Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الرس

الرَّسّ

الرَّسّ:
بفتح أوّله، والتشديد: البئر، والرّس:
المعدن، والرس: إصلاح ما بين القوم، قال أبو منصور: قال أبو إسحاق الرس في القرآن بئر يروى أنّهم قوم كذبوا نبيهم ورسّوه في بئر أي دسّوه فيها، قال: ويروى أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج، وروي أن الرس ديار لطائفة من ثمود، وكلّ بئر رسّ، ومنه قول الشاعر:
تنابيله يحفرون الرســاسا
وقال ابن دريد: الرّس والرّســيس بوزن تصغير الرس واديان بنجد أو موضعان، وبعض هذه أرادت ابنة مالك بن بدر ترثي أباها إذ قتلته بنو عبس بمالك ابن زهير فقالت:
ولله عينا من رأى مثل مالك ... عقيرة قوم، إن جرى فرسان
فليتهما لم يشربا قطّ شربة، ... وليتهما لم يرسلا لرهان
أحلّ به أمس جنيدب نذره، ... فأيّ قتيل كان في غطفان
إذا سجعت بالرّقمتين حمامة، ... أو الرّسّ، تبكي فارس الكتفان
وقال الزمخشري: قال عليّ الرّس من أودية القبلية، وقال غيره: الرسّ ماء لبني منقذ بن أعياء من بني أسد، قال زهير:
لمن طلل كالوحي عاف منازله، ... عفا الرّسّ منه فــالرّســيس فعاقله
وقال أيضا:
بكرن بكورا واستحرن بسحرة، ... فهنّ لوادي الرّسّ كاليد للفم
وقال الأصمعي: الرس والرســيس، فــالرس لبني أعياء رهط حمّاس، والرســيس لبني كاهل، وقال آخرون في قوله عزّ وجل: وأصحاب الرسّ وقرونا بين ذلك كثيرا، قال: الرس وادي أذربيجان وحد أذربيجان ما وراء الرّسّ، ويقال إنّه كان بأرّان على الرّس ألف مدينة فبعث الله إليهم نبيّا يقال له موسى، وليس بموسى بن عمران، فدعاهم إلى الله والإيمان به فكذّبوه وجحدوه وعصوا أمره فدعا عليهم فحوّل الله الحارث والحويرث من الطائف فأرسلهما عليهم فيقال أهل الرس تحت هذين الجبلين، ومخرج الرس من قاليقلا ويمرّ بأرّان ثمّ يمرّ بورثان ثمّ يمرّ بالمجمع فيجتمع هو والكرّ وبينهما مدينة البيلقان ويمرّ الكر والرسّ جميعا فيصبّان في بحر جرجان، والرس هذا واد عجيب فيه من السمك أصناف كثيرة، وزعموا أنّه يأتيه في كلّ شهر جنس من السمك لم يكن من قبل، وفيه سمك يقال له الشورماهي لا يكون إلّا فيه، ويجيء إليه في كلّ سنة في وقت معلوم صنف منه، وقال مسعر بن المهلهل وقد ذكر بذّ بابك ثمّ قال: وإلى جانبه نهر الرس وعليه رمان عجيب لم أر في بلد من البلدان مثله، وبها تين عجيب، وزبيبها يجفّف في التنانير لأنّه لا شمس عندهم لكثرة الضباب ولم تصح السماء عندهم قطّ، ونهر الرس يخرج إلى صحراء البلاسجان، وهي إلى شاطئ البحر في الطول من برزند إلى برذعة، ومنها ورثان والبيلقان، وفي هذه الصحراء خمسة آلاف قرية، وأكثرها خراب إلّا أن حيطانها وأبنيتها باقية لم تتغير لجودة التربة وصحتها، ويقال إن تلك القرى كانت لأصحاب الرس الذين ذكرهم الله في القرآن المجيد، ويقال إنّهم رهط جالوت قتلهم داود وسليمان، عليهما السلام، لما منعوا الخراج، وقتل جالوت بأرمية.

