Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: إطلاق

رَصِيف

رَصِيف
الجذر: ر ص ف

مثال: سار على الرصيف
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: الطوار، أو جانب الطريق المرتفع

الصواب والرتبة: -سار على الرَّصيف [صحيحة]-سار على الطَّوار [صحيحة]-سار على الطِّوار [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري إطلاق «الرصيف» على الطوار، وهو المكان المرتفع قليلاً على جانبي الطريق للمشاة، أو المكان المرتفع الممتد الذي تقف أمامه السفن والقطارات، وجاءت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة بهذا المعنى.

شَرائح

شَرائح
الجذر: ش ر ح

مثال: عرض الشرائح بالفانوس السحريّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -عرض الشرائح بالفانوس السحريّ [فصيحة]
التعليق: أقر مجمع اللغة المصري ما اقترحته لجنه ألفاظ الحضارة من إطلاق لفظ الشريحة على صورة المناظر الطبيعية والعمرانية في أفلام مصغَّرة للعرض بالفانوس السحريّ؛ ومن ثم يمكن تصويب الاستعمال المرفوض فهو جمع «شريحة».

مُعَمِّر

مُعَمِّر
الجذر: ع م ر

مثال: رجل مُعَمِّر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
المعنى: من طال عمره

الصواب والرتبة: -رجل مُعَمَّر [فصيحة]-رجل مُعَمِّر [صحيحة]
التعليق: اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على إطلاق لفظ «مُعَمَّر» - بفتح الميم المشددة - على من عَمَّره الله بأن أطال عمره وأبقاه، استنادًا إلى قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ} فاطر/11، فالفعل من المبني للمجهول، والمشتق منه اسم مفعول، ولم تجز المعاجم اسم الفاعل «مُعَمِّر» مسندًا إلى غير الله؛ وذلك لأنَّ المعمِّر هو الله، وكان مجمع اللغة المصري قد درس الاستعمال المرفوض وأمثلته الشائعة مثل: سلع مُعَمِّرة، شجر مُعَمِّر، فأجازه استنادًا إلى كون مُعَمِّر اسم فاعل من «عَمَّرَ» الذي استحدث له معنى «عاش زمنًا طويلاً» ليكون مماثلاً لمعنى الثلاثي المجرد، واستند المجمع إلى قراره بجواز مجيء «فَعَّلَ» للدلالة على التكثير والمبالغة. وكان الأولى به أن يستند إلى قرار آخر له بجواز مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَلَ».

فَلنُضِف إلى ذلك

فَلنُضِف إلى ذلك ... [فصيحة]
12 - كسر المأزق السياسي الذي يُحِيط به [فصيحة]
13 - لا أُضْمِرُ شَرًّا لأحد [فصيحة]
14 - لا يمكن أن تُعْفِيه من المسئولية [فصيحة]
15 - لن تُخِلّ الدولة بالاتفاقية [فصيحة]
16 - منزله يُطِلُّ على الوادي [فصيحة]
17 - يجب ألاّ نُغْفِل الموضوع [فصيحة]
18 - يُحْكِم قبضته [فصيحة]
19 - يُدْرِك ما له وما عليه [فصيحة]
20 - يُسِيءُ إلى سُمعة نفسه [فصيحة]
21 - يُشْرِفون على إطلاق النار [فصيحة]
22 - يُشِيد بذكره [فصيحة]
23 - يُصْبِح الطريق مُمَهَّدًا [فصيحة]
24 - يُعِدّ طعامه بنفسه [فصيحة]
25 - يُعْرِض عنَّا بوجهه [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، وصواب الأمثلة المذكورة ضبط حرف المضارعة فيها بالضمّ؛ لأنها من الثلاثي المزيد بالهمزة حسب السياقات الواردة فيها.

