Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الصين

دَنْد

دَنْد:
دند: انظر (ابن البيطار 1: 427) وقد ترجمه سونثيمر ب ( Croton tigluim) ويقول مؤلف المستعيني هو ما يسمى بعجمية الأندلس طارتقة أي tartago وهي كلمة ترجمها فكتور بما معناه: (أصابع سيدتنا الخمس) وترجمها نوفيز بما معناه: حب الملوك، فربيون. ويضيف مؤلف المستعيني أنها الموهبدانة، غير أن ابن البيطار يقول إن هذا غلط. وأخيراً فإنا نجد في مخطوطة ن من المستعيني وجدها إنه الخروع الصينــي كما هو عند ابن البيطار. غير أنا نجد فيه في مادة خروع: خروع صيني هو زند.

راوُند

راوُند: ريوند (لين 1185 ب، المستعيني، ابن البيطار 1: 478، بوشر) وفي معجم المنصوري: أجوده الصينــي ثم الفارسي، والشامي رديء لا يجب أن يستعمل.
راوند ذكر: راوند طويل (بوشر).

شجَر

شجَر: شَجَّر (بالتشديد). شَجَّر النبات صار شجراً (محيط المحيط).
وشجر: صار شجرة، ففي معجم المنصوري: حنّا: يشجّر بدرعَة والجريد وبلاد المشرق ولا يشجّر بالأندلس. وفي ابن العوام (1: 193): أما فسائل (أوتاد) السفرجل والرمَّان وما يشبههما من هذه الأنواع فيجب أن تزرع قبل أن تبدو براعمها في مربعات للخضر التي تتطلب كثيراً من الماء مثل نبات الباذنجان فهو موافق لها لأنه شجر (يُشَجِر) على
الوتد ويصونه عن الشمس.
شَجَّر: ذكرها فوك في مادة لاتينية معناها: شجرة التين.
شجَّر: صوَّر صور أشجار بالفسيفساء (ابن جبير ص75) وصوّر أشجاراً (المعري 1: 323).
شَجَّر: نظم الخيط وأدخله من طرف إلى الطرف الآخر (بوشر).
تشجَّر: صار شجراً (فوك).
تشجَّر: تشجع، تقوّى (بوشر).
تشاجَر. تشاجَر الأمْرُ بينهما (بدرون ص254) بمعنى شجر الأمر بينهما، أي اضطرب الأمر بينهما وتنازعا فيه. وقد فسرها لين في أول مادة شَجَر.
شَجَر وشِجَر: واحدته شَجَرة وشِجَرة بدل اسم الجمع شِجَر والفتحة فيه على الجيم. وفي معجم فوك: شِجَار.
شَجَر: لما كانت الشين إذا وليتها الجيم صعبة النطق فقد خففت إلى السين (انظر سَجَّة تصحيف شَجُّة، وسَجْعَة تصحيف شجعة) ويذكر بوشر مقابل arbre شجرة أو سجرة، والجمع أشجار وأشجار، واسم الجنس: شجر أو سجر. ويقول شيوب إن أهل الجزائر يقولون دائماً سجرة بدل شجرة. وعند هلو سجرة: عوسج، شوك، عليق، وشجرة: شَجَرة. وأهل غرناطة يقولون: سِجَر وسِجَرة (شجر التين وشجرة التين) وانظر هذا فيما يلي.
شَجَر: صورة الشجرة في الفسيفساء (ابن جبير ص337) شَجَر في الأندلس: شجر التين، واحدته شجرة أي شجرة التين (فوك ص41، وانظر الترجمة اللاتينية القديمة) وفي معجم ألكالا: سِجَر بالسين: شجرة التين التي تثمر تيناً أسود. وعند هرماندو دي بازا فيما نقله ملّر في آخر أيام غرناطة (ص60) باللاتينية ما معناه: الشجرة الكبيرة شجر مضافاً إلى كلمة أخرى مثل: شجر الحبّ: إكليل الملك. ففي المستعيني مادة إكليل الملك: قيل هو شجر الحب. وبعد ذلك: ومنها (ومنه) صنف رابع وهو المنسوب لشجر الحب.
شجر الحاجّ: نبات اسمه العلمي: Hedysarum alhagi وهو عند الرازي نبات اسمه العلمي: erica arborea ( ابن البيطار 1: 207، 278). وقد أسيئت ترجمتها. شجر الحياة: شجرة السندروس، شجرة من طائفة السرو (بوشر).
شجر الذهب: انظر شجر اليسر.
الشجر الريفي: شجر البندق (انظر في مادة ريفي).
شجر العرب: شجر القيقب (بوشر).
شجر العفص: سنديان، بلوط (المعجم اللاتيني - العربي).
شجر فتنة: سنط، أقاقيا، أكاسيا (بوشر).
شجر قناديل: شجر الشمعدان الكبير (برتون 1: 325).
شجر الكافور: نبات اسمه العلمي: laurus camphora ( ابن البيطار 1: 509). شجر المنثور: شجر يشبه شجر الكافور (ابن البيطار 1: 509).
شجر اليُسْر: اسم شجرة، ففي ابن البيطار (1: 444): ونواره أشبه شيء بنوار شجر اليسر المسمى شجر الذهب. وفي مخطوطة ب: شجر النسر، غير أن شجر اليسر موجود في مخطوطة أدل وهي فيها مضبوطة بالشكل ويؤيدها الاسم الآخر: شجر الذهب كلمات مؤلفة من شجرة مضافة إلى كلمة أخرى: شجرة إبراهيم: انظر ابن البيطار (2: 86) ذو الخمس ورقات، وفي المستعيني في مادة: كفّ الجذماء، وفي معجم المنصوري في مادة بنجنكست. ويزرع النوع الصغير منها في البيوت، ويسميها قوم: شجرة مريم (ابن البيطار 2: 79).
شجرة أبي مالك: اسم شجرة وصفها ابن البيطار (2: 48).
شجرة الله: نبات اسمه العلمي: luniperus sabina ( ابن البيطار 2: 85). شجرة باردة: البلاب الصغير (ابن البيطار 2: 86).
شجرة البراغيث: انظرها في مادة برغوث.
شجرة البهق = القنابري، وهو نبات اسمه العلمي Plumbago europea?.
شجرة التنين: اللوف الكبير، لوف الحية (ابن البيطار 2: 86) شجرة التيس: طراغيون (ابن البيطار 2: 86).
