Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أصابع

جَذَوَ 

(جَذَوَ) الْجِيمُ وَالذَّالُ وَالْوَاوُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى الِانْتِصَابِ. يُقَالُ جَذَوْتُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِــي، إِذَا قُمْتُ. قَالَ:

إِذَا شِئْتُ غَنَّتْنِي دَهَاقِينُ قَرْيَةٍ ... وَصَنَّاجَةُ تَجْذُو عَلَى حَدِّ مَنْسِمِ

قَالَ الْخَلِيلُ: يُقَالُ جَذَا يَجْذُو، مِثْلَ جَثَا يَجْثُو، إِلَّا أَنَّ جَذَا أَدَلُّ عَلَى اللُّزُومِ. وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ الْخَلِيلُ فَدَلِيلٌ لَنَا فِي بَعْضِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ مَقَايِيسِ الْكَلَامِ. وَالْخَلِيلُ عِنْدَنَا فِي هَذَا الْمَعْنَى إِمَامٌ.

قَالَ: وَيُقَالُ جَذَا الْقُرَادُ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ ; لِشِدَّةِ الْتِزَاقِهِ. وَجَذَتْ ظَلِفَةُ الْإِكَافِ فِي جَنْبِ الْحِمَارِ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُنَافِقِ مِثْلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً» . أَرَادَ بِالْمُجْذِيَةِ الثَّابِتَةَ.

وَمِنَ الْبَابِ تَجَاذَى الْقَوْمُ الْحَجَرَ، إِذَا تَشَاوَلُوهُ.

فَأَمَّا قَوْلُهُمْ رَجُلٌ جَاذٍ، أَيْ قَصِيرُ الْبَاعِ، فَهُوَ عِنْدِي مِنْ هَذَا ; لِأَنَّ الْبَاعَ إِذَا لَمْ يَكُنْ طَوِيلًا مَمْدُودًا كَانَ كَالشَّيْءِ النَّاتِئِ الْمُنْتَصِبِ. قَالَ:

إِنَّ الْخِلَافَةَ لَمْ تَكُنْ مَقْصُورَةً ... أَبَدًا عَلَى جَاذِي الْيَدَيْنِ مُبَخَّلِ

شَثَنَ 

(شَثَنَ) الشِّينُ وَالثَّاءُ وَالنُّونُ. الشَّثْنُ: الْغَلِيظُ الْــأَصَابِعِ. وَكُلُّ مَا غَلُظَ مِنْ عُضْوٍ فَهُوَ شَثْنٌ. وَقَدْ شَثَنَ وَشَثِنَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

شَبَكَ 

(شَبَكَ) الشِّينُ وَالْبَاءُ وَالْكَافُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَدَاخُلِ الشَّيْءِ. يُقَالُ شَبَّكَ أَصَابِعَــهُ تَشْبِيكًا. وَيُقَالُ: بَيْنَ الْقَوْمِ شُبْكَةُ نَسَبٍ، أَيْ مُدَاخَلَةٌ. وَمِنْ ذَلِكَ الشَّبَكَةُ.

شَوِيَ 

(شَوِيَ) الشِّينُ وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ يَدُلُّ عَلَى الْأَمْرِ الْهَيِّنِ. مِنْ ذَلِكَ الشَّوَى وَهُوَ رُذَالُ الْمَالِ. قَالَ:

أَكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى [إِذَا لَمْ تَجِدْ شَوًى] ... أَشَرْنَا إِلَى خَيْرَاتِهَا بِالْــأَصَابِعِ

وَمِنْ ذَلِكَ الشَّوَى: جَمْعُ شَوَاةٍ، وَهِيَ جِلْدَةُ الرَّأْسِ. وَالشَّوَى: الْأَطْرَافُ، وَكُلُّ مَا لَيْسَ بِمَقْتَلٍ. وَكُلُّ أَمْرٍ هَيِّنٍ شَوًى. وَيَقُولُونَ فِي الْإِتْبَاعِ: عَيِيٌّ شَوِيٌّ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ مِنَ الشَّوَى، وَهُوَ الرُّذَالُ. وَيُقَالُ رَمَيْتُ الصَّيْدَ فَأَشْوَيْتُهُ، إِذَا أَصَبْتَ شَوَاهُ، وَهِيَ أَطْرَافُهُ. وَالشَّوَايَا: بَقِيَّةُ قَوْمٍ هَلَكُوا، الْوَاحِدُ شَوِيَّةٌ ; وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِقِلَّتِهَا وَهُونِهَا. قَالُوا: وَالشَّوَّايَةُ الشَّيْءُ الصَّغِيرُ مِنَ الْكَبِيرِ، كَالْقِطْعَةِ مِنَ الشَّاةِ. وَيُقَالُ: مَا بَقِيَ مِنَ الْمَالِ إِلَّا شَُِوَايَةٌ، أَيْ شَيْءٌ يَسِيرٌ. وَالَّذِي لَا نَشُكُّ فِيهِ أَنَّ الشِّوَاءَ مُشْتَقٌّ مِنْ هَذَا ; لِأَنَّهُ إِذَا شُوِيَ فَكَأَنَّهُ قَدْ أُهِينَ. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ إِذَا قُدِرَ وَكُبِّبَ: شِوَاءٌ لِأَنَّهُ قَدْ أُهِينَ. قِيلَ لَهُ: نَحْنُ نُعَلِّلُ مَا يَقُولُهُ الْعَرَبُ حَتَّى نَرُدَّهُ إِلَى أَصْلٍ مُطَّرِدٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ، فَأَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ لَنَا مَا نَفْعَلُهُ. وَتَقُولُ: شَوَيْتُ اللَّحْمَ شَيًّا وَاشْتَوَيْتُهُ، فَأَنَا مُشْتَوٍ. قَالَ الشَّاعِرُ: فَاشْتَوَى لَيْلَةَ رِيحٍ وَاجْتَمَلْ

وَيُقَالُ انْشَوَى اللَّحْمُ. قَالَ:

قَدِ انْشَوَى شِوَاؤُنَا الْمُرَعْبَلُ ... فَاقْتَرِبُوا إِلَى الْغَدَاءِ فَكُلُوا

قَالَ الْخَلِيلُ: الْإِشْوَاءُ: الْإِبْقَاءُ أَوْ فِي مَعْنَاهُ، حَتَّى يَقُولَ بَعْضُهُمْ: تَعَشَّى فُلَانٌ فَأَشْوَى مِنْ عَشَائِهِ، أَيْ أَبْقَى. قَالَ:

فَإِنَّ مِنَ الْقَوْلِ الَّتِي لَا شَوَى لَهَا ... إِذَا زَلَّ عَنْ ظَهْرِ اللِّسَانِ انْفِلَاتُهَا

أَيْ لَا بَقِيَّةَ لَهَا. وَالْأَصْلُ يَرْجِعُ إِلَى مَا أَصَّلْنَاهُ.

