Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أعرج

التذكرة النصيرية، في الهيئة

التذكرة النصيرية، في الهيئة
للعلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن محمد الطوسي.
المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
وهي مختصر.
جامع: لمسائل الفن، وبعض دلائل.
مشتمل على: أربعة أبواب.
أوله: (الحمد لله مفيض الخير، وملهم الصواب... الخ).
ولها شروح، منها:
شرح: العلامة، الفاضل، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
أوله: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا... الخ).
وهو شرح ممزوج، لكنه مدخول.
وشرح: المحقق، نظام الدين: حسن بن محمد النيسابوري، المعروف: بالنظام، الــأعرج.
المتوفى: سنة...
وهو: شرح بالقول أيضا.
أوله: (أحمد الله الذي جعلنا من المتفكرين... الخ).
ذكر فيه: شرف الفن، وعلو شأن المصنف، وأن هذا التصنيف، وإن كان صغير الحجم، فهو كثير المعنى، منطو على زبدة أنظار المحدثين والقدماء، لكنه لوجازة مبانيه، يصعب على المبتدئين دركه.
فاقترح منه طائفة من أخلائه شرحه، فشرحه.
وأتحفه إلى: المولى، الأعظم، نظام الدين: علي بن محمود اليزدي.
وسماه: (بتوضيح التذكرة).
والتزم: إيراد المتن بتمامه، ورسم أشكاله: بالحمرة، وأشكال الشرح: بالسواد.
وفرغ من تأليفه: في غرة شهر ربيع الأول، سنة 711، إحدى عشرة وسبعمائة.
وهو: شرح مشهور مقبول.
ثم شرحها:
الفاضل، شمس الدين: محمد بن أحمد الحفري، من تلامذة: سعد الدين.
شرحا ممزوجا.
أوله: (سبحانك يا ذا العرش الأعلى... الخ).
أدرج فيه: ألفاظ الشرح الشريفي، وغيره من الشروح.
وسماه: (بالتكملة).
وفرغ من تأليفه: في محرم، سنة 932، اثنتين وثلاثين وتسعمائة.
ويقال: إن للعلامة، قطب الدين: محمد بن مسعود الشيرازي.
والفاضل: عبد العلي البرجندي.
شرحا: (التذكرة).
ولم أرهما.

جاودان كبير

جاودان كبير
لفضل الله الحروفي.
وهو كتاب، فارسي، منثور.
ألفه في مذهبه.
وهو مشهور.
متداول بين الطائفة الحروفية.
قلت: قال العلامة ابن حجر العسقلاني، في تاريخه المسمى بالأنباء: فضل الله بن أبي محمد التبريزي أحد المتقشفين من المبتدعة، كان سن الإلحادية، ثم ابتدع النحلة التي عرفت بالحروفية.
فزعم أن الحروف هي عين الآدميين إلى خرافات كثيرة لا أصل لها، ودعا الأمير تيمور الــأعرج إلى بدعته، فأراد قتله.
فبلغ ذلك ولده لأنه من مستجيريه، فضرب عنقه بيده، فبلغ ذلك تيمور فاستدعى برأسه وجثته، فأحرقهما في هذه السنة، يعني: سنة 804، أربع وثمانمائة. انتهى.