الشجرة الثمراء: صنف من الشبرم (ابن العوام 2: 388) شجرة الجن: هي الغبراء (ابن البيطار 1: 326 رقم 5) وفيه وقيل إنه شجرة الجن يجتمعون إليها الخ .. وذكر هذا الاسم أيضاً في كتاب نقل منه كليمنت - موليه (1: 303 رقم 1) وفيه: أطلق عليه هذا الاسم لأنهم يزعمون أن الجن يجتمعون حول هذه الشجرة بعد غروب الشمس.
شجرة جَهَنّم: دند الهند، حمامة الهند.
ونبات الخروع (ألكالا) شجرة الحبة الخضراء: البطم (ابن البيطار 1: 144) شجرة حرَّة: اسمها العلمي: Melia Azederach ( ابن البيطار 2: 85) شجره الحنش: لوف قبطي، آذان الفيل (المستعين في مادة لوف) شجرة الحيات: نبات اسمه العلمي: Cupressus Sempervirens. وسمي كذلك لأن الحيات تحب هذه الشجرة (ابن البيطار 2: 85).
شجرة الخطاطيف: نبات اسمه العلمي: chelidonium ( ابن البيطار 2: 86). شجرة الدبّ: المؤلفون مختلفون في معنى هذا النبات. انظر ابن البيطار (2: 85).
شجرة الدبق. المخيطا (ابن البيطار 2: 85). شجرة الدم: نبات اسمه العلمي: Anchusa tinctoria ( ابن البيطار 2: 85).
شجرة الدم: نبات اسمه العلمي: Polygonum المعجم اللاتيني العربي وفيه ( Poligonos) شجرة رستم: هي Aristolochia longa عند أهل إفريقية (ابن البيطار 2: 86) انظر في المستعيني: زراوند طويل.
شجرة المرقد: هي في الأندلس وإفريقية نبات اسمه العلمي: Datusra Metel ( ابن البيطار 15: 269) أصل هذه الشجرة الكائن في باطن الأرض في صورة صنم قائم ذي يدين ورجلين وله جميع أعضاء الإنسان (ابن البيطار 2: 14)
شجرة الضفادع: نبات اسمه العلمي Ranunculus Asiaticus ( ابن البيطار 2: 85) شجرة الطحال: نبات اسمه العلمي: Lonicera Periclymenum. ( ابن البيطار 2: 85) شجرة الطلق: جينة شائكة في عظم البطيخ الهندي (الرقي) أصلها مستدير يشبه الجزر وأغصانها متشابكة. وسميت شجرة الطلق لأن الماء الذي يغمس فيها دواء يسرع بالولادة ويسهلها (المستعيني، ابن البيطار 2: 85). ويقول الأنطاكي أنها = كَفَّ مَرْيم. غير أني لم أجد هذا في مخطوطتنا لابن البيطار.
شجرة الفرس: شجرة السوس، عرق السوس، سوس (المستعيني في مادة سوسن).
شجرة الفَرَس: نبات اسمه العلمي: Astregalus Poterium ( ابن البيطار 2: 563) (وفي مخطوطة أب: الضمة على الفاء).
شجرة اللبخ (أنظر المستعيني في مادة لبخ).
شجرة الكفّ = كفَّ مَرْيَم (ابن البيطار 2: 87). شجرة الكلب: آلوسن، حشيشة اللجاة (ابن البيطار 2: 85).
شجرة مريم: اسم عدد كبير من النباتات، ففي الأندلس هي نبات Parthenium ( الكالا) وفيه شَجرة مريم: ذو الخمس ورقات، بنجنكشت، (ابن البيطار 2: 86) شجرة مريم: شجرة تشبه شجرة السفرجل. (ابن البيطار 2: 86).
( yerva de Sancta Maria. أي شجرة مريم) وقال ابن جلجل: هو اسم يطلقه العامة في الأندلس (ابن البيطار 2: 86 (وانظر 1: 89)، ابن العوام 1: 31، 2: 312، كلمنت موليه 2: 302 رقم1) شجرة مريم: ليبا نوطس (ابن البيطار 2: 86. المستعيني).
شجرة مريم: نبات اسمه العلمي: Cyclamen Europoeum ابن البيطار 2: 86).
شجرة مريم: أفسنتين (باجني مخطوطات) وهي عند شيرب: شجرة أمنا مريم.
شجرة مريم أمنا: نبات اسمه العلمي: artemisia arborescens. ( براكس مجلة الشرق والجزائر 8: 280).
شجرة المْلِك: نبات اسمه العلمي: Anchusa, L. (ancusa) ( المعجم اللاتيني - العميد) شجرة مُوسْى: نبات اسمه العلمي: Rosa canina ( ابن البيطار 2: 86) شجرة اليمام: نبات اسمه العلمي: heliotropium ( ابن البيطار 2: 86) شَجَريَّة: مشجر صغير، غيضة، أيكة، أجمة (بوشر).
شَجَريّة: مغرس، مشتل، مستنبت (بوشر).
شَجْرَاء: هذه الكلمة لا تعني في تاريخ البربر (1: 530) الأشجار عامة: بل تعني أشجار التين (انظر مادة شجر) لأنا نقرأ فيه: ثم جمع الأيدي حتى قطع نخيلهم وإقلاع شجرائهم (والصواب واقتلاع كما جاء في مخطوطتنا رقم 1351) وأرى أن هذه الكلمة تعني نفس هذا المعنى في تاريخ البربر (1: 634، 2: 134، 299، 319 الخ).
شجارية: النباتات. وهي المواد التي تدخل في الأدوية المركبة. ففي أماري (ص622): وهو أوّل من عمل بقرطبة ترياق الفاروق على تصحيح الشجارية التي فيه. وقد أربكت هذه الكلمة دي ساسي (عبد اللطيف ص500 رقم12) وهو لم يفهم معناها.
شَجَّار: نباتي، عالم بالنبات (أماري ص622) وفي معجم المنصوري مادة نسرين وليس ما يَدّعيه شجَّار والمغرب بصحيح (ابن البيطار 1: 5، 27، 37، 54، 69 الخ).
مَشْجَر: غيضة، أيكة، أجمة. وتجمع على مَشاجر (أماري ص49. كرتاس ص280).
مُشَجَّر: كثير الأشجار: الآجام والغابات (المقدمة 3: 370).
مُشَجَّر: شمعدان كبير ذو شعب كثيرة (ابن جبير ص151).
مُشَجَّر: نسيج حرير موشي بأزهار (بوشر).
مُشَجَّر: كتابة أهل الصين التي هي مشتبكة كالشجر (محيط المحيط).