شَرَّ 

(شَرَّ) الشِّينُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى الِانْتِشَارِ وَالتَّطَايُرِ. مِنْ ذَلِكَ الشَّرِّ خِلَافَ الْخَيْرِ. وَرَجُلٌ شِرِّيرٌ، وَهُوَ الْأَصْلُ ; لِانْتِشَارِهِ وَكَثْرَتِهِ. وَالشَّرُّ: بَسْطُكَ الشَّيْءَ فِي الشَّمْسِ. وَالشَّرَارَةُ، وَالْجَمْعُ الشَّرَارُ. وَالشَّرَرُ: مَا تَطَايَرَ مِنَ النَّارِ، الْوَاحِدَةُ شَرَرَةٌ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} [المرسلات: 32] . وَيُقَالُ: شَرْشَرَ الشَّيْءَ، إِذَا قَطَّعَهُ. وَالْإِشْرَارَةُ: مَا يُبْسَطُ عَلَيْهِ الشَّيْءُ. وَالشِّوَاءُ الشِّرْشَارُ: الَّذِي يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ. وَالشَّرْشَرَةُ: أَنْ تَنْفُضَ الشَّيْءَ مِنْ فِيكَ بَعْدَ عَضِّكَ إِيَّاهُ. وَشَرَاشِرُ الْأَذْنَابِ: ذَبَاذِبُهَا. وَأُنْشِدَ: فَعَوَيْنَ يَسْتَعْجِلْنَهُ وَلَقِينَهُ ... يَضْرِبْنَهُ بِشَرَاشِرِ الْأَذْنَابِ

فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَعَلَى أَيِّ قِيَاسٍ مِنْ هَذَا الْبَابِ يُحْمَلُ الشَّرَاشِرُ، وَهِيَ النَّفْسُ، يُقَالُ أَلْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ، إِذَا أَلْقَى عَلَيْهِ نَفْسَهُ حِرْصًا وَمَحَبَّةً. وَهُوَ قَوْلُهُ:

وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ

فَالْجَوَابُ أَنَّ الْقِيَاسَ فِي ذَلِكَ صَحِيحٌ، وَلَيْسَ يُعْنَى بِالشَّرَاشِرِ الْجِسْمُ وَالْبَدَنُ، إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ النَّفْسُ. وَذَلِكَ عِبَارَةٌ عَنِ الْهِمَمِ وَالْمَطَالِبِ الَّتِي فِي النَّفْسِ. يُقَالُ أَلْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ، أَيْ جَمَعَ مَا انْتَشَرَ مِنْ هِمَمِهِ لِهَذَا الشَّيْءِ، وَشَغَلَ هُمُومَهُ كُلَّهَا بِهِ. فَهَذَا قِيَاسٌ.

وَيُقَالُ أَشْرَرْتُ فُلَانًا، إِذَا نَسَبْتَهُ إِلَى الشَّرِّ. قَالَ طَرَفَةُ:

وَمَا زَالَ شُرْبِيَ الرَّاحَ حَتَّى أَشَرَّنِي ... صَدِيقِي وَحَتَّى سَاءَنِي بَعْضُ ذَلِكِ

وَيُقَالُ أَشْرَرْتُ الشَّيْءَ، إِذَا أَبْرَزْتَهُ وَأَظْهَرْتَهُ. قَالَ:

وَحَتَّى أُشِرَّتْ بِالْأَكُفِّ الْمَصَاحِفُ

وَقَالَ: إِذَا قِيلَ أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ قَبِيلَةً ... أَشَرَّتْ كُلَيْبًا بِالْأَكُفِّ الْــأَصَابِعُ

وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

تَجَاوَزْتُ أَحْرَاسًا عَلَيْهَا وَمَعْشَرًا ... عَلِيَّ حِرَاصًا لَوْ يُشِرُّونَ مَقْتَلِي

رَتَبَ

(رَتَبَ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وَمِنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُهُمْ: أَمْرٌ تُرْتَبٌ; كَأَنَّهُ تُفْعَلُ، مِنْ رَتَبَ إِذَا دَامَ. وَالرَّتَبُ: الشِّدَّةُ وَالنَّصَبُ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