زَرِيبَة

زَرِيبَة
الجذر: ز ر ب

مثال: أَخْرَج البهائم من الزَّريبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: الحظيرة

الصواب والرتبة: -أَخْرَجَ البهائم من الزَّرِيبة [فصيحة]
التعليق: وردت هذه الكلمة في المعاجم القديمة والحديثة، ففي اللسان: الزَّرِيبة: حظيرة الغنم من خشب، ثم حدث للفظ تطور دلالي يسير، بعدم الاقتصار على الخشب، وإطلاق اللفظ على بيوت الماشية عمومًا.

ضبط حرف المضارعة بالفتح، وحقه الضمّ

ضبط حرف المضارعة بالفتح، وحقه الضمّ
الأمثلة: 1 - أَرَادَ أن يَنْهِي عمله مبكِّرًا 2 - اسْمَحُوا لي أن أَلْقِيَ كلمة 3 - الدَّولتان تَخْفِقَان في حلّ المشكلة 4 - تَحْجُم عن العمل 5 - تَزْمَع الحكومة دَعْمَ محدودي الدخل 6 - تَسْهُم الحكومة في حل مشاكل الشباب 7 - تَنْحِي الحكومة باللائمة على المقصّرين 8 - تَهِيب شرطة المرور بالسائقين أن يهدِّئوا من السرعة 9 - سَيَجْرُون مشاوراتٍ فيما بينهم 10 - عَلَيه أن يَفِيق من غفلته 11 - فَلنَضِف إلى ذلك
... 12 - كَسَرَ المأزق السياسي الَّذي يَحِيط به 13 - لا أَضْمُرُ شَرًّا لأحد 14 - لا يُمْكِن أن تَعْفِيه من المسئولية 15 - لَنْ تَخِلّ الدولة بالاتفاقية 16 - مَنْزِله يَطُلُّ على الوادي 17 - يَجِب أَلاَّ نَغْفَل الموضوع 18 - يَحْكُم قبضته 19 - يَدْرِك ما له وما عليه 20 - يَسِيء إلى سمعة نفسه 21 - يَشْرِفون على إِطْلاق النار 22 - يَشِيد بذكره 23 - يَصْبَح الطَّريق مُمَهَّدًا 24 - يَعُدّ طعامه بنفسه 25 - يَعْرِض عنَّا بوجهه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة:
1 - أَرَادَ أن يُنْهِيَ عمله مبكِّرًا [فصيحة]
2 - اسمحوا لي أن أُلِقْي كلمة [فصيحة]
3 - الدَّولتان تُخْفِقان في حل المشكلة [فصيحة]
4 - تُحْجِم عن العمل [فصيحة]
5 - تُزْمِع الحكومة دَعْمَ مَحْدودي الدخل [فصيحة]
6 - تُسْهِم الحكومة في حلّ مشاكل الشباب [فصيحة]
7 - تُنْحِي الحكومة باللائمة على المقصّرين [فصيحة]
8 - تُهِيب شرطة المرور بالسائقين أن يُهدِّئوا من السرعة [فصيحة]
9 - سَيُجْرُون مشاوراتٍ فيما بينهم [فصيحة]
10 - عليه أن يُفِيق من غفلته [فصيحة]

سَراح

سَراح
الجذر: س ر ح

مثال: أَطْلَقوا سَراح الأسير
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «السراح» بمعنى الــإطلاق والتحرير.

الصواب والرتبة: -أطلقوا سَراح الأسير [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب المثال المرفوض بحمله على المجاز، كما يقال أطلق حريته على افتراض الحرية أو السراح أسيرًا فُكّ قيده. وقد أجازت المعاجم الحديثة كالوسيط،، والأساسي هذا التعبير ففي الوسيط: أطلق سراحه: خلّى سبيله ومثله في الأساسي.

سيِّدة

سيِّدة
الجذر: س و د

مثال: حَضَرت السيدة ليلى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: لقب تشريف يعبر عن الاحترام للمرأة وقد خصص حديثًا للمرأة المتزوجة

الصواب والرتبة: -حضرت السيدة ليلى [صحيحة]
التعليق: السيدة: لقب تشريف يطلق على المرأة ومنه «السيدة مريم» «السيدة زينب» وقد شاع بين المعاصرين إطلاقــه على المرأة المتزوجة. وفي حديث الرسول- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كل بني آدم سيّد فالرجل سيّد أهل بيته، والمرأة سيِّدة أهل بيتها».

