(نَقَزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «كَانَ يُصَلّي الظُّهْر والجنَادِبُ تَنْقُزُ مِنَ الرَّمْضاء» أَيْ تَقْفِز وتَثِبُ، مِنْ شدَّة حَرارة الأرض. وقد نَقَزَ وأَنْقَزَ، إذا وَثَب. (س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَنْقُزَانِ، القِرَبُ عَلَى مُتُونهما» أَيْ يَحْمِلانها، ويَقْفزَان بِهَا وَثْباً.
وَفِي نَصْب «القِرَب» بُعْدٌ؛ لِأَنَّ يَنْقُزَ غَيْرُ مَتَعَدّ. وَأَوَّلَهُ بَعْضُهُمْ بعدَم الْجَارِّ.
وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ بِضَمِّ الْيَاءِ، مَنْ أَنْقَزَ، فعدَّاه بالهمْز، يُريد تَحريك القِرَب ووثُوبَها بِشدّة العَدْوِ والوَثْب.
وَرُوِيَ بِرَفْع القِرَب عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الحالِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَرَأَيْتُ عَقِيصَتَيْ أَبِي عُبَيدة تَنْقُزَانِ وَهُوَ خَلْفَه» .
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «مَا كَانَ اللَّه لِيُنْقِزَ عَنْ قاتِل الْمُؤْمِنِ» أَيْ ليُقْلعَ ويكُفَّ عَنْهُ حَتَّى يُهْلِكه، وَقَدْ أَنْقَزَ عَنِ الشَّيْءِ، إِذَا أقْلع وكَفَّ.
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «كَانَ يُصَلّي الظُّهْر والجنَادِبُ تَنْقُزُ مِنَ الرَّمْضاء» أَيْ تَقْفِز وتَثِبُ، مِنْ شدَّة حَرارة الأرض. وقد نَقَزَ وأَنْقَزَ، إذا وَثَب. (س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يَنْقُزَانِ، القِرَبُ عَلَى مُتُونهما» أَيْ يَحْمِلانها، ويَقْفزَان بِهَا وَثْباً.
وَفِي نَصْب «القِرَب» بُعْدٌ؛ لِأَنَّ يَنْقُزَ غَيْرُ مَتَعَدّ. وَأَوَّلَهُ بَعْضُهُمْ بعدَم الْجَارِّ.
وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ بِضَمِّ الْيَاءِ، مَنْ أَنْقَزَ، فعدَّاه بالهمْز، يُريد تَحريك القِرَب ووثُوبَها بِشدّة العَدْوِ والوَثْب.
وَرُوِيَ بِرَفْع القِرَب عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الحالِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَرَأَيْتُ عَقِيصَتَيْ أَبِي عُبَيدة تَنْقُزَانِ وَهُوَ خَلْفَه» .
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «مَا كَانَ اللَّه لِيُنْقِزَ عَنْ قاتِل الْمُؤْمِنِ» أَيْ ليُقْلعَ ويكُفَّ عَنْهُ حَتَّى يُهْلِكه، وَقَدْ أَنْقَزَ عَنِ الشَّيْءِ، إِذَا أقْلع وكَفَّ.