سدّ

سدّ: سَدَّ: والمصدر منه مَسَدُّ أيضاً، ويقال: سدَّ عن ففي معجم البلاذري: قوم يُسَّدن عن الإسلام مسدّاً أي قوم يحامون عن الإسلام بشجاعة غير أن حرف الجر عن إذا ولي هذا الفعل صار يدل على معنى: ضد، ففي حيان (ص62 و): سدَّ بلادَه عن ابن حفصون ويقال: سدّ عنه سمعه أي اغلق أذنيه لئلا يسمعه (ابن طفيل ص165). ويقال: سدّ المسامع بمعنى آخر؟ ففي رحلة ابن جبير (ص56): حادثة تسدُّ المسامع شناعة وبشاعة وفي (ص238) منها: وصخب ذلك الحلي يسدُّ المسامع. وفي رسالتي إلى السيد فليشر (ص219 - 220) رأيت أن من الواجب أن يحل الفعل سكَّ محل سدَّ، غير أن السيد دي غويه يرى ان سدَّ صواب أيضاً وفي عبارة المقري (2: 52) المحرفة وهي: واثر مما سدك به السمع، حيث رأيت أن الصواب سُكُّ فإن دي غويه أن سكَ وسدّ مترادفتان، وكلاهما بمعنى مَلأَ سَمْعَه (الكامل ص328) ولست أجزم بشيء في هذا، فان مخطوطة ابن جبير لا يمكن الاعتماد عليها كل الاعتماد ولابد من الوقوف على عبارات أخرى تؤيد استعمال سدّ في هذا الموضع.
ولاحظ أيضاً قولهم سدَّ طَرفَه أي أغلق عينيه (ألف ليلة برسل 12: 203) وسدَّ جوعته أي شبع (ابن بطوطة 3: 29، ابن طفيل ص178).
سدَّ: استعاض، وجد عوضاً (بوشر).
سدَّ عن: قام مقام، ناب عن (بوشر).
سدَّ عن: تقزز من الشيء ولم يجده على ذوقه ويقال: سدَّ النفس بمعنى تقزز وقطع الشهية (بوشر) وبهذا المعنى الأخير يكتب هذا الفعل بالصاد فيكون صدَّ وهذا ما يرى فليشر (ألف ليلة 12 المقدمة ص91) إنه الأصح.
سَدَّد: نظم، رتب، أصلح يقال: سدّد أموره وسدد المملكة (فالتون ص16)، وفي تعليقه على عبارة فالتون في (ص31 رقم 4) ينقل ويجرز عبارة أبي الفداء (تاريخ 1: 362، 2: 38). وفي معجم فوك: تسدد: اصلح.
سدَّد. تسديد الحساب: تنسيق الحساب وتنظيمه (محيط المحيط).
سدَّد: سيَّج، سوَّر، يقال مثلاً: سدد الكرم (فوك).
سدَّد: احتمل، سمح، تساهل، أغضى (الكالا).
سدَّد: يستعمل هذا الفعل وحده اختصاراً سدّد سمعه، وسدَّد طرفه (انظر مادة سَدَّ).
سدَّد على روحه التي ذكرهما فوك في معجمه تعني من غير شك: سد جوعته أي شبع (انظر سدّ).
سدَّد: قوّم، ثمّن، سعّر، قدّر (الكالا).
تسدَّد: تسيَّج، تسوَّر (فوك)، يقال تسدّد الكرم استدَّ: استد من: كرهه، تقزز منه، ففي ألف ليلة (برسل 4: 52) واستديت نفسي من الأكل والشرب من شدة الخوف غير أن في المخطوطة التي اعتمد عليها هاييشت واستدت، هذا هو الصواب كما أشار إليه فليشر (ألف ليلة 12 في المقدمة ص91) وانظر مادة سدّ.
سدّ (مثلثة السين): هويس القناة لرفع السفن أو خفضها من مستوى إلى آخر، وسِكر وهو باب متحرك نحو محور ينظم جريان الماء. (معجم الادريسي، محيط المحيط).
سدّ: سِداد وهو قطعة من الخشب تمنع الماء من التسرب من فتحة الغدير (بوشر).
السُدَّ: سَدُّ الصين (ابن البيطار 1: 199) وقد تكررت الكلمة فيه ثلاث مرات.
سدّ النفس: خَلْفة، فقد شهوة الطعام (بوشر) وانظر سَدَّ.
سُدُّة = سُدّ: هويس القناة، سِكر (معجم الأسبانية ص229) سَدَّة: منصة (فوك).
سُدَّة: سرير، فراش الاستراحة، أريكة. ففي عشر سنوات (ص151): وكان الباشا بعد الغداء يأوي دائما إلى سريره أو سدته وانظر (ص152) وهي سَدَّة بفتح السين بالبربرية.
وفي رياض النفوس (ص151 ق): وما رقد أبو سعيد (أبو إسحاق) على عود قط (يعني سدَّةَّ) ولا سريراً (سرير) وحين يذكر المؤرخون (ابن الأثير 10: 49، 50، وأبو الفداء تاريخ 3: 224 وانظر التعليقة في ص692) فانهم يستعملون هذه الكلمة مرادفة لكلمة سرير، وتستعمل مجازاً بمعنى الرتبة والمنصب لأنهم يقولون جلس فلان في سدة الوزارة (محيط المحيط) (102).
وتطلق السُدَّة اتساعاً على الموضع الذي فيه سرير الراحة أي غرفة النوم، ففي عشر سنوات (ص252): وقبل السدّة حيث سرير النوم. وفي (ص143) منه: وأربع من هذه الغرف تسمى سدّة وتستخدم غرفاً للنوم.
سُدَّة: منبر الخطيب والواعظ في الجامع (محيط المحيط).
سُدَّة: كرسي المدرس. ففي الفخري (ص39): وكان المدرسون جالسين على سُدَدهم يتلون القرآن وقد وقف الفقهاء أمامهم.
سُدَّة منصة لمرتلي القرآن في الجامع (شيرب وهي فيه سَدَّة أيضاً).
سَدَد: اسداد، امتلاء الماء في القناة، واحتقان في مصطلح الطلب (بوشر).
سَدَاد: سلام، وفاق (اماري ديب ص116).
سَدَاد: وفاء ما اشتري (محيط المحيط).
سِدَاد عند الأطباء = سُدَّةِ أي احتقان (معجم المنصوري) سديد. سديداً: أكيد، لاشك فيه (معجم البلاذري) سَدَادَة وجمعها سدائد: سِداد، صمام ما يسد به فم القارورة (بوشر، همبرت ص202).
سَدَّادة: سداد، صمام، ضماد (بوشر).
مُسَدِّد: سماد، سادم، كاظم (بوشر، محيط المحيط).
مُسَدّد: لقب يطلق على القاضي في المدن الصغيرة من الأندلس (المقري 1: 134).
مَسْدُود: صمد، ضد مجوف (بابن سميث 1483) مَسْدُود: عند أهل الرمل: شكل نقيض المفتوح (محيط المحيط) انسداد، عند الاطباء احتقان (محيط المحيط).