الرّسالة

الرّســالة:
[في الانكليزية] Missive ،epistle ،essay ،message
[ في الفرنسية] Missive ،epitre ،essai ،message
في الأصل الكلام الذي أرسل إلى الغير.
وخصّت في اصطلاح العلماء بالكلام المشتمل على قواعد علمية. والفرق بينها وبين الكتاب على ما هو المشهور إنّما هو بحسب الكمال والنقصان والزيادة والنقصان. فالكتاب هو الكامل في الفن والرســالة غير الكامل فيه، كذا ذكر الچلپي في حاشية الخيالي. ويستعمل في الشريعة بمعنى بعث الله تعالى إنسانا إلى الخلق بشريعة سواء أمر بتبليغها أو لا، ويساوقها النّبوّة. وقد تخصّ الرّســالة بالتبليغ أو بنزول جبرئيل عليه السلام أو بكتاب أو بشريعة جديدة أو بعدم كونه مأمورا بمتابعة شريعة من قبله من الأنبياء. وبالجملة فــالرّســول بالفتح إمّا مرادف للنبي وهو إنسان بعثه الله تعالى بشريعة سواء أمر بتبليغها أم لا، وإليه ذهب جماعة. وإمّا أخصّ منه كما ذهب إليه جماعة أخرى. واختلفوا في وجه كونه أخصّ. فقيل لأنّ الرّســول مختصّ بالمأمور بالتبليغ إلى الخلق بخلاف النبي. وقيل لأنه مختصّ بنزول جبرئيل عليه السلام بالوحي.
وقيل لأنّه مختصّ بشريعة خاصة بمعنى أنّه ليس مأمورا بمتابعة شريعة من قبله. وقيل لأنّه مختصّ بكتاب هكذا يستفاد من العلمي حاشية شرح هداية الحكمة وبعض شروح مختصر الأصول. وقال بعضهم إنّ الرّســول أعمّ وفسّره بأنّ الرّســول إنسان أو ملك مبعوث بخلاف النبي فإنّه مختص بالإنسان، كذا ذكر المولوي عبد الحكيم في حاشية الخيالي في بحث خبر الرســول. وفي أسرار الفاتحة: النبي هو الذي يرى في المنام والرّســول هو الذي يسمع صوت جبرئيل عليه السلام ولا يراه، والمرسل هو الذي يسمع صوته ويراه انتهى. والمفهوم من مجمع السلوك عدم الفرق بين الرّســول والمرسل حيث قال: المرسل عند البعض ثلاثمائة وثلاثة عشر وعند البعض ثمانية عشر وأولو العزم منهم ستة نفر: آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين انتهى. ولا شك في إطلاق الرســل عليهم أيضا.
والفرق بين الرســول والمرسل عند الكرّامية يذكر في لفظ المشبهة. وفي فتح المبين شرح الأربعين للنووي: الرســول إنسان حرّ ذكر من بني آدم يوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه، سواء كان له كتاب أنزل عليه ليبلغه ناسخا لشرع من قبله أو غير ناسخ له، أو أنزل على من قبله وأمر بدعوة الناس إليه أم لم يكن له ذلك، بأن أمر بتبليغ الموحى إليه من غير كتاب. ولذلك كثرت الرســل إذ هم ثلاثمائة وثلاثة عشر وقلّت الكتب إذ هي التوراة والإنجيل والزّبور وصحف آدم وشيث وإدريس وإبراهيم. وهو أخص من النبي فإنّه إنسان حر ذكر من بني آدم أوحي إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه.
وقال ابن عبد السلام بتفضيل النّبوّة لتعلّقها بالحقّ على الرّســالة لتعلّقها بالخلق. وردّ بأنّ الرّســالة فيها التعلّقان كما هو ظاهر، والكلام في نبوّة الرّســول مع رسالته، وإلّا فــالرســول أفضل من النبي قطعا. وليس من الجنّ رسول عن الله عند جماهير العلماء انتهى. وكذا من غير الحرّ، وكذا من النساء على ما يشعر به قوله حرّ ذكر، وكذا الحال في النبي في الكل. وبعضهم على أنّ من الجنّ رسلا كما مرّ في لفظ الجن.
وبعضهم على أنّ مريم أمّ عيسى عليه السلام من الأنبياء كما ذكر المولوي عبد الحكيم في حاشية الفوائد الضيائية. وفي اصطلاح الفقه وهو الذي أمره المرسل بأداء الرّســالة في عقد من العقود أو في أمر آخر كتسليم المبيع وقبض الثمن في البيع أو أخذ المبيع وأداء الثّمن في الشراء.
وصورة الإرسال في البيع أن يرسل البائع شخصا فيقول: بعت هذا من فلان الغائب بألف درهم فاذهب إليه فقل مني له هذا. فهو لا يضيف العقد إلى نفسه ولا يرجع حقوق العقد إليه، بل إذا جاء إلى المرسل إليه يقول: قال لك فلان بعت هذا منك الخ فإذا قال المرسل إليه في مجلس البلوغ اشتريته منه تمّ البيع فلا يملك القبض والتسليم إذا كان رسولا في البيع، ولا يكون خصما حتى لا يردّ بالعيب، إذا كان رسولا في الشراء، ولا يردّ عليه إذا كان رسولا في البيع، ولا يقبل بينة الأداء أو الإبراء إذا كان رسولا في قبض الثّمن أو في الدين لأنّ الرســول معبر وسفير لنقل كلامه إليه، فلا يملك شيئا. وإنّما إليه تبليغ الرســالة لا غير، بخلاف الوكيل في البيع والشراء وأمثالهما فإنّه لا يجب عليه إضافة العقد إلى موكله، بل لو أضاف العقد إلى نفسه وقال: بعت منك هذا الشيء بكذا يجوز ويرجع حقوق العقد إليه، ويكون خصما فيما للموكّل وفيما عليه من الأمور التي تتعلّق بالفعل المأمور به، هكذا في العناية والكفاية.