مَا فِي عَيْشِهِ رَتَبٌ

وَالرَّتَبُ: مَا أَشْرَفَ مِنَ الْأَرْضِ كَالدَّرَجِ. تَقُولُ: رَتَبَةٌ وَرَتَبٌ، كَقَوْلِكَ دَرَجَةٌ وَدَرَجٌ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ فِي الرَّتَبِ، إِنَّهُ مَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، فَمَسْمُوعٌ، إِلَّا أَنَّهُ وَمَا أَشْبَهَهُ لَيْسَ مِنْ مَحْضِ اللُّغَةِ. 
رَتَبَ رُتُوباً: ثَبَتَ ولم يَتَحَرَّكْ، كتَرَتَّبَ، ورَتَّبْتُه أنا تَرْتيباً.
والتُّرْتُبُ، كَقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ: الشَّيْءُ المُقيمُ الثابِتُ، وكَجُنْدَبٍ: الأَبَدُ، والعَبْدُ السُّوءُ، والتُّرابُ، ويُضَمُّ،
وكذا: جاؤُوا تُرْتُباً: جَميعاً.
واتَّخَذَ تُرْتُبَّةً، كَطُرْطُبَّةٍ، أي: شِبْهَ طريقٍ يَطَؤُه.
والرُّتْبَةُ، بالضمِّ،
والمَرْتَبَةُ: المَنْزِلَةُ.
والرَّتَبُ، مُحَرَّكَةً: الشِّدَّةُ والانْصِبابُ، وقد أرْتَبَ، وما أشْرَفَ من الأَرْضِ، والصُّخورُ المُتقارِبَةُ بعضُها أرْفَعُ من بَعْضٍ، وغِلَظُ العَيْشِ، والفَوْتُ بَيْنَ الخِنْصِرِ والبِنْصِرِ، وكذا بين البِنْصِرِ والوُسْطى، وأن تَجْعَلَ أرْبَعَ أصابِعِــكَ مَضْمومَةً.
والرَّتْباءُ: الناقَةُ المُنْتَصِبَةُ في سَيْرِها.
وأرْتَبَ إرْتاباً: سَأَلَ بَعْدَ غِنىً.
(رَتَبَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ لُقْمان بْنِ عَادٍ «رَتَبَ رُتُوبَ الكَعْب» أَيِ انْتَصب كَمَا يَنْتَصب الكَعْب إذا رميته. وصفه بالشَّهامة وحدَّة النَّفْس . وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ «كَانَ يُصلي فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَأَحْجَارُ المَنْجَنِيق تمرُّ عَلَى أذُنه وَمَا يلْتَفِت كأنَّه كعبٌ رَاتِبٌ» .
(س) وَفِيهِ «مَنْ مَات عَلَى مَرْتَبَةٍ مِنْ هَذِهِ الْمَرَاتِبِ بُعثَ عَلَيْهَا» الْمَرْتَبَةُ: المَنْزِلة الرَّفيعةُ، أَرَادَ بِهَا الغزْوَ والحجَّ وَنَحْوَهُمَا مِنَ العِبَادات الشَّاقَّة، وَهِيَ مَفْعَلة، مِنْ رَتَبَ إِذَا انْتصب قَائِمًا والْمَرَاتِبُ جَمعُها.
وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ قَالَ يَوْمَ الدَّار: «أَمَا إنَّه سيكونُ لَهَا وقفَات ومَرَاتِبُ، فَمَنْ مَاتَ فِي وقَفَاتها خيرٌ مِمَّنْ مَاتَ فِي مَرَاتِبِهَا» الْمَرَاتِبُ: مضَايقُ الأوْدِية فِي حُزُونة.

ذَبَحَ 

(ذَبَحَ) الذَّالُ وَالْبَاءُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى الشَّقِّ. فَالذَّبْحُ: مَصْدَرُ ذَبَحْتُ الشَّاةَ ذَبْحًا. وَالذِّبْحُ: الْمَذْبُوحُ. وَالذُّبَّاحُ: شُقُوقٌ فِي أُصُولِ الْــأَصَابِعِ. وَيُقَالُ ذُبِحَ الدَّنُّ، إِذَا بُزِلَ. وَالْمَذَابِحُ: سُيُولٌ صِغَارٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ شَقًّا. وَسَعْدٌ الذَّابِحُ: أَحَدُ السُّعُودِ. وَالذِّبَحُ: نَبْتٌ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ شَاذًّا مِنَ الْأَصْلِ.

حَوَجَ 

(حَوَجَ) الْحَاءُ وَالْوَاوُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الِاضْطِرَارُ إِلَى الشَّيْءِ، فَالْحَاجَةُ وَاحِدَةُ الْحَاجَاتِ. وَالْحَوْجَاءُ: الْحَاجَةُ. وَيُقَالُ أَحْوَجَ الرَّجُلُ: احْتَاجَ. وَيُقَالُ أَيْضًا: حَاجَ يَحُوجُ، بِمَعْنَى احْتَاجَ. قَالَ:

غَنِيتُ فَلَمْ أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ ... وَحُجْتُ فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالْــأَصَابِعِ

فَأَمَّا الْحَاجُ فَضَرْبٌ مِنَ الشَّوْكِ، وَهُوَ شَاذٌّ عَنِ الْأَصْلِ. 

جَمَشَ 

(جَمَشَ) الْجِيمُ وَالْمِيمُ وَالشِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ جِنْسٌ مِنَ الْحَلْقِ. يُقَالُ: جَمَشْتُ الشَّعْرَ إِذَا حَلَقْتُهُ. وَشَعْرٌ جَمِيشٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنْ رَأَيْتَ شَاةً بِخَبْتِ الْجَمِيشِ» ، فَالْخَبْتُ الْمَفَازَةُ، وَالْجَمِيشُ الَّذِي لَا نَبْتَ بِهِ. وَسَنَةٌ جَمُوشٌ إِذَا احْتَلَقَتِ النَّبْتَ. قَالَ رُؤْبَةُ:

أَوْ كَاحْتِلَاقِ النُّورَةِ الْجَمِيشِ

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ الْجَمْشُ الْحَلْبُ بِأَطْرَافِ الْــأَصَابِعِ. وَالْجَمْشُ: الصَّوْتُ.

شَجَرَ

(شَجَرَ)
فِيهِ «إيَّاكُم وَمَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي» أَيْ مَا وقَعَ بْينهم مِنَ الاخْتِلافِ. يُقَالُ شَجَرَ الْأَمْرُ يَشْجُرُ شُجُوراً إِذَا اخْتلط. واشْتَجَرَ القومُ وتَشَاجَرُوا إِذَا تنازَعُوا واخْتَلَفوا.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي عَمْرٍو النَّخَعِيِّ «يَشْتَجِرُونَ اشْتِجَارَ أطْباقِ الرَّأْس» أَرَادَ أنَّهم يَشْتَبِكُون فِي الفِتْنَة والحَرْب اشتِباَك أطْباَق الرَّأْسِ، وَهِيَ عِظامُه الَّتِي يدخُل بعضُها فِي بَعْض.
وَقِيلَ أَرَادَ يَخْتَلفون.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كنتُ آخِذًا بحَكَمة بَغْلة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَين وَقَدْ شَجَرْتُهَا بِهَا» أَيْ ضَربْتُها بِلجاَمِها أكُفُّها حَتَّى فتَحتْ فاَها، وَفِي رِوَايَةٍ «والعَبَّاس يَشْجُرُهَا، أَوْ يَشْتَجِرُهَا بلجامِهاَ» والشَّجْرُ: مَفْتَحُ الفَم. وَقِيلَ هُوَ الذَّقَن.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي إِحْدَى رِوَايَاتِهِ «قُبِض رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ شَجْرِي ونَحْرِي» وَقِيلَ هُوَ التَّشْبيك: أَيْ أَنَّهَا ضَمتَّه إِلَى نَحْرِهَا مُشبِّكة أَصَابِعَــهَا.
(هـ) وَمِنَ الْأَوَّلِ حَدِيثُ أُمِّ سَعْدٍ «فَكَانُوا إِذَا أرادُوا أَنْ يُطْعِمُوها أَوْ يَسْقُوها شَجَرُوا فَاهَا» أَيْ أدْخَلوا فِي شَجْرِهِ عُوداً حَتَّى يَفْتحوه بِهِ.
وَحَدِيثُ بَعْضِ التَّابِعِينَ «تَفَقَّد فِي طَهَارَتِكِ كَذَا وَكَذَا، والشَّاكِلَ، والشَّجْرَ» أَيْ مُجْتَمَع اللَّحْيين تَحْتَ العَنْفَقَة.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الشُّرَاة «فَشَجَرْنَاهُم بالرِّماح» أَيْ طَعَنَّاهم بِهَا حَتَّى اشتَبَكت فِيهِمْ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ حُنَيْنٍ «ودُرَيدُ بْنُ الصِّمَّةِ يَوْمَئِذٍ فِي شِجَارٍ لَهُ» هُوَ مَرْكبٌ مكشُوفٌ دون الهوْدَج، ويقال له مَشْجَرٌ مِشْجَرٌ أَيْضًا.
وَفِيهِ «الصَّخْرة والشَّجَرَة مِنَ الْجَنَّةِ» قِيلَ أَرَادَ بالشَّجَرَةِ الكَرْمَةَ. وَقِيلَ يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ أَرَادَ شَجَرَةَ بَيْعَةِ الرِّضْوان بالحُدَيبَية؛ لِأَنَّ أَصْحَابَهَا اسْتَوْجَبُوا الْجَنَّةَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ «حَتَّى كنتُ فِي الشَّجْرَاءِ» أَيْ بَيْنَ الْأَشْجَارِ المتكاَثِفًة، وَهُوَ للشَّجَرة كالقَصْباَء للقَصَبة، فَهُوَ اسمٌ مُفْردٌ يُراد بِهِ الجمعُ. وَقِيلَ هُوَ جَمْعٌ، وَالْأَوَّلُ أوجَه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ونأَى بِي الشَّجَر» أَيْ بَعُدَ بِي المرْعَى فِي الشَّجَرُ. 