سَمَندْ، سَمَندْر، سَمَندَل

سَمَندْ، سَمَندْر، سَمَندَل:
(باليونانية ساما نودفولا) وتعني سلمندر (والاسم الثالث بهذا المعنى عند فوك وبوشر) ولما كانوا ينسبون قديما إلى هذه الدابة قدرتها على العيش في النار فقد أطلقوا هذا الاسم على الفنيق أو العنقاء وهو طائر خرافي ينبعث من رماده بعد أن يحرق أتم شباباً وجمالا. (فليشر في مجلة لغة مصر القديمة تموز 1868 ص84) سمند، سمندر، سمندل نسيج لا يحترق ويقول بعض المؤلفين إنه ينسج من ريش طائر (الدميري في يونج ص31، ابن خلكان 11: 104) وهذا ما يعتقده الناس (ياقوت 1: 529) فيما يقوله المؤلفون في جلد هذا الحيوان الذي يوجد في الصين (القزويني 2: 36) وفي بلاد الغور (في كابل) (القزويني 2: 288) وإذا صدقنا ما يقوله القزويني.
فان هذا الحيوان يشبه الفأر، وهو لا يحترق ويخرج من النار نظيفا لامع اللون وهو في قول بعض المؤلفين فيما يقول صاحب محيط المحيط ((إن السمندل دابة دون الثعلب خلنجية اللون أي لونه شبيه بشجرة الخلنج (انظر خلنجي فيما تقدم) حمراء العينين ذات ذنب طويل ينسج من وبرها مناديل)) وتذكر هذه المناديل في كثير من الأحيان فإذا اتسخت ألقيت في النار فتخرج منها نظيفة. وقليل من العرب من عرف أصلها. أما الذين تكلموا عن طائر فقد فكروا بالفنيق أو العنقاء وهو طائر خرافي. وآخرون رأوا إنه أما السلمندر وهو لا يحترق وأما إنه حيوان آخر. وليس من الصعب أن نجد في السمندل حجر الفتيلة والحرير الصخري (امينت) أو الاسبست اللدن وهو مادة معدنية مركبة من فتائل طويلة تشبه الحرير ذات أهداب، وتركيبها الليفي والذي لا يتأثر بالنار جعل القدماء يستعملون منها نسيجاً غير قابل للاحتراق. ولهذا الغرض فهم يضعون الحرير الصخري (ألأميانت) في الماء الحار ويطرقونه ويندفونه ويجعلون منه خيوطاً تنسج كما تنسج غيرها من الخيوط، وهم يتخذون منها حصراً ومناديل يدخلونها في النار إذا اتسخت فتخرج نظيفة.
ولذلك فان المقدسي (ص303) وقد نقل منه ياقوت (1: 529) كان يعرف تمام المعرفة إنه يتكلم عن الامينت لا باسم سمندل بل باسم حجر الفتيلة.
وفي اوربا يطلقون عليه اسم سلمندر ويقول معجم الأكاديمية الفرنسية عن هذا الاسم: إنه الاسم الذي يطلق فيما مضى على الامينت اللدن، اتساعاً.
وانظر أيضاً دوكانج في ملدة سلمندرا.
ولابد أن أضيف أن العرب صنعوا أيضاً سجادات للصلاة من نسيج الامينت، ففي النويري (العباسيون (ص158) ثلاث مصليات من جلد السمندل.

سَنْدَرُوس

سَنْدَرُوس: هذا هو ضبط الكلمة في معجم ألكالا (مادة برفيق)، وهو نوعان: الهِنْدِيّ وهو الأجود والسَبْتيْ نسبة إلى سبتة (المستعيني).
سندروس بلوري: صمغ السندرس، كوبال، صمغ طيب الرائحة يتخذ منه الطلاء الصينــي (البرنيق) (بوشر). شحر السندروس: عرعركادي، وهو عرعر يستخرج من خشبه سائل قطراني تعالج به الأمراض الجلدية.
وعرعر كبير، وعرعر وهو شجر من الفصيلة الصنوبرية (بوشر).

طالَقانِيّ

طالَقانِيّ: نوع من اللُّبود تسمى اللبود الطالقانّية لأنها تصنع في الطالقان مدينة في خراسان (اليعقوبي ص65) وكانت ادون وأخس من لبود الصين ومن لبود المغرب (الثعالبي لطائف ص128).
ومع ذلك فقد كان لها شهرة عظيمة بحيث أن أهل الغرب كانوا يقلدونها، وان طليقان (وهو تحريف طالقاني بسبب الامالة) كانت تعني هناك اللبد.
وفي ياقوت (4: 164) في كلامه عن قلعة حماد: يتخذ بها لبابيد الطليقان جيدة غاية.
وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص45): وركب السودان على النجب البيض بأيديهم الدرق وعلى رؤوسهم طراطير الطيلقان الشديد الحمرة.

ظَرَّف

ظَرَّف: ظرَّفة: عدَّة ظريفاً (الكامل ص172) تظرَّف تُظرف بفلان: تودد إليه، وتملقه لنيل نفع (بوشر).
ظَرْف: قربة، جلد تيس جهز لوضع السوائل. (فوك، الكالا، هلو) وفيه درف (الجوزيري ص84 ق وفيه جراب يملأ هواء.) ظَرْف: جلد بقر يخيط فيكون قربة (الكالا).
ظَرْف: صحن صغير من الفضة أو النحاس يشبه اناء الخزف الصينــي يوضع فيه الفنجان (صفة مصر 18 القسم الأول 1: 159، لين عادات ص205، برجون وفيه: صحن صغير يوضع عليه الكوب. هلو وفيه زرف، ويرن ص20).
ظَرْف: بيضية، كأس البيضة توضع فيها البيضة النمبرشت لتؤكل (بوشر).
ظَرْف: في لغة اللوطية: أست من يلاط به (المقري 1: 423).
ظرف القَرع: دُبّاء تجفف وتجوف يستعان بها في العوم على الماء (ألف ليلة برسل 12: 410، 411، المقري 3: 166 وفيه ظرف وكذلك في طبعة بولاق وهو خطأ).
ظُرْف: بظُرف: برقةّ، بأناقة، بتأنق، بلطف (بوشر) وانظر لين.
ظَرّف: أناقة، رشاقة، ظرافة، رقة، لطافة (الكالا) وهي تصحيف ظَرْف.
ظَرْفي: نسبة إلى ظرف كظرف الزمان والمكان (بوشر).
ظَرفْيَّة: حلول الشيء في غيره حقيقة نحو الماء في الكوز، أو مجازاً نحو النجاة في الصدق. (محيط المحيط).
ظَرَافة: السهولة والظرافة (انظر: سهولة).
ظَريفَة: أناقة، رشاقة، رقة، لطف، كياسة، أدب، لياقة، مجاملة (هلو).
وهي تحريف ظرافة.
مظروف: ما اشتمل عليه الظرف وهو الوعاء (محيط المحيط).

