عهر: عَهَر إِليها يَعْهَر
(* قوله: «عهر إليها يعهر» في القاموس: عهر
المرأَة كمنع عهراً ويكسر ويحرك، وعهارة بالفتح وعهوراً وعهورة بضمهما
اهـ. وفي المصباح: عهر عهراً من باب تعب: فجر، فهو عاهر، وعهر عهوراً من باب
قعد لغة). عَهْراً وعُهُوراً وعَهارةً وعُهُورةً وعاهَرَها عِهاراً:
أَتاها ليلاً للفُجور ثم غلب على الزِّنا مطلقاً، وقيل: هو الفجور أَيّ وقت
كان في الأَمة والحرّة. وفي الحديث: أَيّما رجلٍ عاهَرَ بحُرّة أَو أَمة؛
أَي زنى وهو فاعَلَ منه. وامرأَة عاهِرٌ، بغير هاء، إِلا أَن يكون على
الفعل، ومُعاهِرة، بالهاء. وفي التهذيب: قال أَبو زيد يقال للمرأَة
الفاجرة عاهِرةٌ ومُعاهِرة ومُسافِحة. وقال أَحمد بن يحيى والمبرد: هي
العَيْهرة للفاجرة، قالا: والياء فيها زائدة، والأَصل عَهَرة مثلَ ثَمَرة؛ وأَنشد
لابن دارة
(* قوله: «وأَنشد لابن دارة» عبارة الصحاح: والاسم العهر،
بالكسر، وأنشد إلخ). التَّغْلبي:
فقام لا يَحْفِل ثَمَّ كَهْرا،
ولا يبالي لو يُلاقي عِهْرا
والكَهْر: الانتهار. وفي حرف عبدالله بن مسعود: فأَمَّا اليَتِيمَ فلا
تَكْهَرْ. وتَعَيْهَرَ الرجلُ إِذا كان فاجراً. ولقي عبدْالله بن صفوان بن
أُميّة أَبا حاضر الأَسِيدي أَسِيد، بن عمرو بن تميم فراعَه جمالُه
فقال: ممن أَنت؟ فقال: من أَسِيد بن عمرو وأَنا أَبو حاضر، فقال: أُفّة لك
عُهَيْرة تَيّاس قال: العُهَيرة تصغير العَهِر، قال: والعَهِر والعاهِرُ
هو الزاني. وحكي عن رؤبة قال: العاهِرُ الذي يتّبِع الشرّ، زانياً كان أَو
فاسقاً. وفي الحديث: الولدُ للفِراش وللعاهِر الحَجَرُ؛ العاهِرُ:
الزاني. قال أَبو عبيد: معنى قوله وللعاهِر الحجَرُ أَي لا حَقَّ له في النسب
ولا حظّ له في الولد، وإِنما هو لصاحب الفراش أَي لصاحب أُمِّ الولد، وهو
زوجها أَو مولاها؛ وهو كقوله الآخَر:
له الترابُ أَي لا شيء له؛ والاسم العِهْر، بالكسر. والعَهْرُ: الزنا،
وكذلك العَهَرُ مثل نَهْر ونَهَر. وفي الحديث: اللم بَدِّلْه بالعَهْرِ
العِفَّةَ.
والعَيْهرة: التي لا تستقر في مكانها نَزَقاً من غير عفة. وقال كراع:
امرأَة عَيْهرة نَزِقة خَفيفة لا تستقر في مكانها، ولم يقل من غير عفّة،
وقد عَيْهَرت. والعَيْهَرةُ: الغُول في بعض اللغات، والذكر منها
العَيْهران. وذو مُعاهِر: قَيْلٌ من أَقيال حِمْير.