Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أيمن

الكبد

(الكبد) الْمَشَقَّة والعناء يُقَال لَقِي فلَان من هَذَا الْأَمر كبدا

(الكبد) عُضْو فِي الْجَانِب الْــأَيْمن من الْبَطن تَحت الْحجاب الحاجز لَهُ وظائف عدَّة أظهرها إِفْرَاز الصَّفْرَاء (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَيُقَال للأعداء سود الأكباد كِنَايَة عَن حقدهم وَفُلَان تضرب إِلَيْهِ أكباد الْإِبِل يرحل إِلَيْهِ فِي طلب الْعلم وَغَيره والكبد وسط الشَّيْء ومعظمه يُقَال الشَّمْس فِي كبد السَّمَاء وَمن الْقوس مَا بَين طرفِي علاقتها وكبد الأَرْض مَا فِي معادنها من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَنَحْوهمَا وَفِي الحَدِيث (وتلقي الأَرْض أفلاذ كَبِدهَا) (ج) أكباد وكبود وَأم وجع الكبد عشب مفترش أملس ينْبت فِي أوربة وبلاد الْبَحْر الْمُتَوَسّط أوراقه صَغِيرَة بسيطة يُفِيد فِي أمراض الكبد

(الكبد) الكبد (ج) أكباد وكبود

اشْتَمَل

(اشْتَمَل) بِثَوْبِهِ أداره على جسده كُله حَتَّى لَا تخرج مِنْهُ يَده وَقَالُوا اشْتَمَل الصماء وَهُوَ أَن يرد الكساء من قبل يَمِينه على يَده الْيُسْرَى وعاتقه الْأَيْسَر ثمَّ يردهُ ثَانِيَة من خَلفه على يَده الْيُمْنَى وعاتقه الْــأَيْمن فيغطيهما جَمِيعًا وبسيفه تقلده وعَلى كَذَا احتواه وتضمنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أما اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَرْحَام الْأُنْثَيَيْنِ} وعَلى فلَان وَقَاه بِنَفسِهِ

عَظَامِ

عَظَامِ:
مثل قطام: موضع بالشام في قول عدي بن الرقاع حيث قال:
يا من رأى برقا أرقت لضوئه ... أمسى تلألأ في حواركه العلى
فأصاب أيمنــه المزاهر كلّها ... واقتمّ أيسره أثيدة فالحثا
فعظام فالبرقات جاد عليهما، ... وأبثّ أبطنه الثبور به النّوى

سَحْنَةُ

سَحْنَةُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ نون، بلفظ السحنة التي هي لون البشرة ونعمتها، قال الحازمي:
موضع بين بغداد وهمذان، وقال نصر: سحنة بلد بالقرب من همذان، قال ابن الكلبي: كانت عجلة وسحنة امرأتين بنتي عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة ابن الحارث بن مالك بن سعود بن عمم بن نمارة، وأظنها أنا قرب الأنبار لأن ابن الكلبي قال: وأهل الأنبار يقولون سيحنة، قال: وكانتا تشربان اللبن بها.
سُحُولُ:
بضم أوّله، وآخره لام، قال الليث:
السّحيل، والجمع السّحل، ثوب لا يبرم غزله أي لا يفتل طاقين، يقال: سحلوه أي لم يفتلوا سداه، وسحول: قبيلة من اليمن، وهو السحول بن سوادة ابن عمرو بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد ابن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبإ: قرية من قرى اليمن يحمل منها ثياب قطن بيض تدعى السحولية، قال طرفة بن العبد:
وبالسّفح آيات كأنّ رسومها ... يمان وشته ريدة وسحول
ريدة وسحول: قريتان، أراد وشته أهل ريدة وسحول فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

سُرْدُدُ

سُرْدُدُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، ودال مهملة مكررة الأولى منهما مضمومة، ويروى بضم أوّله وفتح الدال الأولى: موضع في قول أبي دهبل:
سقى الله جارينا ومن حلّ وليه ... قبائل جاءت من سهام وسردد
وهي ولاية قصبتها المهجم من أرض زبيد، قال ابن الدمينة: يتلو وادي سهام وادي سردد ورأسه هجر شبام أقيان مساقط حضور وماطح وبلد الصّيد ثمّ يهريق في أيمنــه جبل تيس ونضّار وبكيل ومن أيسره
جبال حراز والأخروج ويظهر بالمهجم فيسقيها وما يليها إلى البحر، وأهل اليمن اليوم يقولون السّرددية، وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:
أفاطم حيّيت بالأسعد ... متى عهدنا بك لا تبعدي
تصيّفت نعمان واصّيفت ... جنوب سهام إلى سردد