فيلالي

فيلالي:
فيلالي: هو وصف للاسم تفيللت أو تفيلالت في دولة مراكش. وصناعة سكان مراكش تتكون من غرس الأشجار ونسج قماش الصوف وصناعة الجلود المسماة فيلالي. (كاريت جغرافية ص94). ومن هذا أصبحت فيلالي أو فيكيكي تطلق على قماش من الصوف رقيق جدا في رقة الموصلي أي الموسلين (انظر معجم الأسبانية ص268) كما تطلق على الجلود المدبوغة والسختيات وهو جلد ماعز مدبوغ وملون (جرابرج ص64، 122، براكس ص4، دوماس صحارى ص61، 198، 232، 253، 267، 284، تريسترام ص94 وفيه: الجلد الفيلالي وهو من صناعة تافيللت وهو أطرى جلد وألدنه وأجمله في العالم كله. (جاكسون ص47).
فيلالي: سوط، أطلق عليه هذا الاسم لأنه مصنوع من سيور تافيللت. (هاي ص43).
الكحل الفيلالي: من نتاج تافيللت، وهو أجود أنواع الكحل. (جاكسون ص23، 30، 76).
الورد الفيلالي: يشبه ورد الصين زكي الرائحة وقويها، ويستخرج منه بالتقطير عطر الورد الذي يسمى بإنكلترا otter oe roses وهي تحريف عطر الورد.

شنك

شنك
عن الصينــية بمعنى نصر.

شنك


شَنَكَ
a. [ coll. ], Abstained, refrained
forbore.
شَنَّكَa. Raised, threw back his head.

شَنَكْل
a. [ coll. ], Window-catch.
b. Hook.
c. Clothes-pegs.
شنك: شَنَك الرجل: أبى وامتنع، وهو من كلام العامة (محيط المحيط).
شَنّك: اطلق البارود دفعات متتابعة. وهو من كلام العامة (محيط المحيط).
شنكيَّة: وظيفة الشحنة (مونج ص308).
شُنَّك: دفعات متتالية من إطلاق البارود (محيط المحيط، كاترمير مملوك 2، 2: 131، الجريدة الآسيوية 1850، 1: 257) وفيها عبارتان منقولتان منن تاريخ مصر للجبرتي حيث توجد هذه الكلمة بهذا المعنى، غير إنه لم يفهم معناها، وترجمها كاترمير بكلمة عيد.
شنك
شَنُوكَةُ، كمَلُولَةٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَفِي العُبابِ: هُوَ جَبَلٌ، وجَمَعَه كُثَيِّر عَزَّةَ على شَنائِكَ باعْتِبارِ أَجْزائِهِ وَفِي العُبابِ: بِمَا حَوْلَه: وَفِي التَّكْمِلَة: بِمَا حَوْلَها، فقالَ:
(فإِنَّ شِفائِي نَظْرَةٌ لَوْ نَظَرتُها ... إِلى ثافِلٍ يَوْمًا وخَلْفي شَنائِكُ)
قلتُ: وقالَ نَصْرٌ فِي كتابِه: شَنائِكُ: ثَلاثَةُ أَجْبُل صِغارٍ مُنْفَرِداتٍ من الجِبالِ بَين قُدَيْدٍ والجُحْفَةِ من دِيارِ خُزاعَةَ.
وقِيلَ: شَنُوكَتان: شُعْبتانِ تَدْفَعانِ فِي الرَوْحاءِ بينَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ، شَرَّفَها اللَّهُ تَعالَى.

إِيرَانْ شَهْر

إِيرَانْ شَهْر:
بالكسر، وراء، وألف ونون ساكنتين، وفتح الشين المعجمة، وهاء ساكنة، وراء أخرى، قال أبو الريحان الخوارزمي: إيران شهر هي بلاد العراق وفارس والجبال وخراسان يجمعها كلها هذا الاسم، والفرس تقول: إيران اسم أرفخشد ابن سام بن نوح، عليه السلام، وشهر بلغتهم البلد فكأنه اسم مركب معناه بلاد أرفخشد، وقال يزيد بن عمر الفارسي: شبّهوا السواد بالقلب وسائر الدنيا بالبدن، ولذلك سموه دل إيران شهر أي قلب إيران شهر، وإيران شهر: هو الإقليم المتوسط لجميع الدنيا، وقال الأصمعي فيما حكاه عنه حمزة: كانت أرض العراق تسمى دل إيران شهر، أي قلب بلدان مملكة الفرس، فعرّبت العرب منها اللفظة الوسطى يعني إيران، فقالوا العراق، وزعم الفرس أن طهمورث الملك، وهو عندهم بمنزلة آدم، عليه السلام، دلّ عليه كتابهم المعروف بالابستاق، أقطع الدنيا لأكابر دولته، فأقطع أولاد إيران بن الأسود بن سام بن نوح، عليه السلام، وكانوا عشرة، وهم:
خراسان وسجستان وكرمان ومكران وأصبهان وجيلان وسندان وجرجان وأذربيجان وأرمنان، وصيّر لكل واحد من هؤلاء البلد الذي سمي به ونسب اليه، فهذا كله إيران شهر. وذكر آخرون من الفرس أيضا أن أفريدون الملك قسم الأرض بين بنيه الثلاثة، فملّك سلم، وهو شرم، على المغرب، فملوك الروم من ولده، وملّك إيران، وهو إيرج، على بابل والسواد، فسمى إيران شهر، ومعناه بلاد إيران، وهي: العراق والجبال وخراسان وفارس، فملوك الأكاسرة من ولده، وملّك طوج، وقيل: توج، وقيل: طوس، على المشرق فملوك الترك والصين من ولده، وقال شاعرهم في هذه القسمة:
وقسمنا ملكنا، في دهرنا، ... قسمة اللحم على ظهر الوضم
فجعلنا الروم والشام إلى ... مغرب الشمس لغطريف سلم
ولطوج جعل الترك له، ... فبلاد الترك يحويها برغم
ولإيران جعلنا، عنوة، ... فارس الملك وفزنا بالنّعم
وفي كتاب البلاذري: إيران شهر هي نيسابور وقهستان والطبسين وهراة وبوشنج وباذغيس وطوس، واسمها طابران.

طور سنين

طور سنين
معروف، ولكن صورة الكلمة تستدعي بياناً، فاعلم أن القرآن ذكره في موضع آخر باسم "طور سَيناء" . فمرةً أتى بها على التأنيث، ومرّةً على جمع السلامة، فدلّ على أن التأنيث إنما هو لكونه وصفاً للجمع، كما تقول: جمعاء وأجمعون.
وفي التوراة جاء "سِينَا" و "سِينِيم" . وفي العبرانية "يم" علامة الجمع. وقال بعض علماء أهل الكتاب إن "سينيم" اسم أرض الصين بدليل أنه اسم أرض بعيدة عن فلسطين . وهذا الدليل كما ترى.

