصَ المَسْأَلةَ
الجذر: ف ح ص

مثال: فَحَصَ القاضي المَسْأَلةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «فَحَص» بنفسه.

الصواب والرتبة: -فَحَصَ القاضي المَسْأَلَةَ [فصيحة]-فَحَصَ القاضي عن المَسْأَلَة [فصيحة]
التعليق: ورد في المعاجم تعدية الفعل «فحص» إلى المفعول بنفسه، وبحرف الجر «عن»، ففي القاموس: فَحَص عنه: بحث .. والقَطا الترابَ: اتخذ فيه أفحوصًا (مكانًا يستقر فيه)، وجاء الاستعمالان القديم والحديث مصدقين لذلك، كقول عليّ (ض): «اتقوا يومًا تُفحص فيه الأعمال»، وقول ابن المقفع: «يفحصون عن ذنبه ويثبتون قوله». وعلى هذا فلسنا في حاجة إلى قرار من مجمع اللغة المصري بتصويب تعدية الفعل بنفسه.

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»
الأمثلة: 1 - أَيْقَنَ من الأمر 2 - ارْتَابَ من الأمر 3 - بَرِمَ من حياته 4 - تَأَثَّرَ من كذا 5 - تَشَاءَم منه النّاس 6 - تَفَاءَلَ من كلامه 7 - عَرَفَه من صوته 8 - مَبْنِيٌّ من الحجارة 9 - وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة:
1 - أَيْقَنَ الأمرَ [فصيحة]-أَيْقَنَ بالأمر [فصيحة]-أَيْقَنَ من الأمر [صحيحة]
2 - ارْتَابَ بالأمر [فصيحة]-ارْتَابَ في الأمر [فصيحة]-ارْتَابَ من الأمر [صحيحة]
3 - بَرِمَ بحياته [فصيحة]-بَرِمَ من حياته [صحيحة]
4 - تَأَثَّرَ بكذا [فصيحة]-تَأَثَّرَ من كذا [صحيحة]
5 - تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
6 - تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
7 - عَرَفَه بصوته [فصيحة]-عَرَفَه من صوته [صحيحة]
8 - مَبْنِيٌّ بالحجارة [فصيحة]-مَبْنِيٌّ من الحجارة [صحيحة]
9 - وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل، يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صواب النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

جُذَاذة

جُذَاذة
الجذر: ج ذ ذ

مثال: دوَّن فكرته على جُذاذة من الورق
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: وُريقة تسجل عليها المعلومات

الصواب والرتبة: -دوَّن فكرته على جُذاذة من الورق [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، وقد وردت الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي للدلالة على الشيء الذي يُجَذ أي يتخلف من القطع أو الكسر؛ ولذا يمكن تصحيحه.

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «الباء»

