Murtaḍa al-Zabīdī, Tāj al-ʿArūs fī Jawāhir al-Qamūs تاج العروس لمرتضى الزبيدي

ا
ب
ل
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 11835
9688. لقز5 9689. لقس11 9690. لقش4 9691. لقص6 9692. لقط18 9693. لقع119694. لقف16 9695. لقق8 9696. لقم16 9697. لقن15 9698. لقو5 9699. لَقِي2 9700. لكأ12 9701. لكب4 9702. لكث7 9703. لكح5 9704. لكد11 9705. لكز15 9706. لكس5 9707. لكش3 9708. لكض3 9709. لكط1 9710. لكع16 9711. لكف4 9712. لكك7 9713. لكم12 9714. لَكِن3 9715. لكَي2 9716. للك1 9717. لمأ7 9718. لمج10 9719. لمح16 9720. لمخ4 9721. لمد4 9722. لمذ5 9723. لمز13 9724. لمس19 9725. لمش3 9726. لمص7 9727. لمط5 9728. لمظ17 9729. لمع17 9730. لمعظ2 9731. لمغ3 9732. لمق12 9733. لمك7 9734. لمل3 9735. لمم14 9736. لمهج1 9737. لمو3 9738. لمي7 9739. لن10 9740. لنبن1 9741. لنج3 9742. لنجر2 9743. لني1 9744. لَهب3 9745. لهبر4 9746. لهت4 9747. لهث15 9748. لهج16 9749. لهجم4 9750. لهد11 9751. لهذب3 9752. لهذم8 9753. لهز9 9754. لهزم13 9755. لهس8 9756. لهسم3 9757. لهط9 9758. لهع6 9759. لهف14 9760. لهق10 9761. لهلأ4 9762. لهم12 9763. لهمج2 9764. لهمس1 9765. لَهُنَّ1 9766. لهه2 9767. لَهو1 9768. لهور1 9769. لو9 9770. لوأ4 9771. لوب16 9772. لوت6 9773. لوث17 9774. لوج7 9775. لوح19 9776. لوخ5 9777. لود6 9778. لوذ14 9779. لور3 9780. لوز12 9781. لوس7 9782. لوش4 9783. لوص15 9784. لوط17 9785. لوظ1 9786. لوع13 9787. لوغ5 Prev. 100
«
Previous

لقع

»
Next
لقع
لَقَعَ، كمَنَعَ، لَقَعاناً، بالفَتْحِ: مَرَّ مُسْرِعاً، ومِنْهُ قولُ الرّاجزِ: صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ ولَقَعَ الشَّيءُ لَقْعاً: رَمَى بهِ، ويُقَالُ لَقَعَه بِشَرٍّ، ومَقَعَهُ: رمَاهُ بهِ، وَفِي الحديثِ: فلَقَعَهُ ببَعْرَةٍ أيْ: رَمَاهُ بِهَا.
ولَقَعَ فُلاناً بِعَيْنِه: أصَابَهُ بِها، ومِنْهُ حَديثُ ابنِ مَسْعُودٍ، قالَ رَجُلٌ عِنْدَه: إنَّ فُلاناً لَقَعَ فَرَسَكَ، فهُوَ يَدُورُ كأنَّه فِي فَلَكٍ أيْ: رَمَاهُ بعَيْنِه، وأصابَهُ بهَا، فأصابَهُ دُوَارٌ، وَفِي حديثِ سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عمَرَ: أنَّه خَرَجَ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ، فأخَذَتْه قَفْقَفَةٌ أيْ: رَعْدَةٌ: فقالَ: أظُنُّ الأحْوَلَ لقَعَنِي بعَيْنِه أَي: أصابَنِي، يَعْنِي هِشاماً، وكانَ أحْوَلَ، قالَ الجَوْهَرِيُّ قالَ أَبُو عبَيْدٍ: ولَمْ يُسْمَع اللَّقْعُ إلاّ فِي إصابَةِ العَيْنِ، وَفِي البَعْرَةِ. قُلْتُ: وقَدْ صَحَّفَه العُزَيزِيّ قالَ: لَبَعَه بَبَعْرَةٍ، بالباءِ المُوحَّدَةِ، وَقد سَبَقَت الإشَارَةُ إِلَيْهِ.