عَناقُ

عَناقُ:
بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره قاف، والعناق: الأنثى من المعز إذا أتت عليها السنة، وجمعها عنوق، وهو نادر، وعناق الأرض: دابّة فويق الكلب الصينــي يصيد كما يصيد الفهد ويأكل اللحم وهو من السباع، يقال: إنه ليس شيء من الدوابّ يعفّى أثره إذا عدا غيره وغير الأرنب، وجمعه عنوق أيضا، والفرس تسميه سياه كوش، قال الأزهري: وقد رأيته في البادية أسود الرأس أبيض سائره، قال: ورأيت في البادية منارة عاديّة مبنية بالحجارة ورأيت غلاما من بني كلب ثم من بني يربوع يقول: هذه عناق ذي الرّمة لأنه ذكرها في قوله يصف حمارا فقال:
عناق فأعلى واحفين كأنه ... من البغي للأشباح سلم مصالح
قال: أي لا يعرف بها شخصا فلا يفزع في الفلاة كأنه مسالم للأشباح فهو آمن ولا توقّف في جريه، ولقيت منه أذني عناق أي الداهية، ووادي العناق: بالحمى في أرض غني.

تُورَانُ

تُورَانُ:
بالراء، والألف، والنون: بلاد ما وراء النهر بأجمعها تسمى بذلك، ويقال لملكها توران شاه، وفي كتاب أخبار الفرس أن أفريدون لما قسم الأرض بين ولده جعل لسلم، وهو الأكبر، بلاد الروم وما والاها من المغرب، وجعل لولده توج، وهو الأوسط، الترك والصين ويأجوج ومأجوج وما يضاف إلى ذلك، فسمّت الترك بلادهم توران باسم ملكهم توج، وجعل للأصغر، وهو إيرج، إيران شهر، وقد بسطت القول في ايران شهر.
وتوران أيضا: قرية على باب حرّان منها سعد ابن الحسن أبو محمد العروضي الحرّاني، له شعر حسن، دخل خراسان، سمع منه أبو سعد السمعاني، وتأخرت وفاته، مات في ذي القعدة سنة 580 قال ذلك الحافظ أبو عبد الله بن الدّبيثي.

الجارُ

الجارُ:
بتخفيف الراء، وهو الذي تجيره أن يضام:
مدينة على ساحل بحر القلزم، بينها وبين المدينة يوم وليلة، وبينها وبين أيلة نحو من عشر مراحل، وإلى ساحل الجحفة نحو ثلاث مراحل، وهي في الإقليم الثاني، طولها من جهة المغرب أربع وستون درجة وعشرون دقيقة، وعرضها أربع وعشرون درجة، وهي فرضة ترفأ إليها السفن من أرض الحبشة ومصر وعدن والصين وسائر بلاد الهند، ولها منبر، وهي آهلة، وشرب أهلها من البحيرة، وهي عين يليل، وبالجار قصور كثيرة، ونصف الجار في جزيرة من البحر ونصفها على الساحل، وبحذاء الجار جزيرة في البحر تكون ميلا في ميل، لا يعبر إليها إلا بالسفن، وهي مرسى الحبشة خاصة، يقال لها قراف، وسكانها تجار كنحو أهل الجار يؤتون بالماء من فرسخين ذكر ذلك كله أبو الأشعث الكندي عن عرّام بن الأصبغ السلمي، وقد سمي ذلك البحر كله الجار، وهو من جدّة إلى قرب مدينة القلزم قال بعض الأعراب:
وليلتنا بالجار، والعيس بالفلا ... معلّقة أعضادها بالجنائب
سمعت كلاما من ورا سجف محمل، ... كما طلّ مزن صيّب من سحائب
وقائلة لاح الصباح ونوره، ... عسى الركب أن يحظى بسير الركائب
عسى يدرك التعريف والموقف الذي ... شغلنا به عن ذكر فقد الحبائب
وينسب إلى الجار جماعة من المحدّثين، منهم: سعد الجاري وفي حديثه اختلاف، وهو سعد بن نوفل مولى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان استعمله على الجار، روى عنه ابنه عبد الله، قال أبو عبد الله:
أراه الذي روى أبو أسامة عن هشام بن عروة عن سعد مولى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أوصى أسيد بن حضير إلى عمر أراه والد عبد الرحمن بن عمر، وروى أيضا العقدي عن عبد الملك بن حسن أنه سمع عمرو بن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب وعبد الله بن سعد الجاري، سمع أبا هريرة، روى عنه عبد الملك بن حسن قال البخاري: إن لم يكن أخا عمرو بن سعد فلا أدري، وعبد الرحمن بن سعد الجاري، كان بالكوفة، سمع ابن غرّة، روى عنه منصور وحماد بن أبي سليمان قاله وكيع، قال البخاري: أحسبه أخا عمرو ويحيى بن محمد الجاري: قال البخاري: يتكلم فيه وعمر بن راشد الجاري، روى عن ابن أبي ذئب، روى عنه يعقوب ابن سفيان النّسوي، وقال أحمد بن صالح في تاريخه:
يحيى بن أحمد المديني يقال له الجاري من موالي بني الدّؤل من الفرس، وذكر من فضله، وهو من أهل المدينة، كان بالجار زمانا يتّجر ثم سار إلى المدينة، فقال: لقّبوني بالجاري وعيسى بن عبد الرحمن الجاري ضعيف وعبد الملك بن الحسن الجاري الأحول مولى مروان بن الحكم، يروي المراسيل، سمع عمر بن سعد الجاري، روى عنه أبو عامر العقدي. والجار أيضا: من قرى أصبهان إلى جانب لاذان، طيّبة ذات بساتين جمّة، كتب بها الحافظ أبو عبد الله محمد ابن النجّار البغدادي صديقنا وأفادنيها، وعامتهم يقولون كار بالكاف، والمحصلون منهم يكتبونه بالجيم منها أبو الطيّب عبد الجبار بن الفضل بن محمد ابن أحمد الجاري، روى عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني قاله يحيى بن مندة وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن عيسى الجاري، حدث عن أبي بكر العنّاب، كتب عنه علي بن سعد البقّال وأحمد بن محمد بن علي بن مهران المعروف بالجاري المديني، من مدينة أصبهان، سمع محمد بن عبد الله ابن أبي بكر بن زيد وطبقته، روى عنه جماعة من أهل بلده وأخوه أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن مهران، روى عنه اللفتواني والذاكر أبو بكر ذاكر بن محمد بن عمر بن سهل الجاري البراءاني،
وهما من قرى أصبهان، مات سنة 551، وكان سمع أبا مطيع الصّحّاف وأم عمرو سعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد الجاري، سمعت أبا مطيع البصري أيضا وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجاري، سمع أبا مطيع أيضا والجار: من قرى أصبهان، ولعلّ بعض المذكورين قيل منها. والجار أيضا: قرية بالبحرين لبني عبد القيس ثم لبني عامر منهم. والجار أيضا: جبل من أعمال شرقيّ الموصل.