صَمَ

صَمَد
الجذر: ص م د

مثال: صَمَدَ الجيش أمام العدوّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «صَمَد» لم يرد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ثَبت

الصواب والرتبة: -ثَبَتَ الجيش أمام العدوّ [فصيحة]-صَمَدَ الجيش أمام العدوّ [صحيحة]
التعليق: استند الرافضون لمعنى الثبات على أن «الصَّمْد» هو القصد، ولا يصح إطلاق فعل من أفعال الحركة على السكون والوقوف والمكث. أما المجيزون فقد استندوا إلى أن المادة تدل ضمن ما تدل عليه على معنى الثبات والرسوخ، فالصَّمَد: الشديد من الأرض، وهو الذي لا يعطش ولا يجوع من الرجال في الحرب، والمِصْماد: الباقي على القر والجدب. ولعل هذه الصلة القوية بين معاني الصمود ومعنى الثبات كان المسوّغ لإجازة مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال الحديث. وقد دعم الوسيط إعطاءه الصَّمْد والصمود معنى: الثبات بقول عليّ (ض): «صَمْدًا صَمْدًا حتي يتبين لكم عمود الحق». وقد تكرر استخدام الفعل بمعنى الثبات في كتابات المعاصرين كالزيات والعقاد.

فلانة رَئِيس

فلانة رَئِيس
الجذر: ر أ س

مثال: حَضَرت فلانة رئيس المؤتمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -حَضَرت فلانة رئيس المؤتمر [فصيحة]-حَضَرت فلانة رَئيسة المؤتمر [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

طَمْي

طَمْي
الجذر: ط م ي

مثال: طَمْي النيل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: الطين الذي يحمله سيل مائه

الصواب والرتبة: -طَمْي النيل [صحيحة]-غِرْيَن النيل [فصيحة مهملة]
التعليق: جاء في المعاجم طمى الماءُ: ارتفع وملأ النهر، والزراعيون الآن يستعملون الطمي بمعنى: الطين الذي يحمله السيل ويستقر على الأرض رطبًا أو يابسًا، وهو استعمال لم يرد في القديم، ولكن مجمع اللغة المصري أجازه من باب إطلاق السبب على المسبب؛ لأن فيض الماء وغزارته هو سبب مجيء تلك المواد الطينية التي كان يطلق عليها في القديم «الغِرْيَن». وقد وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

عَمُود يومي

عَمُود يومي
الجذر: ع م د

مثال: يكتب عمودًا يوميًّا في الصحيفة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: الحيز المخصص لأحد الكتاب أو لأحد الموضوعات الثابتة في الصحف

الصواب والرتبة: -يكتب عمودًا يوميًّا في الصحيفة [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري صحة إطلاق كلمة «عَمُود» على هذا المعنى الجديد، وذلك على سبيل التغير الدلالي.

عُهْدَة

عُهْدَة
الشيء الذي يلتزم به الشخص ويُسأل عنه، وضمان صحة الخبر.
عُهْدَة
الجذر: ع هـ د

مثال: أَمِين العُهْدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: ما يُوكَّل حفظه من أشياء إلى مسئول

الصواب والرتبة: -أمين العُهْدة [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري إطلاق كلمة «عُهْدة» على مجموعة الأصناف القيمية التي كانت في حوزة المالك وانتقلت إلى حوزة الأمين، وقد ذكرتها المعاجم الحديثة بهذا المعنى كالأساسي والوسيط.