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «الباء»
الأمثلة: 1 - أَخَلَّ في عمله 2 - أَقَام في المكان 3 - أَمَلِي في الله عظيم 4 - أَنَا واثِقٌ فيك 5 - احْتَجَبَ في المكان 6 - اخْتَصَّ في الفلسفة 7 - اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج 8 - بَرَّحَ فيه الألمُ 9 - بَصيرٌ في الهندسة 10 - تَفَاءَلَ فيه خيرًا 11 - تَمَرَّس في الطِّبّ 12 - تَوَارَى اللص في البيت 13 - جَاهِلٌ في التاريخ 14 - حَلا الشيءُ في عينه 15 - ظَنَّ فيه الإحسانَ 16 - عَبِثَ الولدُ في الأوراق 17 - عَلِقَ الطيرُ في الشبكة 18 - فَازَ في مباراة الأمس 19 - مَاطَل في الدَّيْن 20 - مَزَجَ السمنَ في العسل 21 - هُوَ خَبيرٌ في الزراعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة:
1 - أَخَلَّ بعمله [فصيحة]-أَخَلَّ في عمله [صحيحة]
2 - أَقَامَ بالمكان [فصيحة]-أَقَامَ في المكان [صحيحة]
3 - أَمَلِي بالله عظيم [فصيحة]-أَمَلِي في الله عظيم [صحيحة]
4 - أنا واثِقٌ بك [فصيحة]-أنا واثِقٌ فيك [صحيحة]
5 - احْتَجَبَ بالمكان [فصيحة]-احْتَجَبَ في المكان [صحيحة]
6 - اخْتَصَّ بالفلسفة [فصيحة]-اخْتَصَّ في الفلسفة [صحيحة]
7 - اشْتَهَرَت المدينةُ بصناعة الزجاج [فصيحة]-اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج [صحيحة]
8 - بَرَّحَ به الألمُ [فصيحة]-بَرَّحَ فيه الألمُ [صحيحة]
9 - بَصيرٌ بالهندسة [فصيحة]-بَصيرٌ في الهندسة [صحيحة]
10 - تفاءَلَ به خيرًا [فصيحة]-تفاءَلَ فيه خيرًا [صحيحة]
11 - تَمَرَّسَ بالطِّبّ [فصيحة]-تَمَرَّسَ في الطِّبّ [صحيحة]
12 - توارَى اللص بالبيت [فصيحة]-توارَى اللص في البيت [صحيحة]
13 - جاهلٌ بالتاريخ [فصيحة]-جاهلٌ في التاريخ [صحيحة]
14 - حَلا الشيءُ بعينه [فصيحة]-حَلا الشيءُ في عينه [صحيحة]
15 - ظَنَّ به الإحسانَ [فصيحة]-ظَنَّ فيه الإحسانَ [صحيحة]
16 - عَبِثَ الولدُ بالأوراق [فصيحة]-عَبِثَ الولدُ في الأوراق [صحيحة]
17 - عَلِقَ الطيرُ بالشبكة [فصيحة]-عَلِقَ الطيرُ في الشبكة [صحيحة]
18 - فازَ بمباراة الأمس [فصيحة]-فازَ في مباراة الأمس [صحيحة]
19 - ماطَل بالدَّيْن [فصيحة]-ماطَل في الدَّيْن [صحيحة]
20 - مَزَجَ السمنَ بالعسل [فصيحة]-مَزَجَ السمنَ في العسل [صحيحة]
21 - هو خَبيرٌ بالزراعة [فصيحة]-هو خَبيرٌ في الزراعة [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، وقول ابن المقفع: «أوقع الإسكندر في عسكره صيحة عظيمة»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» بناء على إرادة معنى الظرفية، كما في «بَرَّح»، «احتجب»، «عبث»، «أقام»، «توارى»، «أملي»، «واثق»، أو بناء على تضمين الفعل معنى فعل آخر، كما في الأمثلة: «بَرَّح»، «احتجب»، «اختصَّ»، «أخلَّ»، «ظنَّ»، «عَلِق»، «فاز»، «مرَّ»، «عَرَّس»، التي تُضَمَّن معاني الأفعال: أثَّر، اختفى، تخصَّص، قصَّر، توهَّم، نشب، نجح، دخل، تدرَّب، اختصَّ، على الترتيب.

