هلبج
: (الهِلْبَاجَةُ، بِالْكَسْرِ) والهِلْبَاجُ: (الأَحمقُ) الَّذِي لَا أَحْمَق مِنْهُ. وَقيل: هُوَ الوَخِمُ (الأَحمقُ) المائقُ القليلُ النَّفْعِ. زًّد الأَزهريُّ: الثَّقيلُ من النّاس. وَقَالَ خلَفٌ الأَحمرُ: سأَلْت أَعرابيًّا عَن الهِلْبَاجةِ فَقَالَ: هُوَ الأَحمقُ (الضَّخْمُ الفَدْمُ الأَكولُ) ، الّذي، الّذي، الّذي، ثمَّ جعل يَلقاني بعدَ ذلبك فيَزيد فِي التَّفسير كلَّ مرّة شَيْئا. ثمَّ قاللي بعد حينٍ وأَرادَ الخُروجَ: هُوَ (الجامِعُ كلَّ شرٍ) . وفَسَّره المَيْدانيّ بأَنه النَّؤُوم الكَسلانُ العُطْلُ الجافي. قلْت: واسمُ الأَعرابيّ ابنُ أَبي كَبْشةَ بن القَبَعْثَري. وَفِي كتاب (الأَمثال) لحمزةَ، وَقد ساقَ حِكَايَة الأَعرابيّ، وفيهَا: فتردَّد فِي صَدْره من خُبْثِ الهِلْباجَةِ مَا لم يَستطِع مَعَه إِخراجَ وَصْفِه فِي كلمةٍ واحدةٍ. ثمَّ قَالَ: الهِلْبَاجة: الضَّعيفُ العاجزُ الأَخرَقُ الجِلْفُ الكَسلانُ السَّاقطُ، لَا مَعْنَى لَهُ، وَلَا غَناءَ عِنْده، وَلَا كِفَايةَ مَعَه، وَلَا عَمَلَ لَدَيه، وبَلَى، يُستَعْمَل، وضِرْسُه أَشدُّ من عَمَله، فَلَا تُحاضِرَنّ بِهِ مَجلساً، وبَلَى فَلْيَحْضُرْ وَلَا يَتَكلَّمَنّ. وَزَاد ابنُ السِّكِّيت عَن الأَصمعيّ: فَلَمَّا رَآنِي لم أَقْنَع قَالَ: احْمِلْ عَلَيْهِ من الخُبْثِ مَا شِئْتَ.
(واللَّبَن) الخاثِرُ أَي (الثَّخينُ) : هِلْباجَةٌ. ولَبَنٌ ورَجُلٌ هِلْباجٌ: (كالهُلَبِج كعُلَبِط، و) هُلابجٌ، مثل (عُلابطٍ) ؛ حَكَاهُ ابنُ سِيده فِي المخَصّص، وَمثله صَاحب الواعي.
: (الهِلْبَاجَةُ، بِالْكَسْرِ) والهِلْبَاجُ: (الأَحمقُ) الَّذِي لَا أَحْمَق مِنْهُ. وَقيل: هُوَ الوَخِمُ (الأَحمقُ) المائقُ القليلُ النَّفْعِ. زًّد الأَزهريُّ: الثَّقيلُ من النّاس. وَقَالَ خلَفٌ الأَحمرُ: سأَلْت أَعرابيًّا عَن الهِلْبَاجةِ فَقَالَ: هُوَ الأَحمقُ (الضَّخْمُ الفَدْمُ الأَكولُ) ، الّذي، الّذي، الّذي، ثمَّ جعل يَلقاني بعدَ ذلبك فيَزيد فِي التَّفسير كلَّ مرّة شَيْئا. ثمَّ قاللي بعد حينٍ وأَرادَ الخُروجَ: هُوَ (الجامِعُ كلَّ شرٍ) . وفَسَّره المَيْدانيّ بأَنه النَّؤُوم الكَسلانُ العُطْلُ الجافي. قلْت: واسمُ الأَعرابيّ ابنُ أَبي كَبْشةَ بن القَبَعْثَري. وَفِي كتاب (الأَمثال) لحمزةَ، وَقد ساقَ حِكَايَة الأَعرابيّ، وفيهَا: فتردَّد فِي صَدْره من خُبْثِ الهِلْباجَةِ مَا لم يَستطِع مَعَه إِخراجَ وَصْفِه فِي كلمةٍ واحدةٍ. ثمَّ قَالَ: الهِلْبَاجة: الضَّعيفُ العاجزُ الأَخرَقُ الجِلْفُ الكَسلانُ السَّاقطُ، لَا مَعْنَى لَهُ، وَلَا غَناءَ عِنْده، وَلَا كِفَايةَ مَعَه، وَلَا عَمَلَ لَدَيه، وبَلَى، يُستَعْمَل، وضِرْسُه أَشدُّ من عَمَله، فَلَا تُحاضِرَنّ بِهِ مَجلساً، وبَلَى فَلْيَحْضُرْ وَلَا يَتَكلَّمَنّ. وَزَاد ابنُ السِّكِّيت عَن الأَصمعيّ: فَلَمَّا رَآنِي لم أَقْنَع قَالَ: احْمِلْ عَلَيْهِ من الخُبْثِ مَا شِئْتَ.
(واللَّبَن) الخاثِرُ أَي (الثَّخينُ) : هِلْباجَةٌ. ولَبَنٌ ورَجُلٌ هِلْباجٌ: (كالهُلَبِج كعُلَبِط، و) هُلابجٌ، مثل (عُلابطٍ) ؛ حَكَاهُ ابنُ سِيده فِي المخَصّص، وَمثله صَاحب الواعي.