Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أغبر

رُهَيّ

رُهَيّ
من (ر ه و) تصغير الرَّهُو: الساكن من كل شيء، أو الكثير الحركة، والرهو: الرقيق من الثياب، والمكان المنخفض يجتمع فيه الماء، وطائر كبير أغبر اللون.

بُغَيْثٌ

بُغَيْثٌ:
بلفظ تصغير بغث، آخره ثاء مثلثة، والأبغث:
المكان الذي فيه رمل، وهو أيضا مثل الــأغبر في الألوان، وبغث وبغيث: اسم واديين في ظهر خيبر، لهما ذكر في بعض الأخبار، وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق في بلاد فزارة.

الخَشَاشَة

الخَشَاشَة:
بفتح أوله، وتكرير الشين، وقد تقدم معناه: وهو موضع، قال بعضهم:
تحنّ قلوصي، بعد ما كمل السّرى، ... بنخلة، والصّهب الحراجيج ضمّر
تحنّ إلى ورد الخشاشة، بعد ما ... ترامى بنا خرق من الأرض أغبر
وباتت تجوب البيد، والليل ما ثنى ... يديه لتعريس، تحنّ وأزفر
وبي مثل ما تلقى من الشوق والهوى، ... على أنني أخفي الذي بي وتظهر
وقلت لها لما رأيت الذي بها: ... كلانا إلى ورد الخشاشة أصور

