مرجن: التهذيب في الرباعي: في التنزيل العزيز: يَخْرُجُ منهما اللؤْلؤُ
والمَرْجانُ؛ قال المفسرون: المرجان صغار اللؤلؤ، واللؤلؤ اسم جامع
اللحبِّ الذي يخرج من الصدَفة، والمَرْجانُ أَشدُّ بياضاً، ولذلك خص الياقوت
والمرجان فشبه الحور العين بهما. قال أَبو الهيثم: اختلفوا في المَرْجانِ
فقال بعضهم هو البُسَّذُ، وهو جوهر أَحمر يقال إِن الجن تُلْقيه في
البحر؛ وبيت الأَخطل حجة للقول الأَول:
كأَنما الفُطْرُ مَرْجان تساقِطُه،
إِذا عَلا الرَّوْحقَ والمَتْنَينِ والكَفَلا
مرزبان: في الحديث: أَتيت الحِيرَة فرأَيتهم يسْجُدون لمَرْزُبانٍ لهم؛
قال: هو بضم الزاي أَحد مَرازبة الفُرْس، وهو الفارس الشجاع المُقَدَّمُ
على القوم دون المَلِك، وهو مُعَرَّب.