أَنْطَرطُوس

أَنْطَرطُوس:
بلد من سواحل بحر الشام وهي آخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأول أعمال حمص، وقال أبو القاسم الدمشقي: من أعمال طرابلس مطلة على البحر في شرقي عرقة بينهما ثمانية فراسخ ولها برجان حصينان كالقلعتين، وقال أحمد بن يحيى بن جابر: وفتح عبادة بن الصامت في سنة 17 بعد فتح اللاذقية وجبلة أنطرطوس وكان حصنا ثم جلا عنه أهله، فبنى معاوية أنطرطوس وحصّنها وأقطع المقاتلة بها القطائع، وكذلك فعل بمرقية وبليناس، وينسب إليها عمر بن داود بن سلمون بن داود أبو حفص الأنطرطوسي، قدم دمشق وحدث عن خيثمة بن سليمان والحسين بن محمد بن داود بن مأمون ومحمد بن عبيد الله الرفاعي وأبي بكر محمد بن الحسن بن أبي الذّيّال الحزامي الأصبهاني وجماعة كثيرة، روى عنه أبو عليّ الأهوازي وأبو الحسين بن الترجمان وأحمد بن الحسن الطّيّان، وكان يقول: ختمت اثنين وأربعين ألف ختمة، ومولده سنة 295، ومات سنة 390، قال: وتزوّجت بمائة امرأة واشتريت ثلاثمائة جارية، وعيسى بن يزيد أبو عبد الرحمن الأنطرطوسي الــأعرج حدث عن الأوزاعي وأبي عليّ أرطاة بن المنذر، روى عنه محمد بن مصفّى الحمصي وعبد الوهاب بن الضحاك، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بقائم، وعبد الله ابن محمد بن الأشعث أبو الدرداء الأنطرطوسي حدث عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، وإبراهيم بن محمد ابن عبيدة المددي الحمصي، روى عنه أبو جعفر محمد ابن عبد الرحمن الضبي الأصبهاني المعروف بالأرزباني، وسليمان بن أحمد الطبراني، قاله أبو القاسم الحافظ الإمام، وأنس بن السلام بن الحسن بن الحسن بن السلام أبو عقيل الخولاني الأنطرطوسي، حدث بدمشق سنة 289 عن عيسى بن سليمان الشيرازي ومخلد بن مالك الحرّاني وأيّوب بن سليمان الرّصافي المعروف بابن مطاعن وجماعة كثيرة، روى عنه أبو القاسم بن أبي العقب وأبو الحسن بن جوصا وسليمان بن أحمد الطبراني وأبو أحمد بن عدي وغيرهم.

جُوَيْنُ

جُوَيْنُ:
اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور، تسميها أهل خراسان كويان فعرّبت فقيل جوين، حدودها متصلة بحدود بيهق من جهة القبلة وبحدود جاجرم من جهة الشمال، وقصبتها أزاذوار، وهي في أول هذه الكورة من جهة الغرب، رأيتها، وقال أبو القاسم البيهقي: من قال جوين فإنه اسم بعض أمرائها سميت به، ومن قال كويان نسبها إلى كوي، وهي تشتمل على مائة وتسع وثمانين قرية، وجميع قراها متصلة كلّ واحدة بالأخرى، وهي كورة مستطيلة بين جبلين في فضاء رحب، وقد قسم ذلك الفضاء نصفين فبني في نصفه الشمالي القرى واحدة إلى جنب الأخرى آخذة من الشرق إلى الغرب وليس فيها واحدة معترضة، واستخرج من نصفه الجنوبي قنيّ تسقي القرى التي ذكرنا، وليس في نصفه هذا، أعني الجنوبي، عمارة قط، وبين هذه الكورة ونيسابور نحو عشرة فراسخ، وينسب إلى جوين خلق كثير من الأئمة والعلماء، منهم: موسى بن العباس بن محمد أبو عمران الجويني النيسابوري أجد الرّحالين، سمع بدمشق أبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث
وأبا زرعة البصري وغيرهما، وبمصر سليمان بن أشعث ومحمد بن عزيز، وبالكوفة أحمد بن حازم، وبالرملة حميد بن عامر، وبمكة محمد بن إسمعيل بن سالم وأبا زرعة وأبا حاتم الرازيّين وغير هؤلاء، روى عنه الحسن ابن سفيان وأبو عليّ وأبو أحمد الحافظان الحاكمان وغير هؤلاء كثير، قال أبو عبد الله الحاكم وكان يسكن قرية أزاذوار قصبة جوين قال: وهو من أعيان الرحالة في طلب الحديث، صحب أبا زكرياء الــأعرج بمصر والشام وكتب بانتخابه، وهو حسن الحديث بمرة، وصنف على كتاب مسلم بن الحجاج، ومات بجوين سنة 323، وأبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني إمام عصره بنيسابور والد أبي المعالي الجويني، تفقه على أبي الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وقدم مرو قصدا لأبي بكر عبد الله بن أحمد القفال المروزي، فتفقه به وسمع منه وقرأ الأدب على والده يوسف الأديب بجوين وبرع في الفقه وصنف فيه التصانيف المفيدة وشرح المزني شرحا شافيا، وكان ورعا دائم العبادة شديد الاحتياط مبالغا فيه، سمع أستاذيه أبا عبد الرحمن السلمي وأبا محمد ابن بابويه الأصبهاني، وببغداد أبا الحسن محمد بن الحسين بن الفضل بن نظيف الفراء وغيرهم، روى عنه سهل بن إبراهيم أبو القاسم السجزي، ولم يحدث أحد عنه سواه، والله أعلم، ومات بنيسابور سنة 434، وأخوه أبو الحسن عليّ بن يوسف الجويني المعروف بشيخ الحجاز، وكان صوفيّا لطيفا ظريفا فاضلا مشتغلا بالعلم والحديث، صنف كتابا في علوم الصوفية مرتبا مبوّبا سماه كتاب السلوة، سمع شيوخ أخيه، وسمع أيضا أبا نعيم عبد الملك بن الحسن الأسفراييني بنيسابور، وبمصر أبا محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس، روى عنه زاهر ورجب ابنا طاهر الشحّاميان، ومات بنيسابور سنة 463، والإمام حقّا أبو المعالي عبد الملك بن أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجريني إمام الحرمين، أشهر من علم في رأسه نار، سمع الحديث من أبي بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني التميمي، وكان قليل الرواية معرضا عن الحديث، وصنف التصانيف المشهورة نحو نهاية المطلب في مذهب الشافعي والشامل في أصول الدين على مذهب الأشعري والإرشاد وغير ذلك، ومات بنيسابور في شهر ربيع الآخر سنة 478، وينسب إليها غير هؤلاء.
وجوين أيضا: من قرى سرخس، منها أبو المعالي محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن الجويني السرخسي، إمام فاضل ورع، تفقّه على أبي بكر محمد بن أحمد وأبي الحسن عليّ بن عبد الله الشّرمقاني وسمع منهما الحديث، ومن منبّه بن محمد بن أحمد أبي وهب وغيرهم، ذكره في الفيصل ولم يذكره أبو سعد.