الرَّقيمُ

الرَّقيمُ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وهو الذي جاء ذكره في القرآن، والرّقم والترقيم: تعجيم الكتاب ونقطة وتبين حروفه، وكتاب رقيم أي مرقوم، فعيل بمعنى مفعول، قال الشاعر:
سأرقم في الماء القراح إليكم، ... على بعدكم، إن كان للماء راقم
وبقرب البلقاء من أطراف الشام موضع يقال له الرقيم، يزعم بعضهم أن به أهل الكهف، والصحيح أنّهم ببلاد الروم كما نذكره، وهذا الرقيم أراد كثيّر بقوله، وكان يزيد بن عبد الملك ينزله، وقد ذكرته الشعراء:
أمير المؤمنين إليك نهوي ... على البخت الصّلادم والعجوم
إذا اتخذت وجوه القوم نصبا ... أجيج الواهجات من السّموم
فكم غادرن دونك من جهيض ... ومن نعل مطرّحة جذيم
يزرن، على تنائيه، يزيدا ... بأكناف الموقّر والرّقيم
تهنّئه الوفود إذا أتوه ... بنصر الله والملك العظيم
قال الفرّاء في قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا من آياتِنا عَجَباً 18: 9، قالوا: هو لوح رصاص كتبت فيه أنسابهم وأسماؤهم ودينهم ومما هربوا، وقيل: الرقيم اسم القرية التي كانوا فيها، وقيل: إنّه اسم الجبل الذي فيه الكهف، وروى عكرمة عن ابن عبّاس، رضي الله عنه، أنّه قال: ما أدري ما الرقيم أكتاب أم بنيان، وروى غيره عن ابن عبّاس: أصحاب الرقيم سبعة، وأسماؤهم:
يمليخا، مكسملينا، مشلينا، مرطونس، دبريوس، سرابيون، افستطيوس، واسم كلبهم قطمير، واسم ملكهم دقيانوس، واسم مدينتهم التي خرجوا منها أفسس ورستاقها الرّسّ، واسم الكهف الرقيم، وكان فوقهم القبطيّ دون الكرديّ، وقد قيل غير ذلك في أسمائهم، والكهف المذكور الذي فيه أصحاب الكهف بين عمورية ونيقية، وبينه وبين طرسوس عشرة أيام أو أحد عشر يوما، وكان الواثق قد وجّه محمد بن موسى المنجّم إلى بلاد الرّوم للنظر إلى أصحاب الكهف والرقيم، قال: فوصلنا إلى بلد الروم فإذا هو جبل صغير قدر أسفله أقلّ من ألف ذراع وله سرب من وجه الأرض فتدخل السرب فتمرّ في خسف من الأرض مقدار ثلاثمائة خطوة فيخرجك إلى رواق في الجبل على أساطين منقورة وفيه عدّة أبيات، منها: بيت مرتفع العتبة مقدار قامة عليها باب حجارة فيه الموتى ورجل موكل بهم يحفظهم معه خصيّان، وإذا هو يحيدنا عن أن نراهم ونفتّشهم ويزعم أنّه لا يأمن أن يصيب من التمس ذلك آفة في بدنه، يريد التمويه ليدوم كسبه، فقلت: دعني أنظر إليهم وأنت بريء، فصعدت بمشقّة عظيمة غليظة مع غلام من غلماني فنظرت إليهم وإذا هم في مسوح شعر تتفتت في اليد، وإذا أجسادهم مطليّة بالصبر والمرّ والكافور ليحفظها، وإذا جلودهم لاصقة بعظامهم، غير أني أمررت يدي على صدر أحدهم فوجدت خشونة شعره وقوّة ثيابه، ثمّ أحضرنا المتوكّل بهم طعاما وسألنا أن نأكل منه، فلمّا أخذناه منه ذقناه وقد أنكرت أنفسنا وتهوّعنا وكأن الخبيث أراد قتلنا أو قتل بعضنا ليصحّ له ما كان يموّه به عند الملك أنّه فعل بنا هذا الفعل أصحاب الرقيم، فقلنا له: إنّا ظننا أنهم أحياء يشبهون الموتى وليس هؤلاء كذلك، فتركناه وانصرفنا، قال غيرهم: إن بالبلقاء بأرض العرب من نواحي دمشق موضعا يزعمون أنّه الكهف والرقيم قرب عمّان، وذكروا أن عمّان هي مدينة دقيانوس، وقيل: هي في أفسس من بلاد الروم قرب أبلستين، قيل: هي مدينة دقيانوس، وفي برّ الأندلس موضع يقال له جنان الورد به الكهف والرقيم، وبه قوم موتى لا يبلون كما ذكر أهلها، وقيل: إن طليطلة هي مدينة دقيانوس، وذكر عليّ ابن يحيى أنّه لما قفل من غزاته دخل ذلك الموضع فرآهم في مغارة يصعد إليها من الأرض بسلّم مقدار ثلاثمائة ذراع، قال: فرأيتهم ثلاثة عشر رجلا وفيهم غلام أمرد عليهم جباب صوف وأكسية صوف وعليهم خفاف ونعال، فتناولت شعرات من جبهة أحدهم فمددتها فما منعني منها شيء، والصحيح أن أصحاب الكهف سبعة وإنّما الروم زادوا الباقي من عظماء أهل دينهم وعالجوا أجسادهم بالصبر وغيره على ما عرفوه، وروي عن عبادة بن الصامت قال:
بعثني أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، سنة استخلف إلى ملك الروم أدعوه إلى الإسلام أو أوذنه بحرب، قال: فسرت حتى دخلت بلد الروم فلمّا دنوت إلى قسطنطينية لاح لنا جبل أحمر قيل
إن فيه أصحاب الكهف والرقيم، ودفعنا فيه إلى دير وسألنا أهل الدير عنهم فأوقفونا على سرب في الجبل، فقلنا لهم: إنّا نريد أن ننظر إليهم، فقالوا: أعطونا شيئا، فوهبنا لهم دينارا، فدخلوا ودخلنا معهم في ذلك السرب وكان عليه باب حديد ففتحوه فانتهينا إلى بيت عظيم محفور في الجبل فيه ثلاثة عشر رجلا مضطجعين على ظهورهم كأنهم رقود وعلى كل واحد منهم جبّة غبراء وكساء أغبر قد غطوا بها رؤوسهم إلى أرجلهم، فلم ندر ما ثيابهم أمن صوف أو وبر أم غير ذلك إلّا أنّها كانت أصلب من الديباج وإذا هي تقعقع من الصفاقة والجودة، ورأينا على أكثرهم خفافا إلى أنصاف سوقهم وبعضهم منتعلين بنعال مخصوفة، ولخفافهم ونعالهم من جودة الخرز ولين الجلود ما لم ير مثله، فكشفنا عن وجوههم رجلا بعد رجل فإذا بهم من ظهور الدم وصفاء الألوان كأفضل ما يكون للأحياء وإذا الشيب قد وخط بعضهم وبعضهم شبّان سود الشعور وبعضهم موفورة شعورهم وبعضهم مطمومة وهم على زي المسلمين، فانتهينا إلى آخرهم فإذا هو مضروب الوجه بالسيف وكأنّه في ذلك اليوم ضرب، فسألنا أولئك الذين أدخلونا إليهم عن حالهم فأخبرونا أنّهم يدخلون إليهم في كل يوم عيد لهم يجتمع أهل تلك البلاد من سائر المدن والقرى إلى باب هذا الكهف فنقيمهم أيّاما من غير أن يمسّهم أحد فننفض جبابهم وأكسيتهم من التراب ونقلّم أظافيرهم ونقصّ شواربهم ثمّ نضجعهم بعد ذلك على هيئتهم التي ترونها، فسألناهم من هم وما أمرهم ومنذ كم هم بذلك المكان، فذكروا أنّهم يجدون في كتبهم أنّهم بمكانهم ذلك من قبل مبعث المسيح، عليه السلام، بأربعمائة سنة وأنّهم كانوا أنبياء بعثوا بعصر واحد وأنّهم لا يعرفون من أمرهم شيئا غير هذا، قال عبد الله الفقير إليه: هذا ما نقلته من كتب الثقات، والله أعلم بصحته.

