(بَاب مَا يخلق فِي الرَّحِم فَيخرج مَعَ الْوَلَد)
(185) المَشِيمَةُ للمرأةِ، وَهِي الَّتِي فِي الوَلَدُ، والجمعُ: مَشِيمٌ ومشايمُ (326) وقالَ جريرٌ (327) : وذاكَ الفَحْلُ جاءَ بشَرِّ نَجْلٍ خَبِيثاتِ المثابِرِ والمَشِيمِ. وواحِدُ المثابِرِ: مَثْبِرٌ، وَهُوَ الموضعُ الَّذِي تَلِدُ فِيهِ الْمَرْأَة وتنتجُ فِيهِ النَّاقة. والسِّقْيُ: جِلْدَةٌ فِيهَا ماءٌ أَصْفَرُ تَنْشَقُّ عَن وَجْهِ الصَّبِيِّ. ويُقالُ لَهُ من ذَواتِ الحافِرِ: السَّلَى، والجَمْعُ: أَسْلاءٌ، وقالَ النابِغَةُ الذُّبْياني (328) : ويَقْذِفْنَ بالأولادِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ تَشَحَّطُ فِي أَسْلائِها كالوصائِلِ والوصائِلُ: البُرُودُ، الواحِدَةُ: وَصِيلَةٌ. ويُقالُ فِي مَثَلٍ: (انقَطَعَ السَّلَى فِي البَطْنِ) (329) . يُضْرَبُ ذلكَ للشيءِ إِذا يُئِسَ مِنْهُ فلمْ يُرْجَ. وَقد يكونُ السَّلَى فِي الماشيةِ. والحُوَلاءُ: الَّذِي يكونُ فِي السَّلَى. ويُقالُ لَهُ مِن ذَوَاتِ الأَخْفافِ: السَّابِياءُ، وَالْجمع: سَوابٍ. وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ (330) فِي السابياء (331) : يَحُلَّونَ مِن يَبْرِينَ أَو مِنْ سُوَيْقَةٍ مَشَقَّ السَّوابي عَن أُنوفِ الجآذِرِ [وقالَ الطِّرِّماحُ فِي الحُوَلاء (332) : بأَغَنَّ كالحُوَلاءِ زانَ جنابَهُ نَوْرُ الدَّكادِك سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ] والغِرْسُ والجَمْعُ أَغْراسٌ، وَقد تُسْتَعارُ الأغراسُ فتُجْعَلُ للنَّاس. قالَ ذُو الرُّمَّةِ (333) : إِذا المَرَئيُّ شُقَّ الغِرْسُ عَنهُ تَبَوَّأَ من دِيارِ اللُّؤْمِ دَارا والسُّخْدُ: الماءَ الَّذِي يكونُ فِي السَّابِياءِ، وقالَ ذُو الرُّمَّةِ (334) : وماءٍ كلَوْنِ السُّخْدِ ليسَ بِجَوْفِهِ سواءَ الحَمامِ الوُرْق عَهْدٌ بحاضِرِ وَمِنْه قِيلَ: رجلٌ مُسَخَّدٌ، إِذا كانَ ثقيلاً من مَرَضٍ، وَهُوَ الشُّهودُ أَيْضاً. وقالَ الهُذَلِيُّ (335) : فجاءَتْ بمِثْلِ السَّابِرِيِّ تَعَجَّبُوا لَهُ والثَّرَى مَا جَفَّ عَنْهُ شُهودُها (186)
(185) المَشِيمَةُ للمرأةِ، وَهِي الَّتِي فِي الوَلَدُ، والجمعُ: مَشِيمٌ ومشايمُ (326) وقالَ جريرٌ (327) : وذاكَ الفَحْلُ جاءَ بشَرِّ نَجْلٍ خَبِيثاتِ المثابِرِ والمَشِيمِ. وواحِدُ المثابِرِ: مَثْبِرٌ، وَهُوَ الموضعُ الَّذِي تَلِدُ فِيهِ الْمَرْأَة وتنتجُ فِيهِ النَّاقة. والسِّقْيُ: جِلْدَةٌ فِيهَا ماءٌ أَصْفَرُ تَنْشَقُّ عَن وَجْهِ الصَّبِيِّ. ويُقالُ لَهُ من ذَواتِ الحافِرِ: السَّلَى، والجَمْعُ: أَسْلاءٌ، وقالَ النابِغَةُ الذُّبْياني (328) : ويَقْذِفْنَ بالأولادِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ تَشَحَّطُ فِي أَسْلائِها كالوصائِلِ والوصائِلُ: البُرُودُ، الواحِدَةُ: وَصِيلَةٌ. ويُقالُ فِي مَثَلٍ: (انقَطَعَ السَّلَى فِي البَطْنِ) (329) . يُضْرَبُ ذلكَ للشيءِ إِذا يُئِسَ مِنْهُ فلمْ يُرْجَ. وَقد يكونُ السَّلَى فِي الماشيةِ. والحُوَلاءُ: الَّذِي يكونُ فِي السَّلَى. ويُقالُ لَهُ مِن ذَوَاتِ الأَخْفافِ: السَّابِياءُ، وَالْجمع: سَوابٍ. وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ (330) فِي السابياء (331) : يَحُلَّونَ مِن يَبْرِينَ أَو مِنْ سُوَيْقَةٍ مَشَقَّ السَّوابي عَن أُنوفِ الجآذِرِ [وقالَ الطِّرِّماحُ فِي الحُوَلاء (332) : بأَغَنَّ كالحُوَلاءِ زانَ جنابَهُ نَوْرُ الدَّكادِك سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ] والغِرْسُ والجَمْعُ أَغْراسٌ، وَقد تُسْتَعارُ الأغراسُ فتُجْعَلُ للنَّاس. قالَ ذُو الرُّمَّةِ (333) : إِذا المَرَئيُّ شُقَّ الغِرْسُ عَنهُ تَبَوَّأَ من دِيارِ اللُّؤْمِ دَارا والسُّخْدُ: الماءَ الَّذِي يكونُ فِي السَّابِياءِ، وقالَ ذُو الرُّمَّةِ (334) : وماءٍ كلَوْنِ السُّخْدِ ليسَ بِجَوْفِهِ سواءَ الحَمامِ الوُرْق عَهْدٌ بحاضِرِ وَمِنْه قِيلَ: رجلٌ مُسَخَّدٌ، إِذا كانَ ثقيلاً من مَرَضٍ، وَهُوَ الشُّهودُ أَيْضاً. وقالَ الهُذَلِيُّ (335) : فجاءَتْ بمِثْلِ السَّابِرِيِّ تَعَجَّبُوا لَهُ والثَّرَى مَا جَفَّ عَنْهُ شُهودُها (186)