حَلِيمَةُ

حَلِيمَةُ:
بالفتح ثم الكسر، قال العمراني: وهو موضع كانت فيه وقعة، ومنه: ما يوم حليمة بسرّ، وهذا غلط إنما حليمة اسم امرأة بنت الحارث الغساني نائب قيصر بدمشق، وهو يوم سار فيه المنذر بن المنذر بعرب العراق إلى الحارث الــأعرج الغسّاني وهو الأكبر، وسار الحارث في عرب الشام فالتقوا بعين أباغ، وهو من أشهر أيام العرب، فيقال: إن الغبار يوم حليمة سدّ عين الشمس فظهرت الكواكب المتباعدة من مطلع الشمس، وقيل: بل كان الضجاعمة وهم عرب من قضاعة عمّالا للروم بالشام، فلما خرجت غسان من مأرب، كما ذكرناه في مأرب، نزلت الشام، وكانت الضجاعمة يأخذون من كل رجل دينارا، فأتى العامل جذعا، وهو رجل من غسان، وطالبه بدينار فاستمهله فلم يفعل فقتله، فثارت الحرب بين غسّان والضجاعم، فضربت العرب جذعا مثلا وقالوا: خذ من جذع ما أعطاك، وكان لرئيس غسّان ابنة جميلة يقال لها حليمة فأعطاها تورا فيه خلوق وقال لها: خلّقي به قومك، فلما خلّقتهم تناوحوا وأجلوا الضجاعم وملكوا الشام، فقالوا: ما يوم حليمة بسرّ، وقيل: إن يوم حليمة هو اليوم الذي قتل فيه الحارث بن أبي شمر الغساني المنذر بن ماء السماء، وجعلت حليمة بنت الحارث تخلّق قومها وتحرضهم على القتال فمرّ بها شابّ فلما خلّقته تناولها وقبلها فصاحت وشكت ذلك إلى أبويها فقالا لها: اسكتي فما في القوم أجلد منه حين اجترأ وفعل هذا بك، فإما إن يبل غدا بلاء حسنا فأنت امرأته، وإما إن يقتل فتنالي الذي تريدين منه، فأبلى الفتى بلاء عظيما ورجع سالما فزوجوه حليمة،
وقال النابغة:
تخيّرن من أزمان يوم حليمة ... إلى اليوم قد جرّبن كلّ التجارب