الرّسوب

الرّســوب:
[في الانكليزية] Sediment ،deposit ،remainder
[ في الفرنسية] Sediment ،residus ،deposition
بضم الراء والسين المهملة في اللغة استقرار الأجزاء الغليظة من المائعات في أسفلها كما في بحر الجواهر والأقسرائي. وقيل هو كلّ ما يرسب في قعر الإناء من الثفل كما في شرح القانونچهـ. وعند الأطباء كلّ جوهر أغلظ قواما من مائية البول متميّز عنها، وإن تعلّق في الوسط أو طفأ. فالجوهر جنس ويراد به ما يكون خارجا مع البول لا ما يكون جزءا منه، وإلّا لما وجد بدونه. وقولهم أغلظ قواما من مائية البول احتراز عن الريح المخالطة للمائية والزبد.
وقولهم متميّز عنها أي في الحس احتراز عن الجواهر المفيدة للبول اللون والقوام. وإيراد لفظ كلّ لتسهيل فهم المبتدئ لئلّا يتوهّم التخصيص بفرد دون فرد. وقولهم وإن تعلّق الخ تنبيه على أنّ بين المعنيين أي اللغوي والاصطلاحي عموما من وجه لصدقهما على الرّســوب الراسب من البول، وصدق اللغوي فقط على ما يرسب من الثفل في غير البول، وصدق الاصطلاحي فقط على المتعلّق والغمام. وعلى أنّ أقسام الرســوب ثلاثة لأنّه إن وجد في أسفل القارورة يسمّى رسوبا راسبا وإن وجد في وسطها يسمّى رسوبا متعلّقا وإن وجد فوقها يسمّى غماما وسحابا ورسوبا طافيا. قيل إنّما يطلق الرّســوب على الغمام والمتعلّق لأنّ من شأن الرســوب أن يرسب في الأسفل، وإنّما يطفو ويتعلّق إذ امنع منه مانع، فلوجود هذه الصفة فيه بالقوة قيل له رسوب. وأيضا ينقسم الرّســوب إلى طبيعي ويسمّى رسوبا محمودا وفاضلا وإلى غير طبيعي ويسمّى رسوبا رديا.
أمّا الطبيعي فهو الدال على النّضج وهو الأملس الأبيض المتشابه الأجزاء المجتمع أي المتّصل الأجزاء. وأفضل أقسام الطبيعي الراسب ثم المتعلّق ثم الغمام، وغير الطبيعي بخلافه.
وأفضل أقسامه الغمام ثم المتعلّق ثم الراسب، وهو أقسام، إذ الرّســوب الرديء إمّا أن يكون من الأعضاء أو من الرطوبات، إذ ليس في البدن جسم منه يكون رسوب غيرهما، فإن كان من الأعضاء فإمّا أن يكون من الأعضاء الأصلية ويسمّى خراطيا أو لا يكون، وحينئذ إمّا أن تكون فيه دهنية ويسمّى دسميا، أو لا تكون ويسمّى لحميا، والخراطي إمّا أن يكون من ظاهر العضو أو من باطنه، فإن كان الأول يسمّى قشوريا، وإن كان الثاني فإن كان ذلك المنفصل أجزاء كبارا عراضا بيضاء أو حمراء يسمّى صفائحيا، فالأبيض من المثانة والأحمر من الكلية أو الكبد، وإن لم يكن أجزاء كبارا عراضا فإن كان أحمر يسمّى كرسنيا وإن لم يكن أحمر يسمّى نخاليا، والكائن من الرطوبات منه الأسود ومنه الأشقر ومنه الكمد. وفي القانونچهـ الرّســوب الردي ينقسم إلى خراطي وهو الشبيه بالقشور ودشيشي وهو الشبيه بالزرنيخ الأحمر ويسمّى سويقا أيضا، ولحمي ودسمي ومدي ومخاطي وشعري ورملي ورمادي وعلقي ودموي وخميري أي الشبيه بقطع الخمير المنقوع، والتفصيل يطلب من كتب الطب.