زَغْبَةُ

زَغْبَةُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه: اسم قرية بالشام، واشتقاقه من الذي قبله كأنّه نقل عن زغبة واحدة الزّغب ثمّ سكّن، قال الشاعر يذكره:
عليهن أطراف من القوم لم يكن ... طعامهم حبّا بزغبة أغبرا
عليهن أي على الخيل، أطراف، جمع طرف: وهو الكريم من الفتيان.

السِّتَارُ

السِّتَارُ:
بكسر أوّله، وآخره راء، قال أبو منصور:
السّترة ما استترت به من شيء كائنا ما كان، وهو
أيضا الستار، قال أبو زياد الكلابي: ومن الجبال ستر، واحدها الستار: وهي جبال مستطيلة طولا في الأرض ولم تطل في السماء وهي مطرحة في البلاد، والمطرحة أنّك ترى الواحد منها ليس فيه واد ولا مسيل، ولست ترى أحدا يقطعها ويعلوها، وقال نصر: الستار ثنايا وأنشاز فوق أنصاب الحرم بمكّة لأنّها سترة بين الحلّ والحرم. والستار: جبل بأجإ. والستار: ناحية بالبحرين ذات قرى تزيد على مائة لبني امرئ القيس بن زيد مناة وأفناء سعد بن زيد مناة منها ثأج. والستار: جبل بالعالية في ديار بني سليم حذاء صفينة. والستار: جبل أحمر فيه ثنايا تسلك. والستار: خيال من أخيلة حمى ضرية بينه وبين إمّرة خمسة أميال. والستاران في ديار بني ربيعة: واديان يقال لهما السّودة يقال لأحدهما الستار الــأغبر وللآخر الستار الجابريّ وفيهما عيون فوّارة تسقي نخيلا كثيرة زينة منها عين حنيذ وعين فرياض وعين حلوة وعين ثرمداء، وهي من الأحساء على ثلاثة أميال، قال الشاعر:
على قطن، بالشّيم، أيمن صوبه ... وأيسره عند الستار فيذبل
قال أبو أحمد: يوم الستار يوم بين بكر بن وائل وبني تميم قتل فيه قتادة بن سلمة الحنفي فارس بكر ابن وائل قتله قيس بن عاصم التميمي، وفي ذلك يقول شاعرهم:
قتلنا قتادة يوم السّتار، ... وزيدا أسرنا لدى معنق
وقال السكري في قول جرير:
إن كان طبّكم الدّلال فإنّه ... حسن دلالك، يا أميم، جميل
أمّا الفؤاد فليس ينسى حبّكم ... ما دام يهتف في الأراك هديل
أيقيم أهلك بالسّتار وأصعدت ... بين الوريعة والمقاد حمول؟
الستار: بالحمى، والوريعة: حزم لبني جرير بن دارم، والمقاد: رعن بين بني فقيم وسعد بن زيد مناة. والستار أيضا: ثنايا فوق أنصاب الحرم، سميت بذلك لأنّها سترة بين الحلّ والحرم، وقال الشاعر:
وجدت بني الجعراء قوما أذلّة، ... ومن لا يهنهم يمس وغدا مهضّما
وأحمق من راعي ثمانين يرتعي ... بجنب الستار بقل روض موسّما
والستار: أجبل سود بين الضيقة والحوراء، بينها وبين ينبع ثلاثة أيّام، وفي كتاب الأصمعي: الستار جبال صغار سود منقادة لبني أبي بكر بن كلاب.