سِفْلُ يَحْصِبَ

سِفْلُ يَحْصِبَ:
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، ويحصب، بفتح الياء المثناة من تحت، والحاء المهملة
الساكنة، والصاد المهملة المكسورة، وآخره باء موحدة، وعلو يحصب أيضا: مخلافان باليمن مضافة إلى يحصب، وهو يحصب بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد ابن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب ابن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير.

سَهَامٌ

سَهَامٌ:
بالفتح، قال أبو عمرو: السّهام، بالضم، الضّمر والتّغيّر، والسّهام، بالفتح: الذي يقال له مخاط الشيطان، وسهام: اسم موضع باليمامة كانت
به وقعة أيّام أبي بكر، رضي الله عنه، بين ثمامة بن أثال ومسيلمة الكذاب، قال: فالتقوا بسهام دون الثنية، أظنّه يعني ثنية حجر اليمامة، وقال أبو دهبل الجمحي:
سقى الله جارينا ومن حلّ وليه ... قبائل جاءت من سهام وسردد
وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:
أفاطم حيّيت بالأسعد، ... متى عهدنا بك لا تبعدي
تصيّفت نعمان واصّيّفت ... جنوب سهام إلى سردد
قال ابن الدّمينة: ويتلو وادي رمع من جهة الشام وادي سهام، وأوّله ورأسه بقبلي السّود من صنعاء على بعض يوم إلى ما بين جنوبها ومغربها، ويهريق في جانبه الــأيمن الجنوبي حضور جنوبي الأخروج، وجنوبي حراز يهريق في جانبه الأيسر الشمالي ألهان وأعشار وبقلان وشمال أنس وصيحان، وشمالي جيلان ريمة والصلع وجبل برع ويظهر بالكدراء وواقع فيسقي ذلك الصقع إلى البحر، وسهام: اسم رجل سمي به الموضع، وهو سهام بن سمّان بن الغوث من حمير، ووادي سهام: شامي قرب زبيد بيوم ونصف، قصبة معشاره الكدراء.

شَرَفٌ

شَرَفٌ:
بالتحريك، وهو المكان العالي، قال الأصمعي:
الشرف كبد نجد، وكانت منازل بني آكل المرار من كندة الملوك، قال: وفيها اليوم حمى ضرية، وفي الشرف الرّبذة، وهي الحمى الــأيمن، والشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير، فما كان مشرقا فهو الشريف وما كان مغربا فهو الشرف، وقال الراعي:
أفي أثر الأظعان عينك تلمح؟ ... نعم لا تهنّا، إن قبلك متيح
ظعائن مئناف، إذا ملّ بلدة ... أقام الجمال باكر متروّح
تسامى الغمام الغرّ ثمّ مقيله ... من الشرف الأعلى حساء وأبطح
قال: وإنّما قال الأعلى لأنّه بأعلى نجد، وقال غيره:
الشرف الحمى الذي حماه عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، وقد ذكر في سرف من باب السين، ومشرف من قرى العرب: ما دنا من الريف، واحدها شرف، وهي مثل خيبر ودومة الجندل وذي المروة، وقال البكري: الشرف ماء لبني كلاب ويقال لباهلة، والشرف: قلعة حصينة باليمن قرب زبيد بين جبال لا يوصل إليها إلّا في مضيق لا يسع إلّا رجلا واحدا مسيرة يوم وبعض الآخر، ودونه حراج وغياض، أوى إليه علي بن المهدي الحميري المستولي على زبيد في سنة 550، وهذا الحصن لبني حيوان من خولان يقال له شرف قلحاح، بكسر القاف. والشرف الأعلى: جبل أيضا قرب زبيد، وقال نصر: الشرف كبد نجد، وقيل: واد عظيم تكتنفه جبال حمى ضرية، وقال الأصمعي: وكان يقال من تصيّف الشرف وتربّع الحزن وتشتّى الصّمّان فقد أصاب المرعى. وشرف البياض: من بلاد خولان من جهة صعدة باليمن. وشرف قلحاح والشرف: جبلان دون زبيد من أرض اليمن. وشرف الأرطى: من منازل تميم. وشرف السّيالة: بين ملل والروحاء، وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أصبح رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثمّ راح فتعشّى بشرف السيالة وصلّى الصّبح بعرق الظبية. والشرف: موضع بمصر، عن الأديبي، ينسب إليه أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي الفقيه الشافعي الضرير، روى كتاب المزني عن الصابوني، روى عنه أبو الفتح أحمد بن بابشاذ وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبّال، وتوفي في سنة 408. والشرف: من سواد إشبيلية بالأندلس، ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحاكم الحضرمي الشرفي، كان فقيها مقدما في الأيّام العامرية أديبا خطيبا ممدحا صاحب شرطة المواريث والصلاة والخطبة بجامع قرطبة، روى عن أبي عمر أحمد بن سعيد بن
حزم وغيره، وكان معتنيا بالعلم مكرما لأهله، له رواية ودراية، ومات في شعبان سنة 396، وقال سعد الخير: الشرف بلد بحذاء مدينة إشبيلية يحتوي على قرى كثيرة عليه أشجار الزيتون، وإذا أراد أهل إشبيلية الافتخار قالوا: الشرف تاجها لكثرة خيره. وشرف البعل، ذكر في البعل: صقع بالشام، وقيل: جبل في طريق الحاج من الشام.

