لقع
لَقَعَ، كمَنَعَ، لَقَعاناً، بالفَتْحِ: مَرَّ مُسْرِعاً، ومِنْهُ قولُ الرّاجزِ: صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ ولَقَعَ الشَّيءُ لَقْعاً: رَمَى بهِ، ويُقَالُ لَقَعَه بِشَرٍّ، ومَقَعَهُ: رمَاهُ بهِ، وَفِي الحديثِ: فلَقَعَهُ ببَعْرَةٍ أيْ: رَمَاهُ بِهَا.
ولَقَعَ فُلاناً بِعَيْنِه: أصَابَهُ بِها، ومِنْهُ حَديثُ ابنِ مَسْعُودٍ، قالَ رَجُلٌ عِنْدَه: إنَّ فُلاناً لَقَعَ فَرَسَكَ، فهُوَ يَدُورُ كأنَّه فِي فَلَكٍ أيْ: رَمَاهُ بعَيْنِه، وأصابَهُ بهَا، فأصابَهُ دُوَارٌ، وَفِي حديثِ سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عمَرَ: أنَّه خَرَجَ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ، فأخَذَتْه قَفْقَفَةٌ أيْ: رَعْدَةٌ: فقالَ: أظُنُّ الأحْوَلَ لقَعَنِي بعَيْنِه أَي: أصابَنِي، يَعْنِي هِشاماً، وكانَ أحْوَلَ، قالَ الجَوْهَرِيُّ قالَ أَبُو عبَيْدٍ: ولَمْ يُسْمَع اللَّقْعُ إلاّ فِي إصابَةِ العَيْنِ، وَفِي البَعْرَةِ. قُلْتُ: وقَدْ صَحَّفَه العُزَيزِيّ قالَ: لَبَعَه بَبَعْرَةٍ، بالباءِ المُوحَّدَةِ، وَقد سَبَقَت الإشَارَةُ إِلَيْهِ.
ولَقَعَتِ الحَيَّةُ: لَدَغَتْ، نَقَله الصّاغَانِيُّ.
والمِلْقَاعُ، بالكَسْرِ: المَرْأةُ الفَاحِشَةُ فِي الكَلامِ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ اللَّقاعُ كشَدَّادٍ: الذُّبابُ زادَ غَيْرُه: الأخْضَرُ الّذِي يَلْسَعُ النّاسَ، واحِدَتُه لَقّاعَةٌ، وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ:
(إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فِيها لِعَنْتَرٍ ... بمُغْدَونٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ) قالَ: العَنْتَرُ ذُبَابٌ أخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ البَرِّيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لَقْعُهُ أخْذُهُ الشَّيءِ بمُتْكِ أنْفهِ منْ عَسَلٍ وغَيْرِه.)
واللِّقَاعُ ككِتابٍ: الكِساءُ الغَلِيظُ نَقَله اللَّيْثُ، قالَ الأزْهَرِيُّ: وَهَذَا تصْحِيفٌ، والصَّوابُ بالفَاءِ، وَقد ذُكِرَ.
ولُقَاعٌ، كغُرابٍ: ع قالَ بِشْرُ ابنُ أبي خازِمٍ:
(عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ ... فكُثْبانِ الجَفِيرِ إِلَى لُقاعِ)
أَو هُوَ تَصِحِيفٌ، والصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عَلَيْهِ الصّاغَانِيُّ ولوْ قالَ: وصَوابُهما بالفاءِ لكانَ أخْصَرَ وأجْمَعَ بينَ قَوْلَي الأزْهَرِيِّ والصّاغَانِيُّ واللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ: مَنْ يَلْقَعُ، أَي: يَرْمِي بالكَلامِ وَلَا شَيءَ عنْدَه وراءَ ذلكَ الكَلامِ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، ونَصُّه: وراءَ الكَلامِ.
والتِّلِقّاعُ والتِّلِقّاعَةُ، مَكْسُورَتَي اللامِ مُشَدَّدَتِي القافِ: الكَثِيرُ الكَلامِ، أَو العُيَبَةُ، وَلَا نَظِيرَ للأخِيرِ إلاّ تِكِلاّمَةٌ، وامْرَأةٌ تِلِقّامَةٌ كذلكَ.
واللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ: الأحْمَقُ.