الرُّسَيْسُ

الرُّسَــيْسُ:
تصغير الرّسّ: واد بنجد، عن ابن دريد، لبني كاهل من بني أسد بالقرب من الرّسّ، وقول القتّال الكلابي يدلّ على أنّه قرب المدينة:
نظرت وقد جلّى الدجى طاسم الصّوى ... بسلع وقرن الشّمس لم يترجّل
إلى ظعن بين الرّســيس فعاقل ... عوامد للشّيقين أو بطن خنثل
ألا حبّذا تلك البلاد وأهلها لو انّ غدا لي بالمدينة ينجلي
وقال الحطيئة:
كأنّي كسوت الرّحل جونا رباعيا ... شنونا تربّته الرّســيس فعاقل

الرَّسْم

الرَّسْــم: الْأَثر يُقَال رسم الدَّار أَي أَثَرهَا. وَفِي عرف المنطقيين الرَّسْــم هُوَ الْمُمَيز العرضي وتحقيقه فِي الْحَد.
(الرَّسْــم) الْأَثر الْبَاقِي من الدَّار بعد أَن عفت قَالَ الشَّاعِر
(رسم دَار وقفت فِي طلله ... كدت أَقْْضِي الْحَيَاة من جلله)
و (فِي علم الْمنطق) تَعْرِيف الشَّيْء بخصائصه وَمَال تفرضه الدولة لِقَاء خدمَة من قبلهَا كرسم الْبَرِيد ورسم القضايا وَمَا إِلَى ذَلِك (محدثة) وتمثيل شَيْء أَو شخص بالقلم وَنَحْوه و (الرَّسْــم الْبَيَانِي) خطّ يبين الارتباط بَين متغيرين أَو أَكثر و (الرَّسْــم التقريبي) رسم مُجمل يقْتَصر فِيهِ على إبراز معالم الشَّيْء المرسوم (ج) أرسم ورسوم (مج)

