Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أخل

أخلد

(أخلــد) : قال الواسطي في كتاب (الإرشاد في القراءات العشر) في قوله تعالى (أَخلَــدَ إِلى الأَرضِ) أي ركن بالعبرية. 
(أخلــد) فلَان أسن وَلم يشب وبالمكان خلد بِهِ وبفلان لزمَه وَإِلَيْهِ اطْمَأَن وَسكن وَفِي حَدِيث عَليّ يذم الدُّنْيَا (من دَان لَهَا وأخلــد إِلَيْهَا) وَالشَّيْء أبقاه وأدامه
أخلــد
قال السيوطي في الإتقان قال الواسطي في الإرشاد أخلــد إلى الأرض ركن بالعبرية. اهـ.
أقول: هذا القول لا يقوله إلا جاهل باللغات السامية فإن أخلــد وخلد موجودتان في اللغتين كلتيهما ومتفقتان في معانيهما في الجملة فمن قال اتهما عبريتان وليستا عربيتين لقد قفا ما لاعلم له به ومن قال العكس فهو مثله، غير أن (أخلــد) في العبرانية بالحاء المهملة، وكذلك (خلد) وقد تقدم أن الخاء المعجمة لا توجد بالاصالة في العبرانية وإنما توجد بالعرض في حرف الكاف إذا جاءت بعد حركة، ولم نر أحدا علماء اللغة العربية أشار إلى أن (أخلــد) عبرانية كما ادعى هذا المدعي.قال في لسان العرب وخلد إلى الأرض وأخلــد أقام فيها وفي التنزيل العزيز: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَــدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} أن ركن إليها وسكن وأخلــد إلى الأرض وإلى فلان أي ركن إليه ومال إليه ورضي به، ويقال خلد إلى الأرض بغير ألف وهى قليلة. اهـ.
وقال البيضاوي في تفسيره {وَلَكِنَّهُ أَخْلَــدَ إِلَى الأَرْضِ} مال إلى الدنيا أو إلى السفالة {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} في إيثار الدنيا واسترضاء قومه وأعرض عن مقتضى الآيات. اهـ.

أخلق

(أخلــق) الثَّوْب وَالْجَلد وَغَيرهمَا بلي وَفُلَان صَارَت ملابسه أَخْلَــاقًا وَيُقَال أخلــق شباب فلَان ولى وَالشَّيْء أبلاه وَفُلَانًا أعطَاهُ ثوبا خلقا وَيُقَال أخلــقه ثوبا والسائل مَاء وَجهه بذله فِي السُّؤَال
(أخلــق بِهِ وَمَا أخلــقه) يُقَال أخلــق بِهِ وَمَا أخلــقه أَن يفعل كَذَا مَا أجدره وأولاه

أخلى

(أخلــى) الْمَكَان والإناء وَغَيرهمَا خلا وَيُقَال أخلــى فلَان وَالرجل وَقع فِي مَوضِع خَال لَا يزاحم فِيهِ وَالْمَرْأَة خلت من زوج وَله الشَّيْء فرغ وبفلان انْفَرد بِهِ فِي خلْوَة وَيُقَال أخلــى بِنَفسِهِ وأخل بِأَمْرك تفرد بِهِ وتفرغ لَهُ وعَلى بعض الطَّعَام اقْتصر عَلَيْهِ يُقَال أخلــى على اللَّبن وَنَحْوه وَالْمَكَان والإناء وَغَيرهمَا جعله خَالِيا ووجده خَالِيا وَيُقَال لَا أخلــى الله مَكَانك دُعَاء بِالْبَقَاءِ

أَخَلَّ في

أَخَلَّ في
الجذر: خ ل ل

مثال: أَخَلَّ في عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -أَخَلَّ بعمله [فصيحة]-أَخَلَّ في عمله [صحيحة]
التعليق: ذكرت المراجع أنه يقال: أخلَّ بالشيء: إذا أجحف وقصَّر فيه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «قصَّر».

أَخْلَد بـ

أَخْلَــد بـ
الجذر: خ ل د

مثال: أَخْلَــدَ بالمكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «أفعل» بدلاً من «فَعَل».
المعنى: أقام به، أو بَقِيَ

الصواب والرتبة: -أَخْلَــدَ بالمكان [فصيحة]-خَلَدَ بالمكان [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم «خَلَد» و «أخلــد» بمعنى واحد، ففي التاج: خلد بالمكان .. إذا بقي وأقام، كــأخلــد، وفي الوسيط: أخلــد بالمكان: خلد به.

أخلاق جمالي

أخلــاق جمالي
للشيخ، جمال الدين: محمد بن محمد الأقسرائي.
ألفه: للسلطان: بايزيد، المعروف: بيلديرم.
ورتب على: ثلاث مقالات:
الأولى: في أخلــاق شخص بحسب نفسه.
والثانية: في أخلــاقه بحسب متعلقاته في منزله.
والثالثة: في أخلــاقه بحسب معاملاته بعامة الناس.
أوله: (حمدا لمن خلق الإنسان في أحسن تقويم).

أَخْلَف بـ

أَخْلَــف بـ
الجذر: خ ل ف

مثال: أَخْلَــفَ صديقي بوعْده
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «أَخْلَــفَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -أخْلَــفَ صديقي وعْدَه [فصيحة]-أخْلَــفني صديقي الوَعْدَ [فصيحة]-أخْلَــفَ صديقي بوعْده [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «أَخْلَــفَ» متعديًا بنفسه إلى مفعول واحد، كما في المثال الأول، ودليله قوله تعالى: {فَــأَخْلَــفْتُمْ مَوْعِدِي} طه/86، كما ورد متعديًا إلى مفعولين، كما في المثال الثاني، ودليله قوله تعالى: {أَخْلَــفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ} التوبة/77. أما تعديته بحرف الجرِّ الباء فلم تذكره المعاجم، ولكن يمكن تخريجه على تضمين «أخلــف» معنى «لم يبر» فيعدى بالباء.