فُلاَنَة أخصائيّ

فُلاَنَة أخصائيّ
الجذر: خ ص ص

مثال: فلانة أخصائيّ المخّ والأعصاب بطبّ القاهرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة أخصائية المخّ والأعصاب بطبّ القاهرة [فصيحة]-فلانة أخصائيّ المخّ والأعصاب بطبّ القاهرة [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة أُسْتَاذ

فُلاَنَة أُسْتَاذ
الجذر: أ س ت ا ذ

مثال: أَصْدَرت الدكتورة فلانة أستاذ الجامعة كتابًا جديدًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -أصدرت الدكتورة فلانة أستاذ الجامعة كتابًا جديدًا [فصيحة]-أصدرت الدكتورة فلانة أستاذة الجامعة كتابًا جديدًا [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة دكتور

فُلاَنَة دكتور
الجذر: د ك ت و ر

مثال: فلانة دكتور في أحد مستشفيات الكويت
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة دكتورة في أحد مستشفيات الكويت [فصيحة]-فلانة دكتور في أحد مستشفيات الكويت [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

زيادة «الباء» على المبتدأ التالي «إذا» الفجائية

زيادة «الباء» على المبتدأ التالي «إذا» الفجائية
الأمثلة: 1 - جَاء الطبيب فإذا بالمريض قد مات 2 - دخلت المدرسة فإذا بالناظر يدق الجرس 3 - دخلت فإذا به منتظر 4 - نزلت البحر فإذا بالماء بارد
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الباء في المبتدأ الوارد بعد «إذا» الفجائية.

الصواب والرتبة:
1 - جاء الطبيب فإذا المريض قد مات [فصيحة]-جاء الطبيب فإذا بالمريض قد مات [فصيحة]
2 - دخلت المدرسة فإذا الناظر يدق الجرس [فصيحة]-دخلت المدرسة فإذا بالناظر يدق الجرس [فصيحة]
3 - دخلت فإذا به منتظر [فصيحة] دخلت فإذا هو منتظر [فصيحة]
4 - نزلت البحر فإذا الماء بارد [فصيحة]-نزلت البحر فإذا بالماء بارد [فصيحة]
التعليق: ورد في القرآن الكريم المبتدأ بعد «إذا» الفجائية بدون الباء كقوله تعالى: {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ} الأعراف/108، وهذا هو الكثير في لغة العرب. ولكن وردت أمثلة مسموعة عنهم زيدت فيها الباء قبل المبتدأ كقولهم: نظرت فإذا بالطيور مهاجرة، وقد اختلف اللغويون حول إطلاق دخولها أو الاقتصار على المسموع، والأفضل الأخذ بالرأي الذي يفيد العموم، فيبيح زيادة الباء في صدر المبتدأ التالي «إذا» الفجائية مطلقًا، وهو الرأي الأقوى الذي تؤيده شواهد كثيرة.

فُلاَنَة استِشَاريّ

فُلاَنَة استِشَاريّ
الجذر: ش و ر

مثال: اتَّصَل بفلانة استشاريّ النِّساء والتوليد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -اتَّصل بفلانة استشاريّ النِّساء والتوليد [فصيحة]-اتَّصل بفلانة استشاريّة النِّساء والتوليد [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

الدّائرة

الدّائرة:
[في الانكليزية] Circle ،zone ،sphere
[ في الفرنسية] Cercle ،circonference ،zone
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ج 1 775 الدائرة: ..... ص: 775