طَرَفَ

طَرَفَ
الجذر: ط ر ف

مثال: طَرَف عَيْنَهُ فدمعت
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: أصابها بشيء

الصواب والرتبة: -طَرَف عَيْنَهُ فدمعت [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «طَرَفَ» في المعاجم، ففي اللسان: «طَرَفْتُ عَيْنَه: إذا أصبتُها بشيء فدَمِعَتْ».
(طَرَفَ)
(هـ) فِيهِ «فَمَالَ طَرَفٌ مِنَ المُشركين عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أَيْ قِطْعَةٌ مكنهم وَجَانِبٌ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ.
(هـ) وَفِيهِ «كَانَ إِذَا اشْتَكى أحدُهم لَمْ تنْزل البُرْمَةُ حَتَّى يَأتِيَ عَلَى أحَدِ طَرَفَيْهِ» أي حتى يُفِيقَ مِنْ عِلَّته أَوْ يَمُوت، لِأَنَّهُمَا مُنْتهى أَمْرِ الْعَلِيلِ. فَهُمَا طَرَفَاه: أَيْ جَانِبَاه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ «قَالَتْ لابْنها عَبْدِ اللَّهِ: مَا بِي عَجَلةٌ إِلَى الْمَوْتِ حتَّى آخُذَ عَلَى أحَدِ طَرَفَيْك: إمَّا أَنْ تُسْتَخْلفَ فَتَقُرَّ عَيْني، وإمَّا أَنْ تُقْتَلَ فأحْتَسِبَك» .
وَفِيهِ «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جُعِل فِي سَرَبٍ وَهُوَ طِفْل، وجُعِل رزْقُه فِي أَطْرَافه» أَيْ كَانَ يَمُصُّ أصابِعَــه فيَجِدُ فِيهَا مَا يُغَذّيه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَبيصَة بْنِ جَابِرٍ «مَا رأيتُ أقْطَعَ طَرَفاً مِنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ» يُريد أمْضى لِساناً مِنْهُ. وطَرَفَا الْإِنْسَانِ لِسَانه وذَكَره.
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: «لَا يُدْرَي أيُّ طَرَفَيْه أطْوَل» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ طاوُس «إنَّ رَجُلًا واقَعَ الشَّرَاب الشَّديدَ فَسُقِي فَضَرِي، فَلَقد رأيتُه فِي النِّطَع وَمَا أدْرِي أيُّ طَرَفَيْه أسْرَع» أَرَادَ حَلْقَه ودُبُرَه: أَيْ أصابَهُ القَيءُ والإسهالُ فَلَمْ أدْر أيّهُما أسْرَع خُرُوجا مِنْ كَثْرتِه.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ «قَالَتْ لِعَائِشَةَ: حُمَادَياتُ النِّسَاءِ غَضُّ الأَطْرَاف» أرادَت قَبْضَ الْيَدِ والرِّجل عَنِ الحَرَكَة والَّسير. يَعْنِي تَسْكين الأَطْرَاف وَهِيَ الأعْضَاء.
وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: هِيَ جَمْعُ طَرْف الْعَيْنِ، أَرَادَتْ غَضّ البَصَر.
قَالَ الزَّمخشري: «الطَّرْف لَا يُثَنّي وَلَا يُجمَع لِأَنَّهُ مَصْدر، وَلَوْ جُمِعَ فَلَمْ يُسْمع فِي جَمْعه أَطْرَاف، وَلَا أَكَادُ أشُكّ أَنَّهُ تَصْحيف، والصوابُ «غَضُّ الإطْرَاق» : أَيْ يَغْضُضْن مِنْ أبْصَارِهِنَّ مُطرِقاتٍ رَامِيَاتٍ بأبْصارهنَّ إِلَى الْأَرْضِ» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ نَظَر الفُجْأة قَالَ: «أَطْرِفْ بَصَرك» أَيِ اصرِفْه عمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ وامْتَدَّ إِلَيْهِ. ويُرْوى بِالْقَافِ وسَيُذكر.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ زِيَادٍ «إنَّ الدُّنْيَا قَدْ طَرَفَتْ أعيُنَكم» أَيْ طَمحَتَ بأبْصَارِكم إِلَيْهَا، مِنْ قَولِهم امرأةٌ مَطْرُوفَة بالرِّجال، إِذَا كَانَتْ طَمَّاحة إِلَيْهِمْ. وَقِيلَ طَرَفَتْ أعينُكم: أَيْ صَرَفَتها إِلَيْهَا. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَذَابِ الْقَبْرِ «كَانَ لَا يَتَطَرَّفُ مِنَ البَوْل» : أَيْ لَا يَتَبَاعد، مِنَ الطَّرَف: النَّاحِيَةِ.
(س) وَفِيهِ «رأيتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ مِطْرَفَ خَزٍّ» المِطْرَف بكَسر الْمِيمِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّهَا:
الثوبُ الَّذِي فِي طَرَفَيْه عَلَمان. وَالْمِيمُ زائدةٌ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِيهِ «كَانَ عَمْرٌو لمُعَاوية كالطِّرَاف المَمْدُود» الطِّرَاف: بيتٌ مِنْ أَدَم مَعْروف مِنْ بُيُوت الأعْرَاب.
(س) وَفِي حَدِيثِ فُضَيل «كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَصْلَعَ، فطُرِفَ لَهُ طَرْفَة» أصْلُ الطَّرْف: الضَّرب عَلَى طَرَفِ العَين، ثُمَّ نُقِل إِلَى الضرْب عَلَى الرَّأس.