أخلف

(أخلــف) الزَّرْع وَالشَّجر ظهر فِيهِ ورق بعد ورق قد تناثر أَو ثَمَر بعد ثَمَر وَفِي حَدِيث خُزَيْمَة السّلمِيّ فِي ذكر الخصب بعد الجدب (حَتَّى آل السلامى وأخلــف الخزاقى) والطائر نبت لَهُ ريش بعد ريش وَفُلَان لنَفسِهِ جعل شَيْئا بدل آخر ذهب مِنْهُ وَفِي الدُّعَاء (أخلــف الله لَك وَعَلَيْك خيرا) وَالشَّجر لم يُثمر والغيث أطمع فِي النُّزُول ثمَّ نكص عَنهُ وَالشَّيْء تغير وَفَسَد وَالشَّيْء جعله خَلفه يُقَال أخلــف يَده إِلَى الشَّيْء أرسلها ليأخذه من خَلفه

أخلاق محسني

أخلــاق محسني
لمولانا: حسين بن علي الكاشفي، الشهير: بالواعظ، الهروي.
المتوفى: سنة عشر وتسعمائة.
ألفه: بالفارسية.
لميرزا: محسن بن حسين بن بيقرا.
بعبارات سهلة.
وقال في (تاريخه) : (شعر)
أخلــاق محسني بتمامي نوشته شد * تاريخ هم نويس ز (أخلــاق محسني)
وهو: كتاب، مرتب على: أربعين بابا.
معتبر، متداول في بلاد الشرق.
وقد ترجم: المولى، بير: محمد، الشهير: بالعزمي، فزاد، ونقص، وسماه: (أنيس العارفين).
وكان فراغه: من إنشائه، سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
وأبو الفضل: محمد بن إدريس الدفتري.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
والفراقي: من الشعراء.

أَخِلاّءٌ

أَخِلــاّءٌ
الجذر: خ ل ل

مثال: هُمْ أَخِلــاّءٌ صادقون
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم أَخِلــاّءُ صادقون [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَخِلــاّء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أَخْلاقيّ

أَخْلــاقيّ
الجذر: خ ل ق

مثال: أَلْقَى عليه درسًا أخلــاقيًّا رائعًا
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -ألقى عليه درسًا أخلــاقيًّا رائعًا [فصيحة]-ألقى عليه درسًا خُلُقيًّا رائعًا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.

أخلاق علائي

أخلــاق علائي
تركي.
للمولى: علي بن أمر الله، المعروف: بابن الحنائي.
المتوفى: بأدرنه، سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
ألفه: بالشام، لأمير أمرائها: علي باشا، ونسبه إلى اسمه.
جمع فيه: بين الجلالي، والناصري، والمحسن.
وزاد زيادات حسنة، في مدة سنة.
ولتاريخ ختمه قال: (شعر)
لا جرم ختمنه تاريخ آنك * أولدى (أخلــاق علائي أحسن)
وهو أحسن من الجميع في نفس الأمر.
شكر الله سعي مؤلفه، وجعله مثابا ومأجورا، بسبب هذا التأليف المنيف، والتحرير اللطيف.
ولعمري إنه كامل أخلــاقه، طيب أعراقه، من أفاضل الأفراد، وآثاره تجذب بيد لطفها عنان الفؤاد.

أخل

(أخل) رعت إبِله الْخلَّة وَالْأَرْض كثرت فِيهَا الْخلَّة والنخلة أطلعت الْخلال وأساءت الْحمل وبالمكان وبمركزه وَغَيره غَابَ عَنهُ وَتَركه وبالشيء أجحف وَقصر فِيهِ وَيُقَال أخل الْوَالِي بالثغور قلل الْجند بهَا وأخل بفلان لم يَفِ لَهُ وَلم يعنه وَفُلَان افْتقر وَالْإِبِل حولهَا إِلَى الْخلَّة ورعاها فِيهَا فَهُوَ مخل وَفِي الْمثل (جَاءُوا مخلين فلاقوا حمضا) يضْرب للرجل يتوعد فيلاقي من هُوَ أَشد مِنْهُ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا أحوجه إِلَيْهِ يُقَال مَا أخلــك الله إِلَى هَذَا

أخلاق الشيخ الرئيس

أخلــاق الشيخ الرئيس
أبي علي: حسين بن عبد الله بن سينا.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
هو مختصر.
مرتب على: ست مقالات.
أوله: (اللهم إنا نتوجه إليك... الخ).
ويقال له: (تهذيب الــأخلــاق، وتطهير الأعراق).
وفي الموضوعات: أنه كتاب البر والإثم.

أخلاق عضد الدين

أخلــاق عضد الدين
عبد الرحمن بن أحمد الإيجي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
وهو مختصر.
في جزء.
لخص فيه: زبدة ما في المطولات.
ورتب على: أربع مقالات:
الأولى: في إجمال النظري منها.
والبواقي: فيما ذكر آنفا.
وفيه: كفاية لمن أراد أن يذكر.
ثم شرحه: تلميذه، شمس الدين: محمد بن يوسف الكرماني.
المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
بقال: أقول.
أوله: (الحمد لله الذي خلق الإنسان وزينه بالفضائل... الخ).
والمولى: أبو الخير: أحمد بن مصطفى، المعروف: بطاشكبري زاده.
وشرحه: أحمد بن لطف الله، رئيس المنجمين الرومي.
المتوفى: بمكة، سنة 1113.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.