وقِيلَ: المُلَقِّبُ للنّاسِ بأفْحَشِ الألْقَابِ كالتِّلِقّاعَةِ فيهمَا أَي فِي الحُمْقِ والتَّلْقِيبِ، كَمَا هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارةِ العُبَابِ، فعلى هَذَا كانَ الأوْلَى أنْ يَقُولَ: والملَقِّبُ للنّاسِ بواوِ العَطْفِ، كَمَا فَعَلَه الصّاغَانِيُّ.
وقالَ اللَّيْثُ: التِّلِقّاعَةُ: الرَّجُل الدّاهِيةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ، أَي: يَرْمِي بهِ رَمْياً وقالَ غَيْره: هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ.
وقِيلَ: هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ، وَهَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقيلُ: الظَّرِيفُ اللَّبِقُ، وقِيلَ: هُوَ الكَثِيرُ الكلامِ وأنْشَدَ اللَّيْثُ: (فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ وصَوْبَهُ ... وتَنْظُرُ منْ لُقّاعَةِ ذِي تَكاذُبِ)
وأنْشَدَ غَيْرُه لأبي جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيِّ:
(لَقَدْ لاعَ ممّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَه ... وحَدَّثَ عنْ لُقّاعَةٍ، وهْوَ كاذِبُ)
ويُقَالُ فِي كَلامِه لُقّاعاتٌ، بالضَّمِّ مُشدَّدَةً: إِذا تَكَلَّمَ بأقْصى حَلْقِه كَمَا فِي العُباب.
والْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً: ذهَبَ وتَغَيَّرَ، عنِ اللِّحْيَانِيِّ كَمَا فِي الصِّحاحِ وَكَذَا التُفِعَ، وامْتُقِعَ، والْتُمِعَ، ونُطِعَ، وانْتُطِعَ، واسْتُنْطِعَ، كلُّه بمَعْنَى واحِدٍ.
ولاقَعَنِي بالكَلامِ، فَلقَعْتُه أَي: غَالَبَنِي بهِ فغَلَبْتُه، قالَهُ اللِّحْيَانِيِّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ، كمِكْنَسَةٍ: فَحّاشَةٌ فِي الكَلامِ، وأنْشَدَ:)
وإنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَقَعَهُ لَقْعاً: عابَهُ، بالمُوَحَّدَةِ، نَقله ابنُ بَرِّيّ.
ورَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ، ولُقّاعَةٌ: يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ.
واللُّقَاعُ، كغُرَابٍ الذُّبَابُ، لُغَةٌ فِي اللَّقّاعِ كشَدّادٍ، واحِدَتُه لَقاعَةٌ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
وتَلَقَّعَ بالكَلامِ: رَمَى بهِ.
لَقَعَ، كمَنَعَ، لَقَعاناً، بالفَتْحِ: مَرَّ مُسْرِعاً، ومِنْهُ قولُ الرّاجزِ: صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ ولَقَعَ الشَّيءُ لَقْعاً: رَمَى بهِ، ويُقَالُ لَقَعَه بِشَرٍّ، ومَقَعَهُ: رمَاهُ بهِ، وَفِي الحديثِ: فلَقَعَهُ ببَعْرَةٍ أيْ: رَمَاهُ بِهَا.
ولَقَعَ فُلاناً بِعَيْنِه: أصَابَهُ بِها، ومِنْهُ حَديثُ ابنِ مَسْعُودٍ، قالَ رَجُلٌ عِنْدَه: إنَّ فُلاناً لَقَعَ فَرَسَكَ، فهُوَ يَدُورُ كأنَّه فِي فَلَكٍ أيْ: رَمَاهُ بعَيْنِه، وأصابَهُ بهَا، فأصابَهُ دُوَارٌ، وَفِي حديثِ سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عمَرَ: أنَّه خَرَجَ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ، فأخَذَتْه قَفْقَفَةٌ أيْ: رَعْدَةٌ: فقالَ: أظُنُّ الأحْوَلَ لقَعَنِي بعَيْنِه أَي: أصابَنِي، يَعْنِي هِشاماً، وكانَ أحْوَلَ، قالَ الجَوْهَرِيُّ قالَ أَبُو عبَيْدٍ: ولَمْ يُسْمَع اللَّقْعُ إلاّ فِي إصابَةِ العَيْنِ، وَفِي البَعْرَةِ. قُلْتُ: وقَدْ صَحَّفَه العُزَيزِيّ قالَ: لَبَعَه بَبَعْرَةٍ، بالباءِ المُوحَّدَةِ، وَقد سَبَقَت الإشَارَةُ إِلَيْهِ.