تَخَاوَةُ

تَخَاوَةُ:
هكذا ضبطه الأمير بالفتح، وضبطه أبو سعد بالضم وقال الأمير ابن ماكولا: أبو عليّ الحسن ابن أبي طاهر عبد الأعلى بن أحمد السعدي سعد بن مالك التخاوي منسوب إلى قرية من داروم غزة الشام، شاعر أمّيّ، لقيته بالمحلة من ريف مصر، وكان سريع الخاطر كبير الــأصابع مرتجل الشعر.

خَتَعَ

خَتَعَ، كَمَنَعَ، خَتْعاً وخُتوعاً: رَكِبَ الظُّلْمَةَ باللَّيلِ، ومَضَى فيها على القَصْدِ،
وـ عليهم: هَجَمَ، وهَرَبَ، وأسْرَعَ،
وـ الضَّبُعُ: خَمَعَتْ،
وـ الفَحْلُ خَلْفَ الإِبِلِ: قارَبَ في مَشْيِهِ،
وـ السَّرابُ: اضْمَحَلَّ. وكصُرَدٍ: الضَّبُعُ، والحاذِقُ في الدِّلالَةِ،
كالخَتِعِ، ككَتِفٍ وجَوْهَرٍ وصَبورٍ.
والخَوْتَعُ، كَجوْهَرٍ: ذُبابٌ أزْرَقُ في العُشْبِ، ووَلَدُ الأرْنَبِ، والطَّمَعُ، وبِهاءٍ: الرَّجُلُ القَصيرُ. و"أشْأمُ من خَوْتَعَةَ": هو رَجُلٌ من بَنِي غُفَيْلَةَ، دَلَّ كُثَيْفَ بنَ عَمْرٍو التَّغْلبِيَّ وأصحابَهُ على بَنِي الزَّبَّانِ الذُّهْلِيِّ لِتِرَةٍ كانَتْ عندَ عَمْرِو بنِ الزَّبَّانِ، فأتَوْهُمْ وقَدْ جَلَسُوا على الغَداءِ، فقال عَمْرٌو: لا تَشُبَّ الحَرْبَ بَيْنَنَا وبَيْنَكَ، قال: كلاّ، بل أقْتُلُكَ وأقْتُلُ إخْوَتَكَ، قال: فَإنْ كُنْتَ فاعِلاً فَأَطْلِقْ هَؤُلاءِ الذينَ لَمْ يَتَلَبَّسوا بِالحُروبِ، فإن وراءَهُمْ طالِباً أطْلَبَ مِنِّي ـ يَعْنِي أباهُمْ ـ فَقَتَلَهُمْ، وجَعَلَ رُؤوسَهُمْ في مِخْلاةٍ، وعَلَّقَها في عُنُق ناقَةٍ لَهُمْ يُقالُ لها الدُّهَيْمُ، فَجاءَتِ الناقَةُ، والزَّبَّانُ جالِسٌ أمامَ بَيْتِهِ، فَبَرَكَتْ، فَقامَتِ الجارِيَةُ فجسَّتِ المِخلاةَ، فقالت: قد أصابَ بَنُوكَ بَيْضَ النَّعامِ، فَأدْخَلَتْ يَدَها فَأخْرَجَتْ رَأسَ عَمْرٍو ثُم رُؤُوسَ إخْوَتِهِ، فَغَسَلَهَا الزَّبَّانُ، ووضَعَهَا على تُرْسٍ، وقال: "آخِرُ البَزِّ على القَلوصِ"، فَذَهَبَتْ مَثَلاً، أي: هذا آخِرُ عَهْدِي بِهِم، لا أراهُمْ بَعْدَهُ، وشَبَّتِ الحَرْبُ بَيْنَهُ وبَيْنَ بَنِي غُفَيْلَةَ، حتى أبادَهُمْ. ويُقالُ للرَجُل الصحيح: هو أصَحُّ من الخَوْتَعَةِ.
والخَتْعَةُ: أنْثَى النُّمُورِ. وكسفينَةٍ: قِطْعَةٌ من أدَمٍ يَلُفُّها الرَّامِي على أصابِعِــهِ. وككِتابٍ: الدَّسْتَباناتُ. وكأَمير: الداهيةُ.
وانْخَتَعَ في الأرضِ: ذَهَبَ.

