و ر د
ورد الماء ووداً وورداً. قال:
رِدِي رِدي وِردَ قطاةٍ صمّاء ... كدرية أعجبها برد الماء
واستورد الماء: ورده. قال أبو النجم:
فجئن ليلاً لم يكن تصبيحاً ... فاستوردت لا ثمداً رشوحاً
وقال:
فانصرفت عنه وما تزوّدا ... ولو أرادت ورده لاستوردا
وشاحها والدّملج المعضّدا ... والأقحوان الناضر المبرّدا
وواردته: وردت معه الواردة، وتواردناه. وقال امرؤ القيس يصف حماراً:
يوارد مجهولات كل خميلة ... يمجّ لفاظ البقل في كلّ مشرب
وأوردت القوم الماء إيراداً، وأوردت الإبل. وهذا ورد القوم وموردهم. ونعم وطير ورد: واردات، وقوم وِردٌ: واردون. ورأيتهم وِردا وِردا. ومنه " إلى جهنّم ورداً " وهذا زمن الورد. وورّدت الأشجار.
ومن المجاز: وردت البلد. وورد عليّ كتاب سرّني مورده. وهو حسن الإيراد. وتورّدت الخيل البلد. وهو يتورّد المهالك. وورد عليه أمرٌ لم يطقه. وأوردت عليّ ما غمّني. ووردته الحمّى. وهو يوم الورد. قال:
إذا ذكرتها النفس ظلت كأنما ... علاها من الورد التهامي أفكل
ووُرِد المحموم فهو مورود. وقال أعرابيّ لآخر: ما أمار إفراق المورود، قال: الرّحضاء أي ما علامات إفاقته. وفرغ من ورده ومن أوراده. واستورد الضلالة: وردها. ويقال: استورده الضلالة: أورده إيّاها. كما قال ابن الزّبعري:
حيران يعمه في ضلالتهمستورداً لشرائع الظلم واستقامت الموارد أي الطرق، وأصلها: طرق الواردين. قال جرير:
أمير المؤمنين على صراط ... إذا اعوجّ الموارد مستقيم
وشجرة واردة الأغصان. قال الراعي يصف كرماً:
تلقى نواطيره في كلّ مرقبة ... يرمون عن وارد الأفنان منهصر
وشعر وارد: يرد الكفل لطوله. وأرنبة واردة: مقبلة على السّبلة. قال:
كرام تنال الماء قبل شفاههم ... لهم واردات الغرض شم الأرانب
وفلان وارد الأنف، ووارد الغضروف. وبين الشاعرين مواردة وتوارد. وورد ثوبه. وخدّ مورد. وتورّد خدّاها. وفرس وأسد وردٌ، وقد ورد وردَةً، وخيلٌ ورادٌ. قال طفيل:
وراداً وحسوّا مشرفاً حجباتها ... بنات حصان قد تعولم منجب
" فكانت وردةً كالدّهان " وليلة وردةٌ: حمراء الطرفين وذلك في الجدب. ورجع مورّد القذال: مصفوعاً.
ورد الماء ووداً وورداً. قال:
رِدِي رِدي وِردَ قطاةٍ صمّاء ... كدرية أعجبها برد الماء
واستورد الماء: ورده. قال أبو النجم:
فجئن ليلاً لم يكن تصبيحاً ... فاستوردت لا ثمداً رشوحاً
وقال:
فانصرفت عنه وما تزوّدا ... ولو أرادت ورده لاستوردا
وشاحها والدّملج المعضّدا ... والأقحوان الناضر المبرّدا
وواردته: وردت معه الواردة، وتواردناه. وقال امرؤ القيس يصف حماراً:
يوارد مجهولات كل خميلة ... يمجّ لفاظ البقل في كلّ مشرب
وأوردت القوم الماء إيراداً، وأوردت الإبل. وهذا ورد القوم وموردهم. ونعم وطير ورد: واردات، وقوم وِردٌ: واردون. ورأيتهم وِردا وِردا. ومنه " إلى جهنّم ورداً " وهذا زمن الورد. وورّدت الأشجار.
ومن المجاز: وردت البلد. وورد عليّ كتاب سرّني مورده. وهو حسن الإيراد. وتورّدت الخيل البلد. وهو يتورّد المهالك. وورد عليه أمرٌ لم يطقه. وأوردت عليّ ما غمّني. ووردته الحمّى. وهو يوم الورد. قال:
إذا ذكرتها النفس ظلت كأنما ... علاها من الورد التهامي أفكل
ووُرِد المحموم فهو مورود. وقال أعرابيّ لآخر: ما أمار إفراق المورود، قال: الرّحضاء أي ما علامات إفاقته. وفرغ من ورده ومن أوراده. واستورد الضلالة: وردها. ويقال: استورده الضلالة: أورده إيّاها. كما قال ابن الزّبعري:
حيران يعمه في ضلالتهمستورداً لشرائع الظلم واستقامت الموارد أي الطرق، وأصلها: طرق الواردين. قال جرير:
أمير المؤمنين على صراط ... إذا اعوجّ الموارد مستقيم
وشجرة واردة الأغصان. قال الراعي يصف كرماً:
تلقى نواطيره في كلّ مرقبة ... يرمون عن وارد الأفنان منهصر
وشعر وارد: يرد الكفل لطوله. وأرنبة واردة: مقبلة على السّبلة. قال:
كرام تنال الماء قبل شفاههم ... لهم واردات الغرض شم الأرانب
وفلان وارد الأنف، ووارد الغضروف. وبين الشاعرين مواردة وتوارد. وورد ثوبه. وخدّ مورد. وتورّد خدّاها. وفرس وأسد وردٌ، وقد ورد وردَةً، وخيلٌ ورادٌ. قال طفيل:
وراداً وحسوّا مشرفاً حجباتها ... بنات حصان قد تعولم منجب
" فكانت وردةً كالدّهان " وليلة وردةٌ: حمراء الطرفين وذلك في الجدب. ورجع مورّد القذال: مصفوعاً.