ولَقَعَتِ الحَيَّةُ: لَدَغَتْ، نَقَله الصّاغَانِيُّ.
والمِلْقَاعُ، بالكَسْرِ: المَرْأةُ الفَاحِشَةُ فِي الكَلامِ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ اللَّقاعُ كشَدَّادٍ: الذُّبابُ زادَ غَيْرُه: الأخْضَرُ الّذِي يَلْسَعُ النّاسَ، واحِدَتُه لَقّاعَةٌ، وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ:
(إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فِيها لِعَنْتَرٍ ... بمُغْدَونٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ) قالَ: العَنْتَرُ ذُبَابٌ أخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ البَرِّيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لَقْعُهُ أخْذُهُ الشَّيءِ بمُتْكِ أنْفهِ منْ عَسَلٍ وغَيْرِه.)
واللِّقَاعُ ككِتابٍ: الكِساءُ الغَلِيظُ نَقَله اللَّيْثُ، قالَ الأزْهَرِيُّ: وَهَذَا تصْحِيفٌ، والصَّوابُ بالفَاءِ، وَقد ذُكِرَ.
ولُقَاعٌ، كغُرابٍ: ع قالَ بِشْرُ ابنُ أبي خازِمٍ:
(عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ ... فكُثْبانِ الجَفِيرِ إِلَى لُقاعِ)
أَو هُوَ تَصِحِيفٌ، والصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عَلَيْهِ الصّاغَانِيُّ ولوْ قالَ: وصَوابُهما بالفاءِ لكانَ أخْصَرَ وأجْمَعَ بينَ قَوْلَي الأزْهَرِيِّ والصّاغَانِيُّ واللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ: مَنْ يَلْقَعُ، أَي: يَرْمِي بالكَلامِ وَلَا شَيءَ عنْدَه وراءَ ذلكَ الكَلامِ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، ونَصُّه: وراءَ الكَلامِ.
والتِّلِقّاعُ والتِّلِقّاعَةُ، مَكْسُورَتَي اللامِ مُشَدَّدَتِي القافِ: الكَثِيرُ الكَلامِ، أَو العُيَبَةُ، وَلَا نَظِيرَ للأخِيرِ إلاّ تِكِلاّمَةٌ، وامْرَأةٌ تِلِقّامَةٌ كذلكَ.
واللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ: الأحْمَقُ.
وقِيلَ: المُلَقِّبُ للنّاسِ بأفْحَشِ الألْقَابِ كالتِّلِقّاعَةِ فيهمَا أَي فِي الحُمْقِ والتَّلْقِيبِ، كَمَا هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارةِ العُبَابِ، فعلى هَذَا كانَ الأوْلَى أنْ يَقُولَ: والملَقِّبُ للنّاسِ بواوِ العَطْفِ، كَمَا فَعَلَه الصّاغَانِيُّ.
وقالَ اللَّيْثُ: التِّلِقّاعَةُ: الرَّجُل الدّاهِيةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ، أَي: يَرْمِي بهِ رَمْياً وقالَ غَيْره: هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ.
وقِيلَ: هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ، وَهَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقيلُ: الظَّرِيفُ اللَّبِقُ، وقِيلَ: هُوَ الكَثِيرُ الكلامِ وأنْشَدَ اللَّيْثُ: (فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ وصَوْبَهُ ... وتَنْظُرُ منْ لُقّاعَةِ ذِي تَكاذُبِ)
وأنْشَدَ غَيْرُه لأبي جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيِّ:
(لَقَدْ لاعَ ممّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَه ... وحَدَّثَ عنْ لُقّاعَةٍ، وهْوَ كاذِبُ)
ويُقَالُ فِي كَلامِه لُقّاعاتٌ، بالضَّمِّ مُشدَّدَةً: إِذا تَكَلَّمَ بأقْصى حَلْقِه كَمَا فِي العُباب.
والْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً: ذهَبَ وتَغَيَّرَ، عنِ اللِّحْيَانِيِّ كَمَا فِي الصِّحاحِ وَكَذَا التُفِعَ، وامْتُقِعَ، والْتُمِعَ، ونُطِعَ، وانْتُطِعَ، واسْتُنْطِعَ، كلُّه بمَعْنَى واحِدٍ.