شَعْبَين

شَعْبَين:
بفتح أوّله، وهو تثنية شعب إذا كان مجرورا أو منصوبا، ويضاف إليه ذو فيقال ذو شعبين، وقد تقدّم تفسير الشعب: وهو حصن باليمن كان منزلا لملوكهم. وذات الشّعبين: من أودية العلاة باليمامة ومخلاف باليمن، قال محمد بن السائب فيما رواه عنه ابنه هشام: إن حسّان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير هو شعبان وإليه ينسب الشّعبي الإمام وإنما سمي شعبين بلفظ التثنية فيما حكاه لنا رجل من ذي الكلاع قال: أقبل سيل باليمن فخرق موضعا فأبدى عن أزج فدخل فيه فإذا بسرير عليه ميّت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير- أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله، متّ أزمان
زخرهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت ذا شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني، فسمّي حسّان شعبان لأجل ذلك ولا ينسب إلى التثنية ولا الجمع وإنّما يريد إلى الواحد وينسب فلذلك قيل الشّعبي، وقد تقدّم في شعب غير هذا.

شَمَنْصِيرُ

شَمَنْصِيرُ:
بفتحتين ثم نون ساكنة، وصاد مهملة مكسورة ثم ياء آخر الحروف ساكنة، وراء: اسم جبل في بلاد هذيل، وقرأت بخطّ ابن جنّي في كتاب هذا لفظه قال: شمنصير جبل بساية، وساية:
واد عظيم به أكثر من سبعين عينا وهو وادي أمج، وقال ساعدة بن جؤيّة الهذلي:
أخيل برقا متى جاب له زجل ... إذا تغير عن توماضه جلجا
مستأرضا بين بطن الليث أيمنــه ... إلى شمنصير غيثا مرسلا معجا
أخيل برقا أي أرى، ومتى جاب أي متى جانب، وجاب: سحاب متراكب، وقال أبو صخر الهذلي يرثي ولده تليدا:
وذكّرني بكاي على تليد ... حمامة مرّ جاوبت الحماما
ترجّع منطقا عجبا وأوفت ... كنائحة أتت نوحا قياما
تنادي ساق حرّ ظلت أدعو ... تليدا لا تبين به الكلاما
لعلّك هالك إمّا غلام ... تبوّأ من شمنصير مقاما
يخاطب نفسه، وهو أحد فوائت كتاب سيبويه، قال ابن جني: يجوز أن يكون مأخوذا من شمصر لضرورة الوزن إن كان عربيّا، وقال الأزهري:
يقال شمصرت عليه إذا ضيّقت عليه، وقال عرّام:
يتصل بضرعاء، وهي قرية قرب ذرة من آرة شمنصير، وهو جبل ململم لم يعله قط أحد ولا درى ما على ذروته، فأعلاه القرود والمياه حواليه تحول ينابيع، تطيف به قرية رهاط بوادي غران،
ويقال إن أكثر نباته النّبع والشّوحط وينبت عليه النخل والحمّص.