(الرَّسْــم) حسن الْمَشْي

الرَّسْم النَّاقِص

الرَّسْــم النَّاقِص: الْمُعَرّف الَّذِي يكون خَاصَّة وَحدهَا. أَو يكون مركبا مِنْهَا وَمن الْجِنْس الْبعيد. أَو من عرضيات يخْتَص جُمْلَتهَا من حَيْثُ الْمَجْمُوع بِحَقِيقَة وَاحِدَة. الأول: كتعريف الْإِنْسَان بالضاحك. وَالثَّانِي: كتعريفه بالجسم الضاحك. وَالثَّالِث: كتعريفه بِأَنَّهُ ماش على قَدَمَيْهِ عريض الْأَظْفَار بَادِي الْبشرَة مُسْتَقِيم الْقَامَة ضحاك بالطبع إِمَّا كَونه رسما فَلَمَّا مر من أَن الْخَاصَّة اللَّازِمَة من آثَار الشَّيْء فَيكون تعريفا بالأثر الَّذِي هُوَ الرَّسْــم. وَإِمَّا كَونه نَاقِصا فلعدم ذكر بعض أَجزَاء الرَّسْــم التَّام حَتَّى تتَحَقَّق المشابهة بِالْحَدِّ التَّام كتحققها بَين الرَّسْــم التَّام وَالْحَد التَّام.

الرُّسُل

(الرُّسُــل) الَّذِي فِيهِ لين واسترخاء يُقَال شعر رسل مسترسل وبعير رسل سهل السّير وسير رسل

(الرُّسُــل) الرِّفْق والتؤدة يُقَال افْعَل كَذَا على رسلك اتئد وَلَا تعجل وَاللَّبن

(الرُّسُــل) القطيع من الْإِبِل وَالْغنم وَغَيرهَا وَالْجَمَاعَة من النَّاس (ج) أرسال يُقَال جَاءَت الْإِبِل وَالْخَيْل أَرْسَالًا رسلًا بعد رسل وَجَاء الْقَوْم أَرْسَالًا جماعات بَعضهم فِي إِثْر بعض

(الرُّسُــل) الْجَارِيَة الصَّغِيرَة الَّتِي لَا تختمر

سَلَّمه الرسالة

سَلَّمه الرســالة
الجذر: س ل م

مثال: سَلَّمه الرســالة بنفسه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل «سَلَّم» إلى مفعولين بنفسه.

الصواب والرتبة: -سَلَّم إليه الرســالةَ بنفسه [فصيحة]-سَلَّمَهَ الرســالةَ بنفسه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «سَلَّم» بنفسه إلى مفعول واحد، ففي التاج: سَلَّمْتُه إليه تَسْلِيمًا فَتَسَلَّمَه، أي أعطيته فتناوله وأخذه، ويمكن تصحيح التعبير المرفوض على تضمين الفعل «سَلَّمَ» معنى الفعل «أعطى».

الرسمي

(الرســمي) (الْعَمَل الرســمي) عمل ينتسب إِلَى الدولة وَيجْرِي على أُصُولهَا المقررة و (رجل رسمي) يمثل الدولة فِي عمله أَو قَوْله وَهِي رسمية و (الورقة الرســمية) هِيَ الَّتِي يثبت فِيهَا موظف عَام أَو شخص مُكَلّف بِخِدْمَة عَامَّة مَا تمّ على يَدَيْهِ فِي حُدُود اخْتِصَاصه و (الْعُقُود الرســمية) المحررات الموثقة على يَد الموثقين فِي حُدُود اختصاصهم (مج)

الرسلة

(الرســلة) مؤنث الرُّسُــل واللين يُقَال هم فِي رسلة من الْعَيْش والكسل وَالْمَرْأَة الْكَثِيرَة الشّعْر فِي سَاقيهَا الطويلته

(الرســلة) الرِّفْق والتؤدة يُقَال افْعَل كَذَا على رسلتك وَجَاءُوا رسلة رسلة جمَاعَة جمَاعَة

