محر: الليث: المَحَارَةُ دابة في الصَّدَفَيْنِ، قال: ويسمى باطن الأُذن
مَحارَةً، قال: وربما قالوا لها
(* قوله« وربما قالوا لها إلخ» كذا
بالأصل.) محارة بالدابة والصدفين. وروي عن الأَصمعي قال: المحارةُ
الصَّدَفَةُ. قال الأَزهري: ذكر الأَصمعي وغيره هذا الحرف أَعني المحارة في باب حار
يحور، فدل ذلك على أَنه مَفْعَلَةٌ وأَن الميم ليست بأَصلية، قال:
وخالفهم الليث فوضع المحارة في باب محر، قال: ولا نعرف محر في شيء من كلام
العرب.