دَقَانِيَةُ

دَقَانِيَةُ:
من قرى دمشق، قال أبو القاسم بن عساكر:
يحيى بن عبد الرحمن بن عمارة بن معلّى بن زكرياء الهمداني الدّقاني من أهل قرية دقانية من قرى دمشق، حدث عن محمد بن إسحاق الأشعري الصينــي وإسمعيل ابن حصن الجبيلي وشعيب بن شعيب بن إسحاق بن أسلم بن يحيى الجخراوي خال شعيب بن عمر البزّاز والحصين بن نصر بن المبارك ومحمد بن عبد الرحمن بن الحسن الجعفي والعباس بن الوليد بن مزيد وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، روى عنه أبو بكر محمد بن سليمان ابن يوسف الربعي، مات في شعبان سنة 315.

الدُّورُ

الدُّورُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه: سبعة مواضع بأرض العراق من نواحي بغداد، أحدها دور تكريت وهو بين سامرّا وتكريت، والثاني بين سامرّا وتكريت أيضا يعرف بدور عربايا، وفي عمل الدّجيل قرية تعرف بدور بني أوقر وهي المعروفة بدور الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة وفيها جامع ومنبر، وبنو أوقر كانوا مشايخها وأرباب ثروتها، وبنى الوزير بها جامعا ومنارة، وآثار الوزير حسنة، وبينها وبين بغداد خمسة فراسخ، قال هبة الله بن الحسين الإصطرلابي يهجو ابن هبيرة:
قصوى أمانيك الرجو ... ع إلى المساحي والنيّر
متربّعا وسط المزا ... بل، وسط دور بني أقر
أو قائدا جمل الزبي ... ديّ اللعين إلى سقر
والدّور أيضا: قرية قرب سميساط. والدّور أيضا:
محلّة بنيسابور، وقد نسب إلى كل واحد منها قوم من الرّواة، فأما دور سامرّا فمنها: محمد بن فرّوخان بن روزبه أبو الطيب الدوري، حدث عن أبي خليفة وغيره أحاديث منكرة، روى عن الجنيد حكايات في التصوّف، وأما دور بغداد فينسب إليها: أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري والهيثم بن محمد الدوري، قال ابن المقري: حدثنا هيثم ببغداد في الدور، وبالقرب منها قرية أخرى تسمّى دور حبيب من عمل دجيل أيضا، وفي طرف بغداد قرب دير الروم محلة يقال لها الدور، خربت الآن، وأما دور نيسابور فينسب إليها: أبو عبد الله الدوري، له ذكر في حكاية أحمد بن سلمة. ودور الراسبي: قرية من الأهواز بلد مشهور، ينسب إلى دور بغداد: محمد بن عبد الباقي بن أبي الفرج محمد ابن أبي اليسري بن عبد العزيز بن إبراهيم بن إسحاق بن نجيب الدوري البغدادي أبو عبد الله، حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الملك بن بكران وأبي محمد الحسن ابن عليّ الجوهري ومحمد بن الفتح العشاري، قال ابن شافع: وكان شيخا صالحا خيّرا مولده في شعبان سنة 434، توفي سحرة يوم الأربعاء سابع عشر محرّم سنة 513، وقد خالف أبو سعد السمعاني ابن شافع في غير موضع من نسبه، والأظهر قول ابن شافع لأنه أعرف بأهل بلده.
دُورُ الرَّاسِبيِّ:
كأنه منسوب إلى بني راسب بن ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث: بين
الطيب وجنديسابور من أرض خوزستان، منه كان أبو الحسين عليّ بن أحمد الراسبي، ولست أدري هل الدور منسوب إليه أو هو منسوب إلى الدور، وكان من عظماء العمّال وأفراد الرجال، توفي ليلة الأربعاء لليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة 301 في أيام المقتدر ووزارة عليّ بن عيسى، ودفن بداره بدور الراسبي، وخلّف ابنة لابنة كانت له وأخا، وكان يتقلد من حدّ واسط إلى حدّ شهرزور وكورتين من كور الأهواز جنديسابور والسوس وبادرايا وباكسايا، وكان مبلغ ضمانه ألف ألف وأربعمائة ألف دينار في كل سنة، ولم يكن للسلطان معه عامل غير صاحب البريد فقط، لأن الحرث والخراج والضياع والشجر وسائر الأعمال كان داخلا في ضمانه، فكان ضابطا لأعماله شديد الحماية لها من الأكراد والأعراب واللصوص، وخلّف مالا عظيما، وورد الخبر إلى بغداد من حامد بن العباس بمنازعة وقعت بين أخي الراسبي وبين أبي عدنان زوج ابنته، وأنّ كل واحد منهما طلب الرياسة لنفسه وصار مع كلّ واحد منهما طائفة من أصحاب الراسبي من غلمانه، فتحاربا وقتل بينهما جماعة من أصحابهما وانهزم أخو الراسبي وهرب وحمل معه مالا جليلا، وأنّ رجلا اجتاز بحامد بن العباس من قبل أبي عدنان ختن الراسبي ومعه كتاب إلى المعروف بأخي أبي صخرة وأنفذ إليه عشرين ألف دينار ليصلح بها أمره عند السلطان، وأنّ حامدا أنفذ جماعة من الفرسان والرّجالة لحفظ ما خلّفه الراسبي إلى أن يوافي رسول السلطان، فأمر المقتدر بالله مؤنسا الخادم بالخروج لحفظ تركته وتدبير أمره، فشخص من بغداد وأصلح بين أبي عدنان وأخي الراسبي وحمل من تركته ما هذه نسخته:
العين أربعمائة ألف وخمسة وأربعون ألفا وخمسمائة وسبعة وأربعون دينارا، الورق ثلاثمائة ألف وعشرون ألفا ومائتان وسبعة وثلاثون درهما، وزن الأواني الذهبية ثلاثة وأربعون ألفا وتسعمائة وسبعون مثقالا، آنية الفضة ألف وتسعمائة وخمسة وسبعون رطلا، ومما وزن بالشاهين من آنية الفضة ثلاثة عشر ألفا وستمائة وخمسة وخمسون درهما، ومن الندّ المعمول سبعة آلاف وأربعمائة وعشرون مثقالا، ومن العود المطرّى أربعة آلاف وأربعمائة وعشرون مثقالا، ومن العنبر خمسة آلاف وعشرون مثقالا، ومن نوافج المسك ثمانمائة وستون نافجة، ومن المسك المنثور ألف وستمائة مثقال، ومن السّكّ ألفا ألف وستة وأربعون مثقالا، ومن الغالية ثلاثمائة وستة وستون مثقالا، ومن الثياب المنسوجة بالذهب ثمانية عشر ثوبا قيمة كل واحد ثلاثمائة دينار، ومن السروج ثلاثة عشر سرجا، ومن الجواهر حجرا ياقوت، ومن الخواتيم الياقوتية خمسة عشر خاتما، خاتم فصّه زبرجد، ومن حبّ اللؤلؤ سبعون حبّة وزنها تسعة عشر مثقالا ونصف، ومن الخيل الفحول والإناث مائة وخمسة وسبعون رأسا، ومن الخدم السودان مائة وأربعة عشر خادما، ومن الغلمان البيض مائة وثمانية وعشرون غلاما، ومن خدم الصقالبة والروم تسعة عشر خادما، ومن الغلمان الأكابر أربعون غلاما بآلاتهم وسلاحهم ودوابهم، ومن أصناف الكسوة ما قيمته عشرون ألف دينار، ومن أصناف الفرش ما قيمته عشرة آلاف دينا، ومن الدواب المهارى والبغال مائة وثمانية وعشرون رأسا، ومن الجمّاز والجمّازات تسعة وتسعون رأسا، ومن الحمير النقالة الكبار تسعون رأسا، ومن قباب الخيام الكبار مائة وخمس وعشرون خيمة، ومن الهوادج السروج أربعة عشر هودجا،
ومن الغضائر الصينــي والزجاج المحكم الفاخر أربعة عشر صندوقا.
دَوْرَقُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وراء بعدها قاف: بلد بخوزستان، وهي قصبة كورة سرّق يقال لها دورق الفرس، قال مسعر بن المهلهل في رسالته: ومن رامهرمز إلى دورق تمرّ على بيوت نار في مفازة مقفرة فيها أبنية عجيبة، والمعادن في أعمالها كثيرة، وبدورق آثار قديمة لقباذ بن دارا، وبها صيد كثير إلّا أنه يتجنب الرعي في أماكن منها لا يدخلها بوجه ولا بسبب، ويقال إنّ خاصية ذلك من طلسم عملته أمّ قباذ لأنه كان لهجا بالصيد في تلك الأماكن، فربما أخلّ بالنظر في أمور المملكة مدة فعملت هذا الطلسم ليتجنب تلك الأماكن، وفيها هوامّ قتالة لا يبرأ سليمها، وبها الكبريت الأصفر البحري، وهو يجري الليل كله، ولا يوجد هذا الكبريت في غيرها، وإن حمل منها إلى غيرها لا يسرج، وإذا أتي بالنار من غير دورق واشتعلت في ذلك الكبريت أحرقته أصلا، وأما نارها فإنها لا تحرقه، وهذا من طريق الأشياء وعجيبها لا يوقف على علّته، وفي أهلها سماحة ليست في غيرهم من أهل الأهواز، وأكثر نسائها لا يرددن كفّ لامس، وأهلها قليلو الغيرة، وهي مدينة وكورة واسعة، وقد نسب إليها قوم من الرّواة، منهم: أبو عقيل الدورقي الأزدي التاجي واسمه بشير بن عقبة يعدّ في البصريين، سمع الحسن وقتادة وغيرهما، روى عنه مسلمة بن إبراهيم الفراهيدي وهشيم ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم، وأبو الفضل الدورقي، سمع سهل بن عمارة وغيره، وهو أخو أبي عليّ الدورقي، وكان أبو عليّ أكبر منه، ومحمد بن شيرويه التاجي الدورقي أبو مسلم، روى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ الأصبهاني، وقد نسب قوم إلى لبس القلانس الدّورقيّة، منهم: أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح أبو عبد الله الدورقي أخو يعقوب، وكان الأصغر، وقيل: إن الإنسان كان إذا نسك في ذلك الوقت قيل له دورقيّ، وكان أبوهما قد نسك فقيل له دورقيّ فنسب ابناه إليه، وقيل: بل كان أصله من دورق، روى أحمد عن إسماعيل بن عليّة ويزيد بن هارون ووكيع وأقرانهم، روى عنه أبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد البغوي، توفي في شعبان سنة 246.
والدورق: مكيال للشراب، وهو فارسيّ معرّب، وقال الأحيمر السعدي، وكان قد أتى العراق فقطع الطريق وطلبه سليمان بن عليّ وكان أميرا على البصرة فأهدر دمه، فهرب وذكر حنينه إلى وطنه فقال:
لئن طال ليلي بالعراق لربما ... أتى لي ليل، بالشآم، قصير
معي فتية بيض الوجوه كأنهم ... على الرحل، فوق الناعجات، بدور
أيا نخلات الكرم! لا زال رائحا ... عليكنّ منهلّ الغمام مطير
سقيتنّ، ما دامت بكرمان نخلة، ... عوامر تجري بينهنّ بحور
وما زالت الأيام، حتى رأيتني ... بدورق ملقى بينهنّ أدور
تذكّرني أطلالكنّ، إذا دجت ... عليّ ظلال الدّوم، وهي هجير
وقد كنت رمليّا، فأصبحت ثاويا ... بدورق ملقى بينهنّ أدور
عوى الذئب، فاستأنست بالذئب إذ عوى، ... وصوّت إنسان فكدت أطير
رأى الله أني للأنيس لشانئ، وتبغضهم لي مقلة وضمير