العَقْلُ

العَقْلُ: هُوَ الْقُوَّة المتهيئة لقبُول الْعلم.
العَقْلُ: العِلْمُ، أو بِصفاتِ الأَشْياءِ، من حُسْنِها وقُبْحِها، وكَمَالِها ونُقْصانِها، أو العِلْمُ بخَيْرِ الخَيْرَيْنِ، وشَرِّ الشَّرَّيْنِ، أو مُطْلَقٌ لأُمورٍ، أو لقُوَّةٍ بها يكونُ التمييزُ بين القُبْحِ والحُسْنِ، ولِمعانٍ مُجْتَمِعةٍ في الذِّهْنِ. يكونُ بمُقَدِّماتٍ يَسْتَتِبُّ بها الأَغْراضُ والمصالِحُ، ولهَيْئَةٍ مَحْمودةٍ للإِنْسانِ في حَرَكاتِهِ وكَلامِهِ. والحَقُّ أنه نورٌ روحانِيٌّ، به تُدْرِكُ النفسُ العلومَ الضَّرورِيَّةَ والنَّظَرِيَّةَ. وابْتِداءُ وجودِه عند اجْتِنانِ الوَلَدِ، ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ
ج: عُقولٌ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ،
وـ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه: أمسَكَه،
وـ الشيءَ: فَهِمَه، فهو عَقولٌ،
وـ البعيرَ: شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه،
كعَقَّلَه واعْتَقَلَه،
وـ القتيلَ: ودَاهُ،
وـ عنه: أدَّى جِنايَتَه،
وـ له دَمَ فُلانٍ: تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ،
وـ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً: صَعِدَ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً،
وـ الظِّلُّ: قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ،
وـ إليه عَقْلاً وعُقولاً: لَجَأَ،
وـ فلاناً: صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ،
كاعْتَقَلَهُ،
وـ البعيرُ: أكلَ العاقولَ، يَعْقِلُ في الكلِّ.
والعَقْلُ: الدِّيَةُ، والحِصْنُ، والمَلْجَأُ، والقَلْبُ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ، وبالتحريكِ: اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ، أو التواءٌ في الرِجْلِ. بعيرٌ أعْقَلُ، وناقةٌ عَقْلاءُ. وقد عَقِلَ، كفرِحَ.
وتَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ: عَقَلوه بينهم.
ودَمُه مَعْقُلَةٌ، بضم القافِ، على قَوْمِهِ: غُرْمٌ عليهم.
والمَعْقُلَةُ: الدِيَةُ نفسُها، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ.
وهم على مَعاقِلِهِم الأولَى، أي: الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم.
وعِقالُ المِئينَ، ككِتابٍ: الشريفُ الذي إذا أُسِرَ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ.
واعْتَقَلَ رُمْحَه: جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ،
وـ الشاةَ: وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها،
وـ الرِّجْلَ: ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ،
كَتَعَقَّلَها،
وـ من دَمِ فلانٍ: أخَذَ العَقْلَ.
والعِقالُ، ككِتابٍ: زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ.
ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه: "لو مَنَعونِي عِقالاً"، واسمُ رجُلٍ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ. وكَرُمَّانٍ: فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ، إذا مَشَى، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ، ويَخُصُّ الفَرَسَ. وكشَدَّادٍ: اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ. وكسَفينَةٍ: الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ،
وـ من القومِ: سَيِّدُهُم،
وـ من كلِّ شيءٍ: أكرمُهُ، والدُّرُّ، وكَريمةُ الإِبِلِ. والعاقولُ: مُعْظَمُ البَحْرِ، أو مَوْجُه، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ، وما التَبَسَ من الأُمورِ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها، ونَبْتٌ م.
ودَيْرُ عاقولٍ: د بالنَّهْرَوَانِ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ،
ود بالمَغْرِبِ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ،
وة بالمَوْصِل.
وعاقولَى، مَقْصورةً: اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ.
وعاقِلَةُ الرَّجُلِ: عَصَبَتُهُ.
وعاقَلَهُ فَعَقَلَه، كنَصره: كان أعْقَلَ منه.
والعُقَّيْلَى، كسُمَّيْهَى: الحِصرِمُ.
وعَقَّلَه تعقيلاً: جَعَلَه عاقلاً،
وـ الكَرْمُ: أخْرَجَ الحِصْرِمَ.
وأعْقَلَه: وجَدَه عاقِلاً.
واعْتُقِلَ لِسانُهُ، مَجْهولاً: لم يَقْدِرْ على الكلامِ.
وعاقِلٌ: جَبَلٌ، وسبعةُ مواضِعَ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ، وكان اسْمُه غافلاً، فَغَيَّره النبي، صلى الله عليه وسلم.
والمرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها، أي: موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ.
وقولُ الجوهريِّ: ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً، أي: دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ. والصَّوابُ: ما أغْفَلَه، بالفاءِ والغينِ.
وقولُ الشَّعْبِيِّ: "لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً" وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه: أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ، لا العَبْدُ على حُرٍّ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم، لكانَ الكلامُ: لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً. قال الأصْمَعِيُّ: كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه.
وتَعَقَّلَ له بكَفَّيْه: شَبَّكَ بين أصابِعِــهِما، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً.
والعُقْلَةُ، بالضمِ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ:0=0.
وكزُبيرٍ: ة بحَوْرانَ، واسمٌ، وأبو قبيلةٍ. وكمُحَدِّثٍ: لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ. وكَمَنْزِلٍ: المَلْجَأُ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ، وابنُ يَسارٍ، وابنُ سِنانٍ، وابنُ مُقَرِّنٍ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ، ويقالُ: مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ، (وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ) ، صحابيُّونَ. وكأَميرٍ: ابنُ أبي طالِبٍ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ، وأعْلَمُهُم بأَيَّامها، وابنُ مُقَرِّنٍ: صحابيَّانِ.
والعَقَنْقَلُ: الوادي العظيمُ المُتَّسِعُ، والكَثِيبُ المُتَراكِمُ، وقانِصةُ الضَّبِّ،
كالعَنْقَلِ، والقَدَحُ، والسيفُ.
وأعْقَلَ: وجَبَ عليه عِقالٌ.

الهَبْقَعُ

الهَبْقَعُ، كجَعْفَرٍ وعُلابِطٍ: القَصيرُ المُلَزَّزُ الخَلْقِ.
والهَبَنْقَعُ، كسَمَنْدَلٍ: المَزْهُوُّ الأَحْمَقُ، المُحِبُّ لِمُحادَثَةِ النساءِ، ومَنْ يَسْألُ الناسَ وفي يَدِه عَصاً، ومَنْ إذا قَعَدَ في مَكانٍ لَمْ يَبْرَحْهُ، وبهاءٍ: الهِدْلِقُ المُسْتَرْخِي المَشَافِرِ مِنَ الإِبِلِ، وقُعُودُكَ على عُرْقُوبَيْكَ قائِماً على أطْرافِ أصابِعِــكَ، أوْ هِيَ الإِقْعاءُ مَعَ ضَمِّ الفَخِذَيْنِ وفَتْحِ الرِجْلَيْنِ.
واهْبَنْقَعَ: جَلَسَ الهَبَنْقَعَةَ.