الرّسم

الرّســم:
[في الانكليزية] Mark ،figure ،determination ،definition ،trace
[ في الفرنسية] Marque ،figure ،determination ،limitatin ،defintion ،trace ،vestige
بالفتح وسكون السين المهملة في اللغة العلامة. وعند المنطقيين قسم من المعرّف مقابل للحدّ، ومنه تام وناقص. فــالرّســم التام ما يتركّب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك. والرّســم الناقص ما يكون بالخاصة وحدها أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضاحك أو بالجسم الضاحك، أو بعرضيات تختصّ جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان إنّه ماش على قدميه عريض الأظفار بادي البشرة مستقيم القامة ضحّاك بالطبع، هكذا في الجرجاني وغيره.
وعند الأصوليين أخص من الحدّ لأنّه قسم منه وقد سبق.
وعند الصوفيّة هو العادة ويقول في كشف اللغات: يقال في اصطلاح أهل السّلوك للرّسم عادة، بمعنى أنّ كلّ عبادة بغير نيّة فهي رسم وعادة. إذن فعلى الإنسان أن يبدأ أولا بتصفية نيّته من شوائب النّفس ودواعي الشّيطان وهذا يحصل بقوة العلم مصراع ترجمته: من لا علم له فلا نيّة له.

وفي الاصطلاحات الصوفية: الرّســم هو الخلق وصفاته لأنّ الرســوم هي الآثار، وكل ما سوى الله آثاره الناشئة من أفعاله، وإيّاه عنى من قال: الرّســم: نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل انتهى.

الرّس

الرّس:
[في الانكليزية] First accent ،prelude to a fever
[ في الفرنسية] premier accent ،prelude d ،une fievre
بالفتح عند أهل القوافي حركة ما قبل التأسيس كذا في عنوان الشرف ويقول في منتخب تكميل الصناعة: هذه الحركة لن تكون غير الفتحة نحو حركة الميم في مائل والزاي في زائل، ومتى تكرّر التأسيس في القوافي فــالرّسّ أيضا يلزم تكراره ضرورة. ومن كان يظنّ أنّ التأسيس ليس من حروف القافية فهو أيضا لا يظن الرّسّ من حركات القافية. والرّسّ عند الأطباء اسم لدواء مركّب. وفي بحر الجواهر:

الرّسّ بالفتح مركّب من المواد الآتية: البيش (وهو سمّ نباتي). والزنجبيل، والفلفل وبراعم شجرة الفلفل و (عاقر قرحا) و (المويزج) وهو نوع من العشب المتسلّق على الشجر. تؤخذ منها مقادير متساوية. وقيل: ورسّ الحمّى ورسيسها أوّل ارتفاع الحرارة في البدن.

الرسول

الرســول: لغة، من يبلغ أخبار من بعثه لمقصود، سمي به النبي المرسل لتتابع الوحي عليه إذ هو فعول بمعنى مفعول. وقال الراغب. أصل الرســل الانبعاث على تؤدة، يقال: ناقة رسل سهلة السير، ومنه الرســول المنبعث والرســول باعتبار الملائكة أعم من النبي إذ قد يكون من الملائكة بخلافه، وباعتبار البشر أخص منه إذ الرســول رجل بعث إلى الخلق لتبليغ الأحكام.

بلوغ السؤل، في أحكام بسط الرسول

بلوغ السؤل، في أحكام بسط الرســول
لفخر الدين: أبي بكر بن علي بن ظهيرة المكي، الشافعي.
المتوفى: سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله ملهم الرشاد... الخ).
ذكر فيه: أنه لما كثر السؤال بمكة، عن مسألة: وقع النزاع فيها، بمدينة الرســول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهي: بسط موقوفة لتفرش في الروضة، مكتوب عليها لفظة وقف بالنسج، هل يجوز فرشها؟ والجلوس عليها؟ وقع الجواب بحرمة وطء هذه اللفظة، وليس فيها نقل صريح.
والشيخ: تقي الدين السبكي قد سئل؟ فأجاب، وأطال، فأورد السؤال والجواب فيه، وتكلم عليه.