خَرَق

خَرَق:
بالتحريك، ويقال خره بلفظ العجم: قرية كبيرة عامرة شجيرة بمرو، إذا نسبوا إليها زادوا قافا، أخرجت جماعة من أهل العلم، وممن ينسب إليها أبو بكر محمد بن أحمد بن بشر الخرقي، كان فقيها فاضلا متكلما يعرف الأصول، أقام مدة بنيسابور فسمع أحمد بن خلف الشيرازي، ذكره أبو سعد في معجم شيوخه وقال توفي سنة نيف وثلاثين وخمسمائة، وزهير بن محمد أبو المنذر التميمي العنبري الخراساني المروذي الخرقي، ويقال: إنه هرويّ، ويقال: نيسابوريّ، سكن مكة والشام، وحدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري وأبي محمد عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وزيد بن أسلم وعبد الله بن محمد بن عقيل وهشام بن عروة وأبي حازم الــأعرج ومحمد بن المنكدر وجعفر بن محمد الصادق وأبي إسحاق السبيعي وحميد الطويل وجماعة من المشهورين، روى عنه ابن مهدي وعبد الله بن عمرو العقدي وأبو داود الطيالسي وجماعة كثيرة سواهم.

رِدَاعٌ

رِدَاعٌ:
الرّداع، بالكسر، والرّدع: اللطخ، يقال: به ردع من زعفران أو دم، والرّدع: العنق، ورداع جمع ذلك مثل ربع ورباع: وهو اسم ماء، قال أبو عبيدة: الرداع واد يدفع في ذات الرّئال، فقلت: الرداع واد وذات الرئال صحراء، قال الأعشى:
فإنّا قد أقمنا إذا فشلتم، ... وإنّا بالرّداع لمن أتانا
من النعم التي كخراج أبلى ... تحشّ الأرض شيما أو هجانا
وفي كتاب الكلبي: رداغ، بالغين المعجمة، وقال نصر: رداع، بالضم، ماء لبني الــأعرج بن كعب بن سعد، وقيل بالكسر، وقال عنترة العبسي:
بركت على ماء الرّداع كأنّما ... بركت على قصب أجشّ مهضّم
وبهذا الموضع مات عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب، قال لبيد:
وصاحب ملحوب فجعنا بموته، ... وعند الرّداع بيت آخر كوثر
أي كبير عظيم.

العَرْجَاء

العَرْجَاء:
وهو تأنيث الــأعرج، وذو العرجاء:
أكمة كأنها مائلة، وقال أبو ذؤيب يصف حمرا:
وكأنها بالجزع بين نبايع ... وألات ذي العرجاء نهب مجمع
قال السّكّري: ألات ذي العرجاء مواضع نسبها إلى مكان فيه أكمة عرجاء فشبّه الحمر بإبل انتهبت وحرّفت من طوائفها، وحكي عن السّكّري:
العرجاء أكمة أو هضبة، وألاتها: قطع من الأرض حولها، وقال الباهلي: والعرجاء بأرض مزينة.

العِرْضُ

العِرْضُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره ضاد معجمة، قال الأزهري: العرض وادي اليمامة، ويقال لكل واد فيه قرى ومياه عرض، وقال الأصمعي: أخصب ذلك العرض وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها، وقال شمر:
أعراض المدينة بطون سوادها حيث الزروع والنخل، وقال غيره: كل واد فيه شجر فهو عرض، وأنشد:
لعرض من الأعراض تمسي حمامه ... وتضحي على أفنانه الورق تهتف
أحبّ إلى قلبي من الديك رنّة، ... وباب إذا ما مال للغلق يصرف
والأعراض أيضا: قرى بين الحجاز واليمن، وقال أبو عبيد السكوني: عرض اليمامة، وادي اليمامة، ينصبّ من مهبّ الشمال ويفرغ في مهبّ الجنوب مما يلي القبلة فهو في باب الحجر، والزرع منه باض، وبأسفل العرض المدينة، وما حوله من القرى تسمّى السفوح، والعرض كله لبني حنيفة إلا شيء منه لبني الــأعرج من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، قال الشاعر:
ولما هبطنا العرض قال سراتنا: ... علام إذا لم نحفظ العرض نزرع؟
ويوم العرض: من أيام العرب، وهو اليوم الذي قتل فيه عمرو بن صابر فارس ربيعة، قتله جزء بن علقمة التميمي، وذلك قول الشاعر:
قتلنا بجنب العرض عمرو بن صابر ... وحمران أقصدناهما والمثلّما
وقال نصر: العرضان واديان باليمامة، وهما عرض شمام وعرض حجر، فالأول يصبّ في برك وتلتقي سيولهما بجوّ في أسفل الخضرمة فإذا التقيا سمّيا محقّقا، وهو قاع يقطع الرمل به وسيع، وتنهيته عمان، وقال السكري في قول عمرو بن سدوس الخناعي:
فما الغور والأعراض في كل صيفة، ... فذلك عصر قد خلاها وذا عصر
وقال يحيى بن طالب الحنفي:
يهيج عليّ الشوق من كان مصعدا، ... ويرتاع قلبي أن تهبّ جنوب
فيا ربّ سلّ الهمّ عني فإنني ... مع الهمّ محزون الفؤاد عزيب
ولست أرى عيشا يطيب مع النّوى، ... ولكنه بالعرض كان يطيب
يقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض، واحدها عرض، وكل واد عرض، ولذلك قيل: استعمل فلان على عرض المدينة. والعرض: علم لوادي خيبر وهو الآن لعنزة فيه مياه ونخل وزروع.