اللَّطْعُ

اللَّطْعُ: اللَّحْسُ،
كالالتطاعِ، وأن تَضْرِبَ مُؤَخَّرَ الإِنسانِ بِرِجْلِكَ، فِعْلُهُما: كسَمِعَ ومَنَعَ.
ولَطَعَه بالعَصا، كمنَعه: ضَرَبَه،
وـ اسْمَهُ: مَحاهُ، وأثْبَتَه، ضِدٌّ،
وـ عَيْنه: لَطَمَها،
وـ الغرضَ: أصابَه،
وـ البئرُ: ذهَبَ ماؤُها،
وـ إِصْبَعَه: ماتَ.
ورجلٌ لَطَّاعٌ، كشَدّادٍ: يَمُصُّ أصابعَــهُ إذا أكَلَ، ويَلْحَسُ ما عليها.
واللَّطْعُ: الحَنَكُ، ج: ألْطاعٌ، وبالتحريكِ: بَياضٌ في باطِنِ الشَّفَةِ، وأكثر ما يَعْتَرِي ذلك السُّودانَ، أو رِقَّةٌ في الشَّفَةِ، أو تَحاتُّ الأسْنانِ إلاَّ أسْناخَها، وقِلَّةُ لَحْمِ الفَرْجِ.
واللَّطْعاءُ: اليابسَةُ الفَرْجِ، والمَهْزُولَةُ، والصغيرةُ الفَرْجِ.
والتِّلْطِعُ، كزِبْرِجٍ، من الإِبِلِ: الذي ذَهَبَتْ أسْنانُه هَرَماً،
وقد تَلَطَّعَتْ.

الكَتِيعُ

الكَتِيعُ، كأميرٍ: اللَّئيمُ.
وحَوْلٌ كَتيعٌ، كأميرٍ: تامٌّ.
وما به كَتيعٌ وكُتاعٌ، كغُرابٍ: أحدٌ.
وكَتَعَ به، كمنَعَ: ذَهَبَ، وشَمَّرَ في أمرِه، وانْقَبَضَ وانْضَمَّ، ضِدٌّ، أو الصوابُ: كَتِعَ، كفرِحَ، فيهما، أو لُغَتانِ، وهو كُتَعٌ، كصُرَدٍ. وكمَنَع: هَرَبَ، وحَلَفَ،
وـ الحِمارُ: عَدا،
وـ في الأرضِ كُتُوعاً: تَباعَدَ.
وقَوْلُهُم: كَتَعْتَ في المخَازِي ما كَفاكَ: سَبٌّ، وكَتَعْتَ في المَحامِدِ ما كَفاكَ: حَمْدٌ.
والكَوْتَعَةُ: كَمَرَةُ الحِمارِ. وكصُرَدٍ، من ولَدِ الثَّعْلَبِ: أرْدَأُهُ، واللئيمُ الذليلُ، والذئبُ، ج: كصِرْدانٍ.
ورأيْتُهم أجمعينَ أكْتَعِينَ: إتْباعٌ، وبَسْطُه في: ب ت ع.
والكُتْعَةُ، بالضم: الدَّلْوُ الصغيرةُ، ج: كصُرَدٍ.
وجاءَ مُكْتِعاً، كمُحْسِنٍ،
ومُكَوْتِعاً: جاءَ يمشي سريعاً.
وكاتَعَهُ الله تعالى: قاتَلَهُ.
ورأْيٌ مُكْتَعٌ، كَمُكْرَمٍ: مُجْمَعٌ.
والأكْتَعُ: مَن رَجَعَتْ أصابِعُــهُ إلى كَفِّهِ، وظَهَرَتْ رواجِبُه.
والتَّكاتُعُ: التَّتابُعُ.
والكَتْعاءُ: الأمَةُ.
وكَتَّعَ اللَّحْمَ تَكْتيعاً كِتَعاً صِغاراً: قَطَّعَهُ قِطَعاً.
والكُتْعَةُ، بالضم: طَرَفُ القارُورةِ، والدَّلْوُ الصغيرةُ، ج: كصُرَدٍ،
كالكَتْعَةِ، بالفتح، ج: كِتاعٌ، بالكسر.

القَفْعَةُ

القَفْعَةُ: كالزَّبِيلِ من خُوصٍ بِلا عُرْوَةٍ، أو جُلَّةُ التَّمْرِ، أو مُسْتَدِيرةٌ يُجْتَنَى فيها الرُّطَبُ ونحوهُ، والدُّوَّارةُ التي يَجْعَلُ الدَّهَّانونَ فيها السِمْسِمَ المَطْحُونَ، ثم يُوضَعُ بعضُها على بعضٍ حتى يَسيلَ منها الدُّهْنُ، ج: قِفاعٌ.
والقَفْعُ: جُنَّةٌ من خَشَبٍ، يَدْخُلُ تَحْتَهُ الرِّجالُ، يَمْشُونَ به في الحَرْبِ إلى الحُصُونِ.
والقَفْعاءُ: خَشَبَةٌ خَوَّارَةٌ، أو شَجَرَةٌ يَنْبُتُ فيها حَلَقٌ كحَلَقِ الخَواتيمِ إلاَّ أنها لا تَلْتَقِي، تكونُ كذلك ما دامَتْ رَطْبَةً، فإذا يَبِسَتْ سَقَطَتْ،
والأُذُنُ ـ: التي كأَنَّها أصابَتْها نارٌ فَتَزَوّتْ من أعْلاها إلى أسْفَلِهَا، والفِعْلُ: كفرِحَ،
والرِّجْلُ ـ: التي ارْتَدَّتْ أصابِعُــها إلى القَدَمِ،
والأقْفَعُ: صاحِبُهَا، والمُنَكِّسُ الرَّأسِ أبَداً،
كالمُقَفِّعِ كمُحَدِّثٍ.
والمِقْفَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الــأَصابعُ،
وقَفَعَهُ بها، كَمَنَعَ: ضَرَبَهُ،
وـ عَنْهُ: مَنَعَهُ.
والقَفَعُ، محرَّكةً: الضيقُ، والنَّصَبُ.
والقُفاعِيُّ، بالضم: الأحْمَرُ يَنْقَشرُ أنْفُهُ لِشِدَّةِ حُمْرَتِهِ.
وأحْمَرُ قُفاعِيٌّ: لُغَيَّةٌ في: فُقاعِيٍّ مُقَدَّمَةَ الفاء.
وهو قَفَّاعٌ لِمالِهِ، كشَدَّادٍ: لا يُنْفِقُه.
والقُفاعُ، كغرابٍ ورُمانٍ، والأُولى القِياسُ كسائرِ الأَدْواءِ: داءٌ في قَوائِمِ الشاةِ يُعَوِّجُها. وكرُمَّانٍ: نَبَاتٌ مُتَقَفِّعٌ كأَنَّهُ قُرُونٌ، صَلابَةً، يقالُ ليابِسِهِ: كَفُّ الكَلْبِ، وبهاءٍ: شيءٌ يُتَّخَذُ من جَرِيدِ النَّخْلِ، ثم يُغْدَفُ به على الطَّيْرِ فَيُصَادُ.
ورجُلٌ مُقَفَّعُ اليَدَيْنِ، كمُعَظَّمٍ: مُتَشَنِّجُهُما، ومَرْوَانُ بنُ المُقَفَّعِ: تابِعِيٌّ، وأبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ المُقَفَّعِ: فَصيحٌ بَليغٌ، وكان اسْمُهُ: رُوزْبَةَ أو داذبَةَ بنُ داذجِشْنِش قَبْلَ إسْلاَمِهِ، وكُنْيَتُه أبو عُمَرَ، ولُقِّبَ أبوهُ بالمُقَفَّعِ، لأن الحَجَّاجَ ضَرَبَهُ فَتَقَفَّعَتْ يَدُهُ.
وقَفِّعْ هذا: أوعِهْ.
وانْقَفَعَ: امْتَنَعَ.
وتَقَفَّعَ: تَقَبَّضَ.