ولَقَعَتِ الحَيَّةُ: لَدَغَتْ، نَقَله الصّاغَانِيُّ.
والمِلْقَاعُ، بالكَسْرِ: المَرْأةُ الفَاحِشَةُ فِي الكَلامِ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ اللَّقاعُ كشَدَّادٍ: الذُّبابُ زادَ غَيْرُه: الأخْضَرُ الّذِي يَلْسَعُ النّاسَ، واحِدَتُه لَقّاعَةٌ، وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ:
(إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فِيها لِعَنْتَرٍ ... بمُغْدَونٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ) قالَ: العَنْتَرُ ذُبَابٌ أخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ البَرِّيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لَقْعُهُ أخْذُهُ الشَّيءِ بمُتْكِ أنْفهِ منْ عَسَلٍ وغَيْرِه.)
واللِّقَاعُ ككِتابٍ: الكِساءُ الغَلِيظُ نَقَله اللَّيْثُ، قالَ الأزْهَرِيُّ: وَهَذَا تصْحِيفٌ، والصَّوابُ بالفَاءِ، وَقد ذُكِرَ.
ولُقَاعٌ، كغُرابٍ: ع قالَ بِشْرُ ابنُ أبي خازِمٍ:
(عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ ... فكُثْبانِ الجَفِيرِ إِلَى لُقاعِ)
أَو هُوَ تَصِحِيفٌ، والصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عَلَيْهِ الصّاغَانِيُّ ولوْ قالَ: وصَوابُهما بالفاءِ لكانَ أخْصَرَ وأجْمَعَ بينَ قَوْلَي الأزْهَرِيِّ والصّاغَانِيُّ واللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ: مَنْ يَلْقَعُ، أَي: يَرْمِي بالكَلامِ وَلَا شَيءَ عنْدَه وراءَ ذلكَ الكَلامِ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، ونَصُّه: وراءَ الكَلامِ.
والتِّلِقّاعُ والتِّلِقّاعَةُ، مَكْسُورَتَي اللامِ مُشَدَّدَتِي القافِ: الكَثِيرُ الكَلامِ، أَو العُيَبَةُ، وَلَا نَظِيرَ للأخِيرِ إلاّ تِكِلاّمَةٌ، وامْرَأةٌ تِلِقّامَةٌ كذلكَ.
واللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ: الأحْمَقُ.
وقِيلَ: المُلَقِّبُ للنّاسِ بأفْحَشِ الألْقَابِ كالتِّلِقّاعَةِ فيهمَا أَي فِي الحُمْقِ والتَّلْقِيبِ، كَمَا هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارةِ العُبَابِ، فعلى هَذَا كانَ الأوْلَى أنْ يَقُولَ: والملَقِّبُ للنّاسِ بواوِ العَطْفِ، كَمَا فَعَلَه الصّاغَانِيُّ.
وقالَ اللَّيْثُ: التِّلِقّاعَةُ: الرَّجُل الدّاهِيةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ، أَي: يَرْمِي بهِ رَمْياً وقالَ غَيْره: هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ.
وقِيلَ: هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ، وَهَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقيلُ: الظَّرِيفُ اللَّبِقُ، وقِيلَ: هُوَ الكَثِيرُ الكلامِ وأنْشَدَ اللَّيْثُ: (فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ وصَوْبَهُ ... وتَنْظُرُ منْ لُقّاعَةِ ذِي تَكاذُبِ)
وأنْشَدَ غَيْرُه لأبي جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيِّ:
(لَقَدْ لاعَ ممّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَه ... وحَدَّثَ عنْ لُقّاعَةٍ، وهْوَ كاذِبُ)
ويُقَالُ فِي كَلامِه لُقّاعاتٌ، بالضَّمِّ مُشدَّدَةً: إِذا تَكَلَّمَ بأقْصى حَلْقِه كَمَا فِي العُباب.
والْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً: ذهَبَ وتَغَيَّرَ، عنِ اللِّحْيَانِيِّ كَمَا فِي الصِّحاحِ وَكَذَا التُفِعَ، وامْتُقِعَ، والْتُمِعَ، ونُطِعَ، وانْتُطِعَ، واسْتُنْطِعَ، كلُّه بمَعْنَى واحِدٍ.
ولاقَعَنِي بالكَلامِ، فَلقَعْتُه أَي: غَالَبَنِي بهِ فغَلَبْتُه، قالَهُ اللِّحْيَانِيِّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ، كمِكْنَسَةٍ: فَحّاشَةٌ فِي الكَلامِ، وأنْشَدَ:)
وإنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَقَعَهُ لَقْعاً: عابَهُ، بالمُوَحَّدَةِ، نَقله ابنُ بَرِّيّ.
ورَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ، ولُقّاعَةٌ: يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ.
واللُّقَاعُ، كغُرَابٍ الذُّبَابُ، لُغَةٌ فِي اللَّقّاعِ كشَدّادٍ، واحِدَتُه لَقاعَةٌ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
وتَلَقَّعَ بالكَلامِ: رَمَى بهِ.
لقع وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ عليٍّ وفاطِمَةَ رضيَ اللهُ عَنْهُمَا: وقَدْ دَخَلْنا فِي لِفَاعِنا أَي لِحافِنَا، وَهُوَ الكِسَاءُ الأسْودُ، وَكَذَا حَدِيثُ أبيٍّ: كانَتْ تُرَجِّلُني ولمْ يَكُنْ عَلَيْهَا إلاّ لِفاعٌ يَعْنِي امْرَأتَه، وَكَذَا قَوْلُ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رِيشَ النَّصْلِ:
(نُجُفاً بَذَلْتُ لَهَا خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ)
أرادَ: كالثَّوبِ الأسْوَدِ، وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ.
أَو اللِّفَاعُ: النِّطْعُ، نَقَله ابنُ دُرَيدٍ، وابنُ عَبّادٍ أَو الرِّداءُ.
وقيلَ: اللِّفَاعُ: كُلُّ مَا تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ، ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ: مَا يُتَلَفَّعُ بهِ، زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ، أوْ لِحافٍ، أَو قِناعٍ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ، كِساءً كانَ أَو غَيْرَه.
واللّفَاعُ: اسمُ بَعِيرٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيطِ، وَفِي اللِّسانِ: اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها، ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ: صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هَكَذَا أنْشَدَهُ فِي المُحِيطِ، واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه: وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ: اللِّفَاعُ فِي قَوْلِ الرّاجِزِ هَذَا: الخِلْفُ المُقَدَّمُ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللِّفاعَةُ بهاءٍ: الرُّقْعَةُ تُزادُ فِي القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إِذا كَانَتْ ضَيِّقَةً، كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ. وَمن المَجَازِ: لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه، كمَنَعَ، وَكَذَا لِحْيَتَهُ: شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً، أَي: غَطّاهُ، قَالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ:
(كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ)
وَمن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً: إِذا لَفَّهُ لَفّاً، وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ، كَمَا فِي الأساسِ.
ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً: قَلَبَها، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه: فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها، فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ، وذاكَ تَلْفِيعُهَا، ورُبَّما نُقِضَتء، ورُبّما خُرِزَتْ كَمَا فِي العُبَابَ.
وَمن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً: إِذا ضَمَّها إلَيْهِ، واشْتَمَلَ عَلَيْها.