الزَّابجُ

الزَّابجُ:
بعد الألف باء موحدة تفتح وتكسر، وآخره جيم: هي جزيرة في أقصى بلاد الهند وراء بحر هركند في حدود الصين، وقيل: هي بلاد الزنج، وبها سكّان شبه الآدميّين إلّا أن أخلاقهم بالوحش أشبه، وبها نسناس لهم أجنحة كأجنحة الخفافيش،
وقد ذكر عنها عجائب دوّنها الناس في كتبهم، وبها فأر المسك والزّباد دابة شبه الهرّ، يجلب منها الزباد، والذي بلغني من جهة المسافرين إلى تلك النواحي أن الزباد عرق دابّة إذا حمي الحرّ عليها عرقت الزباد فجرد عنها بالسكين، والله أعلم.

سَيَلانُ

سَيَلانُ:
بالتحريك، وآخره نون: جزيرة عظيمة دورها ثمانمائة فرسخ، بها سرنديب وعدّة ملوك لا يدين بعضهم لبعض، والبحر الذي عندها يسمّى شلاهط، وهي متوسطة بين الهند والصين وفيها عقاقير كثيرة لا توجد في غيرها، منها الدارصيني وزهرة والبقّم، وقيل: إن فيها معادن الجواهر، وربّما سماها قوم الرامي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.