Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3927. نَهَقَ1 3928. نَهَكَ1 3929. نَهِلَ1 3930. نَهَمَ1 3931. نَهْنَهَ1 3932. نَوَأَ13933. نَوَا3 3934. نَوَبَ1 3935. نَوَتَ1 3936. نَوَحَ1 3937. نَوَدَ1 3938. نَوَرَ1 3939. نَوَزَ1 3940. نَوَسَ1 3941. نَوَشَ1 3942. نَوَطَ1 3943. نَوَقَ1 3944. نَوَكَ1 3945. نَوَلَ1 3946. نَوَمَ1 3947. نَوَنَ1 3948. نَوَهَ1 3949. نَيَأَ1 3950. نَيَبَ1 3951. نَيَحَ1 3952. نَيَرَ1 3953. نَيْزَكٌ1 3954. نَيَطَ1 3955. نَيَفَ1 3956. نَيَلَ1 3957. هَا2 3958. هَبَا2 3959. هَبَبَ1 3960. هَبَتَ1 3961. هَبَجَ1 3962. هَبَدَ1 3963. هَبَرَ1 3964. هَبَطَ2 3965. هَبَلَ1 3966. هَبْلَعَ1 3967. هَبَنْقَعَ1 3968. هَبْهَبَ1 3969. هَتَتَ1 3970. هَتَرَ1 3971. هَتَفَ1 3972. هَتَكَ2 3973. هَتَمَ2 3974. هَجَا2 3975. هَجَدَ1 3976. هَجَرَ1 3977. هِجْرِسٌ1 3978. هَجَسَ2 3979. هَجَعَ1 3980. هَجَلَ1 3981. هَجَمَ2 3982. هَجَنَ1 3983. هَدَأَ2 3984. هَدَا1 3985. هَدَبَ1 3986. هَدَجَ1 3987. هَدَدَ1 3988. هَدَرَ1 3989. هَدَفَ2 3990. هَدَلَ1 3991. هَدَمَ1 3992. هَدَنَ2 3993. هَدَهَ1 3994. هَدْهَدَ1 3995. هَذَبَ1 3996. هَذَذَ1 3997. هَذَرَ1 3998. هَذْرَمَ1 3999. هَذَمَ2 4000. هَرَا1 4001. هرب17 4002. هَرَتَ1 4003. هَرَجَ2 4004. هَرَدَ1 4005. هَرْذَلَ1 4006. هَرَرَ1 4007. هَرَسَ1 4008. هَرَشَ2 4009. هَرَفَ2 4010. هَرَقَ1 4011. هِرَقْلُ2 4012. هَرِمَ1 4013. هَرْوَلَ1 4014. هَزَجَ1 4015. هَزَرَ1 4016. هَزَزَ1 4017. هَزَعَ1 4018. هَزَلَ1 4019. هَزَمَ1 4020. هَشَشَ1 4021. هَشَمَ1 4022. هَصَرَ1 4023. هَضَبَ1 4024. هَضَمَ2 4025. هَطَعَ2 4026. هَطَلَ1 Prev. 100
«
Previous

نَوَأَ

»
Next
(نَوَأَ)
(هـ) فِيهِ «ثلاثٌ مِنْ أمْرِ الجاهليَّة: الطَّعْن فِي الْأَنْسَابِ، والنِّياحةُ، والْأَنْوَاءُ» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «النَّوْءِ وَالْأَنْوَاءِ» فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مُطِرْنا بنَوْءِ كَذَا» .
وَحَدِيثُ عُمَرَ «كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّريَّا» وَالْأَنْوَاءُ: هِيَ ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ مَنْزلةً، يَنْزِلُ القَمُر كلَّ لَيْلَةٍ فِي مَنْزِلَةٍ مِنْهَا. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تعالى وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ ويَسْقط فِي الغَرْب كلَّ ثلاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَنزلةً مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وتطلُع أُخْرَى مُقابلَها ذَلِكَ الْوَقْتَ فِي الشَّرْقِ، فتَنْقضي جميعُها مَعَ انْقِضَاءِ السَّنة. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تزعُم أَنَّ مَعَ سُقوط المنزِلة وطلُوع رَقيبها يَكُونُ مَطر، ويَنسُبونه إِلَيْهَا، فَيَقُولُونَ:
مُطِرنا بنَوْء كَذَا.
وَإِنَّمَا سُمِّي نَوْءاً؛ لِأَنَّهُ إِذَا سَقط الساقِطُ مِنْهَا بِالْمَغْرِبِ نَاءَ الطَّالِعُ بالمَشْرِق، يَنُوءُ نَوْءاً: أَيْ نَهَض وطَلَع.
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالنَّوْءِ الغُروبَ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَمْ نَسْمع فِي النَّوء أَنَّهُ السُّقوط إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ.
وَإِنَّمَا غَلَّظ النبيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْرِ الْأَنْوَاءِ لأنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَنْسُب الْمَطَرَ إِلَيْهَا. فَأَمَّا مَن جَعَل الْمَطَرَ مِنْ فِعْل اللَّه تَعَالَى، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ: «مُطِرنا بِنَوْءِ كَذَا» أَيْ فِي وَقْتِ كَذَا، وَهُوَ هَذَا النَّوء الْفُلَانِيُّ، فَإِنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ: أَيْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أجْرَى الْعَادَةَ أَنْ يأتَيَ المطرُ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «أَنَّهُ قَالَ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي مُلِّكَت أَمْرَهَا فطَلَّقت زَوْجَها، فَقَالَتْ:
أنتَ طالقٌ، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّ اللَّهَ خَطَّأ نَوْءَها، ألاَ طلَّقت نَفْسَهَا؟» قِيلَ: هُوَ دُعاء عَلَيْهَا، كَمَا يُقال:
لَا سَقاه اللَّهُ الْغَيْثَ، وَأَرَادَ بالنَّوء الَّذِي يَجيء فِيهِ المَطرُ.
قَالَ الْحَرْبِيُّ: وَهَذَا لَا يُشْبه الدُّعَاءَ، إِنَّمَا هُوَ خَبَرٌ. وَالَّذِي يُشْبه أَنْ يَكُونَ دُعَاءً:
حديثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «خَطَّأ اللَّهُ نوءَها» وَالْمَعْنَى فِيهِمَا: لَوْ طَلَّقت نَفْسَها لوقَع الطَّلاق. فحيثُ طَلَّقتْ زوجَها لَمْ يقَع، فَكَانَتْ كَمن يُخْطِئُه النَّوءُ فَلَا يُمْطَر.
(س) وَفِي حَدِيثِ الَّذِي قَتَلَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا «فَنَاءَ بصَدْره» أَيْ نَهَض. ويَحْتَمِل أَنَّهُ بِمَعْنَى نَأَى: أَيْ بَعُد. يُقَالُ: نَاءَ وَنَأَى بِمَعْنًى.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا تَزَالُ طائفةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى مَن نَاوَأَهُمْ» أَيْ ناهَضَهُم وَعَادَاهُمْ. يُقَالُ: نَاوَأْتُ الرَّجُلَ نِوَاءً ومُنَاوَأَةً، إِذَا عادَيتَه. وَأَصْلُهُ مِنْ نَاءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِلَيْهِ، إِذَا نَهَضْتُما.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الخيْل «ورجلٌ رَبطها فَخْرا ورِيَاءً ونِوَاءً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ» أَيْ مُعاداةً لَهُمْ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.