والتَّلَفُّعُ: التَّلَحُّفُ، كالالْتِفاعِ، يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا، أَي: التَحَفتْ بهِ، وَفِي الحَدِيثِ: ثُمّ يَرْجِعْنَ) مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ، أَي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ، ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ، والشَّجَرُ بالوَرَقِ: إِذا اشْتَمَلَ بهِ، وتَغَطَّى بهِ، وقَوْلُ الشّاعِرِ:
(مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ، ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ)
أَي: يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ، وقالَ جَرِيرٌ:
(لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ، ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ)
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّلَفُّعُ، والتَّلَهُّبُ واحِدٌ، وأنْشَدَ:
(وَمَا بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ)
وَمن المَجَازِ تَلَفَّعَ فُلانٌ: إِذا شَمِلَهُ الشَّيْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: رَأسَه أَو لِحْيَتَه.
والْتَفَعَ الرَّجُلُ: الْتَحَفَ بالثَّوْبِ، وهُوَ أنْ يَشْتَمِلَ بهِ حَتّى يُجَلِّلَ جَسَدَه، قالَ الأزْهَرِيُّ: هُوَ اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عندَ العَرَبِ، قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ:
(وهَبَّتِ الشَّمْألُ البَلِيلُ وإذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا)
والْتثفِعَ لَوْنُه، مَجْهُولاً: تَغَيَّرَ وكذلكَ: الْتُقِعَ بالقَافِ، كَمَا سَيَأتِي.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المِلْفَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: اللِّفَاعُ.
وإنّه لحَسَنُ اللِّفْعَةِ بالكَسْرِ، مِنَ التَّلَفُّعِ.
وابنُ اللَّفّاعَةِ، مُشَدَّدَةً، أَي: ابنُ المُعَانِقَةِ للفُحُولِ، وَهُوَ سَبٌّ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعَتِ الحَرْبُ بالشَّرِّ: اشْتَمَلَتْ بهِ، فلمْ تَدَعْ أحَداً إلاّ ضَمَّتْهُ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ قولُ رُؤْبَةَ: إنّا إِذا أمْرُ العِدَى تَنَزَّعا وأجْمَعَتْ بالشَّرِّ أنْ تَلَفَّعَا والمُتَلَفِّعُ: الأشْيَبُ، وَهُوَ مجازٌ.
ولَفَعَتْهُ النّارُ: شَمِلَتْهُ من نواحِيهِ، وأصابَهُ لَهِيبُها، قالَ ابنُ الأثِيرِ: ويجُوزُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ بَدَلاً من حاءِ لَفَحَتْهُ النّارُ، وقَوْلُ كَعْبِ بن زُهَيرٍ.
وقدْ تَلَفَّع بالقُورُ بالعَسَاقِيلُ أرادَ تَلَفَّعَ القُورُ بالعَسَاقِيلِ، والعَسَاقِيلُ: السَّرابِ، والقُورُ: جَمْعُ قارَةٍ، فقلَبَ واسْتَعارَ.
والْتَفَعَتِ الأرْضُ: اسْتَوَتْ خُضْرَتُها ونَبَاتُهَا، وَهُوَ مجازٌ، وَفِي الصِّحاحِ اخْضارَّتْ.)
وتَلَفَّعَ المالُ: نَفَعَهُ الرَّعْيُ، وقالَ اللَّيْثُ: إِذا انْتَفَعَ المالُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ المَرْعَى قِيلَ: قَدْ تَلَفَّعَتِ الإبلُ والغَنَمُ.
وتَلَفَّعَ الشَّجَرُ بالوَرَقِ: تَغَطَّى بهِ، وَهُوَ مجازٌ.
وتَلَفَّعْنَا على جَيْشِهِم: اشْتَملْنَاهُ واسْتَجَلْناهُ، وَهُوَ مجازٌ، وَمِنْه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: (ونَحْنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ ... جِهاراً وَمَا طِبِّى ببَغْيٍ وَلَا فَخْرِ)
ولُفَاعٌ، كغُرَابٍ: مَوْضِعٌ، نَبَّهَ عَلَيهِ الصّاغَانِيُّ فِي الّذِي بَعْدَه، وقَلَّدَه المُصَنِّف وَلم يَذْكُرْهُ هُنَا.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Murtaḍa al-Zabīdī, Tāj al-ʿArūs fī Jawāhir al-Qamūs تاج العروس لمرتضى الزبيدي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.