صَرْصَرُ

صَرْصَرُ:
بالفتح، وتكرير الصاد والراء، يقال:
أصله صرر من الصّرّ وهو البرد فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل كما قالوا تجفجف، ويقال: ريح صرصر وصرّة شديدة البرد، قال ابن السكيت:
ريح صرصر فيه قولان: يقال هو من صرير الباب أو من الصّرّة وهي الصيحة، وصرصر: قريتان من سواد بغداد، صرصر العليا وصرصر السفلى، وهما على ضفة نهر عيسى، وربما قيل نهر صرصر فنسب النهر إليهما، وبين السفلى وبغداد نحو فرسخين، قال عبيد الله بن الحرّ:
ويوم لقينا الخثعميّ وخيله ... صبرنا وجالدنا على نهر صرصرا
ويوما تراني في رخاء وغبطة، ... ويوما تراني شاحب اللّون أغبرا
وصرصر: في طريق الحاج من بغداد قد كانت تسمّى قديما قصر الدير أو صرصر الدير، وقد خرج منها جماعة من التجار الأعيان وأرباب الأموال، منهم:
التقي أبو إسحاق إبراهيم بن عسكر بن محمد بن ثابت صديقنا فيه عصبية ومروّة تامّة، وقد مدحه الشعراء فقال فيه الكمال القاسم الواسطي وأنشد لنفسه فيه:
أقول لمرتاد تقسّم لحمه ... على البيد ما بين السّرى والتّهجّر
تيمّم بها أرض العراق فإنّها ... مراد الحيا والخصب، وانزل بصرصر
تجد مستقرّا للعفاة وقرّة ... لعينك، فاحكم في الندى وتخيّر
وإن دهمت أمّ الدّهيم وعسكرت ... عليك اللّيالي فاعتهد آل عسكر
أناسا يرون الموت عارا لبوسه ... إذا لم يكن بين القنا والسّنوّر
ومن كان إبراهيم فرعا لأصله ... جنى ثمر الأخيار من خير مخبر

عَرْفَجاءُ

عَرْفَجاءُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفاء ثم جيم، وألف ممدودة، والعرفج: نبت من نبات الصيف لين أغبر له ثمرة خشناء كالحسك، وعرفجاء: اسم موضع معروف لا تدخله الألف واللام، وهو ماء لبني عميلة، وقال أبو زياد: عرفجاء ماء لبني قشير، وقال في موضع آخر: لبني جعفر بن كلاب مطويّة في غربي الحمى، قال يزيد بن الطثرية:
خليليّ بين المنحنى من مخمّر ... وبين الحمى من عرفجاء المقابل
قفا بين أعناق الهوى لمربّة ... جنوب تداوي كل شوق مماطل
وأخبرنا رجل من بادية طيّء أن عرفجاء ماء ونخل لطيّء بالجبلين.

قُشَاوَةُ

قُشَاوَةُ:
بالضم، وبعد الألف واو، يقال: قشوت القضيب أي خرطته وأقشوه أنا قشوا، والمقشوّ منه قشاوة، وقشاوة ضفيرة، والضفيرة المسنّاة المستطيلة في الأرض: كانت بها وقعة لبني شيبان على سليط بن يربوع، قال الأصمعي: ولبني أبي بكر في أعالي نجد القشاوة، قال أبو أحمد: قشاوة، القاف مضمومة والشين معجمة، أسر فيه من فرسان بني تميم أبو مليل عبد الله بن الحارث أسره بسطام بن قيس وقتل ابناه بجير وحريب الأجيمر وقتل فيه جماعة من فرسان بني تميم، وفيه قيل:
أسرنا مالكا وأبا مليل، ... وخرّقنا الأجيمر بالعوالي
وقال جرير:
بئس الفوارس يوم نعف قشاوة ... والخيل عادية على بسطام
ويروى قنع قشاوة، قال زيد الخيل:
نحن الفوارس يوم نعف قشاوة ... إذ ثار نقع كالعجاجة أغبر
يوحون مالكهم ونوحي مالكا، ... كلّ يحضّ على القتال ويذمر
صدر النهار يدرّ كلّ وتيرة ... بأسنّة منها سمام تقطر
فتواهقوا رسلا كأن شريدهم، ... جنح الظلام، نعام سيف نفّر
ونحا على شيبان ثم فوارس ... لا ينكلون إذا الكماة تنزّر

