[كرم] نه: في أسمائه "الكريم" تعالى، هو الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق، والكريم: الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل. ومنه: إن "الكريم" ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق، لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورئاسة الدنيا والدين، فهو نبي
ابن نبي ابن نبي ابن نبي رابع أربعة في النبوة. وفيه: لا تسموا العنب "الكرم" فإنما "الكرم" الرجل المسلم، قيل: سمي الكرم كرمًا لأن الخمر المتخذة منه تحث على السخاء والكرم فاشتقوا لها منه اسمًا فكره أن يسمى باسم مأخوذ من الكرم وجعل المؤمن أولى به، ورجل كرم كرجل عدل، الزمخشري: أراد أن يقرر قوله "إن "أكرمكم" عند الله أتقاكم" بطريقة أنيقة وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية كرمًا لكن الإشارة إلى أن المؤمن التقي جدير بأن لا يشارك فيما سماه الله به، أي المستحق للاسم المشتق من الكرم المسلم. ك: فإن "الكرم" قلب المؤمن، كقوله: لا ملك إلا لله، فوصفه بانتهاء الملك أي انقطاعه إلى الله بطريق الحصر، وغرض البخاري أن مقتضاه أن لا يطلق على غيره، لكن قد يطلق عليه بقوله: "إنالملوك إذا دخلوا قرية" فهو حصر ادعائي كأن الكرم الحقيقي هو القلب والملك الحقيقي هو الله نفيًا لتسميتهم العنب كرمًا إذ الخمر المتخذة منه يحث على الكرم فجعل المؤمن المتقي من شربها أحق به، قوله: يقولون: "الكرم"، أي شجر العنب الكرم. ن: يوصف به المؤمن تسمية بالمصدر لا الكرم لئلا يتذكروا به الخمر التي تسمى كرمًا. ط: سموه به لأن الخمر المتخذة منه يحث على السخاء فكرهه الشارع إسقاطًا لها عن هذه الرتبة وتأكيدًا لحرمتها، والفرق بين الجود والكرم أن الجود بذل المقنيات، وكرم الإنسان أخلاقه وأفعاله المحمودة. وح: "أكرموا" عمتكم- مر في قدح. نه: إن رجلًا أهدى إليه رواية خمر فقال: إن الله حرمها، فقال الرجل: أفلا "أكارم" بها يهود؟ المكارمة أن تهدي لأحد شيئًا ليكافئك عليه. غ: أي أهديها ليثيبوا، فقال: إن الذي حرمها حرم أن "تكارم" بها اليهود وأمر بسنّها. نه: وفيه: إذا أنا أخذت من عبدي "كريمتيه"، أي عينيه الكريمتين عليه. ط: ومن سلبت "كريمتيه" الجنة، هو منصوب بنزع خافض. ج: وأنفق "الكريمة"، أي النفيسة الجيدة من كل شيء. نه: ومنه: إذا أتاكم "كريمة" قوم "فأكرموه"، أي كريمهم وشريفهم،
والهاء للمبالغة. ومنه ح الزكاة: واتق "كراثم" أموالهم، أي نفائسها التي تتعلق بها نفس مالكها لأنها جامعة للكمالات، جمع كريمة. ن: كغزارة اللبن وجمال الصورة وكثرة اللحم أو الصوف. نه: وح: غزو تنفق فيها "الكريمة" ومر في غز. وفيه: خير الناس يومئذٍ مؤمن بين "كريمين"، أي بين أبوين مؤمنين، وقيل: بين أب مؤمن وابن مؤمن فهو بين مؤمنين هما طرفاه وهو مؤمن، والكريم: من كرّم نفسه عن التدنس بشيء من مخالفة ربه. غ: وقيل: بين فرسين يغزو عليهما. نه: وفي ح أم زرع: "كريم" الخل لا تخادن أحدًا في السر، أرادت المرأة بتأويل شخص. وفيه: لا يجلس على "تكرمته" إلا بإذنه، هو موضع خاص لجلوسه من فراش أو سرير مما يُعد لإكرامه. ن: هي بفتح تاء وكسرها. ط: كفراش وسجادة ونحوهما، وقيل: هي مائدته. ن: "تكرمة" الله هذه الأمة، بالنصب مفعول به أي لا يكون الأمراء من غيركم لتكريم الله هذه الأمة. ك: يحرم من خراسان أو "كرمان"، بضم خاء وكسر كاف، ولبعض بفتحها. و"الكرم" بالسكون شجر العنب، والمراد في بيع الزبيب نفس العنب. ط: من كان له شعر "فليكرمه"، أي فليزينه ولينظفه بالغسل والتدهن ولا يتركه متفرقًا. غ: ""كرمنا" بني آدم" أي بالنطق والتميز، أو بالأكل باليد. و"مروا" كرامًا"" أي أكرموا أنفسهم من الدخول فيه. و"رزق "كريم"" أكرم من الانقطاع والتنغيص. و"كاتب "كريم"" مختوم، أو لابتدائه بالتسمية. و"قرآن "كريم"" كثير الخير. ونخلة "كريمة" طاب ثمرها أو كثر. والعنب "كرم" يحمل مثل ما يحمل النخلة أو أكثر، أو ذلل لقاطفه.