جامع الأصول، لأحاديث الرسول

جامع الأصول، لأحاديث الرســول
لأبي السعادات: مبارك بن محمد، المعروف: بابن الأثير الجزري، الشافعي.
المتوفى: سنة 606، ست وستمائة.
أوله: (الحمد لله، الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلاً000 الخ).
ذكر: أن مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان:
الأول: في المبادئ.
الثاني: في المقاصد.
الثالث: في الخواتيم.
وأورد في الأول: مقدمة، وأربعة فصول.
وذكر في المقدمة: أن علوم الشريعة، تنقسم: إلى فرض، ونفل.
والفرض: إلى فرض عين، وفرض كفاية.
وإن من أصول فروض الكفايات: علم أحاديث الرســول عليه الصلاة والسلام، وآثار أصحابه التي هي ثانية أدلة الأحكام.
وله أصول، وأحكام، وقواعد، واصطلاحات، ذكرها العلماء، يحتاج طالبها إلى معرفتها كالعلم بالرجال، وأساميهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ووقت وفاتهم، والعلم بصفات الرواة، وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم، والعلم بمستند الرواة، وكيفية أخذهم الأحاديث، وتقسيم طرقه، والعلم بلفظ الرواة، وإيرادهم ما سمعوه، وذكر مراتبه، والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه، والزيادة فيه، والإضافة إليه ما ليس منه، والعلم بالمسند، وشرائطه، والعالي منه، والنازل، والعلم بالمرسل، وانقسامه إلى المنقطع، والموقوف، والمعضل، والعلم بالجرح والتعديل، وبيان طبقات المجروحين، والعلم بأقسام الصحيح، والكذب، والغريب، والحسن، والعلم بأخبار التواتر، والآحاد، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك.
فمن أتقنها، أتى دار هذا العلم من بابها.
وذكر في الفصل الأول: انتشار علم الحديث، ومبدأ جمعه وتأليفه.
وفي الفصل الثاني: اختلاف أغراض الناس، ومقاصدهم في تصنيف الحديث.
وفي الفصل الثالث: اقتداء المتأخرين بالسابقين، وسبب اختصار كتبهم، وتأليفها.
وفي الفصل الرابع: خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب.
قال: لما وقفت على الكتب، ورأيت كتاب رزين هو أكبرها، وأعمها، حيث حوى الكتب الستة، التي هي أم كتب الحديث، وأشهرها.
فأحببت أن أشتغل بهذا الكتاب الجامع، فلما تتبعته، وجدته قد أودع أحاديث في أبواب غير تلك الأبواب أولى بها، وكرر فيه أحاديث كثيرة، وترك أكثر منها.
وجمعت بين كتابه، وبين ما لم يذكره من الأصول الستة، ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول، لاختلاف النسخ والطرق.
وأنه قد اعتمد في ترتيب كتابه على أبواب البخاري، فناجتني نفسي أن أهذب كتابه، وأرتب أبوابه، وأضيف إليه ما أسقطه من الأصول، وأتبعه شرح ما في الأحاديث من الغريب، والإعراب، والمعنى: فشرعت فحذفت الأسانيد، ولم أثبت إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث، إن كان خبراً، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثراً، وأفردت باباً في آخر الكتاب، يتضمن أسماء المذكورين في جميع الكتاب على الحروف.
وأما متون الحديث، فلم أثبت منها إلا ما كان حديثاً، أو أثراً، وما كان من أقوال التابعين والأئمة، فلم أذكره إلا نادراً.
وذكر رزين في كتابه: (فقه مالك) ورجحت اختيار الأبواب على المسانيد، وبنيت الأبواب على المعاني، فكل حديث انفرد لمعنى أثبته في بابه، فإن اشتمل على أكثر أوردته في آخر الكتاب، في كتاب سميته: (كتاب اللواحق).
ثم إني عمدت إلى كل كتاب، من الكتب المسماة في جميع هذا الكتاب، وفصلته إلى أبواب وفصول، لاختلاف معنى الأحاديث، ولما كثر عدد الكتب جعلتها مرتبة على الحروف، فأودعت كتاب الإيمان، وكتاب الإيلاء، في الألف.
ثم عمدت إلى آخر كل حرف، فذكرت فيه فصلاً يستدل به على مواضع الأبواب من الكتاب، ورأيت أن ثبت أسماء رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب، حذاء أول الحديث، ورقمت على اسم كل راو علامة من أخرج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة، وأما الغريب فذكرت في آخر كل حرف على ترتيب الكتب، وذكرت الكلمات التي في المتون المحتاجة إلى الشرح بصورتها على هامش الكتاب، وشرحها حذائها انتهى ملخصا.
ولهذا الكتاب العظيم مختصرات منها:
مختصر أبي جعفر، محمد المروزي، الأسترابادي.
وهو على النسق الذي وضع الكتاب عليه.
أتمه: في ذي القعدة سنة: 682، اثنتين وثمانين وستمائة، وهو ابن تسع وستين سنة.
ومختصر شرف الدين: هبة الله بن عبد الرحيم بن البارزي، الحموي، الشافعي.
المتوفى: سنة 738، ثمان وثلاثين وسبعمائة.
جرده عما زاده على الأصول من شرح الغريب والإعراب والتكرار.
وسماه (تجريد الأصول).
أوله: (الحمد لله، رب العالمين 000 الخ).
ذكر فيه: أن المتقدمين لما اشتغلوا بتصحيح الحديث، وهو الأهم لم يأت تأليفهم على أكمل الأوضاع، فجاء الخلف الصالح فأظهروا تلك الفضيلة، إما بإبداع ترتيب، أو بزيادة تهذيب.
منهم: الشيخ: ابن الأثير، نظر في كتاب رزين، واختار له وضعاً أجاد فيه، لكن كان قصور همم الناس داعياً إلى الأعراض فجرده.
ومختصر الشيخ، صلاح الدين: خليل بن كيكلدي، العلائي، الدمشقي، ثم القدسي.
المتوفى: سنة 761، إحدى وستين وسبعمائة.
واشتهر بتهذيب الأصول.
ومختصر الشيخ: عبد الرحمن بن علي، الشهير: بابن الديبع الشيباني، اليمني.
المتوفى: سنة خمسين وتسعمائة، (944 أربع وأربعين وتسعمائة) تقريباً.
وهو أحسن المختصرات.
سماه: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول).
أوله: (الحمد لله، يسر الوصول 000 الخ).
وللشيخ، مجد الدين، أبي طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي.
المتوفى: 817، سبع عشرة وثمانمائة.
زوائد عليه.
سماه: (تسهيل طريق الوصول، إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول).
ألفه: للناصر بن الأشرف، صاحب اليمن.
وفي غريبه: كتب لمحب الدين: أحمد بن عبد الله الطبري.
المتوفى: سنة أربع وتسعين وستمائة.
ومختصر الشيخ: أحمد بن رزق الله الأنصاري، الحنفي.