ولاقَعَنِي بالكَلامِ، فَلقَعْتُه أَي: غَالَبَنِي بهِ فغَلَبْتُه، قالَهُ اللِّحْيَانِيِّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ، كمِكْنَسَةٍ: فَحّاشَةٌ فِي الكَلامِ، وأنْشَدَ:)
وإنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَقَعَهُ لَقْعاً: عابَهُ، بالمُوَحَّدَةِ، نَقله ابنُ بَرِّيّ.
ورَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ، ولُقّاعَةٌ: يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ.
واللُّقَاعُ، كغُرَابٍ الذُّبَابُ، لُغَةٌ فِي اللَّقّاعِ كشَدّادٍ، واحِدَتُه لَقاعَةٌ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
وتَلَقَّعَ بالكَلامِ: رَمَى بهِ.
لقع وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ عليٍّ وفاطِمَةَ رضيَ اللهُ عَنْهُمَا: وقَدْ دَخَلْنا فِي لِفَاعِنا أَي لِحافِنَا، وَهُوَ الكِسَاءُ الأسْودُ، وَكَذَا حَدِيثُ أبيٍّ: كانَتْ تُرَجِّلُني ولمْ يَكُنْ عَلَيْهَا إلاّ لِفاعٌ يَعْنِي امْرَأتَه، وَكَذَا قَوْلُ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رِيشَ النَّصْلِ:
(نُجُفاً بَذَلْتُ لَهَا خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ)
أرادَ: كالثَّوبِ الأسْوَدِ، وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ.
أَو اللِّفَاعُ: النِّطْعُ، نَقَله ابنُ دُرَيدٍ، وابنُ عَبّادٍ أَو الرِّداءُ.
وقيلَ: اللِّفَاعُ: كُلُّ مَا تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ، ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ: مَا يُتَلَفَّعُ بهِ، زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ، أوْ لِحافٍ، أَو قِناعٍ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ، كِساءً كانَ أَو غَيْرَه.
واللّفَاعُ: اسمُ بَعِيرٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيطِ، وَفِي اللِّسانِ: اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها، ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ: صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هَكَذَا أنْشَدَهُ فِي المُحِيطِ، واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه: وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ: اللِّفَاعُ فِي قَوْلِ الرّاجِزِ هَذَا: الخِلْفُ المُقَدَّمُ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللِّفاعَةُ بهاءٍ: الرُّقْعَةُ تُزادُ فِي القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إِذا كَانَتْ ضَيِّقَةً، كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ. وَمن المَجَازِ: لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه، كمَنَعَ، وَكَذَا لِحْيَتَهُ: شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً، أَي: غَطّاهُ، قَالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ:
(كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ)
وَمن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً: إِذا لَفَّهُ لَفّاً، وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ، كَمَا فِي الأساسِ.
ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً: قَلَبَها، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه: فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها، فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ، وذاكَ تَلْفِيعُهَا، ورُبَّما نُقِضَتء، ورُبّما خُرِزَتْ كَمَا فِي العُبَابَ.
وَمن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً: إِذا ضَمَّها إلَيْهِ، واشْتَمَلَ عَلَيْها.
والتَّلَفُّعُ: التَّلَحُّفُ، كالالْتِفاعِ، يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا، أَي: التَحَفتْ بهِ، وَفِي الحَدِيثِ: ثُمّ يَرْجِعْنَ) مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ، أَي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ، ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ، والشَّجَرُ بالوَرَقِ: إِذا اشْتَمَلَ بهِ، وتَغَطَّى بهِ، وقَوْلُ الشّاعِرِ:
(مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ، ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ)
أَي: يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ، وقالَ جَرِيرٌ:
(لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ، ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ)
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّلَفُّعُ، والتَّلَهُّبُ واحِدٌ، وأنْشَدَ:
(وَمَا بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ)
وَمن المَجَازِ تَلَفَّعَ فُلانٌ: إِذا شَمِلَهُ الشَّيْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: رَأسَه أَو لِحْيَتَه.
والْتَفَعَ الرَّجُلُ: الْتَحَفَ بالثَّوْبِ، وهُوَ أنْ يَشْتَمِلَ بهِ حَتّى يُجَلِّلَ جَسَدَه، قالَ الأزْهَرِيُّ: هُوَ اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عندَ العَرَبِ، قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ:
(وهَبَّتِ الشَّمْألُ البَلِيلُ وإذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا)
والْتثفِعَ لَوْنُه، مَجْهُولاً: تَغَيَّرَ وكذلكَ: الْتُقِعَ بالقَافِ، كَمَا سَيَأتِي.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المِلْفَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: اللِّفَاعُ.