في الفرنسية] Cercle ،circonference ،zone
عند المهندسين وأهل الهيئة هي سطح مستو أحاط به خط مستدير. وتعرف أيضا بأنها سطح مستو يتوهّم حدوثه من إثبات أحد طرفي الخط المستقيم وإدارته حتى يعود إلى وضعه الأول. والمراد بالخط المستدير خط توجد في داخله نقطة تكون الخطوط الخارجة منها إليه، أي إلى ذلك الخط متساوية، وتلك النقطة مركز الدائرة، وتلك الخطوط أنصاف أقطار الدائرة، والخط المستدير محيط الدائرة، ويسمّى بالدائرة أيضا مجازا. وقيل الأمر بالعكس وتحقيق ذلك أنّه إذا أثبت أحد طرفي خط مستقيم وأدير دورة تامة يحصل سطح دائرة سمّي بها لأنّ هيئة هذا السطح ذات دورة على أنّ صيغة اسم الفاعل للنسبة، وإذا توهّم حركة نقطة حول نقطة ثابتة دورة تامة بحيث لا يختلف بعد النقطة المتحركة عن النقطة الثابتة يحصل محيط دائرة سمّي بها لأنّ النقطة كانت دائرة، فسمّي ما حصل من دورانها دائرة. فإن اعتبر الأول ناسب أن يكون إطلاق الدائرة على السطح حقيقة وعلى المحيط مجازا. وإن اعتبر الثاني ناسب أن يكون الأمر بالعكس، هكذا حقّق الفاضل عبد العلي البرجندي في حاشية الچغميني.
اعلم أنّ الدوائر المفروضة على الكرة على نوعين عظام وصغار. فالدائرة العظيمة هي التي تنصف الكرة والصغيرة هي التي لا تنصفها، والدوائر العظام المبحوث عنها في علم الهيئة هي معدل النهار ودائرة البروج وتسمّى بفلك البروج أيضا، ودائرة الأفق ودائرة الارتفاع ودائرة الميل ودائرة العرض ودائرة نصف النهار ودائرة وسط سماء الرؤية، هذه وهي المشهورة. وغير المشهورة منها دائرة الأفق الحادث ودائرة نصف النهار الحادث.