الرَّسِيعُ

الرَّسِــيعُ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وآخره عين مهملة، وأصله سير يخرق ويجعل فيه سير آخر كما يفعل بسير المصاحف، قال:
وعاد الرّســيع نهية للحمائل
يقول: انكبّت سيوفهم فصارت أسافلها أعاليها:
وهو ماء من مياه العرب، وقال ابن دريد: هو اسم موضع.

الرسَالَة

الرسَــالَة: وَهُوَ مصدر بِمَعْنى (فرستادن) . وَفِي الِاصْطِلَاح هِيَ سفارة العَبْد بَين الله وَبَين ذَوي الْعُقُول ليزيل بهَا عللهم وَيُعلمهُم مَا قصرت عَنهُ عُقُولهمْ من مصَالح الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. وَأَيْضًا هِيَ المجلدة الْمُشْتَملَة على قَلِيل من الْمسَائِل الَّتِي تكون من نوع وَاحِد.
(الرسَــالَة) مَا يُرْسل وَالْخطاب وَكتاب يشْتَمل على قَلِيل من الْمسَائِل تكون فِي مَوْضُوع وَاحِد وَبحث مبتكر يقدمهُ الطَّالِب الجامعي لنيل شَهَادَة عالية (محدثة) ورسالة الرَّسُــول مَا أَمر بتبليغه عَن الله ودعوته النَّاس إِلَى مَا أُوحِي إِلَيْهِ ورسالة المصلح مَا يتوخاه من وُجُوه الْإِصْلَاح (محدثة) (ج) رسائل وَأم رِسَالَة الرخمة
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.