الشَّجاعُ

الشَّجاعُ، كسحابٍ وكِتابٍ وغُرابٍ وأميرٍ وكَتِفٍ وعِنَبَةٍ وأحمدَ: الشديدُ القَلْبِ عندَ البأسِ، ج: شَجْعَةٌ، مثلثةً، وشَجَعَةٌ، محركةً، وشِجاعٌ، كرِجالٍ، وشُجْعانٌ، بالضم والكسر، وشُجَعاءُ، وهي شُجاعةٌ، مثلثةً، وشَجِعَةٌ، كفرحةٍ وشَريفةٍ، وشَجْعاءُ، ج: شَجائِعُ وشِجاعٌ وشُجُعٌ، بضمتين، أو خاصٌّ بالرِّجال. وقد شَجُعَ، ككَرُمَ. وكغُرابٍ وكتابٍ: الحَيَّةُ، أو الذَّكَرُ منها، أو ضَربٌ منها صَغيرٌ، ج: شِجعانٌ، بالكسر والضم، والصَّفَرُ الذي يكونُ في البَطْنِ. وشُجاعُ بنُ وهْبٍ: صحابِيٌّ.
وبنُو شُجاعةَ، بالضم: بَطْنٌ.
وبنُو شَجْعٍ: بَطْنٌ من كلْبٍ، وبالكسر: بَطْنٌ من كنانَةَ، وهو جَدٌّ للحارِثِ بنِ عَوْفٍ الصحابيِّ.
والشَّجَعُ، محركةً، في الإِبِلِ: سُرْعةُ نَقْلِ القوَائِمِ، جَمَلٌ شَجِعُ القَوائِمِ، ككتفٍ، وناقةٌ شَجْعاءُ وشَجِعَةٌ، كفرِحَةٍ.
والأشْجَعُ: من فيه خِفَّةٌ كالهَوَجِ، والأسَدُ، والدَّهْرُ، والطويلُ، والبَيِّنُ الشَّجَعِ، أي: الطولِ.
والأشاجِعُ: أصولُ الــأصابِعِ التي تَتَّصِلُ بعَصَبِ ظاهِرِ الكَفِّ، الواحِدُ كأحمدَ وإصْبَعٍ. وأشْجَعُ بنُ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ: أبو قبيلَةٍ.
وشَجَعَه، كمنَعَه: غَلَبَه بالشَّجاعَة، فهو مَشْجوعٌ.
والشُّجْعَةُ، بالضم ويفتحُ: العاجِزُ الضاوي لا فُؤادَ له، وبالفتح: الفَصيلُ تَضَعُهُ أُمُّه كالمُخَبَّلِ.
والشُجُعُ، بضمتين: عُروقُ الشجرِ، ولُجُمٌ كانت في الجاهِلِيَّةِ تُتَّخَذُ من الخَشَبِ. وككتِفٍ: المجْنونُ من الجِمالِ، (وبهاءٍ: المرأة الجَريئَةُ الجسورَةُ في كلامِها،
كالشَّجيعَةِ.
وبنو شِجْعٍ: بالكسر قَبيلَةٌ) .
ـ ومَشْجَعَةُ: اسمٌ.
والمُشْجَعُ، كمُجْمَلٍ: المُنْتَهِي جُنوناً.
وشَجَّعَه تَشْجيعاً: قَوَّى قَلْبَه، أُو قال: إنكَ شُجاعٌ.
وتَشَجَّعَ: تَكَلَّفَ الشَّجاعةَ.

السَّنَعُ

السَّنَعُ، محركةً: الجَمالُ.
والأسْنَعُ: الطويلُ، والمُرْتَفِعُ العالِي. وكَسَفِينةٍ: الطريقَةُ في الجبلِ، ج: سَنائعُ، والجَميلَةُ اللَّيِّنَةُ المفَاصِلِ، اللطيفَةُ العِظامِ، وهو سَنيعٌ، وقد سَنَعَ، كَنَصَرَ وَمَنَعَ وكَرُمَ، سَناعَةً وسُنوعاً.
وهذا أسْنَعُ: أفضلُ وأطولُ. وكزبيرٍ: عُقْبَةُ بنُ سُنَيْعٍ في نَسَبِ طُهَيَّةَ من الأشرافِ، وأبوهُ سُنَيْعٌ مشهورٌ بالجَمال المُفْرِطِ، ومن الذين كانوا إذا أرادوا المَوْسِمَ أمَرَتْهُم قُرَيشٌ أن يَتَلَثَّموا مَخَافَةَ فِتْنَةِ النساءِ بهِم.
والسانِعَةُ: الناقةُ الحَسَنَةُ،
كالمِسْناعِ.
والسِّنْعُ، بالكسر: الرُّسْغُ، أو الحَزُّ الذي في مَفْصِلِ الكَفِّ والذِّراعِ، أو السُّلامَى يَصِلُ ما بين الــأصابعِ والرُّسْغِ في جَوْفِ الكَفِّ، ج: كقِرَدَةٍ، وأسْناعٌ.
وأَسْنَعَ: اشْتَكاهُ، وطالَ، وحَسُنَ، وجاءَ بأولادٍ مِلاحٍ.
والسَّنْعاءُ: الجارِيَةُ التي لم تُخْفَضْ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.