مَرْسَى الخَرَز

مَرْسَى الخَرَز:
بالفتح ثم السكون، والسين مهملة، والقصر، وأصله مفعل من رست السفينة إذا ثبتت، والموضع مرسى، والخرز، بفتح الخاء المعجمة.
والراء ثم الزاي، واحدته خرزة: موضع معمور على ساحل إفريقية، بينه وبين بونة ثلاثة أيام، منه يستخرج المرجان، يجتمع التجّار فيستأجرون أهل تلك المواضع على استخراجه من قعر البحر، وليس في ذلك على مستخرجه مشقة ولا لسلطان فيه حصة، فإنه يتخذ لاستخراجه صليب من خشب طوله قدر الذراع ثم يشدّ في طول ذلك الصليب حجر ويشدّ فيه حبل ويركب صاحبه في قارب ويبعد عن الساحل قدر نصف فرسخ وفي قعر تلك المسافة ينبت المرجان فيرسل ذلك الصليب في الماء إلى أن ينتهي إلى القرار ثم يمرّ بالقارب يمينا وشمالا ومستديرا إلى أن يعلق المرجان في ذوائب الصليب ثم يقتلعه بقوة ويرقيّه إليه فيخرج وقد علق في ذلك الصليب جسم مشجّر إلى القصر ما هو، أغبر القشر فإذا حلّ عنه قشره خرج أحمر اللون فتفصله الصّنّاع.

الدرجَة

(الدرجَة) الدرج (ج) درج

(الدرجَة) الْمرقاة والرتبة وَيُقَال لَهُ عَلَيْهِ دَرَجَة منزلَة ورتبة فِي الشّرف و (فِي علم الْفلك) جُزْء من ثلثمِائة وَسِتِّينَ جُزْءا من دورة الْفلك و (فِي الرياضة) قسم من التسعين قسما المتساوية الَّتِي تَنْقَسِم إِلَيْهَا الزاوية الْقَائِمَة (مج) ودرجة الْحَرَارَة أَو الرُّطُوبَة جُزْء من أَجزَاء المقياس الْخَاص بهما (مج)(ج) درج ودرجات

(الدرجَة) طَائِر ظَاهر جناحيه أغبر وباطنهما أسود يشبه القطا إِلَّا أَنه ألطف مِنْهُ
الدرجَة: يَقُول صَاحب (الْكِفَايَة) المنصوري. اعْلَم أَن كل شَيْء يدْخل الْبدن لَهُ تَأْثِير على حَالَته، فَإِذا مَا تأثرت الْحَرَارَة الطبيعية وزادت حَالَة الْبدن مِنْهُ فَلَا يُقَال لهَذَا الشَّيْء أَنه جيد أَو معتدل. فَإِذا مَا كَانَ التَّأْثِير الْكَبِير غير محسوس فَإِنَّهُ يكون من الدرجَة الأولى وَإِذا مَا أحس بِهِ وَلكنه لم يكن مضرا فَإِنَّهُ يكون من الدرجَة الثَّانِيَة، وَإِذا مَا وصل إِلَى حد الضَّرَر وَلكنه لَا يهْلك فَإِنَّهُ يكون من الدرجَة الثَّالِثَة، وَأما إِذا وصل الضَّرَر إِلَى حد الْهَلَاك فَإِنَّهُ يكون من الدرجَة الرَّابِعَة وَهَذِه هِيَ الْأَدْوِيَة السامة.
الدرجَة: (بايه نردبان) وَإِن أردْت أَن تعلم مَا هِيَ عِنْد أَصْحَاب الْهَيْئَة فَاعْلَم أَن الْحُكَمَاء قسموا الْفلك الثَّامِن من على اثْنَي عشر قسما من القطب الجنوبي المستور الْخَفي المغمور فِي المَاء إِلَى القطب الشمالي الظَّاهِر المرئي بِحَيْثُ اعتبروا اجْتِمَاع رُؤُوس تِلْكَ الْأَقْسَام عِنْد ذَيْنك القطبين وَسموا كل قسم مِنْهَا برجا ثمَّ قسموا كل دَرَجَة على سِتِّينَ حِصَّة أَيْضا وَسموا كل حِصَّة مِنْهَا دَرَجَة ثمَّ قسموا كل دَرَجَة على سِتِّينَ حِصَّة أَيْضا وَسموا كل حِصَّة دقيقة. وعَلى هَذَا الْقيَاس قسموا كل حِصَّة مِنْهَا على سِتِّينَ وَسموا كل حِصَّة ثَانِيَة. وَهَكَذَا ثَالِثَة ورابعة وخامسة إِلَى أَن يَنْتَهِي فكر الْحَكِيم. وَمُرَاد الْأَطِبَّاء من كَون الدَّوَاء فِي الدرجَة الأولى هُوَ أَن يُؤثر فِي هَوَاء الْبدن. وَفِي الدرجَة الثَّانِيَة أَنه يتَجَاوَز عَنهُ ويؤثر فِي الرُّطُوبَة. وَفِي الدرجَة الثَّالِثَة أَنه يتَجَاوَز عَنْهَا ويؤثر فِي الشَّحْم. وَفِي الدرجَة الرَّابِعَة أَنه يتَجَاوَز عَنهُ ويؤثر فِي اللَّحْم والأعضاء الْأَصْلِيَّة ويستولي على الطبيعة.
ف (42) : 