صِرَارٌ

صِرَارٌ:
بكسر أوّله، وآخره مثل ثانيه، وهي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء يقال لها صرار، وصرار: اسم جبل، قال جرير:
إنّ الفرزدق لا يزايل لؤمه ... حتى يزول عن الطريق صرار
وقيل: صرار موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، قاله الخطّابي، وقال بعضهم:
لعلّ صرارا أن تجيش بيارها
وقال نصر: صرار ماء قرب المدينة محتفر جاهليّ على سمت العراق، وقيل: أطم لبني عبد الأشهل له ذكر كثير في أيّام العرب وأشعارها، وإليه ينسب محمد ابن عبد الله الصراري، يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، روى عنه يزيد بن الهاد وبكر ابن نصر، وقال العمراني: صرار اسم جبل، أنشدني جار الله العلامة للأفطس العلوي، وفي الأغاني أنهما لــأيمن بن خزيم الأسدي:
كأنّ بني أميّة يوم راحوا ... وعرّي من منازلهم صرار
شماريخ الجبال إذا تردّت ... بزينتها وجادتها القطار
وقال: هو من جبال القبلية، قال: وصرار أيضا بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، وقيل: موضع بالمدينة.

صُعَقُ

صُعَقُ:
بوزن زفر، وآخره قاف، لعلّه معدول عن صاعق وهو المغشي عليه: ماء بجنب المردمة من جنبها الــأيمن وهي عشرون فما أي منبعا، وهي لبني سعيد بن قرط من بني أبي بكر بن كلاب، قال نصر: صعق ماء لبني سلمة بن قشير.

طِلْخَام

طِلْخَام:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وخاء معجمة، وهو في الأصل الفيل الأنثى، وربما روي بالحاء المهملة، قال لبيد:
فصوائق إن أيمنــت فمظنّة ... منها وحاف القهز أو طلخامها

طُلَيْطُلَةُ

طُلَيْطُلَةُ:
هكذا ضبطه الحميدي بضم الطاءين وفتح اللامين، وأكثر ما سمعناه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية: مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة بالأندلس يتّصل عملها بعمل وادي الحجارة من أعمال الأندلس وهي غربي ثغر الروم وبين الجوف والشرق
من قرطبة وكانت قاعدة ملوك القرطبيين وموضع قرارهم، وهي على شاطئ نهر تاجه وعليه القنطرة التي يعجز الواصف عن وصفها، وقد ذكر قوم أنها مدينة دقيانوس صاحب أهل الكهف، قالوا:
وبقرب منها موضع يقال له جنان الورد فيه أجساد أصحاب الكهف لا تبلى إلى الآن، والله أعلم، وقد قيل فيهم غير ذلك كما ذكر في الرقيم، وهي من أجلّ المدن قدرا وأعظمها خطرا، ومن خاصيتها أن الغلال تبقى في مطاميرها سبعين سنة لا تتغير، وزعفرانها هو الغاية في الجودة، وبينها وبين قرطبة سبعة أيام للفارس، وما زالت في أيدي المسلمين منذ أيام الفتوح إلى أن ملكها الأفرنج في سنة 477، وكان الذي سلّمها إليهم يحيى بن يحيى بن ذي النون الملقب بالقادر بالله، وهي الآن في أيديهم، وكانت طليطلة تسمى مدينة الأملاك، ملكها اثنان وسبعون لسانا فيما قيل ودخلها سليمان بن داود وعيسى بن مريم وذو القرنين والخضر، عليهم السلام، فيما زعم أهلها، والله أعلم، قال ابن دريد: طليطلاء مدينة وما أظنها إلا هذه، ينسب إليها جماعة من العلماء، منهم:
أبو عبد الله الطليطلي، روى كتاب مسلم بن الحجاج، توفي يوم الأربعاء الثاني عشر من صفر سنة 458، وعيسى بن دينار بن واقد الغافقي الطليطلي، سكن قرطبة ورحل وسمع من أبي القاسم وصحبه وعوّل عليه وانصرف إلى الأندلس فكانت الفيتا تدور عليه لا يتقدمه في وقته أحد، قال ابن الفرضي قال يحيى ابن مالك بن عائذ: سمعت محمد بن عبد الملك بن أيمن يقول: كان عيسى بن دينار عالما متفننا وهو الذي علّم المسائل أهل عصرنا، وكان أفقه من يحيى ابن يحيى على جلالة قدر يحيى، وكان محمد بن عمر ابن لبابة يقول: فقيه الأندلس عيسى بن دينار وعالمها عبد الملك بن حبيب وغالقها يحيى بن يحيى، وتوفي سنة 212 بطليطلة وقبره بها معروف، ومحمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي أبو عبد الله، كان فقيها وله مختصر في الفقه وكتاب في توجيه حديث الموطّإ، وسمع كثيرا من الحديث ورواه، وله إلى المشرق رحلة سمع فيها من جماعة، وتوفي بطليطلة لتسع ليال خلون من صفر سنة 341.

