Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3785. نِسْطَاسٌ2 3786. نَسَعَ1 3787. نَسَقَ2 3788. نَسَكَ1 3789. نَسَلَ1 3790. نَسَمَ13791. نَسْنَسَ1 3792. نَشَأَ2 3793. نَشَا1 3794. نَشِبَ2 3795. نَشَجَ1 3796. نَشَحَ2 3797. نَشَدَ2 3798. نَشَرَ1 3799. نَشَزَ1 3800. نَشَشَ1 3801. نَشِطَ2 3802. نَشَغَ2 3803. نَشَفَ2 3804. نَشَقَ1 3805. نَشَلَ2 3806. نَشَمَ1 3807. نَشْنَشَ1 3808. نَصَا1 3809. نَصَبَ2 3810. نَصَتَ2 3811. نَصَحَ2 3812. نَصَرَ2 3813. نَصَصَ1 3814. نَصَعَ1 3815. نَصَفَ1 3816. نَصَلَ1 3817. نَصْنَصَ1 3818. نَضَا1 3819. نَضَبَ2 3820. نَضَجَ1 3821. نَضَحَ2 3822. نَضَخَ1 3823. نَضَدَ2 3824. نَضَرَ1 3825. نَضَضَ1 3826. نَضَلَ1 3827. نَضْنَضَ1 3828. نَطَا1 3829. نَطَحَ1 3830. نَطَسَ1 3831. نَطَعَ1 3832. نَطَفَ1 3833. نَطَقَ2 3834. نَطَلَ1 3835. نَطْنَطَ1 3836. نَظَرَ1 3837. نَظَفَ1 3838. نَظَمَ1 3839. نَعَا1 3840. نَعَبَ2 3841. نَعَتَ1 3842. نَعْثَلَ1 3843. نَعَجَ1 3844. نَعَرَ1 3845. نَعَسَ1 3846. نَعَشَ1 3847. نَعِظُ1 3848. نَعَفَ1 3849. نَعَقَ3 3850. نَعَلَ1 3851. نَعِمَ1 3852. نعمن2 3853. نَغَا1 3854. نَغَرَ2 3855. نَغَشَ1 3856. نَغَضَ2 3857. نَغَفَ1 3858. نَغِلَ2 3859. نَفَا1 3860. نَفَثَ2 3861. نَفَجَ2 3862. نَفَحَ2 3863. نَفَخَ2 3864. نَفَذَ1 3865. نَفَرَ1 3866. نَفَسَ1 3867. نَفَشَ1 3868. نَفَصَ1 3869. نَفَضَ3 3870. نَفَعَ1 3871. نَفَقَ2 3872. نَفَلَ1 3873. نَفِهِ1 3874. نَقَا1 3875. نَقَبَ1 3876. نَقَثَ2 3877. نَقَحَ2 3878. نَقَخَ1 3879. نَقَدَ1 3880. نَقَرَ1 3881. نَقْرَسَ1 3882. نَقَزَ1 3883. نَقَسَ2 3884. نَقَشَ1 Prev. 100
«
Previous

نَسَمَ

»
Next
(نَسَمَ)
(هـ) فِيهِ «مَن أعْتقَ نَسَمَةً، أَوْ فَكَّ رَقَبَة» النَّسَمَةُ: النَّفْس وَالرُّوحُ. أَيْ مَن أعْتَق ذَا رُوح. وكلُّ دَابَّةٍ فِيهَا رُوح فَهِيَ نَسَمَةٌ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ الناسَ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَالَّذِي فَلَق الحبَّةَ، وبَرَأ النَّسَمة» أَيْ خَلَق ذَاتَ الرُّوح، وَكَثِيرًا مَا كَانَ يقولُها إِذَا اجْتَهد فِي يَمِينِهِ.
(هـ) وَفِيهِ «تَنَكَّبوا الْغُبَارَ، فَإِنَّ مِنْهُ تَكُونُ النَّسَمَةُ» هِيَ هَاهُنَا النَّفَس، بِالتَّحْرِيكِ، واحدُ الْأَنْفَاسِ. أَرَادَ تَوَاتُرَ النَّفَس والرَّبْو والنَّهيج، فسُمِّيت العِلَّة نَسَمَةً، لاسْتِراحة صَاحِبِهَا إِلَى تَنَفُّسه، فَإِنَّ صاحبَ الرَّبْوِ لَا يَزالُ يَتَنَفَّس كَثِيرًا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَمَّا تَنَسَّمُوا رَوْح الْحَيَاةِ» أَيْ وَجَدُوا نَسِيمَها. والتَّنَسُّمُ: طَلَب النَّسيم واسْتِنْشاقُه. وَقَدْ نَسَمَت الرّيحُ تَنْسِمُ نَسَماً ونَسِيماً.
(هـ) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «بُعِثْتُ فِي نَسَمِ السَّاعَةِ» هُوَ مِنَ النَّسِيم، أَوَّلُ هُبوب الرِيح الضَّعِيفَةِ: أَيْ بُعِثْتُ فِي أَوَّلِ أشراطِ السَّاعَةِ وضَعْف مَجيئها.
وَقِيلَ: هُوَ جَمْعُ نَسَمة. أَيْ بُعِثْتُ فِي ذَوِي أرواحٍ خَلَقَهم اللَّه تَعَالَى قَبْلَ اقتِراب السَّاعَةِ، كَأَنَّهُ قَالَ: فِي آخِرِ النَّشْءِ مِنْ بَني آدَمَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ «اسْتَقام الْمَنْسِمْ، وَإِنَّ الرجُلَ لَنَبِيٌ» مَعْنَاهُ تَبَيَّن الطَّرِيقُ، يُقَالُ: رأيتُ مَنْسِماً مِنَ الأمْر أعْرِف بِهِ وَجْهه: أَيْ أثَراً مِنْهُ وَعَلَامَةً. وَالْأَصْلُ فِيهِ مِنَ الْمَنْسِمِ، وَهُوَ خُفُّ الْبَعِيرِ يُسْتَبان بِهِ عَلَى الْأَرْضِ أثَرُه إِذَا ضَلَّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَطِئَتْهُم بِالْمَنَاسِمِ» جَمْعُ مَنْسِم: أَيْ بأخْفافِها. وَقَدْ يُطْلَق على مَفَاصِلِ الْإِنْسَانِ اتِّساعا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «عَلَى كلِّ مَنْسِمٍ مِنَ الْإِنْسَانِ صَدَقَةٌ» أَيْ عَلَى كُلِّ مَفْصِل.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.