السلاء

(السلاء) السّمن وَنَحْوه مَا دَامَ خَالِصا (ج) أسلئة

(السلاء) شوك النَّخْلَة واحدته سلاءة ونصل على شكل سلاء النّخل وطائر أغبر طَوِيل الرجلَيْن

سرخب

سرخب
: (وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
السُّرْخَاب بالضَّم أَهْمَلَه الجَمَاعَة، وذَكَرَه أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الله التِّيفَاشِيّ فِي كِتَاب الأَحْجَارِ وقَال: إِنَّه طَائِرٌ فِي حَجْمِ الإِوَزِّ أَحْمَرُ الرِّيش، ويُوجَدُ بِبِلَاد الصِّين والفُرْسِ، وأَهْلُ مصر يُسَمونَه الَشْمُور، ويُعَلِّقون رِيشَه فِي المراكب للِزِّينَة، يُوجَدُ فِي عُشِّه حَجَرٌ قدْرَ البَيْضَةِ أَغْبَرُ اللَّوْن، فِيهِ نُكَتٌ بِيضٌ رِخْوُ المَحَكِّ، فِيهِ خَواصُّ لإِنْزَال المَطَر فِي غَيْرِ أَوَانِه.

وَبِه

وَبِه
: ( {الوَبْهُ: الفِطْنَةُ.
(و) أَيْضاً: (الكِبْرُ.
(} وَبَهَ لَهُ، كمَنَعَ وفَرِحَ) ، {وَبْهاً} وَوَبَهاً، بالفتْحِ والسكونِ، {ووُبُوهاً، (وأَوْبَهَ: فَطِنَ) .
(وقالَ الأزْهرِيُّ: نَبِهْتُ للأَمْرِ أَنْبَهُ نَبَهاً} ووَبِهْتُ لَهُ {أَوْبَهُ} وَبَهاً وأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهاً: وَهُوَ الأمْرُ تَنْساهُ ثمَّ تَنْتَبِه لَهُ.
وقالَ الكِسائيُّ: أَبَهْتُ وبُهْتُ أَبُوه وأَباهُ.
وقالَ {ابنُ السِّكِّيت: مَا أَبِهْتُ لَهُ وَمَا أَبَهْتُ لَهُ وَمَا بِهْتُ لَهُ وَمَا وَبِهْتُ وَمَا} وَبِهْتُ لَهُ، بالفتْحِ والكسْرِ، وَمَا بَأَهْتُ لَهُ وَمَا بَهَأْتُ لَهُ: يريدُ مَا فَطَنْتُ لَهُ.
(وَهُوَ لَا {يُوبَهُ لَهُ وَبِه) :) أَي (لَا يُبالَى بِهِ) .) وَفِي حدِيثٍ مَرْفوعٍ: (رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُوبَهُ لَهُ لَو أَقْسَمَ على اللَّهِ لأَبَرَّهُ) ، مَعْناهُ لَا يُفْطَنُ لَهُ لذِلَّتِهِ وقِلَّةِ مَرآتِه وَلَا يُحْتَفَلُ بِهِ لَحَقارَتِه، وَهُوَ مَعَ ذلِكَ من الفَضْلِ فِي دِينِه والإِخْبَاتِ لربِّه بحيثُ إِذا دَعاهُ اسْتَجابَ لَهُ دُعاءَه.
وقالَ الزجَّاجُ: مَا} أَوْبَهْتُ لَهُ لُغَةٌ فِي {وَبَهْت أَي مَا شَعَرْتُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.