التّقدّم

التّقدّم:
[في الانكليزية] Advance ،precedence ،priority ،development
[ في الفرنسية] Devancement ،anteriorite ،priorite ،developpement
هو عند الحكماء يطلق على خمسة أشياء بالاشتراك اللفظي على ما ذهب إليه المحقّقون، وبالاشتراك المعنوي على ما ذهب إليه جمّ غفير كما في بعض حواشي شرح هداية الحكمة.
وقيل بالحقيقة والمجاز. الأول التقدّم بالزمان وهو كون المتقدّم في زمان لا يكون المتأخر فيه كتقدم موسى على عيسى عليهما السلام، فإنه ليس لذات موسى ولا لشيء من عوارضه إلّا الزمان، فمعناه أنّ موسى وجد في زمان ثم انقضى ذلك الزمان وجاء زمان آخر وجد فيه عيسى. فالتقدم هاهنا صفة للزمان أولا وبالذات.
الثاني التقدّم بالشرف وهو أن يكون للسابق زيادة كمال من المسبوق كتقدم أبي بكر على عمر رضي الله عنهما. ولا شك أنّ زيادة الكمال هو السبب للتقدم في المجالس غالبا.
الثالث التقدّم بالرتبة بأن يكون المتقدم أقرب إلى مبدأ معيّن وسمّاه البعض بالتقدّم بالمكان.
والترتب إمّا عقلي كما في الأجناس المترتبة على سبيل التصاعد والأنواع الإضافية المترتبة على سبيل التنازل، فإنّ كلّ واحد من هذه الأمور المرتّبة واقع في مرتبة يحكم العقل باستحالة وقوعه في غيرها، وإمّا وضعي وهو أن يمكن وقوع المتقدّم في مرتبة المتأخر كما في صفوف المسجد، ويختلف ذلك التقدم الرتبي بحيث يصير المتقدم متأخرا والمتأخر متقدما بسبب اختلاف المبدأ. فقد تبتدئ أنت من المحراب فيكون الصف الأول متقدما على الصف الأخير وقد تبتدئ من الباب فينعكس الحال، وكذا الأجناس فإنّك إذا جعلت الجوهر مبدأ كان الجسم متقدما على الحيوان، وإن جعلت الإنسان مبدأ انعكس الأمر. الرابع التقدم بالطّبع وهو أن يكون المتقدم محتاجا إليه المتأخّر ولا يكون علّة تامة له كتقدّم الواحد على الاثنين وتقدّم سائر العلل الناقصة على معلولاتها وسماه صاحب المواقف بالتقدّم بالذات أيضا، وخصّه بجزء الشيء مقيسا إلى كله دون سائر علله الناقصة فقد خالف المشهور. الخامس التقدم بالعلية، وربما يقال له التقدم بالذات أيضا بأن يكون المتقدّم هو الفاعل المستقلّ بالتأثير ويسمّى علّة تامة لاستجماعه شرائط التأثير وارتفاع موانعه، وما سواه من العلل الناقصة متقدّم بالطبع. وأمّا العلة التامة بمعنى جميع ما يتوقّف عليه وجود المعلول فهي قد تكون متقدّمة على المعلول وذلك إذا كانت هي العلّة الفاعلية وحدها كما في البسيط الصادر عن الموجب بلا اشتراط أمر في تأثيره ولا تصوّر مانع أو مع اعتبار شيء معها من شرط أو ارتفاع مانع، أو كانت هي الفاعلية مع الغائية كما في البسيط الصادر عن المختار سواء اعتبر هناك شرط أو لا. أمّا إذا كانت العلّة التّامة هي الفاعلية مع المادية والصورية سواء كان هناك علّة غائية كما في المركّب الصادر عن المختار أو لا كما في المركّب الصادر عن الموجب لا يتصور تقدّمها على معلولها لأنّ مجموع الأجزاء المادية والصورية عين الماهية والشيء لا يتقدم على نفسه فكيف يتقدم عليهما مع انضمام أمرين آخرين إليه؟ ويمكن أن يقال المعتبر في العلّة التامة الصورة والمادة بدون انضمام إحداهما إلى الأخرى والمعلول هما مع الانضمام، فلا يلزم تقدّم الشيء على نفسه. وما قيل إنّ ذلك الانضمام إمّا أن يتوقف عليه وجود المعلول فيكون معتبرا في جانب العلة فيلزم المحال المذكور أو لا، فلا يعتبر في المعلول فليس بشيء، لجواز أن يكون ذلك الانضمام لازما لوجود المعلول معتبرا فيه من غير أن يتوقّف عليه وجوده. ولا يلزم من عدم توقف الوجود عدم الاعتبار فتدبر. هذا والمتقدم بالعلّية عند صاحب المحاكمات هو الفاعل مطلقا سواء كان مستقلا بالتأثير أو لا.