الأخماس

الأخماس:
فمنها: خمس الغنيمة التي كان يأخذها النبي، صلى الله عليه وسلم، ومنها أخماس المعدن واشتقاقه من عدن بالمكان، إذا أقام به وثبت، وكان ذلك لازما له كمعدن الذهب والفضّة والحديد والصفر وما يستخرج من تراب الأرض بالحيلة أبدا، ففيه الخمس، ومنها سيب البحر، وهو ما يلقيه، كالعنبر وما أشبهه، فكأنه عطاء البحر، فيه الخمس، ومنها: ما يأخذه العاشر من أموال المسلمين وأهل الذّمة والحرب، التي يتردّد بها في التجارات. ثم نقول الآن: قال أهل العلم: أيما أهل حصن أعطوا الفدية، من حصنهم، ليكفّ عنهم، ورأى الإمام ذلك حظّا للدين والإسلام، فتلك المدينة للمسلمين، فإذا ورد الجند على حصن، وهم في منعة لم يظهر عليهم بغلبة، لم تكن تلك الفدية غنيمة للذين حضروا دون جماعة المسلمين.
وكل ما أخذ من أهل الحرب من فدية، فهي عامّة وليست بخاصّة من حضر. وقال يحيى بن آدم: سمعت شريكا يقول: إنما أرض الخراج ما كان صلحا على الخراج يؤدّونه إلى المسلمين. قال يحيى: فقلت لشريك: فما حال السواد؟ قال: هذا أخذ عنوة فهو فيء، ولكنّهم تركوا فيه، فوضع عليهم شيء يؤدّونه. قال: وما دون ذلك من السواد فيء، وما وراءه صلح. وأبو حنيفة، رضي الله عنه، يقول: ما صولح عليه المسلمون، فسبيله سبيل الفيء. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: لعلّكم تقاتلون قوما، فيدفعونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم، ويصالحونكم على صلح، فلا تأخذوا فوق ذلك، فإنه لا يحلّ لكم. ورخّص بعض الفقهاء في الازدياد على ما يحتمل الزيادة، وفي يده الفضل من أهل الصلح، واتّبعوا في ذلك سننا وآثارا ممن سلف، إلا أن الفرق بين الصلح والعنوة، وإن كانا جميعا من العشر والخراج. إلا أنه وقع في ملك أهل العنوة خلاف، ولم يقع في ملك أهل الصلح. وكره بعض أهل النظر شراء أرض أهل العنوة، واجتمع الكل على جواز شراء أرض أهل الصلح، لأنهم، إذا صولحوا قبل القدرة عليهم والغلبة لهم، فأرضوهم، ملك في أيديهم. وقال الشافعي، رضي الله عنه: إن مكث أهل الصلح أعواما لا يؤدّون ما صولحوا عليه من فاقة أو جهد، كان ذلك عليهم إذا أيسروا. وقال أبو حنيفة، رضي الله عنه: يؤخذون بأداء ما وجب عليهم مستأنفا ولا شيء عليهم فيما مضى. وهو قول سفيان الثوري. وقال مالك وأهل الحجاز: إذا أسلم الرجل من أهل الصلح أخذ من أرضه العشر وسقطت حصّته من الصلح، فإن أهل قبرس لو أسلموا جميعا، كانت أرضهم عشريّة، لأنها لم تؤخذ منهم، وإنما أعطوا الفدية عن القتل. وأبو حنيفة وسفيان وأهل العراق يجرون الصلح مجرى الفيء، فإن أسلم أهله أجروا على أمرهم الأول في الصلح، إلا أنه لا يزداد عليهم في شيء، وإن نقضوا، إذا كان مال الصلح محتاجا لمعايشهم، فلا بأس به.
الباب الخامس في جمل من أخبار البلدان
قال الحجّاج لزادان فرّوخ: أخبرني عن العرب والأمصار. فقال: أصلح الله الأمير، أنا بالعجم أبصر منّي بالعرب. قال: لتخبرني. قال: سلني عمّا بدا لك. قال: أخبرني عن أهل الكوفة. قال:
نزلوا بحضرة أهل السواد، فأخذوا من مناقبهم ومن سماحتهم. قال: فأهل البصرة؟ قال: نزلوا بحضرة الخوز فأخذوا من مكرهم وبخلهم. قال: فأهل الحجاز؟ قال: نزلوا بحضرة السّودان فأخذوا من خفّة عقولهم وطربهم. فغضب الحجاج، فقال: أعزّك الله، لست منهم حجازيّا، أنت رجل من أهل الشام. قال: أخبرني عن أهل الشام. قال: نزلوا بحضرة أهل الروم فأخذوا من ترفّقهم وصناعتهم وشجاعتهم. وسأل معاوية ابن الكوّاء عن أهل الكوفة، فقال: أبحث الناس عن صغيرة، وأضيعهم لكبيرة. قال: فأهل البصرة؟ قال: غنم وردن جميعا وصدرن شتّى. قال: فأهل الحجاز؟
قال: أسرع الناس إلى فتنة وأضعفهم فيها. قال: فأهل مصر؟ قال: أجدّاء أحدّاء أشدّاء أكلة من غلب. قال: فأهل الموصل؟ قال: قلادة أمّة فيها من كل خرزة. قال: فأهل الجزيرة؟
قال: كناسة بين المصريــن. ثم سكت. قال ابن الكوّاء: سلني. فسكت. قال: لتسأل أو لأخبرك عمّا عنه تحيد. قال: أخبرني عن أهل الشام. قال: أطوع الناس لمخلوق، وأعصاهم لخالق.
وقد جعلت القدماء ملوك الأرض طبقات، فأقرّت، فيما زعموا، جميع الملوك لملك بابل بالتعظيم، وأنه أول ملوك العالم، ومنزلته فيها كمنزلة القمر في الكواكب، لأن إقليمه أشرف الأقاليم، ولأنه أكثر الملوك مالا، وأحسنهم طبعا، وأكثرهم سياسة وحزما، وكانت ملوكه يلقّبونه بشاهنشاه، ومعناه ملك الملوك، ومنزلته من العالم كمنزلة القلب من الجسد والواسطة من القلادة.
ثم يتلوه في العظمة، ملك الهند، وهو ملك الحكمة، وملك الغلبة، لأن عند الملوك الأكابر:
الحكمة من الهند. ثم يتلوا ملك الهند في الرتبة، ملك الصين، وهو ملك الرعاية والسياسة وإتقان الصنعة، وليس في ملوك العالم أكثر رعاية وتفقّدا من ملك الصين في رعيّته وجنده وأعوانه، وهو ذو بأس شديد، وقوّة ومنعة، له الجنود المستعدّة، والكراع والسلاح، وجنده ذو أرزاق مثل ملك بابل. ثم يتلوه ملك الترك، صاحب مدينة كوشان، وهو ملك التغزغز، ويدعى ملك السباع، وملك الخيل، إذ ليس في ملوك العالم أشدّ من رجاله، ولا أجرأ منه على سفك الدماء، ولا أكثر
خيلا منه، ومملكته ما بين بلاد الصين ومفاوز خراسان، ويدعى بالاسم الأعمّ، وهو إيرخان. وكان للترك ملوك كثيرة وأجناس مختلفة أولو بأس وشدّة، لا يدينون لأحد من الملوك، إلا أنه ليس فيهم من يداري ملكه. ثم ملك الروم، ويدعى ملك الرجال، وليس في ملوك العالم أصبح من رجاله.
ثم تتساوى الملوك بعد هؤلاء في الترتيب، وقال بعض الشعراء:
الدار داران: إيوان، وغمدان، ... والملك ملكان: ساسان وقحطان
والأرض فارس، والإقليم بابل، وال ... إسلام مكّة، والدنيا خراسان
والجانبان العلندان اللّذا حسنا ... منها: بخارا، وبلخ الشاه، توران
والبيلقان، وطبرستان، فأزرهما، ... واللّكز شروانها، والجيل جيلان
قد رتّب الناس جمّ في مراتبهم: ... فمرزبان، وبطريق، وطرخان
في الفرس كسرى، وفي الروم القياصر، وا ... حبش النّجاشيّ، والأَتراك خاقان
روي أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، سأل كعب الأحبار عن البلاد وأحوالها، فقال:
يا أمير المؤمنين، لما خلق الله، سبحانه وتعالى، الأشياء ألحق كلّ شيء بشيء، فقال العقل: أنا لاحق بالعراق، فقال العلم: أنا معك. فقال المال: أنا لاحق بالشام، فقالت الفتن: وأنا معك. فقال الفقر: أنا لاحق بالحجاز، فقال القنوع: وأنا معك. فقالت القساوة: أنا لاحقة بالمغرب، فقال سوء الخلق: وأنا معك. فقالت الصباحة: أنا لاحقه بالمشرق، فقال حسن الخلق: وأنا معك. فقال الشقاء: أنا لاحق بالبداوي، فقالت الصحّة: وأنا معك. انتهى كلام كعب الأحبار، والله الموفّق للصواب وإليه المرجع والمآب.