وإنّه لحَسَنُ اللِّفْعَةِ بالكَسْرِ، مِنَ التَّلَفُّعِ.
وابنُ اللَّفّاعَةِ، مُشَدَّدَةً، أَي: ابنُ المُعَانِقَةِ للفُحُولِ، وَهُوَ سَبٌّ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعَتِ الحَرْبُ بالشَّرِّ: اشْتَمَلَتْ بهِ، فلمْ تَدَعْ أحَداً إلاّ ضَمَّتْهُ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ قولُ رُؤْبَةَ: إنّا إِذا أمْرُ العِدَى تَنَزَّعا وأجْمَعَتْ بالشَّرِّ أنْ تَلَفَّعَا والمُتَلَفِّعُ: الأشْيَبُ، وَهُوَ مجازٌ.
ولَفَعَتْهُ النّارُ: شَمِلَتْهُ من نواحِيهِ، وأصابَهُ لَهِيبُها، قالَ ابنُ الأثِيرِ: ويجُوزُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ بَدَلاً من حاءِ لَفَحَتْهُ النّارُ، وقَوْلُ كَعْبِ بن زُهَيرٍ.
وقدْ تَلَفَّع بالقُورُ بالعَسَاقِيلُ أرادَ تَلَفَّعَ القُورُ بالعَسَاقِيلِ، والعَسَاقِيلُ: السَّرابِ، والقُورُ: جَمْعُ قارَةٍ، فقلَبَ واسْتَعارَ.
والْتَفَعَتِ الأرْضُ: اسْتَوَتْ خُضْرَتُها ونَبَاتُهَا، وَهُوَ مجازٌ، وَفِي الصِّحاحِ اخْضارَّتْ.)
وتَلَفَّعَ المالُ: نَفَعَهُ الرَّعْيُ، وقالَ اللَّيْثُ: إِذا انْتَفَعَ المالُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ المَرْعَى قِيلَ: قَدْ تَلَفَّعَتِ الإبلُ والغَنَمُ.
وتَلَفَّعَ الشَّجَرُ بالوَرَقِ: تَغَطَّى بهِ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعْنَا على جَيْشِهِم: اشْتَملْنَاهُ واسْتَجَلْناهُ، وَهُوَ مجازٌ، وَمِنْه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: (ونَحْنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ ... جِهاراً وَمَا طِبِّى ببَغْيٍ وَلَا فَخْرِ)
ولُفَاعٌ، كغُرَابٍ: مَوْضِعٌ، نَبَّهَ عَلَيهِ الصّاغَانِيُّ فِي الّذِي بَعْدَه، وقَلَّدَه المُصَنِّف وَلم يَذْكُرْهُ هُنَا.
(نُجُفاً بَذَلْتُ لَهَا خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ)
أرادَ: كالثَّوبِ الأسْوَدِ، وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ.
أَو اللِّفَاعُ: النِّطْعُ، نَقَله ابنُ دُرَيدٍ، وابنُ عَبّادٍ أَو الرِّداءُ.
وقيلَ: اللِّفَاعُ: كُلُّ مَا تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ، ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ: مَا يُتَلَفَّعُ بهِ، زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ، أوْ لِحافٍ، أَو قِناعٍ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ، كِساءً كانَ أَو غَيْرَه.
واللّفَاعُ: اسمُ بَعِيرٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيطِ، وَفِي اللِّسانِ: اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها، ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ: صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هَكَذَا أنْشَدَهُ فِي المُحِيطِ، واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه: وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ: اللِّفَاعُ فِي قَوْلِ الرّاجِزِ هَذَا: الخِلْفُ المُقَدَّمُ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللِّفاعَةُ بهاءٍ: الرُّقْعَةُ تُزادُ فِي القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إِذا كَانَتْ ضَيِّقَةً، كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ. وَمن المَجَازِ: لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه، كمَنَعَ، وَكَذَا لِحْيَتَهُ: شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً، أَي: غَطّاهُ، قَالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ:
(كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ)
وَمن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً: إِذا لَفَّهُ لَفّاً، وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ، كَمَا فِي الأساسِ.
ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً: قَلَبَها، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه: فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها، فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ، وذاكَ تَلْفِيعُهَا، ورُبَّما نُقِضَتء، ورُبّما خُرِزَتْ كَمَا فِي العُبَابَ.