عَوِيرُ

عَوِيرُ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو فعيل من أشياء يطول ذكرها: من قرى الشام أو ماء بين حلب وتدمر، قال أبو الطيب:
وقد نزح العوير فلا عوير ... ونهيا والبييضة والجفار
وقال أبو دهبل بن سالم القريعي:
حنّت قلوصي أمس بالأردنّ ... حنّة مشتاق بعيد الهنّ
حنّي! فما ظلّمت أن تحنّي ... ودون إلفيك رحى الحزنن
وعرض السّماوة القسونّ ... والرمل من عالج البحونّ
ورعن سلمى وأجا الأخشنّ ... ثم غدت، وهي تهال منّي
جاعلة العوير كالمجنّ ... وحارثا بالجانب الــأيمنّ
عامدة أرض بني أنفنّ
يريد بني أنف الناقة، حارث الجولان: وهو جعفر ابن قريع، وقال الراعي:
أمن آل وسنى آخر الليل زائر، ... ووادي العوير دوننا والسواجر؟
تخطّت إلينا ركن هيف وحافر ... طروقا، وأنّى منك هيف وحافر
وأبواب حوّارين يصرفن دوننا ... صريف المكان فحّمته المحاور
وقال ابن قيس الرقيات يرثي طلحة الطلحات ويمدح ابنه عبد الله:
إنما كان طلحة الخير بحرا ... شقّ للمعتفين منه بحور
مرّة فوق حلّة وصد الدّر ... ع، ويوما يجري عليه العبير
سوف يبقى الذي تسلّفت عندي، ... إنني دائم الإخاء شكور
وسرت بغلتي إليك من الشا ... م، وحوران دونها والعوير
وسواء وقريتان وعين ال ... تمر خرق يكلّ فيه البعير

رامَهُرْمُز

رامَهُرْمُز:
ومعنى رام بالفارسيّة المراد والمقصود، وهرمز أحد الأكاسرة، فكأنّ هذه اللفظة مركبة معناها: مقصود هرمز أو مراد هرمز، وقال حمزة: رامهرمز اسم مختصر من رامهرمز أردشير، وهي مدينة مشهورة بنواحي خوزستان، والعامّة يسمونها رامز كسلا منهم عن تتمة اللفظة بكمالها واختصارا، ورامهرمز من بين مدن خوزستان تجمع النخل والجوز والأترنج، وليس ذلك يجتمع بغيرها من مدن خوزستان، وقد ذكرها الشعراء فقال ورد بن الورد الجعدي:
أمغتربا أصبحت في رامهرمز؟ ... ألا كلّ كعبيّ هناك غريب
إذا راح ركب مصعدون فقلبه ... مع المصعدين الرائحين جنيب
وإن القليب الفرد من أيمن الحمى إليّ، وإن لم آته، لحبيب ولا خير في الدنيا إذا لم تزر بها حبيبا ولم يطرب إليك حبيب
وقال كعب الأشقري يذكر وفاة بشر بن مروان:
حتى إذا خلّفوا الأهواز واجتمعوا ... برامهرمز من وافى به الخبر
نعيّ بشر فحال القوم وانصدعوا ... إلّا بقايا إذا ما ذكّروا ذكروا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.