النَّسَب إلى ألفاظ العقود

النَّسَب إلى ألفاظ العقود
الأمثلة: 1 - احْتَفَل بالعيد الستينيّ لمولده 2 - احْتَفَلت الجامعة بالعيد السبعينيّ لإنشائها 3 - الذِّكرى الأَرْبعينيّة 4 - العِيد التِّسعينيّ 5 - العِيد الخمسينيّ 6 - تَسْتَعِدّ الدولة للاحتفال بالعيد الثلاثينيّ لنصر أكتوبر 7 - هَذَا هو العيد الثَّمَانِينيّ 8 - يَحْتَفل بالذكرى العشرينيّة لزواجه
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى لفظ العقد دون رده إلى المفرد.

الصواب والرتبة:
1 - احتفل بالعيد الستينيّ لمولده [فصيحة]
2 - احتفلت الجامعة بالعيد السبعينيّ لإنشائها [فصيحة]
3 - الذِّكرى الأربعينيّة [فصيحة]
4 - العيد التسعينيّ [فصيحة]
5 - العيد الخمسينيّ [فصيحة]
6 - تستعدّ الدولة للاحتفال بالعيد الثلاثينيّ لنصر أكتوبر [فصيحة]
7 - هذا هو العيد الثمانينيّ [فصيحة]
8 - يحتفل بالذكرى العشرينيّة لزواجه [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى ألفاظ العقود، دون ردها إلى مفردها، كما أجاز أن يلزم لفظ العقد «الياء» مع اختلاف الموقع الإعرابي، وجعل الإعراب بحركات ظاهرة على ياء النسب. وقد وردت النسبة إلى ألفاظ العقود على لفظها في مفردات ابن البيطار وغيره.

مُلُوكيّ

مُلُوكيّ
الجذر: م ل ك

مثال: تَصَرُّف مُلُوكيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -تَصَرُّف ملكيّ [فصيحة]-تَصَرُّف مُلُوكيّ [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وردت النسبة لهذه الكلمة إلى الجمع عند ابن جني الذي سمى أحد كتبه «التصريف الملوكيّ»، كما ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.

المُطَابقة بين «أفعل التفضيل» المضاف إلى معرفة وما قبله

المُطَابقة بين «أفعل التفضيل» المضاف إلى معرفة وما قبله
الأمثلة: 1 - أَيُّها التلاميذ أفضلكم عندي أَحَاسِنكم أداءً للواجب 2 - هُمْ أَكَابِر الرِّجال في البلد
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المضاف إلى معرفة جمعًا.

الصواب والرتبة:
1 - أَيّها التلاميذ أفضلكم عندي أحاسنكم أداءً للواجب [فصيحة]-أَيّها التلاميذ أفضلكم عندي أحسنكم أداءً للواجب [فصيحة]
2 - هم أكابر الرجال في البلد [فصيحة]-هم أكبر الرجال في البلد [فصيحة]
التعليق: إذا كان اسم التفضيل مضافًا إلى معرفة، فالأكثر فيه إفراده وتذكيره، ويجوز مطابقته لما قبله في الجمع، كما في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} الأنعام/123، وقول النبي- صلى الله وعليه وسلم-: «ألا أخبركم بأحبكم إليّ وأقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»، وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك.

أَشْهَر

أَشْهَر
الجذر: ش هـ ر

مثال: أَشْهَرَ الخبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «أشهر» غير وارد في اللغة بمعنى «أعلن»، وإنما الوارد الثلاثي «شَهَر».
المعنى: أعلنه وأذاعه

الصواب والرتبة: -شَهَرَ الخبرَ [فصيحة]-أَشْهَرَ الخبرَ [صحيحة]
التعليق: على الرغم من نص المصباح على أن «أَشْهَرَه» بمعنى «شَهَرَه» غير منقول، فقد وردت عشرات الكلمات التي جاء فيها «أَفْعَلَه» بمعنى «فَعَلَه» مما يبيح لنا القياس على نظائرها؛ ولذا أجاز مجمع اللغة المصري استعمال أشهره بمعنى شَهَرَه، لأن صيغة المزيد إنما عُدِل إليها لما فيها من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ذكرت المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد أشهره؛ ونصت على أنها بمعنى شَهَرَه.

أَشْقِيَاء

أَشْقِيَاء
الجذر: ش ق

مثال: قبضت الشرطة على بعض الأشقياء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: اللصوص والمجرمون

الصواب والرتبة: -قبضت الشرطة على بعض المجرمين [فصيحة]-قبضت الشرطة على بعض الأشقياء [صحيحة]
التعليق: ورد «الشقي» وجمعه «الأشقياء» في المعاجم بمعنى التعيس، واستُعمل «الشقي» في العصر الحاضر بمعنى اللص، والمجرم، وقاطع الطريق، وقد أقر مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال الحديث، وذكره الأساسي بهذا المعنى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.