قُرْصٌ

قُرْصٌ:
بالضم، بلفظ القرص من الخبز: تلّ بأرض غسان في شعر عبيد بن الأبرص قال:
فانتجعنا الحارث الــأعرج في ... جحفل كالليل خطّار العوالي
ثم عجناهنّ خوصا كالقطا ال ... قاريات الماء من إثر الكلال
نحو قرص ثم جالت جولة ال ... خيل قبّا عن يمين وشمال

دُوبَيْت

دُوبَيْت: (مركبة من دو فارسية أي اثنان ومن الكلمة العربي بيت أي بيتان من الشعر، ويجمع على دوبيتات (باسم ص35) ويسمى بالعربية رباعي وذلك لأن الدوبيت وهو من أصل فارسي يتألف من أربعة أشطر، وقد قلده العرب.
والدوبيت ثلاثة أنواع: 1 - كل الأشطر تتفق في القافية، 2 - ثلاثة أشطر تتفق في القافية الأول والثاني والرابع ولذلك يسمى أعْرج.
3 - كل الأشطر تتفق في القافية غير ان القافية يجب أن تكون مردوفة (انظر كردوف) أي أن ألفاً أو واواً أو ياءً يجب أن تسبق الحرف الأخير من القافية.
والدوبيت المستزاد يتألف من ثمانية أشطر يتفق الشطر الأول والثالث والسابع بقافية كما يتفق الثاني والرابع والسادس والثامن بقافية. (انظر الجريدة الآسيوية 1839، 2: 163، فريتاج الشعر العربي ص441).
دُوبَيْتيّ: نيبة إلى دوبيت التي تقدمت. ففي كتاب الخطيب (ص73 و): وله مقام في علم العروض الدوبيتي.

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»
الأمثلة: 1 - كَانَت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان 2 - هَؤُلاء رجال عُرْجانٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان» يخالف القياس.

الصواب والرتبة:
1 - كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْش [فصيحة]-كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان [صحيحة]
2 - هؤلاء رجال عُرْجٌ [فصيحة]-هؤلاء رجال عُرْجَان [فصيحة]
التعليق: القياس جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْل»، ويمكن تصحيح جمعه على «فُعْلان» لورود أمثلة منه عن العرب مثل: عُمْيان، وعُرْجان، وقُرْعان، وعُوران .. فضلا عن دورانه على الألسنة. ففي القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} الفرقان/73. وجاء في لسان العرب: «وهو أعور بيّن العور، والجمع عُور وعُوران»، وفي اللسان والتاج: «ورجل أعرج من قوم عُرْجان».

قلدس

قلدس
عن اللاتينية إحدى صيغ الإسم كلوديوس بمعنى أعرج. يستخدم للذكور.
قلدس
ابن عبّاد: إقْليْدِس: اسم كتاب. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: فيهِ غَلَطان: أحدهما أنّه اسم جامِع الكتاب، والثاني أنّه أوْقْلِيْدِس بزيادةِ واوٍ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.