وَمن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً: إِذا ضَمَّها إلَيْهِ، واشْتَمَلَ عَلَيْها.
والتَّلَفُّعُ: التَّلَحُّفُ، كالالْتِفاعِ، يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا، أَي: التَحَفتْ بهِ، وَفِي الحَدِيثِ: ثُمّ يَرْجِعْنَ) مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ، أَي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ، ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ، والشَّجَرُ بالوَرَقِ: إِذا اشْتَمَلَ بهِ، وتَغَطَّى بهِ، وقَوْلُ الشّاعِرِ:
(مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ، ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ)
أَي: يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ، وقالَ جَرِيرٌ:
(لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ، ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ)
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّلَفُّعُ، والتَّلَهُّبُ واحِدٌ، وأنْشَدَ:
(وَمَا بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ)
وَمن المَجَازِ تَلَفَّعَ فُلانٌ: إِذا شَمِلَهُ الشَّيْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: رَأسَه أَو لِحْيَتَه.
والْتَفَعَ الرَّجُلُ: الْتَحَفَ بالثَّوْبِ، وهُوَ أنْ يَشْتَمِلَ بهِ حَتّى يُجَلِّلَ جَسَدَه، قالَ الأزْهَرِيُّ: هُوَ اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عندَ العَرَبِ، قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ:
(وهَبَّتِ الشَّمْألُ البَلِيلُ وإذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا)
والْتثفِعَ لَوْنُه، مَجْهُولاً: تَغَيَّرَ وكذلكَ: الْتُقِعَ بالقَافِ، كَمَا سَيَأتِي.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المِلْفَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: اللِّفَاعُ.
وإنّه لحَسَنُ اللِّفْعَةِ بالكَسْرِ، مِنَ التَّلَفُّعِ.
وابنُ اللَّفّاعَةِ، مُشَدَّدَةً، أَي: ابنُ المُعَانِقَةِ للفُحُولِ، وَهُوَ سَبٌّ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعَتِ الحَرْبُ بالشَّرِّ: اشْتَمَلَتْ بهِ، فلمْ تَدَعْ أحَداً إلاّ ضَمَّتْهُ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ قولُ رُؤْبَةَ: إنّا إِذا أمْرُ العِدَى تَنَزَّعا وأجْمَعَتْ بالشَّرِّ أنْ تَلَفَّعَا والمُتَلَفِّعُ: الأشْيَبُ، وَهُوَ مجازٌ.
ولَفَعَتْهُ النّارُ: شَمِلَتْهُ من نواحِيهِ، وأصابَهُ لَهِيبُها، قالَ ابنُ الأثِيرِ: ويجُوزُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ بَدَلاً من حاءِ لَفَحَتْهُ النّارُ، وقَوْلُ كَعْبِ بن زُهَيرٍ.
وقدْ تَلَفَّع بالقُورُ بالعَسَاقِيلُ أرادَ تَلَفَّعَ القُورُ بالعَسَاقِيلِ، والعَسَاقِيلُ: السَّرابِ، والقُورُ: جَمْعُ قارَةٍ، فقلَبَ واسْتَعارَ.
والْتَفَعَتِ الأرْضُ: اسْتَوَتْ خُضْرَتُها ونَبَاتُهَا، وَهُوَ مجازٌ، وَفِي الصِّحاحِ اخْضارَّتْ.)
وتَلَفَّعَ المالُ: نَفَعَهُ الرَّعْيُ، وقالَ اللَّيْثُ: إِذا انْتَفَعَ المالُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ المَرْعَى قِيلَ: قَدْ تَلَفَّعَتِ الإبلُ والغَنَمُ.
وتَلَفَّعَ الشَّجَرُ بالوَرَقِ: تَغَطَّى بهِ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعْنَا على جَيْشِهِم: اشْتَملْنَاهُ واسْتَجَلْناهُ، وَهُوَ مجازٌ، وَمِنْه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: (ونَحْنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ ... جِهاراً وَمَا طِبِّى ببَغْيٍ وَلَا فَخْرِ)
ولُفَاعٌ، كغُرَابٍ: مَوْضِعٌ، نَبَّهَ عَلَيهِ الصّاغَانِيُّ فِي الّذِي بَعْدَه، وقَلَّدَه المُصَنِّف وَلم يَذْكُرْهُ هُنَا.