اعلم أنّ المتقدم بالعلّية والمتقدّم بالطبع مشتركان في معنى واحد وهو الترتّب العقلي الموجب لامتناع وجود المتأخر بدون المتقدّم، فهذا المعنى المشترك يسمّى التقدّم بالذات أيضا. وربما يقال للمعنى المشترك التقدّم بالطبع. ويخصّ التقدّم بالعلّية باسم التقدّم بالذات، والشيخ استعملهما في قاطيغورياس الشفاء كذلك، وفي شرح حكمة العين وربّما يقال للمعنى المشترك التقدم الحقيقي فإنّ ما سواه ليس بحقيقي بل إطلاق لفظ المتقدّم عليه بالعرض والمجاز، فإنّ المتقدّم بالزمان ليس التقدّم له بالذات والحقيقة، بل لأجزاء الزمان فالتقدّم الحقيقي بين الزمانين وهو بالطبع، لا بين الشخصين، وكذا الحال في التقدّم بالشرف، إذ صاحب الفضيلة ربّما قدّم في الشروع في الأمور أو في منتصب الجلوس فيرجع إلى التقدم الزماني، والرتبي راجع إلى الزماني أيضا. فإنّه إذا قيل بغداد قبل البصرة فهو بالنسبة إلى القاصد المنحدر، ولا معنى لهذا التقدّم إلّا أنّ زمان وصوله إلى بغداد قبل زمان وصوله إلى البصرة. وأما القاصد المتصعّد فبالعكس وليس أحدهما قبل الآخر بذاته ولا بحسب حيّزه ومكانه، بل بحسب الزمان على الوجه المذكور، فعلم من هذا أنّ التقدّم ليس مقولا على الخمسة بالتواطؤ ولا بالتشكيك بل بالحقيقة والمجاز كذا قيل انتهى.
قال المتكلّمون هاهنا نوع آخر من التقدّم وهو تقدّم بعض أجزاء الزمان على البعض كتقدم الأمس على اليوم واليوم على الغد، فإنه ليس تقدما بالعلية ولا بالذات لوجوب اجتماع المتقدم والمتأخر من هذين النوعين، ولا يجوز الاجتماع في أجزاء الزمان ولا بالشرف والرتبة وهو ظاهر، ولا بالزمان وإلّا لزم أن يكون للزمان زمان وأجاب الحكماء عنه بأنّ ذلك هو التقدّم الزماني وأنه لا يعرض أولا وبالذات إلّا للزمان فإذا أطلقناه على غيره كان ذلك تقدما بالعرض كما أنّ القسمة تعرض للكم أولا وبالذات، فإذا عرضت لغيره كان بواسطة الكم وذلك لا يوجب للكم كمّا آخر، فكذلك هاهنا إذا قلنا لغير الزمان إنه متقدّم بالتقدم الزماني أردنا أنّ زمانه متقدّم، ولا يوجب ذلك أن يكون للزمان زمان، وهذا مبنى لأبحاث كثيرة بين الطائفتين، منها أنّ الحكماء لما جعلوه راجعا إلى التقدّم الزماني ادعوا قدم الزمان المستلزم لقدم الحركة والمتحرّك، إذ لو كان حادثا لكان عدمه سابقا على وجوده سبقا زمانيا فيلزم وجود الزمان حال عدمه. والمتكلّمون لمّا جعلوه قسما برأسه جوّزوا تقدّم عدم الزمان على وجوده تقدّما يستحيل معه اجتماع المتقدّم مع المتأخّر من غير أن يكون مع عدم الزمان زمان.
تنبيه
التقدّم إن اعتبر بين أجزاء الماضي فكلّما كان أبعد من الآن الحاضر فهو المتقدّم وإن اعتبر فيما بين أجزاء المستقبل فكلّما هو أقرب إلى الآن الحاضر فهو المتقدّم وإن اعتبر فيما بين الماضي والمستقبل فقد قيل الماضي مقدّم على المستقبل وهذا هو الصحيح عند الجمهور، وهذا بالنظر إلى ذاتهما. ومنهم من عكس الأمر نظرا إلى عارضهما فإنّ كل زمان يكون أولا مستقبلا ثم يصير حالا ثم يصير ماضيا فكونه مستقبلا يعرض له قبل كونه ماضيا.
فائدة:
جميع أنواع التقدّم مشترك في معنى واحد وهو أنّ للمتقدّم أمرا زائدا ليس للمتأخّر ففي الذاتي كونه محتاجا إليه المتأخّر وفي الزماني كونه مضى له زمان أكثر لم يمض للمتأخّر.
وفي الشرف زيادة كمال وفي الرتبي وصول إليه من المبدأ أولا.
فائدة:
إذا عرف أقسام التقدّم عرف أقسام التأخّر لكونه ضدا له وإذا عرف أقسامهما عرف أقسام المعية بالمقايسة، فهي إمّا بالزمان فقط كالعلّية مع المعلول وذلك في غير المفارقات لأنها غير زمانية وإمّا بالعلّية كعلتين لمعلول واحد نوعي كالنار والشعاع بالنسبة إلى الحرارة النوعية أو لمعلولين شخصيين من نوع واحد، وإمّا بالطبع كجزءين مقوّمين لماهية واحدة في مرتبة واحدة، وإمّا بالشرف كشخصين متساويين في الفضلية، وإمّا بالرتبة كنوعين متقابلين تحت جنس واحد وشخصين متساويين في القرب إلى المحراب.
هكذا كله خلاصة ما في شرح المواقف وشرح حكمة العين وشرح هداية الحكمة وغيرها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.